1 00:00:37,205 --> 00:00:40,083 ‫"(كالاباساس)، (كاليفورنيا) - 1988"‬ 2 00:01:33,010 --> 00:01:34,011 ‫مهلًا.‬ 3 00:01:54,615 --> 00:01:57,702 ‫- كان ذلك سهلًا للغاية.‬ ‫- أترى؟ أخبرتك.‬ 4 00:01:57,702 --> 00:01:58,828 ‫أحسنت عملًا يا "إي".‬ 5 00:01:58,828 --> 00:02:02,707 ‫أجل. بم يخبروننا دائمًا؟ إياكما أن تُضبطا.‬ 6 00:02:04,417 --> 00:02:10,214 ‫"الوحوش: قصة (لايل) و(إريك مينينديز)"‬ 7 00:02:10,840 --> 00:02:12,049 ‫لكنكما ضُبطتما.‬ 8 00:02:12,049 --> 00:02:14,802 ‫وإن كنت مخطئة، فصحح لي خطئي.‬ 9 00:02:14,802 --> 00:02:18,556 ‫أرغم والدك "إريك"‬ ‫على تحمّل مسؤولية ذلك، صحيح؟‬ 10 00:02:18,556 --> 00:02:22,727 ‫أجل. لم يكن قراري.‬ 11 00:02:22,727 --> 00:02:24,729 ‫وهل قابلتما "جيروم أوزيل" هكذا؟‬ 12 00:02:24,729 --> 00:02:28,608 ‫نعم. جزء من عقابنا‬ ‫كان اضطرارنا إلى مقابلة معالج نفسي.‬ 13 00:02:32,904 --> 00:02:36,115 ‫"لايل"، أجريت محادثة مع "إريك".‬ 14 00:02:38,826 --> 00:02:41,370 ‫أخبرني بأمور أريد سماع روايتك عنها.‬ 15 00:02:42,288 --> 00:02:43,122 ‫حسنًا.‬ 16 00:02:43,956 --> 00:02:46,918 ‫أخبرني "لايل" أنك اعتديت عليه جنسيًا،‬ 17 00:02:46,918 --> 00:02:49,795 ‫وأن والدك فعل الأمر نفسه معك.‬ 18 00:02:55,426 --> 00:02:58,387 ‫هل تحاولان إلصاق التهمتين بي؟‬ 19 00:02:58,387 --> 00:02:59,555 ‫لا.‬ 20 00:02:59,555 --> 00:03:03,434 ‫يا "لايل"، صحيح أن "ليزلي" محامية "إريك"،‬ ‫لكنني محاميتك.‬ 21 00:03:03,434 --> 00:03:06,437 ‫لكن هذا اعتيادي في محاكمات كهذه.‬ 22 00:03:06,437 --> 00:03:08,814 ‫يجب أن نسمع هذه القصة من كليكما.‬ 23 00:03:08,814 --> 00:03:09,774 ‫أعرف ما تفعلانه.‬ 24 00:03:11,651 --> 00:03:14,403 ‫تحاولان تصوير أبي على أنه شرير.‬ ‫وهذا ليس صحيحًا.‬ 25 00:03:14,403 --> 00:03:17,323 ‫لم تكن هذه طبيعته.‬ ‫كان رجلًا عظيمًا وأحببته حبًا جمًا.‬ 26 00:03:20,701 --> 00:03:23,412 ‫لا أعرف إن كنتما تفهمان ذلك.‬ ‫ربما لا يمكنكما ذلك.‬ 27 00:03:23,412 --> 00:03:25,790 ‫لكنني أحببته وأحبني. أراد الكثير من أجلنا.‬ 28 00:03:25,790 --> 00:03:27,583 ‫هذا ما لا يفهمه أحد،‬ 29 00:03:27,583 --> 00:03:31,796 ‫هو أنه توقع منا الارتقاء إلى معايير عالية.‬ ‫هل تفهمان؟‬ 30 00:03:31,796 --> 00:03:34,882 ‫ثم تُحضرانني إلى هنا للتحدث عن مدى فظاعته،‬ 31 00:03:34,882 --> 00:03:38,970 ‫ولن أفعل ذلك، اتفقنا؟‬ 32 00:03:44,225 --> 00:03:45,226 ‫لقد أحبني.‬ 33 00:03:51,315 --> 00:03:52,316 ‫لقد أحبني.‬ 34 00:03:54,819 --> 00:03:55,987 ‫أنا أحب أبي.‬ 35 00:03:56,570 --> 00:04:00,783 ‫"لايل"، أطلقت النار على رأسه.‬ ‫هل تدرك كم أن هذا غير منطقي؟‬ 36 00:04:01,909 --> 00:04:04,328 ‫أدرك أن هذا غير منطقي في نظركما.‬ 37 00:04:04,328 --> 00:04:08,040 ‫أنتما لا تفهمان من كان أبي، وما أراده مني.‬ 38 00:04:08,040 --> 00:04:11,544 ‫- ماذا أراد؟‬ ‫- أرادني أن أكون الأول.‬ 39 00:04:11,544 --> 00:04:12,628 ‫فيم؟‬ 40 00:04:14,505 --> 00:04:15,506 ‫في كلّ شيء.‬ 41 00:04:17,550 --> 00:04:19,427 ‫كان عليّ أن أكون الأفضل في التنس.‬ 42 00:04:21,429 --> 00:04:24,515 ‫- أحسنت! أجل! هذا ابني!‬ ‫- أجل!‬ 43 00:04:26,350 --> 00:04:28,185 ‫كان عليّ نيل أفضل الدرجات.‬ 44 00:04:28,185 --> 00:04:30,855 ‫هل تظن أنك ستلتحق بإحدى جامعات "آيفي ليغ"‬ 45 00:04:30,855 --> 00:04:32,565 ‫بتلك الترهات القذرة؟‬ 46 00:04:32,565 --> 00:04:37,361 ‫هذا المقال طفولي تمامًا ومثير للشفقة.‬ 47 00:04:37,361 --> 00:04:39,905 ‫إنه لا يُصدّق.‬ 48 00:04:41,574 --> 00:04:42,533 ‫سأكتب التالي.‬ 49 00:04:44,118 --> 00:04:45,911 ‫كان عليّ مواعدة أفضل الفتيات.‬ 50 00:04:45,911 --> 00:04:48,706 ‫هذه هي!‬ ‫أخبرتها أن بوسعها القدوم لتناول العشاء.‬ 51 00:04:48,706 --> 00:04:52,668 ‫لا. سمعت بتلك الفتاة. إنها بلهاء وفاسقة.‬ 52 00:04:52,668 --> 00:04:55,629 ‫إن كانت هذه هي الفتاة‬ ‫التي أشرت إليها بالأمس، فهذا مستحيل.‬ 53 00:04:55,629 --> 00:04:56,714 ‫- أمي!‬ ‫- لا!‬ 54 00:04:56,714 --> 00:04:59,467 ‫تلك الفتاة لن تأكل من أطباق الخزف الفاخر.‬ 55 00:04:59,467 --> 00:05:01,093 ‫إنها مصابة بالإيدز على الأرجح.‬ 56 00:05:02,553 --> 00:05:07,266 ‫- أمي، عمّ تتحدثين يا تُرى؟‬ ‫- مهلًا! رويدك.‬ 57 00:05:07,266 --> 00:05:10,269 ‫- إنها في الخارج! تقف عند الباب!‬ ‫- اجلس. لا.‬ 58 00:05:10,269 --> 00:05:11,812 ‫"لايل"!‬ 59 00:05:11,812 --> 00:05:14,982 ‫إن فتحت ذلك الباب،‬ ‫فأنا أقسم إنني سأقتلك. اجلس.‬ 60 00:05:16,442 --> 00:05:17,276 ‫اجلس.‬ 61 00:05:21,238 --> 00:05:24,325 ‫بئسًا. سأخبر الساعية وراء الثروة بأن ترحل.‬ 62 00:05:24,325 --> 00:05:26,577 ‫شكرًا لك. تخلّص منها من فضلك. الآن.‬ 63 00:05:26,577 --> 00:05:27,495 ‫حسنًا.‬ 64 00:05:28,329 --> 00:05:29,246 ‫مرحبًا؟‬ 65 00:05:29,830 --> 00:05:32,792 ‫حسنًا،‬ ‫"لايل" ليس متفرغًا لمواعدتك يا عزيزتي.‬ 66 00:05:33,584 --> 00:05:34,460 ‫وداعًا!‬ 67 00:05:35,711 --> 00:05:37,838 ‫كان عليّ الالتحاق‬ ‫بجامعة تابعة لـ"آيفي ليغ".‬ 68 00:05:37,838 --> 00:05:41,384 ‫كان مهووسًا بهذه الفكرة.‬ 69 00:05:41,884 --> 00:05:45,388 ‫"ويمكنني أن أخبركم بثقة يا مجلس القبول،‬ 70 00:05:45,388 --> 00:05:48,099 ‫ليس مقدرًا لي‬ ‫أن ألتحق بجامعة (برينستون) فحسب،‬ 71 00:05:48,099 --> 00:05:51,685 ‫بل أنا، (جوزيف لايل مينينديز)،‬ ‫مقدر لي إنجاز أمور عظيمة."‬ 72 00:05:51,685 --> 00:05:54,146 ‫عجبًا. "لايل"، هذا ممتاز.‬ 73 00:05:54,146 --> 00:05:55,648 ‫جيد جدًا يا عزيزي.‬ 74 00:05:55,648 --> 00:05:57,149 ‫- إنه جيد حقًا.‬ ‫- شكرًا لك.‬ 75 00:05:57,149 --> 00:06:00,861 ‫مهلًا. هل تتحدثان إليه أم إليّ؟‬ ‫لأنني كتبت ذلك.‬ 76 00:06:00,861 --> 00:06:02,863 ‫كانت مقالته كأنها...‬ 77 00:06:04,198 --> 00:06:05,866 ‫مكتوبة بأقلام التلوين.‬ 78 00:06:05,866 --> 00:06:08,494 ‫هكذا تلتحق بجامعة "برينستون".‬ 79 00:06:08,494 --> 00:06:09,745 ‫هذا مقال محكم.‬ 80 00:06:09,745 --> 00:06:11,789 ‫- أبي، أليس ذلك...‬ ‫- ماذا؟ غش؟‬ 81 00:06:13,749 --> 00:06:16,293 ‫سأخبركما بسرّ. اتفقنا؟‬ 82 00:06:16,293 --> 00:06:21,549 ‫كلّ شخص في هذا العالم يغشّ.