1 00:00:12,708 --> 00:00:14,375 ‫- "سايمون"!‬ ‫- عزيزي.‬ 2 00:00:14,458 --> 00:00:16,416 ‫لقد وصلت أخيرًا.‬ 3 00:00:16,500 --> 00:00:19,166 ‫كنت أتطلّع إلى عطلة نهاية الأسبوع هذه‬ ‫منذ أمد طويل.‬ 4 00:00:19,250 --> 00:00:20,333 ‫وأنا أيضًا.‬ 5 00:00:20,416 --> 00:00:22,416 ‫كما أنني أحضرت لك هدية.‬ 6 00:00:22,500 --> 00:00:24,791 ‫كان لديّ شعور بأنك ستُحضر لي ذلك،‬ 7 00:00:24,875 --> 00:00:26,791 ‫فحضّرت لك مكانًا لتضعه فيه.‬ 8 00:00:26,875 --> 00:00:28,083 ‫"والتي"!‬ 9 00:00:28,666 --> 00:00:30,708 ‫أجل، انزع عني ما يغلّفني!‬ 10 00:00:30,791 --> 00:00:32,708 ‫أعشق ممارسة الحبّ في حمّام الفقاعات.‬ 11 00:00:32,791 --> 00:00:36,791 ‫- في الأمر نجاسة كبيرة.‬ ‫- رغم أنه لا يخلو من الطهارة الهائلة.‬ 12 00:00:36,875 --> 00:00:38,166 ‫"سايمون"!‬ 13 00:00:38,250 --> 00:00:41,333 ‫لا أصدّق أننا نمارس الجنس في كلّ مكان‬ ‫باستثناء غرفة نومك.‬ 14 00:00:41,416 --> 00:00:45,291 ‫فلنفعلها بعد ذلك في غرفة الغسيل المشتركة.‬ 15 00:00:46,708 --> 00:00:48,541 ‫يا هذا، هل ترتدي قميصي الصوفي؟‬ 16 00:00:48,625 --> 00:00:51,791 ‫لا يُفترض بك ترك غسيلك من دون مراقبة.‬ 17 00:00:51,875 --> 00:00:56,250 ‫لا أصدّق أننا نمارس الحبّ منذ 48 ساعة.‬ 18 00:00:56,333 --> 00:00:58,916 ‫لا أصدّق أن بوسع المرء طلب نافورة شوكولاتة‬ ‫عبر خدمة "بوستميتس".‬ 19 00:00:59,000 --> 00:01:02,666 ‫أجل، الأمر رومانسي جدًا، وسهل.‬ 20 00:01:02,750 --> 00:01:05,125 ‫اسمع يا "والتر"، ما الذي يدور في خلدك؟‬ 21 00:01:05,208 --> 00:01:10,125 ‫اقتربت عطلة نهاية الأسبوع من نهايتها،‬ ‫والعلاقات بعيدة المدى صعبة جدًا.‬ 22 00:01:10,208 --> 00:01:12,541 ‫أتمنّى لو أنه لم يكن عليك الرحيل.‬ 23 00:01:12,625 --> 00:01:15,083 ‫- حسنًا، ماذا لو لم أرحل؟‬ ‫- ماذا تعني؟‬ 24 00:01:15,166 --> 00:01:18,500 ‫في الواقع، أقرّ البشر في "نيوزيلندا"‬ ‫مبدأ الجنسنة،‬ 25 00:01:18,583 --> 00:01:21,541 ‫لذا لم تعد لهم حاجة إلى وحوش الهرمونات.‬ 26 00:01:21,625 --> 00:01:23,916 ‫- حقًّا؟‬ ‫- ولا بأس من تغيير مكان إقامتي.‬ 27 00:01:24,000 --> 00:01:25,250 ‫- أي أنك ستنتقل للإقامة هنا؟‬ ‫- نعم.‬ 28 00:01:25,333 --> 00:01:26,333 ‫- تنقل مكان سكنك؟‬ ‫- بكلّ سرور.‬ 29 00:01:26,416 --> 00:01:28,500 ‫تبدّل عنوانك إلى عنواني؟‬ 30 00:01:28,583 --> 00:01:31,833 ‫ولم لا؟ من قد لا يرغب في أن يشعر‬ ‫بهذا القدر من السعادة طوال الوقت؟‬ 31 00:01:31,916 --> 00:01:35,125 ‫يا للهول! كنت أريد هذا منذ زمن طويل!‬ 32 00:01:35,208 --> 00:01:38,333 ‫سنكون ثنائيًا حقيقيًا،‬ ‫مثل الفأرين "ميكي" و"ميني".‬ 33 00:01:38,416 --> 00:01:42,208 ‫اسمع يا حبيبي، فلنعد إلى غرفة الغسيل‬ ‫لنلهو هناك.‬ 34 00:01:43,000 --> 00:01:44,416 ‫"سايمون"!‬ 35 00:02:23,125 --> 00:02:25,666 ‫"بول"، أمورنا في أفضل حال.‬ 36 00:02:25,750 --> 00:02:28,916 ‫إذ حصلت أنا على زوج جديد،‬ ‫وحصلت أنت على هواية جديدة.‬ 37 00:02:29,000 --> 00:02:31,041 ‫أجل، استطعت أن أجعل الكرة‬ ‫تتجاوز الشبكة هذه المرة.‬ 38 00:02:31,125 --> 00:02:33,416 ‫وبدت المدرّبة أقلّ غضبًا مني، صحيح؟‬ 39 00:02:33,500 --> 00:02:38,291 ‫وأنا معجب جدًا بساقيك المشعرتين‬ ‫فيما ترتدي هذا السروال القصير الضيّق.‬ 40 00:02:38,375 --> 00:02:41,208 ‫أجل، أعتقد أنه من صنع الشركة‬ ‫ذات علامة التمساح الصغير.‬ 41 00:02:42,041 --> 00:02:44,625 ‫إنه من متاجر "سي في إس"، وهذا حلزون.‬ 42 00:02:44,708 --> 00:02:46,625 ‫لكن امض قُدمًا يا عزيزي.‬ 43 00:02:48,958 --> 00:02:50,208 ‫إنها بارعة.‬ 44 00:02:52,041 --> 00:02:53,583 ‫"بول".‬ 45 00:02:53,666 --> 00:02:55,083 ‫- "بول"؟‬ ‫- "بول".‬ 46 00:02:55,166 --> 00:02:56,708 ‫اسمي "بول".‬ 47 00:02:56,791 --> 00:03:00,500 ‫أشعر بالغرابة.‬ ‫كما لو أنني تجرّعت مياهًا غازية بسرعة.‬ 48 00:03:00,583 --> 00:03:03,291 ‫يُدعى هذا بالاستثارة الجنسية!‬ 49 00:03:03,375 --> 00:03:04,750 ‫"موري"؟ هل هذا أنت؟‬ 50 00:03:04,833 --> 00:03:07,458 ‫"بول"، أيها الوغد العجوز،‬ ‫لم أرك منذ زمن طويل جدًا.‬ 51 00:03:07,541 --> 00:03:09,083 ‫كيف سنضاجع "إيفيلين" الليلة؟‬ 52 00:03:09,166 --> 00:03:13,125 ‫بالله عليك يا "موري"، اقرأ ملفّات عميلك.‬ 53 00:03:13,208 --> 00:03:14,958 ‫توفّيت "إيفيلين" العام الماضي.‬ 54 00:03:15,041 --> 00:03:17,000 ‫يا ويحي! تعازيّ.‬ 55 00:03:17,083 --> 00:03:18,708 ‫لكن تهانيّ على الاستثارة الجنسية.‬ 56 00:03:18,791 --> 00:03:21,958 ‫هذا جيد. هذا مفيد بالنسبة إليك، أليس كذلك؟‬ ‫الانتصاب ممتع.‬ 57 00:03:22,541 --> 00:03:25,833 ‫أظنّ أنني مُستثار. هل هذا مقبول؟‬ 58 00:03:25,916 --> 00:03:27,708 ‫هذا غير مقبول بتاتًا.‬ 59 00:03:27,791 --> 00:03:30,333 ‫أجل، هذا صحيح. لم تبرد جثّة زوجتك بعد.‬ 60 00:03:30,416 --> 00:03:31,333 ‫يا إلهي!‬ 61 00:03:31,416 --> 00:03:35,166 ‫وخصيتاك المجعّدتان العجوزتان‬ ‫تتدلّيان من سروال الحلزون القصير خاصتك.‬ 62 00:03:35,250 --> 00:03:36,125 ‫كفاكما!‬ 63 00:03:36,208 --> 00:03:39,833 ‫ما الأمر؟ أعضاؤه التناسلية‬ ‫تبدو في حال يُرثى لها.‬ 64 00:03:39,916 --> 00:03:43,500 ‫اسمع، كونه عجوزًا ومقزّزًا‬ ‫لا يعني أنه لا يحقّ له أن يُستثار.‬ 65 00:03:44,000 --> 00:03:46,416 ‫- شكرًا لك؟‬ ‫- وماذا تفعلان هنا أساسًا؟‬ 66 00:03:46,500 --> 00:03:47,708 ‫أنا تلميذه.‬ 67 00:03:47,791 --> 00:03:51,791 ‫أجل، إنهما يلاحقانني كظلّي‬ ‫كي أتمكّن من تشكيلهما على صورتي.‬ 68 00:03:52,625 --> 00:03:55,875 ‫"مونتيل" بمثابة الطين، وأنا الفاخوري.