1 00:00:18,018 --> 00:00:20,186 ‫- في الحلقات السابقة:‬ ‫- "أهلًا بك."‬ 2 00:00:20,270 --> 00:00:21,563 ‫بالطبع يستخدم "إيفانيس".‬ 3 00:00:21,646 --> 00:00:25,525 ‫لا بحث عكسي وتختفي الرسائل بعد أن تُقرأ.‬ 4 00:00:25,608 --> 00:00:27,444 ‫تطبيق مفضل للنخبة والمرتابين.‬ 5 00:00:27,527 --> 00:00:30,947 ‫أظن أنني سأراك في ذلك العرض الفني الغبي‬ ‫أيها الأستاذ.‬ 6 00:00:31,865 --> 00:00:32,949 ‫"كيت غالفين".‬ 7 00:00:33,033 --> 00:00:34,701 ‫- ارحل.‬ ‫- "كيت" لا تظهر الكثير.‬ 8 00:00:34,784 --> 00:00:36,578 ‫تلك السترة تجعلك تشبه النادل.‬ 9 00:00:36,661 --> 00:00:39,289 ‫أنت نكرة فارغ وليست لديك حياة.‬ 10 00:00:39,372 --> 00:00:42,459 ‫- "مالكولم". جعلنا نناديه بذلك.‬ ‫- هل كانت طالبة فقط؟‬ 11 00:00:42,542 --> 00:00:44,753 ‫- ماذا تريد؟‬ ‫- "نادية" كانت محقة.‬ 12 00:00:44,836 --> 00:00:46,921 ‫المشتبه به الأول يكون دائمًا‬ ‫الضحية الثانية.‬ 13 00:00:47,005 --> 00:00:49,132 ‫"سأكتشف أمرك عن قريب."‬ 14 00:00:53,595 --> 00:00:54,637 ‫"من كانت (غوينيفر بيك)؟"‬ 15 00:00:54,721 --> 00:00:56,222 ‫"مرحبًا يا (جو)."‬ 16 00:01:02,312 --> 00:01:06,483 ‫لا يسعني سوى التساؤل في أوقات كهذه،‬ ‫ما الذي سار على نحو خاطئ؟‬ 17 00:01:08,359 --> 00:01:09,903 ‫كل ما أردته هو إجازة‬ 18 00:01:10,487 --> 00:01:12,989 ‫لبدء حياتي الجديدة والجيدة‬ 19 00:01:13,073 --> 00:01:16,910 ‫والصادقة والمسالمة، لكنك دمّرت ذلك.‬ 20 00:01:16,993 --> 00:01:18,828 ‫لقد انتهكت ملاذي الآمن،‬ 21 00:01:18,912 --> 00:01:22,332 ‫وجررتني إلى نفسي القديمة‬ ‫التي كنت أحاول جاهدًا تركها خلفي.‬ 22 00:01:27,045 --> 00:01:30,507 ‫"هل أنا محق؟ هل كل هذه المقالات عنك؟"‬ 23 00:01:32,425 --> 00:01:34,761 ‫بالتأكيد، لا يمكنني الموافقة. بحقك.‬ 24 00:01:34,844 --> 00:01:36,846 ‫اسمي "جوناثان مور".‬ 25 00:01:36,930 --> 00:01:39,057 ‫"اسمي (جوناثان مور)"‬ 26 00:01:39,140 --> 00:01:41,476 ‫"بحقك يا (جو). أخبرني الحقيقة."‬ 27 00:01:45,855 --> 00:01:49,234 ‫أرفض إشباع هوسك المريض المضلل.‬ 28 00:01:50,902 --> 00:01:54,030 ‫يُفترض أن أعثر عليك، لا أن أغيّر أقفالي.‬ 29 00:01:58,701 --> 00:02:02,413 ‫لكن عليّ إبعادك عن شقتي وعن ذهني.‬ 30 00:02:06,751 --> 00:02:08,002 ‫"هل تتجاهلني؟‬ 31 00:02:09,838 --> 00:02:11,339 ‫أنت تؤذي مشاعري يا (جو).‬ 32 00:02:12,465 --> 00:02:13,550 ‫هل أنت موجود؟"‬ 33 00:02:13,633 --> 00:02:14,926 ‫هل أنت موجود؟‬ 34 00:02:15,009 --> 00:02:16,719 ‫لم تترك لي خيارًا.‬ 35 00:02:18,012 --> 00:02:19,722 ‫يجب أن أبعدك عني أيها المترصد.‬ 36 00:02:23,726 --> 00:02:25,395 ‫في قصة "الرجل من الحشد" لـ"بو"،‬ 37 00:02:25,937 --> 00:02:30,441 ‫يرى الراوي غريبًا في مقهى‬ ‫ويصبح مهووسًا به.‬ 38 00:02:31,151 --> 00:02:34,362 ‫يتعقب الغريب في شوارع "لندن".‬ ‫يقوم بالاستنتاجات.‬ 39 00:02:34,445 --> 00:02:37,657 ‫لكن سبب اهتمامه يظل مبهمًا.‬ 40 00:02:37,740 --> 00:02:41,578 ‫فما أفكاركم حول رأي هذه القصة في الهوس؟‬ 41 00:02:42,370 --> 00:02:44,622 ‫أنها بدافع الحماية.‬ 42 00:02:45,206 --> 00:02:46,958 ‫الراوي يتبع الغريب لأنه رآه‬ 43 00:02:47,041 --> 00:02:49,627 ‫- يخفي خنجرًا تحت ملابسه.‬ ‫- صحيح. لكن هذا واضح.‬ 44 00:02:49,711 --> 00:02:52,422 ‫- هذا رائع. لكن ماذا أيضًا؟‬ ‫- إنها عن الحب.‬ 45 00:02:52,922 --> 00:02:55,383 ‫- أمتأكدة أنك قرأت القصة الصحيحة؟‬ ‫- إنها عن ذلك النوع من الحب‬ 46 00:02:55,466 --> 00:02:58,928 ‫الذي تكنّه لشيء لن تفهمه بالكامل أبدًا.‬ 47 00:02:59,554 --> 00:03:03,391 ‫- إنها عن التعلّق.‬ ‫- من قال إنهما متناقضان؟‬ 48 00:03:03,474 --> 00:03:07,562 ‫الراوي يريد أن يتواصل ويعرف ويُعرف، صحيح؟‬ 49 00:03:07,645 --> 00:03:12,650 ‫- لهذا يطارد غريبًا.‬ ‫- آسفة، الأمر يتعلق بالأستاذ "هاردينغ".‬ 50 00:03:12,734 --> 00:03:14,819 ‫تبًا. لقد قُتل.‬ 51 00:03:14,903 --> 00:03:18,156 ‫يظنون أن الأمر متعلق بجريمة قتل‬ ‫معرض "سايمون سو" الفني.‬ 52 00:03:18,239 --> 00:03:19,115 ‫لا.‬ 53 00:03:19,199 --> 00:03:21,659 ‫يسمونه "القاتل المناهض للأغنياء".‬ ‫وصف جذّاب.‬ 54 00:03:24,078 --> 00:03:26,581 ‫أُرسل إصبع "مالكولم هاردينغ"‬ ‫إلى صحيفة "لندن ديسباتش"‬ 55 00:03:26,664 --> 00:03:29,959 ‫برسالة تُظهر أنه ليس خطفًا،‬ ‫وإنما جريمة قتل.‬ 56 00:03:30,543 --> 00:03:31,920 ‫تبًا.‬ 57 00:03:33,421 --> 00:03:35,715 ‫لم تحتفظ بخنصر "مالكولم" كغنيمة،‬ 58 00:03:35,798 --> 00:03:37,884 ‫وإنما تجبرني على المشاركة في لعبتك.‬ 59 00:03:37,967 --> 00:03:40,094 ‫هذا سيئ جدًا.‬ 60 00:03:41,054 --> 00:03:43,348 ‫"هل أحظى بانتباهك الآن؟"‬ 61 00:03:51,397 --> 00:03:53,733 ‫حسنًا أيها الأحمق، لقد أوضحت وجهة نظرك.‬ 62 00:03:54,400 --> 00:03:57,028 ‫لقد ألغيت حصة درسي،‬ ‫حتى يتعامل الطلاب مع صدمتهم‬ 63 00:03:57,111 --> 00:04:01,783 ‫المعروفة بالنميمة عن القاتل المناهض‬ ‫للأغنياء الذي يستهدف الأثرياء.‬ 64 00:04:02,742 --> 00:04:05,578 ‫لذا، نعم، حظيت بانتباهي.‬ 65 00:04:06,162 --> 00:04:08,915 ‫السؤال هو، "ماذا تريد؟"‬ 66 00:04:08,998 --> 00:04:11,084 ‫"ماذا تريد؟"‬ 67 00:04:11,167 --> 00:04:12,835 ‫"اعترف أنك (جو غولدبرغ)."‬ 68 00:04:12,919 --> 00:04:16,589 ‫هذا لن يحدث، لكنني أيضًا لا أستطيع‬ ‫رفض المشاركة في الأمر.‬ 69 00:04:16,673 --> 00:04:18,800 ‫لذا: "لست هو.‬ 70 00:04:19,550 --> 00:04:22,136 ‫لكن لو كنت هو، ماذا تريد منّي؟"