1 00:00:06,425 --> 00:00:09,219 ‫سابقاً في "صورة طبق الأصل"...‬ 2 00:00:09,303 --> 00:00:11,555 ‫يمكنني أن أحضرها من أجلك.‬ 3 00:00:11,638 --> 00:00:13,223 ‫أتريدين ذلك؟‬ 4 00:00:13,307 --> 00:00:16,643 ‫- لم تتبادلا، صحيح؟ - صحيح.‬ 5 00:00:17,311 --> 00:00:20,022 ‫إجهاض لعين آخر. أنا آسفة.‬ 6 00:00:20,105 --> 00:00:21,982 ‫ستنجبين طفلاً، سأحلّ المسألة.‬ 7 00:00:22,065 --> 00:00:26,320 ‫ماتت أختي. كانت توأمي.‬ 8 00:00:27,237 --> 00:00:31,074 ‫لا يحق لك أن تتملكي حياة أختك.‬ 9 00:00:31,158 --> 00:00:35,162 ‫لم أعد أريد أن أنجب. ليس بتلك الطريقة.‬ 10 00:00:35,788 --> 00:00:37,748 ‫- أين أختك؟ - ليست هنا.‬ 11 00:00:39,666 --> 00:00:42,961 ‫أي تقاسمك كل شيء دائماً، وأنت بالكاد تتمالكين نفسك هنا.‬ 12 00:00:43,045 --> 00:00:44,004 ‫اخرسي!‬ 13 00:00:46,215 --> 00:00:48,258 ‫"آغنس"، أين أنت بحق الآلهة؟‬ 14 00:00:48,342 --> 00:00:49,927 ‫آسفة لأنني غادرت.‬ 15 00:01:09,321 --> 00:01:10,906 ‫هل أنت خائف؟‬ 16 00:01:15,035 --> 00:01:16,036 ‫ماذا عنك؟‬ 17 00:01:17,287 --> 00:01:18,497 ‫كلّا.‬ 18 00:01:19,581 --> 00:01:22,084 ‫- لعلّ ذلك سخيف جداً. - أعرف.‬ 19 00:01:23,210 --> 00:01:28,674 ‫تغمرني سعادة كبيرة فحسب.‬ 20 00:01:35,556 --> 00:01:38,016 ‫"الاثنين"‬ 21 00:01:38,851 --> 00:01:44,690 ‫"(مانتل باركر)"‬ 22 00:01:45,607 --> 00:01:48,944 ‫- عجباً! - أهذا هو؟‬ 23 00:01:49,987 --> 00:01:51,947 ‫يبدو كهيكل سفينة فضائية.‬ 24 00:01:58,912 --> 00:02:00,205 ‫عجباً.‬ 25 00:02:00,289 --> 00:02:01,874 ‫يا للروعة.‬ 26 00:02:01,957 --> 00:02:03,959 ‫مدهش.‬ 27 00:02:04,084 --> 00:02:06,879 ‫- أجل. - تصميم بديع!‬ 28 00:02:07,004 --> 00:02:09,006 ‫- أجل. - مثير للإعجاب.‬ 29 00:02:09,172 --> 00:02:12,259 ‫مكتوب "مانتل" في كلّ الأرجاء.‬ 30 00:02:12,342 --> 00:02:13,260 ‫أجل.‬ 31 00:02:13,343 --> 00:02:16,513 ‫على كلّ الجدران وفي كلّ مكان.‬ 32 00:02:16,597 --> 00:02:18,849 ‫نعم، فهذا اسم شهرتنا.‬ 33 00:02:18,932 --> 00:02:22,519 ‫إنه اسم شهرتنا قبلكما.‬ 34 00:02:22,603 --> 00:02:23,937 ‫"مانتل باركر".‬ 35 00:02:24,021 --> 00:02:27,316 ‫من يكون "باركر" وما علاقته بنا؟‬ 36 00:02:27,441 --> 00:02:30,152 ‫- المستثمرون، سبق وقلت لك. - رائع.‬ 37 00:02:30,235 --> 00:02:32,905 ‫أحسنتما صنعاً. رائع.‬ 38 00:02:33,071 --> 00:02:35,991 ‫وأبليت حسناً أنت يا عزيزتي.‬ 39 00:02:37,451 --> 00:02:39,703 ‫هل أنت بخير يا محبوبتي؟‬ 40 00:02:39,786 --> 00:02:41,038 ‫كلّا.‬ 41 00:02:41,121 --> 00:02:46,960 ‫حسناً... هذه فسحة أخّاذة.‬ 42 00:02:47,044 --> 00:02:50,088 ‫ماذا تُسمى مثل هذه الغرف يا فتاتيّ؟‬ 43 00:02:50,213 --> 00:02:51,632 ‫دفيئة ربما؟‬ 44 00:02:51,715 --> 00:02:53,008 ‫ردهة يا أبي.‬ 45 00:02:54,468 --> 00:02:55,969 ‫اطلب منهما المغادرة.‬ 46 00:02:56,053 --> 00:02:57,262 ‫ردهة.‬ 47 00:02:57,346 --> 00:02:58,263 ‫"إيلو"؟‬ 48 00:02:59,348 --> 00:03:01,058 ‫رباه، ما بالها؟‬ 49 00:03:01,141 --> 00:03:05,604 ‫إنها بخير. تكدّ في عملها فحسب.‬ 50 00:03:05,729 --> 00:03:08,273 ‫من الجليّ أن كلتيكما تعملان بجد.‬ 51 00:03:08,357 --> 00:03:11,777 ‫إنه لا يشبه المستشفى أبداً.‬ 52 00:03:11,860 --> 00:03:14,655 ‫- ذلك لأنه ليس مستشفى. - صحيح. لا بأس.‬ 53 00:03:15,322 --> 00:03:17,991 ‫النساء الحوامل لسن مريضات.‬ 54 00:03:18,742 --> 00:03:22,037 ‫أجل، هذه فكرة مثيرة للاهتمام.‬ 55 00:03:22,120 --> 00:03:23,872 ‫ليست فكرة، بل حقيقة.‬ 56 00:03:24,581 --> 00:03:28,961 ‫أظنها مثيرة للاهتمام جداً.‬ 57 00:03:31,922 --> 00:03:33,048 ‫فهمت ما ترمين إليه.‬ 58 00:03:34,341 --> 00:03:37,386 ‫- أتودّان القيام بجولة؟ - لا داعي يا عزيزتي.‬ 59 00:03:37,803 --> 00:03:40,472 ‫ألا ترغبين برؤية الأطفال؟‬ 60 00:03:40,639 --> 00:03:44,643 ‫- أي أطفال؟ - الذين وُلدوا هنا.‬ 61 00:03:45,978 --> 00:03:49,856 ‫ماذا يحدث للأمهات حين يغادرن؟‬ 62 00:03:50,691 --> 00:03:55,278 ‫يذهبن إلى ديارهن برفقة أطفالهن.‬ 63 00:03:56,738 --> 00:03:59,950 ‫أجل، حسبما أفترض.‬ 64 00:04:05,330 --> 00:04:07,666 ‫"صورة طبق الأصل"‬ 65 00:04:07,791 --> 00:04:09,167 ‫مرحباً.‬ 66 00:04:18,510 --> 00:04:19,761 ‫مرحباً.‬ 67 00:04:20,846 --> 00:04:22,723 ‫- مرحباً. - أهلاً.‬ 68 00:04:22,848 --> 00:04:24,307 ‫- مرحباً. - أهلاً.‬ 69 00:04:26,226 --> 00:04:27,269 ‫هذه "غريتا".‬ 70 00:04:27,394 --> 00:04:28,645 ‫- مرحباً يا "آلان". - نعم.‬ 71 00:04:28,770 --> 00:04:30,772 ‫- أهلاً بك يا "ليندا". - أهلاً يا "غريتا".‬ 72 00:04:31,606 --> 00:04:33,775 ‫أتودّان احتساء كوب من الشاي المركّز؟‬ 73 00:04:34,026 --> 00:04:36,361 ‫أجل. هذا لطف شديد منك. شكراً.‬ 74 00:04:36,445 --> 00:04:38,030 ‫أخبرتنا عنك "بيفرلي".‬ 75 00:04:38,739 --> 00:04:41,742 ‫كلّا لم أفعل. أخطأت الفتاة.‬ 76 00:04:42,034 --> 00:04:44,578 ‫كيف وجدتما مركز التوليد؟‬ 77 00:04:44,703 --> 00:04:50,292 ‫إنه غاية في... صحيح يا "آلان"؟‬ 78 00:04:50,417 --> 00:04:51,793 ‫- أجل. - هل زرته يا "غريتا"؟‬ 79 00:04:51,877 --> 00:04:52,753 ‫أجل.‬ 80 00:04:52,836 --> 00:04:56,381 ‫إذاً تدركين أنه...‬ 81 00:04:56,548 --> 00:04:58,967 ‫- نعم. - لا يمت للمستشفى بصلة.‬ 82 00:04:59,051 --> 00:05:01,595 ‫- بالفعل. - شاهدنا الكثير من الغرائب، صحيح؟