‬ 69 00:03:56,500 --> 00:03:58,541 ‫- توقّف عن ذلك، أرجوك.‬ ‫- فليصمت الجميع.‬ 70 00:03:58,625 --> 00:04:01,708 ‫"بول" في حالة حداد، وقضيبه منتصب الآن،‬ 71 00:04:01,791 --> 00:04:06,375 ‫فدعونا نتعاون جميعًا لنعرف ما يمكن أن نفعله‬ ‫بهذا الانتصاب، اتفقنا؟‬ 72 00:04:06,458 --> 00:04:10,083 ‫يمكنه دفنه في الأرض مع زوجته الراحلة.‬ 73 00:04:11,208 --> 00:04:13,666 ‫لقد حططتما من شأنه بقوة يا "مونتيل".‬ 74 00:04:13,750 --> 00:04:15,083 ‫بحقّ السماء!‬ 75 00:04:15,166 --> 00:04:18,291 ‫يتمثّل الخبر السارّ الآن‬ ‫في أن قضيبي لم يعد منتصبًا.‬ 76 00:04:18,375 --> 00:04:20,250 ‫لا، بل هو خبر مفجع.‬ 77 00:04:20,333 --> 00:04:22,583 ‫نريد لقضيبك أن يكون مثل برج المدينة.‬ 78 00:04:22,666 --> 00:04:24,416 ‫نريده منتصبًا دومًا.‬ 79 00:04:26,458 --> 00:04:29,125 ‫- تنهيدة مضطربة.‬ ‫- هل هنالك خطب ما يا "إيمي"؟‬ 80 00:04:29,208 --> 00:04:32,083 ‫إن كنت مصرًّا على معرفة الأمر،‬ ‫فعميلتي "سارة" هي السبب.‬ 81 00:04:32,166 --> 00:04:34,958 ‫- إنها تتجاهلني تمامًا.‬ ‫- أنا واثق من أن ذلك يمدّها بالسلام النفسي.‬ 82 00:04:35,041 --> 00:04:39,000 ‫منذ أن سألتها عن أمّها،‬ ‫باتت تتجنّبني هي و"فان".‬ 83 00:04:39,083 --> 00:04:41,375 ‫وقد أحاطتها "فان" بسور منيع.‬ 84 00:04:41,458 --> 00:04:44,750 ‫سور، يا للعجب!‬ ‫أتمنّى لو أن مكتبي محاط بذلك.‬ 85 00:04:44,833 --> 00:04:46,791 ‫ساعدني يا "بيت"!‬ 86 00:04:47,416 --> 00:04:50,333 ‫حسنًا، أستسلم. ما قصّة أمّ "سارة"؟‬ 87 00:04:50,416 --> 00:04:52,458 ‫لا أدري. فهي تأبى أن تخبرني.‬ 88 00:04:52,541 --> 00:04:54,583 ‫وهل لي أن أفترض أنك جرّبت بنك الذاكرة؟‬ 89 00:04:54,666 --> 00:04:58,541 ‫لا، لم أجرّب بنك الذاكرة.‬ 90 00:04:58,625 --> 00:04:59,750 ‫لم أنت غاضبة مني؟‬ 91 00:04:59,833 --> 00:05:04,916 ‫لأنها فكرة جيدة، ولا أريد تنفيذها.‬ 92 00:05:05,500 --> 00:05:09,166 ‫"إيمي"! اختلطت ملفّاتي الصادرة‬ ‫بملفّاتي الواردة الآن.‬ 93 00:05:09,250 --> 00:05:13,500 ‫حان وقت تناول اللبن المصفّى الخاص‬ ‫بالساعة الثالثة، وهو جسري إلى العشاء.‬ 94 00:05:13,583 --> 00:05:17,458 ‫مهلًا! لبني المصفّى المميّز‬ ‫ليس في مكانه المميّز.‬ 95 00:05:18,291 --> 00:05:21,916 ‫كيف لي أن أجعل قضيب رجل عجوز ينتصب‬ ‫على معدة فارغة؟‬ 96 00:05:22,541 --> 00:05:25,333 ‫أؤكّد لك يا "والتر"، إنه اقتراح جيد.‬ 97 00:05:25,416 --> 00:05:26,708 ‫أعتذر عن التأخّر.‬ 98 00:05:26,791 --> 00:05:30,041 ‫إذ وردتني أخبار مزعجة للغاية‬ ‫قُبيل دخولي إلى هنا.‬ 99 00:05:30,125 --> 00:05:33,666 ‫كان كلّ من صغيرك و"ليونيل" يقترح‬ 100 00:05:33,750 --> 00:05:37,833 ‫أن على "بول" أن يستأصل قضيبه‬ ‫ويرميه في محرقة ما ربما.‬ 101 00:05:37,916 --> 00:05:39,375 ‫أنا من فكرت في مسألة المحرقة.‬ 102 00:05:39,458 --> 00:05:41,291 ‫ماذا؟ لن نحرقه ونحوّله إلى رماد.‬ 103 00:05:41,375 --> 00:05:44,833 ‫سنلتقط له صورة، وننشرها في التطبيقات‬ ‫ونجعل منه نجمًا.‬ 104 00:05:44,916 --> 00:05:47,791 ‫حسنًا، تعجبني طريقة تفكيرك يا "موري"،‬ 105 00:05:47,875 --> 00:05:51,291 ‫لكن بدلًا من صور القضبان،‬ ‫لم لا نجرّب المواعدة عبر الإنترنت؟‬ 106 00:05:51,375 --> 00:05:54,083 ‫أعتقد أننا نعبّر عن الشيء الفكرة ذاتها،‬ ‫لكن بالطبع، أجل.‬ 107 00:05:54,166 --> 00:05:56,458 ‫- المواعدة عبر الإنترنت؟‬ ‫- سيتعرّض "بول" للنصب.‬ 108 00:05:56,541 --> 00:05:59,458 ‫ماذا إن انتهى به المطاف‬ ‫في حاوية شحن بلا كليتين؟‬ 109 00:05:59,541 --> 00:06:03,416 ‫لا، بل سيلتقي بأشخاص جدد،‬ ‫وسيكون الأمر رائعًا.‬ 110 00:06:03,500 --> 00:06:06,791 ‫أجل، سيضاجع أشخاصًا جددًا،‬ ‫وستكون مضاجعة شرجية.‬ 111 00:06:06,875 --> 00:06:08,666 ‫لن يكون الأمر رائعًا أو شرجيًا.‬ 112 00:06:08,750 --> 00:06:11,750 ‫- بل سيكون الأمر غريبًا.‬ ‫- ومخيفًا.‬ 113 00:06:11,833 --> 00:06:14,125 ‫كما أن وضعه البدني سيئ الآن.‬ 114 00:06:14,208 --> 00:06:17,708 ‫بالفعل، ولن يرغب أحد في أن يزني‬ ‫مع رجل عجوز دبق.‬ 115 00:06:17,791 --> 00:06:20,125 ‫خطأ! جنس كبار السنّ هو الأفضل.‬ 116 00:06:20,208 --> 00:06:21,625 ‫إذ يكون المرء خبيرًا بما يفعله،‬ 117 00:06:21,708 --> 00:06:25,333 ‫كما أن جلد المرء يكون رخوًا،‬ ‫بحيث تسهل مداعبة الشرج فمويًا.‬ 118 00:06:25,416 --> 00:06:27,250 ‫لا، شكرًا. سألتزم باللبن المصفّى خاصتي.‬ 119 00:06:27,333 --> 00:06:29,666 ‫مهلًا! لحظة واحدة. أهذا اللبن المصفّى خاصتي؟‬ 120 00:06:29,750 --> 00:06:34,000 ‫لم يُدوّن عليه أيّ اسم كما ترى.‬ ‫افترضت أنه مُتاح لأيّ كان.‬ 121 00:06:34,083 --> 00:06:37,833 ‫ماذا؟ لا يوجد شيء في ثلّاجة أيّ مكتب‬ ‫"مُتاح لأيّ كان". لكان ذلك شيئًا عجيبًا.‬ 122 00:06:37,916 --> 00:06:39,125 ‫اهدأ يا "ماما موري".‬ 123 00:06:39,208 --> 00:06:41,708 ‫- إنه يقول كلامًا غريبًا.‬ ‫- إنها مجرد عبوّة لبن مصفّى.‬ 124 00:06:41,791 --> 00:06:43,583 ‫يا له من رجل غريب الأطوار.‬ 125 00:06:43,666 --> 00:06:47,958 ‫حسنًا، جميعنا متوتّرون بعض الشيء،‬ ‫لكن دعونا نهدأ،‬ 126 00:06:48,041 --> 00:06:51,666 ‫ثم ننفّذ فكرة المواعدة عبر الإنترنت،‬ ‫ولا نعود إلى الكلام عن اللبن المصفّى.‬ 127 00:06:51,750 --> 00:06:53,625 ‫إنه لذيذ جدًا في الواقع.‬ 128 00:06:53,708 --> 00:06:55,791 ‫تفضّلا يا "مونتيل". افتحا فمكما.‬ 129 00:06:56,375 --> 00:06:57,541 ‫بنكهة العلّيق الهجين.‬ 130 00:06:57,625 --> 00:07:01,916 ‫حسنًا، لن أجلس هنا‬ ‫لأشاهدك تُطعم صغيري من لبني المصفّى.