‬ 71 00:04:27,392 --> 00:04:29,894 ‫"أولًا، لماذا تقتل كل هؤلاء؟‬ 72 00:04:31,229 --> 00:04:33,898 ‫يجب أن أذكر، ما تزال لدي أذن (سايمون).‬ 73 00:04:33,982 --> 00:04:36,234 ‫هل عليّ إرسالها برسالة من توقيع‬ ‫(جوناثان مور)؟"‬ 74 00:04:36,317 --> 00:04:38,152 ‫وها هو الابتزاز.‬ 75 00:04:38,820 --> 00:04:42,156 ‫حسنًا، قلل من كلامك قدر المستطاع.‬ 76 00:04:43,032 --> 00:04:45,201 ‫"لو كنت فعلت هذه الأشياء،‬ 77 00:04:45,285 --> 00:04:48,579 ‫لكان السبب في ذلك‬ ‫أنه لم يكن لدي خيار آخر."‬ 78 00:04:51,874 --> 00:04:53,251 ‫"كانت مسألة حياة أو موت."‬ 79 00:04:53,960 --> 00:04:55,503 ‫تخيّل فتح ذلك الصندوق.‬ 80 00:04:55,586 --> 00:04:59,424 ‫يبدو أن الإصبع فاحت منه رائحة كريهة‬ ‫وفقد المؤلف الوعي.‬ 81 00:04:59,507 --> 00:05:01,467 ‫هذا ما يحدث عندما يكون لمالك الجريدة‬ 82 00:05:01,551 --> 00:05:03,303 ‫ابنًا ثرثارًا.‬ 83 00:05:03,386 --> 00:05:04,887 ‫بم أخبرك والدك أيضًا؟‬ 84 00:05:04,971 --> 00:05:07,682 ‫الجميع قلقون مما سيجدونه في صندوق بريدهم.‬ 85 00:05:07,765 --> 00:05:10,059 ‫أخذ القاتل قرط "سايمون سو"‬ ‫والله أعلم بما أخذه غير ذلك.‬ 86 00:05:10,143 --> 00:05:13,062 ‫تاليًا، سيفتحون صندوقًا فيه قضيبه‬ ‫والأمير "ألبرت" المزعوم.‬ 87 00:05:14,314 --> 00:05:17,442 ‫ما خطبكما؟ لقد قُتل. كان أستاذنا.‬ 88 00:05:17,525 --> 00:05:20,737 ‫- والذي أشك أنها كانت تنام معه.‬ ‫- اهدئي. كنت...‬ 89 00:05:20,820 --> 00:05:23,823 ‫كنت تتصرف بتفاهة نحو إنسان‬ ‫قُطّع إلى أجزاء.‬ 90 00:05:23,906 --> 00:05:26,326 ‫"جو"، لا فائدة من هذا. أنت مقرف.‬ 91 00:05:28,411 --> 00:05:32,498 ‫إنها بحاجة إلى التحدث إلى أحد،‬ ‫لكنني مشغول بك.‬ 92 00:05:37,003 --> 00:05:41,382 ‫مرّت ثلاث ساعات منذ آخر رسالة.‬ ‫هل تعبت من ممارسة الألاعيب معي؟‬ 93 00:05:42,258 --> 00:05:45,053 ‫في هذه الأثناء، أبحث عن أدلة أينما أستطيع.‬ 94 00:05:47,096 --> 00:05:50,016 ‫الأخبار نفسها تتكرر حتى وجدتك.‬ 95 00:05:50,099 --> 00:05:53,019 ‫إنها تذكّرني بأنني لست الوحيد‬ ‫الذي يبحث عنك.‬ 96 00:05:54,395 --> 00:05:57,523 ‫...والذي كان يتردد على الكثير‬ ‫من أصدقائه المقربين.‬ 97 00:05:58,775 --> 00:06:03,279 ‫أفترض أن الشرطة تسأل "كيت"‬ ‫إن كان لـ"مالكولم" أعداء. و"سايمون" أيضًا.‬ 98 00:06:03,363 --> 00:06:04,906 ‫وبالتفكير في الأمر،‬ 99 00:06:04,989 --> 00:06:08,910 ‫من طريقة تصرفها، ستكون محظوظة‬ ‫لو لم يشكّا فيها.‬ 100 00:06:08,993 --> 00:06:11,996 ‫لم تذرف دمعة قط.‬ ‫ولم تعرض عليهما الشاي حتى.‬ 101 00:06:13,790 --> 00:06:14,791 ‫تبًا.‬ 102 00:06:24,634 --> 00:06:27,970 ‫ما هو التعبير الأمريكي؟‬ ‫اهتم بشؤونك الخاصة اللعينة.‬ 103 00:06:28,054 --> 00:06:31,307 ‫آسف، الأخبار عن "مالكولم"...‬ 104 00:06:31,391 --> 00:06:33,059 ‫لا بد أنها صادمة جدًا.‬ 105 00:06:35,520 --> 00:06:37,355 ‫أردت أن أقدّم التعازي.‬ 106 00:06:37,438 --> 00:06:40,358 ‫لا تشغل بالك. ستحتاج إلى طاقتك‬ ‫عندما تصل الشرطة.‬ 107 00:06:42,735 --> 00:06:43,903 ‫لم تفعل.‬ 108 00:06:44,779 --> 00:06:46,155 ‫بل فعلت.‬ 109 00:06:50,743 --> 00:06:52,912 ‫متى كانت آخر مرة رأيت فيها‬ ‫"مالكولم هاردينغ"؟‬ 110 00:06:56,666 --> 00:06:57,917 ‫منذ أسبوع تقريبًا.‬ 111 00:06:58,000 --> 00:06:59,085 ‫أظن...‬ 112 00:06:59,168 --> 00:07:03,423 ‫أوصلني إلى البيت من نادي.‬ ‫ربما ذكرت لكما حبيبته ذلك.‬ 113 00:07:03,881 --> 00:07:08,302 ‫وكان "سايمون سو" في ذلك النادي أيضًا.‬ ‫صحيح؟‬ 114 00:07:09,679 --> 00:07:13,641 ‫وكنت في افتتاح معرضه في ليلة قتله.‬ 115 00:07:13,724 --> 00:07:16,269 ‫بم أخبرتهما "كيت" أيضًا، بفطوري المفضل؟‬ 116 00:07:16,352 --> 00:07:17,186 ‫هذا صحيح.‬ 117 00:07:17,270 --> 00:07:20,231 ‫أصبحت واحدًا‬ ‫من هذه الدائرة الاجتماعية سريعًا.‬ 118 00:07:20,690 --> 00:07:23,818 ‫ذكرت السيدة "غالفين" أنك كنت تتجنب الشرطة.‬ 119 00:07:24,485 --> 00:07:25,611 ‫بالطبع فعلت.‬ 120 00:07:25,695 --> 00:07:30,658 ‫ظننت أنه كانت هناك مشكلة بسيطة‬ ‫في أوراق التأشيرة،‬ 121 00:07:30,741 --> 00:07:34,620 ‫- لكن الأوراق سليمة الآن.‬ ‫- هذا ليس اختصاصنا.‬ 122 00:07:36,164 --> 00:07:39,834 ‫عندما أوصلك الأستاذ "هاردينغ" إلى البيت،‬ 123 00:07:39,917 --> 00:07:44,964 ‫لو لم أكن مخطئة،‬ ‫فهذا يجعلك آخر شخص رآه وهو حي.‬ 124 00:07:45,047 --> 00:07:47,842 ‫تبًا. حان وقت الرقص بأسرع ما يمكنني.‬ 125 00:07:47,925 --> 00:07:49,760 ‫لست متأكدًا من صحة ذلك في الواقع.‬ 126 00:07:51,512 --> 00:07:52,930 ‫هذا محرج.‬ 127 00:07:53,014 --> 00:07:57,852 ‫احتسى كلانا الكثير من الشراب‬ ‫وكان "مالكولم" يخبرني بأشياء‬ 128 00:07:57,935 --> 00:08:00,229 ‫ربما لم يقصد أن يخبرني بها،‬ 129 00:08:00,313 --> 00:08:02,440 ‫بأنه اكتشف أن "سايمون"‬ 130 00:08:02,523 --> 00:08:05,693 ‫كان يجبر الفنانين اليافعين على رسم لوحاته.‬ 131 00:08:05,776 --> 00:08:10,781 ‫أظن أن "مالكولم" كان يقامر وأفلس،‬ ‫لذا كان سيجعل "سايمون" يصلح الأمر.‬ 132 00:08:10,865 --> 00:08:13,201 ‫فهمت من ذلك أنه "ابتزاز".‬ 133 00:08:14,994 --> 00:08:17,997 ‫يبدو من الخطأ التحدث بالسوء عن الأموات،‬ 134 00:08:18,080 --> 00:08:22,376 ‫لكن يُقال في الأخبار إنه قد يكون سفاحًا،‬ ‫لذا...‬ 135 00:08:24,879 --> 00:08:27,215 ‫ربما الفاعل شخص قريب منه.‬ 136 00:08:30,885 --> 00:08:33,513 ‫- هل هناك من يمكنه إثبات هذا؟‬ ‫- "بلو كاهيل"، أجل.