‬ 83 00:05:01,720 --> 00:05:03,722 ‫شاهدنا دماء وأحشاء والكثير من الرضّع.‬ 84 00:05:03,889 --> 00:05:07,184 ‫بالكاد شاهدا محتويات المركز. لا بأس بذلك.‬ 85 00:05:07,309 --> 00:05:09,978 ‫ربما يجدر بنا تناول الطعام.‬ 86 00:05:10,103 --> 00:05:11,229 ‫أترغبان بقسط من النوم؟‬ 87 00:05:11,313 --> 00:05:13,065 ‫كلّا، شكراً لك يا "بيفرلي".‬ 88 00:05:13,148 --> 00:05:15,776 ‫- كيف كانت رحلتكما؟ - قدّموا لنا عديد الوجبات.‬ 89 00:05:15,859 --> 00:05:16,902 ‫- أليس كذلك؟ - بالفعل.‬ 90 00:05:17,027 --> 00:05:21,323 ‫قدّموا لي قطعتي حلوى شحمية شهيتان جداً.‬ 91 00:05:21,406 --> 00:05:24,034 ‫- صحيح. - ما انفكّوا يرشدوننا إلى حيث يجب أن نقف‬ 92 00:05:24,117 --> 00:05:26,244 ‫- لأننا تهنا عن المكان الصحيح. - بالفعل.‬ 93 00:05:26,369 --> 00:05:28,789 ‫إذ وجّهونا إلى درجة رجال الأعمال، حيث المترفون.‬ 94 00:05:28,872 --> 00:05:32,292 ‫نقلناكما إلى درجة رجال الأعمال حرصاً على راحتكما.‬ 95 00:05:32,417 --> 00:05:34,836 ‫لا أحسب نفسي رجل أعمال يا محبوبتي.‬ 96 00:05:35,378 --> 00:05:36,671 ‫هذا مثير للضحك.‬ 97 00:05:36,838 --> 00:05:39,424 ‫ربما قسط من النوم سيكون مفيداً.‬ 98 00:05:39,508 --> 00:05:42,302 ‫لا نريد ذلك. شكراً يا "بيفرلي".‬ 99 00:05:42,385 --> 00:05:45,639 ‫نرغب برؤيتكما. لم نركما منذ أعوام.‬ 100 00:05:45,806 --> 00:05:47,557 ‫لم تمض أعوام على آخر لقاء لنا.‬ 101 00:05:47,682 --> 00:05:51,520 ‫بل مضت 4 أعوام. أليس كذلك يا "آلان"؟‬ 102 00:05:51,603 --> 00:05:54,981 ‫تصوّرين الأمر وكأن عشرات السنين قد مرّت وكأننا أهملناكما‬ 103 00:05:55,065 --> 00:05:59,653 ‫- منذ عقود. - كلّا. لم أقصد ذلك.‬ 104 00:06:01,029 --> 00:06:03,198 ‫العمل يشغل كلّ وقتكما.‬ 105 00:06:03,323 --> 00:06:07,452 ‫الحق معك.‬ 106 00:06:11,289 --> 00:06:13,083 ‫- مرحباً. - أهلاً.‬ 107 00:06:18,088 --> 00:06:19,381 ‫هذه لك.‬ 108 00:06:25,137 --> 00:06:26,680 ‫أنا "جينفيف".‬ 109 00:06:26,805 --> 00:06:29,266 ‫- "جينفيف"! - "جينفيف"!‬ 110 00:06:30,600 --> 00:06:33,770 ‫- سعدت كثيراً بلقائكما أخيراً. - رائع.‬ 111 00:07:27,532 --> 00:07:29,117 ‫قالت "بيفرلي" إنك تحب أعمال البستنة.‬ 112 00:07:29,242 --> 00:07:33,288 ‫- حقاً؟ - يدهشني أن "بيفرلي" ذكرتنا حتى.‬ 113 00:07:39,711 --> 00:07:43,590 ‫ألا تعيشين هنا يا "جينفيف"؟‬ 114 00:07:43,798 --> 00:07:44,799 ‫أمي.‬ 115 00:07:44,883 --> 00:07:49,095 ‫صحيح. آسفة.‬ 116 00:07:49,638 --> 00:07:52,474 ‫ليس بعد، لكننا نفكّر في الموضوع.‬ 117 00:07:53,642 --> 00:07:56,061 ‫- عاينّا بعض الشقق. - حقاً؟‬ 118 00:07:56,394 --> 00:07:58,438 ‫وجدنا شقة في متنزه "سلوب".‬ 119 00:07:58,813 --> 00:08:02,025 ‫أرضيّة أخّاذة وثمة أشجار كرز في الحديقة.‬ 120 00:08:02,192 --> 00:08:05,612 ‫إنها باهظة لكننا رأينا حياتنا هانئة فيها.‬ 121 00:08:05,695 --> 00:08:07,322 ‫أجل.‬ 122 00:08:07,447 --> 00:08:11,660 ‫هذا... جميل جداً.‬ 123 00:08:44,693 --> 00:08:46,152 ‫سامحيني رجاءً.‬ 124 00:08:46,236 --> 00:08:48,405 ‫سامحيني رجاءً.‬ 125 00:09:12,846 --> 00:09:17,350 ‫- طباع والدك شبيهة بطباع الجدّ. - أتعنين أنه مسنّ؟‬ 126 00:09:17,434 --> 00:09:19,978 ‫بل يتحلّى بشخصية الجدّ القويّة.‬ 127 00:09:27,569 --> 00:09:30,697 ‫أيتعيّن علينا أن نتظاهر بأننا خلدنا إلى النوم؟‬ 128 00:09:30,780 --> 00:09:32,574 ‫تودّان قضاء الأمسية وحدهما.‬ 129 00:09:39,372 --> 00:09:42,334 ‫- لست متعباً. - بل أنت كذلك.‬ 130 00:09:42,417 --> 00:09:45,086 ‫ظلّت تردد أنه يجدر بنا النوم.‬ 131 00:09:45,211 --> 00:09:47,630 ‫عاملتنا وكأننا مريضان لديها.‬ 132 00:09:47,714 --> 00:09:53,636 ‫أعطتنا جوارب طويلة وأمرتنا بالراحة لاستعادة نشاطنا وكأننا كهلان.‬ 133 00:09:54,929 --> 00:09:56,931 ‫انظري. كيف جرى هذا؟‬ 134 00:09:57,098 --> 00:09:58,183 ‫يا للهول.‬ 135 00:10:00,268 --> 00:10:03,104 ‫- من قام بذلك؟ - المسكينة "غريتا" على الأرجح.‬ 136 00:10:03,188 --> 00:10:04,522 ‫لكن لماذا؟‬ 137 00:10:04,606 --> 00:10:06,066 ‫لأنهما تدفعان لها لقاء ذلك.‬ 138 00:10:06,232 --> 00:10:07,859 ‫لقاء تغليف ملابسنا؟‬ 139 00:10:08,026 --> 00:10:12,614 ‫وكأننا في مسرح جريمة. جريمة ضحاياها من الأزياء.‬ 140 00:10:12,864 --> 00:10:13,698 ‫كفى يا "آلان".‬ 141 00:10:13,782 --> 00:10:16,618 ‫تعال. يجب أن يكون سلوكنا حسناً.‬ 142 00:10:16,743 --> 00:10:19,120 ‫تقلقني الحال الحرجة لهذا البنطال.‬ 143 00:10:20,622 --> 00:10:21,539 ‫يا للعجب.‬ 144 00:10:44,187 --> 00:10:49,984 ‫آمل أن يأخذ الطفل جيناتك كلّها ولا يرث عني شيئاً.‬ 145 00:10:51,403 --> 00:10:54,864 ‫- سيحزنني ذلك. - أما أنا فسأكون سعيدة.‬ 146 00:10:57,200 --> 00:10:59,244 ‫أنا متحمسة جداً يا "جينفيف".‬ 147 00:11:00,745 --> 00:11:03,206 ‫سأنجب طفلاً لنؤسس عائلتنا.‬ 148 00:11:03,331 --> 00:11:05,750 ‫يعتريني أمل كبير.‬ 149 00:11:06,793 --> 00:11:09,796 ‫أريد أن ينحصر بنا الأمر لفترة أطول بقليل.‬ 150 00:12:24,829 --> 00:12:28,541 ‫"صيدلية (آر إكس) - (إيليوت مانتل)"‬ 151 00:12:28,625 --> 00:12:30,543 ‫"ميليانتكس، 2 غرام، كبسولات كلونازيبام"‬ 152 00:12:30,627 --> 00:12:32,629 ‫"تنتاول كبسولة واحدة فموياً عند الحاجة"‬ 153 00:13:23,846 --> 00:13:25,014 ‫لقد قتلتها.‬ 154 00:13:25,682 --> 00:13:27,809 ‫لم يكن حلماً.‬ 155 00:13:32,105 --> 00:13:33,398 ‫لم يكن حلماً.