‬ ‫وهل تعرفان ما رأيي في ذلك؟‬ 83 00:06:21,549 --> 00:06:24,927 ‫هل تعرفان كيف تحظيان بكلّ هذا؟‬ 84 00:06:25,845 --> 00:06:28,097 ‫بالكذب. بالغش.‬ 85 00:06:29,682 --> 00:06:30,516 ‫بالسرقة.‬ 86 00:06:31,684 --> 00:06:32,601 ‫لكن عليكما الفوز.‬ 87 00:06:34,311 --> 00:06:35,146 ‫مفهوم؟‬ 88 00:06:36,355 --> 00:06:37,440 ‫إياكما أن تُضبطا.‬ 89 00:06:39,275 --> 00:06:42,153 ‫لكنك التحقت بجامعة "برينستون".‬ 90 00:06:42,153 --> 00:06:43,154 ‫أجل.‬ 91 00:06:44,029 --> 00:06:44,947 ‫استغرقت بعض الوقت.‬ 92 00:06:44,947 --> 00:06:47,366 ‫واضطُررت إلى قضاء عام في كلية مجتمعية أولًا.‬ 93 00:06:47,366 --> 00:06:48,534 ‫لكن، أجل.‬ 94 00:06:58,502 --> 00:07:02,006 ‫لا بد من وجود شيء يسعنا فعله‬ ‫لحل هذه المشكلة. أنا متأكد.‬ 95 00:07:02,798 --> 00:07:07,094 ‫ضُبط "لايل" وهو يغشّ‬ ‫اختبار مختبر علم النفس من زميلته. و...‬ 96 00:07:07,094 --> 00:07:08,512 ‫المعذرة. أمهلني قليلًا.‬ 97 00:07:08,512 --> 00:07:11,182 ‫آسف. المعذرة. مختبر علم النفس؟ ما هذا؟‬ 98 00:07:11,182 --> 00:07:13,142 ‫لم أسمع بذلك قط.‬ 99 00:07:13,142 --> 00:07:17,271 ‫بحقك. هل لديهم مختبرات لعلم النفس؟‬ 100 00:07:17,897 --> 00:07:18,898 ‫حقًا؟‬ 101 00:07:19,732 --> 00:07:20,608 ‫أجل.‬ 102 00:07:21,108 --> 00:07:24,320 ‫في العالم الواقعي،‬ ‫عندما تذهب لمقابلة معالج نفسي،‬ 103 00:07:24,320 --> 00:07:27,114 ‫لا يقول أبدًا،‬ ‫"إلى اللقاء، سأذهب إلى المختبر!" بحقك.‬ 104 00:07:29,450 --> 00:07:32,369 ‫هذا هراء.‬ 105 00:07:32,995 --> 00:07:34,121 ‫ما أعنيه هو...‬ 106 00:07:35,539 --> 00:07:39,919 ‫لم يغشّ ابني شيئًا مهمًا.‬ 107 00:07:39,919 --> 00:07:42,254 ‫لسوء الحظ، لا نرى الأمر هكذا.‬ 108 00:07:42,254 --> 00:07:46,133 ‫حسنًا، أنصت، لقد غشّ. سأعاقبه بشدة بسبب ذلك.‬ 109 00:07:46,133 --> 00:07:48,928 ‫- لكنه لن يُطرد.‬ ‫- سيد "مينينديز"...‬ 110 00:07:48,928 --> 00:07:52,306 ‫لا يا سيدي، لن يُطرد. أقسم بالرب. اسمع.‬ 111 00:07:52,306 --> 00:07:55,476 ‫بصفتي من أركان هذا المجتمع،‬ ‫تبرعت بالكثير من المال.‬ 112 00:07:55,476 --> 00:07:59,355 ‫الكثير من المال، العام تلو الآخر.‬ 113 00:07:59,355 --> 00:08:04,193 ‫لذلك علينا إيجاد حل على الأقل.‬ 114 00:08:04,777 --> 00:08:07,404 ‫أنا جاد تمامًا.‬ 115 00:08:07,404 --> 00:08:09,698 ‫لن أبرح هذا المقعد.‬ 116 00:08:10,241 --> 00:08:13,911 ‫سأتبول في سروالي.‬ 117 00:08:18,374 --> 00:08:19,625 ‫حسنًا.‬ 118 00:08:22,002 --> 00:08:25,798 ‫أفضل ما يمكنني فعله هو فصله لمدة عام.‬ 119 00:08:29,426 --> 00:08:30,928 ‫لا يمكنك إخبار أحد بهذا.‬ 120 00:08:30,928 --> 00:08:31,929 ‫- هل تفهمني؟‬ ‫- نعم.‬ 121 00:08:31,929 --> 00:08:34,056 ‫ستأتي إلى "لوس أنجلوس" هذا الصيف،‬ ‫ستعمل معي.‬ 122 00:08:34,056 --> 00:08:36,684 ‫ستكون متدربًا تنفيذيًا. كلّ شيء بخير.‬ 123 00:08:36,684 --> 00:08:38,978 ‫- هل تفهم؟‬ ‫- نعم. أنا آسف حقًا يا أبي.‬ 124 00:08:41,480 --> 00:08:45,734 ‫انتقل أبي وأمي إلى "كاليفورنيا"‬ ‫لأن أبي حصل على وظيفة مهمة.‬ 125 00:09:04,336 --> 00:09:05,337 ‫ما هذا؟‬ 126 00:09:06,630 --> 00:09:10,634 ‫و"لايل" هنا،‬ ‫إنه في إجازة صيفية من "برينستون".‬ 127 00:09:10,634 --> 00:09:12,052 ‫لا أعرف إن سمعتم بها.‬ 128 00:09:12,970 --> 00:09:14,597 ‫شكرًا على الضحك.‬ 129 00:09:14,597 --> 00:09:18,601 ‫إنه يحرز أعلى الدرجات. الواحدة تلو الأخرى.‬ 130 00:09:18,601 --> 00:09:20,811 ‫إنه الأول في فريق التنس.‬ 131 00:09:20,811 --> 00:09:21,979 ‫- ما رأيكم؟‬ ‫- أجل.‬ 132 00:09:21,979 --> 00:09:27,693 ‫والآن،‬ ‫إنه المتدرب الأحدث في الإدارة، أفهمتم؟‬ 133 00:09:27,693 --> 00:09:30,237 ‫لذا لنمنح ترحيبًا لائقًا بـ"لايف إنترتينمنت"‬ 134 00:09:30,237 --> 00:09:31,864 ‫إلى "لايل مينينديز".‬ 135 00:09:32,448 --> 00:09:33,282 ‫مرحى!‬ 136 00:09:35,159 --> 00:09:37,703 ‫مهلًا. هل يتساقط شعرك؟‬ 137 00:09:40,164 --> 00:09:40,998 ‫حسنًا.‬ 138 00:09:41,498 --> 00:09:45,127 ‫هذه الليلة لدينا هذا العرض الخاص.‬ 139 00:09:52,009 --> 00:09:53,844 ‫يا له من أحمق.‬ 140 00:09:54,637 --> 00:09:57,181 ‫قلت،‬ ‫"اسمع، أعرف من يكون والدك، لا بأس بذلك."‬ 141 00:09:57,181 --> 00:09:59,600 ‫سأومئ برأسي وأقول، "نعم، فكرة رائعة."‬ 142 00:09:59,600 --> 00:10:02,269 ‫أنت محق، صحيح؟ تبًا للأولاد الأثرياء.‬ 143 00:10:05,689 --> 00:10:07,816 ‫هذا النموذج الجديد سيلائمك تمامًا.‬ 144 00:10:07,816 --> 00:10:09,818 ‫- أجل، إنه ملائم.‬ ‫- أجل!‬ 145 00:10:10,402 --> 00:10:11,403 ‫أجل!‬ 146 00:10:11,904 --> 00:10:13,906 ‫أحسنت صنعًا. جيد جدًا.‬ 147 00:10:17,951 --> 00:10:20,454 ‫لا أدري.‬ 148 00:10:21,246 --> 00:10:23,499 ‫لا أعرف إن كان الملائم لي.‬ 149 00:10:23,499 --> 00:10:25,626 ‫حقًا؟ بربك.‬ 150 00:10:26,210 --> 00:10:28,170 ‫مظهر جريء. تبدو رائعًا بذلك الشعر.‬ 151 00:10:28,170 --> 00:10:30,339 ‫تريد أن تبدو ناجحًا، صحيح؟‬ 152 00:10:30,964 --> 00:10:32,132 ‫- أجل.‬ ‫- صحيح؟‬ 153 00:10:32,132 --> 00:10:35,636 ‫- أتريد النجاح في العمل؟‬ ‫- نعم يا سيدي.‬ 154 00:10:35,636 --> 00:10:37,596 ‫أتريد الانخراط في السياسة؟‬ 155 00:10:38,389 --> 00:10:40,140 ‫يجب أن يبدو شعر رأسك جيدًا إذًا.‬ 156 00:10:40,891 --> 00:10:43,018 ‫هذا جميل. أحسنت عملًا. إنه رائع.‬ 157 00:10:44,228 --> 00:10:45,896 ‫لكن ماذا لو...‬ 158 00:10:47,898 --> 00:10:48,941 ‫لم أُرد ذلك؟‬ 159 00:10:51,151 --> 00:10:52,361 ‫ماذا تقصد؟‬ 160 00:10:54,446 --> 00:10:55,572 ‫اعتمار الشعر المستعار.‬ 161 00:10:56,699 --> 00:10:58,701 ‫ماذا لو لم أُرد اعتمار شعر مستعار؟‬ 162 00:11:00,619 --> 00:11:02,663 ‫يمكننا مناقشة هذا في المنزل. اتفقنا؟‬ 163 00:11:03,956 --> 00:11:05,457 ‫الآن ستعتمر شعرًا مستعارًا.‬ 164 00:11:06,166 --> 00:11:08,419 ‫هكذا سيكون الحال. أفهمت؟‬ 165 00:11:09,336 --> 00:11:12,756 ‫ما رأيك بأن تقول،‬ ‫"شكرًا يا أبي على كلّ ما تفعله من أجلي"؟‬ 166 00:11:14,550 --> 00:11:16,969 ‫شكرًا جزيلًا يا أبي على ما تفعله من أجلي.‬ 167 00:11:16,969 --> 00:11:18,387 ‫بالضبط، حسنًا.