‬ 131 00:07:02,000 --> 00:07:04,916 ‫ويجدر بك أن تصدّق بأنني سأصفق هذا الباب.‬ 132 00:07:05,416 --> 00:07:08,833 ‫اللعنة يا رفاق! لم أعد أذكر أساسًا‬ ‫عمّا كنا نتحدّث.‬ 133 00:07:08,916 --> 00:07:11,416 ‫عن جسد "بول" الهرم والغريب.‬ 134 00:07:12,625 --> 00:07:14,708 ‫عزيزي، لقد عدت إلى البيت.‬ 135 00:07:15,500 --> 00:07:18,083 ‫يا إلهي! لطالما رغبت في قول ذلك.‬ 136 00:07:18,166 --> 00:07:20,166 ‫ولطالما رغبت أنا في سماعه.‬ 137 00:07:21,958 --> 00:07:26,791 ‫"سايمون"، هل تناولت الفلفل الحارّ‬ ‫مستخدمًا آنية جدّتي الخزفية؟‬ 138 00:07:26,875 --> 00:07:30,208 ‫نعم. إذ كانت تتضمّن نقوشًا لأشجار،‬ ‫ولم أستطع مقاومة استخدامها.‬ 139 00:07:30,291 --> 00:07:31,708 ‫ألا بأس بذلك يا عزيزي؟‬ 140 00:07:31,791 --> 00:07:33,750 ‫بالطبع. إنها مجرد آنية.‬ 141 00:07:33,833 --> 00:07:36,458 ‫قطعة أثرية لا مثيل لها،‬ ‫ولست مهووسًا بها بتاتًا.‬ 142 00:07:36,541 --> 00:07:37,500 ‫رائع.‬ 143 00:07:37,583 --> 00:07:41,500 ‫هيا لنمارس الجنس الجامح والمليء بالإفرازات‬ ‫على أريكتك المصنوعة من الجلد الزغب.‬ 144 00:07:42,750 --> 00:07:43,916 ‫"سايمون".‬ 145 00:07:46,958 --> 00:07:51,208 ‫أعتذر عن مخلّفات حويصلتي.‬ ‫إنه موعد تساقط شعر عانتي الشهري.‬ 146 00:07:51,291 --> 00:07:54,583 ‫شهري؟ يا للهول!‬ ‫لقد أصاب الأمر نافورة الشوكولاتة.‬ 147 00:07:54,666 --> 00:07:56,291 ‫أجل، أظنّ أن الأمر أصابها قليلًا.‬ 148 00:07:56,375 --> 00:07:58,458 ‫حسنًا، سأمتنع عن النظر إليها فحسب.‬ 149 00:07:58,541 --> 00:08:00,791 ‫لقد خطّطت لقضاء أفضل ليلة بالنسبة لكلينا.‬ 150 00:08:00,875 --> 00:08:02,333 ‫أحضرت مأكولات تايلندية،‬ 151 00:08:02,416 --> 00:08:05,750 ‫وحلقة برنامج "باتشلور إن بارادايس"‬ ‫على وشك أن تبدأ.‬ 152 00:08:06,708 --> 00:08:08,625 ‫لا أشاهد قنوات التلفاز الخاصة بالبشر.‬ 153 00:08:08,708 --> 00:08:10,333 ‫يا إلهي! لماذا؟‬ 154 00:08:10,416 --> 00:08:12,958 ‫أظنّ لأن برامجهم هراء محض.‬ 155 00:08:13,041 --> 00:08:16,250 ‫- ماذا؟‬ ‫- أرى أنها محرجة.‬ 156 00:08:16,333 --> 00:08:17,666 ‫- محرجة؟‬ ‫- محرجة.‬ 157 00:08:17,750 --> 00:08:19,166 ‫- محرجة؟‬ ‫- نعم، إنها محرجة.‬ 158 00:08:19,250 --> 00:08:22,083 ‫- هل هذا يعني أن هذا البرنامج لا يعجبك؟‬ ‫- ربما يمكنك تسجيله.‬ 159 00:08:22,666 --> 00:08:26,250 ‫لكن إن لم أشاهده يُبثّ مباشرةً،‬ ‫فلن أستطيع المشاركة في الدردشة الجماعية،‬ 160 00:08:26,333 --> 00:08:28,000 ‫وأنا مضحك جدًا ضمن تلك الدردشة.‬ 161 00:08:28,083 --> 00:08:30,250 ‫لكنني ارتديت قميصي‬ ‫ذا الكمّين القصيرين المثير.‬ 162 00:08:30,333 --> 00:08:34,125 ‫إنه قميصك المثير بالفعل. فهذا مدوّن عليه.‬ 163 00:08:34,208 --> 00:08:36,583 ‫والآن، ما الذي يدور في خلدك؟‬ 164 00:08:36,666 --> 00:08:42,166 ‫لا شيء. فلننس أمر البرنامج‬ ‫ولنمارس الجنس الساحق للأرواح مجددًا.‬ 165 00:08:42,250 --> 00:08:43,416 ‫رائع.‬ 166 00:08:46,416 --> 00:08:48,250 ‫سقطت "كاسي" من أحد القوارب؟‬ 167 00:08:48,333 --> 00:08:50,875 ‫تبًا! لديّ نكات بشأن ذلك.‬ 168 00:08:50,958 --> 00:08:51,875 ‫"ويدور".‬ 169 00:08:51,958 --> 00:08:57,458 ‫التطبيق الخاص بأشخاص بلغوا سنّ معيّنة،‬ ‫وهم يواعدون في المرحلة الأخيرة من حياتهم.‬ 170 00:08:57,958 --> 00:09:00,166 ‫هذا ينطبق عليك! فأنت على شفا الموت.‬ 171 00:09:00,250 --> 00:09:01,250 ‫بالفعل!‬ 172 00:09:01,791 --> 00:09:04,250 ‫لا، دعك من الضحك.‬ ‫ما هو السؤال الأول يا "بول"؟‬ 173 00:09:04,333 --> 00:09:07,666 ‫يريد هذا الشيء أن يعرف أفضل ما يميّزني؟‬ 174 00:09:07,750 --> 00:09:09,041 ‫نسبة الكولسترول المرتفعة لديك؟‬ 175 00:09:09,125 --> 00:09:11,000 ‫زوجتك المتحلّلة؟‬ 176 00:09:11,083 --> 00:09:13,416 ‫لا! بل قضيبك الجميل. عضوك التناسلي.‬ 177 00:09:13,500 --> 00:09:14,875 ‫قطعة نقانقك الطويلة‬ 178 00:09:14,958 --> 00:09:17,375 ‫المعزّزة بالخسّ‬ ‫ولحم الخنزير ولحم الديك الرومي.‬ 179 00:09:17,458 --> 00:09:18,750 ‫أنا آسف. ماذا؟‬ 180 00:09:18,833 --> 00:09:22,708 ‫أنا جائع لأن أحدهم سرق لبني المصفّى‬ ‫الخاص بالساعة الثالثة.‬ 181 00:09:22,791 --> 00:09:24,333 ‫لم يُدوّن عليه أيّ اسم.‬ 182 00:09:24,416 --> 00:09:26,375 ‫حسنًا! ما رأيكم بهذا؟‬ 183 00:09:26,458 --> 00:09:32,583 ‫"أنا رجل بطول 182 سنتيمترًا،‬ ‫وأبحث عن امرأة."‬ 184 00:09:32,666 --> 00:09:35,583 ‫يا للهول! حظيت بمن تناسبني وأناسبها.‬ 185 00:09:36,416 --> 00:09:38,541 ‫- رائع يا "بولي"! حظيت بموعد غرامي.‬ ‫- مرحى!‬ 186 00:09:38,625 --> 00:09:40,666 ‫الأمر سهل جدًا بالنسبة إلى طوال القامة.‬ 187 00:09:41,541 --> 00:09:42,500 ‫مرحبًا.‬ 188 00:09:43,125 --> 00:09:46,833 ‫أهلًا بك في بنك الذاكرة،‬ ‫حيث يمكنك دومًا الاعتماد علينا.‬ 189 00:09:46,916 --> 00:09:48,041 ‫هذا ظريف. أحتاج إلى…‬ 190 00:09:48,125 --> 00:09:51,041 ‫مرّري شارتك على الماسحة الضوئية.‬ ‫الذكريات في الداخل هناك. نغلق في السادسة.‬ 191 00:09:51,708 --> 00:09:54,500 ‫في الواقع، لم آت إلى هنا وحدي من قبل،‬ 192 00:09:54,583 --> 00:09:56,916 ‫فهل يمكنك ربما أن تجد ما أبحث عنه‬ 193 00:09:57,000 --> 00:09:59,041 ‫بينما أنتظرك هنا وأنا أعبث بهاتفي؟‬ 194 00:09:59,125 --> 00:10:00,166 ‫وهل لديك شاحن؟‬ 195 00:10:00,250 --> 00:10:05,833 ‫أيتها الشابّة، أنا مشغول جدًا‬ ‫في تتبّع كلّ ذكرى في تاريخ الأبدية.‬ 196 00:10:05,916 --> 00:10:10,250 ‫ما عليك إلا التفوّه بالذكرى‬ ‫التي تبحثين عنها والدخول عبر باب.