1 00:00:17,375 --> 00:00:21,000 ‫لا أصدّق! ابنتي "ميستي" عادت.‬ 2 00:00:21,083 --> 00:00:26,541 ‫في الماضي كنت أناديك "ميستي ويستي"،‬ ‫لكن يُمكننا التخلّي عن هذا اللقب إن أردت.‬ 3 00:00:28,041 --> 00:00:29,708 ‫أودّ ذلك كثيرًا.‬ 4 00:00:29,791 --> 00:00:33,416 ‫- في الوقت الحالي على الأقل.‬ ‫- حسنًا يا "ميستي ويستي". أعني "ميستي".‬ 5 00:00:33,500 --> 00:00:37,500 ‫هناك الكثير من الأمور لأخبرك بها.‬ ‫عليّ الذهاب لإحضار شيء ما.‬ 6 00:00:38,166 --> 00:00:39,666 ‫كم هذا جميل!‬ 7 00:00:39,750 --> 00:00:43,916 ‫ليتني لم أكن مُضطرة إلى المغادرة بسرعة‬ ‫لإنجاز بعض المهام الملكية.‬ 8 00:00:44,000 --> 00:00:46,125 ‫أنا سعيدة جدًا من أجلكما.‬ 9 00:00:46,208 --> 00:00:47,875 ‫لا شيء يُضاهي أن تحظى بابنة.‬ 10 00:00:47,958 --> 00:00:49,916 ‫باستثناء أن تحظى باثنتين.‬ 11 00:00:51,583 --> 00:00:53,708 ‫حسنًا، عليّ المغادرة. وداعًا!‬ 12 00:00:54,250 --> 00:00:58,416 ‫أتتذكّرين عندما ذهبنا إلى السيرك‬ ‫وظننت أن هذا كان أكثر الأمور مرحًا؟‬ 13 00:00:58,500 --> 00:00:59,333 ‫أتتذكّرين؟‬ 14 00:01:00,416 --> 00:01:03,250 ‫وأحببت هذه اللوحة‬ ‫من المتحف الفني لأحادي القرن.‬ 15 00:01:03,333 --> 00:01:07,791 ‫عليّ الاعتراف بأن ذوقك الفني كان راقيًا‬ ‫بشكل مذهل بالنسبة إلى مهرة صغيرة.‬ 16 00:01:08,916 --> 00:01:11,791 ‫تلك الذكريات‬ ‫مشوّشة قليلًا عندي يا "ألفابيتل".‬ 17 00:01:11,875 --> 00:01:15,666 ‫اسمعي! لا تناديني بـ"ألفابيتل" بعد الآن.‬ ‫منذ هذه اللحظة، ناديني "أبي".‬ 18 00:01:15,750 --> 00:01:16,625 ‫حسنًا يا أبي.‬ 19 00:01:17,791 --> 00:01:20,000 ‫قصدت "ميستي" فحسب. فهمت.‬ 20 00:01:20,083 --> 00:01:23,125 ‫آسفة فأنا لا أتذكّر… يا أبي.‬ 21 00:01:23,208 --> 00:01:24,958 ‫علينا إنعاش ذاكرتك فحسب.‬ 22 00:01:25,041 --> 00:01:28,208 ‫أعرف الحل. لنحظ بأروع يوم كأب وابنته.‬ 23 00:01:28,291 --> 00:01:30,791 ‫ثم أضمن لك أن كل ذكرياتك ستعود إليك.‬ 24 00:01:30,875 --> 00:01:32,833 ‫- ما رأيك؟‬ ‫- أودّ ذلك.‬ 25 00:01:32,916 --> 00:01:35,541 ‫مذهل، حظيت بعلامة "كيوتي" والآن أحظى بأب.‬ 26 00:01:35,625 --> 00:01:38,416 ‫تغمرني السعادة للمّ شملنا مجددًا.‬ 27 00:01:41,375 --> 00:01:42,833 ‫- رائع!‬ ‫- لطيف جدًا!‬ 28 00:01:45,166 --> 00:01:48,583 ‫تختلجني الكثير من المشاعر حاليًا!‬ 29 00:01:51,958 --> 00:01:54,000 ‫"فليشرق الضوء‬ 30 00:01:54,791 --> 00:01:56,125 ‫فليشعّ النور‬ 31 00:01:58,166 --> 00:02:00,791 ‫معًا فلنترك بصمة‬ 32 00:02:00,875 --> 00:02:02,875 ‫معًا فلنرسم بسمة‬ 33 00:02:02,958 --> 00:02:06,375 ‫فلنصبح دومًا أفضل وأفضل‬ 34 00:02:07,750 --> 00:02:08,750 ‫اسمعي،‬ 35 00:02:08,833 --> 00:02:10,708 ‫يا كل المهور في الوجود‬ 36 00:02:10,791 --> 00:02:12,791 ‫حولك الفرح موجود‬ 37 00:02:12,875 --> 00:02:16,416 ‫جدي ذلك الضوء والمعي‬ 38 00:02:16,916 --> 00:02:18,833 ‫ضعي علامة يُمكنك مشاركتها‬ 39 00:02:18,916 --> 00:02:21,000 ‫من الحافر إلى القلب، تعرفي أننا نهتم‬ 40 00:02:21,083 --> 00:02:22,333 ‫هيا أيتها المهور‬ 41 00:02:22,416 --> 00:02:24,583 ‫فلنتجمّع"‬ 42 00:02:24,666 --> 00:02:29,958 ‫"مهرتي الصغيرة: عالم جديد"‬ 43 00:02:30,041 --> 00:02:32,583 ‫من أين نبدأ إعادة توطيد العلاقة والتذكّر؟