‬ 137 00:08:33,596 --> 00:08:38,017 ‫إنها واحدة من الفنانين‬ ‫الذين كان يستغلهم "سايمون".‬ 138 00:08:39,310 --> 00:08:41,103 ‫سمعت أنها ربما في مصحة إعادة تأهيل.‬ 139 00:08:45,441 --> 00:08:48,152 ‫شكرًا مجددًا على الشاي.‬ 140 00:08:49,737 --> 00:08:52,865 ‫إن فكرت في أي شيء آخر، فأخبرنا.‬ 141 00:08:52,949 --> 00:08:56,410 ‫أجل، بالطبع. سأرافقكما للخارج.‬ 142 00:09:04,961 --> 00:09:06,879 ‫"تلك الساقطة أرسلت الشرطة إليك."‬ 143 00:09:06,963 --> 00:09:09,715 ‫ما هذا؟ أين أنت؟‬ 144 00:09:13,177 --> 00:09:15,680 ‫أظهر نفسك أيها الجبان.‬ 145 00:09:17,515 --> 00:09:20,851 ‫"(كيت) تشكل تهديدًا.‬ ‫حياة أو موت، يجب الاعتراف بهذا.‬ 146 00:09:22,103 --> 00:09:23,938 ‫عليك أن تتولى أمرها."‬ 147 00:09:24,981 --> 00:09:27,733 ‫وها هي، لعبتك الحقيقية.‬ 148 00:09:29,694 --> 00:09:31,571 ‫تريدني أن أقتل "كيت".‬ 149 00:09:35,116 --> 00:09:37,034 ‫لا علامات ولا معدات مراقبة.‬ 150 00:09:37,118 --> 00:09:40,246 ‫كم مرة سأقلب شقتي من أجلك؟‬ 151 00:09:43,291 --> 00:09:45,751 ‫بالتأكيد، لن أقتل "كيت".‬ 152 00:09:45,835 --> 00:09:47,670 ‫لكن هل هي هدفك التالي؟‬ 153 00:09:48,421 --> 00:09:51,090 ‫آخر شيء أريده هو تأدية دور الحارس‬ ‫لمتبلدة المشاعر التي تكرهني.‬ 154 00:09:52,842 --> 00:09:54,844 ‫أبق تصرفاتك عامة وغير ملزمة.‬ 155 00:09:57,346 --> 00:09:58,889 ‫"(كيت) لن تكون مشكلة."‬ 156 00:10:00,683 --> 00:10:02,977 ‫لكن إن كانت عيناك عليها،‬ 157 00:10:03,060 --> 00:10:04,645 ‫فيجب أن أراقبها أيضًا.‬ 158 00:10:06,689 --> 00:10:09,775 ‫سأذهب حيثما تذهب. وسأجدك.‬ 159 00:10:24,165 --> 00:10:25,333 ‫"نادية".‬ 160 00:10:30,463 --> 00:10:31,297 ‫مرحبًا.‬ 161 00:10:32,840 --> 00:10:35,176 ‫- ماذا تفعل هنا؟‬ ‫- أعيش في الجوار.‬ 162 00:10:35,259 --> 00:10:37,553 ‫ماذا تفعلين بتسللك حول مبنى‬ ‫لضحية جريمة قتل؟‬ 163 00:10:40,640 --> 00:10:42,600 ‫أبحث عن مفتاح "مالكولم" المخبأ.‬ 164 00:10:43,225 --> 00:10:46,896 ‫- تحتاج إلى شخص يمكنها الوثوق به.‬ ‫- هل تركت شيئًا هناك؟‬ 165 00:10:47,438 --> 00:10:49,440 ‫تبًا.‬ 166 00:10:51,484 --> 00:10:52,985 ‫- هل أخبرك؟‬ ‫- خمّنت.‬ 167 00:10:53,069 --> 00:10:54,820 ‫لا أظن أن هذا معروف.‬ 168 00:10:59,075 --> 00:11:00,368 ‫كتبت له شيئًا.‬ 169 00:11:02,787 --> 00:11:06,457 ‫كتبت له خطابًا ما كان عليّ كتابته‬ ‫وتركه هناك.‬ 170 00:11:06,540 --> 00:11:10,753 ‫وهو وسط أغراضه، سيُعثر عليه‬ ‫ويكون عنوانًا رئيسيًا في الصحف.‬ 171 00:11:10,836 --> 00:11:14,924 ‫وماذا سيحدث لي بعد ذلك؟ سأكون محطمة علنًا.‬ 172 00:11:16,217 --> 00:11:19,178 ‫- الدخول عنوة يكون...‬ ‫- لا، لا تفعلي ذلك.‬ 173 00:11:21,389 --> 00:11:24,183 ‫- أنا صديق لـ"كيت".‬ ‫- بالكاد، لكنني سأجد حلًا.‬ 174 00:11:25,434 --> 00:11:27,103 ‫سأجلب لك الخطاب.‬ 175 00:11:31,941 --> 00:11:33,234 ‫لن أدخل عنوة.‬ 176 00:11:35,027 --> 00:11:36,278 ‫لن أدخل عنوة بعد.‬ 177 00:11:42,868 --> 00:11:44,078 ‫مررت بذلك من قبل.‬ 178 00:11:47,623 --> 00:11:51,627 ‫تهانينا، القاتل المنهاض للأغنياء‬ ‫تمكن من الشهرة.‬ 179 00:11:51,711 --> 00:11:54,672 ‫نتيجة غير مقصودة أو أنك قصدت أن تبدأ حركة؟‬ 180 00:11:54,755 --> 00:11:57,591 ‫والأهم، كيف سأجدك في جنازة "سايمون"‬ 181 00:11:57,675 --> 00:12:00,469 ‫في حشد بارع في التظاهر بمشاعر معينة‬ ‫أمام الكاميرات‬ 182 00:12:00,553 --> 00:12:02,346 ‫وبمشاعر أخرى حين يختلون بأنفسهم؟‬ 183 00:12:06,475 --> 00:12:11,772 ‫إذًا يصبح السؤال،‬ ‫"من الذي لا يبدو حزنه حقيقيًا؟"‬ 184 00:12:12,982 --> 00:12:16,610 ‫- "صوفي سو"، على سبيل المثال...‬ ‫- أرجوكم، بدلًا من الزهور،‬ 185 00:12:16,694 --> 00:12:20,698 ‫تبرعوا لوسم "ابتسامات لـ(سايمون سو)".‬ 186 00:12:20,781 --> 00:12:23,284 ‫...تستغل الحزن بشكل صارخ‬ ‫لكسب متابعين وتبرعات‬ 187 00:12:23,367 --> 00:12:25,745 ‫لجمعية خيرية لطب الأسنان للأطفال المحرومين‬ 188 00:12:25,828 --> 00:12:28,914 ‫التي لا تبدو أنها موجودة‬ ‫خارج موقع مصنوع على عجل.‬ 189 00:12:30,541 --> 00:12:33,669 ‫لا يجعلها ذلك قاتلة بالضرورة،‬ ‫لكنه يجعلني أتساءل.‬ 190 00:12:33,753 --> 00:12:39,008 ‫بالطبع، هناك "كيت".‬ ‫يجب أن تخرجها من تركيزك. من على بُعد.‬ 191 00:12:39,550 --> 00:12:43,179 ‫ثم هناك "فيبي" التي ساعدتها قليلًا‬ ‫سنوات من التجربة الإعلامية‬ 192 00:12:43,262 --> 00:12:47,099 ‫- في التعامل مع حزنها بشكل علني.‬ ‫- إن كنتم تشاهدون هذا،‬ 193 00:12:47,600 --> 00:12:50,770 ‫ساعدوني في إيجاد بقايا صديقي "مالكولم".‬ 194 00:12:50,853 --> 00:12:54,231 ‫كان يحب كلاب الكورجي والحساء.‬ 195 00:12:54,940 --> 00:12:59,195 ‫إن وجدتم أي شيء يخصه،‬ 196 00:12:59,278 --> 00:13:00,946 ‫فاتصلوا بالطوارئ،‬ 197 00:13:01,655 --> 00:13:05,117 ‫وأعدكم أنكم ستتلقون مكافأة كبيرة.‬ 198 00:13:05,201 --> 00:13:07,787 ‫إنها مريضة بالطبع، لكنها ليست قاتلة.‬ 199 00:13:08,412 --> 00:13:09,413 ‫ماذا عن "آدم"؟‬ 200 00:13:09,497 --> 00:13:13,375 ‫من الصعب التعامل معه بجدية‬ ‫وأنا أعرف أنه يخفي سرًا.‬ 201 00:13:14,126 --> 00:13:16,504 ‫فأيهما يكون؟ ذكر أمريكي تقليدي متقزم‬ 202 00:13:16,587 --> 00:13:18,130 ‫أم سفّاح سري؟‬ 203 00:13:18,881 --> 00:13:21,592 ‫ثم هناك "ريس مونتروس".‬ 204 00:13:21,675 --> 00:13:25,137 ‫يُزعم أنه على بُعد أيام‬ ‫من إعلان ترشيحه لمنصب العمدة.