1 00:00:06,465 --> 00:00:07,425 ‫"(ليا ريلك)"‬ 2 00:00:07,883 --> 00:00:10,933 ‫اتصلنا بوالديك مبكراً هذا الصباح.‬ 3 00:00:12,555 --> 00:00:15,215 ‫سنسفّرهما إلى هنا بأسرع وقت ممكن.‬ 4 00:00:17,143 --> 00:00:19,943 ‫وسيُرفع أمر الحجر الصحي قريباً.‬ 5 00:00:20,646 --> 00:00:23,686 ‫ليس عنك وحدك، ولكن عن كل الضحايا.‬ 6 00:00:23,774 --> 00:00:26,614 ‫وحينها سيكون لديكم الحرية لرؤية بعضكم.‬ 7 00:00:32,283 --> 00:00:37,203 ‫لكن للتوضيح فحسب، هدفنا الأساسي هو إجراء تحقيق.‬ 8 00:00:39,039 --> 00:00:41,669 ‫الكثير من الغموض يحيط بظروفك‬ 9 00:00:41,709 --> 00:00:43,499 ‫وهو ما نريد توضيحه فحسب.‬ 10 00:00:46,297 --> 00:00:49,507 ‫ولا يسعني التأكيد على هذا بما يكفي، لكن‬ 11 00:00:50,551 --> 00:00:54,051 ‫هذه مجرد محادثة ودّية، ليس أكثر.‬ 12 00:00:56,015 --> 00:00:58,635 ‫هذا زميلي، العميل "يانغ".‬ 13 00:00:58,726 --> 00:01:00,726 ‫سيكون قائد الفريق في هذه القضية.‬ 14 00:01:00,811 --> 00:01:03,271 ‫إنه المحقق المسؤول،‬ 15 00:01:03,355 --> 00:01:05,185 ‫من يركّز على الأساسيات إن شئت القول.‬ 16 00:01:06,192 --> 00:01:07,282 ‫أما أنا،‬ 17 00:01:09,737 --> 00:01:11,907 ‫فأنا هنا لدعمك يا "ليا".‬ 18 00:01:11,989 --> 00:01:14,409 ‫وكي أحرص على أن تشعري بالأمان.‬ 19 00:01:14,450 --> 00:01:18,000 ‫فهذا واجبي الوحيد والمقدّس بوصفي اختصاصياً في علاج الصدمات.‬ 20 00:01:18,871 --> 00:01:20,711 ‫أتشعرين بالعطش؟‬ 21 00:01:20,790 --> 00:01:22,250 ‫أتودين...‬ 22 00:01:23,250 --> 00:01:25,170 ‫أتريدين شراباً؟‬ 23 00:01:25,252 --> 00:01:27,002 ‫لنر.‬ 24 00:01:27,755 --> 00:01:30,125 ‫لم نعرف ما الذي سيعجبك،‬ 25 00:01:30,216 --> 00:01:34,086 ‫لذا أحضرنا مجموعة متنوعة.‬ 26 00:01:36,222 --> 00:01:38,352 ‫أثمة ما يعجبك منها؟‬ 27 00:01:51,153 --> 00:01:53,203 ‫كنت أشرب هذه طوال الوقت.‬ 28 00:01:53,781 --> 00:01:55,121 ‫جيد، عظيم. هذا عظيم.‬ 29 00:01:55,199 --> 00:01:57,369 ‫لا تترددي في أن تطلبي مشروباً ثانياً‬ 30 00:01:57,451 --> 00:02:01,211 ‫أو ثالثاً أو أي شيء تريدينه، صدقاً.‬ 31 00:02:01,288 --> 00:02:05,288 ‫فبعد كل ما مررت به، نريدك أن تشعري بالراحة.‬ 32 00:02:05,376 --> 00:02:07,036 ‫بم أخبركما الآخرون؟‬ 33 00:02:07,127 --> 00:02:08,547 ‫لا شيء حتى الآن.‬ 34 00:02:08,629 --> 00:02:10,589 ‫أنت أول واحدة نحضرها للاستجواب.‬ 35 00:02:10,673 --> 00:02:13,803 ‫أنتما إذن لا تعرفان ما مررت به، أليس كذلك؟‬ 36 00:02:15,970 --> 00:02:17,640 ‫تفترضان إصابتي بصدمة فحسب.‬ 37 00:02:17,721 --> 00:02:19,771 ‫تفترضان أنه كان جحيماً لا يُطاق.‬ 38 00:02:19,849 --> 00:02:22,689 ‫حسناً يا "ليا"، لا أحد يفترض شيئاً.‬ 39 00:02:23,060 --> 00:02:24,900 ‫آسفة، اسمع، لا...‬ 40 00:02:27,356 --> 00:02:30,356 ‫لا أقصد القول بأن ما حدث لم يكن صادماً.‬ 41 00:02:31,318 --> 00:02:33,738 ‫فواضح أنه كان كذلك.‬ 42 00:02:34,738 --> 00:02:36,278 ‫أن ننتهي حيث كنا،‬ 43 00:02:36,740 --> 00:02:38,620 ‫وسط المجهول،‬ 44 00:02:38,701 --> 00:02:41,331 ‫معزولين تماماً عن حيواتنا التي تركناها خلفنا.‬ 45 00:02:44,039 --> 00:02:46,879 ‫وهذا يجعلنا نطرح السؤال الحقيقي، أليس كذلك؟‬ 46 00:02:51,005 --> 00:02:55,965 ‫ما الذي كان رائعاً إلى هذا الحد في حيواتنا التي تركناها خلفها؟‬ 47 00:02:57,678 --> 00:03:00,428 ‫لأنه إليكما ما أتذكّره منها.‬ 48 00:03:01,891 --> 00:03:02,891 ‫"أجواء جيدة فقط 2038 إعجاباً"‬ 49 00:03:02,975 --> 00:03:04,595 ‫أتذكّر عدم شعورنا بالكفاية.‬ 50 00:03:04,685 --> 00:03:05,515 ‫"ثمة تقدّم قادم"‬ 51 00:03:05,603 --> 00:03:06,443 ‫"ابتسم، فأنت جميل"‬ 52 00:03:06,854 --> 00:03:09,364 ‫وأتذكّر طموحنا لأن نكون أكثر أهمية.‬ 53 00:03:11,775 --> 00:03:15,395 ‫وأتذكّر أمزجتنا المتعكرة، والعنيفة.‬ 54 00:03:15,487 --> 00:03:17,617 ‫"البقشيش: 0 - الإجمالي: 43.81 دولاراً على النادلة التخلي عن سلوكها السيئ"‬ 55 00:03:17,698 --> 00:03:20,578 ‫أمزجتنا التي لم يكن أحد يطيق احتمالها.‬ 56 00:03:22,536 --> 00:03:24,866 ‫إضافة إلى الأجواء الاجتماعية القاسية،‬ 57 00:03:24,955 --> 00:03:27,705 ‫والتي كان بوسع بعض الفتيات التعامل معها بسهولة،‬ 58 00:03:27,791 --> 00:03:29,841 ‫وكأنهن على وفاق مع الجميع.‬ 59 00:03:31,295 --> 00:03:32,295 ‫"دليل جمعية (أودوبون) الميداني لطيور (أمريكا) الشمالية"‬ 60 00:03:32,379 --> 00:03:35,259 ‫بينما كان أمثالي يحاولن التوافق مع أحد ما.‬ 61 00:03:41,847 --> 00:03:45,887 ‫وأتذكّر التوقعات الضخمة التي كانوا يتوقعونها منا.‬ 62 00:03:47,019 --> 00:03:52,359 ‫وكأنه كان يُفترض بنا أن نكون مثاليات كلياً على مدار الساعة.‬ 63 00:04:06,956 --> 00:04:09,076 ‫مستويتان. تباً.‬ 64 00:04:09,667 --> 00:04:10,747 ‫تباً.‬ 65 00:04:17,007 --> 00:04:19,047 ‫وأتذكّر المسؤوليات.‬ 66 00:04:20,302 --> 00:04:22,472 ‫والأعباء الثقيلة التي يُفترض بالبالغين تحمّلها،‬ 67 00:04:22,554 --> 00:04:24,434 ‫حيث كنا نُرغم على تحمّلها قبل الأوان.‬ 68 00:04:28,352 --> 00:04:30,602 ‫مسؤوليات تجعل المرء يقول لنفسه،‬ 69 00:04:31,188 --> 00:04:35,728 ‫"أجل، هذا حقاً يؤثر على نموي الصحي الآن."‬ 70 00:04:45,035 --> 00:04:47,955 ‫ولا تجعلاني أبدأ في الكلام عن مشكلة الجنس المعقدة.‬ 71 00:04:52,584 --> 00:04:56,214 ‫فإن كانت الفتاة تشعر بالرعب من الجنس، وهو أمر لها كل الحق فيه،‬ 72 00:04:56,296 --> 00:04:58,586 ‫فستُعتبر باردة المشاعر تتظاهر بالعفة.‬ 73 00:05:02,803 --> 00:05:04,563 ‫لكن إن لم تكن تخشاه بشكل ما،‬ 74 00:05:04,638 --> 00:05:06,768 ‫وإن كانت تحبه بالفطرة وتبرع فيه...‬ 75 00:05:11,687 --> 00:05:12,937 ‫فليكن الله بعونها عندئذ.‬ 76 00:05:15,232 --> 00:05:19,152 ‫فالعالم مكان خطر بالنسبة إلى فتاة ناضجة جنسياً.‬ 77 00:05:23,866 --> 00:05:26,576 ‫وعلاوة على كل ذلك، كان يوجد هذا الشعور الجديد،‬ 78 00:05:27,119 --> 00:05:29,539 ‫هذا الشعور السقيم القبيح‬ 79 00:05:29,621 --> 00:05:32,791 ‫بالرغبة في أن نحب ونجد من يبادلنا الحب.‬ 80 00:05:32,875 --> 00:05:35,415 ‫"الرسائل لا تتصلي بي مجدداً. وداعاً."‬ 81 00:05:36,211 --> 00:05:37,591 ‫وهو ما لا ينتهي على خير أبداً.‬ 82 00:05:47,431 --> 00:05:50,431 ‫لذا، إن كنا نتحدث عمّا حدث هناك،‬ 83 00:05:52,811 --> 00:05:55,021 ‫فأجل، كانت توجد أمور صادمة.‬ 84 00:05:57,066 --> 00:06:00,776 ‫لكن أن تكون فتاة مراهقة في "أمريكا" العادية؟‬ 85 00:06:03,906 --> 00:06:05,816 ‫فذلك كان الجحيم المقيم بعينه.‬ 86 00:06:05,908 --> 00:06:09,328 ‫"البراري"‬ 87 00:06:14,833 --> 00:06:16,003 ‫مرحباً!‬ 88 00:06:21,173 --> 00:06:23,183 ‫هل من أحد؟‬ 89 00:06:30,015 --> 00:06:31,765 ‫"بكل الطرق الملائمة‬ 90 00:06:31,892 --> 00:06:34,062 ‫يا كل المستضعفين‬ 91 00:06:34,144 --> 00:06:36,064 ‫لن نكون إلا‬ 92 00:06:37,231 --> 00:06:39,821 ‫أنت غير ملائم بكل الطرق الملائمة‬ 93 00:06:39,900 --> 00:06:42,030 ‫يا كل المستضعفين‬ 94 00:06:42,111 --> 00:06:43,651 ‫لن نكون أبداً‬ 95 00:06:45,239 --> 00:06:47,989 ‫أنت غير ملائم بكل الطرق الملائمة‬ 96 00:06:48,075 --> 00:06:50,075 ‫يا كل المستضعفين‬ 97 00:06:50,160 --> 00:06:52,290 ‫لن نكون أبداً‬ 98 00:06:53,038 --> 00:06:55,668 ‫أنت غير ملائم بكل الطرق الملائمة‬ 99 00:06:55,749 --> 00:06:57,249 ‫يا كل..."‬ 100 00:07:07,886 --> 00:07:11,926 ‫أخبرينا بما تعرفينه عن برنامج "فجر حواء".‬ 101 00:07:12,558 --> 00:07:13,978 ‫لن...‬ 102 00:07:14,059 --> 00:07:18,189 ‫كان المنتجع فكرة أمي. اعتقدت أنه سيكون...