‬ 44 00:02:32,666 --> 00:02:33,916 ‫"والد من (برايدلوود)"‬ 45 00:02:34,000 --> 00:02:36,875 ‫لطالما كنت الأفضل‬ ‫في اقتراح الألعاب والأنشطة المرحة.‬ 46 00:02:36,958 --> 00:02:38,666 ‫- حقًا؟‬ ‫- أجل.‬ 47 00:02:38,750 --> 00:02:41,333 ‫هذا السبب الرئيسي في لعبي الألعاب‬ ‫في غرفة الشاي البلورية.‬ 48 00:02:41,416 --> 00:02:42,250 ‫بسببك أنت.‬ 49 00:02:42,333 --> 00:02:43,791 ‫كم هو مراع!‬ 50 00:02:43,875 --> 00:02:45,125 ‫لا يُمكنني التحمّل!‬ 51 00:02:45,208 --> 00:02:48,125 ‫لا أتذكّر ذلك‬ ‫أو حتى آخر مرة لعبت فيها لعبة.‬ 52 00:02:48,208 --> 00:02:49,916 ‫إلّا إن احتسبت لعبة "المؤامرة الشريرة"‬ 53 00:02:50,000 --> 00:02:52,875 ‫حيث تخطط للسيطرة‬ ‫على العالم بأسره وجنس المهور بأكمله؟‬ 54 00:02:52,958 --> 00:02:54,458 ‫تحب "أوبالين" تلك اللعبة.‬ 55 00:02:56,041 --> 00:02:58,125 ‫مهلًا. هذه لا تُعتبر لعبة، صحيح؟‬ 56 00:02:58,208 --> 00:03:00,333 ‫نعلم أنك عانيت الأمرّين يا "ميستي".‬ 57 00:03:00,416 --> 00:03:02,583 ‫ما زال أمامك الكثير ليوضح لك.‬ 58 00:03:02,666 --> 00:03:03,916 ‫بالفعل.‬ 59 00:03:04,000 --> 00:03:06,291 ‫لديّ 20 صندوقًا آخر من متعلقات "ميستي".‬ 60 00:03:06,375 --> 00:03:08,958 ‫قصدت من الناحية الذهنية والعاطفية،‬ ‫لكن أجل.‬ 61 00:03:09,041 --> 00:03:11,875 ‫بالمناسبة، هلّا تساعدينني يا ابنتي؟‬ 62 00:03:11,958 --> 00:03:16,333 ‫طبعًا يا أبي "بيتل". أعني يا أبي "ألفا".‬ 63 00:03:16,416 --> 00:03:18,708 ‫آسفة، ما زلت أحاول اعتياد الأمر.‬ 64 00:03:19,375 --> 00:03:23,875 ‫- هل سمعت ما قالته "ميستي" للتو؟‬ ‫- أجل! أبي "بيتل"؟ مضحك جدًا.‬ 65 00:03:23,958 --> 00:03:27,791 ‫لا، لا أقصد ذلك. أعني قولها إن "أوبالين"‬ ‫تسيطر على جنس المهور بأكمله.‬ 66 00:03:27,875 --> 00:03:30,958 ‫لعلّ اللعبة التي لعبتاها‬ ‫ستوصلنا إلى أدلّة عن خطتها.‬ 67 00:03:31,041 --> 00:03:34,500 ‫وهكذا نسبقها بخطوة.‬ ‫ماذا علينا أن نفعل حقًا لحماية "إكوستريا"؟‬ 68 00:03:34,583 --> 00:03:38,541 ‫- عليّ سؤال "ميستي" فورًا.‬ ‫- أنت محققة لامعة يا "زيب".‬ 69 00:03:38,625 --> 00:03:42,458 ‫لكن تحققي إن كان هذا الوقت المناسب‬ ‫لاستجواب "ميستي".‬ 70 00:03:42,541 --> 00:03:43,416 ‫طبعًا مناسب.‬ 71 00:03:43,500 --> 00:03:48,541 ‫أعني أن أساليبك مع "ميستي"‬ ‫بدت مبالغًا فيها مؤخرًا.‬ 72 00:03:49,750 --> 00:03:51,166 ‫عمّ تتحدّثين؟‬ 73 00:03:52,875 --> 00:03:54,708 ‫إذًا، بخصوص "أوبالين"…‬ 74 00:03:55,458 --> 00:03:57,000 ‫بخصوص "أوبالين" تلك…‬ 75 00:04:00,541 --> 00:04:03,083 ‫اسمعي يا "ميستي"!‬ ‫أخبريني بخصوص "أوبالين" حالًا.‬ 76 00:04:03,666 --> 00:04:06,250 ‫أظن أنني كنت لحوحة قليلًا. ‬ 77 00:04:06,333 --> 00:04:09,125 ‫تحتاج إلى دعمنا فحسب في الوقت الحالي.‬ 78 00:04:09,208 --> 00:04:12,166 ‫ستخبرنا بكل ما نريد معرفته‬ ‫حين تكون مستعدة.‬ 79 00:04:12,250 --> 00:04:14,958 ‫لعلّنا نُجري المزيد من التحقيقات بأنفسنا؟‬ 80 00:04:15,041 --> 00:04:16,416 ‫فكرة رائعة يا صديقتيّ.‬ 81 00:04:16,500 --> 00:04:21,166 ‫نحن أحاديات القرن نقول دائمًا،‬ ‫"إن الماضي مفتاح المستقبل."‬ 82 00:04:21,250 --> 00:04:24,291 ‫من المهم جدًا الاطلاع على تاريخ مهر ما ‬ 83 00:04:24,375 --> 00:04:28,750 ‫لأن قراراته تؤثر على كل المهور عبر الزمن…‬ 84 00:04:28,833 --> 00:04:30,833 ‫- تؤثر عبر الزمن؟‬ ‫- أجل، عبر الزمن.‬ 85 00:04:30,916 --> 00:04:33,250 ‫وأعرف بالضبط المهر‬ ‫الذي تحتاجان إلى التحدّث إليه.