‬ 205 00:13:25,221 --> 00:13:26,680 ‫حركة سياسية حكيمة.‬ 206 00:13:26,764 --> 00:13:28,557 ‫التلاعب بالشعب بالبكاء على صديق لك.‬ 207 00:13:28,641 --> 00:13:31,060 ‫أم أنه هنا ليتلاعب بي؟‬ 208 00:13:50,704 --> 00:13:53,290 ‫فاتتني جنازتي في "مادري ليندا"،‬ ‫لكن مما قرأته،‬ 209 00:13:53,374 --> 00:13:56,585 ‫كانت مسألة بسيطة،‬ ‫على النقيض تمامًا من هذا.‬ 210 00:14:00,840 --> 00:14:03,509 ‫- بالطبع أتيت.‬ ‫- كانت تلك فرصتي من أجل هدنة.‬ 211 00:14:03,592 --> 00:14:06,929 ‫لا أرغب في سماع ما لديك،‬ ‫وبصراحة لا أعرف سبب قدومك.‬ 212 00:14:07,012 --> 00:14:08,389 ‫دعتني "فيبي".‬ 213 00:14:10,266 --> 00:14:11,684 ‫يا لها من هدنة!‬ 214 00:14:14,311 --> 00:14:18,691 ‫بعيدًا عن أعين الإعلام،‬ ‫يبدو عليهم الرعب أكثر من الحزن.‬ 215 00:14:18,774 --> 00:14:21,485 ‫إن كان قاتل الأغنياء هذا‬ ‫يعيد الأموال للفقراء،‬ 216 00:14:21,569 --> 00:14:24,113 ‫فأتمنى أن تعرفا أنني لم أرث سوى القلعة.‬ 217 00:14:24,196 --> 00:14:25,948 ‫"جيما"، دائمًا مذعورة،‬ 218 00:14:26,031 --> 00:14:28,701 ‫لكن من الصعب تخيّل وصول طموحها إلى القتل.‬ 219 00:14:28,784 --> 00:14:32,204 ‫ثم مجددًا، إن كنت أنت الفاعلة،‬ ‫فهذا تمثيل يستحق جائزة.‬ 220 00:14:32,288 --> 00:14:34,331 ‫لنبدأ بارتداء سترات واقية للرصاص.‬ 221 00:14:34,415 --> 00:14:37,001 ‫وأدمر هذا الشكل المثير؟‬ ‫أفضّل الموت على ذلك.‬ 222 00:14:37,084 --> 00:14:39,503 ‫هذا هراء. لا أحد يحاول قتلنا.‬ 223 00:14:39,587 --> 00:14:43,007 ‫"روالد"، إنه ليس خائفًا لأنه لا يخاف‬ 224 00:14:43,090 --> 00:14:45,843 ‫أو أنه متكبر جدًا ويرى نفسه شخصًا خالدًا.‬ 225 00:14:47,803 --> 00:14:50,598 ‫- كيف حالك؟‬ ‫- بخير.‬ 226 00:14:50,681 --> 00:14:52,391 ‫هل أنهيت كل ترتيبات "مالكولم"؟‬ 227 00:14:53,017 --> 00:14:55,769 ‫تمكّنا من إيجاد منطقة بالقرب من جدته‬ 228 00:14:55,853 --> 00:14:58,772 ‫حيث نستطيع إدخال الإصبع فيها.‬ 229 00:15:00,274 --> 00:15:03,944 ‫- أنا في غاية الأسف...‬ ‫- لا، "روالد"، أيمكننا التوقف؟ وقت العرض.‬ 230 00:15:08,866 --> 00:15:12,202 ‫هل تحميها أم أنك تهزأ بي؟‬ 231 00:15:14,663 --> 00:15:16,916 ‫كيف يمكنني أن أكون صديقًا لـ"سايمون سو"؟‬ 232 00:15:19,126 --> 00:15:24,381 ‫بالطبع، ربما شاهدتم مقابلة‬ ‫قال فيها شيئًا غير لائق.‬ 233 00:15:25,758 --> 00:15:27,092 ‫لا أشك أنه كان عاريًا.‬ 234 00:15:31,013 --> 00:15:33,682 ‫لكن كلنا نرتدي أقنعة مختلفة،‬ ‫يعتمد هذا على الموقف.‬ 235 00:15:34,600 --> 00:15:38,145 ‫وبالطبع، جزء منّا لا نستطيع إظهاره لأحد.‬ 236 00:15:38,228 --> 00:15:40,064 ‫ماذا وراء قناع "ريس"؟‬ 237 00:15:40,731 --> 00:15:43,192 ‫أخبرني بنفسه أن الخروج من هنا‬ ‫إلى "برلين" لا يستغرق وقتًا طويلًا‬ 238 00:15:43,275 --> 00:15:45,736 ‫- لذا لا يمكنني استبعاده.‬ ‫- ماذا كان هذا ليفعل‬ 239 00:15:45,819 --> 00:15:49,657 ‫بسمعة عبقري نزق معروف بهوسه بالغرور‬ 240 00:15:49,740 --> 00:15:53,619 ‫إذا عرفتم أيضًا أنه أعطى‬ ‫ثلث أرباحه للجمعيات الخيرية؟‬ 241 00:15:54,536 --> 00:15:56,372 ‫أو أنه يفعل أي شيء لأجل أخته؟‬ 242 00:16:01,293 --> 00:16:04,338 ‫- كتب "جوان ديديون" حدادًا...‬ ‫- وهو على وشك الترشح للعمدة.‬ 243 00:16:05,005 --> 00:16:06,090 ‫قل عني مجنونًا.‬ 244 00:16:06,173 --> 00:16:09,385 ‫أشعر أن هذا سيعقّد التربص بشكل مجهول‬ ‫لقتل الناس.‬ 245 00:16:09,468 --> 00:16:11,053 ‫"عندما نحزن على ما فقدناه،‬ 246 00:16:12,638 --> 00:16:15,015 ‫نحزن أيضًا في السراء والضراء‬ 247 00:16:17,685 --> 00:16:21,063 ‫- على أنفسنا."‬ ‫- تبًا. تجعلني أفكر في الأشياء نفسها.‬ 248 00:16:21,146 --> 00:16:23,691 ‫بالطبع يا "ريس" قد تكون أنت.‬ ‫قد تكون أي واحد منهم.‬ 249 00:16:30,197 --> 00:16:34,159 ‫هل هكذا يحزنون؟‬ ‫كيف لي أن أعرف ما يشعر به أي منهم‬ 250 00:16:34,243 --> 00:16:38,080 ‫عندما يثملون من الحزن والخوف والسرعة؟‬ 251 00:16:41,834 --> 00:16:43,210 ‫تأبين مذهل، أليس كذلك؟‬ 252 00:16:45,045 --> 00:16:47,047 ‫تجمع مواد لكتابك؟‬ 253 00:16:47,131 --> 00:16:51,051 ‫- ها قد أتى ابتزاز آخر.‬ ‫- لن يكون الأمر هكذا معنا.‬ 254 00:16:52,553 --> 00:16:53,554 ‫ماذا تعني؟‬ 255 00:16:53,637 --> 00:16:56,724 ‫كل هؤلاء... لا أعرف، الرجال البراقون.‬ 256 00:16:56,807 --> 00:16:59,727 ‫يظن أننا متشابهان وغريبان. هل هو أنت؟‬ 257 00:17:00,644 --> 00:17:02,396 ‫هذا يعبث بتفكيرك، أليس كذلك؟‬ 258 00:17:03,647 --> 00:17:07,484 ‫أن تكون قريبًا جدًا منهم‬ ‫وتشاهد كيف يُهدرون الفرص،‬ 259 00:17:07,568 --> 00:17:11,113 ‫وأنت على يقين بأنك مهما اجتهدت‬ ‫في العمل، لن تكون هذه حياتك أبدًا.‬ 260 00:17:11,196 --> 00:17:13,782 ‫- هل هذا ما تشعر به؟‬ ‫- ماذا؟ لا.‬ 261 00:17:13,866 --> 00:17:17,828 ‫- لا، أعني أنك تعمل لصالح...‬ ‫- لا، اسمع، أنا أحب عملي.‬ 262 00:17:17,911 --> 00:17:21,123 ‫"ليدي فيبي"، إنها تعاملني كفرد من عائلتها،‬ 263 00:17:21,206 --> 00:17:24,293 ‫لكن لأنها طيبة القلب وحنونة،‬ 264 00:17:24,376 --> 00:17:27,046 ‫تميل إلى أخذ المتشردين والشاردين.‬ 265 00:17:27,129 --> 00:17:28,422 ‫لذا وجودك أنت هنا...‬ 266 00:17:29,757 --> 00:17:31,842 ‫ليس مفاجأة على الإطلاق.‬ 267 00:17:32,885 --> 00:17:38,390 ‫ما أجده مراوغًا في أمرك يا صاح،‬ ‫هو أنك تفسد كل شيء.‬ 268 00:17:38,974 --> 00:17:42,853 ‫أو أنه لدينا محقق آخر‬ ‫وحان وقت إنهاء هذه المحادثة.‬ 269 00:17:43,353 --> 00:17:45,856 ‫انقل هذه المخاوف لـ"ليدي فيبي".