‬ 103 00:07:19,314 --> 00:07:20,774 ‫علاجياً.‬ 104 00:07:21,191 --> 00:07:24,241 ‫أتسنت لك الفرصة لمطالعة الأنشطة؟‬ 105 00:07:24,319 --> 00:07:26,609 ‫لكن لعلهما كانا خائفين مني.‬ 106 00:07:26,989 --> 00:07:30,369 ‫كان أبي قد بدأ ينظر إليّ وكأنني مشعّة.‬ 107 00:07:30,951 --> 00:07:33,661 ‫ستستقلين طائرة خاصة، مباشرة إلى الجزيرة الكبيرة.‬ 108 00:07:33,745 --> 00:07:37,075 ‫وإن لم يخرجك هذا من اكتئابك، فلا أعرف ما الذي سيخرجك.‬ 109 00:07:37,166 --> 00:07:41,036 ‫رجاءً لا تشيري إلى دماري العاطفي باعتباره اكتئاباً.‬ 110 00:07:43,505 --> 00:07:46,005 ‫أعرف أنك تتعافين من انفصال ما،‬ 111 00:07:46,717 --> 00:07:49,217 ‫وأعرف أنك لست متحمسة حيال هذه الرحلة،‬ 112 00:07:49,303 --> 00:07:52,973 ‫لكنني وأبوك لم نعد نعرف كيف نساعدك.‬ 113 00:07:53,056 --> 00:07:54,926 ‫نحن نحاول بجد يا "ليا".‬ 114 00:08:13,827 --> 00:08:16,367 ‫مرحباً. هل أنت بخير؟‬ 115 00:08:19,666 --> 00:08:22,036 ‫مهلاً، ماذا تقولين؟‬ 116 00:08:25,422 --> 00:08:26,882 ‫"بينك"؟ أهذه نغمة هاتفك؟‬ 117 00:08:30,093 --> 00:08:31,183 ‫ابقي واعية.‬ 118 00:08:32,596 --> 00:08:36,096 ‫"جانيت". كان هذا اسمها، حسبما اكتشفت لاحقاً.‬ 119 00:08:38,143 --> 00:08:40,693 ‫وكانت الوحيدة التي أتت وحدها.‬ 120 00:08:40,771 --> 00:08:42,771 ‫أما البقية فقد أتين كأزواج.‬ 121 00:08:43,357 --> 00:08:47,397 ‫كانت هناك "توني" و"مارثا"، الصديقتان المقربتان من "مينيسوتا".‬ 122 00:08:47,903 --> 00:08:50,453 ‫وفتاتا "تكساس"، "دوت" و"شيلبي".‬ 123 00:08:51,782 --> 00:08:54,792 ‫وكانت هناك "رايتشل" من "نيويورك" وأختها "نورا".‬ 124 00:08:54,868 --> 00:08:56,078 ‫"وداعاً يا فتاة"‬ 125 00:08:56,161 --> 00:08:58,911 ‫و"فاتن"، من مدرستي، من بين كل الناس.‬ 126 00:09:00,290 --> 00:09:03,210 ‫ولكن كما قلت، لم أستوعب أياً من هذا إلا لاحقاً.‬ 127 00:09:03,710 --> 00:09:06,590 ‫لا الوجوه ولا الأسماء.‬ 128 00:09:06,672 --> 00:09:08,972 ‫ولا حتى المقطع الترحيبي السخيف.‬ 129 00:09:09,049 --> 00:09:12,259 ‫حالياً، المئات من الفتيات مثلكن،‬ 130 00:09:12,344 --> 00:09:14,104 ‫يصعدن على متن طائرات كهذه،‬ 131 00:09:14,179 --> 00:09:17,469 ‫في طريقهن إلى منتجعنا في "كونا" في "هاواي"‬ 132 00:09:17,557 --> 00:09:21,227 ‫لقضاء عطلة أسبوع طويلة في التعلّم والنمو الذي يركّز على المرأة.‬ 133 00:09:21,311 --> 00:09:24,651 ‫"فجر حواء" لا يقبل أي رجال حرفياً.‬ 134 00:09:24,731 --> 00:09:26,401 ‫لم أكن أركّز فيما يُقال،‬ 135 00:09:27,693 --> 00:09:30,323 ‫محاولة الانغماس في قراءة تلك الصفحات.‬ 136 00:09:32,155 --> 00:09:33,525 ‫حيث بدأ كل شيء.‬ 137 00:09:34,616 --> 00:09:36,786 ‫"طبيعتها"‬ 138 00:09:38,328 --> 00:09:41,708 ‫أتعرفين أن ثمة حلقة نباتيين لقرع الطبول على المرج الجنوبي؟‬ 139 00:09:41,790 --> 00:09:42,920 ‫جدياً؟‬ 140 00:09:43,000 --> 00:09:46,550 ‫كن نباتياً أو شخصاً يشارك في حلقات قرع الطبول، وليس الأمرين.‬ 141 00:09:48,297 --> 00:09:51,167 ‫الجميع هنا مثيرون للاهتمام بشدة.‬ 142 00:09:51,258 --> 00:09:53,838 ‫أصابني الإرهاق من كثرة المميزين.‬ 143 00:09:54,594 --> 00:09:56,564 ‫ألهذا تقضي الوقت معي؟‬ 144 00:09:56,638 --> 00:10:00,058 ‫لأنني عادية جداً مما يمنحك الفرصة لاستعادة طاقتك؟‬ 145 00:10:00,142 --> 00:10:03,152 ‫أتفهم الأمر. شعري مصبوغ كله بلون واحد.‬ 146 00:10:03,895 --> 00:10:07,815 ‫وأنا عذراء ما زالت تشرب الحليب.‬ 147 00:10:08,317 --> 00:10:10,437 ‫تباً، أنا مملة حقاً.‬ 148 00:10:10,527 --> 00:10:14,357 ‫بكونك أكثر شخص عادي هنا، فقد عكست الوضع بشكل غريب.‬ 149 00:10:14,823 --> 00:10:17,083 ‫أصبحت الأكثر غرابة على الإطلاق.‬ 150 00:10:17,159 --> 00:10:19,579 ‫في الواقع، إما أنت أو "فاتن".‬ 151 00:10:19,995 --> 00:10:21,825 ‫الساقطة عديمة الشخصية الحقّة.‬ 152 00:10:22,998 --> 00:10:25,128 ‫لم ترتاد هذه المدرسة أصلاً؟‬ 153 00:10:25,208 --> 00:10:28,498 ‫ألا تعرفين حقاً؟ "فاتن" موهوبة في العزف على التشيللو.‬ 154 00:10:28,837 --> 00:10:31,047 ‫قبولها في "جوليارد" مضمون.‬ 155 00:10:32,799 --> 00:10:34,929 ‫ليس عليك قراءة ذلك الكتاب.‬ 156 00:10:35,010 --> 00:10:38,060 ‫فرضته الأستاذة "ولفي" لأن "غالانيس" كان يرتاد مدرستنا.‬ 157 00:10:38,138 --> 00:10:40,098 ‫إنه ترويج فاضح لأحد الخريجين.‬ 158 00:10:41,016 --> 00:10:42,886 ‫رباه، أقرأت الفصل السادس بعد؟‬ 159 00:10:43,435 --> 00:10:47,475 ‫12 صفحة لوصف ورق الحائط في غرفة انتظار.‬ 160 00:10:48,023 --> 00:10:49,783 ‫أجل. لكنني...‬ 161 00:10:49,858 --> 00:10:52,568 ‫أظن أن غرفة الانتظار كانت بمثابة استعارة.‬ 162 00:10:53,445 --> 00:10:55,275 ‫لمدى شعورها بأنها عالقة.‬ 163 00:10:57,157 --> 00:10:59,657 ‫يمكنك إخباره هذا بنفسك. سيأتي الأسبوع القادم.‬ 164 00:11:00,494 --> 00:11:02,954 ‫من أجل فعّالية أدبية على مستوى المدرسة.‬ 165 00:11:12,255 --> 00:11:14,715 ‫بغية التقريب بيننا جميعاً،‬ 166 00:11:14,800 --> 00:11:16,550 ‫أود اقتراح شيء يكسر الجمود بيننا.‬ 167 00:11:16,635 --> 00:11:19,385 ‫- كلعبة "لم يسبق أن فعلت قط"؟ - هذه فيها مبالغة.‬ 168 00:11:19,471 --> 00:11:21,141 ‫أعرف! إليكنّ كيف تُلعب،‬ 169 00:11:21,223 --> 00:11:23,483 ‫إذ يكشف أحد الأشخاص عن شيء لم يفعله قط،‬ 170 00:11:23,558 --> 00:11:27,398 ‫وإن كنتن قد فعلتنه، يتعين عليكن احتساء الخمر.‬ 171 00:11:27,479 --> 00:11:30,899 ‫تلك اللعبة حماسية بعض الشيء، بالنسبة إلى فتيات لا يعرفن بعضهن.‬ 172 00:11:30,982 --> 00:11:33,032 ‫لذا، ما رأيكن بأن نشكّل ثنائيات،‬ 173 00:11:33,110 --> 00:11:34,740 ‫وتدردش كل منا مع شريكتها،‬ 174 00:11:34,820 --> 00:11:36,820 ‫وبعدها يمكننا تقديمهن للأخريات؟‬ 175 00:11:36,905 --> 00:11:38,565 ‫- قالت فتاة بيضاء "دردشة". - وإن يكن؟‬ 176 00:11:38,657 --> 00:11:40,407 ‫إنها ليست كلمتها. يجدر بك الانفعال.‬ 177 00:11:40,492 --> 00:11:42,162 ‫حسناً، لكنني لست منفعلة.‬ 178 00:11:42,244 --> 00:11:44,584 ‫لم أخوض معاركك بالنيابة عنك دوماً؟‬ 179 00:11:44,663 --> 00:11:46,423 ‫لا أدري، لأنك تحبين العراك؟‬ 180 00:11:46,832 --> 00:11:49,582 ‫حسناً، أظن أنه سيكون عليّ لعب دور الموفّقة.‬ 181 00:11:50,127 --> 00:11:51,707 ‫يمكنك المجيء معي.‬ 182 00:11:54,548 --> 00:11:56,758 ‫إلى هنا. حسناً.‬ 183 00:11:56,842 --> 00:12:00,012 ‫ويبدو أن إحدى المجموعات ستتألف من 3.‬ 184 00:12:01,096 --> 00:12:03,056 ‫أو يمكننا استبعاد هذه فحسب.‬ 185 00:12:04,224 --> 00:12:06,694 ‫حسناً. أنا "شيلبي"، وأنت؟‬ 186 00:12:06,768 --> 00:12:08,438 ‫- "مارثا". - تشرفت بمعرفتك.‬ 187 00:12:08,520 --> 00:12:10,020 ‫دعيني أخبرك عن نفسي.‬ 188 00:12:10,105 --> 00:12:12,515 ‫أتعامل بشخصيتي الأصلية، وأومن بالعائلة.‬ 189 00:12:12,607 --> 00:12:14,647 ‫وأنا متدينة، وأشارك في مسابقات الجمال.‬ 190 00:12:14,734 --> 00:12:17,204 ‫أشارك في هذا للتعويض عن مشاركاتي في مسابقات الجمال.‬ 191 00:12:17,279 --> 00:12:21,579 ‫فبعض الزميلات قد تعتبرها رجعية عندما يتعلّق الأمر بتمكين الإناث.‬ 192 00:12:22,284 --> 00:12:24,664 ‫أسبق أن أخبرك أحد أن عينيك ساحرتان؟‬ 193 00:12:28,373 --> 00:12:30,463 ‫لديّ سؤال عن قميصك.‬ 194 00:12:30,542 --> 00:12:32,922 ‫وأنا لديّ بضعة أسئلة عن بنطالك ذي الجيوب.‬ 195 00:12:33,003 --> 00:12:36,383 ‫لست مثلية. يؤسفني تخييب أملك. أحب جيوب التخزين فحسب.‬ 196 00:12:37,382 --> 00:12:39,512 ‫لكنني أرى قمصاناً كقميصك في كل مكان.