‬ 156 00:13:36,317 --> 00:13:37,694 ‫لم يكن حلماً.‬ 157 00:13:40,154 --> 00:13:41,614 ‫لم أحلم بها.‬ 158 00:13:47,579 --> 00:13:49,414 ‫كنا في الماء،‬ 159 00:13:50,456 --> 00:13:53,710 ‫وكان هناك قارب،‬ 160 00:13:53,793 --> 00:13:57,505 ‫وكنا نسبح طوال اليوم.‬ 161 00:13:57,589 --> 00:14:02,427 ‫ولم أجدها بعدها، أو هي لم تجدني.‬ 162 00:14:03,469 --> 00:14:07,348 ‫وأنا عالقة في صراع منذ حينها.‬ 163 00:14:08,641 --> 00:14:12,562 ‫راغبة في الكمال وغير راغبة.‬ 164 00:14:13,438 --> 00:14:16,774 ‫راغبة في النقص وغير راغبة‬ 165 00:14:20,278 --> 00:14:24,324 ‫لم أتجاوز الأمر أبداً.‬ 166 00:15:15,333 --> 00:15:17,794 ‫"الثلاثاء"‬ 167 00:15:30,932 --> 00:15:31,933 ‫سحقاً!‬ 168 00:15:38,481 --> 00:15:40,024 ‫سننجب طفلاً يا "بيفرلي".‬ 169 00:15:40,149 --> 00:15:41,067 ‫- أدري. - طفل.‬ 170 00:15:41,234 --> 00:15:43,027 ‫- أدري. - طفل.‬ 171 00:15:43,111 --> 00:15:46,489 ‫أجل. طفل.‬ 172 00:15:49,450 --> 00:15:50,952 ‫طفل.‬ 173 00:15:51,035 --> 00:15:52,787 ‫طفل.‬ 174 00:15:52,912 --> 00:15:53,830 ‫أحبك.‬ 175 00:15:57,500 --> 00:16:02,922 ‫"ورأى الله الأرض فإذا هي قد فسدت.‬ 176 00:16:03,089 --> 00:16:08,010 ‫فقال الله لنوح، (نهاية كل بشر قد أتت أمامي.‬ 177 00:16:09,137 --> 00:16:13,057 ‫لأن الأرض امتلأت ظلماً منهم.‬ 178 00:16:13,141 --> 00:16:17,228 ‫فها أنا مهلكهم مع الأرض)."‬ 179 00:16:17,353 --> 00:16:18,438 ‫فلنصلّ.‬ 180 00:16:34,162 --> 00:16:37,915 ‫"(سيلاس جوردان)"‬ 181 00:16:55,016 --> 00:16:56,392 ‫ماذا جرى يا "بيفرلي"؟‬ 182 00:16:57,810 --> 00:17:00,396 ‫أنجبت امرأة في الردهة.‬ 183 00:17:00,521 --> 00:17:01,939 ‫طفلها الخامس.‬ 184 00:17:02,732 --> 00:17:05,651 ‫كانت ولادة سريعة.‬ 185 00:17:05,777 --> 00:17:07,945 ‫كانت مذهلة ومبهرة،‬ 186 00:17:09,280 --> 00:17:12,283 ‫شعرت بالفخر لأنه من المقلق‬ 187 00:17:12,366 --> 00:17:15,745 ‫حين تنجب المرأة في ظل تلك الظروف إذ ستشعر بأن الولادة كانت أمام الجموع‬ 188 00:17:15,828 --> 00:17:21,083 ‫وأنها صادمة وتخالف توقعاتها. لكن على النقيض، كانت سعيدة بالكينونة.‬ 189 00:17:21,209 --> 00:17:23,252 ‫ألا ينبغي لك تغيير ملابسك؟‬ 190 00:17:23,836 --> 00:17:27,256 ‫إنها مجرّد دماء. إذ تسيل خلال عملية الولادة.‬ 191 00:17:27,340 --> 00:17:28,800 ‫فيجب ألّا يكون لذلك تأثير صادم.‬ 192 00:17:28,925 --> 00:17:32,011 ‫أعي ذلك يا "بيفرلي". شكراً للتوضيح.‬ 193 00:17:58,955 --> 00:18:00,122 ‫تباً.‬ 194 00:18:13,386 --> 00:18:14,762 ‫- يا إلهي. - أجل.‬ 195 00:18:14,846 --> 00:18:16,389 ‫- إنها بارعة. - أجل.‬ 196 00:18:16,514 --> 00:18:18,099 ‫تأمّل روعتها.‬ 197 00:18:20,184 --> 00:18:23,104 ‫- إنها تنبض بالحياة. - ماذا يعني ذلك؟‬ 198 00:18:23,396 --> 00:18:28,109 ‫لا تتوانى عمّا يجب عليها فعله.‬ 199 00:18:29,694 --> 00:18:32,321 ‫إنها فتاة مميزة يا "بيفرلي".‬ 200 00:18:32,488 --> 00:18:35,157 ‫آمل أنك تدركين كم أنت محظوظة.‬ 201 00:18:37,201 --> 00:18:40,329 ‫- تعرفينني. - بالفعل.‬ 202 00:18:44,959 --> 00:18:47,086 ‫أرجو أن تطفئوا التلفاز.‬ 203 00:18:47,211 --> 00:18:49,463 ‫بحقك. تعالي واستمتعي بالمشاهدة معنا.‬ 204 00:18:49,589 --> 00:18:52,216 ‫أنت ماهرة في التمثيل يا عزيزتي.‬ 205 00:18:54,969 --> 00:18:58,347 ‫هل نسيت هويتك يوماً؟‬ 206 00:18:58,598 --> 00:19:00,516 ‫ماذا تقصدين يا "ليندا"؟‬ 207 00:19:00,641 --> 00:19:03,603 ‫لطالما تساءلت عن حال الممثلين.‬ 208 00:19:03,686 --> 00:19:07,815 ‫يقتضي عملك أن تتقمصي أدوار شخصيات أخرى.‬ 209 00:19:08,149 --> 00:19:10,234 ‫- وتتشبّهي... - يا لها من كلمة رائعة.‬ 210 00:19:10,359 --> 00:19:13,863 ‫...بحياتهم. وأنت بارعة جداً في ذلك.‬ 211 00:19:14,030 --> 00:19:14,906 ‫شكراً لك.‬ 212 00:19:15,156 --> 00:19:21,162 ‫ما يقلقني أنه لو تعيّن عليّ أن ألعب دور شخص آخر‬ 213 00:19:22,204 --> 00:19:24,916 ‫فسأفقد الإحساس بهويّتي تماماً.‬ 214 00:19:25,041 --> 00:19:27,710 ‫يسرّنا أن لا أحد طلب منك ذلك.‬ 215 00:19:28,711 --> 00:19:31,130 ‫لم يسبق لي أن قابلت شخصاً فريداً مثلك.‬ 216 00:19:31,213 --> 00:19:32,048 ‫يا إلهي.‬ 217 00:19:32,131 --> 00:19:34,717 ‫هلا نفتح موضوعاً آخر يثير الاهتمام حقاً؟‬ 218 00:19:34,800 --> 00:19:36,886 ‫تحلّي بالأدب يا "إيلو".‬ 219 00:19:37,178 --> 00:19:38,095 ‫أعتذر.‬ 220 00:19:40,848 --> 00:19:41,682 ‫ماذا؟‬ 221 00:20:50,292 --> 00:20:52,837 ‫هذا يحدث دائماً.‬ 222 00:20:52,920 --> 00:20:55,131 ‫كان من الغباء أن أحسب أن الوضع سيكون مختلفاً.‬ 223 00:20:55,214 --> 00:20:57,717 ‫- غير صحيح. - أعتذر.‬ 224 00:20:57,800 --> 00:21:00,386 ‫- "بيفرلي"، أرجوك... - آسفة.‬ 225 00:21:00,469 --> 00:21:03,097 ‫لا بأس.‬ 226 00:21:03,180 --> 00:21:05,433 ‫- مات. - لسنا متأكدين من ذلك.‬ 227 00:21:05,516 --> 00:21:06,809 ‫آسفة.‬ 228 00:21:07,768 --> 00:21:08,769 ‫"بيفرلي".‬ 229 00:21:09,854 --> 00:21:10,938 ‫في أي أسبوع كان الحمل؟‬ 230 00:21:11,022 --> 00:21:13,232 ‫تباً. "إيلي".‬ 231 00:21:13,357 --> 00:21:15,192 ‫- 7. - آسفة يا "إيلي".‬ 232 00:21:15,276 --> 00:21:17,361 ‫يوم الخميس سيمضي الأسبوع الثامن.‬ 233 00:21:17,486 --> 00:21:19,572 ‫- حسناً. - "إيلي".‬ 234 00:21:19,697 --> 00:21:21,115 ‫هل كان الإخصاب في المختبر؟‬ 235 00:21:22,575 --> 00:21:24,994 ‫أجريت عملية الإخصاب في المختبر، صحيح؟