‬ 270 00:17:45,939 --> 00:17:47,524 ‫ربما سأفعل ذلك.‬ 271 00:17:48,150 --> 00:17:50,194 ‫استمتع بالجنازة.‬ 272 00:18:04,875 --> 00:18:06,877 ‫"لماذا لم تقتل (كيت) بعد؟"‬ 273 00:18:10,464 --> 00:18:12,132 ‫تبًا. إلى أين ذهبت؟‬ 274 00:18:26,980 --> 00:18:28,899 ‫كن لطيفًا حتى أستطيع أن أبقيها قريبة.‬ 275 00:18:28,982 --> 00:18:32,486 ‫أظن أن علاقتنا بدأت بشكل سيئ. آسف.‬ 276 00:18:32,569 --> 00:18:38,200 ‫على التجسس؟ أم على انزعاجك‬ ‫من إرسالي للشرطة إلى باب بيتك؟‬ 277 00:18:38,283 --> 00:18:42,121 ‫- لم تكن حركة جيدة من جارة.‬ ‫- ربما يكون هذا مهمًا لهما‬ 278 00:18:42,204 --> 00:18:44,957 ‫أن يتحدثا إلى آخر شخص رأى "مالكولم" حيًا.‬ 279 00:18:45,457 --> 00:18:48,710 ‫- أم أن لديك ما تخفيه؟‬ ‫- لا، بالطبع لا.‬ 280 00:18:48,794 --> 00:18:51,964 ‫إذًا كل ما فعلته هو أنني عجّلت من تبرئتك.‬ 281 00:18:52,548 --> 00:18:55,342 ‫قصدت أن أشكرك. تستمرين في مساعدتي.‬ 282 00:18:55,425 --> 00:18:56,426 ‫قلل من تصعيد كلامك.‬ 283 00:18:56,510 --> 00:18:57,344 ‫رباه!‬ 284 00:18:58,595 --> 00:19:03,016 ‫بقدر ما أحب المزاح الساخر مع المتبجحين‬ ‫الأمريكيين المتصنعين للتهذيب...‬ 285 00:19:03,100 --> 00:19:06,019 ‫- متبجحين؟‬ ‫- ...فاليوم ليس مناسبًا.‬ 286 00:19:06,103 --> 00:19:06,937 ‫كما تعرف...‬ 287 00:19:08,105 --> 00:19:09,106 ‫بسبب الموت.‬ 288 00:19:10,566 --> 00:19:14,903 ‫لذا تعاون مع الشرطة، لا تنظر إلى نافذتي.‬ 289 00:19:14,987 --> 00:19:16,989 ‫وأين سيارتي اللعينة؟‬ 290 00:19:17,906 --> 00:19:18,907 ‫كفى.‬ 291 00:19:19,950 --> 00:19:22,244 ‫استمتع بأمسيتك. أو لا تستمتع.‬ 292 00:19:27,040 --> 00:19:30,669 ‫تبًا. عليّ اتباعها. ستحب هذا.‬ 293 00:19:41,847 --> 00:19:44,224 ‫يستمر التحقيق في جريمة القتل المزعومة‬ 294 00:19:44,308 --> 00:19:48,645 ‫لـ"مالكولم هاردينغ"،‬ ‫أستاذ الأدب في كلية "دارسي".‬ 295 00:19:48,729 --> 00:19:50,772 ‫في بيان، عائلة الأستاذ "هاردينغ"‬ 296 00:19:50,856 --> 00:19:54,193 ‫أعربت عن تحطمها لفقدان ابنها الحبيب...‬ 297 00:19:54,276 --> 00:19:56,361 ‫كيف يصمد الملاكمون لجولات كثيرة؟‬ 298 00:19:57,112 --> 00:19:58,989 ‫- ماذا تفعل بحق السماء؟‬ ‫- أنقذ حياتها‬ 299 00:19:59,072 --> 00:20:01,992 ‫- حتى تستمر في معاملتي بشكل وقح.‬ ‫- آسف لتصرفي الأحمق من قبل.‬ 300 00:20:02,075 --> 00:20:04,578 ‫بالطبع تريدين للشرطة أن تقوم بعملها.‬ 301 00:20:04,661 --> 00:20:06,496 ‫- هل أصبّ لك؟‬ ‫- لا، لن يمكث.‬ 302 00:20:06,580 --> 00:20:11,376 ‫بغض النظر عن كل شيء، هناك قاتل حقيقي‬ ‫طليق يستهدف الأشخاص القريبين منك،‬ 303 00:20:11,460 --> 00:20:16,840 ‫- ولا أظن أنه من الجيد أن تكوني وحدك.‬ ‫- لماذا؟ لأنني فتاة هشة؟‬ 304 00:20:16,924 --> 00:20:20,844 ‫رباه! إنه "كابتن أمريكا"،‬ ‫إن أردتم توقيعًا منه.‬ 305 00:20:22,512 --> 00:20:23,347 ‫تبًا.‬ 306 00:20:23,931 --> 00:20:25,766 ‫لا بد أنك لا تصدقين ما يحدث.‬ 307 00:20:25,849 --> 00:20:29,895 ‫- هل تقصد تعقبك لي مثل جرو؟‬ ‫- تعرفين أن هذا ليس ما أتحدث عنه.‬ 308 00:20:31,521 --> 00:20:35,192 ‫أصدقاؤك يتظاهرون بعدم وجود مشكلة‬ ‫في حين أن أيًا منهم قد...‬ 309 00:20:36,068 --> 00:20:37,110 ‫قد...؟‬ 310 00:20:37,736 --> 00:20:38,779 ‫قد يكون أحدهم.‬ 311 00:20:42,157 --> 00:20:43,242 ‫هل تتكلم بجدية؟‬ 312 00:20:43,325 --> 00:20:45,827 ‫تظن أن أحد أصدقائي هو القاتل،‬ 313 00:20:46,453 --> 00:20:49,873 ‫وليس الآلاف الذين يتمنون‬ 314 00:20:50,540 --> 00:20:52,125 ‫أن يأكلوهم وهم أحياء.‬ 315 00:20:52,626 --> 00:20:55,712 ‫- ما زلت تلعب دور المحقق.‬ ‫- هي لن تساعد في كشف هويتك‬ 316 00:20:55,796 --> 00:20:58,840 ‫- هذا واضح.‬ ‫- لننه هذه المسألة.‬ 317 00:20:59,800 --> 00:21:02,302 ‫لماذا تتبعني حقًا؟ هل تريد مضاجعتي؟‬ 318 00:21:06,014 --> 00:21:06,848 ‫لا.‬ 319 00:21:07,391 --> 00:21:10,519 ‫لتقتلني إذًا؟ هل لهذا تطاردني؟‬ 320 00:21:10,602 --> 00:21:11,979 ‫لا تنخدع.‬ 321 00:21:12,062 --> 00:21:15,357 ‫أحسنت. أنا أحب المطاردة والقتل.‬ 322 00:21:15,440 --> 00:21:17,401 ‫هذا ليس له علاقة بالرغبة في مساعدتك.‬ 323 00:21:17,484 --> 00:21:20,279 ‫لماذا؟ لماذا تكترث؟‬ 324 00:21:20,362 --> 00:21:22,114 ‫ماذا لو كنت أهتم فحسب؟‬ 325 00:21:23,365 --> 00:21:24,992 ‫سواء أحببت ذلك أم لا.‬ 326 00:21:33,917 --> 00:21:35,585 ‫هل كنت طفلًا عاطفيًا؟‬ 327 00:21:38,213 --> 00:21:40,090 ‫أظن ذلك في بعض الأوقات.‬ 328 00:21:43,260 --> 00:21:44,386 ‫عندما كنت صغيرة،‬ 329 00:21:44,469 --> 00:21:48,598 ‫منعتني أمي من البكاء.‬ 330 00:21:49,725 --> 00:21:51,143 ‫إذا جرحت ركبتي...‬ 331 00:21:51,810 --> 00:21:53,854 ‫تبًا، عندما مات أجدادي،‬ 332 00:21:55,063 --> 00:21:56,440 ‫كانت لا تنظر إليّ‬ 333 00:21:57,566 --> 00:21:59,901 ‫إلا عندما أكون هادئة تمامًا.‬ 334 00:22:02,404 --> 00:22:04,990 ‫كتمت كل المشاعر...‬ 335 00:22:06,283 --> 00:22:07,284 ‫وهذا...‬ 336 00:22:08,952 --> 00:22:10,495 ‫أصبح المعتاد عندي.‬ 337 00:22:13,665 --> 00:22:16,501 ‫ومن المفترض أن أكون الحبيبة الحزينة.‬ 338 00:22:17,377 --> 00:22:18,795 ‫أفهم هذا.‬ 339 00:22:19,504 --> 00:22:23,592 ‫أقول من واقع خبرتي،‬ ‫إن الفوضى تزداد كلما كتمت مشاعرك.‬ 340 00:22:27,262 --> 00:22:28,388 ‫ماذا تفعل إذًا؟