‬ 197 00:12:39,593 --> 00:12:42,643 ‫قمصان عليها كلام في غاية الوقاحة؟‬ 198 00:12:43,472 --> 00:12:45,142 ‫ما سؤالك إذن؟‬ 199 00:12:45,223 --> 00:12:47,353 ‫أظن أنه، لم هي منتشرة؟‬ 200 00:12:47,434 --> 00:12:49,814 ‫لأنها ظريفة جداً ومضحكة.‬ 201 00:12:49,895 --> 00:12:53,265 ‫أظن أن ارتداءك قميصاً كهذا في منتجع نسوي أمر مضحك،‬ 202 00:12:53,356 --> 00:12:55,396 ‫لأن قميصك يطلب من النساء‬ 203 00:12:55,484 --> 00:12:57,114 ‫- أن يغربن عن وجهك. - لا يهم.‬ 204 00:12:57,194 --> 00:12:58,784 ‫لا أفهم النسوية أصلاً.‬ 205 00:12:58,862 --> 00:13:01,872 ‫يدعونني بالفتاة الأنثوية وكأن هذا أمراً سيئاً.‬ 206 00:13:01,948 --> 00:13:03,988 ‫أنوثتي مضاعفة إذن،‬ 207 00:13:04,075 --> 00:13:06,785 ‫وهذا ليس نسوياً بشكل ما؟ هذا سخيف.‬ 208 00:13:07,913 --> 00:13:09,213 ‫مرحباً.‬ 209 00:13:10,415 --> 00:13:13,745 ‫شكراً جزيلاً لك. تبدو هذه شهية.‬ 210 00:13:13,835 --> 00:13:14,955 ‫شكراً يا صاح.‬ 211 00:13:16,338 --> 00:13:17,758 ‫أتلعبين كرة السلة إذن؟‬ 212 00:13:19,257 --> 00:13:20,337 ‫أجل، كنت ألعبها.‬ 213 00:13:20,425 --> 00:13:23,045 ‫استُبعدت من الفريق بسبب سلوكي غير الرياضي.‬ 214 00:13:23,762 --> 00:13:25,972 ‫واصلت هذه الساقطة من فريق آخر مضايقتي،‬ 215 00:13:26,056 --> 00:13:28,096 ‫فتبولت في يدي وألقيت البول عليها.‬ 216 00:13:28,183 --> 00:13:29,433 ‫أكنت لاعبة بارعة؟‬ 217 00:13:29,518 --> 00:13:31,898 ‫أجل. كنت مبهرة على الملعب.‬ 218 00:13:33,021 --> 00:13:35,481 ‫من يهدرون موهبتهم يثيرون أعصابي.‬ 219 00:13:35,565 --> 00:13:37,935 ‫إن فوّت حتى منافسة واحدة بسبب حماقة ما،‬ 220 00:13:38,026 --> 00:13:39,526 ‫لما سامحت نفسي إطلاقاً.‬ 221 00:13:40,862 --> 00:13:43,702 ‫- ماذا تفعلين؟ - لديّ تطبيق يعمل كميزان رقمي.‬ 222 00:13:49,037 --> 00:13:51,827 ‫أيضاً، لديّ كلبان من نوع الباك، "كوكو" و"جاكس".‬ 223 00:13:51,915 --> 00:13:54,745 ‫إنهما من نفس البطن، لكنهما مختلفان جداً.‬ 224 00:13:54,834 --> 00:13:56,674 ‫أي نوع من الموسيقى تسمعينها إذن؟‬ 225 00:13:56,753 --> 00:13:59,463 ‫لست متأكدة حقاً. كل شيء حسبما أظن.‬ 226 00:13:59,548 --> 00:14:02,468 ‫أتعرفين ما الغريب؟ أقول دوماً إنني أحب الراب والهيب هوب،‬ 227 00:14:02,551 --> 00:14:05,141 ‫لكنني كنت أراجع سجلّي على "سبوتيفاي"،‬ 228 00:14:05,220 --> 00:14:07,180 ‫واحزري من أكثر مغن أستمع إليه؟‬ 229 00:14:08,265 --> 00:14:09,555 ‫"بينك"!‬ 230 00:14:09,641 --> 00:14:11,641 ‫كان الأمر أشبه بتنبيه لي.‬ 231 00:14:11,726 --> 00:14:14,226 ‫صدقاً، يجدر بنا جميعاً تفقّد عدد مرات الاستماع.‬ 232 00:14:14,312 --> 00:14:18,152 ‫لا يمكن للمرء أن يكذب على نفسه بشأن ذلك، وهي توضح أنني أحب "بينك".‬ 233 00:14:22,195 --> 00:14:24,525 ‫- إلى من تواصلين النظر؟ - أختي.‬ 234 00:14:25,824 --> 00:14:27,334 ‫أكنت تصغين إليّ على الإطلاق؟‬ 235 00:14:28,243 --> 00:14:30,873 ‫أنت من "سان فرانسيسكو"، وتكرهين الدراسة من المنزل،‬ 236 00:14:30,954 --> 00:14:34,374 ‫وتعملين في مطعم عائلتك، وأنت تجمعين المماحي،‬ 237 00:14:34,457 --> 00:14:36,537 ‫ولديك كلبا باك اسمهما "كوكو" و"جاكس"،‬ 238 00:14:36,626 --> 00:14:40,046 ‫وأنت مستعدة وجودياً للاعتراف بأنك تحبين "بينك".‬ 239 00:14:42,257 --> 00:14:44,837 ‫كلا، الفتيان ليسوا مهتمين بمصادقتي.‬ 240 00:14:44,926 --> 00:14:47,006 ‫هذا على حد علمك فحسب.‬ 241 00:14:47,095 --> 00:14:49,465 ‫لديّ فكرة شاملة عن الأمر.‬ 242 00:14:49,556 --> 00:14:52,226 ‫لا يوجد أحد منهم مهتم بي فحسب.‬ 243 00:14:52,309 --> 00:14:54,439 ‫لا تريدين إلا شاباً واحداً صالحاً.‬ 244 00:14:54,519 --> 00:14:56,899 ‫"أندرو"، إنه حبيب يستحق التمسك به.‬ 245 00:14:56,980 --> 00:14:59,610 ‫اشترى لي نجمة فعلية في ذكرى بداية علاقتنا،‬ 246 00:14:59,691 --> 00:15:02,861 ‫وأعني نجمة في السماء، وسمّاها باسمي.‬ 247 00:15:02,944 --> 00:15:05,454 ‫عذراً، أظن أن بعض الكعك عالق في أسنانك.‬ 248 00:15:08,450 --> 00:15:10,450 ‫هلا تعذرينني؟ أشكرك.‬ 249 00:15:39,814 --> 00:15:41,944 ‫يصعب التحدث عن هذا الجزء.‬ 250 00:15:42,025 --> 00:15:44,645 ‫بالطبع. لا بد أن هذا كان مرعباً.‬ 251 00:15:46,071 --> 00:15:47,031 ‫كلا.‬ 252 00:15:50,575 --> 00:15:52,115 ‫كان محرجاً.‬ 253 00:15:54,746 --> 00:15:56,666 ‫خطر الأمر على ذهني،‬ 254 00:15:56,748 --> 00:15:59,628 ‫أن هذه قد لحظتي الأخيرة على قيد الحياة.‬ 255 00:16:02,629 --> 00:16:04,799 ‫وكيف أمضيتها برأيكما؟‬ 256 00:16:05,757 --> 00:16:07,877 ‫لم أسع للبحث عمن يواسيني.‬ 257 00:16:10,261 --> 00:16:11,811 ‫ولم أبك.‬ 258 00:16:13,139 --> 00:16:15,019 ‫ولم أعزل نفسي عن كل ما حولي.‬ 259 00:16:15,975 --> 00:16:20,145 ‫ولم أحاول اغتنام اللحظة أو ما شابه.‬ 260 00:16:21,064 --> 00:16:23,024 ‫ولم أطلق العنان لنفسي.‬ 261 00:16:23,942 --> 00:16:26,402 ‫ولم أتخذ أي تدابير لحماية نفسي.‬ 262 00:16:27,654 --> 00:16:30,244 ‫ولم أصل لروحي الخالدة.‬ 263 00:16:32,659 --> 00:16:34,119 ‫إليكما ما فعلته.‬ 264 00:16:35,078 --> 00:16:36,618 ‫جلست أقرأ متذكرة حبي...‬ 265 00:16:36,705 --> 00:16:37,955 ‫"أنا على الأرجح أفكّر فيك، فهذا مرجح جداً."‬ 266 00:16:38,581 --> 00:16:39,581 ‫"أجل، أفتقدك."‬ 267 00:16:41,251 --> 00:16:43,001 ‫وفكّرت في رجل .‬ 268 00:16:43,086 --> 00:16:46,966 ‫يعرفه العالم باعتباره الفائز بجائزة الكتاب الوطنية عام 2013.‬ 269 00:16:47,048 --> 00:16:49,468 ‫ولكنه بالنسبة إليّ، سيظل دوماً الفتى المزعج‬ 270 00:16:49,551 --> 00:16:51,971 ‫الذي جلس في صفي يصنع سلاسل من مشابك الورق‬ 271 00:16:52,053 --> 00:16:54,643 ‫ويتجاهل كل ما أقوله.‬ 272 00:16:55,640 --> 00:16:58,140 ‫رحبّوا رجاءً بـ"جيفري غالانيس".‬ 273 00:17:04,149 --> 00:17:08,449 ‫يجب أن أقر أنه بالنظر إلى الأمر الآن، فإن سلاسل مشابك الورق التي تشير إليها‬ 274 00:17:08,528 --> 00:17:10,858 ‫كانت لها جدارة فنية تفوق أي شيء‬ 275 00:17:10,947 --> 00:17:12,737 ‫كنت أسلّمه في صفها.‬ 276 00:17:13,950 --> 00:17:17,040 ‫على أي حال، ارتأيت أن نبدأ بقراءة من الكتاب.‬ 277 00:17:18,621 --> 00:17:20,331 ‫"كانت أمنية (كاري) بسيطة.‬ 278 00:17:21,833 --> 00:17:24,543 ‫وهي أن يحدث لها شيء ما أخيراً.‬ 279 00:17:26,045 --> 00:17:30,505 ‫شيء يضفي بعض الإثارة على حياتها القاحلة الرتيبة.‬ 280 00:17:30,592 --> 00:17:32,472 ‫- وتلك كانت أمنيتها." - يا "إيان".‬ 281 00:17:33,094 --> 00:17:35,314 ‫يُفترض بي إعادة "جيف" إلى فندقه،‬ 282 00:17:35,388 --> 00:17:38,808 ‫ولكنني مشغولة في التحضير لبرنامج التنسيق المتقدّم، أيمكنك توصيله؟‬ 283 00:17:38,892 --> 00:17:41,062 ‫- مهلاً، أتعنين "جيفري" هذا؟ - أجل.‬ 284 00:17:41,770 --> 00:17:44,110 ‫- كنت لأوصله، لكن أخي... - سأوصله.‬ 285 00:17:44,731 --> 00:17:47,111 ‫يا إلهي، شكراً. أنت منقذة.‬ 286 00:18:07,420 --> 00:18:10,630 ‫لو كنت تنزفين داخلياً، لكان معدل نبضات قلبك ضعيفاً.‬ 287 00:18:10,715 --> 00:18:12,675 ‫أنت متوعكة قليلاً فحسب.‬ 288 00:18:31,861 --> 00:18:32,951 ‫انظري.‬ 289 00:18:33,488 --> 00:18:35,108 ‫سنكون بخير.‬ 290 00:18:35,824 --> 00:18:37,624 ‫سنكون بخير.‬ 291 00:18:37,700 --> 00:18:39,370 ‫ساعديني في تحديد الخط الزمني.‬ 292 00:18:40,495 --> 00:18:43,365 ‫كم كان قد مضى على وجودك هناك آنذاك؟‬ 293 00:18:43,456 --> 00:18:45,576 ‫- لا أدري. - ساعتان أو ثلاث؟‬ 294 00:18:45,667 --> 00:18:47,787 ‫أريد تحديد توقيت سقوط الطائرة.‬ 295 00:18:47,877 --> 00:18:49,377 ‫لا أدري حقاً.