1 00:00:20,459 --> 00:00:21,376 ‫"(هورنشيمير) 1854"‬ 2 00:00:33,918 --> 00:00:34,834 ‫آنسة "باريل".‬ 3 00:00:36,709 --> 00:00:39,626 ‫مرحبًا يا قبطان.‬ ‫لم أستطع الابتعاد عنك لفترة أطول.‬ 4 00:00:40,126 --> 00:00:44,084 ‫حاولت كبح شهواتي لفترة طويلة‬ ‫لكن لم أعد أقوى على مقاومة سحرك.‬ 5 00:00:47,293 --> 00:00:52,376 ‫أعلم أن ما نفعله‬ ‫ليس عين الصواب لكونك مديري وما إلى هنالك،‬ 6 00:00:52,459 --> 00:00:54,584 ‫لكن لا آبه بالصواب والخطأ.‬ 7 00:00:54,668 --> 00:00:56,793 ‫دعنا نستسلم لمشاعرنا فحسب.‬ 8 00:00:58,626 --> 00:01:00,209 ‫يا للهول!‬ 9 00:01:00,918 --> 00:01:04,001 ‫يا لضخامته! لم أكن أعلم يا قبطان.‬ 10 00:01:04,084 --> 00:01:09,001 ‫أجل، إنه هائل الحجم‬ ‫لكن هذا ما وهبتني إياه الطبيعة‬ 11 00:01:09,084 --> 00:01:11,168 ‫لذا لا يمكنني أن أزهو بشأنه.‬ 12 00:01:11,251 --> 00:01:12,334 ‫تعال إلى هنا.‬ 13 00:01:14,751 --> 00:01:17,543 ‫ضاجعني أيها القبطان. ضاجعني حالًا.‬ 14 00:01:17,626 --> 00:01:23,959 ‫إنني مستثار وكلّي ثقة بنفسي‬ ‫لذا فأنا مستعد لإتمام هذه المهمة.‬ 15 00:01:24,043 --> 00:01:28,209 ‫عظيم. أدخل عضوك في فرجي.‬ 16 00:01:28,293 --> 00:01:31,501 ‫سألجك حالًا…‬ 17 00:01:33,626 --> 00:01:36,959 ‫يبدو ذلك رائعًا. الجنس مذهل.‬ 18 00:01:37,668 --> 00:01:40,876 ‫أوافقك الرأي. كليًا. إنني في النعيم الآن.‬ 19 00:01:41,584 --> 00:01:44,293 ‫هل ستبلغين النشوة قريبًا؟‬ 20 00:01:44,376 --> 00:01:50,293 ‫نعم. في أيّ لحظة،‬ ‫لكن أريدك أن تتبول داخلي أولًا.‬ 21 00:01:50,376 --> 00:01:51,209 ‫ماذا؟‬ 22 00:01:51,293 --> 00:01:56,668 ‫فرّغ شهوة عضوك الجبار‬ ‫وامنحني بعضًا من ذلك النعيم الذهبي.‬ 23 00:01:56,751 --> 00:01:58,084 ‫حقًا؟‬ 24 00:01:58,168 --> 00:02:01,209 ‫أجل، إنه أمر رائج الآن‬ ‫والجميع يمارسونه. هيا.‬ 25 00:02:02,251 --> 00:02:03,709 ‫حسنًا.‬ 26 00:02:04,626 --> 00:02:05,876 ‫حسنًا، ها أنا ذا.‬ 27 00:02:07,293 --> 00:02:10,543 ‫أجل، أحسنت.‬ 28 00:02:10,626 --> 00:02:14,584 ‫لا تلجم نفسك الآن.‬ ‫أريد سائلك الأصفر الثمين حتى آخر قطرة منه.‬ 29 00:02:15,543 --> 00:02:16,626 ‫يا له من شعور مذهل!‬ 30 00:02:16,709 --> 00:02:19,543 ‫سرّني أنك طلبت ذلك مني‬ ‫لأنني كنت أشعر برغبة في التبول.‬ 31 00:02:21,626 --> 00:02:22,959 ‫يا للراحة!‬ 32 00:02:25,376 --> 00:02:28,001 ‫لا.‬ 33 00:02:29,418 --> 00:02:30,626 ‫بئسًا.‬ 34 00:02:31,209 --> 00:02:34,543 ‫"غسيل"‬ 35 00:02:39,251 --> 00:02:43,168 ‫"مخصص لطاقم السفينة"‬ 36 00:02:54,376 --> 00:02:56,001 ‫نزهق أرواحًا بلا طائل.‬ 37 00:02:56,501 --> 00:02:57,959 ‫يا لها من حيوانات رائعة!‬ 38 00:02:58,459 --> 00:03:00,959 ‫ولم قد نصنع منافض سجائر منها؟‬ ‫لم يعد أحد يدخن.‬ 39 00:03:01,043 --> 00:03:04,126 ‫يا للقسوة!‬ 40 00:03:04,209 --> 00:03:06,501 ‫يجعلني هذا أشكك في طبيعة عمل الأتباع.‬ 41 00:03:06,584 --> 00:03:08,001 ‫وإن كان يستحق هذا العناء.‬ 42 00:03:08,084 --> 00:03:11,834 ‫نخوض كل هذه التجارب الصادمة‬ ‫فقط إرضاء لعقل شرير مدبر‬ 43 00:03:11,918 --> 00:03:13,293 ‫لم نلتق به من قبل.‬ 44 00:03:13,376 --> 00:03:16,209 ‫أحيانًا ما أفكر في الحصول على وظيفة عادية.‬ 45 00:03:16,293 --> 00:03:17,668 ‫أجل. وأنا أيضًا.‬ 46 00:03:17,751 --> 00:03:21,126 ‫أردت أن أصبح ساعي بريد لكن بسبب ابتكار‬ ‫البريد الإلكتروني وما شابهه‬ 47 00:03:21,209 --> 00:03:24,543 ‫أصبحت مهنة ساعي البريد مهددة بالاندثار.‬ 48 00:03:25,043 --> 00:03:27,168 ‫صحيح. بئسًا للبريد الإلكتروني يا رجل.‬ 49 00:03:27,251 --> 00:03:31,793 ‫ومن يرغب في قراءة رسالة عن شاشة حاسوب؟‬ ‫أو قراءة صورة بطاقة بريدية؟‬ 50 00:03:32,459 --> 00:03:35,584 ‫انظر إليّ، لقد أصبحت سائحًا في عطلة.‬ 51 00:03:35,668 --> 00:03:37,168 ‫هذا مثير للاهتمام. تابع كلامك.‬ 52 00:03:37,251 --> 00:03:40,584 ‫هلا تصوّر لي هذه البطاقات‬ ‫بالماسح الضوئي يا سيدي.