‬ 341 00:22:30,515 --> 00:22:33,185 ‫أنا، عن نفسي، إن ساء الوضع كثيرًا،‬ 342 00:22:33,268 --> 00:22:36,855 ‫لدي طقوس مطهرة.‬ 343 00:22:38,065 --> 00:22:39,191 ‫أحرق شيئًا.‬ 344 00:22:42,319 --> 00:22:43,153 ‫هذا يساعد.‬ 345 00:22:44,696 --> 00:22:46,114 ‫ماذا لو لم يفلح الأمر؟‬ 346 00:22:46,198 --> 00:22:47,240 ‫ماذا لو...‬ 347 00:22:48,325 --> 00:22:49,993 ‫لم أستطع الحزن على "مالكولم"؟‬ 348 00:22:51,953 --> 00:22:53,455 ‫احزني على نفسك إذًا.‬ 349 00:22:54,331 --> 00:22:56,500 ‫تجعل الأمر يبدو وكأن الاستثمار خطأ.‬ 350 00:22:57,626 --> 00:23:02,631 ‫هل تظن أنني لم أعرف‬ ‫أنه كان يعبث من وراء ظهري؟‬ 351 00:23:04,216 --> 00:23:06,802 ‫- لم أقل ذلك.‬ ‫- أتظن أن هذه هي العلاقة التي كانت بيننا؟‬ 352 00:23:13,100 --> 00:23:14,768 ‫دعني أريك مكاني المفضل.‬ 353 00:23:15,394 --> 00:23:17,979 ‫حسنًا، الآن هي تدعوني لأتبعها.‬ 354 00:23:21,233 --> 00:23:22,859 ‫لكنها لا تسهّل الأمر.‬ 355 00:23:23,944 --> 00:23:25,362 ‫هذا ممتع.‬ 356 00:23:25,445 --> 00:23:26,279 ‫"كيت"!‬ 357 00:23:32,369 --> 00:23:33,203 ‫"كيت"!‬ 358 00:23:42,379 --> 00:23:44,798 ‫"كيت"، هلا انتظرت من فضلك.‬ 359 00:23:44,881 --> 00:23:48,301 ‫- هذا ليس وقتًا جيدًا للركض في المدينة.‬ ‫- لست مجبرًا على فعل هذا.‬ 360 00:23:48,385 --> 00:23:50,929 ‫إن كنت لا تستمتع، فيحق لك الرحيل.‬ 361 00:23:51,012 --> 00:23:52,431 ‫هذا غير آمن.‬ 362 00:23:52,514 --> 00:23:53,473 ‫رباه!‬ 363 00:23:55,142 --> 00:23:59,479 ‫هذا لطيف جدًا، ركضك ورائي كأنك فارس أبيض.‬ 364 00:24:02,274 --> 00:24:05,569 ‫ستخيب آمالك عندما تدرك‬ 365 00:24:05,652 --> 00:24:09,072 ‫أن نساء القرن الـ21‬ ‫يمكنهن الاعتناء بأنفسهن.‬ 366 00:24:11,408 --> 00:24:12,409 ‫تبًا لحياتي.‬ 367 00:24:22,461 --> 00:24:24,087 ‫ممتاز. بستان سري.‬ 368 00:24:24,838 --> 00:24:27,132 ‫أماكن كثيرة ليختبئ فيها القاتل.‬ 369 00:24:28,175 --> 00:24:30,260 ‫"كيت" تحب حقًا تحدي القدر.‬ 370 00:24:32,596 --> 00:24:33,597 ‫ما زلت هنا.‬ 371 00:24:34,306 --> 00:24:37,434 ‫حسنًا، كنت تثملين أنت و"مالكولم"؟‬ 372 00:24:37,517 --> 00:24:40,687 ‫- أيمكننا من فضلك أن نخرج...؟‬ ‫- اصمت.‬ 373 00:24:40,770 --> 00:24:45,025 ‫سيتصل الجيران بالشرطة.‬ ‫أنا و"مالكولم" لم نشرب.‬ 374 00:24:45,775 --> 00:24:48,069 ‫- هل هي معجبة بي؟‬ ‫- بحقك.‬ 375 00:24:48,820 --> 00:24:51,781 ‫هناك شيء جميل في فكرة‬ ‫أنك قد تكون مُراقبًا.‬ 376 00:24:51,865 --> 00:24:54,493 ‫- هل شعرت بذلك من قبل؟‬ ‫- لا أظن ذلك.‬ 377 00:24:58,038 --> 00:24:59,664 ‫إن أردت أن تكون مفيدًا،‬ 378 00:25:00,957 --> 00:25:04,085 ‫فأنا قد مررت بيوم فظيع.‬ 379 00:25:04,794 --> 00:25:06,922 ‫أيمكنك أن تشتت انتباهي؟‬ 380 00:25:08,173 --> 00:25:11,551 ‫أنا متأكد أن الحراس‬ ‫لا يُفترض بهم النوم مع العملاء.‬ 381 00:25:11,635 --> 00:25:13,053 ‫رباه! أنت تحب التفكير.‬ 382 00:25:16,223 --> 00:25:18,975 ‫أظن أنني أفهمك.‬ 383 00:25:20,769 --> 00:25:22,062 ‫أنت رومانسي.‬ 384 00:25:23,104 --> 00:25:27,359 ‫وأنا صريحة جدًا.‬ ‫لا تريد مضاجعتي، أنت تريد حبًا جميلًا.‬ 385 00:25:27,442 --> 00:25:30,362 ‫- تقول هذا وكأنه شيء سيئ.‬ ‫- أنت لا تعرفينني...‬ 386 00:25:30,445 --> 00:25:34,783 ‫أرى أنك تحاول أن تبدو نبيلًا‬ ‫بينما تخفي دوافعك الحقيقية.‬ 387 00:25:35,700 --> 00:25:41,456 ‫بحقك يا "جوناثان". لم تكن تتبعني فعلًا،‬ ‫لأنك في أعماقك...‬ 388 00:25:41,540 --> 00:25:42,916 ‫- لا.‬ ‫- ...تريد...‬ 389 00:25:42,999 --> 00:25:44,709 ‫- لا، لا أريد.‬ ‫- ...أن تضاجعني.‬ 390 00:25:44,793 --> 00:25:46,002 ‫هذه فكرة سيئة. لا.‬ 391 00:25:52,092 --> 00:25:54,302 ‫يا لجمال الإغواء!‬ 392 00:25:55,720 --> 00:26:00,600 ‫بقدر ما تقع النساء عليّ،‬ ‫فهذا رقيق جدًا، بصراحة.‬ 393 00:26:05,438 --> 00:26:06,273 ‫تبًا.‬ 394 00:26:07,607 --> 00:26:11,111 ‫لا، لن نفعل هذا.‬ 395 00:26:13,488 --> 00:26:15,282 ‫الأمور معقّدة بما يكفي.‬ 396 00:26:17,284 --> 00:26:18,743 ‫يمكنني أن أقول شيئًا...‬ 397 00:26:19,953 --> 00:26:22,038 ‫رومانسيًا إذا أردت.‬ 398 00:26:25,375 --> 00:26:29,504 ‫من جهة أخرى، هذا يجعلها تحت نظري، صحيح؟‬ 399 00:26:30,672 --> 00:26:32,215 ‫فيم أفكر؟‬ 400 00:26:32,841 --> 00:26:33,967 ‫لا. تبًا.‬ 401 00:26:38,763 --> 00:26:40,515 ‫لا تقبّلني، قد نقع في الحب.‬ 402 00:26:42,100 --> 00:26:44,185 ‫هذا هو القرب.‬ 403 00:26:44,936 --> 00:26:46,771 ‫تشتيت انتباه بسيط لها.‬ 404 00:26:47,981 --> 00:26:49,441 ‫لا ضرر في ذلك.‬ 405 00:27:08,627 --> 00:27:11,630 ‫من بين كل الأشياء التي ظننت‬ ‫أنها قد تحدث في محاولتي لحماية "كيت"،‬ 406 00:27:11,713 --> 00:27:13,548 ‫لم يكن أي من هذا في القائمة.‬ 407 00:27:15,634 --> 00:27:16,801 ‫تبًا، أين هي؟‬ 408 00:27:28,938 --> 00:27:30,148 ‫ما زالت تتنفس.‬ 409 00:27:30,815 --> 00:27:34,861 ‫لدي فرصة صغيرة لمساعدة "نادية"‬ ‫في حل مشكلة خطاب حبها.‬ 410 00:27:45,330 --> 00:27:46,581 ‫لا خطابات.‬ 411 00:27:46,665 --> 00:27:49,167 ‫ولا صور لـ"كيت" أو لأي شخص.‬ 412 00:27:50,210 --> 00:27:52,045 ‫هذه الصورة الكبيرة الساطعة استثناء.‬ 413 00:27:52,796 --> 00:27:54,381 ‫يفاجئني أنها ليست صورة عارية.‬ 414 00:27:56,925 --> 00:28:01,763 ‫لا يفاجئني أن شخصًا بسيطًا مثل "مالكولم"‬ ‫يخفي شيئًا وراء صورته الشخصية.‬ 415 00:28:08,603 --> 00:28:09,729 ‫ماذا تفعل؟