‬ 296 00:18:51,506 --> 00:18:54,046 ‫من وقت سقوط الطائرة وحتى رؤيتك للشاطئ،‬ 297 00:18:54,133 --> 00:18:56,053 ‫ألا يمكنك إعطائي تقديراً تقريبياً؟‬ 298 00:18:56,135 --> 00:18:58,255 ‫اسمع، لا أقصد أن أكون صعبة المراس.‬ 299 00:18:59,264 --> 00:19:01,474 ‫لكن ذلك الجزء، البداية...‬ 300 00:19:03,393 --> 00:19:04,603 ‫كله مشوش.‬ 301 00:19:06,229 --> 00:19:07,649 ‫وليس بالنسبة إليّ وحدي.‬ 302 00:19:09,023 --> 00:19:10,783 ‫بعد أن سقطت الطائرة،‬ 303 00:19:11,359 --> 00:19:13,609 ‫لم تتذكّر أي منا أي شيء عن الأمر.‬ 304 00:19:15,697 --> 00:19:18,237 ‫وحتى من استعدن وعيهن على الجزيرة.‬ 305 00:19:18,324 --> 00:19:21,914 ‫"مارثا"! "مارتي"!‬ 306 00:19:37,510 --> 00:19:39,260 ‫"مارتي"!‬ 307 00:19:40,805 --> 00:19:43,885 ‫عليك النهوض والتحرك، اتفقنا؟ أنت في حالة صدمة.‬ 308 00:19:43,975 --> 00:19:46,975 ‫أرغماني على المجيء. لا يُفترض بي أن أكون هنا.‬ 309 00:19:47,061 --> 00:19:48,811 ‫من، والداك؟‬ 310 00:19:50,064 --> 00:19:51,824 ‫إن كان في الأمر تعزية لك،‬ 311 00:19:51,900 --> 00:19:54,190 ‫فهما على الأرجح يشعران بسوء بالغ الآن.‬ 312 00:19:54,736 --> 00:19:56,646 ‫شعور طاغ بالذنب.‬ 313 00:19:58,406 --> 00:19:59,946 ‫أنت تفوزين!‬ 314 00:20:00,033 --> 00:20:01,913 ‫نوعاً ما، وليس فعلاً.‬ 315 00:20:07,999 --> 00:20:09,789 ‫عليك بعض الـ...‬ 316 00:20:16,049 --> 00:20:16,879 ‫"رايتشل"!‬ 317 00:20:18,384 --> 00:20:19,644 ‫هل أنت بخير؟‬ 318 00:20:21,471 --> 00:20:23,101 ‫أهذا يفيدك؟‬ 319 00:20:23,181 --> 00:20:25,891 ‫لأنه إن كان يفيدك، فلن أمنعك.‬ 320 00:20:33,524 --> 00:20:35,904 ‫- أتظنين أنني أفعل هذا عمداً؟ - لا.‬ 321 00:20:35,985 --> 00:20:37,775 ‫لأنه لا يمكن أن يكون بفعل دوار الحركة،‬ 322 00:20:37,862 --> 00:20:40,372 ‫أو أننا أفقنا في كابوس لعين، صحيح يا "نورا"؟‬ 323 00:20:40,448 --> 00:20:42,738 ‫- كنت أسألك فحسب يا "رايتشل". - كلا.‬ 324 00:20:42,825 --> 00:20:44,535 ‫كنت تعاملينني كطفلة.‬ 325 00:20:44,619 --> 00:20:46,369 ‫- هذا سبب وجودنا هنا. - ليس صحيحاً.‬ 326 00:20:46,454 --> 00:20:47,754 ‫بلى، إنه كذلك!‬ 327 00:20:48,206 --> 00:20:50,996 ‫كان عليك حمايتي، والآن نحن هنا!‬ 328 00:20:51,084 --> 00:20:54,594 ‫عندما ثرثرت إلى أمنا وأبينا، بم أخبرتهما؟‬ 329 00:20:55,046 --> 00:20:56,296 ‫بم أخبرتهما؟‬ 330 00:20:56,381 --> 00:20:58,721 ‫كنت قلقة عليك وأنت كنت بحاجة إلى راحة.‬ 331 00:20:58,800 --> 00:21:01,050 ‫عظيم! راحة رائعة لعينة، صحيح؟‬ 332 00:21:08,768 --> 00:21:10,268 ‫اللعنة!‬ 333 00:21:11,479 --> 00:21:12,769 ‫"شيلبي"!‬ 334 00:21:14,816 --> 00:21:16,026 ‫"شيلبي"!‬ 335 00:21:27,328 --> 00:21:29,158 ‫كاحلي.‬ 336 00:21:32,750 --> 00:21:34,500 ‫حالته سيئة، أليس كذلك؟‬ 337 00:21:36,045 --> 00:21:38,545 ‫كلا، يحتاج إلى بعض الرعاية فحسب، اتفقنا؟‬ 338 00:21:41,801 --> 00:21:44,971 ‫أحياناً يصادف المرء شخصاً،‬ 339 00:21:46,055 --> 00:21:49,175 ‫ويعتريه هذا الشعور بأنه قد يكون ذا أهمية بالنسبة إليه.‬ 340 00:21:49,726 --> 00:21:53,726 ‫ربما بسبب نظرة أو تصرف طيب منه.‬ 341 00:21:57,608 --> 00:22:01,398 ‫أو ربما بسبب إعجاب المرء بشكل عالمه وهذا الشخص فيه.‬ 342 00:22:04,615 --> 00:22:07,905 ‫آسف جداً بالمناسبة إن كان هذا الطريق بعيداً عن طريقك.‬ 343 00:22:07,994 --> 00:22:10,914 ‫كنت لأتصل بخدمة "أوبر" أو "ليفت" أو ما شابه، لكن...‬ 344 00:22:12,123 --> 00:22:16,503 ‫أنا شخص اختار ألا يمتلك هاتفاً ذكياً.‬ 345 00:22:17,754 --> 00:22:20,054 ‫أهذا توجه رائج؟‬ 346 00:22:20,840 --> 00:22:21,840 ‫حسناً.‬ 347 00:22:21,924 --> 00:22:23,974 ‫قبل بضعة أعوام، فقدت هاتفي الـ"آيفون"،‬ 348 00:22:24,052 --> 00:22:25,972 ‫لذا عدت إلى استعمال هذا الهاتف القديم.‬ 349 00:22:26,054 --> 00:22:29,394 ‫وبعدها، لا أدري، بدأت تروق لي‬ 350 00:22:29,474 --> 00:22:32,394 ‫صورتي كمقاوم للتكنولوجيا التي كنت أعكسها‬ 351 00:22:32,477 --> 00:22:34,597 ‫لدرجة أنني واصلت استخدامه. وكما تعرفين،‬ 352 00:22:35,021 --> 00:22:38,981 ‫أجل، أعترف أنه تصنّع مني.‬ 353 00:22:44,864 --> 00:22:46,374 ‫أتود الاستماع إلى الموسيقى؟‬ 354 00:22:47,283 --> 00:22:48,993 ‫أجل. ألديك...‬ 355 00:22:49,077 --> 00:22:52,327 ‫ثمة سلك توصيل في صندوق القفازات.‬ 356 00:22:52,413 --> 00:22:53,753 ‫تباً، أقراص مدمجة.‬ 357 00:22:54,290 --> 00:22:57,250 ‫يا للهول، إياك. هذه أسطوانات قديمة جداً.‬ 358 00:22:57,335 --> 00:23:00,755 ‫أنا... إنها لا تعكس شخصيتي إطلاقاً.‬ 359 00:23:00,838 --> 00:23:03,928 ‫كلا. لن أحكم عليك. صدّقيني.‬ 360 00:23:04,342 --> 00:23:07,602 ‫وأتحرق شوقاً لمعرفة ما الموجود على "منوعات الصيف المذهلة".‬ 361 00:23:08,596 --> 00:23:10,216 ‫لست من أسميته.‬ 362 00:23:10,973 --> 00:23:13,103 ‫و"بينك". يا إلهي. أحبها.‬ 363 00:23:13,643 --> 00:23:16,193 ‫أشعر وكأنها تمتلك‬ 364 00:23:16,270 --> 00:23:19,900 ‫هذا الطابع الفوضوي المذهل.‬ 365 00:23:21,484 --> 00:23:22,904 ‫أجل. إنها سرمدية نوعاً ما.‬ 366 00:23:26,864 --> 00:23:29,124 ‫فندقك هنا.‬ 367 00:23:31,953 --> 00:23:33,203 ‫رباه، كان ذلك سريعاً.‬ 368 00:23:38,459 --> 00:23:40,709 ‫لا أعرف ما إن كنت جائعاً، لكن...‬ 369 00:23:41,504 --> 00:23:44,674 ‫إن كنت لم تأكل، يمكننا تناول بعض الطعام.‬ 370 00:23:56,602 --> 00:23:58,442 ‫النجدة!‬ 371 00:23:59,355 --> 00:24:01,315 ‫أنا أراكما!‬ 372 00:24:08,573 --> 00:24:09,993 ‫أمسكت بها.‬ 373 00:24:11,868 --> 00:24:13,998 ‫هل من أحد آخر في البحر؟‬ 374 00:24:15,413 --> 00:24:17,043 ‫فكّري! هل رأيت أحداً آخر؟‬ 375 00:24:17,123 --> 00:24:20,083 ‫- لم... كلا، لم أر أحداً. - "توني"!‬ 376 00:24:25,298 --> 00:24:26,878 ‫"مارثا"!‬ 377 00:24:29,844 --> 00:24:30,894 ‫"توني"!‬ 378 00:24:36,601 --> 00:24:38,191 ‫هذه آخر مرة تتركينني من دون إنذار.‬ 379 00:24:38,269 --> 00:24:40,099 ‫أنا بخير. جدياً.‬ 380 00:24:40,438 --> 00:24:42,768 ‫كانت "شيلبي" مذهلة.‬ 381 00:24:44,567 --> 00:24:46,357 ‫ماذا ترتدين بحق الجحيم؟‬ 382 00:24:46,986 --> 00:24:48,986 ‫إنها لا تتنفس!‬ 383 00:24:49,071 --> 00:24:51,661 ‫- إنها لا تتنفس. - أنت تضغطين بسرعة بالغة.‬ 384 00:24:51,741 --> 00:24:53,491 ‫لا يوجد ما يُسمى بذلك.‬ 385 00:24:53,576 --> 00:24:56,156 ‫ضغطات الصدر قد تكون كذلك إن لم تكن عميقة كفاية.‬ 386 00:24:56,245 --> 00:24:57,155 ‫تمهلي.‬ 387 00:24:57,246 --> 00:24:59,326 ‫على رسلك يا "دوتي". أنت تضغطين بسرعة.‬ 388 00:24:59,415 --> 00:25:01,915 ‫تباً! ما دمتن جميعاً خبيرات، فلتتول واحدة غيري إنعاشها.‬ 389 00:25:02,001 --> 00:25:04,961 ‫- عليك فحسب... - من تعرف إجراء التنفس الصناعي؟‬ 390 00:25:08,925 --> 00:25:13,005 ‫إذن، تبيّن أن الجميع لديهن معرفة عملية بإجراء التنفس الصناعي؟‬ 391 00:25:16,599 --> 00:25:18,519 ‫هذا غريب، أليس كذلك؟‬ 392 00:25:18,601 --> 00:25:20,851 ‫أن كل واحدة منا كانت تعرف الكيفية.‬ 393 00:25:23,064 --> 00:25:26,864 ‫أهذا مهم لأهدافكما أو أياً ما كان؟‬ 394 00:25:26,943 --> 00:25:31,033 ‫بصراحة، قد يكون كذلك. أي شيء قد يكون مهماً حالياً.‬ 395 00:25:31,113 --> 00:25:34,873 ‫ولهذا من الضروري أن تعطينا هذه الشهادة الكاملة،‬ 396 00:25:34,951 --> 00:25:37,541 ‫عن الرحلة، وعن الأخريات،‬ 397 00:25:37,912 --> 00:25:40,292 ‫وعن سبب وجودك على متن هذه الطائرة أصلاً.‬ 398 00:25:52,635 --> 00:25:54,545 ‫أشعر أن عليّ سؤالك عن كتابك.