‬ 197 00:10:10,333 --> 00:10:13,375 ‫إن لم تكوني معتوهة تمامًا،‬ ‫فلا بدّ أن تكون هناك.‬ 198 00:10:13,458 --> 00:10:16,166 ‫حسنًا. ماضي "سارة".‬ 199 00:10:17,583 --> 00:10:19,583 ‫كفّي عن هذا. افتحيه فحسب.‬ 200 00:10:19,666 --> 00:10:21,666 ‫حسنًا.‬ 201 00:10:22,875 --> 00:10:25,958 ‫أجل، آمل ألّا يكون من الغريب‬ ‫أنني كنت أضاجع الكثير من هذه الكلاب.‬ 202 00:10:26,041 --> 00:10:28,000 ‫تبًا! هذه ذكرى حديثة جدًا.‬ 203 00:10:29,000 --> 00:10:30,958 ‫"سارة" أصغر سنًّا.‬ 204 00:10:31,458 --> 00:10:33,250 ‫جيد. كان عليّ التبوّل أساسًا.‬ 205 00:10:33,333 --> 00:10:36,708 ‫أجل، فرقة الـ"روك" الكلاسيكية المفضّلة لديّ‬ ‫هي "فامباير ويكيند".‬ 206 00:10:36,791 --> 00:10:40,708 ‫انظري إلى نفسك خلال مرحلتك الظريفة‬ ‫في تبنّي ثقافة الـ"إيمو".‬ 207 00:10:40,791 --> 00:10:42,875 ‫لكنني بحاجة إلى رؤيتك برفقة أمّك.‬ 208 00:10:42,958 --> 00:10:45,708 ‫ذكريات "سارة" الخاصة بأمّها.‬ 209 00:10:47,416 --> 00:10:49,000 ‫هذا ممتع! دورة الغسيل.‬ 210 00:10:50,958 --> 00:10:53,500 ‫ما هذا؟ أين أنا؟‬ 211 00:10:55,000 --> 00:10:56,666 ‫شجار أمّ "سارة" الكبير.‬ 212 00:10:58,291 --> 00:11:00,625 ‫الأمّ زائد ساقطة زائد "سارة"؟‬ 213 00:11:01,958 --> 00:11:05,833 ‫يا سيدي موظّف بنك الذاكرة؟‬ ‫البنك خاصتك سيئ جدًا.‬ 214 00:11:05,916 --> 00:11:09,000 ‫البنك خاصتي ليس سيئًا بتاتًا.‬ 215 00:11:09,083 --> 00:11:10,791 ‫يا إلهي! هل تشعر بهذه؟‬ 216 00:11:11,291 --> 00:11:12,875 ‫وجهي! دماغي!‬ 217 00:11:12,958 --> 00:11:14,666 ‫تبًا! أنا آسفة جدًا.‬ 218 00:11:14,750 --> 00:11:16,750 ‫أنا بخير. هذه دعابة خاصة بالصور المجسّمة.‬ 219 00:11:17,583 --> 00:11:18,458 ‫كم هذا مضحك.‬ 220 00:11:18,541 --> 00:11:19,750 ‫إلام تحتاجين؟‬ 221 00:11:19,833 --> 00:11:23,875 ‫ثمة خلل. إذ أستمرّ في طلب‬ ‫ذكريات خاصة بأمّ "سارة"،‬ 222 00:11:23,958 --> 00:11:25,750 ‫لكنني لا أحصل إلا على هذا الفراغ.‬ 223 00:11:25,833 --> 00:11:29,791 ‫هذا يعني أن الذكريات مدفونة. عليك بالحفر.‬ 224 00:11:29,875 --> 00:11:32,333 ‫أتقصد عملًا يدويًا؟‬ 225 00:11:32,416 --> 00:11:34,583 ‫ابدئي العمل، فنحن نغلق في الساعة السادسة.‬ 226 00:11:34,666 --> 00:11:35,666 ‫كفاك!‬ 227 00:11:35,750 --> 00:11:39,583 ‫ذراعاي جميلتان، لكنني أؤكّد لك‬ ‫أنهما لا تحتويان على أيّ عضلات.‬ 228 00:11:41,333 --> 00:11:43,708 ‫ثمة شعر عانة في حقيبتي الفاخرة!‬ 229 00:11:43,791 --> 00:11:47,333 ‫أجل. الأمور مثيرة بينك وبين "سايمون سيكس".‬ 230 00:11:47,416 --> 00:11:50,416 ‫أجل، إنه شريك حميم لا يُفوّت‬ ‫وعاشق ضليع في العشق.‬ 231 00:11:50,500 --> 00:11:51,958 ‫لا بدّ أنك في غاية الحماس.‬ 232 00:11:52,041 --> 00:11:54,875 ‫أجل، بالطبع. أنا متحمّس جدًا.‬ 233 00:11:54,958 --> 00:11:58,666 ‫لكن إن تحدّثت بصراحة،‬ ‫فوجود "سايمون" في حيّزي طوال الوقت‬ 234 00:11:58,750 --> 00:12:01,000 ‫أمر مختلف بعض الشيء‬ ‫عن زيارته لي فحسب.‬ 235 00:12:01,083 --> 00:12:03,208 ‫- مرحبًا يا حبيبي.‬ ‫- "سايمون"!‬ 236 00:12:04,166 --> 00:12:06,375 ‫حبيبي! مرحى!‬ 237 00:12:06,458 --> 00:12:11,000 ‫لقد أنهيت مقابلتي مع "غريس" للتو.‬ ‫وسأكون صريحًا معك، لقد أبدعت.‬ 238 00:12:11,083 --> 00:12:13,500 ‫صحيح. مسألة انتقالك إلى الفرع هنا.‬ 239 00:12:13,583 --> 00:12:17,125 ‫عندما يتمّ الأمر،‬ ‫سنتناول غداءنا معًا كلّ يوم.‬ 240 00:12:17,208 --> 00:12:19,708 ‫أجل، فإلى جانب الإقامة معًا،‬ 241 00:12:19,791 --> 00:12:22,041 ‫سنعمل أيضًا في مكان واحد معًا.‬ 242 00:12:22,125 --> 00:12:24,208 ‫ستقضيان كلّ لحظة يقظة معًا.‬ 243 00:12:24,291 --> 00:12:27,250 ‫مثل "غيليغان" وزوجه السيد "سكيبر".‬ 244 00:12:27,333 --> 00:12:29,791 ‫يمكننا حتى أن نتشارك السيارة.‬ ‫نحن الاثنان فقط.‬ 245 00:12:29,875 --> 00:12:31,958 ‫"سايمون" و"والتر". "والتر" و"سايمون".‬ 246 00:12:32,041 --> 00:12:34,375 ‫معًا إلى الأبد، بلا مقاطعة.‬ 247 00:12:34,458 --> 00:12:36,958 ‫أخبرني يا "والتر"، ما الذي يدور في خلدك؟‬ 248 00:12:37,041 --> 00:12:39,916 ‫إنني… لقد أصبح الجوّ حارًّا جدًا هنا فجأة.‬ 249 00:12:40,000 --> 00:12:41,666 ‫عزيزي "والتر".‬ 250 00:12:41,750 --> 00:12:44,583 ‫- هل أنت بخير؟‬ ‫- أجل، ما الذي يدور في خلدك؟‬ 251 00:12:44,666 --> 00:12:47,583 ‫- ما هذا بحقّ السماء؟‬ ‫- يبدو أنك بحاجة إلى حمّام فقاعات.‬ 252 00:12:47,666 --> 00:12:49,458 ‫عليّ الذهاب.‬ 253 00:12:50,041 --> 00:12:54,375 ‫- ما الذي يدور في خلدك؟‬ ‫- ما الذي يدور في خلدك؟‬ 254 00:12:54,458 --> 00:12:56,083 ‫ما الذي يدور في خلدك؟‬ 255 00:12:56,166 --> 00:12:59,625 ‫توقّفوا جميعًا! دعوني وشأني!‬ 256 00:13:01,750 --> 00:13:04,875 ‫متّ!‬ 257 00:13:05,541 --> 00:13:08,916 ‫عزيزي، إنك تُفسد حقيبة غدائك الفاخرة.‬ 258 00:13:09,000 --> 00:13:13,500 ‫- ما الذي يدور في خلدك؟‬ ‫- لا شيء. أنفّس عن بعض مكبوتاتي فحسب.‬ 259 00:13:13,583 --> 00:13:16,208 ‫تعرفني. أُحبّ أن أطعن كي أسترخي.‬ 260 00:13:16,291 --> 00:13:20,125 ‫وأنا أيضًا.‬ ‫فالنصل في يد المرء مريح جدًا للأعصاب.‬ 261 00:13:20,208 --> 00:13:21,708 ‫أجل، الطعن أمر رائع.‬ 262 00:13:21,791 --> 00:13:24,958 ‫- مرحبًا يا "موريس".‬ ‫- ماذا تريدان بحقّ السماء؟‬ 263 00:13:25,041 --> 00:13:28,416 ‫شرح لي "مونتيل" أن تناول الطعام‬ ‫الذي لم يُدوّن عليه أيّ اسم‬ 264 00:13:28,500 --> 00:13:29,833 ‫ليس من آداب ثلّاجة العمل،‬ 265 00:13:29,916 --> 00:13:33,416 ‫لذا أحضرت لك عبوّات اللبن المصفّى هذه‬ ‫كتعويض عن التي تناولتها.