‬ 236 00:21:25,119 --> 00:21:27,580 ‫- كلّا. - بل أجرينا تلقيحاً داخل الرحم.‬ 237 00:21:28,706 --> 00:21:29,957 ‫تلقيح داخل الرحم؟‬ 238 00:21:30,958 --> 00:21:33,961 ‫حسناً. اتبعتما هذه الطريقة.‬ 239 00:21:34,795 --> 00:21:35,713 ‫لا بأس.‬ 240 00:21:39,633 --> 00:21:44,013 ‫يُعد هذا متأخراً عن نزيف انغراس المضغة، لكن الأمور طبيعية. هل من ألم؟‬ 241 00:21:44,388 --> 00:21:48,726 ‫كلّا، إطلاقاً. لا أشعر بأي ألم.‬ 242 00:21:48,851 --> 00:21:53,856 ‫حسناً. دعيني... لا يبدو أنه نزيف غزير.‬ 243 00:21:56,400 --> 00:21:59,612 ‫تجاوزت الأسبوع الثامن بسلام في كل الإجهاضات السابقة يا "بيفرلي".‬ 244 00:21:59,737 --> 00:22:01,113 ‫هل من اختلاف هذه المرة؟‬ 245 00:22:02,740 --> 00:22:06,994 ‫لا أعلم. ليست لديّ فكرة.‬ 246 00:22:07,411 --> 00:22:09,705 ‫لا أشعر بأي شيء يا "إيليوت".‬ 247 00:22:16,462 --> 00:22:17,379 ‫استلقي.‬ 248 00:22:59,130 --> 00:23:00,047 ‫لا عليك.‬ 249 00:23:04,927 --> 00:23:06,178 ‫لا بأس.‬ 250 00:23:22,945 --> 00:23:24,238 ‫شكراً لك.‬ 251 00:23:27,908 --> 00:23:29,535 ‫شكراً لك يا "إيليوت".‬ 252 00:23:39,336 --> 00:23:40,296 ‫مبارك.‬ 253 00:24:50,950 --> 00:24:53,410 ‫"الأربعاء"‬ 254 00:25:24,358 --> 00:25:26,485 ‫- إذاً، عند النزف... - أياً كان ما يحلو لك.‬ 255 00:25:26,568 --> 00:25:27,820 ‫- الدماء. - أجل.‬ 256 00:25:27,903 --> 00:25:28,821 ‫أخبريني عنها.‬ 257 00:25:28,904 --> 00:25:29,905 ‫- حسناً... - أجل.‬ 258 00:25:30,698 --> 00:25:31,865 ‫طاب صباحك يا "بيفرلي"!‬ 259 00:25:38,455 --> 00:25:39,331 ‫هل أنت بخير؟‬ 260 00:25:39,415 --> 00:25:41,500 ‫بأحسن حال!‬ 261 00:25:44,545 --> 00:25:48,257 ‫هذا الوضع المعتاد. لا يسعك الانفراد بواحدة منهما.‬ 262 00:25:48,340 --> 00:25:49,800 ‫هلا تصمتين؟‬ 263 00:25:53,554 --> 00:25:54,680 ‫أعتذر.‬ 264 00:25:57,349 --> 00:25:58,642 ‫آسفة.‬ 265 00:26:05,566 --> 00:26:06,483 ‫أعتذر يا "إيلي".‬ 266 00:26:06,567 --> 00:26:08,736 ‫علام؟ حظيت بكلّ ما حلمت به يوماً.‬ 267 00:26:08,819 --> 00:26:11,155 ‫أنا مسرورة لأجلك.‬ 268 00:26:11,238 --> 00:26:12,781 ‫لا بأس بإظهار الانزعاج.‬ 269 00:26:12,865 --> 00:26:15,451 ‫شكراً لك. هذا لطف منك. لكنني لست متضايقة.‬ 270 00:26:15,534 --> 00:26:19,246 ‫- أرجوك يا "إيليوت". - ماذا تريدين يا "بيفرلي"؟‬ 271 00:26:47,316 --> 00:26:48,859 ‫من سيرغب بك الآن؟‬ 272 00:26:54,239 --> 00:26:58,035 ‫كانت هذه رغبتي منذ وقت طويل‬ 273 00:26:58,118 --> 00:27:04,083 ‫من دون أن أعرف السبب وراء ذلك. جسدي طالب بذلك‬ 274 00:27:04,792 --> 00:27:08,962 ‫وشريكتي تريد ذلك بشدّة.‬ 275 00:27:13,258 --> 00:27:14,968 ‫أخبرت "إيليوت" ليلة أمس،‬ 276 00:27:17,930 --> 00:27:21,934 ‫تحادثت معها في مخيلتي‬ 277 00:27:22,017 --> 00:27:25,646 ‫لأني شعرت بأنه يتوجّب عليّ إخبارها بحملي.‬ 278 00:27:26,730 --> 00:27:28,232 ‫ثم...‬ 279 00:27:30,609 --> 00:27:34,363 ‫راودني شعور بأن خيبة أمل قد أصابتها.‬ 280 00:27:34,446 --> 00:27:35,864 ‫لقد...‬ 281 00:27:37,116 --> 00:27:39,660 ‫تضايقت كثيراً لأنني خذلتها.‬ 282 00:27:42,704 --> 00:27:44,123 ‫أنا...‬ 283 00:27:45,624 --> 00:27:49,378 ‫أشعر بأنني أفسدت كلّ شيء.‬ 284 00:27:51,839 --> 00:27:57,177 ‫بانتهاز الفرصة... شعرت بسعادة ظننتها حقيقية.‬ 285 00:28:01,348 --> 00:28:04,309 ‫الوقوع في الحب وإنجاب طفل‬ 286 00:28:07,354 --> 00:28:11,525 ‫وتأسيس حياتي بروح جريئة،‬ 287 00:28:11,608 --> 00:28:14,862 ‫وأن أكون شخصاً متكاملاً.‬ 288 00:28:21,535 --> 00:28:24,413 ‫لكنني أشتاق إليها.‬ 289 00:28:25,998 --> 00:28:27,541 ‫يا ربي.‬ 290 00:28:33,547 --> 00:28:37,843 ‫أحياناً ينتابني إحساس بأن الموت حصد روح الأخت الخطأ.‬ 291 00:28:50,731 --> 00:28:52,441 ‫هل تجدي صلاتك؟‬ 292 00:28:59,072 --> 00:29:03,952 ‫لا ينقطع أملي بأنني إن واظبت على القدوم فسيستجيب الله لي.‬ 293 00:29:05,871 --> 00:29:10,667 ‫وبأن الله سيغفر لي. وبأن ذنوبي ستُغتفر.‬ 294 00:29:12,127 --> 00:29:13,879 ‫أي المشاعر التي تخالج الأولياء الصالحين.‬ 295 00:29:14,588 --> 00:29:16,632 ‫بم يشعر الصالحون؟‬ 296 00:29:18,967 --> 00:29:19,885 ‫بالسلام.‬ 297 00:29:56,046 --> 00:29:58,423 ‫"إيمي" في السابعة من العمر. و"آليكس" في الخامسة.‬ 298 00:30:01,176 --> 00:30:03,679 ‫- طفلان جميلان. - بالتأكيد.‬ 299 00:30:07,057 --> 00:30:10,185 ‫يتعاملان مع الوضع الجديد بصورة أفضل مني.‬ 300 00:30:11,603 --> 00:30:12,479 ‫حسناً.‬ 301 00:30:13,480 --> 00:30:17,359 ‫يكرهانني، إذ لم أكن بجانبهما قط.‬ 302 00:30:17,484 --> 00:30:19,736 ‫تركت لزوجتي مهمة تربيتهما.‬ 303 00:30:19,861 --> 00:30:22,406 ‫كنت زوجاً مريعاً. خنتها،‬ 304 00:30:23,156 --> 00:30:27,452 ‫وأعطيت الأولوية لحياتي المهنية قبل العائلية.‬ 305 00:30:27,619 --> 00:30:31,832 ‫والآن ها أنا أسأل عن فروضهما،‬ 306 00:30:33,917 --> 00:30:37,129 ‫بينما أحاول أن أتذكّر أيهما يعزف على التشيلو،‬ 307 00:30:37,212 --> 00:30:39,590 ‫وأيهما يحب الباليه وصناعة الفخّار.‬ 308 00:30:39,673 --> 00:30:42,217 ‫ولا أجيد تجديل شعرهما كما كانت تفعل.‬ 309 00:30:42,342 --> 00:30:44,511 ‫هل يعيش طفلاك في "إنكلترا" في القرن الـ18؟‬ 310 00:30:48,682 --> 00:30:50,100 ‫أيتحدث الناس معك هكذا؟‬ 311 00:30:50,475 --> 00:30:51,435 ‫ماذا تقصد؟