‬ 399 00:25:54,637 --> 00:25:57,217 ‫- لا. - عليّ كتابة تقرير عنه،‬ 400 00:25:58,266 --> 00:26:00,886 ‫- لذا أريد مساعدتك. - حسناً.‬ 401 00:26:01,435 --> 00:26:03,395 ‫دعيني أسألك أنا أولاً،‬ 402 00:26:04,647 --> 00:26:06,147 ‫ما رأيك فيه؟‬ 403 00:26:07,483 --> 00:26:08,733 ‫لقد أحببته.‬ 404 00:26:10,444 --> 00:26:11,904 ‫أحببته حقاً.‬ 405 00:26:13,531 --> 00:26:15,831 ‫ولكن في النهاية،‬ 406 00:26:15,908 --> 00:26:19,828 ‫أصبح غريباً بعض الشيء، أصبح عاطفياً بعض الشيء برأيي؟‬ 407 00:26:19,912 --> 00:26:21,792 ‫- آسف، لم أقصد ذلك. - بالطبع.‬ 408 00:26:21,872 --> 00:26:25,042 ‫أجل، كلا، إنه... لا عليك.‬ 409 00:26:28,337 --> 00:26:30,547 ‫الحقيقة هي أنه أحياناً‬ 410 00:26:30,631 --> 00:26:33,431 ‫وعند مرحلة ما، يبدو وكأن من المستحيل‬ 411 00:26:33,509 --> 00:26:35,759 ‫الحصول على تقييم صادق من أي شخص،‬ 412 00:26:35,845 --> 00:26:38,135 ‫لذا أقدّر لك صراحتك. أشكرك.‬ 413 00:26:38,222 --> 00:26:42,062 ‫هذا لطف بالغ منك. هذا ممتع. يجدر بنا تكرار لقائنا هذا في وقت ما.‬ 414 00:26:42,935 --> 00:26:46,355 ‫إن لم يكن لديك مانع في هذا أو ما شابه.‬ 415 00:26:54,322 --> 00:26:56,782 ‫أيمكنك إدخال جهات الاتصال أصلاً على هذا الشيء،‬ 416 00:26:56,866 --> 00:26:58,366 ‫أم أنه لبيع المخدرات؟‬ 417 00:26:59,493 --> 00:27:01,123 ‫أنت تلقين النكات!‬ 418 00:27:01,203 --> 00:27:03,793 ‫- آسف، كانت نكتة. - كيف تستعمل هذا الشيء؟‬ 419 00:27:06,459 --> 00:27:09,049 ‫سأطلعكما على بعض التفاصيل السرية.‬ 420 00:27:12,840 --> 00:27:16,510 ‫إن أُعجبت فتاة بشخص ما، فإنها لا تسجّل اسمه على هاتفها.‬ 421 00:27:17,803 --> 00:27:20,563 ‫فحب الفتاة مقدس.‬ 422 00:27:23,142 --> 00:27:27,482 ‫ولا يمكنها إدراجه ضمن جهات اتصالها ما بين قريبها وشريكها في معمل الكيمياء.‬ 423 00:27:27,563 --> 00:27:28,483 ‫"الرسائل مرحباً"‬ 424 00:27:29,065 --> 00:27:31,145 ‫هذا سيجعله شخصاً عادياً.‬ 425 00:27:31,233 --> 00:27:33,653 ‫لذا تحفظ الفتاة رقم حبيبها.‬ 426 00:27:33,736 --> 00:27:36,816 ‫كل تفصيل من كل رقم منه.‬ 427 00:27:36,906 --> 00:27:37,866 ‫"إليك بعض الكلمات التي أحبها:"‬ 428 00:27:37,948 --> 00:27:40,828 ‫تحفر كل تلك التفاصيل داخل قلبها.‬ 429 00:27:44,121 --> 00:27:48,251 ‫ولذا تكون بالأساس أشبه بغير الواعية لبقية حياتها،‬ 430 00:27:48,334 --> 00:27:51,594 ‫بانتظار تلك الرسائل من ذلك الرقم السحري.‬ 431 00:27:54,465 --> 00:27:57,215 ‫ومن ثم هناك الرسالة الحيوية.‬ 432 00:27:58,469 --> 00:28:00,549 ‫ستأتي على الأرجح عند منتصف الليل.‬ 433 00:28:00,638 --> 00:28:02,638 ‫"لمصارحتك، أنا ثمل. وسأندم على هذا في الصباح غالباً..."‬ 434 00:28:02,723 --> 00:28:05,313 ‫وستغيّر هذه الرسالة كل شيء.‬ 435 00:28:05,393 --> 00:28:07,903 ‫"أفكّر في تقبيلك طوال الوقت."‬ 436 00:28:19,615 --> 00:28:21,945 ‫"سأتم الـ18 بعد أسبوعين، أتعرف..."‬ 437 00:28:55,443 --> 00:28:57,533 ‫- لقد استيقظت! - مرحباً.‬ 438 00:28:59,530 --> 00:29:01,280 ‫أنت... لقد نجوت.‬ 439 00:29:02,032 --> 00:29:03,412 ‫أجل.‬ 440 00:29:10,332 --> 00:29:11,422 ‫آسفة.‬ 441 00:29:12,626 --> 00:29:14,336 ‫لا يوجد ما يستدعي اعتذارك.‬ 442 00:29:14,420 --> 00:29:16,340 ‫كلا، أنت لا تفهمين.‬ 443 00:29:16,422 --> 00:29:18,222 ‫أنا في غاية الأسف.‬ 444 00:29:27,266 --> 00:29:28,806 ‫ألدى إحداكن هاتف؟‬ 445 00:29:28,893 --> 00:29:30,353 ‫كنا لنقول إن كان لدينا.‬ 446 00:29:30,436 --> 00:29:32,266 ‫لا أعرف مدى قوة الإشارة هنا حتى.‬ 447 00:29:32,354 --> 00:29:34,024 ‫أحاول التفكير في وسائل إنقاذ.‬ 448 00:29:34,106 --> 00:29:36,026 ‫سيجدوننا، ولا يمكننا التصرف بغباء.‬ 449 00:29:36,108 --> 00:29:39,778 ‫يجدر بنا صنع علامة نجدة كبيرة، كما في ذلك الفيلم، "28 دايز لاتر".‬ 450 00:29:39,862 --> 00:29:41,782 ‫ماذا حدث للمضيف؟‬ 451 00:29:41,864 --> 00:29:44,414 ‫يجب أن نبحث في الحقائب، ونعثر على الهواتف...‬ 452 00:29:44,492 --> 00:29:45,832 ‫أصغين يا جماعة.‬ 453 00:29:45,910 --> 00:29:48,330 ‫نحن في القرن الـ21. سيجدوننا.‬ 454 00:29:48,412 --> 00:29:51,372 ‫ولكن في تلك الأثناء، علينا حصر مواردنا.‬ 455 00:29:53,417 --> 00:29:54,537 ‫8 عبوات مياه غازية.‬ 456 00:29:54,627 --> 00:29:57,837 ‫حالياً، هذا كل ما لدينا لنشربه. 8 من هذه.‬ 457 00:29:57,922 --> 00:30:01,472 ‫لا تقلقن، سينجينا الرب من هذه الورطة كما أوقعنا فيها.‬ 458 00:30:01,550 --> 00:30:03,470 ‫مقولة "(يسوع) ينقذنا" ليست حرفية.‬ 459 00:30:03,552 --> 00:30:05,762 ‫لن ينزل إلى هنا بحقيبة نفاثة وينتشلنا.‬ 460 00:30:05,846 --> 00:30:08,926 ‫لا يا "توني"، ينقذ الرب من يسعون لإنقاذ أنفسهم.‬ 461 00:30:09,016 --> 00:30:11,886 ‫ولهذا سأبحث في الغابة،‬ 462 00:30:11,977 --> 00:30:14,937 ‫وأرى ما إن كانت توجد مياه عذبة. ربما يجدر بك مرافقتي.‬ 463 00:30:15,022 --> 00:30:16,732 ‫أرفض كلياً.‬ 464 00:30:16,815 --> 00:30:18,605 ‫"شيلبي"، خذي.‬ 465 00:30:19,318 --> 00:30:21,028 ‫إن كنت ذاهبة حقاً،‬ 466 00:30:21,111 --> 00:30:24,201 ‫- فعليك أخذ هذا. - أنت كريمة جداً.‬ 467 00:30:26,909 --> 00:30:28,909 ‫أتعرفين أمراً؟ ربما سأرافقك.‬ 468 00:30:28,994 --> 00:30:32,294 ‫احرصي على ألا يقودك المسيح إلى حفرة لعينة.‬ 469 00:30:32,373 --> 00:30:34,713 ‫- يا رفيقات. - بحق الجحيم يا "دوت"!‬ 470 00:30:34,792 --> 00:30:38,422 ‫آسفة. كنت أنقذها.‬ 471 00:30:39,255 --> 00:30:42,625 ‫لقد ابتل كلياً. أتظنين أن الرمال ستجففه؟‬ 472 00:30:42,716 --> 00:30:46,796 ‫قرأت مقالاً على الإنترنت عن بدائل التجفيف بالأرز.‬ 473 00:30:46,887 --> 00:30:48,507 ‫وقد ذُكرت الرمال فيه.‬ 474 00:30:50,849 --> 00:30:52,349 ‫هذا يكفيني.‬ 475 00:30:57,815 --> 00:30:59,145 ‫أصغي بعناية.‬ 476 00:30:59,233 --> 00:31:01,613 ‫ستسمعين المياه الجارية قبل رؤيتها.‬ 477 00:31:01,694 --> 00:31:04,534 ‫- كيف تعرفين كل هذا؟ - قد يدهشك هذا،‬ 478 00:31:04,613 --> 00:31:07,783 ‫ولكنني لست مجرد فتاة مرهفة تقضي وقتها في الأماكن المغلقة.‬ 479 00:31:07,866 --> 00:31:10,736 ‫أذهب للصيد برفقة أبي طوال الوقت.‬ 480 00:31:10,828 --> 00:31:12,618 ‫تمارسين إذن أحد الأنشطة الخارجية؟‬ 481 00:31:12,705 --> 00:31:14,825 ‫هذا لا يعني أنك لست فتاة مرهفة.‬ 482 00:31:14,915 --> 00:31:17,125 ‫كم وسادة تضعين على فراشك؟‬ 483 00:31:17,209 --> 00:31:19,879 ‫أراهن أن لديك فراشاً ضخماً عليه 50 وسادة.‬ 484 00:31:19,962 --> 00:31:21,592 ‫وعلى خادمتك "لوبيه"‬ 485 00:31:21,672 --> 00:31:23,722 ‫إزالتها وإعادتها مجدداً،‬ 486 00:31:23,799 --> 00:31:26,179 ‫وهذا يجعلها ترغب في قتل نفسها.‬ 487 00:31:26,260 --> 00:31:29,180 ‫أجل، أرديت أيضاً ظبياً ضخماً،‬ 488 00:31:29,263 --> 00:31:31,563 ‫ثم كسرت عنقه لقتله وذبحته في المكان،‬ 489 00:31:31,640 --> 00:31:32,640 ‫كل هذا بنفسي.‬ 490 00:31:33,642 --> 00:31:35,852 ‫خلقنا الله لاحتواء حشود الحيوانات يا "توني".‬ 491 00:31:36,770 --> 00:31:40,440 ‫والآن، هلا تستديرين؟ لأن عليّ التبول.‬ 492 00:31:43,777 --> 00:31:45,737 ‫سدي أذنيك.‬ 493 00:31:45,821 --> 00:31:47,951 ‫سدي أذنيك وإلا سيكون عليّ الغناء.‬ 494 00:31:52,620 --> 00:31:57,120 ‫"سراج لرجلي كلامك‬ 495 00:31:57,207 --> 00:32:00,667 ‫ونور لسبيلي"‬ 496 00:32:00,753 --> 00:32:02,343 ‫لا بد أنك تمازحينني.‬ 497 00:32:07,051 --> 00:32:09,431 ‫لم يحدث الأمر بوعي مني،‬ 498 00:32:09,511 --> 00:32:12,311 ‫ولكنني بدأت أخيراً ألاحظ الأخريات.