‬ 168 00:11:18,971 --> 00:11:20,556 ‫هل تصدّق ذلك؟‬ 169 00:11:23,851 --> 00:11:28,272 ‫"لايل"،‬ ‫أريد الرجوع إلى الوراء قبل أن تُفصل مؤقتًا،‬ 170 00:11:28,272 --> 00:11:30,774 ‫إلى السرقات ومقابلة "أوزيل".‬ 171 00:11:37,781 --> 00:11:38,615 ‫"لايل"!‬ 172 00:11:41,493 --> 00:11:43,829 ‫- ماذا تفعلان؟‬ ‫- انظر إلى هذه.‬ 173 00:11:47,499 --> 00:11:48,333 ‫تبًا.‬ 174 00:11:49,501 --> 00:11:50,794 ‫من أين أحضرتما هذه؟‬ 175 00:11:50,794 --> 00:11:53,714 ‫والدا "جون ليست" خارج المدينة،‬ ‫لذا أقام حفلًا.‬ 176 00:11:53,714 --> 00:11:57,301 ‫وجد هذا "الراعي"‬ ‫الرقم السرّي للخزانة على ورقة لاصقة.‬ 177 00:11:57,301 --> 00:12:00,012 ‫هذا أفضل من طلب المال من أبي، صحيح؟‬ 178 00:12:00,554 --> 00:12:02,347 ‫"لايل"، الأمر سهل للغاية.‬ 179 00:12:02,347 --> 00:12:04,308 ‫نعرف كلّ الشباب المسافرين خارج البلدة‬ ‫في إجازة.‬ 180 00:12:06,685 --> 00:12:08,771 ‫- حاسوب منزلي "آي بي إم بي إس 2"؟‬ ‫- أجل.‬ 181 00:12:09,480 --> 00:12:13,150 ‫آلة "سولوفليكس".‬ ‫خزانة كبيرة مضادة للحريق. طابعة.‬ 182 00:12:13,150 --> 00:12:14,109 ‫أجل، سجّلت كلّ ذلك.‬ 183 00:12:14,109 --> 00:12:16,779 ‫هذه أغراض كثيرة. ما الذي ينقص القائمة؟‬ 184 00:12:16,779 --> 00:12:20,491 ‫أغراض رهناها. مجوهرات وبعض قطع الخزف.‬ 185 00:12:20,491 --> 00:12:23,118 ‫أظن أن هذا صحن المرق الذي كانت تتحدث عنه.‬ 186 00:12:23,118 --> 00:12:25,829 ‫ويقولون إنهم تركوا ثمانية آلاف دولار نقدًا.‬ 187 00:12:25,829 --> 00:12:28,999 ‫حسنًا،‬ ‫أعطني رقمًا وسأكتب صكًا مصرفيًا من فضلك.‬ 188 00:12:30,083 --> 00:12:30,918 ‫حسنًا.‬ 189 00:12:35,839 --> 00:12:38,592 ‫- نحن آسفان جدًا يا أبي.‬ ‫- لا. لا تفعلا ذلك رجاءً.‬ 190 00:12:39,259 --> 00:12:41,303 ‫لا أريد سماع أي كلمة تتفوهان بها.‬ 191 00:12:45,974 --> 00:12:47,100 ‫ماذا سأفعل؟‬ 192 00:12:49,561 --> 00:12:53,065 ‫"لايل"، ماذا لديك لتقوله عن هذا؟‬ 193 00:12:56,235 --> 00:12:57,486 ‫أجل.‬ 194 00:12:58,195 --> 00:12:59,154 ‫نحن آسفان.‬ 195 00:13:00,030 --> 00:13:01,031 ‫لا.‬ 196 00:13:04,952 --> 00:13:07,496 ‫نحن نشكرك على تحمّل نفقة إنقاذنا.‬ 197 00:13:07,496 --> 00:13:09,248 ‫لا، أنتما لا تفهمان الموقف.‬ 198 00:13:09,998 --> 00:13:11,500 ‫أنتما لا تفهمانه.‬ 199 00:13:14,378 --> 00:13:17,172 ‫سأُخرجكما من وصيتي.‬ 200 00:13:18,298 --> 00:13:19,424 ‫هذا كلّ ما في الأمر.‬ 201 00:13:19,424 --> 00:13:23,720 ‫اكذبا وغشّا واسرقا، لكن إياكما أن تُضبطا!‬ 202 00:13:26,598 --> 00:13:27,641 ‫إنه أمر قضائي.‬ 203 00:13:27,641 --> 00:13:30,435 ‫يقول القاضي إن عليهما فعل ذلك،‬ ‫وسيفعلان ذلك.‬ 204 00:13:30,435 --> 00:13:33,272 ‫ولداي لا يحتاجان إلى علاج نفسي بالتأكيد.‬ ‫إنهما بخير.‬ 205 00:13:33,814 --> 00:13:36,441 ‫كلّ ما يهمني هو توقيعك على تلك الورقة.‬ ‫هذا كلّ شيء.‬ 206 00:13:36,441 --> 00:13:39,987 ‫لأن ولديّ لن يذهبا إلى هناك‬ ‫للتحدث عن هذه العائلة‬ 207 00:13:39,987 --> 00:13:41,864 ‫أو أي شيء يدور في هذا المنزل.‬ 208 00:13:41,864 --> 00:13:45,367 ‫لن يفعلا ذلك.‬ ‫وإن فعلا، فعليك أن تخبرني. رجاءً.‬ 209 00:13:45,367 --> 00:13:49,872 ‫لأن هذا ليس سبب ذهابهما.‬ ‫سيذهبان للتحدث عن...‬ 210 00:13:50,581 --> 00:13:52,416 ‫السرقات و...‬ 211 00:13:54,918 --> 00:13:58,922 ‫أجل، ومدى أسفهما، والندم الذي يعتريهما.‬ 212 00:13:58,922 --> 00:14:00,924 ‫وما إلى ذلك من ترهات.‬ 213 00:14:01,717 --> 00:14:04,511 ‫"الدكتور (جيروم أوزيل)"‬ 214 00:14:05,846 --> 00:14:08,599 ‫آسف على انتظاركما. أيكما "إريك"؟‬ 215 00:14:08,599 --> 00:14:11,143 ‫أنا "إريك"، وهذا "لايل".‬ 216 00:14:15,397 --> 00:14:17,107 ‫ولماذا لم تخبره؟‬ 217 00:14:18,066 --> 00:14:20,777 ‫- الدكتور "أوزيل".‬ ‫- لماذا لم أخبره بماذا؟‬ 218 00:14:21,403 --> 00:14:22,696 ‫بشأن الاعتداء.‬ 219 00:14:23,405 --> 00:14:25,449 ‫بشأن الاعتداء الجنسي.‬ 220 00:14:29,119 --> 00:14:32,956 ‫حين بدأنا بلقائه لأول مرة في ذلك الوقت...‬ 221 00:14:34,875 --> 00:14:39,046 ‫لم أعرف أن أبي‬ ‫كان لا يزال يفعل ذلك مع "إريك"،‬ 222 00:14:39,046 --> 00:14:42,424 ‫الممارسات نفسها التي كان يفعلها معي.‬ ‫لم يكن قد أخبرني بذلك بعد.‬ 223 00:14:42,424 --> 00:14:44,009 ‫أجل، لكن هل تفهم ما أقوله؟‬ 224 00:14:45,427 --> 00:14:48,722 ‫لماذا لم تخبر أحدًا‬ 225 00:14:48,722 --> 00:14:51,642 ‫بشأن اعتداء والدك عليك؟‬ 226 00:14:51,642 --> 00:14:55,687 ‫أنت تخبرنا بكلّ شيء آخر،‬ ‫لكنك لا تخبرنا بذلك.‬ 227 00:14:55,687 --> 00:14:57,731 ‫من الواضح أنك أحببت والدك.‬ 228 00:14:57,731 --> 00:14:59,650 ‫أنا و"جيل" نتفهّم ذلك.‬ 229 00:14:59,650 --> 00:15:00,692 ‫لكن يا "لايل"،‬ 230 00:15:00,692 --> 00:15:05,030 ‫إن كان والدك قد اعتدى عليك جنسيًا،‬ ‫فعلينا سماع التفاصيل.‬ 231 00:15:05,030 --> 00:15:09,117 ‫يجب أن نسمع ما حدث‬ ‫بأكبر قدر تستطيع تقديمه من التفاصيل.‬ 232 00:15:10,410 --> 00:15:11,411 ‫حسنًا.‬ 233 00:15:12,162 --> 00:15:13,121 ‫اتفقنا؟‬ 234 00:15:13,705 --> 00:15:15,624 ‫أجل، أتفهّم ذلك.‬ 235 00:15:22,005 --> 00:15:23,006 ‫أنا...‬ 236 00:15:29,304 --> 00:15:30,347 ‫آسف...‬ 237 00:15:30,347 --> 00:15:32,307 ‫لا عليك، تمهّل كما شئت.‬ 238 00:15:35,602 --> 00:15:37,062 ‫جلي أن "إريك" يعرف.‬ 239 00:15:38,438 --> 00:15:41,942 ‫و"دونوفان" زميلي في السكن في "برينستون".‬ ‫أخبرته بالأمر.‬ 240 00:15:41,942 --> 00:15:43,068 ‫وأخبرت قريبتي.‬ 241 00:15:43,902 --> 00:15:45,821 ‫كانت تعيش معنا.‬ 242 00:15:46,863 --> 00:15:47,906 ‫وأيضًا...‬ 243 00:15:50,033 --> 00:15:53,745 ‫أردت النوم في القبو برفقتها‬ ‫حتى لا يتمكن أبي من النزول إلى هناك.‬ 244 00:15:57,582 --> 00:16:01,253 ‫وأتذكّر أنني سألتها، "هل سبق لوالدك...‬ 245 00:16:03,213 --> 00:16:05,048 ‫أن لمس مناطق حساسة في جسدك؟"‬ 246 00:16:05,674 --> 00:16:07,050 ‫فنظرت إليّ‬ 247 00:16:07,050 --> 00:16:11,304 ‫كأنها لم تستطع أن تفهم ما كنت أقوله.‬ 248 00:16:12,681 --> 00:16:16,309 ‫- كم كانت سنك حين بدأ هذا؟‬ ‫- ست سنوات كما أظن.‬ 249 00:16:17,519 --> 00:16:19,855 ‫وحين أحاول التذكّر، فالأمر أشبه...