‬ 86 00:04:33,333 --> 00:04:34,750 ‫اتبعاني.‬ 87 00:04:34,833 --> 00:04:38,458 ‫اجمعا بعض الأعشاب واحذرا‬ ‫من الأعشاب الضارة النتنة طوال الطريق.‬ 88 00:04:38,541 --> 00:04:39,958 ‫فهذا موسمها.‬ 89 00:04:40,875 --> 00:04:41,916 ‫وأنت.‬ 90 00:04:42,583 --> 00:04:44,083 ‫وأنت ستأتين معي.‬ 91 00:04:44,166 --> 00:04:47,875 ‫من الرائع جدًا التجوّل معك‬ ‫في ثنايا درب الذكريات السعيدة اليوم.‬ 92 00:04:47,958 --> 00:04:50,958 ‫- لطالما أحببت هذا المكان.‬ ‫- حقًا؟ ما اسمه؟‬ 93 00:04:51,041 --> 00:04:53,208 ‫درب الذكريات. وانظري إلى هناك.‬ 94 00:04:53,291 --> 00:04:56,125 ‫نقشناها معًا بعد أخذ إذن الشجرة.‬ 95 00:04:56,208 --> 00:04:59,083 ‫أمرّ بها كل يوم منذ اختفائك.‬ 96 00:04:59,583 --> 00:05:02,958 ‫أتوق لقيامي بواجباتي اليومية كأب مجددًا.‬ 97 00:05:03,041 --> 00:05:05,916 ‫لم أر حاد الطباع ذاك بهذه السعادة من قبل.‬ 98 00:05:06,000 --> 00:05:10,583 ‫- ولا حتى مع الملكة "هيفن".‬ ‫- لم أر "ميستي" بهذه السعادة من قبل أيضًا.‬ 99 00:05:10,666 --> 00:05:12,916 ‫لعلّنا ندعهما يوطدان علاقتهما مجددًا بسلام؟‬ 100 00:05:13,000 --> 00:05:14,708 ‫لا أفهم لم عسانا…‬ 101 00:05:15,500 --> 00:05:17,083 ‫ماذا؟ سترغب في مشاهدة هذا لاحقًا.‬ 102 00:05:17,166 --> 00:05:20,958 ‫إنها لحظة رائعة!‬ ‫وأعتقد أنني أقتحم خصوصيتهما قليلًا. حسنًا.‬ 103 00:05:21,041 --> 00:05:24,666 ‫سنغادر لتتمكنا من أن تحظيا‬ ‫ببعض الوقت القيّم معًا كعائلة.‬ 104 00:05:25,375 --> 00:05:28,750 ‫وبالخصوصية. لكن لا تسألا لم ذكرت ذلك.‬ 105 00:05:28,833 --> 00:05:31,041 ‫لا تترددا في الاتصال إن احتجتما إلينا.‬ 106 00:05:31,125 --> 00:05:34,500 ‫أسمعت ذلك؟ وقت عائلي! نحن الاثنان فحسب.‬ 107 00:05:34,583 --> 00:05:35,958 ‫كما في الأيام الخوالي.‬ 108 00:05:39,750 --> 00:05:41,541 ‫أهلًا بعودتك لبيتك.‬ 109 00:05:42,333 --> 00:05:45,083 ‫سأوفّر لك كل سُبل الراحة الممكنة.‬ 110 00:05:54,083 --> 00:05:56,916 ‫مهلًا. انتظري حتى تري الجزء الأفضل.‬ 111 00:05:58,125 --> 00:06:00,708 ‫- مفاجأة!‬ ‫- عجبًا! هل هذه…‬ 112 00:06:00,791 --> 00:06:02,625 ‫غرفة طفولتك القديمة.‬ 113 00:06:03,625 --> 00:06:06,500 ‫لم يتغيّر فيها أي شيء منذ اختفائك،‬ 114 00:06:09,083 --> 00:06:11,666 ‫لكن أصبح فيها الكثير من الغبار الآن.‬ 115 00:06:12,333 --> 00:06:16,333 ‫سأستدعي عاملة النظافة "داستي"‬ ‫ونوظّفها لتساعدنا.‬ 116 00:06:16,416 --> 00:06:18,708 ‫أعدك بأنها ستعيد إليها بريقها قريبًا.‬ 117 00:06:18,791 --> 00:06:21,833 ‫أما زلت تحبين الأغراض البرّاقة؟‬ ‫على كل، الآن بما أنك استقررت،‬ 118 00:06:21,916 --> 00:06:23,208 ‫لننتقل إلى الأمور الممتعة.‬ 119 00:06:23,291 --> 00:06:26,416 ‫انتظرت هذه اللحظة طوال حياتي!‬ 120 00:06:29,125 --> 00:06:31,250 ‫لا فكرة لديه عمّا أصبحت عليه الآن.‬ 121 00:06:31,333 --> 00:06:33,000 ‫لكن عليّ مجاراته.‬ 122 00:06:33,083 --> 00:06:35,208 ‫أريد لهذا اليوم‬ ‫أن يكون الأفضل له على الإطلاق.‬ 123 00:06:35,833 --> 00:06:39,708 ‫حسنًا يا "ميستي"،‬ ‫أتقنت تزييف ابتسامتك، فزيّفيها الآن.‬ 124 00:06:39,791 --> 00:06:40,958 ‫وها أنا ذي.‬ 125 00:06:42,416 --> 00:06:44,833 ‫هذا مؤلم.‬ 126 00:06:45,708 --> 00:06:48,541 ‫هذه ابنتي "ميستي". أتتذكّرينها؟