‬ 53 00:03:40,668 --> 00:03:43,126 ‫سأرسلها إلى عائلتي وأصدقائي‬ ‫عبر البريد الإلكتروني‬ 54 00:03:43,209 --> 00:03:45,626 ‫كي يتسنى لهم قراءتها عن شاشة الحاسوب.‬ 55 00:03:45,709 --> 00:03:48,459 ‫أجل، هذا مدعاة للسخرية‬ 56 00:03:48,543 --> 00:03:53,001 ‫لأن بريدًا إلكترونيًا بصفحات ممسوحة ضوئيًا‬ ‫لا يُعقل له أن يستبدل بطاقة حقيقية.‬ 57 00:03:53,084 --> 00:03:55,501 ‫إذ لن يحمل ذات القيمة العاطفية حينها.‬ 58 00:03:55,584 --> 00:03:57,376 ‫صحيح. بالضبط.‬ 59 00:03:57,876 --> 00:03:59,668 ‫كان ذلك الغرض من مزحتي.‬ 60 00:04:08,793 --> 00:04:12,543 ‫إنك أكثر شخص مرحًا قابلته في حياتي‬ 61 00:04:12,626 --> 00:04:14,043 ‫وعليك أن تصبح كوميديًا.‬ 62 00:04:14,126 --> 00:04:16,043 ‫- أتظن ذلك؟‬ ‫- ماذا؟ بالتأكيد.‬ 63 00:04:16,126 --> 00:04:18,459 ‫إنه قدرك. ينبئني حدسي بذلك.‬ 64 00:04:31,376 --> 00:04:33,834 ‫أعرف رجلًا في "ميونيخ" يدير ملهى ليليًا.‬ 65 00:04:33,918 --> 00:04:37,043 ‫سأوصي بك لتعتلي المسرح‬ ‫في إحدى حفلات الكوميديا الارتجالية.‬ 66 00:04:37,126 --> 00:04:40,084 ‫لقد أربكتني. أتتخيلني أعتلي المسرح؟‬ 67 00:04:40,168 --> 00:04:42,626 ‫ستبرع في ذلك يا "هانز".‬ 68 00:04:42,709 --> 00:04:46,084 ‫ستفتتح فقرتك بدعابة بطاقة البريد الرائعة.‬ ‫إنها مضحكة للغاية. أجل.‬ 69 00:04:46,168 --> 00:04:49,959 ‫ومن ثم ستبرع في الأمر وتختلق دعابات أكثر.‬ 70 00:04:59,209 --> 00:05:03,543 ‫القبطان "فال" في القطّاع صفر.‬ ‫أكرر، القبطان "فال" في القطّاع صفر.‬ 71 00:05:03,626 --> 00:05:05,209 ‫"هانز". "غونتر".‬ 72 00:05:09,584 --> 00:05:10,918 ‫سحقًا لكما.‬ 73 00:05:18,834 --> 00:05:19,793 ‫أجل.‬ 74 00:05:23,709 --> 00:05:26,959 ‫ولا ننس الجانب الاقتصادي للأمر أيضًا.‬ 75 00:05:27,043 --> 00:05:29,668 ‫أعتاش الآن على مرتبي كتابع.‬ 76 00:05:29,751 --> 00:05:32,168 ‫إنه سيف ذو حدين في مجال عملنا كتابعين،‬ 77 00:05:32,251 --> 00:05:35,959 ‫فبسبب سخاء المرتب‬ ‫تُضطر إلى كبح اهتماماتك الحقيقية ومواهبك.‬ 78 00:05:36,043 --> 00:05:38,626 ‫- فهمت.‬ ‫- سأدير أعمالك. إن كنت ترغب في ذلك بالطبع.‬ 79 00:05:38,709 --> 00:05:40,668 ‫سأعطيك عشرة بالمئة إن كنت موافقًا.‬ 80 00:05:40,751 --> 00:05:42,084 ‫سيكون مجحفًا بحقّك‬ 81 00:05:42,168 --> 00:05:45,251 ‫أن تخفي طاقاتك وسحرك عن الآخرين.‬ 82 00:05:48,668 --> 00:05:50,459 ‫أين هي سماعاتكما؟‬ 83 00:05:53,793 --> 00:05:57,334 ‫قررنا… ألّا نحملها لأنها…‬ 84 00:05:57,959 --> 00:06:02,334 ‫لأكون صريحًا معك. إنها ليست مريحة تمامًا.‬ 85 00:06:02,418 --> 00:06:03,793 ‫ليست مريحة تمامًا؟‬ 86 00:06:03,876 --> 00:06:07,001 ‫وهي مثال حيّ على تقتير الإدارة في المصاريف‬ 87 00:06:07,084 --> 00:06:09,168 ‫وتوفير النفقات الإضافية في الأماكن الخطأ،‬ 88 00:06:09,251 --> 00:06:11,876 ‫وتعرّض صغار الموظفين للمعاناة.‬ 89 00:06:11,959 --> 00:06:15,834 ‫صحيح، فالذنب ليس ذنبنا،‬ ‫بل هو ذنب الإدارة وحدها.‬ 90 00:06:21,126 --> 00:06:23,376 ‫لم كوّرت تلك اليد؟‬ 91 00:06:29,501 --> 00:06:33,501 ‫كفّي عن ذلك من فضلك.‬ ‫إنه رجل قُدّر له أن ينشر الفرح حول العالم.‬ 92 00:06:33,584 --> 00:06:36,043 ‫إنه أشبه بضوء يبدد الظلمة الحالكة.‬ 93 00:06:43,834 --> 00:06:48,751 ‫"منافض من أيدي الغوريلا"‬ 94 00:06:50,084 --> 00:06:52,709 ‫انصاعا لأوامر الإدارة‬ ‫في المرة المقبلة رجاءً. مفهوم؟‬ 95 00:06:52,793 --> 00:06:55,459 ‫أجل. نؤكد لك ذلك.‬ 96 00:06:56,376 --> 00:06:57,501 ‫أؤكد لك ذلك.‬ 97 00:06:58,751 --> 00:07:05,584 ‫"القبطان كبش الفداء"‬ 98 00:07:42,459 --> 00:07:45,501 ‫- كم من الوقت مضى وهو على هذه الحال؟‬ ‫- اليوم بطوله.‬ 99 00:07:45,584 --> 00:07:50,126 ‫- متى كانت آخر مرة خُدّر فيها؟‬ ‫- لا أعلم، ربما منذ 20 ساعة.‬ 100 00:07:50,209 --> 00:07:51,959 ‫- بم خدّرته؟‬ ‫- "كيتامين".‬ 101 00:07:52,043 --> 00:07:55,334 ‫اضُطررت إلى استخدام مخدر للحيوانات.‬ ‫كُتب عليه "للقطط الكبيرة".