‬ 250 00:16:21,732 --> 00:16:24,151 ‫لا أدري. إنه أشبه بفيلم على ما أظن.‬ 251 00:16:24,151 --> 00:16:25,986 ‫كلّ شيء يحدث بحركة بطيئة.‬ 252 00:16:29,656 --> 00:16:33,660 ‫بدأ الأمر بالتدليك بعد التنس وما إلى ذلك.‬ 253 00:16:33,660 --> 00:16:34,661 ‫تعال.‬ 254 00:16:34,661 --> 00:16:36,788 ‫وهذا غريب. لأن حين يمارس الطفل الرياضة،‬ 255 00:16:36,788 --> 00:16:38,457 ‫فلا يحتاج إلى تدليك.‬ 256 00:16:43,128 --> 00:16:45,172 ‫وأتذكّر يديه.‬ 257 00:16:46,006 --> 00:16:47,299 ‫بدت...‬ 258 00:16:48,925 --> 00:16:49,843 ‫استثنائية؟‬ 259 00:16:53,680 --> 00:16:55,766 ‫وكأنني كنت محور عالمه.‬ 260 00:17:03,065 --> 00:17:07,527 ‫وكنا نداعب بعضنا.‬ 261 00:17:08,278 --> 00:17:11,156 ‫وهل عرفت أمك أن هذا كان يحدث؟‬ 262 00:17:11,156 --> 00:17:12,866 ‫لم أظن ذلك، لا.‬ 263 00:17:36,473 --> 00:17:39,392 ‫بأي حال، حين بلغت السابعة من عمري،‬ 264 00:17:40,727 --> 00:17:42,479 ‫بدأ الأمر يتغير.‬ 265 00:17:44,314 --> 00:17:46,316 ‫وبدأ يُريني الأفلام.‬ 266 00:17:46,316 --> 00:17:47,526 ‫أفلام إباحية؟‬ 267 00:17:51,446 --> 00:17:52,697 ‫وكنت أُضطر إلى...‬ 268 00:17:58,411 --> 00:18:01,832 ‫كنا ندخل الحمام، ثم أجثو على البلاط،‬ 269 00:18:01,832 --> 00:18:04,292 ‫الذي كان عليه هذا النقش الغريب.‬ 270 00:18:04,292 --> 00:18:08,255 ‫أشعر كأنني نظرت إليه كثيرًا،‬ ‫وأحيانًا عندما أرسم شاردًا،‬ 271 00:18:08,255 --> 00:18:09,965 ‫أرسم ذلك النقش.‬ 272 00:18:17,848 --> 00:18:18,932 ‫على أي حال...‬ 273 00:18:21,476 --> 00:18:24,980 ‫كنت أجثو، ثم كان يوجّه تحركاتي.‬ 274 00:18:25,897 --> 00:18:30,193 ‫هل كان يوجّه تحركاتك كي تداعبه؟‬ 275 00:18:31,653 --> 00:18:33,155 ‫لكن بفمي.‬ 276 00:18:35,824 --> 00:18:37,117 ‫عندما كنت في السابعة،‬ 277 00:18:39,411 --> 00:18:42,414 ‫هل أرغمك والدك‬ ‫على ممارسة الجنس الفموي معه؟‬ 278 00:18:42,414 --> 00:18:43,498 ‫نعم.‬ 279 00:18:44,833 --> 00:18:47,294 ‫وأعرف أنني كنت في السابعة من عمري،‬ 280 00:18:47,294 --> 00:18:51,089 ‫لأنني حصلت حينها على دمى عائلة الحيوانات‬ ‫من برنامج "شارع (سمسم)"،‬ 281 00:18:51,089 --> 00:18:54,050 ‫وكانت تتجادل طوال الوقت‬ ‫حيال الأمور التي كنت أفعلها بها.‬ 282 00:18:54,050 --> 00:18:55,302 ‫المعذرة، من تقصد؟‬ 283 00:18:55,302 --> 00:18:56,636 ‫أقصد دمى الحيوانات.‬ 284 00:18:57,721 --> 00:18:59,764 ‫كانت لدى "أوسكار" قناعات راسخة حيال ذلك،‬ 285 00:18:59,764 --> 00:19:02,517 ‫ولطالما أراد "إرني" اللعب معي بعد ذلك.‬ 286 00:19:03,810 --> 00:19:06,438 ‫ليساعدني على نسيان ذلك في ظني.‬ 287 00:19:09,774 --> 00:19:13,069 ‫لأنه في ذلك الوقت تقريبًا،‬ ‫أو ربما بعد ذلك بقليل،‬ 288 00:19:13,069 --> 00:19:15,071 ‫بدأت أكره ما يحدث حقًا.‬ 289 00:19:16,198 --> 00:19:19,367 ‫لأن أبي بدأ يستخدم الأغراض.‬ 290 00:19:24,164 --> 00:19:28,418 ‫كان يجبرني على التعري،‬ ‫ثم يقوم بإيلاج الأغراض.‬ 291 00:19:33,381 --> 00:19:36,384 ‫عرفت أن ذلك كان غريبًا، وأخبرت قريبتي بذلك.‬ 292 00:19:39,054 --> 00:19:42,307 ‫لم تصدّقها أمي. لم تهتم البتة.‬ 293 00:19:45,185 --> 00:19:47,687 ‫لكن حينها بدأت أفعل ذلك بـ"إريك".‬ 294 00:19:50,273 --> 00:19:54,152 ‫لا أعرف لماذا فعلت ذلك،‬ ‫لأن حين فعلها والدي بي لم يعجبني الأمر.‬ 295 00:19:54,152 --> 00:19:57,239 ‫لم يعجبه ذلك أيضًا.‬ ‫كان يطلب مني التوقّف دائمًا.‬ 296 00:19:59,783 --> 00:20:01,868 ‫لكن كان عليّ أن أجعل الأمر طبيعيًا، صحيح؟‬ 297 00:20:02,452 --> 00:20:05,413 ‫ما كان يفعله أبي بي،‬ ‫كان عليّ أن أجعل ذلك طبيعيًا.‬ 298 00:20:06,456 --> 00:20:08,250 ‫رغم أنني كنت أعرف أنه ليس كذلك.‬ 299 00:20:10,627 --> 00:20:13,255 ‫لكن مع تقدّمي في السن، حين بلغت الثامنة،‬ 300 00:20:14,172 --> 00:20:15,590 ‫ساءت الأمور الجنسية.‬ 301 00:20:17,592 --> 00:20:19,678 ‫وبدأنا نستحم معًا.‬ 302 00:20:22,847 --> 00:20:24,140 ‫وكان يغتصبني.‬ 303 00:20:27,018 --> 00:20:28,520 ‫كان ذلك مؤلمًا جدًا، و...‬ 304 00:20:31,106 --> 00:20:35,068 ‫أخبرته بأن الأمر مؤلم،‬ ‫وأنني أردته أن يتوقّف.‬ 305 00:20:37,112 --> 00:20:38,530 ‫وأتذكّر أنه قال،‬ 306 00:20:38,530 --> 00:20:41,533 ‫"أحبك، ولا أريد أن أوذيك. سيتوقّف ذلك."‬ 307 00:20:45,245 --> 00:20:46,246 ‫وتوقّف بالفعل.‬ 308 00:20:48,081 --> 00:20:49,040 ‫توقّف.‬ 309 00:20:57,799 --> 00:21:00,343 ‫والآن عرفت السبب،‬ ‫لأنه كان يفعل ذلك بـ"إريك".‬ 310 00:21:03,972 --> 00:21:05,432 ‫لذا اقتربت منه،‬ 311 00:21:05,432 --> 00:21:09,394 ‫وأخبرته بأنني أعرف‬ ‫ما كان يحدث بينه وبين "إريك"،‬ 312 00:21:09,394 --> 00:21:11,021 ‫ومن الأفضل أن يتوقّف.‬ 313 00:21:12,147 --> 00:21:13,690 ‫فنظر إليّ وقال...‬ 314 00:21:13,690 --> 00:21:15,567 ‫"إريك" يختلق الأمور.‬ 315 00:21:16,985 --> 00:21:19,612 ‫عليك أن تُبقي هذا سرًا بيننا، اتفقنا؟‬ 316 00:21:23,867 --> 00:21:28,079 ‫"لايل"، يؤسفني أنك قاسيت ذلك.‬ 317 00:21:29,497 --> 00:21:32,500 ‫ولم أكتشف إلا بعد وقت طويل...‬ 318 00:21:37,130 --> 00:21:39,591 ‫أنه كان لا يزال يفعل ذلك بـ"إريك".‬ 319 00:21:39,591 --> 00:21:41,926 ‫"لايل"، يجب أن أخبرك بشيء.‬ 320 00:21:43,386 --> 00:21:44,220 ‫ماذا؟‬ 321 00:21:48,141 --> 00:21:52,228 ‫وحين أخبرني بذلك، شعرت...‬ 322 00:21:56,274 --> 00:21:57,108 ‫بماذا؟‬ 323 00:21:58,193 --> 00:22:01,029 ‫...كأنه سلبني أخي بعيدًا عني‬ 324 00:22:01,529 --> 00:22:05,450 ‫من خلال كره "إريك" وحبي،‬ ‫ومن خلال كره "إريك".‬ 325 00:22:05,450 --> 00:22:09,704 ‫لا! 45، 46، 47!‬ 326 00:22:09,704 --> 00:22:12,832 ‫بحقك يا "إريك"! يمكنك الصمود لدقيقة. هيا.‬ 327 00:22:14,667 --> 00:22:17,379 ‫كان يكره "إريك"، وجعلني أكره "إريك" أيضًا.‬ 328 00:22:17,379 --> 00:22:22,342 ‫ورأيت كيف عامله أبي،‬ ‫فكنت أعامله بالطريقة نفسها.‬ 329 00:22:31,726 --> 00:22:35,188 ‫أي شخص يفعل ذلك لأخيه؟ أي اعتلال هذا؟‬ 330 00:22:38,233 --> 00:22:41,069 ‫لم يعجبني عندما فعلها أبي بي،‬ ‫وفعلت ذلك به.‬ 331 00:22:41,069 --> 00:22:42,821 ‫أعرف ما يجري بينك وبين "إريك".