1 00:00:17,500 --> 00:00:20,208 ‫هل من أثر لـ"ميستي"؟ اختفت فجأة.‬ 2 00:00:20,291 --> 00:00:25,750 ‫ليس بعد. لكن من الصعب البحث عن وحيدة قرن‬ ‫في سوق يعجّ بأحاديات القرن.‬ 3 00:00:25,833 --> 00:00:28,250 ‫لا أثر لها عند طاولة الماكرون كذلك.‬ 4 00:00:29,208 --> 00:00:31,583 ‫ماذا هناك؟ كانت عيّنة مجانية.‬ 5 00:00:31,666 --> 00:00:34,000 ‫بحثت أنا و"إزي" عنها‬ ‫في السوق الليلي بأكمله…‬ 6 00:00:34,083 --> 00:00:36,250 ‫لكن هذا المكان لا نهاية له.‬ 7 00:00:36,333 --> 00:00:38,375 ‫لا أصدّق أن كل هذا داخل شجرة الأمنيات. ‬ 8 00:00:40,250 --> 00:00:41,916 ‫أين يُمكن أن تكون تلك المهرة؟‬ 9 00:00:45,708 --> 00:00:47,833 ‫"فليشرق الضوء‬ 10 00:00:48,500 --> 00:00:49,875 ‫فليشعّ النور‬ 11 00:00:52,125 --> 00:00:54,541 ‫معًا فلنترك بصمة‬ 12 00:00:54,625 --> 00:00:56,625 ‫معًا فلنرسم بسمة‬ 13 00:00:56,708 --> 00:01:00,125 ‫فلنصبح دومًا أفضل وأفضل‬ 14 00:01:01,458 --> 00:01:04,500 ‫اسمعي، يا كل المهور في الوجود‬ 15 00:01:04,583 --> 00:01:06,583 ‫حولك الفرح موجود‬ 16 00:01:06,666 --> 00:01:10,291 ‫جدي ذلك الضوء والمعي‬ 17 00:01:10,375 --> 00:01:12,541 ‫ضعي علامة يمكنك مشاركتها‬ 18 00:01:12,625 --> 00:01:14,625 ‫من الحافر إلى القلب، تعرفي أننا نهتم‬ 19 00:01:14,708 --> 00:01:16,083 ‫هيا أيتها المهور‬ 20 00:01:16,166 --> 00:01:18,333 ‫فلنتجمّع"‬ 21 00:01:18,416 --> 00:01:23,708 ‫"مهرتي الصغيرة: عالم جديد"‬ 22 00:01:25,291 --> 00:01:27,708 ‫"شجرة العائلة: الجزء الثاني"‬ 23 00:01:29,250 --> 00:01:31,833 ‫حسنًا، ابقي هادئة فحسب.‬ 24 00:01:33,958 --> 00:01:38,125 ‫لمجرد أن هذا يبدو شبيهًا لحلمي تمامًا‬ ‫لا يعني أن نهايته ستكون نفسها.‬ 25 00:01:38,208 --> 00:01:43,208 ‫عليّ إيجاد الباب السحريّ فحسب،‬ ‫ثم لعلّي أتذكّر موطني الأصلي.‬ 26 00:01:43,291 --> 00:01:45,416 ‫حسنًا. سأحاول مجددًا.‬ 27 00:01:50,041 --> 00:01:51,041 ‫عجبًا!‬ 28 00:01:53,750 --> 00:01:55,416 ‫ما مصدر هذا التوهّج؟‬ 29 00:02:00,416 --> 00:02:01,333 ‫ماذا؟‬ 30 00:02:03,250 --> 00:02:04,083 ‫لا!‬ 31 00:02:13,250 --> 00:02:14,208 ‫المعذرة.‬ 32 00:02:16,125 --> 00:02:20,083 ‫مرحبًا. كنت أتساءل إن كنت تعرفين‬ ‫بوجود أي أبواب في الجوار؟‬ 33 00:02:22,708 --> 00:02:23,541 ‫أحقًا تعرفين؟‬ 34 00:02:26,750 --> 00:02:28,375 ‫تمهّلي! لو يمكنك فحسب…‬ 35 00:02:35,458 --> 00:02:38,291 ‫يا للهول. تلك الجنيات الصغيرة‬ ‫سريعة الطيران حقًا. ‬ 36 00:02:43,791 --> 00:02:44,916 ‫هل وصلنا؟‬ 37 00:02:45,000 --> 00:02:47,041 ‫لكن أين الباب؟‬ 38 00:02:49,416 --> 00:02:50,416 ‫وداعًا!‬ 39 00:02:52,666 --> 00:02:53,958 ‫شكرًا على كل حال.‬ 40 00:02:54,041 --> 00:02:56,250 ‫لكن هذا ليس الباب الذي أبحث عنه.‬ 41 00:03:00,208 --> 00:03:02,875 ‫لكن يمكنك مساعدتي بخصوص أمر آخر.‬ 42 00:03:02,958 --> 00:03:05,250 ‫كيف أعود إلى السوق؟‬ 43 00:03:05,333 --> 00:03:08,125 ‫ضللت الطريق نوعًا ما.‬ 44 00:03:08,208 --> 00:03:11,458 ‫أظن أنني غبت لوقت طويل‬ ‫ولا بدّ أن أصدقائي قلقون بشأني.‬ 45 00:03:14,375 --> 00:03:16,875 ‫حسنًا يا كل المهور، اقتربوا وأنصتوا بحرص.