‬ 266 00:13:33,500 --> 00:13:36,583 ‫لا! اغرب عني!‬ ‫إنه ليس اللبن المصفّى الذي أتناوله حتى.‬ 267 00:13:36,666 --> 00:13:41,083 ‫كفاك الآن! أريد لأبي ولمعشوقي‬ ‫أن يكونا على وفاق.‬ 268 00:13:41,166 --> 00:13:44,958 ‫مهلًا! ظننت أنه معلّمكما.‬ ‫كلمة "معشوق" تفوق في وقعها كلمة "معلّم".‬ 269 00:13:45,041 --> 00:13:50,041 ‫ماذا تدعو شخصًا تعبده وتريد في النهاية‬ ‫أن تكون مثله تمامًا؟‬ 270 00:13:50,125 --> 00:13:52,875 ‫أنا. ينبغي أن ترغبا في أن تكونا مثلي.‬ 271 00:13:52,958 --> 00:13:54,583 ‫يبدو أن "مونتيل" حدّدا ما يريدانه.‬ 272 00:13:54,666 --> 00:13:59,541 ‫أنا معشوقهما، وهما يريدان‬ ‫أن تكون على وفاق مع معشوقهما الذي هو أنا.‬ 273 00:13:59,625 --> 00:14:01,875 ‫- فما قولك؟‬ ‫- أقول…‬ 274 00:14:01,958 --> 00:14:04,916 ‫سحقًا للبنك المصفّى أيها الساحر الوغد تافه.‬ 275 00:14:05,000 --> 00:14:07,125 ‫كم أنت ناضج يا أبتاه.‬ 276 00:14:07,208 --> 00:14:09,625 ‫- اسمع يا "موري"…‬ ‫- لا تقولي لي هذا.‬ 277 00:14:09,708 --> 00:14:11,833 ‫هل يظنّ أنني أريد منه‬ ‫اعتذار لبن مصفّى أحمق؟‬ 278 00:14:11,916 --> 00:14:15,000 ‫هل من الممكن ألّا يكون الأمر‬ ‫متعلّقًا باللبن المصفّى أساسًا،‬ 279 00:14:15,083 --> 00:14:17,625 ‫بل بمسألة سرقة "ليونيل" لصغيرك؟‬ 280 00:14:17,708 --> 00:14:21,000 ‫ما تتفوّهين به الآن غبي جدًا يا "كوني".‬ 281 00:14:21,083 --> 00:14:21,916 ‫حسنًا.‬ 282 00:14:22,000 --> 00:14:23,833 ‫يتعلّق الأمر بلبني المصفّى،‬ 283 00:14:23,916 --> 00:14:27,625 ‫وبمنح رجل عجوز انتصاب كبير، اتفقنا؟‬ 284 00:14:27,708 --> 00:14:29,375 ‫"ليونيل" اللعين!‬ 285 00:14:29,458 --> 00:14:32,083 ‫نعم يا "سايمون"، يمكنك ضبط منظّم الحرارة.‬ 286 00:14:32,166 --> 00:14:34,041 ‫لا بأس بـ20.5 درجة مئوية‬ ‫والمساوية لـ69 درجة فهرنهايت.‬ 287 00:14:34,125 --> 00:14:35,708 ‫أجل، فهمتها.‬ 288 00:14:36,500 --> 00:14:38,333 ‫- عليّ الإغلاق.‬ ‫- "والتر"، إن…‬ 289 00:14:38,416 --> 00:14:40,166 ‫أهلًا يا "غريس"، ما الأمر؟‬ 290 00:14:40,250 --> 00:14:43,083 ‫أنا هنا من أجل التوصية الخاصة بـ"سايمون"‬ ‫من أجل نقله.‬ 291 00:14:43,166 --> 00:14:45,833 ‫لكن حتى إن كان الوقت غير مناسب،‬ ‫يتعيّن علينا فعل ذلك.‬ 292 00:14:45,916 --> 00:14:48,666 ‫أجل، بالطبع. مسألة نقله.‬ 293 00:14:48,750 --> 00:14:51,041 ‫هذا ليس إلا إجراء شكليًا،‬ 294 00:14:51,125 --> 00:14:54,333 ‫لذا ما عليك إلا أن تمنحني موافقتك‬ ‫لأختم جميع الأوراق.‬ 295 00:14:54,416 --> 00:14:56,041 ‫موافقتي؟‬ 296 00:14:56,125 --> 00:15:00,250 ‫سنكون دومًا معًا. محرجة.‬ ‫في البيت وفي العمل. محرجة.‬ 297 00:15:00,333 --> 00:15:03,791 ‫ولّت أيام مشاهدتك لبرامج تلفزيون الواقع.‬ ‫محرجة.‬ 298 00:15:03,875 --> 00:15:05,333 ‫محرجة!‬ 299 00:15:05,416 --> 00:15:06,500 ‫إنه مختلس.‬ 300 00:15:06,583 --> 00:15:07,625 ‫مختلس؟‬ 301 00:15:07,708 --> 00:15:13,250 ‫أجل. لصّ. سارق. إنه يسرق.‬ ‫يسرق أموال الشركة تحديدًا.‬ 302 00:15:13,333 --> 00:15:14,541 ‫- ثم يخفيها.‬ ‫- حقًّا؟‬ 303 00:15:14,625 --> 00:15:17,541 ‫لكن تبريرًا لفعلته،‬ ‫فهو يفعل ذلك من أجل شراء حقن المخدّرات.‬ 304 00:15:17,625 --> 00:15:18,458 ‫رباه!‬ 305 00:15:18,541 --> 00:15:22,583 ‫- والآن، هل تحتاجين إلى شيء آخر؟‬ ‫- لا، لا أظنّ ذلك.‬ 306 00:15:22,666 --> 00:15:25,791 ‫كما أنه يتعمّد إشعال الحرائق،‬ ‫إن كنت تحتاجين إلى معرفة ذلك.‬ 307 00:15:27,708 --> 00:15:28,791 ‫رباه يا "سارة"،‬ 308 00:15:28,875 --> 00:15:31,958 ‫لم دفنت هذه الذكريات عميقًا هكذا؟‬ 309 00:15:33,375 --> 00:15:36,791 ‫أظنّ أنني وجدت كنزي المدفون.‬ 310 00:15:40,625 --> 00:15:41,583 ‫مهلًا!‬ 311 00:15:42,083 --> 00:15:43,375 ‫تمنّي أمنية.‬ 312 00:15:43,958 --> 00:15:46,958 ‫- لا بدّ أنها أمّها.‬ ‫- لا تخبري أباك.‬ 313 00:15:47,041 --> 00:15:48,166 ‫أفضل أمّ على الإطلاق.‬ 314 00:15:48,250 --> 00:15:50,916 ‫- إلى أين عليّ أن أنظر؟ بسمة!‬ ‫- لا يا أمّي، ابتسمي فحسب.‬ 315 00:15:52,416 --> 00:15:53,916 ‫مظهرنا سخيف.‬ 316 00:15:54,000 --> 00:15:56,000 ‫ما مشكلة "سارة" معها؟‬ 317 00:15:56,083 --> 00:16:00,958 ‫يقول الطبيب إنني سأتعافى تمامًا‬ ‫بالعلاج الكيميائي والإشعاعي.‬ 318 00:16:01,041 --> 00:16:02,041 ‫حسنًا. أهذا وعد؟‬ 319 00:16:02,125 --> 00:16:03,833 ‫عزيزتي، علينا أن نثق بالطبيب.‬ 320 00:16:03,916 --> 00:16:06,500 ‫إنها محقّة. أنا متفائلة حيال هذا الأمر.‬ 321 00:16:06,583 --> 00:16:08,333 ‫أوه، لا! أنا لست متفائلة.‬ 322 00:16:08,416 --> 00:16:11,000 ‫أجل، سنجرّب علاجًا كيميائيًا من نوع آخر،‬ 323 00:16:11,083 --> 00:16:13,500 ‫وهم متفائلون جدًا بشأنه.‬ 324 00:16:13,583 --> 00:16:15,083 ‫هذا جيد.‬ 325 00:16:15,166 --> 00:16:17,125 ‫وأنا آسفة لأن عملي يأخذ كلّ وقتي،‬ 326 00:16:17,208 --> 00:16:20,458 ‫لكنني سآتي بالقطار قريبًا لأراك، اتفقنا؟‬ 327 00:16:20,541 --> 00:16:21,458 ‫أعدك بذلك.‬ 328 00:16:21,541 --> 00:16:23,125 ‫سحقًا للعمل! اذهبي لرؤيتها الآن.‬ 329 00:16:23,208 --> 00:16:26,875 ‫لا أريد رؤية أمّي على سرير المرض‬ ‫في المستشفى.‬ 330 00:16:26,958 --> 00:16:29,125 ‫لا، عليك أن تدخلي.‬ 331 00:16:29,208 --> 00:16:31,208 ‫بوجود الأنابيب المتصّلة بجسدها وما شابه.‬ 332 00:16:31,291 --> 00:16:33,416 ‫ما كانت لترغب في رؤيتك بهذا الشكل.‬ 333 00:16:33,500 --> 00:16:35,583 ‫أجل. ستعود إلى البيت خلال أسابيع قليلة.