‬ 332 00:22:42,821 --> 00:22:44,656 ‫ماذا؟ ماذا قلت؟‬ 333 00:22:44,656 --> 00:22:47,534 ‫- لا تتظاهر بالجهل!‬ ‫- مهلًا. ماذا تقول؟‬ 334 00:22:47,534 --> 00:22:51,413 ‫أقسم إن هذا قد انتهى.‬ 335 00:22:51,413 --> 00:22:54,582 ‫هل تفهم؟ لا علاقة بينكما بعد الآن.‬ 336 00:22:54,582 --> 00:22:56,960 ‫وإياك أن تلمسه في مطلق الأحوال.‬ 337 00:22:57,919 --> 00:22:58,837 ‫البتة.‬ 338 00:23:06,553 --> 00:23:08,012 ‫وإلا سأخبر الجميع.‬ 339 00:23:12,934 --> 00:23:16,146 ‫لذا، توقّف فحسب.‬ 340 00:23:19,274 --> 00:23:21,526 ‫هذا قرارك إذًا، أليس كذلك؟‬ 341 00:23:23,278 --> 00:23:26,698 ‫لا، توقّف فحسب، كما وعدتني!‬ 342 00:23:26,698 --> 00:23:29,242 ‫أجل، لكنك اتخذت قرارك إذًا.‬ 343 00:23:33,288 --> 00:23:36,291 ‫لا يا أبي، إنما أخبرك بأنك إن لم تتوقّف...‬ 344 00:23:36,291 --> 00:23:37,417 ‫سمعت ما قلته.‬ 345 00:23:39,377 --> 00:23:41,713 ‫الآن كُن رجلًا بمعنى الكلمة...‬ 346 00:23:43,882 --> 00:23:45,925 ‫وافعل ذلك. افعلها فحسب.‬ 347 00:23:46,885 --> 00:23:47,886 ‫ماذا أفعل؟‬ 348 00:23:47,886 --> 00:23:50,138 ‫لا أدري.‬ 349 00:23:50,138 --> 00:23:51,598 ‫لقد سألتني لتوّك.‬ 350 00:23:52,098 --> 00:23:56,644 ‫أنا فخور بك يا "لايل"،‬ ‫لأنك تفعل شيئًا أخيرًا.‬ 351 00:23:56,644 --> 00:23:59,439 ‫عظيم! هذا ابني! جيد!‬ 352 00:23:59,439 --> 00:24:02,484 ‫اتخذ "إريك" قراره.‬ 353 00:24:03,067 --> 00:24:05,528 ‫وأنت اتخذت قرارك.‬ 354 00:24:06,696 --> 00:24:07,864 ‫وسأتخذ قراري.‬ 355 00:24:26,257 --> 00:24:28,676 ‫وماذا كان يقصد بذلك في ظنك؟‬ 356 00:24:30,803 --> 00:24:34,724 ‫لم يكن عليّ تبيّن ما قصده بذلك. كنت أعرف.‬ 357 00:24:37,143 --> 00:24:38,853 ‫كان سيقتلنا.‬ 358 00:24:44,025 --> 00:24:44,901 ‫عزيزتي.‬ 359 00:24:44,901 --> 00:24:46,444 ‫شكرًا يا عزيزي.‬ 360 00:24:46,444 --> 00:24:50,990 ‫الآن يا سيدتيّ،‬ ‫لا أكرر النميمة أبدًا، لذا أنصتا بإمعان.‬ 361 00:24:52,825 --> 00:24:56,955 ‫جديًا يا "نيك"،‬ ‫كيف استطعت التجول في منزل "مينينديز"؟‬ 362 00:24:56,955 --> 00:25:02,460 ‫رويدك يا "كاري"،‬ ‫مراسل "فانيتي فير" لا يكشف عن مصادره أبدًا،‬ 363 00:25:02,460 --> 00:25:06,548 ‫لكن لنفترض أنه من المفيد دائمًا‬ ‫معرفة سمسار عقارات بارع في "بيفرلي هيلز".‬ 364 00:25:07,840 --> 00:25:09,050 ‫كيف كان إذًا؟‬ 365 00:25:10,218 --> 00:25:15,974 ‫في رأيي، المنزل له تاريخ ملكي.‬ 366 00:25:15,974 --> 00:25:21,646 ‫من بين سكانه السابقين،‬ ‫"برينس" والمدير المسرحي "هال برينس"‬ 367 00:25:21,646 --> 00:25:25,900 ‫وأمير سعودي، بل وأميرة أيضًا.‬ 368 00:25:25,900 --> 00:25:26,901 ‫الأميرة "ديانا"؟‬ 369 00:25:26,901 --> 00:25:28,111 ‫بل "إلتون جون".‬ 370 00:25:31,698 --> 00:25:34,576 ‫حالما يدخل المرء،‬ 371 00:25:34,576 --> 00:25:39,789 ‫لا يسعه إلا أن يلاحظ‬ ‫الأثاث الرديء بصورة مروّعة.‬ 372 00:25:40,832 --> 00:25:44,085 ‫لكن حالما يتجاوز المفروشات المبتذلة،‬ 373 00:25:44,085 --> 00:25:48,923 ‫تلفت غرفة التلفاز انتباه المرء في الحال.‬ 374 00:25:50,133 --> 00:25:55,179 ‫للوهلة الأولى،‬ ‫لن يدرك المرء مطلقًا ما حدث هناك.‬ 375 00:25:57,765 --> 00:26:00,268 ‫لكن إن حدّق وقتًا كافيًا...‬ 376 00:26:19,662 --> 00:26:20,872 ‫ما هذا؟‬ 377 00:26:28,588 --> 00:26:32,884 ‫استنادًا إلى محادثاتي‬ ‫إلى المحققين في القضية،‬ 378 00:26:33,468 --> 00:26:35,428 ‫ومن رؤية تصميم الغرفة،‬ 379 00:26:35,428 --> 00:26:42,393 ‫اتضح لي‬ ‫أن الأخوين دخلا من الخلف عبر باب الشرفة،‬ 380 00:26:42,393 --> 00:26:46,147 ‫ليتمكنا من مفاجأة والديهما.‬ 381 00:26:51,194 --> 00:26:55,406 ‫"خوزيه" و"كيتي" كانا أعزلين تمامًا،‬ 382 00:26:55,406 --> 00:26:57,825 ‫ولم يدركا شيئًا عمّا ينتظرهما.‬ 383 00:26:57,825 --> 00:26:59,619 ‫هدفان سهلا المنال.‬ 384 00:26:59,619 --> 00:27:01,788 ‫هل تظن أن الجريمتين كانتا مع سبق الإصرار؟‬ 385 00:27:01,788 --> 00:27:05,333 ‫كانتا مع سبق الإصرار والترصد.‬ 386 00:27:06,042 --> 00:27:11,506 ‫"لايل" و"إريك"‬ ‫كانا يفكران في فعل هذا لأسابيع أو سنوات.‬ 387 00:27:12,090 --> 00:27:15,301 ‫العديد من مصادري تؤكد ذلك.‬ 388 00:27:16,344 --> 00:27:18,930 ‫ظننت أننا كنا نؤلّف نصًا سينمائيًا فحسب.‬ 389 00:27:18,930 --> 00:27:23,851 ‫لم أدرك أننا نؤلّف مخططًا‬ ‫للطريقة التي سيقتل بها "إريك" والديه.‬ 390 00:27:23,851 --> 00:27:28,690 ‫لا. لم يخبرا "جيري" قط‬ ‫بأنهما كانا عرضة لأي خطر محدق.‬ 391 00:27:28,690 --> 00:27:31,150 ‫لقد سئما الوضع فحسب،‬ 392 00:27:31,150 --> 00:27:33,653 ‫وقررا أنهما سيضعان حدًا لذلك أخيرًا.‬ 393 00:27:33,653 --> 00:27:38,282 ‫وحين نأخذ في الحسبان‬ ‫سلوكهما بعد جريمتي القتل...‬ 394 00:27:38,282 --> 00:27:41,953 ‫كلّ ما اهتما به‬ ‫كان أن تُوصلهما سيارات الليموزين،‬ 395 00:27:41,953 --> 00:27:45,665 ‫وأن يمكثا‬ ‫في الجناح الرئاسي لفندق "بيل إير".‬ 396 00:27:45,665 --> 00:27:47,750 ‫إنه جناح جميل جدًا.‬ 397 00:27:48,835 --> 00:27:51,838 ‫...وكذلك بعد اعتقالهما.‬ 398 00:27:51,838 --> 00:27:54,465 ‫وجدت رسالة في زنزانة "إريك" كتبها "لايل".‬ 399 00:27:54,465 --> 00:27:57,427 ‫كتب الرجل خطة الهروب الجنونية تلك.‬ 400 00:27:58,261 --> 00:28:02,473 ‫لذلك تزداد صعوبة أن يتعاطف المرء‬ 401 00:28:02,473 --> 00:28:04,851 ‫مع هذين الشقيقين المعتلين اجتماعيًا.‬ 402 00:28:04,851 --> 00:28:09,021 ‫الآن، بطبيعة الحال، بعض أفراد العائلة‬ 403 00:28:09,021 --> 00:28:12,525 ‫يواصلون الدفاع عنهما بلا هوادة،‬ 404 00:28:12,525 --> 00:28:17,405 ‫بل والقليل منهم‬ ‫يتشبثون بنظريات المؤامرة الغريبة.‬ 405 00:28:17,405 --> 00:28:20,116 ‫أعتقد أن شركة "خوزيه" قتلته هو و"كيتي"‬ 406 00:28:20,116 --> 00:28:21,617 ‫بسبب أموال التأمين.‬ 407 00:28:21,617 --> 00:28:25,705 ‫كلّهم مجموعة من...‬ ‫كيف تقولون ذلك؟ الأوغاد الجشعون!‬ 408 00:28:25,705 --> 00:28:30,209 ‫وبالطبع، دعونا لا ننسى‬ ‫فريقهم القانوني الذي لا يُستهان به،‬ 409 00:28:30,209 --> 00:28:33,045 ‫بقيادة شبيهة "آني"‬ ‫اليتيمة الصغيرة الشجاعة.