‬ 312 00:30:52,311 --> 00:30:54,062 ‫يبوحون بمكنونات صدورهم لك.‬ 313 00:30:55,856 --> 00:30:58,859 ‫يتعهدون باتباعك أينما حللت.‬ 314 00:31:16,460 --> 00:31:18,920 ‫"الخميس"‬ 315 00:31:35,937 --> 00:31:37,272 ‫مرحباً.‬ 316 00:31:40,317 --> 00:31:44,613 ‫- كان البيض شهياً بالمناسبة. - هذه ليست فرصة لتبادل أطراف الحديث.‬ 317 00:31:47,783 --> 00:31:52,371 ‫أودّ أن أشكرك على حسن الضيافة فحسب...‬ 318 00:31:52,454 --> 00:31:56,958 ‫تقبّلت فكرة أننا لن نرى بعضنا مجدداً.‬ 319 00:31:57,084 --> 00:31:59,670 ‫وأظن أنه يجدر بك ذلك أيضاً.‬ 320 00:32:10,180 --> 00:32:12,641 ‫"الجمعة"‬ 321 00:32:13,767 --> 00:32:17,771 ‫- اشتقت إليك. - هذا أمر حميد.‬ 322 00:32:17,854 --> 00:32:21,441 ‫أردت أن أناكفك كما أناكف مرضاي.‬ 323 00:32:22,526 --> 00:32:26,863 ‫لا أودّ ذلك.‬ 324 00:32:29,366 --> 00:32:30,951 ‫أريد أن أكون بصحبتك.‬ 325 00:32:31,034 --> 00:32:35,080 ‫في مكان آخر بعيد عن هنا. أعجز عن التنفس هنا.‬ 326 00:32:35,163 --> 00:32:39,918 ‫أشعر بأن عبئاً يضغط على صدري، ويعصر حلقي دائماً.‬ 327 00:32:42,337 --> 00:32:47,384 ‫أريد ذاك المنزل حيث أشجار الكرز والأرضية الخشبية.‬ 328 00:32:47,467 --> 00:32:50,220 ‫وأنت تتأمّلين عبر النافذة.‬ 329 00:32:53,265 --> 00:32:56,101 ‫لديك تجربة أداء اليوم.‬ 330 00:32:56,226 --> 00:32:57,352 ‫حظاً طيباً.‬ 331 00:32:59,229 --> 00:33:01,064 ‫أحبك يا "بيفرلي".‬ 332 00:33:06,987 --> 00:33:07,904 ‫كلّا.‬ 333 00:33:11,199 --> 00:33:12,117 ‫مرحباً يا "ليندا".‬ 334 00:33:12,451 --> 00:33:13,368 ‫المعذرة.‬ 335 00:33:14,494 --> 00:33:16,788 ‫هل أساعدك في إيجاد ما تبحثين عنه؟‬ 336 00:33:16,913 --> 00:33:18,749 ‫كلّا، أنا...‬ 337 00:33:20,834 --> 00:33:24,004 ‫- أردت تحضير قالبي الحلوى استعداداً للغد. - بالطبع.‬ 338 00:33:25,630 --> 00:33:28,884 ‫كنت أعدّ قالبين لهما عندما كانتا صغيرتين.‬ 339 00:33:31,970 --> 00:33:35,432 ‫اطلبي ما يلزمك وأنا سأحضره لك.‬ 340 00:33:35,557 --> 00:33:37,142 ‫- شكراً لك. - على الرحب.‬ 341 00:33:52,741 --> 00:33:53,575 ‫ماذا؟‬ 342 00:33:54,242 --> 00:33:55,076 ‫لا شيء.‬ 343 00:34:03,126 --> 00:34:04,628 ‫كيف حال الكنيسة يا "إيليوت"؟‬ 344 00:34:04,753 --> 00:34:08,089 ‫رائعة. شكراً على سؤالك. إن كنت تحاولين إجهاضه‬ 345 00:34:08,173 --> 00:34:11,718 ‫فاللحم المطهو قليلاً والكافيين والدخّان لن تجدي نفعاً على الأرجح.‬ 346 00:34:11,885 --> 00:34:14,971 ‫تضرّعت كي يغفر الله قتلك للنساء المسنّات.‬ 347 00:34:15,055 --> 00:34:19,017 ‫كما قلت. لم يحدث ذلك أبداً. لم تظهر أي جثة.‬ 348 00:34:19,100 --> 00:34:20,977 ‫تأكدت أنها كانت تخيّلات فظيعة بسبب المخدّر.‬ 349 00:34:21,102 --> 00:34:23,063 ‫ألست قاتلة إذاً؟‬ 350 00:34:23,230 --> 00:34:25,273 ‫كلّا، لست قاتلة في الواقع.‬ 351 00:34:25,398 --> 00:34:28,985 ‫هذا يريح البال. كانت تبدو عليك أمارات الجنون لبرهة من الزمن.‬ 352 00:34:29,069 --> 00:34:32,864 ‫أنا عاقلة تماماً كما تبيّن. أليس هذا رائعاً؟‬ 353 00:34:33,031 --> 00:34:34,199 ‫قابلت رجلاً.‬ 354 00:34:34,282 --> 00:34:37,160 ‫سمعنا جميعنا لقاءكما ليلة البارحة.‬ 355 00:34:37,244 --> 00:34:40,831 ‫آسفة. المضاجعة اللائقة تسرّ الخاطر.‬ 356 00:34:40,997 --> 00:34:43,166 ‫إنه سياسي ويعشقني.‬ 357 00:34:43,250 --> 00:34:46,253 ‫يتكلّم معي وكأنه يلقي أبيات شعر.‬ 358 00:34:46,795 --> 00:34:48,880 ‫يبدو هذا مزعجاً.‬ 359 00:34:49,256 --> 00:34:51,675 ‫أترغبين بأن أكشط الجنين بطريقة ما؟‬ 360 00:34:51,758 --> 00:34:54,010 ‫أو أشفطه بمكنسة كهربيّة؟ أو أدفعك عن السلالم؟‬ 361 00:34:54,094 --> 00:34:56,471 ‫لن يشكّ أحد بشيء، إذ إنك معتادة على الإجهاض.‬ 362 00:34:56,555 --> 00:34:59,432 ‫كلّا، شكراً جزيلاً يا "إيليوت". هذه بادرة لطيفة.‬ 363 00:35:00,684 --> 00:35:04,521 ‫ألا تعرفك الممثلة بالمرّة؟‬ 364 00:35:06,773 --> 00:35:11,111 ‫ألا تدرك الألم الذي تقاسينه يا أختي الحبيبة؟‬ 365 00:35:16,283 --> 00:35:20,620 ‫لست أتألّم، بل أنا سعيدة.‬ 366 00:35:23,999 --> 00:35:27,419 ‫ربما أنت من لا تعرف طعم السعادة.‬ 367 00:35:39,806 --> 00:35:41,892 ‫متى سنزف البشرى لهما.‬ 368 00:35:42,017 --> 00:35:46,688 ‫عليك أن تخبريهما غداً. إذ إنهما سيغادران يوم الأحد.‬ 369 00:35:46,813 --> 00:35:48,523 ‫ألم يكن أسبوعاً مرحاً بوجود أهلنا؟‬ 370 00:35:49,274 --> 00:35:51,860 ‫لا يُفترض بنا إخبارهما شخصياً في رأيي.‬ 371 00:35:51,943 --> 00:35:57,365 ‫ستعلو ملامح الحماسة وجهها الصغير. يتوجّب عليك إخبارها.‬ 372 00:35:57,449 --> 00:35:59,743 ‫وسيزرف أبي الدمع فرحاً.‬ 373 00:36:00,785 --> 00:36:03,038 ‫لا يزال الوقت مبكراً على كشف جنس الجنين.‬ 374 00:36:03,788 --> 00:36:06,041 ‫لكانت الفرحة مضاعفة.‬ 375 00:36:06,124 --> 00:36:09,169 ‫بئس الأمر! لماذا لم تحسنا اختيار الوقت الأنسب؟‬ 376 00:36:09,294 --> 00:36:11,421 ‫لست مستعدة لإخبارها يا "إيليوت".‬ 377 00:36:12,797 --> 00:36:14,883 ‫من الأب؟‬ 378 00:36:14,966 --> 00:36:17,469 ‫سائل "سامي" المنوي، إن كان ذلك...‬ 379 00:36:18,595 --> 00:36:21,014 ‫تصرّف ذكي.‬ 380 00:36:22,474 --> 00:36:27,020 ‫وكذلك التلقيح داخل الرحم.‬ 381 00:36:27,145 --> 00:36:31,399 ‫هل وضعته في الداخل فحسب؟‬ 382 00:36:31,566 --> 00:36:34,527 ‫آسفة، يعتريني حماس شديد.‬ 383 00:36:34,736 --> 00:36:37,197 ‫- هل تعاود النزف؟ - "إيليوت".‬ 384 00:36:37,364 --> 00:36:40,492 ‫- كلّا. - هذا مبشّر. سيصبح عمره 8 أسابيع غداً.‬ 385 00:36:40,700 --> 00:36:42,410 ‫ماذا سنسمّيه؟‬ 386 00:36:42,535 --> 00:36:45,538 ‫آسفة، أحاول استيعاب الموقف كلياً.‬ 387 00:36:45,622 --> 00:36:46,539 ‫أعتذر.‬ 388 00:36:46,623 --> 00:36:51,252 ‫لو اعتذرت عشرات المرات، فسيفقد اعتذارك معناه.‬ 389 00:36:51,419 --> 00:36:56,216 ‫لا دخل لك في شؤوننا يا "إيليوت". فهذا أمر يخصّنا نحن.‬ 390 00:36:56,299 --> 00:36:57,509 ‫نحن سننجب طفلاً.‬ 391 00:36:59,636 --> 00:37:02,055 ‫وجدنا منزلاً أعجبنا.‬ 392 00:37:04,015 --> 00:37:06,893 ‫ونرجو أن تزورينا في بعض الأحيان.‬ 393 00:37:12,232 --> 00:37:13,692 ‫طابت ليلتك يا "إيليوت".‬ 394 00:38:20,467 --> 00:38:23,053 ‫كيف مضت تجربة الأداء اليوم؟‬ 395 00:38:27,557 --> 00:38:28,933 ‫وقع عليّ الاختيار.‬ 396 00:38:30,018 --> 00:38:31,436 ‫آمنت بإمكانياتك.‬ 397 00:38:33,646 --> 00:38:35,231 ‫مبارك.‬ 398 00:38:37,150 --> 00:38:38,193 ‫شكراً.‬ 399 00:39:00,340 --> 00:39:02,509 ‫هذا سخيف للغاية غالباً.‬ 400 00:39:05,595 --> 00:39:10,141 ‫أنا سعيدة للغاية.‬ 401 00:39:13,311 --> 00:39:15,730 ‫مرحباً.‬ 402 00:39:15,814 --> 00:39:17,816 ‫هل من أحد هنا؟‬ 403 00:39:20,485 --> 00:39:22,987 ‫"السبت"‬ 404 00:39:50,014 --> 00:39:51,015 ‫انفخي.‬ 405 00:39:55,145 --> 00:39:56,521 ‫مرحى!‬ 406 00:39:56,604 --> 00:39:58,606 ‫ماذا تمنيت؟‬ 407 00:39:59,023 --> 00:40:03,361 ‫إحقاقاً للحق، كانت تربية توأم مريرة.‬ 408 00:40:03,528 --> 00:40:07,615 ‫إذ فاق العدد توقّعنا بنسبة 100 بالمئة.‬ 409 00:40:07,824 --> 00:40:09,951 ‫- يا لحظك العاثر. - من وُلدت أولاً؟‬ 410 00:40:10,034 --> 00:40:11,536 ‫لا أصدّق أنني لا أعرف هذا.‬ 411 00:40:11,619 --> 00:40:13,371 ‫جاءت "إيلو" أولاً.‬ 412 00:40:13,496 --> 00:40:16,958 ‫ولم تتوقف عن البكاء حتى التحقت بها أختها.‬ 413 00:40:17,792 --> 00:40:22,046 ‫إن كان "إيلو" اسم الدلع لـ"إيليوت"، فماذا عن "بيفرلي"؟‬ 414 00:40:23,423 --> 00:40:25,508 ‫لا يُنادى الشخص الجادّ باسم دلع.‬ 415 00:40:28,511 --> 00:40:33,266 ‫حاولت أن أتذكّر وأظن أنني لم أركما منذ أيام جامعة "كامبريدج".‬ 416 00:40:33,349 --> 00:40:35,185 ‫أجل، هذا صحيح.‬ 417 00:40:35,268 --> 00:40:38,062 ‫كيف تسير حملتك الانتخابية يا "نيك"؟‬ 418 00:40:38,146 --> 00:40:40,607 ‫شكراً. نبذل ما بوسعنا.‬ 419 00:40:40,690 --> 00:40:41,941 ‫كيف حال حزبك؟‬ 420 00:40:42,025 --> 00:40:45,361 ‫أتريدون أطفالاً لأجل الانتخاب؟ نستطيع إعارتكم الكثير منهم.‬ 421 00:40:45,486 --> 00:40:48,615 ‫- للأسف لا يمكن لهم التصويت. - ليست فكرة سيئة.‬ 422 00:40:48,740 --> 00:40:51,159 ‫نركّز على الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و44‬ 423 00:40:51,284 --> 00:40:53,369 ‫- من غير حاملي الشهادات. - ماذا عنك؟‬ 424 00:40:53,453 --> 00:40:54,287 ‫الحال ميسورة.‬ 425 00:40:54,370 --> 00:40:56,789 ‫أعمل موظفاً تحت تصرّف ابنتيك.‬ 426 00:40:56,873 --> 00:40:59,667 ‫- نتجنّب الحديث عن ذلك علناً. - سحقاً لك.‬ 427 00:40:59,834 --> 00:41:00,877 ‫اجلسي يا "غريتا".‬ 428 00:41:00,960 --> 00:41:02,962 ‫- لم لا تجلسين؟ - لا بأس. شكراً لك.‬ 429 00:41:03,087 --> 00:41:06,090 ‫المائدة مذهلة، شكراً على استضافتي إليها.‬ 430 00:41:06,174 --> 00:41:09,219 ‫لم يعلمني أحد بمجيئك.‬ 431 00:41:09,969 --> 00:41:14,557 ‫لا بدّ أنكما فخوران بحق.‬ 432 00:41:15,058 --> 00:41:17,393 ‫- بالطبع نحن فخوران. - نعتزّ بهما.‬ 433 00:41:17,644 --> 00:41:20,396 ‫نسمع هذا الكلام دائماً.‬ 434 00:41:20,480 --> 00:41:21,314 ‫أجل.‬ 435 00:41:21,439 --> 00:41:24,234 ‫فتاتاكما مدهشتان. إنجازاتهما تستحق الثناء.‬ 436 00:41:24,776 --> 00:41:27,195 ‫أجل، إنجازات كثيرة.‬ 437 00:41:27,278 --> 00:41:28,613 ‫طفلاي...‬ 438 00:41:30,365 --> 00:41:32,200 ‫لا يسعني تصوّر الأمر.‬ 439 00:41:32,367 --> 00:41:37,330 ‫- لطالما قلت أنا وزوجتي إن... - زوجتك؟ ألديك زوجة؟‬ 440 00:41:37,497 --> 00:41:39,791 ‫كانت لديه زوجة يا أمي وقد فارقت الحياة.‬ 441 00:41:40,291 --> 00:41:42,293 ‫أعرب عن أسفي.‬ 442 00:41:42,377 --> 00:41:44,212 ‫لا داعي.‬ 443 00:41:44,295 --> 00:41:46,381 ‫أجريت مقابلة مع صحيفة "ذا تايمز" قبل أشهر.‬ 444 00:41:46,631 --> 00:41:50,260 ‫صحيح، كانت قاسية.‬ 445 00:41:50,343 --> 00:41:53,012 ‫عندما كنت تتكلّم عن سياسة الهجرة‬ 446 00:41:53,096 --> 00:41:56,224 ‫وتعرب عن تأييدك الشديد لعقوبة الإعدام؟‬ 447 00:41:58,810 --> 00:42:02,480 ‫أجل. أجروا تعديلات على المقابلة تظهرني بمظهر سيئ يا "توم"...‬ 448 00:42:03,690 --> 00:42:05,775 ‫أي إنك لم تقل "سرباً كالجراد"؟‬ 449 00:42:05,900 --> 00:42:06,818 ‫هل تعتريك الغيرة؟‬ 450 00:42:06,901 --> 00:42:09,529 ‫- لا، قطعاً. - مارسنا الجنس.‬ 451 00:42:11,698 --> 00:42:13,825 ‫- سيد وسيدة "مانتل"... - شكراً يا "توم".‬ 452 00:42:13,908 --> 00:42:15,493 ‫- في الجامعة. - كلّا، شكراً.‬ 453 00:42:15,660 --> 00:42:16,911 ‫لم تكن مضاجعة ممتعة.‬ 454 00:42:16,995 --> 00:42:20,290 ‫- صحيح. لكني ما زلت أعتذر... - اجلسي يا "غريتا".‬ 455 00:42:20,456 --> 00:42:21,833 ‫نحن مارسنا الجنس أيضاً.‬ 456 00:42:21,916 --> 00:42:23,626 ‫- لا تنفكين تقدمين الطعام! - صحيح أيضاً.‬ 457 00:42:23,710 --> 00:42:24,836 ‫- لطف منك. - كانت مذهلة.