‬ 46 00:03:16,958 --> 00:03:19,375 ‫أخشى أنني سأفوّت طرف خيط حاسمًا‬ ‫يخصّ رؤى "ميستي"‬ 47 00:03:19,458 --> 00:03:21,500 ‫بسبب بعدي عنها لفترة طويلة ولا يمكنني…‬ 48 00:03:21,583 --> 00:03:23,333 ‫"زيب"! هذا ليس مهمًا حاليًا.‬ 49 00:03:23,416 --> 00:03:26,166 ‫"ميستي" لا تعرف "برايدلوود" جيدًا.‬ 50 00:03:26,250 --> 00:03:27,375 ‫ماذا لو ضلّت الطريق؟‬ 51 00:03:27,458 --> 00:03:29,833 ‫يسهل أن تضلّ الطريق في مكان كهذا.‬ 52 00:03:29,916 --> 00:03:32,375 ‫في الواقع، أظن أنني ضللت الطريق. أين أنا؟‬ 53 00:03:32,458 --> 00:03:35,875 ‫عشت هنا طوال حياتي ورغم ذلك ما زلت…‬ 54 00:03:37,333 --> 00:03:39,958 ‫لسوء الحظ الإشارة معدومة تمامًا.‬ 55 00:03:40,041 --> 00:03:43,208 ‫عصابة "بيب" خاصتي يمكنها العثور‬ ‫على أي شيء أو أي مهر.‬ 56 00:03:46,041 --> 00:03:50,375 ‫عدتما مجددًا؟ أخبرتكما يا جنيتي النسيم‬ ‫بأن هذا ليس سحريًا،‬ 57 00:03:50,458 --> 00:03:52,458 ‫بل إنها أروع تقنية مهرية حديثة فحسب.‬ 58 00:04:22,666 --> 00:04:24,500 ‫"سباركي"؟ ما الخطب يا صغير؟‬ 59 00:04:27,166 --> 00:04:30,166 ‫لم أره بهذا النشاط‬ ‫منذ استنزاف "أوبالين" لطاقته.‬ 60 00:04:30,250 --> 00:04:31,916 ‫ربما وجد شيئًا ما!‬ 61 00:04:36,500 --> 00:04:39,333 ‫ماذا؟ لا يبدو هذا سحريًا أو علاجيًا.‬ 62 00:04:39,416 --> 00:04:42,000 ‫ما هذا؟ إنها مجرد مجموعة‬ ‫من الحجارة القديمة.‬ 63 00:04:45,416 --> 00:04:47,541 ‫أظن أننا قمنا بإهانتها.‬ 64 00:04:47,625 --> 00:04:48,458 ‫أجل.‬ 65 00:04:48,541 --> 00:04:49,625 ‫أجل، قمنا بإهانتها.‬ 66 00:04:49,708 --> 00:04:51,041 ‫أعتذر.‬ 67 00:04:51,125 --> 00:04:53,958 ‫أستقبلين اعتذاري‬ ‫إن سمحت لك باستخدامه لبعض الوقت؟‬ 68 00:04:54,916 --> 00:04:57,000 ‫- حسبك!‬ ‫- مهلًا، إنها تحاول إخبارنا بشيء.‬ 69 00:04:57,666 --> 00:05:01,916 ‫إنها تقول، "هذه ليست مجرد حجارة،‬ ‫بل إنها أحافير قديمة.‬ 70 00:05:02,000 --> 00:05:05,291 ‫وهذا الأحفور لقدم تنين."‬ 71 00:05:06,291 --> 00:05:07,458 ‫أحفور قدم تنين؟‬ 72 00:05:07,541 --> 00:05:08,750 ‫عجبًا! انظروا!‬ 73 00:05:11,625 --> 00:05:13,583 ‫الأحفور يزوّده بالطاقة.‬ 74 00:05:13,666 --> 00:05:16,916 ‫ربما علينا إحاطته‬ ‫بأغراض أكثر تخصّ التنانين.‬ 75 00:05:17,000 --> 00:05:21,166 ‫أنت محقة، ربما طال ابتعاده ‬ ‫عن التنانين الأخرى لفترة طويلة…‬ 76 00:05:21,250 --> 00:05:24,875 ‫والحل الوحيد لشفائه تمامًا‬ ‫بلمّ شمله مع بني جنسه.‬ 77 00:05:25,458 --> 00:05:28,291 ‫أعرف أنني قلت‬ ‫إن "برايدلوود" فيها كل الغرائب،‬ 78 00:05:28,375 --> 00:05:31,541 ‫لكن لن تجدوا تنانين هنا.‬ 79 00:05:33,125 --> 00:05:34,791 ‫باستثناء "سباركي" طبعًا.‬ 80 00:05:37,291 --> 00:05:40,541 ‫على الأقل علمنا الآن ماذا سيساعده،‬ ‫وهذه أخبار سارة.‬ 81 00:05:40,625 --> 00:05:42,125 ‫لم تبدو حزينًا إذًا؟‬ 82 00:05:42,208 --> 00:05:45,041 ‫الأمر وما فيه‬ ‫أنني لطالما علمت أن الوداع آت لا محالة،‬ 83 00:05:45,125 --> 00:05:47,583 ‫لكن ذلك اليوم يمكن أن يحلّ أقرب مما ظننت.‬ 84 00:05:49,333 --> 00:05:51,583 ‫من يدري؟ ربما تكون مخطئًا.‬ 85 00:05:51,666 --> 00:05:53,125 ‫سنجد حلًا وقتها.‬ 86 00:05:53,208 --> 00:05:57,208 ‫لكن أولًا، أريد من كل المهور‬ ‫التركيز على تعقّب آثار "ميستي".