‬ 410 00:28:33,045 --> 00:28:35,381 ‫يمكن للحمقى التفوه بما يحلو لهم،‬ 411 00:28:35,381 --> 00:28:39,343 ‫لكن "إريك" و"لايل" من بين أفضل الموكلين‬ ‫الذين قابلتهم في حياتي.‬ 412 00:28:39,343 --> 00:28:41,137 ‫إنهما وديعان.‬ 413 00:28:41,137 --> 00:28:45,057 ‫مهلًا. لم تصفهما حقًا بأنهما وديعان.‬ 414 00:28:45,641 --> 00:28:47,685 ‫تعرفين أنني لا أبالغ أبدًا.‬ 415 00:28:49,228 --> 00:28:52,064 ‫ماذا كان دافعهما في رأيك؟ المال؟‬ 416 00:29:01,240 --> 00:29:03,951 ‫لا يقتل المرء والديه‬ 417 00:29:03,951 --> 00:29:08,080 ‫كما قُتل "خوزيه" و"كيتي مينينديز"‬ 418 00:29:09,040 --> 00:29:10,750 ‫لمجرد الحصول على المال.‬ 419 00:29:11,459 --> 00:29:14,962 ‫لقد مزقاهما ببندقيتين من مسافة قريبة.‬ 420 00:29:14,962 --> 00:29:18,633 ‫وشوّها ملامحهما حرفيًا.‬ 421 00:29:19,300 --> 00:29:21,219 ‫لا يعيد المرء تعبئة سلاحه‬ 422 00:29:22,553 --> 00:29:25,306 ‫حين يدرك أن أمه لا تزال على قيد الحياة.‬ 423 00:29:26,349 --> 00:29:29,268 ‫حتى بعد إردائها بالخراطيش‬ 424 00:29:29,268 --> 00:29:31,270 ‫التي مزقت جسدها‬ 425 00:29:31,270 --> 00:29:35,900 ‫وهي تزحف على الأرض كحيوان مشوّه،‬ 426 00:29:35,900 --> 00:29:37,944 ‫تتشبث بالحياة بشق الأنفس.‬ 427 00:29:40,655 --> 00:29:45,451 ‫لا يسير إليها من خلال دخان البندقية‬ ‫فوق المقذوفات الفارغة،‬ 428 00:29:46,953 --> 00:29:50,540 ‫ويوجّه فوهة البندقية بجانب وجنتها،‬ 429 00:29:50,540 --> 00:29:55,753 ‫وينظر إلى عينيها حتى تعرف هويته،‬ 430 00:29:59,382 --> 00:30:00,383 ‫ثم...‬ 431 00:30:07,598 --> 00:30:09,433 ‫لا.‬ 432 00:30:11,477 --> 00:30:12,854 ‫لا يتعلق الأمر بالمال.‬ 433 00:30:12,854 --> 00:30:16,190 ‫يتعلق الأمر بشيء أعمق وأحلك،‬ 434 00:30:18,818 --> 00:30:23,656 ‫وشر يتخطى الكراهية.‬ 435 00:30:25,992 --> 00:30:26,909 ‫بئسًا يا "نيك".‬ 436 00:30:27,702 --> 00:30:31,372 ‫لا عجب أننا لم نوظّفك‬ ‫لإعادة كتابة فيلم "بريتي وومان".‬ 437 00:30:33,374 --> 00:30:37,503 ‫بالمناسبة يا "نيك"،‬ ‫ما عنوان قصتك في "فانيتي فير"؟‬ 438 00:30:41,090 --> 00:30:43,843 ‫"كابوس شارع (إيلم)".‬ 439 00:30:45,303 --> 00:30:47,430 ‫هذا لا يُصدّق بتاتًا.‬ 440 00:30:48,014 --> 00:30:50,433 ‫اهدئي. لا يجدر بك قراءة ذلك يا "ليز".‬ 441 00:30:50,433 --> 00:30:53,185 ‫لسوء الحظ، بقية "أمريكا" يقرؤونها!‬ 442 00:30:53,185 --> 00:30:55,980 ‫للأسف عليّ التعامل مع صحافيين حقيقيين.‬ 443 00:30:55,980 --> 00:30:57,982 ‫والآن عليّ التعامل مع صحافيين زائفين.‬ 444 00:30:57,982 --> 00:31:02,570 ‫معالجون نفسيون غير مرخصين مثل "دن"‬ ‫لا يكترثون للحقائق.‬ 445 00:31:02,570 --> 00:31:05,865 ‫"دخل الشابان من باب الشرفة؟" هذا هراء!‬ 446 00:31:05,865 --> 00:31:10,077 ‫"ارتديا ثوبين من قطعة واحدة وقفازين؟"‬ ‫هذا هراء أيضًا.‬ 447 00:31:10,077 --> 00:31:14,457 ‫"كان (خوزيه) و(كيتي)‬ ‫يتناولان المثلجات والفاكهة."‬ 448 00:31:14,457 --> 00:31:17,752 ‫هل تجشّم "دن" العناء‬ ‫وقرأ تقرير الطب الشرعي؟‬ 449 00:31:17,752 --> 00:31:18,961 ‫وأتفهّم ذلك.‬ 450 00:31:18,961 --> 00:31:21,714 ‫قُتلت ابنته، وهي مأساة فظيعة.‬ 451 00:31:21,714 --> 00:31:23,883 ‫لا أحاول التقليل من ذلك.‬ 452 00:31:23,883 --> 00:31:26,594 ‫لكن هل يمنحه ذلك الحق في نشر الأكاذيب‬ 453 00:31:26,594 --> 00:31:29,305 ‫وأن يكون خادمًا صحافيًا للادعاء؟‬ 454 00:31:29,305 --> 00:31:33,059 ‫يروّج "دن" صحافة النميمة يا عزيزتي.‬ ‫وللأسف، النميمة تُباع.‬ 455 00:31:34,393 --> 00:31:38,522 ‫ولكن هل وصفت "لايل" و"إريك"‬ ‫بأنهما وديعان حقًا؟‬ 456 00:31:39,857 --> 00:31:41,442 ‫هذا ليس المغزى يا "تيم"!‬ 457 00:31:41,442 --> 00:31:46,656 ‫المغزى أن الرأي العام‬ ‫انقلب ضدنا الآن بسببه!‬ 458 00:31:47,323 --> 00:31:50,076 ‫يستحيل أن يحظى الشابان بمحاكمة عادلة الآن.‬ 459 00:31:50,076 --> 00:31:51,786 ‫ربما عليك الانسحاب من القضية.‬ 460 00:31:52,745 --> 00:31:53,996 ‫لا يمكنني الانسحاب.‬ 461 00:31:54,747 --> 00:31:56,791 ‫أنت تعرفني. أنا لا أستسلم.‬ 462 00:31:56,791 --> 00:31:58,376 ‫لهذا ما زلت أدخن.‬ 463 00:32:01,462 --> 00:32:03,255 ‫ليتني أعرف صحافيًا لائقًا‬ 464 00:32:03,255 --> 00:32:07,677 ‫يمكنه مساعدتي‬ ‫على التصدي لبعض الهراء المؤيد للادعاء.‬ 465 00:32:08,260 --> 00:32:11,764 ‫رويدك يا "ليز". قطعنا عهدًا، هل تتذكرين؟‬ ‫الفصل بين عملينا.‬ 466 00:32:11,764 --> 00:32:12,848 ‫تقصد ذلك.‬ 467 00:32:12,848 --> 00:32:15,726 ‫كما أنك أفضل في قاعة المحكمة‬ ‫من التودد إلى الصحافة.‬ 468 00:32:15,726 --> 00:32:17,728 ‫لأن معظم الصحافيين أوغاد!‬ 469 00:32:17,728 --> 00:32:20,439 ‫حسنًا، فهمت. أنت شرسة ولا تلينين!‬ 470 00:32:20,439 --> 00:32:22,024 ‫لهذا السبب تزوجتك.‬ 471 00:32:22,692 --> 00:32:26,654 ‫حاولي ألّا تُظهري عدوانيتك‬ ‫في متابعة إجراءات التبنّي الأسبوع المقبل.‬ 472 00:32:28,489 --> 00:32:29,949 ‫الأسبوع القادم؟ أي يوم؟‬ 473 00:32:31,909 --> 00:32:32,785 ‫الثلاثاء.‬ 474 00:32:34,036 --> 00:32:36,163 ‫تبًا. لا أستطيع. أنا آسفة.‬ 475 00:32:36,163 --> 00:32:38,499 ‫عندي جلسة استماع قبل المحاكمة‬ ‫لأشرطة "أوزيل".‬ 476 00:32:38,499 --> 00:32:40,835 ‫- لقد غيّرنا الموعد مرتين بالفعل!‬ ‫- لا أستطيع.‬ 477 00:32:40,835 --> 00:32:42,878 ‫يتوقف جزء كبير من قضيتنا على التأكد‬ 478 00:32:42,878 --> 00:32:44,714 ‫من أن هذه الأشرطة دليل غير مقبول.‬ 479 00:32:45,381 --> 00:32:48,676 ‫حسنًا، لا بأس.‬ ‫سأتصل بالوكالة وأعيد تحديد الموعد.‬ 480 00:32:49,844 --> 00:32:53,681 ‫ربما علينا توفير العناء على أنفسنا‬ ‫وتبنّي "لايل" و"إريك".‬ 481 00:32:58,769 --> 00:33:00,396 ‫ربما "إريك" فقط.‬ 482 00:33:06,444 --> 00:33:10,281 ‫شكرًا على موافقتك‬ ‫على التحدث إليّ يا "دونوفان".‬ 483 00:33:10,948 --> 00:33:13,951 ‫أعرف أن الكثير من الناس يلاحقونك بالأسئلة‬ 484 00:33:13,951 --> 00:33:15,453 ‫خلال الشهرين الماضيين.‬ 485 00:33:15,453 --> 00:33:16,787 ‫اسمعي يا سيدة "إبرامسون"،‬ 486 00:33:16,787 --> 00:33:21,459 ‫لا أمانع التحدث إليك والإجابة عن أسئلتك.‬ 487 00:33:21,459 --> 00:33:24,128 ‫لكنني لا أريد الوقوف على منصة الشهود.