‬ 102 00:07:55,418 --> 00:07:58,126 ‫ماذا؟ لا أريد التورط في أمور كهذه بعد الآن‬ 103 00:07:58,209 --> 00:08:00,001 ‫إذ إنها تتعارض مع قسم "أبقراط".‬ 104 00:08:00,626 --> 00:08:04,418 ‫يؤسفني ما سببناه لك من ضيق أيتها الطبيبة،‬ 105 00:08:04,501 --> 00:08:09,001 ‫لكن يبدو لي أنه عليك نسيان أمر هذا القسم.‬ 106 00:08:09,793 --> 00:08:13,334 ‫إلا إن وجدت حلًا‬ ‫لتصفية دينك مع السيد "تايرانت".‬ 107 00:08:14,418 --> 00:08:15,751 ‫لا أظن ذلك.‬ 108 00:08:15,834 --> 00:08:19,876 ‫انظري إليّ. أنت ملك لنا،‬ ‫لذا اكظمي غيظك وأشرفي على العناية به.‬ 109 00:08:20,376 --> 00:08:22,626 ‫أريده مستعدًا لتولي المهمة القادمة.‬ 110 00:08:22,709 --> 00:08:25,168 ‫المعذرة، لكن لن يتحقق لك ذلك.‬ 111 00:08:25,251 --> 00:08:26,126 ‫فهو في أسوأ حالة.‬ 112 00:08:26,209 --> 00:08:27,793 ‫إذًا فلتبدعي.‬ 113 00:08:28,293 --> 00:08:29,126 ‫جدي طريقة ما.‬ 114 00:08:29,751 --> 00:08:30,626 ‫أيتها العاهرة.‬ 115 00:08:35,501 --> 00:08:40,376 ‫ما الذي فاتني هنا؟ ما هو؟‬ 116 00:08:46,043 --> 00:08:47,626 ‫"مقوّ جنسي"‬ 117 00:08:48,918 --> 00:08:51,709 ‫لم لا تلتقط صورة؟ إذ يمكنك الاحتفاظ بها.‬ 118 00:08:51,793 --> 00:08:54,293 ‫- معذرةً. ماذا قلت؟‬ ‫- هل أنت مغرم بالجدار لهذا الحدّ؟‬ 119 00:08:54,376 --> 00:08:57,376 ‫أنت تحدق إليه منذ 25 ثانية متواصلة.‬ 120 00:08:57,459 --> 00:09:01,126 ‫كنت أحاول سبر أغوار هذه القضية فقط لا غير.‬ 121 00:09:02,126 --> 00:09:04,918 ‫دائمًا ما خُيّل إليك أنك أفضل من بقيتنا.‬ 122 00:09:05,001 --> 00:09:08,543 ‫وتفكر في مختلف الروابط‬ ‫والسيناريوهات والاحتمالات.‬ 123 00:09:09,501 --> 00:09:10,334 ‫بالضبط.‬ 124 00:09:10,418 --> 00:09:13,084 ‫دعني أعطيك بعضًا من الدلائل، بالمجان طبعًا.‬ 125 00:09:13,168 --> 00:09:16,126 ‫صنع هذا الطبيب الصيني العقار المقوي،‬ 126 00:09:16,209 --> 00:09:19,168 ‫وبعد أن باعه فجّر نفسه بذلك المبنى.‬ 127 00:09:19,251 --> 00:09:21,668 ‫- ولم قد يفعل ذلك؟‬ ‫- بدافع الإحساس بالذنب.‬ 128 00:09:21,751 --> 00:09:25,126 ‫عندما رأى كل من لقوا حتفهم‬ ‫بسبب اختراعه الغبي، فقد صوابه.‬ 129 00:09:25,209 --> 00:09:26,418 ‫يبدو ذلك منطقيًا.‬ 130 00:09:26,501 --> 00:09:29,043 ‫لكنك لن تكتفي بذلك،‬ ‫فعليك أن تبحث في الأمر أكثر.‬ 131 00:09:29,126 --> 00:09:32,126 ‫وتدفع بقيتنا إلى أعمال إضافية كالعادة.‬ 132 00:09:32,209 --> 00:09:34,209 ‫أقوم بعملي وحسب أيها العميل "فرانك".‬ 133 00:09:34,876 --> 00:09:37,126 ‫أيُوجد في مهامك‬ ‫بند اختلاق الأعمال الإضافية؟‬ 134 00:09:37,209 --> 00:09:40,418 ‫أو بند سلب زملاء العمل حقهم‬ ‫في قضاء وقت مع عائلاتهم قدر الإمكان؟‬ 135 00:09:40,501 --> 00:09:42,501 ‫- لا.‬ ‫- يبدو الأمر كذلك.‬ 136 00:09:42,584 --> 00:09:45,251 ‫تستمتع بإبعادي عن أطفالي، أليس كذلك؟‬ 137 00:09:45,334 --> 00:09:47,043 ‫أليسا بعمر الـ26 والـ32؟‬ 138 00:09:47,126 --> 00:09:48,418 ‫صحيح، وإن يكن؟‬ 139 00:09:48,501 --> 00:09:50,626 ‫المهم، لنذهب في جولة يا "هانسن".‬ 140 00:09:50,709 --> 00:09:52,834 ‫أعرف رجلًا قد يتمكن من مساعدتنا.‬ 141 00:09:52,918 --> 00:09:53,793 ‫حسنًا.‬ 142 00:09:58,626 --> 00:10:01,668 ‫- من سنزور؟‬ ‫- رجلًا يدين لي بخدمة.‬ 143 00:10:01,751 --> 00:10:06,209 ‫إنه أشبه بساحر فيما يخص علوم الإنترنت‬ ‫والطابعات والإنترنت…‬ 144 00:10:06,293 --> 00:10:07,751 ‫وكل تلك الخزعبلات.‬ 145 00:10:09,376 --> 00:10:10,418 ‫"رودريغيز".‬ 146 00:10:13,168 --> 00:10:14,543 ‫أعلم أنك في الداخل.‬ 147 00:10:14,626 --> 00:10:17,543 ‫حسنًا. أمهلني لحظة. يا للهول! ما الأمر؟‬ 148 00:10:17,626 --> 00:10:19,293 ‫"الوحدات الخاصة"‬ 149 00:10:19,376 --> 00:10:21,293 ‫ها قد التقينا مجددًا يا "رودريغيز".‬ 150 00:10:21,376 --> 00:10:23,751 ‫هل تتذكر عندما أخبرتك‬ ‫أنني سأعود لأسترد معروفي؟‬ 151 00:10:25,084 --> 00:10:25,918 ‫لا.