‬ 87 00:05:58,416 --> 00:06:01,125 ‫لم تنظرون إليّ هكذا؟ ماذا؟‬ 88 00:06:01,208 --> 00:06:02,708 ‫- "ميستي"!‬ ‫- بحثنا عنك في كل مكان!‬ 89 00:06:02,791 --> 00:06:05,000 ‫- أين ذهبت؟‬ ‫- شكرًا للأقمار على ذلك!‬ 90 00:06:05,083 --> 00:06:08,250 ‫كنت قلقة من أن تعودوا‬ ‫إلى خليج "مارتايم" من دوني.‬ 91 00:06:08,333 --> 00:06:10,708 ‫- يستحيل أن نفعل ذلك.‬ ‫- إلى أين ذهبت؟‬ 92 00:06:10,791 --> 00:06:12,416 ‫- هل كانت رؤية أخرى؟‬ ‫- حسنًا…‬ 93 00:06:12,500 --> 00:06:14,583 ‫هل عثرت على شيء ما؟ ما هذا المفتاح؟‬ 94 00:06:14,666 --> 00:06:18,458 ‫- دعيها تلتقط أنفاسها يا "زيب".‬ ‫- أنت محقة، آسفة فأنا…‬ 95 00:06:21,791 --> 00:06:24,041 ‫كنت قلقة حقًا.‬ 96 00:06:24,958 --> 00:06:25,791 ‫"زيب".‬ 97 00:06:26,791 --> 00:06:29,583 ‫أعطتني جنية نسيم هذا المفتاح المميز.‬ 98 00:06:30,250 --> 00:06:32,625 ‫أظن أنني رأيت هذه الرموز من قبل.‬ 99 00:06:32,708 --> 00:06:35,708 ‫إنها رموز قديمة، لكنني أجهل معناها.‬ 100 00:06:35,791 --> 00:06:40,041 ‫أظن أن لها علاقة بالوطن.‬ 101 00:06:40,125 --> 00:06:43,416 ‫ظننت ربما إن تمكّنت‬ ‫من إيجاد باب هذا المفتاح‬ 102 00:06:43,500 --> 00:06:47,333 ‫فقد أجد أجوبة عن ماضيّ وعائلتي.‬ 103 00:06:47,916 --> 00:06:50,583 ‫- إذًا؟ هل وجدت الباب؟‬ ‫- لا.‬ 104 00:06:52,416 --> 00:06:54,666 ‫"سباركي"؟ وجدتم علاجًا له؟‬ 105 00:06:54,750 --> 00:06:58,625 ‫علاج مؤقت فحسب.‬ ‫أظن أن الشيء الوحيد الذي سيعالجه تمامًا‬ 106 00:06:58,708 --> 00:07:00,958 ‫هو إيجاد عائلته.‬ 107 00:07:02,125 --> 00:07:04,000 ‫أفهم شعورك يا صغير.‬ 108 00:07:04,083 --> 00:07:07,958 ‫يمكننا المساعدة!‬ ‫هيا يا كل المهور، لنعثر على ذلك الباب.‬ 109 00:07:12,458 --> 00:07:15,375 ‫"ما هو مفتاح باب العائلة؟‬ 110 00:07:16,875 --> 00:07:19,291 ‫ما هو مفتاح دفئ البيت؟‬ 111 00:07:21,250 --> 00:07:23,500 ‫ما الذي ينقصني‬ 112 00:07:25,166 --> 00:07:28,458 ‫ليساعدني على إيجاد موطني؟‬ 113 00:07:28,541 --> 00:07:32,083 ‫أفتّش وأبحث عن شيء ما‬ 114 00:07:33,208 --> 00:07:35,750 ‫شيء نابع من القلب‬ 115 00:07:36,875 --> 00:07:41,125 ‫لأنك تحتاج أحيانًا إلى لمسة أمل‬ 116 00:07:41,208 --> 00:07:44,833 ‫تساعدك على المضي قدمًا‬ 117 00:07:44,916 --> 00:07:49,333 ‫لأننا نحظى ببعضنا‬ 118 00:07:49,416 --> 00:07:53,875 ‫لأن الدفء العائلي تجده مع الأصدقاء‬ 119 00:07:53,958 --> 00:07:57,416 ‫مكانهم في القلب لأنهم منبع الدفء‬ 120 00:07:57,500 --> 00:08:01,708 ‫لأن الدفء العائلي تجده مع الأصدقاء‬ 121 00:08:01,791 --> 00:08:05,750 ‫نحظى ببعضنا‬ 122 00:08:05,833 --> 00:08:09,666 ‫لأننا عائلة ولسنا مجرد أصدقاء‬ 123 00:08:09,750 --> 00:08:13,708 ‫حين تشعر بالوحدة أو الضيق‬ 124 00:08:13,791 --> 00:08:18,666 ‫لا تنس اللجوء إلى الرفيق‬ ‫فهو الدفء العائلي بكل تأكيد‬ 125 00:08:22,333 --> 00:08:27,916 ‫لأن الدفء العائلي تجده مع الأصدقاء"‬ 126 00:08:30,916 --> 00:08:34,083 ‫أحفور قدم التنين ساعده،‬ ‫لكن لا أظن أنه كان كافيًا.‬ 127 00:08:34,166 --> 00:08:37,875 ‫أعتذر بشدة يا "هيتش"‬ ‫لتعريض "سباركي" للأذى.‬ 128 00:08:37,958 --> 00:08:40,083 ‫لن أسامح نفسي أبدًا.