‬ 334 00:16:35,666 --> 00:16:36,625 ‫أوه يا "سارة".‬ 335 00:16:36,708 --> 00:16:39,791 ‫بالضبط. ليس عليك أن تقاسي هذا الموقف الآن.‬ 336 00:16:39,875 --> 00:16:42,875 ‫- سترينها عندما تعود إلى البيت.‬ ‫- مهلًا. لا تغادري!‬ 337 00:16:45,000 --> 00:16:47,208 ‫أهلًا يا أبي.‬ ‫أيمكنني معاودة الاتصال بك لاحقًا؟‬ 338 00:16:47,750 --> 00:16:51,041 ‫ماذا؟ لا، هذا غير ممكن.‬ 339 00:16:51,125 --> 00:16:53,333 ‫لا، كان يُفترض بها العودة إلى البيت‬ ‫الأسبوع المقبل.‬ 340 00:16:53,416 --> 00:16:55,666 ‫- سحقًا!‬ ‫- لا!‬ 341 00:16:55,750 --> 00:16:57,583 ‫لا. عمّ تتحدّث؟‬ 342 00:16:58,541 --> 00:17:00,583 ‫أنا آسفة جدًا يا عزيزتي.‬ 343 00:17:05,541 --> 00:17:07,083 ‫يا إلهي! "سارة".‬ 344 00:17:07,791 --> 00:17:10,000 ‫لم يتسنّ لك توديعها.‬ 345 00:17:14,000 --> 00:17:16,708 ‫يا إلهي! لم أنا متوتر هكذا؟‬ 346 00:17:16,791 --> 00:17:18,875 ‫ليس الأمر إلا تناول العشاء.‬ ‫وأنا أفعل هذا كلّ مساء.‬ 347 00:17:18,958 --> 00:17:22,791 ‫أجل، لكنك لا تتناول كلّ مساء‬ ‫امرأة غريبة مثيرة على سبيل التحلية.‬ 348 00:17:22,875 --> 00:17:25,750 ‫لا أريد أن أُصيبك بالذعر،‬ ‫لكن إن انتصب قضيبك مجددًا هنا،‬ 349 00:17:25,833 --> 00:17:27,458 ‫فستُتّهم بالتحرّش الجنسي،‬ 350 00:17:27,541 --> 00:17:29,625 ‫وسنّك لا تسمح لك بدخول السجن.‬ 351 00:17:29,708 --> 00:17:33,083 ‫يا إلهي! أنت محقّة.‬ ‫لا أظنّ أن بوسعي فعل هذا.‬ 352 00:17:33,166 --> 00:17:35,708 ‫ولا يجدر بك فعله.‬ ‫ألا توافقينني الرأي يا "إيفيلين"؟‬ 353 00:17:35,791 --> 00:17:38,666 ‫من؟ أنا؟ زوجته الراحلة التي نسيها؟‬ 354 00:17:38,750 --> 00:17:41,791 ‫أفضّل ألّا يمارس الجنس المقزّز‬ ‫مع امرأة غريبة.‬ 355 00:17:41,875 --> 00:17:45,291 ‫"بول"، لا تنصت إليهما.‬ ‫أعرف هذا الصغير. هذا ليس "إيفيلين".‬ 356 00:17:45,375 --> 00:17:47,125 ‫"والتر"، ما رأيك أنت؟‬ 357 00:17:47,208 --> 00:17:52,250 ‫أرى أنه لا ضير بتاتًا‬ ‫في أن يتجنّب المرء موقفًا سيئًا،‬ 358 00:17:52,333 --> 00:17:55,666 ‫حتى وإن تعيّن عليه أن يختلق أكاذيب شنيعة‬ ‫من أجل ذلك.‬ 359 00:17:55,750 --> 00:17:57,958 ‫- أجل، أنت محقّ. عليّ تجنّب هذا.‬ ‫- فلنتجنّبه.‬ 360 00:17:58,041 --> 00:18:00,625 ‫أشعر بالارتياح حيال تجنّب الأمر الآن.‬ ‫هيا بنا.‬ 361 00:18:00,708 --> 00:18:02,583 ‫- "بول"؟ هل هذا أنت؟‬ ‫- تبًا!‬ 362 00:18:02,666 --> 00:18:05,125 ‫لقد وصلت!‬ 363 00:18:05,208 --> 00:18:06,625 ‫- "ديب"؟‬ ‫- هل كنت على وشك الانصراف؟‬ 364 00:18:06,708 --> 00:18:10,583 ‫لا، كنت أمدّد ظهري فحسب.‬ 365 00:18:10,666 --> 00:18:11,958 ‫حسنًا.‬ 366 00:18:12,041 --> 00:18:14,375 ‫ربما عليّ أنا أيضًا أن أمدّد ظهري.‬ 367 00:18:14,458 --> 00:18:16,125 ‫مهلًا! أنا ميتة.‬ 368 00:18:16,208 --> 00:18:17,125 ‫"حانة ومطعم (باينابل غريل)"‬ 369 00:18:18,250 --> 00:18:19,833 ‫- مرحبًا.‬ ‫- أهلًا يا "إيمي".‬ 370 00:18:19,916 --> 00:18:22,166 ‫هل أنت هنا من أجل المزيد‬ ‫من هراء الحبّ الحقيقي؟‬ 371 00:18:22,250 --> 00:18:27,000 ‫لا، فقد جئت في الواقع‬ ‫لأقول إنني بتّ أفهم الأمر.‬ 372 00:18:27,083 --> 00:18:30,291 ‫"سارة"، لقد نقّبت في دماغك،‬ ‫وقد فهمت الأمر الآن.‬ 373 00:18:30,375 --> 00:18:34,041 ‫- عمّ تتحدّثين؟‬ ‫- عرفت بشأن أمّك.‬ 374 00:18:34,125 --> 00:18:36,166 ‫لا بدّ أن ذلك كان مريعًا جدًا.‬ 375 00:18:36,250 --> 00:18:39,000 ‫كان مريعًا بكلّ تأكيد.‬ ‫لقد كانت أعزّ صديقة لديّ.‬ 376 00:18:39,083 --> 00:18:42,375 ‫لا، لا تنصتي إليها يا "سارة".‬ ‫إنها تحاول أن تجعلك تشعرين بالسوء.‬ 377 00:18:42,458 --> 00:18:45,250 ‫- أجل. اسمعي. فلنخرج من هنا.‬ ‫- مهلًا! لا!‬ 378 00:18:45,333 --> 00:18:47,083 ‫إنني أحاول المساعدة فحسب.‬ 379 00:18:47,166 --> 00:18:49,416 ‫- مرحبًا. أنا "بول".‬ ‫- أهلًا.‬ 380 00:18:49,500 --> 00:18:52,500 ‫- أهلًا بك على العشاء.‬ ‫- سُررت بمصافحتك بقوة.‬ 381 00:18:53,000 --> 00:18:56,083 ‫المصافحة،‬ ‫إنها بمثابة مقبض الباب إلى الجنس.‬ 382 00:18:56,166 --> 00:18:58,541 ‫تفضّلي وأريحي فخذيك.‬ 383 00:18:58,625 --> 00:19:01,500 ‫أجل، بالتأكيد. هكذا يتكلّم البشر.‬ 384 00:19:01,583 --> 00:19:04,541 ‫حسنًا. أرى أنك مضياف.‬ 385 00:19:04,625 --> 00:19:08,166 ‫أنت إذًا امرأة في هذا العالم.‬ 386 00:19:08,250 --> 00:19:11,125 ‫هذا الموعد الغرامي سيئ.‬ ‫أنت لا تجيد المواعدة يا "بول".‬ 387 00:19:11,208 --> 00:19:13,625 ‫تبًا! ربما علينا التدرّب على هذا.‬ 388 00:19:13,708 --> 00:19:17,250 ‫أنا امرأة من هذا العالم، وأنت رجل،‬ 389 00:19:17,333 --> 00:19:21,041 ‫لكن هذا كلّ ما أعرفه عنك‬ ‫بما أن حسابك الشخصي غامض جدًا.‬ 390 00:19:21,625 --> 00:19:25,083 ‫أنت لغز يا "بول".‬ ‫أخبرها بأن خصيتيك مفتاح لحلّ اللغز.‬ 391 00:19:25,166 --> 00:19:28,208 ‫لا تتحدّث عن خصيتيك.‬ ‫حديث الخصى بمثابة تذكرة ذهاب إلى السجن.‬ 392 00:19:28,291 --> 00:19:29,791 ‫حسنًا، فليصمت الجميع!‬ 393 00:19:29,875 --> 00:19:32,791 ‫أنا آسف. أنا متوتر بعض الشيء.‬ 394 00:19:32,875 --> 00:19:35,125 ‫لا أعرف ما عليّ قوله.‬ 395 00:19:35,208 --> 00:19:39,916 ‫فهذا أول موعد غرامي أول أخرج فيه‬ ‫منذ 40 عامًا.‬ 396 00:19:40,666 --> 00:19:42,791 ‫- أتفهّم ذلك يا "بيغ دادي بول".‬ ‫- مهلًا. حقًّا؟‬ 397 00:19:42,875 --> 00:19:44,291 ‫- بالطبع.‬ ‫- حقًّا؟