‬ 127 00:06:48,625 --> 00:06:50,791 ‫ألقي التحية على مهرتي الصغيرة.‬ 128 00:06:51,375 --> 00:06:54,875 ‫مرحبًا! هذه ابنتي المختفية‬ ‫منذ مدة طويلة. سلّم عليها.‬ 129 00:06:54,958 --> 00:06:57,375 ‫"ألفابيت"… أعني، أبي.‬ 130 00:06:57,458 --> 00:06:59,625 ‫أيُمكننا تخفيف الوتيرة؟‬ 131 00:06:59,708 --> 00:07:02,000 ‫كل هذا الاهتمام يُشعرني بعدم الراحة.‬ 132 00:07:02,083 --> 00:07:04,875 ‫طبعًا. أنا آسف.‬ 133 00:07:04,958 --> 00:07:07,166 ‫كنت تحبين تبختري في الجوار وفعل ذلك.‬ 134 00:07:07,250 --> 00:07:10,333 ‫سأقلل من صراخي لكن لن أقلل من افتخاري.‬ 135 00:07:10,916 --> 00:07:14,500 ‫لديّ شيء مثير حقًا في المتجر.‬ 136 00:07:14,583 --> 00:07:17,541 ‫ما هو؟‬ ‫لعلّنا نأخذ جولة في مكتبة أحاديات القرن؟‬ 137 00:07:17,625 --> 00:07:20,916 ‫لم أذهب إلى أي مكتبات مثلها من قبل.‬ ‫أو أننا سنذهب…‬ 138 00:07:21,500 --> 00:07:24,375 ‫هل نحن في باحة لعب؟‬ 139 00:07:24,458 --> 00:07:27,708 ‫تمامًا. صنعنا الكثير‬ ‫من الذكريات الممتعة معًا هنا.‬ 140 00:07:27,791 --> 00:07:29,416 ‫كنت تحبين الأرجوحة.‬ 141 00:07:30,458 --> 00:07:32,000 ‫مرحى!‬ 142 00:07:32,083 --> 00:07:33,458 ‫والانزلاق على الزحلوقة.‬ 143 00:07:33,541 --> 00:07:35,750 ‫مرحى!‬ 144 00:07:35,833 --> 00:07:38,208 ‫والدوران في عجلة المهور.‬ 145 00:07:38,291 --> 00:07:41,375 ‫ما رأيك أن تركبي تلك العجلة القديمة ‬ ‫مع والدك العجوز؟‬ 146 00:07:41,458 --> 00:07:42,291 ‫أرجوك؟‬ 147 00:07:43,625 --> 00:07:44,666 ‫طبعًا.‬ 148 00:07:45,458 --> 00:07:46,958 ‫هل تمانع إن استعرت هذه؟‬ 149 00:07:47,041 --> 00:07:50,208 ‫ألست كبيرة قليلًا على هذه اللعبة؟‬ 150 00:07:50,291 --> 00:07:52,916 ‫أجل، لكن مهلًا، ألسنا في العمر نفسه؟‬ 151 00:07:53,000 --> 00:07:54,125 ‫وماذا في ذلك؟‬ 152 00:07:54,208 --> 00:07:56,250 ‫بعد نسياني لطفولتي وغسل دماغي،‬ 153 00:07:56,333 --> 00:07:59,125 ‫تخالجني العديد من المشاعر‬ ‫وأريد فعل هذا فحسب.‬ 154 00:08:00,250 --> 00:08:01,750 ‫المشاعر…‬ 155 00:08:01,833 --> 00:08:03,708 ‫أتفهّمها جيدًا.‬ 156 00:08:04,916 --> 00:08:09,833 ‫عسى أن تُخرجك عجلة المشاعر‬ ‫من الظلام الأبدي إلى النور.‬ 157 00:08:10,333 --> 00:08:12,208 ‫طبعًا، حسنًا.‬ 158 00:08:13,041 --> 00:08:14,000 ‫مستعدة!‬ 159 00:08:14,875 --> 00:08:15,833 ‫مرحى!‬ 160 00:08:16,625 --> 00:08:18,875 ‫مرحى! حسنًا، هذا يكفي!‬ 161 00:08:19,833 --> 00:08:21,250 ‫كانت معدتك قوية التحمّل.‬ 162 00:08:21,333 --> 00:08:23,541 ‫هل نكتفي من اللعب في الباحة لهذا اليوم؟‬ 163 00:08:23,625 --> 00:08:25,375 ‫أنا بخير. بخير تمامًا.‬ 164 00:08:25,458 --> 00:08:27,583 ‫كان ذلك ممتعًا للغاية. مرحى!‬ 165 00:08:27,666 --> 00:08:31,000 ‫- لم لا نجرّب أمرًا آخر؟‬ ‫- أجل. أودّ ذلك.‬ 166 00:08:31,083 --> 00:08:34,083 ‫أنا حائر بين استكشاف الكهوف‬ ‫وتسلّق الأشجار الخطرة.‬ 167 00:08:34,166 --> 00:08:37,666 ‫أو ربما يُمكننا إعادة تنفيذ‬ ‫حيلة ابتلاع النار مجددًا.‬ 168 00:08:43,666 --> 00:08:45,583 ‫"إزي". أين نحن؟‬ 169 00:08:46,166 --> 00:08:49,750 ‫وأيضًا، احملا سلتي الهدايا‬ ‫المنسوجتين من الأعشاب.‬ 170 00:08:50,791 --> 00:08:54,000 ‫حسنًا، انظروا من هنا. "ديزي".‬ 171 00:08:54,083 --> 00:08:55,833 ‫بل "إزي" أيتها الجدة "فلاور".‬ 172 00:08:55,916 --> 00:08:59,833 ‫هاتان "ساني" و"زيب".