‬ 129 00:08:40,166 --> 00:08:41,791 ‫أنا أسامحك يا "ميستي".‬ 130 00:08:41,875 --> 00:08:47,500 ‫رأيت مدى طيبة قلبك وحتى إن عجزت عن إيجاد‬ ‫ما تبحثين عنه، فيمكننا أن نكون عائلتك.‬ 131 00:08:48,125 --> 00:08:50,583 ‫- أتعني قولك؟‬ ‫- طبعًا!‬ 132 00:08:50,666 --> 00:08:53,583 ‫لطالما رغبت في انضمام‬ ‫أحادي قرن آخر إلى العائلة.‬ 133 00:08:53,666 --> 00:08:56,541 ‫- أصدقاء إلى الأبد؟‬ ‫- إلى أبد الآبدين.‬ 134 00:08:57,958 --> 00:09:00,125 ‫- هذا لطيف جدًا.‬ ‫- هل رأى أحدكم "زيب"؟‬ 135 00:09:00,208 --> 00:09:01,666 ‫وجدته يا "ميستي"!‬ 136 00:09:03,375 --> 00:09:05,625 ‫وجدت الباب!‬ 137 00:09:09,333 --> 00:09:11,208 ‫هذا هو! هذا هو الباب.‬ 138 00:09:11,291 --> 00:09:13,875 ‫لم نتمكّن من رؤيته من اليابسة‬ ‫لأن الأغصان كانت تغطيه،‬ 139 00:09:13,958 --> 00:09:16,750 ‫لكنني رأيته عندما أمعنت النظر من الجو!‬ 140 00:09:18,125 --> 00:09:20,250 ‫إنه مقفل! مما يعني…‬ 141 00:09:20,333 --> 00:09:21,833 ‫أننا نحتاج إلى هذا.‬ 142 00:09:23,125 --> 00:09:25,083 ‫إلى أين سيقودنا يا تُرى؟‬ 143 00:09:25,166 --> 00:09:29,458 ‫قالت الجنية إنه سيأخذني إلى المكان‬ ‫الذي رغبت بشدة في التواجد فيه.‬ 144 00:09:31,666 --> 00:09:33,875 ‫لكن لا يمكنني استخدامه إلا مرة واحدة.‬ 145 00:09:33,958 --> 00:09:35,916 ‫حسنًا، ماذا تنتظرين يا "ميستي"؟‬ 146 00:09:36,000 --> 00:09:39,041 ‫يمكنك استخدام الباب‬ ‫للعثور على موطنك وعائلتك.‬ 147 00:09:39,125 --> 00:09:41,375 ‫يمكنني ذلك، لكن…‬ 148 00:09:43,625 --> 00:09:47,250 ‫"هيتش"، أريد استخدام هذا المفتاح‬ ‫لمساعدة "سباركي".‬ 149 00:09:47,333 --> 00:09:50,083 ‫ماذا؟ لكن ماذا عن عائلتك؟‬ 150 00:09:50,166 --> 00:09:52,791 ‫يحتاج "سباركي" إلى التواجد قرب تنانين.‬ 151 00:09:52,875 --> 00:09:56,583 ‫علّمتموني جميعًا معنى دفء العائلة والصداقة.‬ 152 00:09:56,666 --> 00:10:03,000 ‫أنا مستعدة للصبر أكثر لحل ألغاز ماضيّ،‬ ‫إن كان هذا سينقذ مستقبل "سباركي".‬ 153 00:10:03,083 --> 00:10:04,750 ‫اسمح لي بفعل هذا أرجوك.‬ 154 00:10:04,833 --> 00:10:07,625 ‫ففي النهاية، نحن عائلة الآن، صحيح؟‬ 155 00:10:13,875 --> 00:10:18,083 ‫المكان الذي أرغب بشدة في التواجد فيه‬ ‫هو المكان الذي أتى منه "سباركي".‬ 156 00:10:21,458 --> 00:10:23,125 ‫أمر ما يحدث.‬ 157 00:10:23,208 --> 00:10:25,750 ‫خذنا إلى أرض التنانين!‬ 158 00:10:31,125 --> 00:10:32,458 ‫الأمر ينجح!‬ 159 00:10:32,541 --> 00:10:36,166 ‫حسنًا، لكن هل من المفترض‬ ‫أن يحدث هذا الاهتزاز؟ ‬ 160 00:10:36,250 --> 00:10:37,875 ‫ربما لأن المفتاح صدئ قليلًا.‬ 161 00:10:41,791 --> 00:10:44,125 ‫إذًا أظن أن علينا الآن أن…‬ 162 00:10:44,208 --> 00:10:49,541 ‫نخطو عبر هذا الباب الغامض إلى المجهول‬ ‫بناءً على كلام جنية مهرية ضئيلة.‬ 163 00:10:49,625 --> 00:10:53,208 ‫لن تسرّ أمي بإقدامنا على خطوة كهذه.‬ 164 00:10:53,291 --> 00:10:55,041 ‫متى شكّل ذلك عائقًا لنا؟‬ 165 00:10:55,125 --> 00:10:57,708 ‫حسنًا، لندخل إذًا. أنت أولًا يا "هيتش".‬ 166 00:10:57,791 --> 00:11:01,583 ‫أنا؟ لا، لا يُمكن. من بعدك.‬ 167 00:11:08,083 --> 00:11:09,125 ‫انظروا إليه!