‬ 499 00:32:13,182 --> 00:32:18,852 ‫مثل "مارثا"، وكيف أن كل مخلوق كان يعني شيئاً بالنسبة إليها.‬ 500 00:32:19,855 --> 00:32:24,855 ‫أو "نورا"، وكيف أنها كانت تعرف دوماً عندما ينظر أحد إليها،‬ 501 00:32:25,277 --> 00:32:29,367 ‫وأن ابتسامتها قد تحمل معاني عديدة مختلفة.‬ 502 00:32:30,074 --> 00:32:32,624 ‫كان غشاء الهوس ينزاح عني.‬ 503 00:32:32,701 --> 00:32:36,411 ‫وعالمي الذي كنت قد قصرته على شخص واحد بدأ يمتلئ بالناس مجدداً.‬ 504 00:32:36,497 --> 00:32:39,667 ‫"لا مكان أفضل للنضوج داخلياً."‬ 505 00:32:40,834 --> 00:32:43,424 ‫ما الذي يعنيه "النضوج داخلياً" أصلاً؟‬ 506 00:32:43,504 --> 00:32:46,424 ‫يبدو الأمر مقززاً، كالشعر الناشب.‬ 507 00:32:49,885 --> 00:32:53,055 ‫- لم أكن أعتقد أن الجو سيكون بهذه البرودة. - أعرف.‬ 508 00:32:54,556 --> 00:32:57,686 ‫لست متأكدة من أننا قرب "هاواي".‬ 509 00:32:57,768 --> 00:33:00,098 ‫مرحباً. هذا كتابك، صحيح؟‬ 510 00:33:01,855 --> 00:33:04,315 ‫ولكن سرعان ما سقط الغشاء مجدداً بهذه البساطة.‬ 511 00:33:05,359 --> 00:33:07,359 ‫وكان هو كل ما يشغل عالمي.‬ 512 00:33:24,086 --> 00:33:25,836 ‫- مرحباً. - مرحباً.‬ 513 00:33:26,922 --> 00:33:28,382 ‫- مرحباً. - مرحباً.‬ 514 00:33:33,011 --> 00:33:35,811 ‫- أيمكنني الدخول؟ - أجل.‬ 515 00:33:37,099 --> 00:33:38,849 ‫هذه الغرفة لطيفة جداً.‬ 516 00:33:39,601 --> 00:33:40,771 ‫أجل، ليست سيئة.‬ 517 00:33:40,853 --> 00:33:43,863 ‫- لديك 3 منافذ طاقة هناك. - طلبت منفذاً آخر،‬ 518 00:33:43,939 --> 00:33:46,779 ‫ولكنهم رفضوا. اسمعي.‬ 519 00:33:47,651 --> 00:33:49,491 ‫عيد ميلاد متأخراً سعيداً.‬ 520 00:33:50,738 --> 00:33:52,358 ‫أشكرك.‬ 521 00:34:03,041 --> 00:34:05,711 ‫لكل فتاة تصوّرها عن كيفية رغبتها في فقدان عذريتها.‬ 522 00:34:18,140 --> 00:34:20,100 ‫هلا توقّع أحد كتبك لأجلي؟‬ 523 00:34:20,184 --> 00:34:22,234 ‫بعضهن يحلمن بفقدها في ليلة حفل التخرج...‬ 524 00:34:22,311 --> 00:34:24,061 ‫هيا.‬ 525 00:34:25,689 --> 00:34:27,439 ‫سأفعل لك ما هو أفضل.‬ 526 00:34:28,776 --> 00:34:30,486 ‫سأذيّل الكتاب لك.‬ 527 00:34:30,569 --> 00:34:34,659 ‫...مع حبيب لطيف بما يكفي، وربما على فراش تغطيه بتلات الورود.‬ 528 00:34:39,661 --> 00:34:42,831 ‫عزيزتي "ليا".‬ 529 00:34:42,915 --> 00:34:45,415 ‫لست متأكدة مما كان تصوري قبله.‬ 530 00:34:47,211 --> 00:34:51,171 ‫أظن أنني خلت أنها ستكون كبقية حياتي،‬ 531 00:34:52,090 --> 00:34:53,590 ‫إذ ستكون عادية‬ 532 00:34:54,551 --> 00:34:56,051 ‫نوعاً ما.‬ 533 00:34:57,971 --> 00:35:03,481 ‫ربما في حفل، أو على أريكة قديمة في قبو رطب لشخص ما،‬ 534 00:35:03,560 --> 00:35:07,360 ‫مع الكثير من الاعتذارات والإخفاق في وضع الواقي الذكري.‬ 535 00:35:09,817 --> 00:35:12,777 ‫ولو أن أحدهم أخبرني أنني سأفقدها كما فقدتها،‬ 536 00:35:17,699 --> 00:35:20,619 ‫لقلت له إنه يحلم.‬ 537 00:35:28,961 --> 00:35:31,301 ‫أحب مشاهدتك وأنت تفعل أموراً عادية.‬ 538 00:35:32,172 --> 00:35:34,132 ‫يجعلك هذا تبدو حقيقياً.‬ 539 00:35:43,308 --> 00:35:46,398 ‫أنت حقيقي، صحيح؟ لا أعنيك ذاتك...‬ 540 00:35:48,689 --> 00:35:50,399 ‫ولكن ما بيننا هذا...‬ 541 00:35:52,484 --> 00:35:53,694 ‫حقيقي؟‬ 542 00:35:58,031 --> 00:35:59,121 ‫أأنت...‬ 543 00:36:00,951 --> 00:36:05,001 ‫أتسألين عن مشاعري أم...‬ 544 00:36:11,044 --> 00:36:12,464 ‫أجل.‬ 545 00:36:14,464 --> 00:36:16,764 ‫يا إلهي، أجل.‬ 546 00:36:24,391 --> 00:36:25,601 ‫تلك تجعلها 16 عبوة.‬ 547 00:36:26,393 --> 00:36:28,693 ‫لم برأيك لا نجد إلا العبوات منخفضة السعرات؟‬ 548 00:36:28,770 --> 00:36:32,730 ‫أي شيء به سكر حقيقي سيغرق، إذ أن السكر أثقل من المياه.‬ 549 00:36:33,609 --> 00:36:36,569 ‫كم يمكن لتسعتنا البقاء أحياء على 16 عبوة مياه غازية؟‬ 550 00:36:36,653 --> 00:36:39,493 ‫هذا يعتمد على الطقس، ومدى حرارته.‬ 551 00:36:40,282 --> 00:36:42,032 ‫ربما أسبوع ونصف.‬ 552 00:36:44,953 --> 00:36:47,623 ‫- أنت ذكية، صحيح؟ - أقرأ كثيراً فحسب.‬ 553 00:36:47,706 --> 00:36:49,456 ‫الكتب، لا أطيق مطالعتها.‬ 554 00:36:49,541 --> 00:36:53,881 ‫جرّبي أن تكون لديك شقيقة رياضية محترفة. ستجدين نفسك تجلسين بلا عمل كثيراً.‬ 555 00:36:53,962 --> 00:36:56,472 ‫على متن طائرات، وفي صالات رياضية، وعلى المدرجات.‬ 556 00:36:56,882 --> 00:36:58,182 ‫ستشرعين في القراءة.‬ 557 00:36:58,258 --> 00:37:00,588 ‫ولكن هاتفك موجود.‬ 558 00:37:01,219 --> 00:37:03,259 ‫والتلفاز؟ التلفاز رائع جداً.‬ 559 00:37:04,139 --> 00:37:08,519 ‫يقولون إن القصص المصورة هي بمثابة مدخل لمطالعة الكتب،‬ 560 00:37:08,602 --> 00:37:10,232 ‫وقد جرّبت قراءتها.‬ 561 00:37:10,854 --> 00:37:13,614 ‫وبخلاف الصور، فقد كانت سيئة جداً.‬ 562 00:37:16,026 --> 00:37:18,856 ‫تباً! صدمت إصبع قدمي اللعين!‬ 563 00:37:24,868 --> 00:37:26,948 ‫"(فاتن جادماني)"‬ 564 00:37:27,663 --> 00:37:31,383 ‫أجل. بالطبع، حقيبتها هي التي ستظهر.‬ 565 00:37:35,170 --> 00:37:36,960 ‫كانت ثقيلة جداً.‬ 566 00:37:57,109 --> 00:37:59,239 ‫أراهن أننا سنصبح ثريات حالما يعثرون علينا،‬ 567 00:37:59,319 --> 00:38:02,659 ‫إذ سنقاضيهم للتعويض عن الأضرار أو ما شابه. ولكنك لست بحاجة إلى المال.‬ 568 00:38:04,116 --> 00:38:06,116 ‫واصلي الإصغاء لسماع صوت المياه.‬ 569 00:38:08,412 --> 00:38:10,712 ‫سئمت جداً من النظر إلى تسريحة ذيل حصانك.‬ 570 00:38:10,789 --> 00:38:13,209 ‫أشعر وكأنها تظن أنها أفضل مني.‬ 571 00:38:13,291 --> 00:38:15,921 ‫- ما رأيك إذن بالسير في المقدمة؟ - لا بأس.‬ 572 00:38:19,798 --> 00:38:24,008 ‫رباه، امنحنا برحمتك مياهاً كي يتسنى لنا الشرب.‬ 573 00:38:24,094 --> 00:38:26,854 ‫- رباه، امنحنا برحمتك... - أما كنت تطلبين مني للتو‬ 574 00:38:26,930 --> 00:38:28,930 ‫- أن أصمت وأصيخ السمع؟ - الأمر مختلف.‬ 575 00:38:29,016 --> 00:38:32,306 ‫- عندما تدعين، ينشّط الرب حواسك. - الرب خدعة.‬ 576 00:38:32,394 --> 00:38:35,234 ‫إنه أداة لغسيل المخ مصممة لاستعباد الجموع.‬ 577 00:38:35,313 --> 00:38:38,283 ‫حتى ولو كان مجرد أداة لغسيل المخ،‬ 578 00:38:38,358 --> 00:38:42,648 ‫ألم تفكري قط في أن مخك ربما يحتاج إلى غسيل جيد؟‬ 579 00:38:43,572 --> 00:38:44,912 ‫تباً لك.‬ 580 00:38:46,658 --> 00:38:51,368 ‫رباه، امنحنا برحمتك مياهاً كي يتسنى لنا الشرب.‬ 581 00:38:51,455 --> 00:38:53,575 ‫رباه، امنحنا برحمتك...‬ 582 00:38:55,333 --> 00:38:57,293 ‫تباً. "شيلبي"!‬ 583 00:39:02,632 --> 00:39:04,592 ‫تباً. أقسم إنني لم أكن أقصد.‬ 584 00:39:05,594 --> 00:39:06,764 ‫لا بأس.‬ 585 00:39:13,143 --> 00:39:16,153 ‫- مهلاً، أنا... - امضي وعودي أدراجك.‬ 586 00:39:16,605 --> 00:39:19,145 ‫سأعود أنا الأخرى، ولكن عليك أن تسبقيني.‬ 587 00:39:19,232 --> 00:39:21,492 ‫أفضّل السير وحدي.‬ 588 00:39:31,036 --> 00:39:34,746 ‫انظرن، وجدنا المزيد من المياه الغازية منخفضة السعرات بالطبع،‬ 589 00:39:34,831 --> 00:39:38,501 ‫لأن السكر يغرق في المياه، ووجدنا أيضاً سروالاً لك،‬ 590 00:39:38,585 --> 00:39:40,415 ‫كي لا تشعر ساقاك بالبرد.‬ 591 00:39:40,504 --> 00:39:43,674 ‫ليست غنيمة سيئة، ولكنها ليست رائعة أيضاً.‬ 592 00:39:44,341 --> 00:39:48,101 ‫لكن مهلاً، ثمة المزيد.‬ 593 00:39:49,346 --> 00:39:51,556 ‫إليك قنينة شراب صغيرة، وإليك قنينة،‬ 594 00:39:51,640 --> 00:39:54,310 ‫- وإليك قنينة! - أتحتفلن من دوني يا رفيقات؟‬ 595 00:39:54,392 --> 00:39:57,062 ‫- لقد عدت. أوجدتما مياهاً؟ - لا.