‬ 152 00:10:26,001 --> 00:10:29,459 ‫لقد خيّرتك ما بين دخول السجن‬ ‫أو العمل كمخبر لديّ.‬ 153 00:10:29,543 --> 00:10:30,501 ‫وقد اخترت الوشاية.‬ 154 00:10:30,584 --> 00:10:33,834 ‫حسنًا… المعذرة. لم تسعفني ذاكرتي.‬ 155 00:10:35,293 --> 00:10:36,543 ‫ألا تتذكر ذلك؟‬ 156 00:10:36,626 --> 00:10:39,834 ‫أكاد أجزم أنها كانت بمثابة‬ ‫لحظة تاريخية في حياتك.‬ 157 00:10:40,501 --> 00:10:41,501 ‫لا، لكن…‬ 158 00:10:42,001 --> 00:10:45,668 ‫أتعلم أمرًا؟ أظن أنك محق‬ ‫لأنني أعاني من مشكلات في الذاكرة.‬ 159 00:10:45,751 --> 00:10:49,459 ‫- حسنًا، أريد مساعدتك.‬ ‫- بالتأكيد. ما الأمر؟‬ 160 00:10:49,959 --> 00:10:52,293 ‫نعمل على قضية يسبب فيها‬ ‫مقو جنسي غير مشروع‬ 161 00:10:52,376 --> 00:10:54,293 ‫وفيات في المدينة بسبب الجرعات زائدة،‬ 162 00:10:54,376 --> 00:10:57,168 ‫ويمكن أن يكون لهذا الشعار صلة بالقضية.‬ 163 00:10:57,251 --> 00:10:59,501 ‫نريدك أن تخترق شبكة الاتصالات العالمية‬ 164 00:10:59,584 --> 00:11:00,918 ‫لنرى ما يمكن إيجاده.‬ 165 00:11:01,001 --> 00:11:01,834 ‫بالطبع.‬ 166 00:11:03,459 --> 00:11:05,959 ‫فلنستعد لرحلة جامحة.‬ 167 00:11:07,376 --> 00:11:08,584 ‫"محرك بحث عن الصور"‬ 168 00:11:10,959 --> 00:11:12,168 ‫"محرك بحث عن الصور‬ ‫نمر"‬ 169 00:11:12,251 --> 00:11:15,043 ‫يا للروعة! أيتها الشبكة العميقة،‬ ‫ها نحن قادمون.‬ 170 00:11:17,334 --> 00:11:18,418 ‫"نمر + كف ّ+ شعار"‬ 171 00:11:18,501 --> 00:11:19,959 ‫"تحميل…"‬ 172 00:11:23,334 --> 00:11:25,168 ‫"أعمال تجارية محلية تحمل شعار الكفّ"‬ 173 00:11:25,251 --> 00:11:26,501 ‫"منتزه عائلي غير مألوف"‬ 174 00:11:27,543 --> 00:11:29,918 ‫يا للمفاجأة!‬ 175 00:11:33,334 --> 00:11:35,293 ‫ادخل أو… لا يهم.‬ 176 00:11:35,959 --> 00:11:38,668 ‫مرحبًا أيها القبطان. كيف حالك؟‬ 177 00:11:39,626 --> 00:11:43,543 ‫لست بخير. هناك خطب ما بي.‬ 178 00:11:43,626 --> 00:11:47,293 ‫لا، إنها مجرد أوهام. إنك بخير.‬ 179 00:11:47,376 --> 00:11:49,376 ‫تحتاج إلى ما قد يرفع معنوياتك.‬ 180 00:11:49,459 --> 00:11:51,501 ‫لا أظن ذلك. لقد أُغمي عليّ مرة أخرى،‬ 181 00:11:51,584 --> 00:11:55,459 ‫وراودتني بضع ذكريات واضحة‬ ‫عن أشياء مريعة لم تحدث أصلًا.‬ 182 00:11:55,543 --> 00:11:56,959 ‫وهو ما يخيفني حقًا.‬ 183 00:11:57,668 --> 00:12:01,459 ‫تميل أدمغتنا عادةً إلى خداعنا‬ ‫عند استلامنا لمهمات جديدة.‬ 184 00:12:01,543 --> 00:12:02,918 ‫إجراءات طبيعية عند البشر.‬ 185 00:12:03,001 --> 00:12:04,584 ‫- حقًا؟‬ ‫- أجل.‬ 186 00:12:04,668 --> 00:12:09,126 ‫فمعظم الناس يُغمى عليهم‬ ‫وتراودهم رؤيا مزيفة من فترة لأخرى.‬ 187 00:12:09,209 --> 00:12:12,626 ‫وفي حالتك أنت،‬ ‫سيكون من الغريب ألا تحدث لك.‬ 188 00:12:12,709 --> 00:12:16,251 ‫حسنًا، لم أكن على علم بذلك.‬ 189 00:12:18,001 --> 00:12:21,668 ‫كنت آمل أن تنضم إليّ في قاعة المؤتمرات.‬ 190 00:12:21,751 --> 00:12:23,543 ‫لديّ مفاجأة لك.‬ 191 00:12:23,626 --> 00:12:27,876 ‫لا أعلم. أرى أنني بحاجة‬ ‫إلى مزيد من الراحة بصراحة.‬ 192 00:12:27,959 --> 00:12:32,876 ‫أنصحك بالقدوم يا قبطان.‬ ‫إنها مفاجأة في غاية الروعة.‬ 193 00:12:32,959 --> 00:12:38,001 ‫حسنًا، لم أحظ بمفاجأة‬ ‫في غاية الروعة من قبل.‬ 194 00:12:38,084 --> 00:12:40,126 ‫لذا… سأحاول.‬ 195 00:12:43,668 --> 00:12:46,126 ‫هل هذا اجتماع مفاجئ؟‬ 196 00:12:46,209 --> 00:12:47,084 ‫رائع.‬ 197 00:12:47,668 --> 00:12:50,126 ‫اجلس واستمتع أيها القبطان.‬ 198 00:12:50,793 --> 00:12:52,793 ‫أيتها الطبيبة "راسل"، الحلبة لك.‬ 199 00:12:57,209 --> 00:13:00,376 ‫حضرة القبطان، بادرت بالاتصال بشخصين‬ 200 00:13:00,459 --> 00:13:02,709 ‫يحبانك حبًا جمًا.‬ 201 00:13:02,793 --> 00:13:03,876 ‫ومن عساهما أن يكونا؟‬ 202 00:13:04,668 --> 00:13:05,793 ‫"كونسويلا".‬ 203 00:13:09,959 --> 00:13:11,584 ‫مرحبًا يا عزيزي "جوناثان".