‬ 168 00:11:14,541 --> 00:11:16,416 ‫أظن ألّا خيار لدينا الآن.‬ 169 00:11:26,875 --> 00:11:28,875 ‫لم تكن تجربة سيئة.‬ 170 00:11:28,958 --> 00:11:31,125 ‫- لا تعممي.‬ ‫- ماذا؟‬ 171 00:11:32,458 --> 00:11:34,791 ‫يا له من مكان جميل!‬ 172 00:11:36,791 --> 00:11:38,958 ‫لا شبكة هنا طبعًا، لكن…‬ 173 00:11:39,500 --> 00:11:42,375 ‫أتوق لالتقاط صور لتنين كبير حقيقي.‬ 174 00:11:42,458 --> 00:11:45,791 ‫أتوق لرؤية تنين آخر.‬ ‫تساورني العديد من الأسئلة.‬ 175 00:11:45,875 --> 00:11:48,500 ‫"سباركي"؟ إلى أين ذهب؟‬ 176 00:11:51,666 --> 00:11:55,208 ‫ها أنت ذا أيها الصغير! انظروا إليه.‬ ‫هذا المكان يساعده بالفعل.‬ 177 00:11:55,291 --> 00:11:57,375 ‫شكرًا لك حقًا يا "ميستي". ‬ 178 00:12:01,083 --> 00:12:02,125 ‫ماذا؟‬ 179 00:12:05,125 --> 00:12:07,333 ‫يبدو أنه يريد منا أن نتبعه.‬ 180 00:12:07,416 --> 00:12:10,000 ‫- هل يعرف الطريق؟‬ ‫- لا بدّ أنه أمر غريزي.‬ 181 00:12:10,083 --> 00:12:11,666 ‫فهذا وطنه.‬ 182 00:12:11,750 --> 00:12:13,541 ‫انتظرنا أيها الصغير!‬ 183 00:12:23,333 --> 00:12:24,916 ‫لقد تحسّن بشكل كبير.‬ 184 00:12:27,500 --> 00:12:29,041 ‫وعاد إلى نفث النيران!‬ 185 00:12:29,125 --> 00:12:33,791 ‫لا أصدّق أنك ضحّيت بالمفتاح لمساعدة "سباركي"‬ ‫بدلًا من إيجاد عائلتك.‬ 186 00:12:33,875 --> 00:12:35,750 ‫هل تتذكّرين أي شيء عنهم؟‬ 187 00:12:35,833 --> 00:12:39,750 ‫ليتني أستطيع.‬ ‫لكنني سعيدة بتواجدي هنا لأرى هذا المشهد.‬ 188 00:12:40,291 --> 00:12:43,958 ‫متأكدة أننا سنرى تنينًا ضخمًا في أي لحظة!‬ 189 00:12:45,291 --> 00:12:47,375 ‫في أي لحظة الآن.‬ 190 00:12:48,375 --> 00:12:50,333 ‫في أي لحظة الآن.‬ 191 00:12:50,416 --> 00:12:54,625 ‫هل من مهر آخر هنا يشعر ببعض الريبة؟‬ 192 00:12:55,791 --> 00:12:56,666 ‫دعوني أتحقق.‬ 193 00:12:59,333 --> 00:13:02,291 ‫أستشعر بعض الطاقات بلا ريب.‬ 194 00:13:02,375 --> 00:13:05,708 ‫ثمة لمعان خافت وبريق مفقود فعلًا.‬ 195 00:13:07,958 --> 00:13:11,291 ‫أظن أن شيئًا ما حدث هنا.‬ 196 00:13:11,375 --> 00:13:13,750 ‫يبدو أن العديد من التنانين تعيش هنا.‬ 197 00:13:13,833 --> 00:13:17,791 ‫المكان مليء بآثار مخالب‬ ‫وبتماثيل رائعة لكن…‬ 198 00:13:17,875 --> 00:13:19,166 ‫لا وجود لتنانين.‬ 199 00:13:20,333 --> 00:13:22,458 ‫لعلّها غادرت بحثًا عن الطعام؟‬ 200 00:13:22,541 --> 00:13:24,333 ‫جميعها؟ وفي الوقت نفسه؟‬ 201 00:13:24,416 --> 00:13:26,708 ‫وبإصدار "سباركي" لكل هذه الضوضاء…‬ 202 00:13:26,791 --> 00:13:29,333 ‫أجل، ألم تكن عائلته لتسمعها وتأتي للقائه؟‬ 203 00:13:29,416 --> 00:13:32,833 ‫لعلّها غادرت جميعها قبل أن نصل إلى هنا أو…‬ 204 00:13:32,916 --> 00:13:35,333 ‫أو أن مهرًا آخر سبقنا إلى هنا.‬ 205 00:13:35,416 --> 00:13:36,791 ‫"أوبالين".‬ 206 00:13:38,250 --> 00:13:39,291 ‫ما الخطب؟‬ 207 00:13:49,166 --> 00:13:52,750 ‫لا شكرًا يا "سباركي".‬ ‫لطف منك أن ترينا موطنك،‬ 208 00:13:52,833 --> 00:13:56,125 ‫لكن أفضّل عدم دخول كهف مرعب.‬ 209 00:13:56,208 --> 00:14:00,541 ‫وأنا كذلك. مدخل غامض واحد في اليوم‬ ‫يكفيني وزيادة.‬ 210 00:14:02,291 --> 00:14:05,166 ‫- حسنًا، سألقي نظرة سريعة.‬ ‫- سآتي معك يا "هيتش".