‬ 416 00:28:13,358 --> 00:28:16,611 ‫إحدى طالباتي طلبت منّي إيجاد شيء كتبته.‬ 417 00:28:16,695 --> 00:28:18,780 ‫ألهذا أتيت معي إلى البيت؟‬ 418 00:28:18,863 --> 00:28:23,576 ‫لإيجاد خطاب من واحدة‬ ‫من عشيقات "مالكولم" الكثيرات؟‬ 419 00:28:23,660 --> 00:28:25,328 ‫لا، هذا جنون.‬ 420 00:28:25,412 --> 00:28:28,123 ‫- استيقظت...‬ ‫- ألهذا تظن أنني في خطر؟‬ 421 00:28:28,206 --> 00:28:30,875 ‫بسبب تلميذة مختلة؟‬ 422 00:28:30,959 --> 00:28:32,377 ‫- ما اسمها؟‬ ‫- تبًا.‬ 423 00:28:32,460 --> 00:28:35,213 ‫- لا، هذا ليس السبب.‬ ‫- أريدك أن ترحل. الآن.‬ 424 00:28:35,296 --> 00:28:37,298 ‫لا يمكنني تركها بسببك.‬ 425 00:28:37,382 --> 00:28:40,802 ‫"كيت"، أعرف أنني أظل أقولها،‬ ‫لكن يبدو أن الأمر حقيقي.‬ 426 00:28:45,056 --> 00:28:46,224 ‫الوضع غير آمن.‬ 427 00:28:51,229 --> 00:28:55,608 ‫أفضّل أن أُقطّع إلى ألف قطعة صغيرة‬ 428 00:28:55,692 --> 00:28:58,695 ‫على أن أقضي ثانية أخرى معك بمفردنا.‬ 429 00:29:01,448 --> 00:29:02,574 ‫اخرج.‬ 430 00:29:17,255 --> 00:29:19,466 ‫سائق "كيت" يركن السيارة هنا طوال اليوم.‬ 431 00:29:20,425 --> 00:29:24,262 ‫وفي الأثناء قامت بإغلاق الستائر‬ ‫بينما أنا واقف هنا أتضور جوعًا.‬ 432 00:29:30,935 --> 00:29:32,771 ‫"رأيتك وأنت (تحميها)."‬ 433 00:29:32,854 --> 00:29:34,314 ‫تبًا لك.‬ 434 00:29:37,317 --> 00:29:41,446 ‫"اكتشفت سرّك. أظن أنك تقتل لتحمي ما تحبه.‬ 435 00:29:41,529 --> 00:29:44,157 ‫أنت لا تحب (كيت). حتى الآن." أبدًا.‬ 436 00:29:44,908 --> 00:29:46,868 ‫"لكنها ساعدتني على رؤية أسلوبك."‬ 437 00:29:46,951 --> 00:29:50,497 ‫أليست هذه بصيرة؟ أي رجل محترم‬ ‫لن يساعد في حماية الناس؟‬ 438 00:29:51,372 --> 00:29:54,793 ‫"تحب هذا. تحب ما تشعر به. تحب القتل."‬ 439 00:29:54,876 --> 00:29:56,836 ‫هذا جنون.‬ 440 00:29:56,920 --> 00:29:59,672 ‫"الحياة تتلاشى من أعينهم. والسلطة.‬ 441 00:29:59,756 --> 00:30:01,549 ‫لكن هذا يزيد رغبتك الجنسية.‬ 442 00:30:01,633 --> 00:30:04,594 ‫وقضيبك منتصب الآن لمجرد التفكير في الأمر."‬ 443 00:30:04,677 --> 00:30:07,013 ‫"أنت مجنون."‬ 444 00:30:07,096 --> 00:30:08,473 ‫"سأريك."‬ 445 00:30:08,556 --> 00:30:10,141 ‫تريني كيف؟‬ 446 00:30:12,602 --> 00:30:13,436 ‫لا.‬ 447 00:30:15,021 --> 00:30:16,314 ‫مهلًا! أنت!‬ 448 00:30:36,960 --> 00:30:39,963 ‫تاليًا في رحلة "كيت" لأفضل الأماكن‬ ‫للقتل في "لندن"‬ 449 00:30:40,046 --> 00:30:42,382 ‫سرداب عمره 700 سنة.‬ 450 00:30:51,015 --> 00:30:54,936 ‫طريق واحد للدخول أو الخروج.‬ ‫سيكون عليك أن تتخطاني لتصل إليها.‬ 451 00:30:55,770 --> 00:30:56,771 ‫"مالكولم".‬ 452 00:30:58,273 --> 00:31:01,818 ‫قد تجد من السخيف أن أتحدث إلى صندوق‬ 453 00:31:01,901 --> 00:31:03,987 ‫مدفون فيه إصبعك الصغير.‬ 454 00:31:04,070 --> 00:31:08,074 ‫رباه! كنت ستقول بعض النكات السيئة‬ ‫حول مجامعة الميت.‬ 455 00:31:08,700 --> 00:31:12,370 ‫تحاول أن تجعلني أشعر بالذنب‬ ‫لعدم ممارسة الجنس الفموي أكثر معك.‬ 456 00:31:16,749 --> 00:31:18,293 ‫كنت سافلًا،‬ 457 00:31:19,210 --> 00:31:20,753 ‫كسولًا فخمًا.‬ 458 00:31:22,839 --> 00:31:24,883 ‫لكنك جعلتني أنسى عائلتي.‬ 459 00:31:27,176 --> 00:31:28,344 ‫جعلتني أضحك.‬ 460 00:31:29,262 --> 00:31:30,889 ‫اهتممت بي.‬ 461 00:31:34,350 --> 00:31:36,352 ‫بالتأكيد هذا يستحق دمعة أو اثنتين.‬ 462 00:31:39,981 --> 00:31:40,982 ‫تبًا.‬ 463 00:31:57,874 --> 00:31:58,917 ‫مرحبًا.‬ 464 00:32:00,418 --> 00:32:03,630 ‫أسد لنفسك معروفًا‬ ‫ولا تجعلني أضغط على الزناد.‬ 465 00:32:03,713 --> 00:32:05,924 ‫- حسنًا.‬ ‫- علام تنوي إذًا؟‬ 466 00:32:06,007 --> 00:32:07,634 ‫أيها اللعين المتسلل.‬ 467 00:32:09,802 --> 00:32:11,429 ‫هل هي ضحيتك التالية؟‬ 468 00:32:11,512 --> 00:32:13,681 ‫لا. إنها في خطر.‬ 469 00:32:16,476 --> 00:32:17,477 ‫مرحبًا.‬ 470 00:32:21,981 --> 00:32:23,316 ‫هذا خاتم "مالكولم".‬ 471 00:32:28,738 --> 00:32:29,572 ‫كيف؟‬ 472 00:32:34,911 --> 00:32:36,996 ‫يحاول أحدهم تلفيق التهمة بي.‬ 473 00:32:40,500 --> 00:32:44,170 ‫أنا متأكد أن الشرطة ستحب سماع هذه الأخبار.‬ 474 00:32:44,253 --> 00:32:45,672 ‫و"ليدي فيبي".‬ 475 00:32:52,053 --> 00:32:54,138 ‫لكان ذلك مؤلمًا لو كان لدي أصابع قدم.‬ 476 00:33:21,749 --> 00:33:22,750 ‫أنت مخطئ.‬ 477 00:33:23,543 --> 00:33:26,421 ‫أنت مخطئ. لم تكن لدي‬ ‫أي رغبة جنسية على الإطلاق.‬ 478 00:33:27,880 --> 00:33:30,341 ‫كرهت ذلك. لست مثلك.‬ 479 00:33:30,425 --> 00:33:32,510 ‫أنت لا تعرفني كما تظن.‬ 480 00:33:45,064 --> 00:33:46,399 ‫أصبحت بارعًا في هذا.‬ 481 00:33:47,483 --> 00:33:50,778 ‫"فيك" كان مخطئًا.‬ ‫ظن أنه لن تُقام له احتفاليات عند موته،‬ 482 00:33:50,862 --> 00:33:53,656 ‫لكنه يُدفن مع تابوت "سايمون" الذهبي.‬ 483 00:33:53,740 --> 00:33:54,949 ‫ليس حقيرًا جدًا.‬ 484 00:33:56,909 --> 00:34:01,080 ‫لقلت بضع كلمات، لكنني أشك أن "فيك"‬ ‫كان من محبي "ديديون".‬ 485 00:34:07,378 --> 00:34:08,796 ‫على الأقل عرفته جيدًا‬ 486 00:34:08,880 --> 00:34:11,966 ‫لأكتب رسالة امتنان بشكل مفرط للاستقالة‬ ‫إلى "ليدي فيبي".‬ 487 00:34:12,467 --> 00:34:14,719 ‫كانا كالعائلة في النهاية.‬ 488 00:34:31,235 --> 00:34:34,155 ‫تعهدت بأنني لن أفعل هذا أبدًا.‬ 489 00:34:36,240 --> 00:34:37,617 ‫كنت في طريق جديد.‬ 490 00:34:39,368 --> 00:34:40,369 ‫إلى أن ظهرت أنت.