‬ 398 00:19:44,375 --> 00:19:46,916 ‫لقد كنت متوترة للغاية‬ ‫في أول موعد غرامي أول بالنسبة إليّ،‬ 399 00:19:47,000 --> 00:19:50,666 ‫بحيث انتهى بي المطاف وأنا أُطلع‬ ‫من أواعده على صور لجنازة زوجي "روبرت".‬ 400 00:19:51,625 --> 00:19:52,791 ‫لقد أرحتني!‬ 401 00:19:52,875 --> 00:19:55,000 ‫إنني أحاول بكلّ جهدي‬ 402 00:19:55,083 --> 00:19:57,875 ‫ألّا أتفوّه باسم زوجتي الراحلة‬ ‫منذ وصولك إلى هنا.‬ 403 00:19:57,958 --> 00:20:01,833 ‫- "بول"، هل تريد التفوّه به بسرعة؟‬ ‫- نعم. إنه "إيفيلين". شكرًا لك.‬ 404 00:20:01,916 --> 00:20:03,041 ‫شعرت بالارتياح، صحيح؟‬ 405 00:20:03,125 --> 00:20:05,416 ‫حسنًا، هذا لطيف جدًا في الواقع.‬ 406 00:20:05,500 --> 00:20:09,375 ‫والآن، اطلب كرات اللحم‬ ‫كي ترى إلى أيّ اتساع يمكنها فتح فمها.‬ 407 00:20:09,458 --> 00:20:11,125 ‫"سارة"، توقّفي من فضلك.‬ 408 00:20:11,208 --> 00:20:13,041 ‫أعرف أنك حزينة بشأن أمّك.‬ 409 00:20:13,125 --> 00:20:14,458 ‫اصمتي!‬ 410 00:20:15,250 --> 00:20:17,375 ‫ما هذا؟ هل ترمينني بالحجارة الآن؟‬ 411 00:20:17,458 --> 00:20:18,708 ‫لا تملكين ذرّة نضج.‬ 412 00:20:18,791 --> 00:20:19,833 ‫انصرفي فحسب.‬ 413 00:20:19,916 --> 00:20:22,666 ‫لا، فـ"سارة" بحاجة إليّ.‬ ‫إنها بحاجة إلى حشرة الحبّ خاصتها.‬ 414 00:20:22,750 --> 00:20:24,375 ‫- ابتعدي!‬ ‫- لا!‬ 415 00:20:24,458 --> 00:20:25,625 ‫- "سارة"!‬ ‫- أخبريها بأن تتوقّف.‬ 416 00:20:25,708 --> 00:20:27,833 ‫لا، بل أخبريها هي بأن تتوقّف.‬ 417 00:20:28,708 --> 00:20:29,541 ‫ما هذا؟‬ 418 00:20:30,625 --> 00:20:34,875 ‫نخب "روبرت" و "إيفيلين".‬ ‫عسى ألّا يوجّها إلينا أيّ ضربات من الجنّة.‬ 419 00:20:34,958 --> 00:20:38,250 ‫قد تكون "إيفيلين" في الجنّة، لكن "روبرت"…‬ ‫لا أدري ما إذا كان هناك.‬ 420 00:20:38,875 --> 00:20:40,958 ‫- أبي؟‬ ‫- "سارة"، عزيزتي.‬ 421 00:20:41,041 --> 00:20:42,291 ‫أهذا أبوها؟‬ 422 00:20:42,375 --> 00:20:46,041 ‫نعم. زوجته الراحلة هي أمّها الراحلة.‬ 423 00:20:46,125 --> 00:20:48,125 ‫ألا يقرأ أحد الملفّات؟‬ 424 00:20:48,208 --> 00:20:50,958 ‫أهلًا. ماذا تفعلين هنا؟‬ 425 00:20:51,041 --> 00:20:53,125 ‫ماذا أفعل أنا هنا؟ ماذا تفعل أنت هنا؟‬ 426 00:20:53,208 --> 00:20:56,750 ‫في الواقع، أنا خارج في موعد غرامي نوعًا ما.‬ 427 00:20:57,250 --> 00:20:59,125 ‫موعد غرامي! رائع.‬ 428 00:20:59,208 --> 00:21:02,958 ‫أجل، هذه "ديب". تعرّفت بها عبر الإنترنت.‬ 429 00:21:03,041 --> 00:21:06,083 ‫- هذا مقرف جدًا.‬ ‫- لقد تمادت!‬ 430 00:21:06,166 --> 00:21:07,958 ‫بل أرى أن فعلتها عادية.‬ 431 00:21:08,041 --> 00:21:12,000 ‫أنا آسفة يا سيدة الإنترنت.‬ ‫أنا واثقة من أنك لطيفة جدًا على الأرجح،‬ 432 00:21:12,083 --> 00:21:14,541 ‫لكن كيف لك أن تفعل هذا بأمّي يا أبي؟‬ 433 00:21:14,625 --> 00:21:16,416 ‫- "سارة".‬ ‫- ظننت أن زوجتك ماتت.‬ 434 00:21:16,500 --> 00:21:19,291 ‫لقد ماتت، أليس كذلك؟‬ ‫لقد خُدعت من قبل، ولن أُخدع مجددًا.‬ 435 00:21:19,375 --> 00:21:21,833 ‫أنا آسف يا "ديب". عليّ حلّ مع هذا الأمر.‬ 436 00:21:21,916 --> 00:21:23,333 ‫أجل، بالطبع.‬ 437 00:21:23,416 --> 00:21:26,458 ‫لم يذكر حسابك الشخصي أن لديك أبناء.‬ 438 00:21:26,958 --> 00:21:29,750 ‫- لا أصدّق ما فعله.‬ ‫- "سارة"، توقّفي من فضلك.‬ 439 00:21:30,583 --> 00:21:33,208 ‫عزيزتي، لم يكن في نيّتي أن أجرح مشاعرك.‬ 440 00:21:33,291 --> 00:21:36,708 ‫تجرح مشاعري؟ مشاعري ليست مجروحة يا أبي.‬ ‫أنا غاضبة. فأمّي توفيت مؤخّرًا.‬ 441 00:21:36,791 --> 00:21:42,000 ‫عزيزتي، مرّت سنة تقريبًا على ذلك،‬ ‫وأنا أفتقدها كلّ يوم.‬ 442 00:21:42,083 --> 00:21:43,666 ‫- كما أنني أفتقدك أنت.‬ ‫- لا تبدأ بهذا.‬ 443 00:21:43,750 --> 00:21:47,250 ‫أتصل بك وأراسلك طوال الوقت،‬ ‫لكنك لا تردّين أبدًا.‬ 444 00:21:47,333 --> 00:21:49,333 ‫وأنا أتفهّم ذلك.‬ 445 00:21:49,416 --> 00:21:52,458 ‫تشعرين بالسوء حيال كلّ ما حصل مع أمّك.‬ 446 00:21:52,541 --> 00:21:53,416 ‫توقّف أرجوك.‬ 447 00:21:53,500 --> 00:21:56,875 ‫لا، إذ كانت أمّك تعرف‬ ‫أنك أردت أن تكوني هنا يا صغيرتي.‬ 448 00:21:56,958 --> 00:21:59,000 ‫لا أريد التحدّث عن هذا، اتفقنا؟‬ 449 00:21:59,083 --> 00:22:01,208 ‫هنيئًا لك. إنك تمضي قُدمًا.‬ 450 00:22:01,291 --> 00:22:03,000 ‫استمتع بحياتك المثيرة الجديدة.‬ 451 00:22:03,083 --> 00:22:05,083 ‫- لا. من فضلك يا "سارة".‬ ‫- إلى اللقاء يا أبي.‬ 452 00:22:05,166 --> 00:22:07,708 ‫- أحسنت يا "سارة".‬ ‫- ماذا؟ لا، لم تُحسن.‬ 453 00:22:07,791 --> 00:22:09,333 ‫اسمع يا "بول".‬ 454 00:22:09,416 --> 00:22:11,583 ‫هذا أكثر ممّا قد يحتمله موعد غرامي أول،‬ 455 00:22:11,666 --> 00:22:15,541 ‫لذا عليّ المغادرة،‬ ‫كما أن علينا اقتسام فاتورة المطعم.‬ 456 00:22:15,625 --> 00:22:17,375 ‫أجل، حسنًا. بالتأكيد.‬ 457 00:22:17,458 --> 00:22:21,666 ‫لن أسمح لأيّ رجل بأن يجعلني أدفع الفاتورة.‬ ‫ليس هذه المرة. أنا بشوشة، لكنني لا ألعب.‬ 458 00:22:21,750 --> 00:22:24,125 ‫ليس أنا يا "لاعب التنس طويل القامة".‬ 459 00:22:24,208 --> 00:22:27,750 ‫"سارة"، عودي وتحدّثي إليه.‬ ‫إنه أبوك. وهو يحبّك.‬ 460 00:22:27,833 --> 00:22:29,166 ‫لا تصغي إليها.‬ 461 00:22:29,250 --> 00:22:32,791 ‫كانت مخطئة بشأن "بين"،‬ ‫كما أنها تسلّلت إلى ذكرياتك…‬ 462 00:22:32,875 --> 00:22:35,833 ‫وذلك لأنكما أبيتما إخباري عمّا حصل مع أمّها.‬ 463 00:22:35,916 --> 00:22:37,375 ‫كفّي عن الحديث عنها.‬ 464 00:22:37,458 --> 00:22:39,041 ‫أترين؟ إنها حشرة حبّ سيئة.‬ 465 00:22:39,125 --> 00:22:42,958 ‫حسنًا، أجل، أنا حشرة حبّ سيئة أحيانًا.