‬ 211 00:14:05,250 --> 00:14:06,083 ‫عجبًا!‬ 212 00:14:07,916 --> 00:14:08,833 ‫هل من أحد هنا؟‬ 213 00:14:10,458 --> 00:14:13,291 ‫أظن أنه عليك رفع صوتك قليلًا.‬ 214 00:14:14,416 --> 00:14:16,041 ‫هل يُوجد أي تنين هنا؟‬ 215 00:14:27,666 --> 00:14:29,375 ‫لا تُوجد تنانين في الداخل كذلك.‬ 216 00:14:30,291 --> 00:14:31,833 ‫إلى أين عساها تغادر؟ ‬ 217 00:14:31,916 --> 00:14:35,125 ‫مؤكد أنها استشعرت‬ ‫تنامي قوة نار التنين في "أوبالين".‬ 218 00:14:35,208 --> 00:14:36,625 ‫تبدين واثقة من كلامك.‬ 219 00:14:36,708 --> 00:14:40,333 ‫لقد كانت بمثابة‬ ‫أقرب عائلة أحظى بها لفترة طويلة.‬ 220 00:14:40,416 --> 00:14:45,416 ‫أعرف أن مطامع "أوبالين"‬ ‫للسيطرة المطلقة تتخطى "إكوستريا".‬ 221 00:14:45,500 --> 00:14:47,916 ‫هل تسعى إلى حكم أرض التنانين كذلك؟‬ 222 00:14:48,000 --> 00:14:49,458 ‫بل حكم كل شيء.‬ 223 00:14:49,541 --> 00:14:52,125 ‫طمعت في نار تنين "سباركي" لكسب قوة.‬ 224 00:14:52,208 --> 00:14:55,250 ‫ربما تسعى لاستنزافها‬ ‫من التنانين الأخرى كذلك.‬ 225 00:14:55,333 --> 00:14:57,875 ‫وربما تكون قد هربت قبل أن تصل إليها.‬ 226 00:14:58,916 --> 00:15:00,583 ‫لنأمل أن ذلك ما حصل.‬ 227 00:15:00,666 --> 00:15:02,500 ‫التواجد مع "ميستي" والقدوم إلى هنا‬ 228 00:15:02,583 --> 00:15:05,125 ‫أكدا لي أن كل المهور تستحق أن تجد وطنها.‬ 229 00:15:05,208 --> 00:15:06,416 ‫حيث تنتمي.‬ 230 00:15:06,916 --> 00:15:09,416 ‫ربما مكان "سباركي" بين التنانين.‬ 231 00:15:09,500 --> 00:15:12,250 ‫هل تفكرّ بتركه هنا؟‬ 232 00:15:13,708 --> 00:15:15,666 ‫سأُضطرّ يومًا ما إلى تركه.‬ 233 00:15:15,750 --> 00:15:17,666 ‫لكنني لن أتركه هنا بمفرده.‬ 234 00:15:17,750 --> 00:15:20,750 ‫سأكون حامي حمى "سباركي"‬ ‫طوال الفترة التي يحتاج إليها.‬ 235 00:15:21,958 --> 00:15:26,625 ‫وطوال الفترة التي تحتاجين فيها إلينا،‬ ‫سنساعدك على فتح أكبر عدد ممكن من الأبواب‬ 236 00:15:26,708 --> 00:15:28,208 ‫لإيجاد عائلتك.‬ 237 00:15:28,916 --> 00:15:32,791 ‫أجل، بالمناسبة،‬ ‫هل من أحد منكم يعرف طريق العودة إلى الباب؟‬ 238 00:15:38,375 --> 00:15:42,125 ‫لا داعي للقلق بشأن ذلك أيتها المهور،‬ ‫تكفّلت بالأمر.‬ 239 00:15:42,708 --> 00:15:45,708 ‫خلّفت دربًا من بتلات زهور الغابة‬ ‫التي قطفتها للتو ‬ 240 00:15:45,791 --> 00:15:48,958 ‫من أجل مستحضر التجميل الطبيعي خاصتي‬ ‫لنتمكّن من العودة.‬ 241 00:15:49,583 --> 00:15:52,958 ‫عبيرها استوائي كثمرة "باشون فروت"!‬ ‫رائحتها ذكية!‬ 242 00:15:53,708 --> 00:15:54,750 ‫تفكير صائب.‬ 243 00:15:54,833 --> 00:15:55,875 ‫هذا مطمئن.‬ 244 00:15:56,666 --> 00:15:58,125 ‫ماذا؟‬ 245 00:15:58,208 --> 00:16:00,583 ‫لا شيء، أنا منبهرة فحسب.‬ 246 00:16:00,666 --> 00:16:03,791 ‫اسمعي، لست الأخت الوحيدة‬ ‫التي تجيد الحيل البارعة.‬ 247 00:16:04,625 --> 00:16:09,166 ‫وهذه الزهرة يفوح منها‬ ‫عبير عطر "كانتر نمبر فايف".‬ 248 00:16:10,041 --> 00:16:11,583 ‫هيا بنا! ‬ 249 00:16:26,416 --> 00:16:28,458 ‫يبدو أن فعاليات السوق الليلي قد انتهت.‬ 250 00:16:29,166 --> 00:16:33,041 ‫المعذرة، متى سيفتح‬ ‫هذا السوق السحري أبوابه من جديد؟