‬ 204 00:13:13,001 --> 00:13:17,459 ‫نرسل إليك هذا الفيديو‬ ‫لنؤكد لك أننا "نكتر" لأمرك.‬ 205 00:13:18,084 --> 00:13:20,751 ‫- نكترث.‬ ‫- نكترث.‬ 206 00:13:20,834 --> 00:13:24,001 ‫ما هذا؟ لم استُخدم‬ ‫هذا النوع من الخط المصغر؟‬ 207 00:13:24,084 --> 00:13:26,001 ‫ارتد نظارة القراءة وحسب.‬ 208 00:13:26,084 --> 00:13:28,418 ‫النظارة دليل عجز.‬ 209 00:13:28,501 --> 00:13:31,418 ‫لن أجلب لنفسي العار‬ ‫بارتدائي للنظارة. تعلمين ذلك.‬ 210 00:13:31,501 --> 00:13:32,584 ‫أجل، أعلم.‬ 211 00:13:32,668 --> 00:13:35,293 ‫لن نذوق طعم الراحة‬ ‫بينما نعلم أنك تعاني الأمرّين‬ 212 00:13:35,376 --> 00:13:39,168 ‫وذلك بسبب ارتباطنا العاطفي الوثيق بك‬ ‫وأننا نساندك دومًا.‬ 213 00:13:39,251 --> 00:13:43,501 ‫وقد زادت عاطفتنا تجاهك‬ ‫في الشهرين الماضيين.‬ 214 00:13:43,584 --> 00:13:44,709 ‫ازديادًا بالغًا.‬ 215 00:13:44,793 --> 00:13:48,668 ‫إنها لعاطفة نقية‬ ‫كالتي يُفترض أن يشعر بها الآباء يا بنيّ.‬ 216 00:13:48,751 --> 00:13:50,918 ‫والآن، استجمع قواك وعد إلى عملك.‬ 217 00:13:51,001 --> 00:13:54,459 ‫كن أفضل قبطان شهدته البحار.‬ 218 00:13:54,543 --> 00:13:56,001 ‫لا تخذلنا جميعًا من فضلك.‬ 219 00:13:56,084 --> 00:13:59,876 ‫الطاقم بحاجة إليك وكذلك المسافرون…‬ ‫ونحن بحاجة إليك أيضًا.‬ 220 00:13:59,959 --> 00:14:03,376 ‫لم يعد هناك ما نقوله، أليس كذلك؟‬ ‫هل انتهينا؟ حسنًا، انتهينا.‬ 221 00:14:10,293 --> 00:14:13,834 ‫لقد… أذهلني ذلك.‬ 222 00:14:14,626 --> 00:14:16,168 ‫غير معقول.‬ 223 00:14:16,251 --> 00:14:19,126 ‫عظيم، هذا رائع. أجل.‬ 224 00:14:19,209 --> 00:14:21,876 ‫هي أفضل مفاجأة على الإطلاق أيتها الطبيبة.‬ 225 00:14:21,959 --> 00:14:24,584 ‫من يأبه بشأن الإغماءات والذكريات الزائفة؟‬ 226 00:14:24,668 --> 00:14:26,543 ‫لديّ سفينة لأشرف عليها.‬ 227 00:14:26,626 --> 00:14:27,959 ‫أجل.‬ 228 00:14:36,001 --> 00:14:40,459 ‫أعشق هذا الجزء من عملي كشرطي،‬ ‫حين ننخرط في مهمات ميدانية. أتتفق معي؟‬ 229 00:14:42,459 --> 00:14:45,959 ‫لم تخبرني أننا سنجوب الأدغال.‬ ‫لم أرتد الحذاء المناسب لذلك.‬ 230 00:14:46,043 --> 00:14:48,293 ‫دائمًا ما أخبرني جدّي‬ 231 00:14:48,376 --> 00:14:51,459 ‫أن المشكلة لا تكمن فيما ترتديه،‬ ‫بل في تحضيراتك غير المناسبة.‬ 232 00:14:51,543 --> 00:14:52,501 ‫حسنًا.‬ 233 00:14:52,584 --> 00:14:56,876 ‫أجل. فالتحضيرات هي مفتاح النجاح‬ ‫على صعيدي العمل والحياة الشخصية.‬ 234 00:14:56,959 --> 00:14:59,043 ‫يا للهول! اصمت قليلًا بالله عليك.‬ 235 00:14:59,126 --> 00:15:01,709 ‫- الآن فهمت سبب كره الجميع لك.‬ ‫- من يكرهني؟‬ 236 00:15:01,793 --> 00:15:04,543 ‫جميع أفراد القوات الخاصة،‬ 237 00:15:04,626 --> 00:15:07,584 ‫بدءًا من القائد "أونيل"‬ ‫وصولًا إلى عاملة المقهى.‬ 238 00:15:07,668 --> 00:15:08,751 ‫هاك. ها قد قلتها.‬ 239 00:15:08,834 --> 00:15:11,959 ‫- ماذا؟‬ ‫- المعذرة، نسيت أن أقول "لا أقصد الإساءة".‬ 240 00:15:12,043 --> 00:15:15,168 ‫الآن فهمت سبب كره الجميع لك.‬ ‫لا أقصد الإساءة.‬ 241 00:15:15,251 --> 00:15:17,251 ‫لم يخفف ذلك وقعه إذ إنه ما زال مؤلمًا.‬ 242 00:15:17,334 --> 00:15:20,251 ‫عندما أقول "لا أقصد الإساءة"‬ ‫فذلك يسلبك حقّك في الاستياء.‬ 243 00:15:20,334 --> 00:15:22,084 ‫لا أظن الأمور تسير على هذا النحو.‬ 244 00:15:22,168 --> 00:15:24,043 ‫ابحث في الأمر. هكذا يسير بالضبط.‬ 245 00:15:24,126 --> 00:15:27,334 ‫لذا دعني وشأني بالله عليك.‬ ‫اكره اللعبة وليس اللاعب.‬ 246 00:15:31,251 --> 00:15:33,043 ‫ها هو ذا عش الدبابير.‬ 247 00:15:38,751 --> 00:15:41,001 ‫تحياتي يا مستحقي مذكرة التفتيش.‬ 248 00:15:41,084 --> 00:15:43,959 ‫سُررت بلقائكم أخيرًا.‬ 249 00:15:52,626 --> 00:15:53,876 ‫"القائد (أونيل)"‬ 250 00:15:53,959 --> 00:15:55,001 ‫ماذا تظن نفسك فاعلًا؟‬ 251 00:15:55,084 --> 00:15:55,918 ‫"أدلة"‬ 252 00:15:56,001 --> 00:15:57,543 ‫أصغ إليّ، إنه أمر مهم.