‬ ‫"ساني" و"زيب"، أعرّفكما بالجدة "فلاور".‬ 173 00:08:59,916 --> 00:09:04,208 ‫أكبر المهور سنًا في البلدة،‬ ‫وهذه حقيقة ثابتة في اسمها.‬ 174 00:09:04,291 --> 00:09:06,333 ‫يشرّفنا مقابلتك أيتها الجدة…‬ 175 00:09:06,416 --> 00:09:09,708 ‫هذا ليس أسلوب‬ ‫احترام كبار "برايدلوود". قدّما لها السلّتين.‬ 176 00:09:12,833 --> 00:09:16,250 ‫هدية عبارة عن سلتين منسوجتين من الأعشاب؟‬ 177 00:09:16,333 --> 00:09:19,583 ‫يا لها من بادرة مراعية ومحترمة!‬ 178 00:09:19,666 --> 00:09:23,083 ‫الجدة "فلاور" هي حكواتية "برايدلوود".‬ 179 00:09:23,166 --> 00:09:26,333 ‫في جعبتها قصص تناقلتها أجيال‬ 180 00:09:26,416 --> 00:09:29,000 ‫وأجيال من المهور الصغيرة.‬ 181 00:09:29,083 --> 00:09:32,791 ‫إنها مُلّمة بكل أحداث الماضي. أتصدقان ذلك؟‬ 182 00:09:32,875 --> 00:09:36,541 ‫هذا يذكّرني بقصّة الراكون الذي عضّ الأفعى.‬ 183 00:09:36,625 --> 00:09:38,125 ‫إنها قصّة رائعة.‬ 184 00:09:38,208 --> 00:09:41,375 ‫أعلم أن بعض قصصها قد لا تكون منطقية حاليًا،‬ 185 00:09:41,458 --> 00:09:45,125 ‫لكن أعدكما بأنها ستساعدكما‬ ‫في فهم تاريخ "إكوستريا" أكثر.‬ 186 00:09:45,208 --> 00:09:48,250 ‫تحتاج صديقتاي حقًا إلى مساعدتك.‬ 187 00:09:48,333 --> 00:09:51,166 ‫هل ترغبين في سرد بعض من قصصك المشوّقة؟‬ 188 00:09:51,250 --> 00:09:52,958 ‫سأفعل، بشرط واحد.‬ 189 00:09:53,041 --> 00:09:56,125 ‫أودّ زيارة المدينة الكبرى!‬ 190 00:09:56,208 --> 00:09:57,375 ‫مرتفعات "زيفر"؟‬ 191 00:09:57,458 --> 00:09:59,375 ‫أصبت. هل يُمكنكنّ أخذي إلى هناك؟‬ 192 00:09:59,458 --> 00:10:01,375 ‫تسعدنا مرافقتك.‬ 193 00:10:01,458 --> 00:10:03,416 ‫مرحى!‬ 194 00:10:03,500 --> 00:10:05,166 ‫إذًا سأوضّب أغراضي.‬ 195 00:10:05,250 --> 00:10:07,708 ‫أما زالت التنورات الفضفاضة رائجة؟‬ 196 00:10:10,541 --> 00:10:13,166 ‫تقول القطة المُصابة…‬ 197 00:10:17,791 --> 00:10:19,791 ‫لا شكّ في أن هذا سينعش ذاكرتك.‬ 198 00:10:19,875 --> 00:10:23,916 ‫ستتذوّقين نكهة شاي خاصة جدًا‬ ‫في غرفة الشاي البلورية خاصتي.‬ 199 00:10:24,000 --> 00:10:26,291 ‫الآن، لنر إن كنت أتذكّر…‬ 200 00:10:36,333 --> 00:10:37,458 ‫ما زال يعمل.‬ 201 00:10:48,291 --> 00:10:49,125 ‫لذيذ.‬ 202 00:10:49,625 --> 00:10:53,291 ‫علمت ذلك! ما زلت تحبين شاي "ميستي" الفاخر.‬ 203 00:10:53,375 --> 00:10:54,708 ‫سمّيته تيمنًا بك‬ 204 00:10:54,791 --> 00:10:56,916 ‫ولم أدع أي مهر يتذوّقه منذ ذلك الوقت.‬ 205 00:10:57,000 --> 00:10:59,958 ‫لكن لا يُمكنني تذكّر مكوناته مهما حاولت،‬ ‫شربته كله؟‬ 206 00:11:00,041 --> 00:11:02,250 ‫عجبًا! يبدو أنك ترغبين في كوب آخر؟‬ 207 00:11:02,333 --> 00:11:05,083 ‫احتسيت ما يكفي من الشاي يا "ألفا"… أبي.‬ 208 00:11:05,166 --> 00:11:08,000 ‫هل يُوجد أي نشاط آخر على لائحتك؟‬ 209 00:11:08,708 --> 00:11:09,875 ‫في الواقع، يُوجد.‬ 210 00:11:11,750 --> 00:11:15,708 ‫قالت البومة المصابة…‬ 211 00:11:19,791 --> 00:11:22,125 ‫مسابقة شعر. موهبتك المفضلة.‬ 212 00:11:22,208 --> 00:11:24,916 ‫أتتذكّرين عندما فزت‬ ‫في المسابقة الشعرية للصغار بأدائك‬ 213 00:11:25,000 --> 00:11:27,666 ‫لقصيدة "انعكاسات بلورة (كلوباز)"؟‬ 214 00:11:27,750 --> 00:11:30,583 ‫لا. لا أتذكّر. تبدو كذكرى جدّ…‬ 215 00:11:30,666 --> 00:11:32,708 ‫جدّ جميلة؟ أعلم! كانت كذلك.