‬ 251 00:16:36,083 --> 00:16:39,500 ‫تقول، "لا أحد يعرف."‬ 252 00:16:40,250 --> 00:16:42,083 ‫إجابتها ليست حاسمة.‬ 253 00:16:43,583 --> 00:16:46,791 ‫اسمعي يا "ميستي"؟‬ ‫أردنا أن نعرف إن كنت بخير.‬ 254 00:16:46,875 --> 00:16:49,750 ‫أجل وإن أردت مشاركة أي شيء‬ 255 00:16:49,833 --> 00:16:52,833 ‫تذكّرته عن ماضيك، فكلنا آذان مصغية.‬ 256 00:16:53,583 --> 00:16:55,333 ‫ليت عندي أكثر مما قلته.‬ 257 00:16:55,416 --> 00:16:57,541 ‫أقلّه عرفت أنني كنت أعيش في "برايدلوود".‬ 258 00:16:57,625 --> 00:17:01,416 ‫لكنني لم أحرز أي تقدّم‬ ‫في اكتشاف من كان في ذكراي‬ 259 00:17:01,500 --> 00:17:03,333 ‫أو العائلة التي انتميت إليها.‬ 260 00:17:03,416 --> 00:17:05,250 ‫لكن لا بأس بهذا حاليًا.‬ 261 00:17:05,333 --> 00:17:09,083 ‫حسنًا، طالما نحن معك، فنحن عائلتك.‬ 262 00:17:09,166 --> 00:17:11,708 ‫ولديك عائلة مرتفعات "زيفر" كذلك.‬ 263 00:17:12,291 --> 00:17:15,958 ‫نسيت تمامًا إخبارك بأننا قابلنا أمنا‬ ‫في السوق في وقت سابق من اليوم.‬ 264 00:17:16,041 --> 00:17:17,250 ‫الملكة "هيفن" كانت هنا؟‬ 265 00:17:17,333 --> 00:17:19,625 ‫أجل. كانت تتجوّل مع "ألفابيتل".‬ 266 00:17:19,708 --> 00:17:23,083 ‫انظروا!‬ ‫دخلنا إلى كشك التصوير المسحور ذاك معًا.‬ 267 00:17:23,833 --> 00:17:27,083 ‫"زيب"! أي تعبير وجه هذا؟‬ 268 00:17:30,083 --> 00:17:31,833 ‫لم أكن مستعدة!‬ 269 00:17:33,125 --> 00:17:35,583 ‫لم يعتليك القلق يا "ميستي"؟‬ 270 00:17:35,666 --> 00:17:37,083 ‫هل من خطب ما؟‬ 271 00:17:37,166 --> 00:17:38,958 ‫لا. رؤية أخرى؟‬ 272 00:17:39,041 --> 00:17:43,291 ‫- هل هي "أوبالين" هذه المرة؟‬ ‫- لا، الأمر ليس كذلك، أنا…‬ 273 00:17:43,375 --> 00:17:45,166 ‫أظن أنني تعرّفت على…‬ 274 00:17:45,750 --> 00:17:46,750 ‫من يكون هذا؟‬ 275 00:17:47,250 --> 00:17:49,625 ‫إنه "ألفابيتل". ذكرناه لك قبلًا.‬ 276 00:17:49,708 --> 00:17:52,208 ‫إنه يُدير غرفة الشاي البلورية‬ ‫هنا في "برايدلوود".‬ 277 00:17:53,958 --> 00:17:54,958 ‫"ميستي"؟‬ 278 00:17:55,666 --> 00:17:56,875 ‫مهلًا لحظة.‬ 279 00:17:56,958 --> 00:18:00,208 ‫كانت علامة "كيوتي" "ألفابيتل"‬ ‫تتوهّج اليوم كذلك.‬ 280 00:18:01,083 --> 00:18:03,750 ‫"ميستي"! في رؤياك، الظل الضخم،‬ 281 00:18:03,833 --> 00:18:07,083 ‫هل من الممكن أنه لم يكن مخلوقًا في النهاية؟‬ 282 00:18:10,333 --> 00:18:12,916 ‫إلى أي ذهبت يا صغيرتي؟ لقد حان وقت العشاء.‬ 283 00:18:14,291 --> 00:18:16,291 ‫أبي؟‬ 284 00:18:18,500 --> 00:18:21,875 ‫"ألفابيتل" والدك؟‬ 285 00:18:21,958 --> 00:18:24,875 ‫أجل، أظن ذلك.‬ 286 00:18:25,458 --> 00:18:28,000 ‫علينا التوجّه إلى غرفة الشاي البلورية حالًا.‬ 287 00:18:31,541 --> 00:18:34,333 ‫لم أكن أومن بوجود جنيات النسيم قبل اليوم.‬ 288 00:18:34,916 --> 00:18:37,666 ‫وتغلّبت عليّ إحداها في مسابقة تذوق الشاي.‬ 289 00:18:38,166 --> 00:18:41,666 ‫لم أكن أعرف أبدًا‬ ‫أن "برايدلوود" تملؤها المتعة.‬ 290 00:18:41,750 --> 00:18:47,000 ‫مع العلم أنه مرحب بك للانضمام إليّ‬ ‫في مرتفعات "زيفر" متى أردت ذلك.‬ 291 00:18:47,083 --> 00:18:51,916 ‫أجل، بخصوص ذلك، لم أكن صريحًا معك تمامًا‬ 292 00:18:52,000 --> 00:18:54,875 ‫فيما يتعلق بسبب عدم رغبتي‬ ‫في مغادرة "برايدلوود".