‬ 491 00:34:45,500 --> 00:34:46,918 ‫أنت أوقعت بي.‬ 492 00:34:48,252 --> 00:34:50,880 ‫وضعت ذلك الخاتم، حتى يجده "فيك".‬ 493 00:34:52,673 --> 00:34:54,425 ‫"كنت محقًا، أليس كذلك؟ أحببت هذا."‬ 494 00:34:54,509 --> 00:34:57,136 ‫لا! أيها اللعين المريض!‬ 495 00:34:58,054 --> 00:35:01,516 ‫"الشيء الوحيد الذي أنجزته‬ ‫أنك جعلتني مصممًا على القضاء عليك.‬ 496 00:35:01,599 --> 00:35:03,893 ‫ربما لن أستمتع بهذا،‬ ‫لكن العالم سيكون أفضل،‬ 497 00:35:04,477 --> 00:35:06,270 ‫ولن يحزن عليك أحد..."‬ 498 00:35:10,691 --> 00:35:14,112 ‫مهلًا. هل لهذا أنت متعلّق بي؟‬ 499 00:35:14,695 --> 00:35:15,988 ‫هل أنت وحيد؟‬ 500 00:35:17,240 --> 00:35:20,618 ‫راوي "بو" يبحث عن صلة في الحشود.‬ 501 00:35:23,663 --> 00:35:24,914 ‫تريد صديقًا.‬ 502 00:35:24,997 --> 00:35:26,791 ‫تريدنا أن نكون متماثلين.‬ 503 00:35:26,874 --> 00:35:28,042 ‫أرواح متآلفة.‬ 504 00:35:29,043 --> 00:35:30,503 ‫وإن ظننت أننا كذلك،‬ 505 00:35:31,504 --> 00:35:34,132 ‫ربما عليك تطبيق هذا في حياتك الواقعية.‬ 506 00:35:36,175 --> 00:35:40,346 ‫"كنت محقًا. كان ذلك مبهجًا."‬ 507 00:35:52,483 --> 00:35:54,944 ‫بعدما دفنت "فيك"، تعقبت "كيت" حتى عادت.‬ 508 00:35:56,612 --> 00:35:57,989 ‫لم تغادر منذ ذلك الوقت.‬ 509 00:35:58,072 --> 00:36:01,617 ‫ربما هي متعبة،‬ ‫باعتبار عدد الذين قتلتهم في حياتها.‬ 510 00:36:02,410 --> 00:36:03,786 ‫على أي حال، هي هناك.‬ 511 00:36:05,705 --> 00:36:07,999 ‫في هذه الأثناء، أنت تتجنبني.‬ 512 00:36:09,667 --> 00:36:12,253 ‫بدأ الكثيرون يشكّون‬ ‫في أن جريمة قتل الأستاذ "هاردينغ"‬ 513 00:36:12,336 --> 00:36:14,839 ‫لها علاقة بموت شخص مهم آخر،‬ 514 00:36:14,922 --> 00:36:19,051 ‫موت الفنان "سايمون سو"،‬ ‫الذي كان صديقًا للأستاذ "هاردينغ"‬ 515 00:36:19,135 --> 00:36:20,511 ‫والذي يُزعم أن جثته كانت...‬ 516 00:36:21,596 --> 00:36:24,390 ‫هل كنت مخطئًا؟ هل بالغت؟‬ 517 00:36:25,057 --> 00:36:27,143 ‫أم أنك ستأكل الطُعم وتقترح أن نتقابل؟‬ 518 00:36:31,189 --> 00:36:34,275 ‫رائع. أنا في عذاب.‬ ‫لا أنت ولا "كيت" تتحدثان إليّ.‬ 519 00:36:34,358 --> 00:36:37,570 ‫لذا ما زلت أراقب نافذتها.‬ ‫هذا مثالي. شكرًا لك.‬ 520 00:37:06,098 --> 00:37:08,601 ‫أظن أنني لست الوحيد الذي في عذاب.‬ 521 00:37:19,320 --> 00:37:23,282 ‫إن كانت لا تستطيع أن تدمع،‬ ‫فعلى الأقل بوسعها تدمير تلك اللوحة.‬ 522 00:37:48,224 --> 00:37:49,558 ‫آمل أن يساعد ذلك.‬ 523 00:37:51,769 --> 00:37:52,937 ‫تبًا.‬ 524 00:38:11,706 --> 00:38:14,875 ‫ها أنت... تبًا، إنها "فيبي".‬ 525 00:38:14,959 --> 00:38:17,211 ‫"أيمكنك مقابلتي في دار (ساندراي)‬ ‫الساعة 10؟ أحتاج إليك!"‬ 526 00:38:25,511 --> 00:38:27,513 ‫ادخلي. أمهليني لحظة.‬ 527 00:38:27,596 --> 00:38:30,224 ‫مع كل هذا الغموض الذي وضعتني فيه،‬ 528 00:38:30,308 --> 00:38:34,020 ‫يمكنني على الأقل فعل شيء واحد جيد‬ ‫لشخص صالح.‬ 529 00:38:34,103 --> 00:38:37,231 ‫- يا إلهي! شكرًا لك.‬ ‫- لا تقلقي. لم أقرأه.‬ 530 00:38:37,315 --> 00:38:40,901 ‫ما كنت سأكترث إن قرأته.‬ ‫إنه مكتوب بعناية شديدة.‬ 531 00:38:43,446 --> 00:38:47,366 ‫تم تذكيري بهذا مؤخرًا. أظن أنه قد يساعدك.‬ 532 00:38:47,450 --> 00:38:48,326 ‫"جوان ديديون".‬ 533 00:38:52,455 --> 00:38:53,998 ‫لا أصدّق أنه مات.‬ 534 00:38:56,083 --> 00:38:58,669 ‫لم أعرف شخصًا مات من قبل.‬ 535 00:39:00,963 --> 00:39:03,174 ‫- إنه شعور فظيع.‬ ‫- أجل.‬ 536 00:39:05,176 --> 00:39:06,177 ‫حتى تتخلصي منه.‬ 537 00:39:09,388 --> 00:39:10,473 ‫متى سيحدث ذلك؟‬ 538 00:39:10,973 --> 00:39:13,642 ‫أظن أن هذا يختلف من شخص لآخر.‬ 539 00:39:14,810 --> 00:39:17,146 ‫الشعور بالذنب فقط يزيد الأمور سوءًا.‬ 540 00:39:17,229 --> 00:39:19,523 ‫لا أظن أنه عليك الشعور بالذنب‬ ‫تجاه حبك لأحد.‬ 541 00:39:20,232 --> 00:39:21,525 ‫لم أحبه.‬ 542 00:39:22,485 --> 00:39:23,986 ‫حسنًا، لاهتمامك به.‬ 543 00:39:24,570 --> 00:39:29,492 ‫أحيانًا نهتم بالأشخاص الخطأ‬ ‫وهذا لا يجعلنا سيئين، بل بشر.‬ 544 00:39:33,746 --> 00:39:34,580 ‫شكرًا لك.‬ 545 00:39:37,541 --> 00:39:38,876 ‫سأراك في الصف.‬ 546 00:39:39,627 --> 00:39:40,669 ‫حسنًا.‬ 547 00:39:48,427 --> 00:39:52,348 ‫يجب أن أتبع نصيحتي. كف عن الشعور بالذنب.‬ 548 00:39:53,349 --> 00:39:56,310 ‫اقترفت أخطاء، لكن يمكنني تحسين الوضع.‬ 549 00:40:01,107 --> 00:40:03,776 ‫"أظن أنه حان الوقت لنلتقي." لقد نجحت.‬ 550 00:40:03,859 --> 00:40:06,278 ‫والآن أفهم كيف أتحدث إليك.‬ 551 00:40:07,279 --> 00:40:08,906 ‫"بشرط واحد.‬ 552 00:40:08,989 --> 00:40:11,158 ‫اترك (كيت) وشأنها. إنها ملكي."‬ 553 00:40:13,244 --> 00:40:15,329 ‫"هذا هو (جو) الذي كنت أبحث عنه."‬ 554 00:40:15,413 --> 00:40:18,874 ‫بما أن "كيت" خارج الحسابات الآن‬ ‫وليس عليّ حراستها في كل مكان...‬ 555 00:40:18,958 --> 00:40:20,960 ‫"أين ومتى؟"‬ 556 00:40:23,421 --> 00:40:24,505 ‫"التفاصيل قريبًا."‬ 557 00:40:30,302 --> 00:40:31,804 ‫متى قريبًا؟‬ 558 00:40:33,431 --> 00:40:35,933 ‫لا مزيد من الرسائل والألاعيب.‬ 559 00:40:41,439 --> 00:40:43,232 ‫لا يُمكن أن يكون هذا جيدًا.‬ 560 00:40:51,031 --> 00:40:54,702 ‫أيها الأستاذ "مور".‬ ‫أيمكننا التحدث إليك قليلًا؟‬ 561 00:40:56,078 --> 00:40:58,247 ‫بالطبع. سأفعل أي شيء لأساعدكما به.‬ 562 00:42:00,726 --> 00:42:02,728 ‫ترجمة "أنطونيوس خلف"‬