‬ 596 00:39:57,145 --> 00:39:58,645 ‫أين "شيلبي"؟‬ 597 00:40:00,565 --> 00:40:02,105 ‫"شيلبي".‬ 598 00:40:02,192 --> 00:40:03,612 ‫أجل، إنها هناك.‬ 599 00:40:05,570 --> 00:40:09,120 ‫- رأسك. - إنه بخير. اصطدمت بشجرة،‬ 600 00:40:09,199 --> 00:40:11,989 ‫إن كنت تصدّقين. أجل.‬ 601 00:40:12,077 --> 00:40:13,407 ‫كان تصرفاً أخرق مني.‬ 602 00:40:15,372 --> 00:40:17,172 ‫الهاتف يعمل!‬ 603 00:40:17,249 --> 00:40:19,959 ‫إنه يعمل! يا إلهي.‬ 604 00:40:20,043 --> 00:40:21,503 ‫يجب أن نكون محددين.‬ 605 00:40:21,586 --> 00:40:24,916 ‫لدينا إشارة ضعيفة وأوشكت البطارية على النفاد تقريباً.‬ 606 00:40:25,006 --> 00:40:28,426 ‫أنا جاهزة للاتصال. عمتي تجيب على خط النجدة...‬ 607 00:40:28,510 --> 00:40:31,810 ‫كلا، الاتصال بخط النجدة لا يفلح في كل مكان. لا نعرف مكاننا.‬ 608 00:40:31,888 --> 00:40:34,348 ‫إن كنا أقرب إلى "اليابان"، فلن ننجح في الاتصال.‬ 609 00:40:34,432 --> 00:40:36,772 ‫خط نجدة "اليابان" هو 119.‬ 610 00:40:36,852 --> 00:40:39,272 ‫ليس علينا إلا الاتصال بشخص واحد.‬ 611 00:40:39,354 --> 00:40:41,984 ‫لذا فكرن في شخص، وتأكدن من أنكن تحفظن رقمه،‬ 612 00:40:42,065 --> 00:40:44,985 ‫وأنه يحبكن بما يكفي ليكون جالساً بقرب الهاتف الآن.‬ 613 00:40:46,319 --> 00:40:47,399 ‫اتفقنا؟‬ 614 00:40:47,487 --> 00:40:51,157 ‫بالطبع لم يكن يوجد سوى رقم وحيد أحفظه عن ظهر قلب.‬ 615 00:40:57,080 --> 00:40:58,710 ‫"الرسائل أنا خارج منزلك."‬ 616 00:40:59,624 --> 00:41:03,964 ‫مرحباً. اضطررت إلى إخبار والديّ أنك سائق "أوبر".‬ 617 00:41:06,006 --> 00:41:07,796 ‫ماذا تفعل هنا؟‬ 618 00:41:07,883 --> 00:41:12,353 ‫خلت أن قراءة كتابك في "سان خوسيه" لم تكن ستنتهي... هل أنت بخير؟‬ 619 00:41:12,429 --> 00:41:13,889 ‫الـ5 من سبتمبر.‬ 620 00:41:19,019 --> 00:41:22,149 ‫يوم ميلادك هو الـ5 من سبتمبر،‬ 621 00:41:23,315 --> 00:41:25,065 ‫عندما بلغت الـ17.‬ 622 00:41:28,778 --> 00:41:31,238 ‫- كيف... - تباً!‬ 623 00:41:32,824 --> 00:41:34,624 ‫حسناً، أحدهم...‬ 624 00:41:36,995 --> 00:41:42,245 ‫أرسل إلي أحدهم نسخة من شهادة ميلادك عبر البريد المسجل.‬ 625 00:41:42,334 --> 00:41:45,254 ‫هذا يعني أن أحدهم يعرف، أو أن أحدهم يراقبنا.‬ 626 00:41:45,337 --> 00:41:48,667 ‫وهذا على مستو آخر من... عليك الخروج من السيارة.‬ 627 00:41:48,757 --> 00:41:51,717 ‫- أمهلني لحظة فحسب. - اخرجي من السيارة. "ليا"؟‬ 628 00:41:51,801 --> 00:41:54,721 ‫- دعني أشرح لك. - "ليا"، عليك الخروج من السيارة.‬ 629 00:42:03,647 --> 00:42:04,687 ‫لقد كذبت عليّ.‬ 630 00:42:04,773 --> 00:42:07,073 ‫أنت طفلة، وقد كذبت عليّ.‬ 631 00:42:27,170 --> 00:42:29,050 ‫ألن تتصلي بوالدينا؟‬ 632 00:42:29,130 --> 00:42:31,880 ‫إنهما في "المغرب". لا يعرفان بالأمر بعد على الأرجح.‬ 633 00:42:33,426 --> 00:42:34,586 ‫سأتصل بالمدربة.‬ 634 00:42:34,678 --> 00:42:36,388 ‫- ليس هي. - أعطيني الهاتف!‬ 635 00:42:36,471 --> 00:42:38,471 ‫- سأتصل بأبي. - لن يجيبا. إنهما خارج البلد.‬ 636 00:42:38,556 --> 00:42:40,636 ‫- لا يمكنك الاتصال بالمدربة! - أعطيني الهاتف!‬ 637 00:42:40,725 --> 00:42:41,725 ‫"نورا"...‬ 638 00:42:45,105 --> 00:42:47,475 ‫- أحسنت صنعاً. - هل اتصلت بالرقم الصحيح؟‬ 639 00:42:47,565 --> 00:42:48,775 ‫- بالطبع. - أتسمحين؟‬ 640 00:42:48,858 --> 00:42:53,068 ‫بحسب معرفتي بـ"ديف" و"جوبيث غودكيند"، فهما في غاية القلق بانتظار أي خبر عني.‬ 641 00:42:59,244 --> 00:43:02,874 ‫هذا غريب جداً. دعنني أجرّب سريعاً الاتصال بحبيبي.‬ 642 00:43:02,956 --> 00:43:06,456 ‫لا تتعبي نفسك. "أندرو" غالباً منهمك في مضاجعة "كريستا فيندلاي" الآن.‬ 643 00:43:08,461 --> 00:43:09,421 ‫جرّبي يا "مارتي".‬ 644 00:43:18,263 --> 00:43:21,563 ‫لم يفلح الأمر. أتودين أن تجرّبي؟ إنه هاتفك.‬ 645 00:43:21,933 --> 00:43:23,733 ‫- كلا، لا أريد. - هاك.‬ 646 00:43:23,810 --> 00:43:26,730 ‫رغم كرهي لفكرة الاتصال بهذين الوغدين.‬ 647 00:43:30,317 --> 00:43:32,527 ‫- لماذا لم تجب أمك؟ - هل أنت بخير؟‬ 648 00:43:34,446 --> 00:43:35,856 ‫أنا آسفة.‬ 649 00:43:47,584 --> 00:43:48,424 ‫إنه يرّن.‬ 650 00:44:02,640 --> 00:44:03,810 ‫يا رفيقات؟‬ 651 00:44:04,351 --> 00:44:06,441 ‫تباً! نفدت البطارية.‬ 652 00:44:07,562 --> 00:44:09,482 ‫لقد... لقد ماتت.‬ 653 00:44:49,729 --> 00:44:51,979 ‫لا أفهم سبب اضطرارنا إلى دفنها.‬ 654 00:44:52,065 --> 00:44:54,935 ‫سيأتون لإنقاذنا قريباً، وسيكون علينا إخراجها مجدداً.‬ 655 00:44:55,026 --> 00:44:56,606 ‫الأمر مؤقت ليس إلا.‬ 656 00:44:57,529 --> 00:44:59,359 ‫لإبعاد الحيوانات فحسب.‬ 657 00:45:04,577 --> 00:45:06,747 ‫ألا يجدر أن تقول إحدانا بعض الكلمات؟‬ 658 00:45:06,830 --> 00:45:09,460 ‫يبدو وكأنك تتطوعين.‬ 659 00:45:09,541 --> 00:45:12,381 ‫أنا كاهنة شباب رسمية.‬ 660 00:45:17,632 --> 00:45:22,852 ‫رباه، نشكرك على هبة "جانيت".‬ 661 00:45:24,097 --> 00:45:28,097 ‫لم تتسن لنا معرفتها جيداً، لكنها كانت تتحلى بروح مشرقة حقاً.‬ 662 00:45:29,060 --> 00:45:31,600 ‫ولأنك خلقتها على صورتك،‬ 663 00:45:31,688 --> 00:45:33,978 ‫فنحن متأكدات من أنها كانت جميلة.‬ 664 00:45:36,818 --> 00:45:38,148 ‫آمين.‬ 665 00:45:38,236 --> 00:45:39,066 ‫- آمين. - آمين.‬ 666 00:45:39,154 --> 00:45:40,204 ‫- آمين. - آمين.‬ 667 00:45:45,535 --> 00:45:48,705 ‫"صحيح، أطفئوا الأنوار‬ 668 00:45:49,497 --> 00:45:52,457 ‫سنفقد عقولنا الليلة‬ 669 00:45:52,542 --> 00:45:55,502 ‫ما السر؟"‬ 670 00:45:58,006 --> 00:46:00,176 ‫أعتقد أنها أحبت "بينك".‬ 671 00:46:00,758 --> 00:46:02,718 ‫أجل، بالفعل.‬ 672 00:46:04,721 --> 00:46:08,811 ‫"متطفلة على الحفلات، وأخطف السراويل الداخلية‬ 673 00:46:09,559 --> 00:46:13,309 ‫اتصل بي إن كنت جريئاً‬ 674 00:46:14,063 --> 00:46:18,193 ‫لا تتصرف برقيّ، بل ارقص فحسب‬ 675 00:46:18,735 --> 00:46:22,775 ‫لم كل هذه الجدية؟‬ 676 00:46:23,156 --> 00:46:26,826 ‫لذا ارفعوا كؤوسكم إن كنتم غير ملائمين‬ 677 00:46:27,327 --> 00:46:29,617 ‫بكل الطرق الملائمة‬ 678 00:46:29,704 --> 00:46:32,674 ‫يا كل المستضعفين‬ 679 00:46:32,749 --> 00:46:35,959 ‫لن نكون أبداً‬ 680 00:46:36,044 --> 00:46:39,464 ‫إلا صاخبين ومهمين‬ 681 00:46:39,547 --> 00:46:42,257 ‫غريبي الأطوار‬ 682 00:46:42,592 --> 00:46:47,312 ‫فهلا تأتون وترفعون كؤوسكم؟"‬ 683 00:47:04,822 --> 00:47:07,582 ‫سأسبح لموقع حطام الطائرة غداً.‬ 684 00:47:07,659 --> 00:47:10,119 ‫لأرى إن كان بوسعي إيجاد شيء ما.‬ 685 00:47:10,203 --> 00:47:12,413 ‫قد أجد جهاز لاسلكي أو هاتف طوارئ أو ما شابه.‬ 686 00:47:12,497 --> 00:47:14,037 ‫سآتي معك.‬ 687 00:47:19,587 --> 00:47:21,707 ‫كيف يُعقل أن أغراضك جافة هكذا؟‬ 688 00:47:22,632 --> 00:47:24,722 ‫ابتاع لي أبواي هذه‬ 689 00:47:25,885 --> 00:47:29,305 ‫الحقيبة الباهظة غير المنفذة للمياه لهذه الرحلة.‬ 690 00:47:29,764 --> 00:47:32,484 ‫ظنا أنها ستغريني بالموافقة.‬ 691 00:47:33,393 --> 00:47:34,353 ‫أحمقان.‬ 692 00:47:37,438 --> 00:47:38,478 ‫آسفة.‬ 693 00:47:40,817 --> 00:47:41,817 ‫أشكرك.‬ 694 00:47:41,901 --> 00:47:44,741 ‫- أعطيني واحداً. - أجل.‬ 695 00:47:46,197 --> 00:47:47,407 ‫أشكرك.‬ 696 00:47:51,327 --> 00:47:53,907 ‫"لديّ مشاكل أكثر مما في (فوغ)"‬ 697 00:47:53,997 --> 00:47:55,667 ‫لقد وصلت إلى الحضيض.‬ 698 00:47:57,125 --> 00:47:59,085 ‫إذن...‬ 699 00:48:00,044 --> 00:48:04,884 ‫أسيكون جنوناً إن اقترحت شيئاً لكسر الجمود؟