‬ 488 00:33:24,128 --> 00:33:28,007 ‫أعتقد أنه ربما يكون أمرًا لا مفر منه‬ ‫في هذه المرحلة.‬ 489 00:33:28,591 --> 00:33:32,511 ‫فقد تبيّن أن "إريك"‬ ‫استخدم بطاقة هويتك لشراء البندقيتين.‬ 490 00:33:33,637 --> 00:33:35,347 ‫"رخصة قيادة (دونوفان جاي غودرو)"‬ 491 00:33:35,347 --> 00:33:38,267 ‫بالإضافة إلى ذلك،‬ ‫إن كنت أنت و"لايل" مقرّبين بقدر ما تقول،‬ 492 00:33:38,267 --> 00:33:41,020 ‫فأنا أظن أنك على استعداد‬ ‫للقيام بكلّ ما يسعك فعله‬ 493 00:33:41,020 --> 00:33:42,605 ‫للمساعدة في الدفاع عنه.‬ 494 00:33:43,773 --> 00:33:45,691 ‫إنه يواجه عقوبة الإعدام في غرفة الغاز.‬ 495 00:33:47,026 --> 00:33:49,862 ‫- أما زالوا يفعلون ذلك في "كاليفورنيا"؟‬ ‫- نعم.‬ 496 00:33:54,575 --> 00:33:59,830 ‫حين كنت أنت و"لايل" شريكين في السكن،‬ ‫ما الأمور التي تحدثتما عنها؟‬ 497 00:34:02,500 --> 00:34:04,376 ‫كلّ شيء تقريبًا.‬ 498 00:34:04,376 --> 00:34:09,381 ‫أحلامنا وطموحاتنا وعائلاتنا.‬ 499 00:34:10,007 --> 00:34:12,843 ‫- كان بيننا الكثير من القواسم المشتركة.‬ ‫- مثل ماذا؟‬ 500 00:34:15,262 --> 00:34:17,181 ‫كلانا كان لديه أب مستبد للغاية.‬ 501 00:34:17,181 --> 00:34:19,475 ‫ولكن "خوزيه" كان أسوأ بعشر مرات من أبي.‬ 502 00:34:19,475 --> 00:34:22,686 ‫الشيء الوحيد الذي كان يهمه‬ ‫هو الفوز مهما كان الثمن.‬ 503 00:34:23,729 --> 00:34:25,397 ‫تبيّنت أن "لايل" رزح تحت ضغط ثقيل.‬ 504 00:34:27,483 --> 00:34:31,654 ‫أخبرني، هل سبق أن باح‬ 505 00:34:31,654 --> 00:34:35,157 ‫بأي أسرار عن عائلته؟‬ 506 00:34:35,950 --> 00:34:37,743 ‫عن أبيه على وجه التحديد.‬ 507 00:34:44,959 --> 00:34:48,087 ‫أخبرني ذات ليلة‬ ‫بأن والده حظي بعلاقة غرامية.‬ 508 00:34:50,005 --> 00:34:52,883 ‫وحين اكتشفت أمه العلاقة،‬ ‫أُصيبت بصدمة بالغة.‬ 509 00:34:53,384 --> 00:34:55,553 ‫لم يسبق أن رأيت "لايل"‬ ‫غاضبًا بمثل هذا القدر.‬ 510 00:34:56,887 --> 00:35:00,266 ‫يمكنني أن أقتله بسبب ما يفعله بها.‬ 511 00:35:04,186 --> 00:35:05,187 ‫بحقك.‬ 512 00:35:06,230 --> 00:35:08,190 ‫- أنت لا تعني ذلك يا "لايل".‬ ‫- بل أعنيه.‬ 513 00:35:08,190 --> 00:35:11,610 ‫الكرب الذي جعلها تقاسيه،‬ ‫وجعلنا نقاسيه جميعًا.‬ 514 00:35:12,778 --> 00:35:15,531 ‫ربما يجب أن يُقتل. يستحيل العيش معه.‬ 515 00:35:15,531 --> 00:35:20,286 ‫لم أفكر في ذلك كثيرًا آنذاك.‬ ‫يتفوّه الناس بمختلف التهديدات عند الغضب.‬ 516 00:35:20,870 --> 00:35:23,914 ‫بعد أسبوعين،‬ ‫كنا أنا وهو في ذلك المطعم الصيني.‬ 517 00:35:24,832 --> 00:35:25,749 ‫نخبك!‬ 518 00:35:27,877 --> 00:35:31,088 ‫بئسًا. أعز أصدقائي، صحيح؟‬ 519 00:35:31,088 --> 00:35:32,006 ‫أجل.‬ 520 00:35:34,508 --> 00:35:38,429 ‫- سنفعل أي شيء لأجل أحدنا الآخر.‬ ‫- بالتأكيد، أي شيء.‬ 521 00:35:41,015 --> 00:35:46,353 ‫أخبرني بأمر مروّع حدث لك.‬ 522 00:35:47,479 --> 00:35:51,400 ‫بطبيعة الحال، سأعتني بأسرتك.‬ 523 00:35:51,400 --> 00:35:56,071 ‫وإن حدث لي أي مكروه فظيع،‬ 524 00:35:56,864 --> 00:36:01,577 ‫فستعتني بـ"إريك" وأمي.‬ 525 00:36:01,577 --> 00:36:03,913 ‫- أجل، بالطبع.‬ ‫- لأننا عائلة.‬ 526 00:36:03,913 --> 00:36:04,997 ‫صحيح.‬ 527 00:36:15,466 --> 00:36:17,968 ‫لا يُوجد ما هو أهم من العائلة، صحيح؟‬ 528 00:36:19,053 --> 00:36:20,054 ‫صحيح.‬ 529 00:36:21,513 --> 00:36:25,267 ‫لأنه مع العائلة الحقيقية حقًا،‬ 530 00:36:25,267 --> 00:36:26,852 ‫لا يمكن للمرء أن يخفي الأسرار.‬ 531 00:36:26,852 --> 00:36:27,937 ‫أوافقك الرأي.‬ 532 00:36:30,689 --> 00:36:32,566 ‫ألا تخفي شيئًا عني إذًا؟‬ 533 00:36:35,236 --> 00:36:36,195 ‫لا شيء على الإطلاق؟‬ 534 00:36:36,695 --> 00:36:39,698 ‫في تلك اللحظة، شعرت بأن "لايل" يختبرني.‬ 535 00:36:40,699 --> 00:36:44,870 ‫وكأنني إن لم أقل الصواب،‬ ‫فستكون هذه نهاية صداقتنا. لذا...‬ 536 00:36:51,210 --> 00:36:53,879 ‫أخبرته بأنني تعرضت للتحرش في طفولتي.‬ 537 00:36:55,506 --> 00:36:57,508 ‫حدث ذلك في منزل صديق للعائلة.‬ 538 00:36:57,508 --> 00:36:59,969 ‫وأخبرته بكلّ شيء،‬ 539 00:36:59,969 --> 00:37:04,014 ‫بأن بوسعي تذكّر الغرفة التي حدث فيها ذلك،‬ 540 00:37:04,014 --> 00:37:06,934 ‫والصور على الجدران،‬ 541 00:37:08,352 --> 00:37:09,895 ‫وبقع الحبر على السجادة.‬ 542 00:37:14,858 --> 00:37:16,235 ‫ورائحة الرجل...‬ 543 00:37:20,698 --> 00:37:24,034 ‫أنا... كانت تلك المرة الأولى‬ ‫التي أخبر فيها أحدًا بالأمر،‬ 544 00:37:24,034 --> 00:37:25,953 ‫لذا لم أكن متأكدًا من رد فعل "لايل".‬ 545 00:37:28,789 --> 00:37:30,207 ‫يؤسفني ذلك بشدة.‬ 546 00:37:33,711 --> 00:37:35,004 ‫أنا أساندك.‬ 547 00:37:37,923 --> 00:37:39,591 ‫أتفهّم المحنة التي تمرّ بها.‬ 548 00:37:40,467 --> 00:37:41,552 ‫أجل، شكرًا يا رجل.‬ 549 00:37:42,052 --> 00:37:45,723 ‫جديًا يا رجل. أعرف شعورك.‬ 550 00:37:52,646 --> 00:37:53,605 ‫أنا و"إريك".‬ 551 00:37:57,860 --> 00:37:59,194 ‫تعرّضنا للتحرش أيضًا.‬ 552 00:38:04,116 --> 00:38:05,117 ‫على يد أبينا.‬ 553 00:38:12,458 --> 00:38:16,378 ‫هل اعترف لك "لايل"‬ ‫بتعرضه للاعتداء الجنسي على يد أبيه‬ 554 00:38:16,378 --> 00:38:19,173 ‫قبل أربعة أشهر من وقوع الجريمتين؟‬ 555 00:38:19,173 --> 00:38:23,510 ‫أجل، لم يخبرني بتفاصيل كثيرة.‬ 556 00:38:24,386 --> 00:38:27,181 ‫لكنه أخبرني عن الاستحمام المريب‬ ‫الذي اعتادوا فعله.‬ 557 00:38:27,765 --> 00:38:29,600 ‫يبدو أن "إريك" نال أسوأ ما في الأمر.‬ 558 00:38:32,436 --> 00:38:36,357 ‫أعتقد أن الجزء الأصعب بالنسبة لـ"لايل"‬ ‫أنه لم يستطع حماية "إريك".‬ 559 00:38:38,901 --> 00:38:40,235 ‫كان يشعر بذنب ثقيل الوطأة.‬ 560 00:38:42,488 --> 00:38:44,782 ‫وكأنه كان مسؤولًا عمّا حدث.‬ 561 00:38:45,949 --> 00:38:47,451 ‫"لايل"، أريد طرح سؤال.‬ 562 00:38:47,451 --> 00:38:51,246 ‫ما الذي كان مميزًا‬ ‫حيال عطلة نهاية الأسبوع تلك؟‬ 563 00:38:52,247 --> 00:38:55,459 ‫لماذا شعرت‬ ‫بأن حياتكما كانت عرضة للخطر حينها؟‬ 564 00:38:56,919 --> 00:39:01,048 ‫يستطيع "إريك" إخبارك بالمزيد،‬ ‫لكن في الليلة التي واجهت فيها أبي،‬ 565 00:39:01,048 --> 00:39:04,176 ‫عاد "إريك" إلى المنزل متأخرًا تلك الليلة‬ ‫وكنت قد نمت بالفعل.