‬ 466 00:22:43,041 --> 00:22:46,416 ‫لكنني جيدة بما يكفي كيف أعرف‬ ‫أنك كنت تحبّين أمّك.‬ 467 00:22:46,500 --> 00:22:49,166 ‫- رباه! لقد فعلتها مجددًا!‬ ‫- من فضلك يا "سارة".‬ 468 00:22:49,250 --> 00:22:51,333 ‫ابتعدي عني يا "إيمي"، اتفقنا؟ لقد اكتفيت.‬ 469 00:22:51,416 --> 00:22:52,916 ‫اكتفيت؟ ما الذي يعنيه هذا؟‬ 470 00:22:53,000 --> 00:22:54,750 ‫يعني أنك مطرودة.‬ 471 00:22:54,833 --> 00:22:58,291 ‫- ماذا؟ لا يمكنك فعل ذلك.‬ ‫- عزيزتي، أعتقد أنها فعلته للتو.‬ 472 00:22:58,375 --> 00:22:59,875 ‫لكنك بحاجة إليّ.‬ 473 00:23:00,958 --> 00:23:03,291 ‫كلّ شيء في حالة فوضى!‬ 474 00:23:03,375 --> 00:23:07,083 ‫هذا ما يحدث عندما يترك المرء الناس‬ ‫يقتربون منه أكثر من اللازم.‬ 475 00:23:07,666 --> 00:23:10,333 ‫آسف. أمرّ بمشكلة شخصية.‬ 476 00:23:12,833 --> 00:23:14,833 ‫- "موريس"؟‬ ‫- أهلًا يا "ليونيل".‬ 477 00:23:14,916 --> 00:23:16,833 ‫ماذا تفعل في مكتبي؟‬ 478 00:23:16,916 --> 00:23:20,708 ‫أدركت أنني ربما بالغت في ردّ فعلي قليلًا‬ ‫بشأن اللبن المصفّى.‬ 479 00:23:20,791 --> 00:23:24,166 ‫- أجل، هذا رأيي.‬ ‫- وبما أنك معلّم "مونتيل"…‬ 480 00:23:24,250 --> 00:23:25,875 ‫- بل معشوقهما. شكرًا لك.‬ ‫- مهما يكن.‬ 481 00:23:25,958 --> 00:23:30,041 ‫سأكون أبوهما دومًا، ولا يمكنك سلبي ذلك.‬ 482 00:23:30,125 --> 00:23:31,583 ‫أجل، ما دمت تقول ذلك.‬ 483 00:23:31,666 --> 00:23:34,208 ‫لذلك، أنا آسف.‬ 484 00:23:34,708 --> 00:23:37,958 ‫هذا تصرّف ناضج جدًا منك يا "موريس".‬ 485 00:23:38,041 --> 00:23:39,875 ‫أجل، فأنا ناضج جدًا.‬ 486 00:23:39,958 --> 00:23:42,833 ‫وبدافع الاحترام الآن،‬ ‫سأخرج من مكتبك متراجعًا بظهري‬ 487 00:23:42,916 --> 00:23:45,916 ‫كي لا أقابلك به فيما أقبض جسمي بإحكام.‬ 488 00:23:46,000 --> 00:23:47,333 ‫لحظة يا "موريس".‬ 489 00:23:47,416 --> 00:23:50,250 ‫يبدو أن أحد‬ ‫قضباني الاصطناعية النازية مفقود.‬ 490 00:23:51,375 --> 00:23:54,750 ‫أجل، قضيب "أدولف المدغدغ" على ما أعتقد.‬ ‫فهل…‬ 491 00:23:54,833 --> 00:23:58,541 ‫ماذا؟ أسرق قضيبك الاصطناعي المفضّل‬ ‫وأحشره في مؤخّرتي؟‬ 492 00:23:58,625 --> 00:24:02,375 ‫ثم أعرض عليك اعتذارًا مزيّفًا بينما ذلك‬ ‫القضيب الاصطناعي لا يزال في مؤخّرتي؟‬ 493 00:24:02,458 --> 00:24:04,000 ‫- بالضبط.‬ ‫- ثم ماذا؟‬ 494 00:24:04,083 --> 00:24:08,666 ‫أستمرّ بالتراجع بظهري‬ ‫تاركًا إياك غير مدرك لأيّ شيء؟‬ 495 00:24:08,750 --> 00:24:11,708 ‫إنني أدرك كلّ شيء.‬ ‫لقد فعلت كلّ ذلك كما هو واضح.‬ 496 00:24:11,791 --> 00:24:16,583 ‫لقد تأخّر الوقت على أيّ حال،‬ ‫فإلى اللقاء. عليّ الذهاب. جيد جدًا.‬ 497 00:24:16,666 --> 00:24:20,375 ‫"موريس"، هذا للزينة فقط،‬ ‫إنه مخصّص للعرض ليس إلا!‬ 498 00:24:21,500 --> 00:24:23,000 ‫لم يعد يساوي شيئًا الآن.‬ 499 00:24:24,250 --> 00:24:27,166 ‫عزيزي، لقد عدت.‬ 500 00:24:27,250 --> 00:24:30,666 ‫- "والتر"، علينا أن نتحدّث.‬ ‫- حسنًا.‬ 501 00:24:30,750 --> 00:24:36,958 ‫لقد تحدّثت إلى "غريس" للتو، ومن الواضح‬ ‫أنك أدليت بتوصية غريبة للغاية بشأني.‬ 502 00:24:37,041 --> 00:24:40,125 ‫ماذا؟ لا. كلامك غير منطقي بتاتًا.‬ 503 00:24:40,208 --> 00:24:42,000 ‫قد أكون مجنونًا،‬ 504 00:24:42,083 --> 00:24:44,791 ‫لكن يبدو أنك لا تريد وجودي هنا.‬ 505 00:24:44,875 --> 00:24:47,000 ‫عزيزي، الأمر ليس كذلك.‬ 506 00:24:47,083 --> 00:24:51,541 ‫لكن ما أخشاه هو أنك إن بقيت، فسوف أقتلك.‬ 507 00:24:51,625 --> 00:24:55,708 ‫حسنًا، لكنني لا أريد أن أكون مع شخص‬ ‫يرغب في قتلي.‬ 508 00:24:55,791 --> 00:24:58,958 ‫لا أريد ذلك مجددًا على الأقلّ.‬ ‫فهذه نزعة جنسية مرهقة للغاية.‬ 509 00:24:59,041 --> 00:25:01,708 ‫إن كان في كلامي مواساة،‬ ‫فأنا لا أريد أن أقتلك.‬ 510 00:25:01,791 --> 00:25:07,083 ‫لكن وجودك الدائم في حيّزي يجعلني… محرجًا؟‬ ‫هل أستخدم الكلمة بمعناها الصحيح؟‬ 511 00:25:07,166 --> 00:25:08,333 ‫- لا.‬ ‫- تبًا!‬ 512 00:25:08,416 --> 00:25:11,916 ‫أنا محتار يا "والتر"‬ ‫لأنني ظننت أن هذا ما كنت تريده.‬ 513 00:25:12,000 --> 00:25:13,541 ‫أنا أيضًا ظننت ذلك.‬ 514 00:25:13,625 --> 00:25:17,833 ‫لكنني أرى الآن أنه من الأسهل أن تقتصر‬ ‫الحميمية بيننا لمدة 48 ساعة في كلّ مرة.‬ 515 00:25:17,916 --> 00:25:22,208 ‫عليك أن تتقبّل إقامة شركائك الحميمين معك،‬ ‫وليس فقط في عطلة نهاية الأسبوع.‬ 516 00:25:22,291 --> 00:25:26,750 ‫أعرف ذلك، لكن أيمكننا الآن العودة‬ ‫إلى ما كانت عليه الأمور من قبل؟‬ 517 00:25:26,833 --> 00:25:28,708 ‫أنا آسف. لا يمكنني ذلك.‬ 518 00:25:28,791 --> 00:25:32,291 ‫فأنا لا أتراجع إلى الخلف إلا إذا كنت‬ ‫أخفي قضيبًا اصطناعيًا في مؤخّرتي.‬ 519 00:25:32,791 --> 00:25:34,125 ‫أجل. هذا منطقي.‬ 520 00:25:34,208 --> 00:25:36,958 ‫ومجددًا، أعتذر عن شعر العانة.‬ 521 00:25:37,041 --> 00:25:39,000 ‫لست معتادًا على تنظيف الأماكن‬ ‫قبل أن أتركها.‬ 522 00:25:39,083 --> 00:25:41,958 ‫- فكبير خدمي يفعل ذلك عادةً.‬ ‫- أنا آسف. كبيرة خدمك؟‬ 523 00:25:42,041 --> 00:25:44,791 ‫"والتر"، إنها رقم ثمانية، مروحيتي المفضّلة.‬ 524 00:25:44,875 --> 00:25:46,625 ‫طيّاري لطيف للغاية.‬ 525 00:25:46,708 --> 00:25:50,333 ‫طيّارك؟ مهلًا. انتظر. هل أنت ثري؟‬ 526 00:25:50,416 --> 00:25:53,041 ‫سأشتاق إلى خلدك!‬ 527 00:25:53,125 --> 00:25:55,541 ‫اللعنة! لقد ارتكبت خطأ. إنه ثري!‬ 528 00:26:38,916 --> 00:26:40,916 ‫ترجمة "ولاء نابلسي"‬