‬ 700 00:48:06,509 --> 00:48:10,049 ‫تبدو لعبة "لم يسبق أن فعلت قط"...‬ 701 00:48:11,723 --> 00:48:12,893 ‫مناسبة.‬ 702 00:48:13,391 --> 00:48:16,891 ‫حسناً. إن بدأت أنت أولاً.‬ 703 00:48:18,146 --> 00:48:20,396 ‫ولا تقولي أحد تلك الأمور التافهة.‬ 704 00:48:20,481 --> 00:48:22,611 ‫- قولي شيئاً جدياً. - حسناً.‬ 705 00:48:22,692 --> 00:48:26,152 ‫لم يسبق قط أن مارست الجماع.‬ 706 00:48:26,738 --> 00:48:30,448 ‫- أهذا سبب كون حبيبك خائناً إذن؟ - ليس خائناً!‬ 707 00:48:35,413 --> 00:48:37,503 ‫يسعدني أنني لست الوحيدة.‬ 708 00:48:37,582 --> 00:48:39,832 ‫كنت لأشعر بحماقة بالغة.‬ 709 00:48:39,917 --> 00:48:41,917 ‫مستحيل.‬ 710 00:48:42,003 --> 00:48:44,303 ‫يتطلب الأمر عزيمة كي تحتفظي بعذريتك، أتعرفين؟‬ 711 00:48:45,381 --> 00:48:46,551 ‫حسناً.‬ 712 00:48:47,675 --> 00:48:50,795 ‫لم يسبق قط أن مارست جنساً ثلاثياً.‬ 713 00:48:53,514 --> 00:48:55,644 ‫مع رجلين، وليس فتاتين.‬ 714 00:48:59,479 --> 00:49:00,939 ‫أثناء فترة حيضي.‬ 715 00:49:02,857 --> 00:49:04,687 ‫لست غريبة الأطوار.‬ 716 00:49:07,111 --> 00:49:08,781 ‫حسناً، فكرّت في شيء.‬ 717 00:49:10,281 --> 00:49:14,241 ‫لم يسبق قط أن ألقيت بولي على أحدهم.‬ 718 00:49:17,121 --> 00:49:18,331 ‫اشربي يا "توني".‬ 719 00:49:20,083 --> 00:49:22,173 ‫بكل فخر أيها الأوغاد!‬ 720 00:49:37,016 --> 00:49:40,766 ‫من ضاجعت إذن؟‬ 721 00:49:41,854 --> 00:49:46,534 ‫أعني، لطالما خلت أنك متزمتة غريبة الأطوار تحب الفن،‬ 722 00:49:46,609 --> 00:49:50,199 ‫لكن رأيت أنك شربت قدحك.‬ 723 00:49:51,447 --> 00:49:55,027 ‫أعرف أنك مارست الجنس، لذا من كان الشخص؟‬ 724 00:50:00,748 --> 00:50:02,998 ‫- هو. - تباً.‬ 725 00:50:03,376 --> 00:50:06,336 ‫لم تكن لديّ أدنى فكرة أنك جريئة هكذا.‬ 726 00:50:06,421 --> 00:50:09,551 ‫ولكن دفاعاً عنك، لم نتحدث قط من قبل، لذا...‬ 727 00:50:09,632 --> 00:50:11,592 ‫هذا صحيح.‬ 728 00:50:14,220 --> 00:50:15,810 ‫أكان الجنس مثيراً إذن؟‬ 729 00:50:16,723 --> 00:50:18,063 ‫أجل.‬ 730 00:50:20,226 --> 00:50:23,766 ‫أجل، ولكن كانت علاقتنا خطرة نوعاً ما،‬ 731 00:50:23,855 --> 00:50:26,225 ‫وكان من الجيد على الأرجح أنني أنهيتها.‬ 732 00:50:26,315 --> 00:50:27,475 ‫تباً.‬ 733 00:50:28,484 --> 00:50:29,744 ‫هذا شاعري.‬ 734 00:50:30,611 --> 00:50:34,161 ‫على الأقل وجه أو شخص مارست معه الجنس مطبوع على ظهر كتاب.‬ 735 00:50:34,240 --> 00:50:36,700 ‫لكن مرّتي الأولى كانت مع معبئ أكياس بقالة لعين‬ 736 00:50:36,784 --> 00:50:38,494 ‫في "سمارت آند فاينال".‬ 737 00:50:40,538 --> 00:50:42,868 ‫رباه، أحببته.‬ 738 00:50:42,957 --> 00:50:44,917 ‫عشقته.‬ 739 00:50:46,252 --> 00:50:47,922 ‫تبدين متعبة.‬ 740 00:50:48,004 --> 00:50:50,054 ‫يمكننا أن ننهي الأمور اليوم.‬ 741 00:50:51,048 --> 00:50:53,428 ‫يريد منك الأطباء أن ترتاحي حقاً.‬ 742 00:50:55,845 --> 00:50:57,755 ‫العلاقة الخطرة.‬ 743 00:51:00,224 --> 00:51:02,734 ‫- عذراً؟ - العلاقة الخطرة.‬ 744 00:51:03,144 --> 00:51:05,654 ‫لم أنهها. لم أقترب حتى من ذلك.‬ 745 00:51:08,107 --> 00:51:09,437 ‫ثمة...‬ 746 00:51:13,279 --> 00:51:14,909 ‫ثمة شيء...‬ 747 00:51:16,616 --> 00:51:21,696 ‫لم أخبر أحداً بهذا من قبل.‬ 748 00:51:22,830 --> 00:51:25,250 ‫تلك الليلة، في الظلام،‬ 749 00:51:27,293 --> 00:51:29,883 ‫كنت الوحيدة التي سمعته.‬ 750 00:51:38,429 --> 00:51:40,059 ‫هاتف يرّن.‬ 751 00:51:43,935 --> 00:51:46,845 ‫مدفون حيث لم يفكّر أحد في البحث.‬ 752 00:51:50,817 --> 00:51:53,317 ‫لم أعرف لم أخفته عنا.‬ 753 00:52:03,830 --> 00:52:06,040 ‫خلت أنني نضجت.‬ 754 00:52:07,041 --> 00:52:10,711 ‫وأن أحداث اليوم جعلتني أقوى بشكل ما، قليلاً فحسب.‬ 755 00:52:11,629 --> 00:52:13,259 ‫بما يكفي.‬ 756 00:52:15,675 --> 00:52:18,045 ‫لكن يا له من وهم لعين.‬ 757 00:52:29,105 --> 00:52:29,935 ‫مرحباً؟‬ 758 00:52:32,608 --> 00:52:33,818 ‫"جيف"؟‬ 759 00:52:34,443 --> 00:52:35,903 ‫"ليا"؟‬ 760 00:52:37,363 --> 00:52:40,243 ‫أتتصلين بي من رقم مجهول كي أرد؟‬ 761 00:52:40,324 --> 00:52:41,874 ‫إن كنت كذلك، فهذا بائس.‬ 762 00:52:41,951 --> 00:52:44,411 ‫هذا في غاية...‬ 763 00:52:44,829 --> 00:52:47,539 ‫عليك الكف عن الاتصال بي. ولا تراسليني نصياً.‬ 764 00:52:47,623 --> 00:52:49,173 ‫أتفهمين ذلك؟‬ 765 00:52:49,250 --> 00:52:51,630 ‫لم أعد أريد التحدث إليك.‬ 766 00:52:52,461 --> 00:52:53,341 ‫انتهى ما بيننا.‬ 767 00:52:53,421 --> 00:52:54,711 ‫أنا...‬ 768 00:53:00,136 --> 00:53:04,216 ‫ألم تخبري الأخريات قط إذن أنك أجريت اتصالاً خارجياً تلك الليلة؟‬ 769 00:53:04,307 --> 00:53:06,307 ‫وماذا كنت لأقول لهن؟‬ 770 00:53:07,768 --> 00:53:12,148 ‫إنني كنت تواقة لسماع صوته كي أرسل نداء استغاثة؟‬ 771 00:53:15,860 --> 00:53:17,240 ‫هل...‬ 772 00:53:19,071 --> 00:53:21,071 ‫هل حاول الاتصال؟‬ 773 00:53:22,825 --> 00:53:24,735 ‫بعد أن انتشر الخبر، هل...‬ 774 00:53:26,954 --> 00:53:30,374 ‫هل اتصل بأحد ليقول إنني اتصلت به؟‬ 775 00:53:30,458 --> 00:53:34,168 ‫تلقت السلطات العديد من المكالمات من العديد من الأشخاص القلقين.‬ 776 00:53:34,253 --> 00:53:37,173 ‫هل اهتم بما يكفي ليفعل شيئاً؟‬ 777 00:53:39,091 --> 00:53:42,471 ‫- أي شيء على الإطلاق؟ - "ليا"، ما رأيك بأخذ نفس عميق؟‬ 778 00:53:42,553 --> 00:53:46,223 ‫أجب على سؤالي! إنه سؤالي الوحيد! إنه...‬ 779 00:53:47,600 --> 00:53:50,690 ‫أود أن أعرف فحسب ما إن كان قد حاول فعل شيء من أجلي.‬ 780 00:54:03,366 --> 00:54:07,576 ‫أمر مثير للشفقة، أعرف. توقّعت ما هو أكثر مني أنا الأخرى.‬ 781 00:54:13,250 --> 00:54:15,590 ‫تذكّرا هذا عندما تقابلان الأخريات،‬ 782 00:54:17,463 --> 00:54:20,133 ‫وتحاولان فهم شخصياتنا،‬ 783 00:54:22,969 --> 00:54:24,889 ‫أننا لسنا مجنونات.‬ 784 00:54:26,097 --> 00:54:27,887 ‫ولكن شخصياتنا متضررة فحسب.‬ 785 00:54:30,309 --> 00:54:32,479 ‫وعندما تشرعان في البحث عن السبب،‬ 786 00:54:32,561 --> 00:54:35,651 ‫لا تهدرا وقتكما على ما حدث على تلك الجزيرة.‬ 787 00:54:39,276 --> 00:54:42,816 ‫فلن يوصلكما هذا إلى شيء.‬ 788 00:54:53,124 --> 00:54:54,924 ‫كنت أحاول الاتصال بك.‬ 789 00:54:56,544 --> 00:54:57,924 ‫"(توم) (غريتشن). لدينا مشكلة."‬ 790 00:54:58,004 --> 00:54:59,014 ‫"(توم) الرمز (إكس)"‬ 791 00:55:00,297 --> 00:55:01,257 ‫أيهن؟‬ 792 00:55:01,882 --> 00:55:02,972 ‫"جانيت".‬ 793 00:55:05,261 --> 00:55:08,061 ‫أيمكننا المضي قدماً؟ من دون مساعدتها...‬ 794 00:55:08,139 --> 00:55:10,599 ‫لدينا عميلة أخرى. هل حددت موقعها؟‬ 795 00:55:10,683 --> 00:55:13,273 ‫أما زالت لم تُكتشف؟ أخبريني بما حدث.‬ 796 00:55:13,352 --> 00:55:14,772 ‫ما زلنا نحاول معرفة ما حدث.‬ 797 00:55:14,854 --> 00:55:17,154 ‫وقع سوء معالجة من الفريق الانتقالي.‬ 798 00:55:17,231 --> 00:55:19,031 ‫- هل فصلت هاتفها؟ - بالطبع.‬ 799 00:55:19,108 --> 00:55:21,608 ‫وأنت واثقة تماماً من أنها ماتت؟‬ 800 00:55:22,236 --> 00:55:24,156 ‫حدث هذا قبل نحو 3 ساعات.‬ 801 00:55:36,542 --> 00:55:40,052 ‫"لن نكون أبداً‬ 802 00:55:40,129 --> 00:55:43,379 ‫إلا صاخبين ومهمين‬ 803 00:55:43,466 --> 00:55:46,046 ‫غريبي الأطوار‬ 804 00:55:46,385 --> 00:55:50,005 ‫فهلا تأتون وترفعون كؤوسكم؟"‬ 805 00:57:50,801 --> 00:57:52,801 ‫ترجمة "محمد رجب اليماني"‬ 806 00:57:52,887 --> 00:57:54,887 ‫مشرف الجودة "أحمد السنكري"‬