‬ 253 00:15:57,626 --> 00:16:00,751 ‫من الأفضل أن يكون كذلك. أمامك 30 ثانية.‬ 254 00:16:00,834 --> 00:16:02,459 ‫ذهبنا لرؤية ذلك المخترق…‬ 255 00:16:02,543 --> 00:16:03,376 ‫مهلًا.‬ 256 00:16:04,334 --> 00:16:06,084 ‫ابدأ… الآن.‬ 257 00:16:06,584 --> 00:16:08,376 ‫حسنًا، ذهبنا لرؤية ذلك المخترق.‬ 258 00:16:08,876 --> 00:16:09,751 ‫"أدلة"‬ 259 00:16:09,834 --> 00:16:11,543 ‫"انتصاب غير طبيعي، جرعة زائدة"‬ 260 00:16:11,626 --> 00:16:14,251 ‫"حمض نمر نووي‬ ‫شكّ بوجود عقار انتصاب من السوق السوداء"‬ 261 00:16:21,251 --> 00:16:23,334 ‫توقف. انتهى الوقت.‬ 262 00:16:23,959 --> 00:16:26,126 ‫عليك تفحّص هذه الأوراق. من فضلك يا سيدي.‬ 263 00:16:26,209 --> 00:16:30,501 ‫حسنًا، لكنني سأصادر شارتك وسلاحك‬ ‫إن لم يكن هذا دليلًا دامغًا.‬ 264 00:16:30,584 --> 00:16:31,418 ‫حقًا؟‬ 265 00:16:31,501 --> 00:16:32,459 ‫أجل.‬ 266 00:16:32,543 --> 00:16:34,918 ‫ربما لبضع ساعات فحسب، لكن مع ذلك.‬ 267 00:16:38,668 --> 00:16:41,501 ‫انظر إلى هذه. إنها متطابقة.‬ 268 00:16:41,584 --> 00:16:45,209 ‫إنهم أفراد عصابات الأعضاء الذكرية.‬ ‫لا بدّ أنهم كذلك. إنه أمر منطقيّ.‬ 269 00:16:46,209 --> 00:16:47,834 ‫يا للدهشة.‬ 270 00:16:47,918 --> 00:16:51,126 ‫هذا مثير للدهشة بلا شك.‬ ‫إنها قضية متماسكة يا سيدي.‬ 271 00:16:51,918 --> 00:16:53,209 ‫صليني بالقاضي.‬ 272 00:16:53,293 --> 00:16:55,501 ‫حان وقت إصدار المذكرة.‬ 273 00:17:03,709 --> 00:17:06,376 ‫ربما عليك أن تطلب الرقم قبل أن تقول شيء.‬ 274 00:17:06,459 --> 00:17:09,501 ‫لا أظن أن هناك من يجلس‬ ‫منتظرًا اتصالك على الطرف الآخر.‬ 275 00:17:15,918 --> 00:17:18,209 ‫مرحبًا؟ "كولين"؟ هل تسمعينني؟‬ 276 00:17:18,709 --> 00:17:23,959 ‫عظيم، اسمعيني. صليني بالقاضي.‬ ‫حان وقت إصدار المذكرة.‬ 277 00:17:26,043 --> 00:17:29,834 ‫"عائلة (ستيل)"‬ 278 00:17:31,418 --> 00:17:34,418 ‫- "لوكا". "لوكا".‬ ‫- ما الذي تفعله في المنزل باكرًا يا عزيزي؟‬ 279 00:17:34,501 --> 00:17:37,376 ‫سأقود عملية اقتحام عظيمة.‬ 280 00:17:37,459 --> 00:17:40,709 ‫إنها عملية مهمة للغاية،‬ ‫والقائد "أونيل" أعطى زوجك شارة القيادة.‬ 281 00:17:41,459 --> 00:17:42,668 ‫يا له من خبر رائع!‬ 282 00:17:42,751 --> 00:17:46,209 ‫ستكون رأس الحربة. أنا شديدة الفخر بك.‬ 283 00:17:46,293 --> 00:17:49,209 ‫أردت التأكد من مشاهدتك للأخبار‬ ‫ومتابعتك للمهمة لحظة بلحظة‬ 284 00:17:49,293 --> 00:17:51,209 ‫بينما نداهمهم.‬ 285 00:17:51,293 --> 00:17:54,543 ‫بالتأكيد. لن أنظر إلى هاتفي حتى.‬ ‫سأعير التلفاز كامل انتباهي.‬ 286 00:17:54,626 --> 00:17:56,584 ‫ستقلب هذه المداهمة كامل الموازين.‬ 287 00:17:56,668 --> 00:18:00,459 ‫سأكسب ثقة الوحدات الخاصة وسأترقّى بالتأكيد.‬ 288 00:18:01,043 --> 00:18:05,376 ‫إن ترقّيت يا عزيزي،‬ ‫فسنؤمّن تكاليف إنجاب الأطفال.‬ 289 00:18:05,459 --> 00:18:07,876 ‫تخيل نفسك تحمل طفلًا صغيرًا بين ذراعيك.‬ 290 00:18:07,959 --> 00:18:10,626 ‫أعلم ذلك يا حبيبتي.‬ ‫كان ذلك حلمنا لمدة طويلة،‬ 291 00:18:10,709 --> 00:18:14,043 ‫لكننا بالكاد نغطي نفقاتنا.‬ ‫لكن الحال على وشك أن تتبدل.‬ 292 00:18:14,126 --> 00:18:15,709 ‫أتحرّق شوقًا لذلك.‬ 293 00:18:15,793 --> 00:18:17,751 ‫خذ حذرك، أفهمت؟‬ 294 00:18:17,834 --> 00:18:19,793 ‫أنا مستعدّ لأيّ أمر قد يواجهني،‬ 295 00:18:19,876 --> 00:18:24,376 ‫سيكون استعراضًا مجيدًا للسيادة… والقيادة.‬ 296 00:18:29,084 --> 00:18:33,043 ‫حسنًا يا رفاق، نبحث عن صناديق خشبية‬ ‫تحمل شعار كفّ نمر.‬ 297 00:18:33,126 --> 00:18:37,001 ‫يمكن أن يكون المكان مصنعًا ما،‬ ‫لذا خذوا أيّ شيء ترونه كدليل.‬ 298 00:18:40,126 --> 00:18:42,251 ‫إنها مداهمة خطرة يا رفاق.‬ 299 00:18:42,334 --> 00:18:44,959 ‫لنحم بعضنا البعض ونخرج بأمان.‬ 300 00:18:50,334 --> 00:18:53,251 ‫هناك مشتبه بهما عند البوابة الأمامية.‬ ‫لا يحملان سلاحًا.‬ 301 00:18:53,751 --> 00:18:55,501 ‫- حظًا موفقًا جميعًا.