‬ 458 00:42:24,919 --> 00:42:26,045 ‫- اجلسي معنا. - كلّا.‬ 459 00:42:26,129 --> 00:42:28,381 ‫كان الجنس بيننا يلبّي الشهوات.‬ 460 00:42:28,464 --> 00:42:30,883 ‫- أمضيت وقتاً ممتعاً أيضاً. - لا تكوني فظة. أنا مصرّة.‬ 461 00:42:30,967 --> 00:42:33,344 ‫أنت من تتصرفين بفظاظة. هذا عملها.‬ 462 00:42:33,428 --> 00:42:35,763 ‫لا ترغب بقضاء الوقت بالتحدث إليك.‬ 463 00:42:35,847 --> 00:42:37,181 ‫- "بيفرلي". - آسفة.‬ 464 00:42:37,265 --> 00:42:38,850 ‫شكراً يا "ليندا". أنا بخير.‬ 465 00:42:38,933 --> 00:42:41,519 ‫ربما يجب أن ننجب ثلة من الأطفال.‬ 466 00:42:41,602 --> 00:42:42,478 ‫لعلّنا نفعل ذلك.‬ 467 00:42:42,562 --> 00:42:45,315 ‫سأنجب نسلاً من صلبك...‬ 468 00:42:45,982 --> 00:42:48,526 ‫هل شاهدتما أي عروض في المدينة؟‬ 469 00:42:48,651 --> 00:42:51,571 ‫سنملأ بيتنا بأولاد قلقين ومبدعين بإنجازاتهم.‬ 470 00:42:51,654 --> 00:42:53,197 ‫فلنبن جيشاً من الأولاد!‬ 471 00:42:53,281 --> 00:42:54,532 ‫يا للعجب!‬ 472 00:42:54,615 --> 00:42:55,700 ‫- ماذا؟ - "إيلو".‬ 473 00:42:55,783 --> 00:42:58,411 ‫كلّا. ماذا؟‬ 474 00:42:58,536 --> 00:43:02,081 ‫- "إيليوت". - أطبقي فاهك.‬ 475 00:43:02,165 --> 00:43:03,624 ‫- ويحك يا "إيليوت". - "إيليوت".‬ 476 00:43:03,708 --> 00:43:05,251 ‫أيُعدّ إنجازاً حقيقياً حين يخصكما؟‬ 477 00:43:05,376 --> 00:43:07,879 ‫هل روعة الإنجاب وجماله منحصرة بكما؟‬ 478 00:43:07,962 --> 00:43:10,131 ‫- لن أخوض في النقاش معها. - بحقك.‬ 479 00:43:10,256 --> 00:43:15,219 ‫أفعالي ليست منوطة بكما.‬ 480 00:43:15,303 --> 00:43:17,555 ‫- بربك. - أنتما معاً بفضلي.‬ 481 00:43:17,680 --> 00:43:18,639 ‫- "إيليوت". - ماذا؟‬ 482 00:43:18,723 --> 00:43:20,850 ‫- يصبّ هذا في صالحنا. - ماذا تعنين بكلامك؟‬ 483 00:43:21,100 --> 00:43:23,227 ‫- أستميحك عذراً يا "جوزيف"؟ - ماذا تقصد؟‬ 484 00:43:23,478 --> 00:43:26,481 ‫إحدى التوأمين مرتبطة بممثلة مشهورة والأخرى بسياسي وسيم.‬ 485 00:43:26,564 --> 00:43:28,149 ‫سيعود ذلك بالنفع علينا.‬ 486 00:43:28,316 --> 00:43:29,859 ‫متى ستغادر يا "جوزيف"؟‬ 487 00:43:29,984 --> 00:43:32,070 ‫- جدياً. متى ستغرب عنا؟ - يا ويلي.‬ 488 00:43:32,195 --> 00:43:34,280 ‫افتُتح مركز التوليد. شكراً لجهودك.‬ 489 00:43:34,405 --> 00:43:36,366 ‫أنت طفيلي بهيئة بشرية.‬ 490 00:43:36,449 --> 00:43:37,367 ‫"بيفرلي"!‬ 491 00:43:37,450 --> 00:43:39,452 ‫- حسناً. - يتعذّر التخلّص منك.‬ 492 00:43:39,535 --> 00:43:41,871 ‫- يا للهول. - هلا نتناول الحلوى؟‬ 493 00:43:41,954 --> 00:43:43,664 ‫- هذا رائع! - شكراً.‬ 494 00:43:43,790 --> 00:43:46,417 ‫ماذا قصدت؟ بأننا معاً بفضلها؟‬ 495 00:43:46,501 --> 00:43:48,169 ‫- صنعت قالبين. - تهانيّ.‬ 496 00:43:48,252 --> 00:43:50,838 ‫إنها فرصة العمر. حدث تاريخي.‬ 497 00:43:50,922 --> 00:43:51,798 ‫"إيليوت".‬ 498 00:43:51,881 --> 00:43:53,674 ‫- حظاً موفقاً. - وداعاً يا "جوزيف".‬ 499 00:43:53,758 --> 00:43:54,884 ‫فلننس الموضوع.‬ 500 00:43:55,009 --> 00:43:56,719 ‫- أي موضوع؟ - اللعنة عليكم جميعاً.‬ 501 00:43:56,803 --> 00:43:58,971 ‫تعانين الكثير من الضغوطات و...‬ 502 00:43:59,097 --> 00:44:01,641 ‫كلّا بحق السماء. "إيليوت" ليست بخير.‬ 503 00:44:01,724 --> 00:44:03,393 ‫وسنكون جميعاً داعمين لها‬ 504 00:44:03,476 --> 00:44:07,605 ‫حتى تستمر على جلافتها وتتصرف بلؤم.‬ 505 00:44:07,688 --> 00:44:11,567 ‫- أنا بخير في الواقع. شكراً على كلماتك. - أنتما مغفلتان.‬ 506 00:44:11,651 --> 00:44:14,362 ‫أنا بخير حقاً. أنا مغرمة.‬ 507 00:44:14,487 --> 00:44:17,156 ‫- أنا بخير. - سأغادر أيتها الوضيعتان.‬ 508 00:44:17,240 --> 00:44:19,826 ‫صحيح أنني لم أكن على خير ما يُرام.‬ 509 00:44:19,909 --> 00:44:23,579 ‫كنت مكدّرة في الآونة الأخيرة ونال مني الضغط.‬ 510 00:44:23,704 --> 00:44:25,998 ‫- بالفعل. - بعدها... اصمتي!‬ 511 00:44:26,082 --> 00:44:29,669 ‫- بعدها بيوم واحد، صحيح؟ - "إيليوت"؟‬ 512 00:44:29,794 --> 00:44:32,296 ‫أنت وعشيقتك اليافعة الجديدة...‬ 513 00:44:32,380 --> 00:44:33,423 ‫معذرةً؟‬ 514 00:44:33,548 --> 00:44:36,717 ‫ما الموضوع بالمناسبة؟ أتعانين من مشاكل أبوية؟‬ 515 00:44:36,843 --> 00:44:38,928 ‫وأنت؟ عادةً تنجذبين نحو البالغين.‬ 516 00:44:39,011 --> 00:44:40,680 ‫- تميلين إلى البالغين. - كفى أرجوك!‬ 517 00:44:40,763 --> 00:44:43,766 ‫كرّست حياتي لأجلك ولأجل مسعاك.‬ 518 00:44:43,850 --> 00:44:47,019 ‫مسعاك أنت. فما الفائدة‬ 519 00:44:47,103 --> 00:44:49,105 ‫- إن كنت ستهجرينني؟ - لن أهجرك.‬ 520 00:44:49,188 --> 00:44:51,023 ‫أشعر بأنك تخلّيت عنّي!‬ 521 00:44:51,107 --> 00:44:52,316 ‫هلا نكفّ عن الجدال؟‬ 522 00:44:52,400 --> 00:44:55,945 ‫قدّمت حياتي بأكملها لأجل خاطرك.‬ 523 00:44:56,237 --> 00:44:57,947 ‫- ضحّيت بالكثير لأجلك. - هل أنت بخير؟‬ 524 00:44:58,030 --> 00:45:00,616 ‫- توقّفت عن السعي وراء أحلامي. - "إيليوت"...‬ 525 00:45:00,700 --> 00:45:03,870 ‫ورحت أركض خلف أحلامك ورغباتك أنت.‬ 526 00:45:03,995 --> 00:45:05,955 ‫المركز والحمل.‬ 527 00:45:06,038 --> 00:45:07,832 ‫- رائع. - يا إلهي.‬ 528 00:45:08,040 --> 00:45:09,542 ‫- ماذا؟ - يا ربي.‬ 529 00:45:10,877 --> 00:45:12,712 ‫سينجبان طفلاً.‬ 530 00:45:12,837 --> 00:45:17,175 ‫"بيفرلي" حامل، ولا علاقة لي بذلك.