‬ 216 00:11:32,791 --> 00:11:34,125 ‫- اصعدي.‬ ‫- تمهّل، أنا…‬ 217 00:11:52,625 --> 00:11:55,208 ‫مؤكد أنك استمتعت بجولتك‬ ‫على متن "مارستريم"، صحيح؟‬ 218 00:11:55,291 --> 00:11:56,708 ‫بالفعل!‬ 219 00:11:56,791 --> 00:11:59,500 ‫تذكّرت الوقت‬ ‫الذي مارست فيه الطيران الشراعي.‬ 220 00:11:59,583 --> 00:12:03,791 ‫إذًا، بما أننا وصلنا أخيرًا إلى هنا،‬ ‫لدينا بعض الأسئلة لك بخصوص…‬ 221 00:12:03,875 --> 00:12:05,125 ‫لا أصدّق!‬ 222 00:12:05,208 --> 00:12:07,250 ‫التسوّق في شارع "ماين"!‬ 223 00:12:07,333 --> 00:12:10,791 ‫من المدهش رؤية مكان أيقوني كهذا أخيرًا.‬ 224 00:12:10,875 --> 00:12:11,708 ‫انظروا!‬ 225 00:12:14,458 --> 00:12:18,125 ‫هل تعلمان أن هذه الملابس‬ ‫كانت رائجة في صغري؟‬ 226 00:12:18,625 --> 00:12:20,875 ‫من المذهل رؤيتها تعود من جديد.‬ 227 00:12:20,958 --> 00:12:25,375 ‫صحيح. إذًا، كنت أتساءل‬ ‫عن شر قديم لـ"أليكورن" تُدعى "أوبالين".‬ 228 00:12:27,000 --> 00:12:28,916 ‫ماذا؟ أتعلمين شيئًا عنها؟‬ 229 00:12:29,458 --> 00:12:31,708 ‫لا أصدّق تلك الحصان المجنحة.‬ 230 00:12:31,791 --> 00:12:35,083 ‫إنها تضع قبعة "كاروسيل بوتيك" فاخرة.‬ 231 00:12:35,166 --> 00:12:39,041 ‫هل تعرفان مدى صعوبة الحصول عليها؟‬ ‫وانظرا! هذا المتجر موسيقي…‬ 232 00:12:39,125 --> 00:12:40,833 ‫لن نحرز أي تقدّم بكل تأكيد.‬ 233 00:12:40,916 --> 00:12:43,208 ‫الحفاظ على تركيزها مشكلة،‬ ‫والآن ابتُلينا بتلك القصص.‬ 234 00:12:43,291 --> 00:12:44,708 ‫إنها محض هراء.‬ 235 00:12:44,791 --> 00:12:46,375 ‫أجل، إنها بعض الشيء…‬ 236 00:12:47,250 --> 00:12:50,625 ‫لكن أتتذكّرين ما قالته "إزي"؟‬ ‫لنر ما الذي ستقوله.‬ 237 00:12:50,708 --> 00:12:52,750 ‫متأكّدة أن في جعبتها الكثير لتقوله.‬ 238 00:12:53,833 --> 00:12:55,541 ‫إن أخذناها إلى الجدارية القديمة،‬ 239 00:12:55,625 --> 00:12:58,666 ‫فربما تلهمها لتخبرنا بعضًا‬ ‫عن أسرار "أوبالين"؟‬ 240 00:12:58,750 --> 00:13:01,000 ‫فكرة جيدة.‬ ‫يُمكن لذلك أن يُنعش ذاكرتها بسرعة.‬ 241 00:13:01,666 --> 00:13:03,875 ‫بالحديث عن السرعة… انتظري!‬ 242 00:13:03,958 --> 00:13:04,958 ‫تمهّلي!‬ 243 00:13:09,041 --> 00:13:09,875 ‫مذهل.‬ 244 00:13:09,958 --> 00:13:11,875 ‫يا له من اختيار موفّق!‬ 245 00:13:13,416 --> 00:13:16,125 ‫أنا آسفة. لا يُمكنني تحمّل ذلك بعد الآن!‬ 246 00:13:19,833 --> 00:13:21,875 ‫كان أداءً مبهرًا!‬ 247 00:13:21,958 --> 00:13:24,833 ‫تغمرني المشاعر.‬ 248 00:13:24,916 --> 00:13:26,583 ‫ماذا كان موضوع القصيدة؟‬ 249 00:13:26,666 --> 00:13:29,833 ‫كان تفسيرًا للهوية المفقودة.‬ 250 00:13:29,916 --> 00:13:32,083 ‫كان أداءً مفعمًا بالخوف‬ 251 00:13:32,166 --> 00:13:35,875 ‫ناجم عن علاقة مستجدّة هشّة بين أب وابنته.‬ 252 00:13:36,916 --> 00:13:38,583 ‫هل فهمتما كل ذلك؟‬ 253 00:13:39,875 --> 00:13:40,708 ‫فهمت.‬ 254 00:13:42,083 --> 00:13:46,458 ‫ويُحتمل أنها ذكرت شيئًا بخصوص المظلات.‬ 255 00:13:46,541 --> 00:13:47,916 ‫أجل، ذكرت ذلك أيضًا.‬ 256 00:13:55,833 --> 00:13:57,666 ‫توقّعت وجودك هنا.‬ 257 00:13:58,458 --> 00:14:00,583 ‫ماذا حدث؟ أنت تحبين إلقاء الشعر.‬ 258 00:14:00,666 --> 00:14:02,458 ‫لا، لا أحب.‬ 259 00:14:02,541 --> 00:14:04,166 ‫أقلّه، ليس بعد الآن.‬ 260 00:14:04,250 --> 00:14:05,875 ‫أنا أكره الأضواء.