‬ 293 00:19:00,583 --> 00:19:02,500 ‫كم هي جميلة!‬ 294 00:19:02,583 --> 00:19:05,000 ‫لكن لا أفهم.‬ 295 00:19:05,083 --> 00:19:06,000 ‫من تكون؟‬ 296 00:19:06,750 --> 00:19:07,916 ‫ابنتي.‬ 297 00:19:08,000 --> 00:19:11,541 ‫- لديك…‬ ‫- اختفت منذ زمن بعيد.‬ 298 00:19:11,625 --> 00:19:14,875 ‫بحثت في كل مكان، لكن لم أتمكّن من إيجادها.‬ 299 00:19:15,458 --> 00:19:20,541 ‫لذا فالسبب الحقيقي في عدم مغادرتي‬ ‫"برايدلوود" هو حاجتي إلى التواجد هنا‬ 300 00:19:20,625 --> 00:19:22,333 ‫عندما تعود صغيرتي إلى البيت.‬ 301 00:19:23,166 --> 00:19:27,166 ‫آسفة جدًا يا عزيزي "ألفابيتل".‬ 302 00:19:27,250 --> 00:19:30,041 ‫- لم أكن أعلم إطلاقًا.‬ ‫- فراقها ما زال مؤلمًا.‬ 303 00:19:31,583 --> 00:19:34,000 ‫لم تستمر هذه بالتوهّج اليوم؟‬ 304 00:19:34,083 --> 00:19:35,708 ‫أبي؟‬ 305 00:19:43,666 --> 00:19:46,625 ‫هل "ميستي" ابنتك؟‬ 306 00:19:46,708 --> 00:19:48,500 ‫"ميستي"؟ لكن كيف؟‬ 307 00:19:49,250 --> 00:19:50,875 ‫لقد عدت يا أبي.‬ 308 00:19:55,000 --> 00:19:56,333 ‫لقد عدت.‬ 309 00:19:57,458 --> 00:19:58,375 ‫أبي.‬ 310 00:19:59,375 --> 00:20:02,125 ‫ولن أفقدك مجددًا أبدًا.‬ 311 00:20:10,375 --> 00:20:13,583 ‫إذًا، هل تودّين أن أحدّثك‬ ‫عن مجموعة أباريق الشاي خاصتي؟‬ 312 00:20:13,666 --> 00:20:16,750 ‫طبعًا لا تودّين. حتمًا لا يثير ذلك اهتمامك.‬ 313 00:20:16,833 --> 00:20:20,708 ‫أحبّ سماع ذلك. أريد أن تخبرني بكل شيء.‬ 314 00:20:21,458 --> 00:20:24,333 ‫لا يمكنني تصديق الأمر يا صغيرتي.‬ 315 00:20:24,416 --> 00:20:29,208 ‫حسنًا، بدأت في جمعها قبل ولادتك حتى،‬ 316 00:20:29,291 --> 00:20:34,125 ‫عندما شاركت في احتفال شاي قديم‬ ‫نظّمه وحيدو القرن المسنون.‬ 317 00:20:38,250 --> 00:20:40,250 ‫"سباركي"! ممنوع نفث النار في الداخل!‬ 318 00:20:41,333 --> 00:20:42,833 ‫أنا آسف جدًا يا "ألفابيتل".‬ 319 00:20:42,916 --> 00:20:45,166 ‫ما زال يتعلّم السيطرة على نفث النار،‬ 320 00:20:45,250 --> 00:20:48,458 ‫ومنذ ذهبنا جميعًا إلى أرض التنانين،‬ ‫أصبحت نفثاته أقوى من ذي قبل.‬ 321 00:20:49,041 --> 00:20:50,833 ‫إلى أين ذهبتم؟‬ 322 00:20:51,958 --> 00:20:54,041 ‫أظن أنه عليّ الذهاب‬ ‫للعمل على "ماين آند هوف".‬ 323 00:20:54,125 --> 00:20:56,125 ‫وأنا عليّ مساعدتها.‬ 324 00:20:56,208 --> 00:20:57,333 ‫أيتها الفتاتان؟‬ 325 00:21:00,250 --> 00:21:01,458 ‫لا بأس يا "هيتش".‬ 326 00:21:01,541 --> 00:21:03,666 ‫لا شيء يمكنه تعكير مزاجي الآن.‬ 327 00:21:03,750 --> 00:21:07,958 ‫تسعدني كذلك رؤية "سباركي" معافى كفاية‬ ‫ليتصرّف بشغب من جديد.‬ 328 00:21:08,041 --> 00:21:12,875 ‫أنا سعيد كذلك. رغم أن ذلك صعب،‬ ‫لكنني أحب كوني المهر والد التنين.‬ 329 00:21:12,958 --> 00:21:14,083 ‫أحسنت قولًا.‬ 330 00:21:15,541 --> 00:21:16,375 ‫نخب العائلة.‬ 331 00:21:18,625 --> 00:21:21,166 ‫عسى ألّا تتفرق سُبلنا أبدًا.‬ 332 00:21:21,250 --> 00:21:24,125 ‫مرحى! نخب العائلة!‬ 333 00:21:25,541 --> 00:21:27,291 ‫"سباركي"! كلّه إلا عُرفي!‬ 334 00:21:30,416 --> 00:21:31,250 ‫مرحى!‬ 335 00:22:00,916 --> 00:22:02,916 ‫ترجمة "تقى أحمد"‬