‬ 531 00:45:17,717 --> 00:45:18,718 ‫هل هذا صحيح؟‬ 532 00:45:19,010 --> 00:45:21,012 ‫- تهانيّ. - اخرس!‬ 533 00:45:21,095 --> 00:45:22,930 ‫أستغدين أماً يا "بيفرلي"؟‬ 534 00:45:23,097 --> 00:45:25,099 ‫- كيف لك أن تحبلي؟ - أنت...‬ 535 00:45:25,183 --> 00:45:27,477 ‫الأمومة وعملك لا يتوافقان.‬ 536 00:45:27,560 --> 00:45:28,519 ‫ماذا عنيت؟‬ 537 00:45:28,603 --> 00:45:32,106 ‫- لن نتكلّم عن الأمومة الآن. - لكنني أعي صعوبات الأمومة.‬ 538 00:45:32,190 --> 00:45:33,566 ‫ماذا قصدت يا "إيليوت"؟‬ 539 00:45:33,649 --> 00:45:34,567 ‫طوبى لك.‬ 540 00:45:34,692 --> 00:45:35,902 ‫أستطيع المشاركة في تربيته.‬ 541 00:45:35,985 --> 00:45:36,861 ‫لا أريد ذلك.‬ 542 00:45:36,944 --> 00:45:37,987 ‫- لكن أستطيع! - "إيليوت"؟‬ 543 00:45:38,112 --> 00:45:39,655 ‫لا شأن لكما في حياتي.‬ 544 00:45:39,780 --> 00:45:41,699 ‫نلتقي بكما مرة كل بضع سنين‬ 545 00:45:41,782 --> 00:45:44,452 ‫كي نثبت لنفسينا بأننا لسنا معتلتين اجتماعياً.‬ 546 00:45:44,577 --> 00:45:49,832 ‫نتبادل أحياناً الأدوار. رغبت بك لذلك استملتك لأجلها.‬ 547 00:45:52,376 --> 00:45:55,087 ‫الحانة والقبلة. استمتعت بذلك.‬ 548 00:45:55,421 --> 00:45:58,549 ‫لسانانا ومهبلانا متطابقان. فما الفارق؟‬ 549 00:45:58,633 --> 00:45:59,550 ‫كفى!‬ 550 00:46:03,137 --> 00:46:07,391 ‫تصرفاتكما مشينة أيتها الفتاتان!‬ 551 00:46:12,313 --> 00:46:13,856 ‫"جينفيف".‬ 552 00:46:29,163 --> 00:46:30,373 ‫"جينفيف".‬ 553 00:46:34,585 --> 00:46:36,128 ‫كلّا.‬ 554 00:46:47,890 --> 00:46:51,269 ‫أعجز عن فعل ذلك يا "آلان".‬ 555 00:46:51,394 --> 00:46:55,189 ‫لا يسعني الاستمرار. أعتذر.‬ 556 00:46:55,606 --> 00:46:57,066 ‫إنهما اثنتان.‬ 557 00:46:57,191 --> 00:47:00,861 ‫في كلّ الأوقات هما معاً. لا أقوى على ذلك.‬ 558 00:47:00,945 --> 00:47:06,242 ‫لا تريدانني. لا حاجة إليّ ولا أرغب بهما.‬ 559 00:47:06,409 --> 00:47:11,914 ‫أعجز عن المواظبة. أنت رجل صالح.‬ 560 00:47:12,081 --> 00:47:14,500 ‫أشعر بأن خطّاف سمك في المنتصف‬ 561 00:47:14,625 --> 00:47:20,631 ‫يسحبني إلى الأعلى وأنا أريد أن أنزل. لا أقوى على ذلك.‬ 562 00:47:20,798 --> 00:47:24,927 ‫أريد العودة إلى نقطة البداية. لا أستطيع فعل ذلك.‬ 563 00:47:25,011 --> 00:47:27,013 ‫- "ليندا"! - ما كان يجدر بي الإقدام على ذلك.‬ 564 00:47:27,096 --> 00:47:28,806 ‫ما كان يُفترض بي أن أحاول‬ 565 00:47:28,889 --> 00:47:33,311 ‫أن أكون أماً لأنني لا أصلح لذلك.‬ 566 00:47:33,394 --> 00:47:34,312 ‫"آلان".‬ 567 00:47:40,693 --> 00:47:41,944 ‫"ليندا"!‬ 568 00:47:42,903 --> 00:47:45,072 ‫"ليندا"!‬ 569 00:47:45,156 --> 00:47:48,909 ‫سنتجاوز الشدائد معاً. سأمدّ يد العون لك.‬ 570 00:47:48,993 --> 00:47:51,912 ‫سأساعدك.‬ 571 00:47:56,292 --> 00:47:57,668 ‫سأساعدك.‬ 572 00:47:59,587 --> 00:48:02,256 ‫لعلاقة الأم بطفلها اتجاه واحد يا "بيفرلي".‬ 573 00:48:02,715 --> 00:48:04,717 ‫من الأم إلى الطفل.‬ 574 00:48:06,385 --> 00:48:10,014 ‫تقدّمين له كل ما لديك دون انتظار مقابل.‬ 575 00:48:12,183 --> 00:48:13,809 ‫عجزت عن ذلك.‬ 576 00:48:13,893 --> 00:48:16,479 ‫كنت أخشاك في أغلب الأحيان.‬ 577 00:48:16,562 --> 00:48:20,650 ‫علمت أنك أردت شيئاً. ليس أنا.‬ 578 00:48:21,692 --> 00:48:26,238 ‫لم أكن الحضن الدافئ والمريح‬ 579 00:48:26,322 --> 00:48:29,116 ‫والذي يدخل البهجة إلى قلبك...‬ 580 00:48:33,245 --> 00:48:35,414 ‫ولم أكن الملاذ الآمن.‬ 581 00:48:39,794 --> 00:48:42,922 ‫بالنسبة إلى معظم الناس‬ 582 00:48:47,510 --> 00:48:51,263 ‫يرجون تقديم رعاية أفضل مما حصلوا عليها بقليل.‬ 583 00:48:52,932 --> 00:48:54,058 ‫هذا كاف.‬ 584 00:48:59,897 --> 00:49:00,815 ‫لكن...‬ 585 00:49:09,573 --> 00:49:11,701 ‫قد تكونين أماً مريعة يا "بيفرلي".‬ 586 00:49:12,952 --> 00:49:14,453 ‫أدري.‬ 587 00:49:48,320 --> 00:49:51,198 ‫يا إلهي.‬ 588 00:49:53,826 --> 00:49:55,828 ‫كم عمره؟‬ 589 00:49:55,911 --> 00:49:58,873 ‫- 58 يوماً. - تباً.‬ 590 00:49:59,039 --> 00:50:01,417 ‫- أجل. - يا للهول يا "إيليوت"!‬ 591 00:50:01,500 --> 00:50:02,626 ‫أعرف!‬ 592 00:50:02,793 --> 00:50:05,421 ‫- سيغلقون مركزنا. - كلّا.‬ 593 00:50:05,504 --> 00:50:08,841 ‫أنميت طفلاً إلى نهاية الثلث الأوّل تقريباً.‬ 594 00:50:08,924 --> 00:50:09,759 ‫بل مضغة.‬ 595 00:50:09,842 --> 00:50:13,095 ‫يا للفرق الهائل بين الدلالتين! سحقاً!‬ 596 00:50:13,929 --> 00:50:16,390 ‫يا ويحي. يا ويلاه.‬ 597 00:50:21,228 --> 00:50:23,063 ‫يا للهول!‬ 598 00:50:31,113 --> 00:50:31,947 ‫هل هو من صلبي؟‬ 599 00:50:33,282 --> 00:50:35,826 ‫أجل، يتشارك معك الحمض النووي.‬ 600 00:50:36,368 --> 00:50:39,079 ‫- ومن أين جئت بالبويضة؟ - "بيفرلي".‬ 601 00:50:39,205 --> 00:50:40,539 ‫- حقاً؟ - أجل.‬ 602 00:50:40,664 --> 00:50:41,832 ‫- "بيفرلي". - أجل.‬ 603 00:50:41,916 --> 00:50:43,542 ‫- "بيفرلي". - نعم.‬ 604 00:50:48,839 --> 00:50:50,341 ‫لماذا أخبرتني؟‬ 605 00:50:50,508 --> 00:50:53,594 ‫لأني أريدك أن تملي عليّ ماذا سأفعل.‬ 606 00:50:56,806 --> 00:50:57,973 ‫لماذا أقدمت على ذلك؟‬ 607 00:51:05,606 --> 00:51:07,358 ‫لأنني أحبها.‬ 608 00:54:53,333 --> 00:54:55,335 ‫ترجمة "نافار ألمير"‬ 609 00:54:55,419 --> 00:54:57,421 ‫مشرف الجودة "مروة عبد الغفار"‬