‬ ‫- عُلم.‬ 302 00:18:56,084 --> 00:18:58,876 ‫اجلس واستمتع أيها العمدة.‬ 303 00:18:58,959 --> 00:19:01,168 ‫إنك على وشك أن تشاهد عرضًا ممتعًا.‬ 304 00:19:08,459 --> 00:19:11,751 ‫"شكرًا على زيارتكم لنا‬ ‫سننقذ الحيوانات معًا"‬ 305 00:19:11,834 --> 00:19:14,209 ‫"كيف نساعد الحيوانات؟"‬ 306 00:19:15,126 --> 00:19:16,793 ‫ما الذي يحدث؟‬ 307 00:19:18,959 --> 00:19:20,126 ‫يا للهول!‬ 308 00:19:20,209 --> 00:19:23,126 ‫كأننا في "بلانيت أوف ذا آيبس"،‬ ‫لكن مع مجموعة من السلوريات.‬ 309 00:19:23,209 --> 00:19:26,001 ‫بئسًا كم أكره الحيوانات! لنطلق النار عليها.‬ 310 00:19:26,084 --> 00:19:29,501 ‫استرخ وهدّئ من روعك فنحن بمأمن هنا.‬ ‫كما أننا نحمل صواعق فحسب.‬ 311 00:19:29,584 --> 00:19:33,501 ‫- ولا أعلم ما إن كانت فعالة مع القطط.‬ ‫- حسنًا، هناك وسيلة وحيدة للتحقق من ذلك.‬ 312 00:19:33,584 --> 00:19:35,376 ‫لا تلعب دور البطل المغوار الآن.‬ 313 00:19:35,459 --> 00:19:38,126 ‫عليّ القيام بذلك فكلنا بدأنا من الصفر.‬ 314 00:19:38,209 --> 00:19:41,459 ‫ولن نصبح أبطالًا‬ ‫إلا إن اتخذنا القرار الصائب.‬ 315 00:19:41,543 --> 00:19:44,001 ‫ابق مكانك، وسيكون كل شيء على ما يُرام.‬ 316 00:19:44,084 --> 00:19:46,418 ‫- اسحبوني إن ساءت الأحوال.‬ ‫- لا تتهور.‬ 317 00:19:46,501 --> 00:19:48,376 ‫- هجوم!‬ ‫- لا!‬ 318 00:19:57,168 --> 00:20:02,501 ‫لم ينجح الأمر. النجدة.‬ ‫اسحبوني إلى الداخل. اسحبوني حالًا.‬ 319 00:20:04,668 --> 00:20:05,501 ‫بئسًا.‬ 320 00:20:06,334 --> 00:20:08,334 ‫هذا يحفّز غرائزها وحسب.‬ 321 00:20:09,209 --> 00:20:10,126 ‫النجدة.‬ 322 00:20:15,918 --> 00:20:17,126 ‫إنني أُحتضر.‬ 323 00:20:18,251 --> 00:20:19,834 ‫أخبروا أولادي أنني أحبهم.‬ 324 00:20:21,626 --> 00:20:25,501 ‫من المؤكد أنك ستنجو.‬ ‫لكن سأخبرهم بذلك إن أردت.‬ 325 00:20:25,584 --> 00:20:28,668 ‫- لا أريد أن أموت.‬ ‫- ستكون بخير يا رجل.‬ 326 00:20:28,751 --> 00:20:31,668 ‫لا تفتحوا ذلك الباب.‬ ‫سنكون بأمان إن بقينا هنا.‬ 327 00:20:35,043 --> 00:20:36,709 ‫تفقدني هذه القرود صوابي.‬ 328 00:20:36,793 --> 00:20:38,501 ‫إذًا فلتستجمع قواك.‬ 329 00:20:38,584 --> 00:20:41,959 ‫فالقرود حيوانات ودودة.‬ ‫إنها تحاول التواصل معنا وحسب.‬ 330 00:20:42,043 --> 00:20:45,626 ‫تخيلوا الشمبانزي بشرًا مكسوين بالشعر.‬ 331 00:20:45,709 --> 00:20:47,459 ‫لن نواجه أي مشكلة.‬ 332 00:20:55,668 --> 00:20:57,543 ‫ما الذي يجري؟ ماذا ترى؟‬ 333 00:20:57,626 --> 00:20:59,709 ‫النجدة! ساعدوني رجاء!‬ 334 00:21:03,001 --> 00:21:06,543 ‫بئسًا! أظنني أخطأت يا رفاق.‬ 335 00:21:06,626 --> 00:21:09,251 ‫إنها أشبه ببشر أقوياء وعنيفين‬ ‫ومكسوين بالشعر.‬ 336 00:21:09,334 --> 00:21:11,876 ‫ماذا سنفعل يا "ستيل"؟‬ ‫أنت المسؤول هنا فقل شيئًا ما.‬ 337 00:21:11,959 --> 00:21:14,043 ‫يا لدقة ملاحظتك، إنني أبذل قصارى جهدي،‬ 338 00:21:14,126 --> 00:21:15,626 ‫لا يُوجد سير إجراء لحالات كهذه.‬ 339 00:21:15,709 --> 00:21:18,834 ‫لا يُوجد ما يخص التعامل مع القطط الضخمة‬ ‫والشمبانزي في الدليل.‬ 340 00:21:19,709 --> 00:21:22,126 ‫- أبعدوه عني. إنه يعضّني.‬ ‫- تبًا.‬ 341 00:21:22,209 --> 00:21:24,209 ‫- ما الذي يجري؟‬ ‫- لا شيء.‬ 342 00:21:24,293 --> 00:21:25,209 ‫دعني أرى.‬ 343 00:21:25,709 --> 00:21:27,168 ‫هذا مريع.‬ 344 00:21:27,251 --> 00:21:29,501 ‫لقد انتهى أمرك أنت وقواتك يا "أونيل".‬ 345 00:21:29,584 --> 00:21:31,834 ‫إنها النهاية. اندثرت القوات الخاصة.‬ 346 00:21:35,876 --> 00:21:39,501 ‫حسنًا، إذًا فلينج كل امرئ بنفسه الآن.‬ 347 00:21:39,584 --> 00:21:42,709 ‫- حقًا؟‬ ‫- أجل. انجوا بأنفسكم.‬ 348 00:21:44,084 --> 00:21:47,959 ‫افتح الباب. اللعنة.‬ ‫افتح الباب. افتحه. أرجوك.‬ 349 00:21:48,043 --> 00:21:49,959 ‫هاك. "أونيل" مستعدّ لمؤازرتك.‬ 350 00:21:54,459 --> 00:21:56,543 ‫أرجوكم! فليساعدني أحدكم!