‬ 261 00:14:05,958 --> 00:14:07,375 ‫وكرهت باحة اللعب.‬ 262 00:14:07,458 --> 00:14:10,125 ‫أنا آسفة، لكن اليوم كلّه كان شاقًا جدًا.‬ 263 00:14:10,708 --> 00:14:13,208 ‫لم تحبي أيًا من الأنشطة التي قمنا بها؟‬ 264 00:14:13,291 --> 00:14:14,666 ‫لا، لم أحبها.‬ 265 00:14:14,750 --> 00:14:18,416 ‫الحقيقة هي أنني لا أعرف حقًا شغفي.‬ 266 00:14:18,500 --> 00:14:20,125 ‫أو حتى من أكون.‬ 267 00:14:20,208 --> 00:14:23,750 ‫لم تسنح لي الفرصة حقًا لمعرفة ذلك بعد.‬ 268 00:14:24,291 --> 00:14:26,458 ‫كان "أونيكس" و"دابل" محقين.‬ 269 00:14:26,541 --> 00:14:28,208 ‫أردت فقط أن تشعري بالارتياح.‬ 270 00:14:28,291 --> 00:14:30,041 ‫لكنني لست مرتاحة.‬ 271 00:14:30,125 --> 00:14:33,333 ‫بالكاد أعرف هذا المكان أو أعرف نفسي.‬ 272 00:14:33,416 --> 00:14:35,083 ‫وبالكاد تعرفني.‬ 273 00:14:35,166 --> 00:14:38,583 ‫مرّ وقت طويل وحدثت أمور كثيرة.‬ 274 00:14:38,666 --> 00:14:42,500 ‫أيًا كانت المهرة الصغيرة‬ ‫التي أحببتها، فهي لم تعد موجودة.‬ 275 00:14:42,583 --> 00:14:45,166 ‫أنا آسفة. أنا حقًا آسفة.‬ 276 00:14:45,250 --> 00:14:49,250 ‫لم أدرك ذلك.‬ ‫كنت أحاول إظهار اهتمامي بك فحسب.‬ 277 00:14:49,333 --> 00:14:51,416 ‫لكنني أتفهّمك.‬ 278 00:14:51,500 --> 00:14:53,083 ‫تريدين البقاء لوحدك.‬ 279 00:15:01,083 --> 00:15:03,833 ‫لا! لا أريد البقاء لوحدي بعد الآن.‬ 280 00:15:03,916 --> 00:15:06,083 ‫كانت الوحدة كلّ ما عشته وما شعرت به.‬ 281 00:15:06,166 --> 00:15:08,041 ‫والآن، أنت معي.‬ 282 00:15:08,125 --> 00:15:09,916 ‫أنت جزء من حياتي.‬ 283 00:15:10,000 --> 00:15:11,500 ‫أبي!‬ 284 00:15:13,333 --> 00:15:15,583 ‫عزيزتي "ميستي ويستي".‬ 285 00:15:15,666 --> 00:15:18,583 ‫أنت محقة. كنت أسير الماضي.‬ 286 00:15:18,666 --> 00:15:22,541 ‫خشية ألم فقدانك، تصرّفت بعناد شديد.‬ 287 00:15:22,625 --> 00:15:26,291 ‫إن سألت أي مهر في المدينة،‬ ‫فسيخبرك كم كنت حاد الطباع طوال هذه المدة.‬ 288 00:15:26,375 --> 00:15:31,583 ‫لنبدأ من جديد. اسمي "ألفابيتل" وأنا والدك.‬ 289 00:15:31,666 --> 00:15:34,666 ‫رغم أنني لا أعرف شيئًا عنك،‬ ‫عندما تكونين مستعدة يومًا ما،‬ 290 00:15:34,750 --> 00:15:39,500 ‫أريد منك إخباري بكل شيء يخصّ حياتك‬ ‫وتجاربك وما أصبحت عليه الآن.‬ 291 00:15:39,583 --> 00:15:41,458 ‫يسعدني التعرّف عليك من جديد.‬ 292 00:15:41,541 --> 00:15:43,666 ‫أنا "ميستي". "تي" باختصار.‬ 293 00:15:43,750 --> 00:15:44,833 ‫"تي"؟‬ 294 00:15:44,916 --> 00:15:46,875 ‫- يعجبني هذا.‬ ‫- وأنا أيضًا.‬ 295 00:15:46,958 --> 00:15:47,958 ‫إنه وليد اللحظة.‬ 296 00:15:48,041 --> 00:15:51,125 ‫تبقّى القليل على انتهاء يوم الأب مع ابنته.‬ 297 00:15:51,208 --> 00:15:52,958 ‫ماذا تريدين أن نفعل؟‬ 298 00:15:56,791 --> 00:15:59,541 ‫من هنا أيتها الجدة "فلاور".‬ ‫نريد أن نريك شيئًا.‬ 299 00:15:59,625 --> 00:16:04,291 ‫تريانني شيئًا؟‬ ‫حسنًا، إذًا، دعاني أضع هذه النظارات الجديدة.‬ 300 00:16:04,375 --> 00:16:08,250 ‫اخترت التصميم القديم. إنها عصرية جدًا.‬ 301 00:16:08,333 --> 00:16:10,083 ‫بالمناسبة، يلزم أن أمدد أطرافي.‬ 302 00:16:10,166 --> 00:16:12,958 ‫عجبًا! إنها رشيقة وثرثارة.‬ 303 00:16:13,041 --> 00:16:16,250 ‫ذات مرة، حضرت حفل زفاف فاخر جدًا،‬ 304 00:16:16,333 --> 00:16:20,958 ‫لكن كل المهور استمرت في تغيير حركات رقصها‬ ‫وأنا كدت أُمزّق وركي.