‬ 566 00:39:04,176 --> 00:39:06,804 ‫"إريك"، بحقك. افتح قفل هذا الباب!‬ 567 00:39:06,804 --> 00:39:08,847 ‫دعني أدخل! "إريك"!‬ 568 00:39:09,390 --> 00:39:11,809 ‫بئسًا. افتح الباب من فضلك!‬ 569 00:39:12,393 --> 00:39:14,103 ‫دعني أدخل يا "إريك".‬ 570 00:39:16,814 --> 00:39:21,110 ‫- أمرتك بألّا تخبر أحدًا!‬ ‫- أعرف يا أبي. أنا آسف.‬ 571 00:39:21,110 --> 00:39:23,904 ‫أمرتك بألّا تخبر أحدًا!‬ 572 00:39:24,738 --> 00:39:28,158 ‫لقد فعلت هذا! لقد دمرت عائلتنا!‬ 573 00:39:28,158 --> 00:39:29,660 ‫ابتعد عني.‬ 574 00:39:34,081 --> 00:39:35,290 ‫ما خطبك؟‬ 575 00:39:36,166 --> 00:39:39,128 ‫- لا شيء. أنت لا تفهمين.‬ ‫- بالطبع أفهم.‬ 576 00:39:40,754 --> 00:39:42,089 ‫هل تظن أنني لم أعرف؟‬ 577 00:39:44,216 --> 00:39:45,467 ‫هل تحسبني غبية؟‬ 578 00:39:46,552 --> 00:39:47,594 ‫لطالما عرفت.‬ 579 00:39:47,594 --> 00:39:48,804 ‫ماذا تقصدين؟‬ 580 00:39:49,888 --> 00:39:52,307 ‫اهتممت بالحفاظ على تماسك هذه العائلة!‬ 581 00:39:53,100 --> 00:39:56,061 ‫عرفنا حينها‬ ‫أنها ستنحاز إلى جانب أبي مهما حدث.‬ 582 00:39:57,604 --> 00:39:59,481 ‫"لايل"!‬ 583 00:39:59,982 --> 00:40:01,191 ‫افتح الباب يا "لايل".‬ 584 00:40:02,901 --> 00:40:03,735 ‫ما الخطب؟‬ 585 00:40:03,735 --> 00:40:07,448 ‫حتى بعد كلّ ما فعله بها وكلّ الخيانة،‬ ‫لم يهمها ذلك.‬ 586 00:40:07,448 --> 00:40:08,824 ‫ما الأمر؟ ماذا؟‬ 587 00:40:08,824 --> 00:40:11,160 ‫- إنها تعرف يا "لايل". إنها تعرف.‬ ‫- ماذا؟‬ 588 00:40:11,952 --> 00:40:13,287 ‫ليس لدينا متسع من الوقت.‬ 589 00:40:17,374 --> 00:40:21,086 ‫إلى أن تفعل والدتكما ماذا؟ تقتلكما؟‬ 590 00:40:22,004 --> 00:40:24,423 ‫لا أظن أنك تفهمين أمي.‬ 591 00:40:26,341 --> 00:40:27,801 ‫كانت أمي تحب الأسلحة.‬ 592 00:40:28,343 --> 00:40:30,471 ‫كانت هناك طيور تكرهها. الزقزاق.‬ 593 00:40:34,183 --> 00:40:36,560 ‫ذلك بالإضافة إلى أنها أرادت‬ ‫أن تخيف المشردين.‬ 594 00:40:36,560 --> 00:40:40,105 ‫ذات مرة، صحبت "إريك" معها لشراء بندقية.‬ 595 00:40:40,105 --> 00:40:42,441 ‫ويقول إنها أخبرته...‬ 596 00:40:42,441 --> 00:40:44,109 ‫سأقتل شخصًا بهذه.‬ 597 00:40:44,651 --> 00:40:48,739 ‫ظن أنها تعني والدنا أو ربما عشيقته.‬ 598 00:40:55,287 --> 00:40:57,372 ‫سأشتري هذا في المرة القادمة.‬ 599 00:41:00,000 --> 00:41:01,418 ‫يناسب حقيبتي.‬ 600 00:41:16,099 --> 00:41:17,935 ‫هل ظننت أنها تحمل مسدسًا؟‬ 601 00:41:17,935 --> 00:41:19,811 ‫بكاتم صوت. أجل.‬ 602 00:41:20,521 --> 00:41:22,064 ‫ظننا ذلك أنا و"إريك".‬ 603 00:41:22,064 --> 00:41:24,650 ‫لذا أخذنا المال من كتاب "بيتر رابيت"‬ ‫الخاص بـ"إريك"‬ 604 00:41:24,650 --> 00:41:28,028 ‫وذهبنا لشراء البندقيتين.‬ 605 00:41:28,612 --> 00:41:31,406 ‫هل كان ذلك يوم الجمعة؟‬ 606 00:41:32,407 --> 00:41:36,620 ‫أجل. لأنه كان يُفترض بنا‬ ‫الذهاب في رحلة صيد كبيرة يوم السبت.‬ 607 00:41:36,620 --> 00:41:38,789 ‫صيد سمك القرش. بصفتنا عائلة.‬ 608 00:41:38,789 --> 00:41:41,833 ‫لكن حدث شيء أثار فزعنا حقًا.‬ 609 00:41:44,169 --> 00:41:46,338 ‫أُرجئت رحلة القارب غدًا.‬ 610 00:41:46,338 --> 00:41:48,382 ‫لم تعد في الـ11:00. بل في الـ4:00 مساءً.‬ 611 00:41:49,258 --> 00:41:50,259 ‫أخبر "لايل".‬ 612 00:41:51,718 --> 00:41:54,721 ‫ثمة شيء حيال ذلك أثار قلقنا.‬ 613 00:41:54,721 --> 00:41:57,140 ‫لأي سبب آخر قد يغيّران الوقت؟‬ 614 00:41:57,140 --> 00:41:59,184 ‫حتى يحل الظلام في الخارج،‬ 615 00:41:59,184 --> 00:42:01,645 ‫ثم يلقيان بنا من على القارب‬ ‫ويقولان إننا غرقنا!‬ 616 00:42:01,645 --> 00:42:04,690 ‫أعرف ذلك لأن لا أحد يذهب لصيد أسماك القرش‬ ‫في الليل! صحيح؟‬ 617 00:42:05,274 --> 00:42:06,358 ‫كان الانفعال يعترينا.‬ 618 00:42:06,358 --> 00:42:10,028 ‫ظننا أن أفضل شيء‬ ‫هو قيادة السيارة طوال فترة الظهيرة‬ 619 00:42:10,028 --> 00:42:12,072 ‫على أمل أن يغادرا من دوننا.‬ 620 00:42:13,323 --> 00:42:15,158 ‫تبًا! ما زالا هنا.‬ 621 00:42:15,158 --> 00:42:18,495 ‫أسرعا. سيغادر القارب. بئسًا، هيا.‬ 622 00:42:19,162 --> 00:42:22,624 ‫- ماذا نفعل بالسلاحين؟‬ ‫- لنتركهما في سيارتك فحسب.‬ 623 00:43:13,175 --> 00:43:14,176 ‫انتبهي لخطواتك.‬ 624 00:43:15,594 --> 00:43:17,262 ‫من مستعد لصيد بعض أسماك القرش؟‬ 625 00:43:28,857 --> 00:43:30,525 ‫عمّ يتحدثان هناك؟‬ 626 00:43:33,153 --> 00:43:35,364 ‫لا تذهب. لنبق معًا.‬ 627 00:43:36,657 --> 00:43:38,033 ‫لا يمكنهما النيل من كلينا.‬ 628 00:43:42,287 --> 00:43:43,580 ‫أنا آسف جدًا يا "إريك".‬ 629 00:43:45,165 --> 00:43:48,710 ‫آسف لأنك شعرت بأنك لا تستطيع اللجوء إليّ.‬ 630 00:43:56,176 --> 00:43:57,386 ‫وأنا آسف لأن...‬ 631 00:44:00,180 --> 00:44:01,932 ‫أنا آسف لأنني فعلت ذلك بك.‬ 632 00:44:03,308 --> 00:44:04,267 ‫لا أعرف السبب.‬ 633 00:44:09,773 --> 00:44:10,982 ‫إنها ليست غلطتك.‬ 634 00:44:20,117 --> 00:44:22,119 ‫هل يريدان الصيد؟‬ 635 00:44:22,619 --> 00:44:24,538 ‫لا أدري. لا أعرف.‬ 636 00:44:27,999 --> 00:44:29,668 ‫يا لها من خسارة.‬ 637 00:44:33,505 --> 00:44:35,424 ‫ماذا تفعلان؟ اركبا السيارة.‬ 638 00:44:36,007 --> 00:44:37,634 ‫سنلتقي "بيري". سيوصلنا.‬ 639 00:44:37,634 --> 00:44:39,344 ‫لا. اركبا السيارة.‬ 640 00:44:39,344 --> 00:44:42,848 ‫لا، علينا التحدث.‬ ‫سنناقش بعض الأمور ونحلّها. هيا.‬ 641 00:44:43,390 --> 00:44:46,351 ‫لا بأس. غادرا. سنقابل "بيري".‬ 642 00:44:56,486 --> 00:44:58,613 ‫وفي تلك اللحظة قررنا‬ 643 00:44:58,613 --> 00:45:01,825 ‫أننا لن نمنحهما فرصة أخرى لإيذائنا.‬ 644 00:45:02,492 --> 00:45:05,245 ‫لن نسمح لهما‬ ‫بإلقاء بذور الشقاق بيننا مجددًا.‬ 645 00:45:07,038 --> 00:45:08,457 ‫كنت سأحميه.‬ 646 00:45:09,666 --> 00:45:11,877 ‫هل تريدان خراطيش بمقذوفات صغيرة أم كبيرة؟‬ 647 00:45:11,877 --> 00:45:15,672 ‫ارتداد خرطوش المقذوفات الصغيرة أقل،‬ ‫لكنه لن يوقف رجلًا شريرًا.‬ 648 00:46:03,845 --> 00:46:09,559 ‫"الوحوش: قصة (لايل) و(إريك مينينديز)"‬ 649 00:47:39,065 --> 00:47:41,943 ‫ترجمة "محمود عبده"‬