‬ 351 00:21:56,626 --> 00:21:59,293 ‫أخذت القرود تسحق وجهه.‬ 352 00:21:59,376 --> 00:22:02,168 ‫فلتكن عونًا لنا أيها الرب.‬ 353 00:22:02,751 --> 00:22:04,168 ‫هناك الكثير من الدماء.‬ 354 00:22:10,251 --> 00:22:12,001 ‫أجل. نعم، كنت هناك و…‬ 355 00:22:13,001 --> 00:22:16,876 ‫كان العمدة رجلًا شجاعًا،‬ ‫وقد حارب حتى الرمق الأخير.‬ 356 00:22:17,584 --> 00:22:20,543 ‫وكلماته الأخيرة لي‬ 357 00:22:20,626 --> 00:22:23,334 ‫كانت للتعبير عن رغبته‬ ‫في زيادة ميزانية الوحدات الخاصة‬ 358 00:22:23,418 --> 00:22:26,668 ‫ورفع أجور موظفي الإدارة العليا.‬ 359 00:22:26,751 --> 00:22:28,501 ‫بُورك العمدة.‬ 360 00:22:28,584 --> 00:22:30,001 ‫لا مزيد من الأسئلة.‬ 361 00:22:30,084 --> 00:22:31,959 ‫وردتنا هذه المشاهد المريعة للتو.‬ 362 00:22:32,043 --> 00:22:35,251 ‫ما نراه أمامنا‬ ‫هو ثلاثة من معلمي رياض الأطفال‬ 363 00:22:35,334 --> 00:22:38,459 ‫يلاحقهم قطيع من الأسود ثم يلتهمهم.‬ 364 00:22:38,543 --> 00:22:43,543 ‫هذا… لا أعرف ما عليّ قوله‬ ‫سوى بئسًا للعميل "ستيل".‬ 365 00:22:43,626 --> 00:22:47,793 ‫مهلك يا "ليندا"، متأكد أنه لا يُفترض بنا‬ ‫التلفّظ بكلمات كهذه على الهواء مباشرةً.‬ 366 00:22:47,876 --> 00:22:48,876 ‫المعذرة.‬ 367 00:22:48,959 --> 00:22:53,001 ‫لكن في هذه الحالة،‬ ‫فاللوم يقع على شخص واحد فقط لا غير.‬ 368 00:22:53,084 --> 00:22:55,751 ‫لذا فقد كان ما قلته لسان حال الجميع.‬ 369 00:22:55,834 --> 00:22:58,709 ‫قد أخسر وظيفتي بسبب ما سأقوله،‬ ‫لكنني سأتحدث بكل الأحوال.‬ 370 00:22:58,793 --> 00:23:01,084 ‫أيها العميل "ستيل"،‬ ‫آمل أن تحترق في الجحيم…‬ 371 00:23:01,834 --> 00:23:05,209 ‫"نواجه صعوبات تقنية‬ ‫سنعود بعد قليل"‬ 372 00:23:05,293 --> 00:23:11,793 ‫"عائلة (ستيل)"‬ 373 00:23:11,876 --> 00:23:13,001 ‫مرحبًا يا عزيزتي.‬ 374 00:23:14,168 --> 00:23:15,126 ‫كيف الحال؟‬ 375 00:23:15,209 --> 00:23:16,626 ‫أتسأل عن الحال؟‬ 376 00:23:16,709 --> 00:23:20,209 ‫أُكل العديد من الناس. هذه هي الحال.‬ 377 00:23:20,293 --> 00:23:23,001 ‫دمرت مدينة بأكملها وحدك.‬ 378 00:23:23,084 --> 00:23:25,376 ‫وتتصدر صورتك نشرات الأخبار.‬ 379 00:23:25,459 --> 00:23:28,459 ‫مهلك يا عزيزتي. هناك وجهان لكل قصة.‬ 380 00:23:28,543 --> 00:23:31,293 ‫- لا تدعني عزيزتي أيها الفاشل.‬ ‫- إلى أين تذهبين؟‬ 381 00:23:31,376 --> 00:23:33,168 ‫سأهجرك.‬ 382 00:23:33,251 --> 00:23:35,418 ‫لا يمكن أن أعيش في هذا العار.‬ 383 00:23:35,501 --> 00:23:39,084 ‫كأنني متزوجة من "تشارلز مانسون"،‬ 384 00:23:39,168 --> 00:23:40,709 ‫إلّا أنك أسوأ منه.‬ 385 00:23:40,793 --> 00:23:44,418 ‫تحمل ذنب أرواح عديدة‬ ‫أكثر مما يحمل ذلك الرجل المسكين.‬ 386 00:23:44,501 --> 00:23:47,293 ‫أرجوك يا "لوكا"، ليس هناك ما يدعو للعار‬ ‫في مداهمة فاشلة.‬ 387 00:23:47,376 --> 00:23:49,668 ‫كان الشعاران متطابقين تقريبًا.‬ 388 00:23:49,751 --> 00:23:53,084 ‫كيف يمكن لشركتين مختلفتين‬ ‫استخدام الشعار ذاته لكفّ نمر؟‬ 389 00:23:53,168 --> 00:23:54,584 ‫ليس ذلك منطقيًا.‬ 390 00:23:54,668 --> 00:23:58,793 ‫استيقظ 50 شخصًا اليوم من دون وجه‬ ‫والفضل كله يعود لك.‬ 391 00:23:58,876 --> 00:24:02,626 ‫وأنت تعرف حق المعرفة أهمية الوجه للبشر.‬ 392 00:24:02,709 --> 00:24:04,709 ‫في غاية الأهمية. أعلم ذلك.‬ 393 00:24:04,793 --> 00:24:06,334 ‫ظننت أنني تزوجت رجلًا‬ 394 00:24:06,418 --> 00:24:10,543 ‫لن يكون مسؤولًا يومًا ما‬ ‫عن قطيع من الحيوانات الخطرة يجوب الشوارع‬ 395 00:24:10,626 --> 00:24:13,293 ‫ويمزّق وجوه البشر ويأكلهم،‬ 396 00:24:13,376 --> 00:24:15,459 ‫لكن يبدو أنني كنت مخطئة.‬ 397 00:24:15,543 --> 00:24:16,751 ‫"لوكا".‬ 398 00:24:19,876 --> 00:24:20,876 ‫"لوكا"!‬ 399 00:24:22,168 --> 00:24:23,209 ‫"لوكا"!‬ 400 00:24:26,459 --> 00:24:27,709 ‫"لوكا"!‬ 401 00:24:29,751 --> 00:24:35,834 ‫"لوكا"!‬ 402 00:24:40,293 --> 00:24:42,459 ‫اصمت يا سالخ الوجوه!‬