‬ 305 00:16:21,541 --> 00:16:25,000 ‫إن كنا نأمل معرفة شيء،‬ ‫فهذا المكان الأمثل لذلك.‬ 306 00:16:25,083 --> 00:16:26,458 ‫الآن، لنر.‬ 307 00:16:26,541 --> 00:16:29,083 ‫يا للروعة!‬ 308 00:16:29,166 --> 00:16:30,500 ‫هذه الجداريّة جميلة!‬ 309 00:16:30,583 --> 00:16:34,250 ‫ذكّرتني عندما كانت كل هذه الأراضي متحدّة.‬ 310 00:16:34,333 --> 00:16:35,958 ‫أخيرًا. ها نحن أولاء.‬ 311 00:16:36,041 --> 00:16:39,958 ‫منذ زمن بعيد،‬ ‫كانت هناك خفاشة سحرية تُدعى "داون".‬ 312 00:16:40,041 --> 00:16:42,666 ‫كانت محاطة بخفافيش أخرى أمثالها،‬ 313 00:16:42,750 --> 00:16:45,958 ‫لكن كانت هناك خفاشة لم تتوافق مع أقرانها.‬ 314 00:16:46,041 --> 00:16:50,666 ‫أرادت تلك الخفاشة التحليق‬ ‫في الجوار وأكل كل الفاكهة بمفردها.‬ 315 00:16:50,750 --> 00:16:55,125 ‫لذا تحدّثت "داون" إلى عنكبوت،‬ ‫فحاك شبكة جميلة‬ 316 00:16:55,208 --> 00:16:57,583 ‫علقت فيها الخفاشة الجشعة.‬ 317 00:16:57,666 --> 00:17:00,375 ‫في النهاية، تمكّنت "داون" من حماية وكرها،‬ 318 00:17:00,458 --> 00:17:05,541 ‫ومع ذلك تستمر الخفاشة الجشعة‬ ‫الإفلات من الشبكة إلى يومنا هذا.‬ 319 00:17:05,625 --> 00:17:08,750 ‫لهذا تأكل بعض الخفافيش الفاكهة‬ ‫وبعضها تأكل الحشرات.‬ 320 00:17:09,958 --> 00:17:11,416 ‫النهاية.‬ 321 00:17:12,208 --> 00:17:15,208 ‫- كانت قصة جميلة.‬ ‫- أجل.‬ 322 00:17:15,291 --> 00:17:17,583 ‫شكرًا لك على مشاركة قصّتك معنا.‬ 323 00:17:20,875 --> 00:17:22,291 ‫كانت جميلة فعلًا.‬ 324 00:17:22,375 --> 00:17:25,583 ‫- لكنها غير مفيدة بالمرّة.‬ ‫- اسمعي، لقد حاولنا.‬ 325 00:17:25,666 --> 00:17:27,833 ‫أقلّه، قضت الجدة "فلاور" وقتًا ممتعًا.‬ 326 00:17:27,916 --> 00:17:29,416 ‫تبدو سعيدة.‬ 327 00:17:29,500 --> 00:17:31,458 ‫والقيام بشيء كهذا من أجلها‬ 328 00:17:31,541 --> 00:17:33,166 ‫هو فوز في ظني.‬ 329 00:17:34,708 --> 00:17:39,041 ‫أشكركما جدًا‬ ‫على منحي رحلة العمر أيتها الصغيرتان.‬ 330 00:17:39,125 --> 00:17:41,541 ‫- سعيدتان جدًا أننا تمكنا من ذلك.‬ ‫- تستحقين ذلك.‬ 331 00:17:41,625 --> 00:17:43,583 ‫إنها حقًا رحلة لا تُنسى.‬ 332 00:17:43,666 --> 00:17:46,583 ‫خاصةً بعدما رأيت شجرة التعاون تلك.‬ 333 00:17:46,666 --> 00:17:48,000 ‫كم هي جميلة!‬ 334 00:17:48,083 --> 00:17:49,291 ‫المعذرة… ماذا؟‬ 335 00:17:49,375 --> 00:17:52,250 ‫أجل. شجرة التعاون. هناك.‬ 336 00:17:52,333 --> 00:17:56,500 ‫إنها تشبه تمامًا شجرة الأمنيات خاصتنا‬ ‫في "برايدلوود".‬ 337 00:17:56,583 --> 00:17:58,458 ‫ما هي شجرة التعاون؟‬ 338 00:17:58,541 --> 00:18:00,333 ‫جنس هذه الأشجار يتمتع بقوة هائلة.‬ 339 00:18:00,416 --> 00:18:04,041 ‫ظهرت فقط عندما اتحدت المهور‬ ‫من خلال رابطة صداقة حقيقية.‬ 340 00:18:04,125 --> 00:18:07,458 ‫أشجار التعاون تتواصل‬ ‫وتتصّل سحريًا ببعضها بعضًا‬ 341 00:18:07,541 --> 00:18:09,750 ‫بواسطة جذورها المتأصّلة تحت الأرض.‬ 342 00:18:09,833 --> 00:18:14,541 ‫إنها حاميتنا الجبارة‬ ‫وعلينا في المقابل حمايتها.‬ 343 00:18:14,625 --> 00:18:16,333 ‫مذهل!‬ 344 00:18:16,416 --> 00:18:18,791 ‫شكرًا جزيلًا لك لإخبارنا بذلك.‬ 345 00:18:18,875 --> 00:18:23,250 ‫كل هذه المعرفة‬ ‫تحصدها بالتواجد مع أسلافي أحاديات القرن.‬ 346 00:18:23,333 --> 00:18:26,541 ‫خاصةً جدة جدة جدة عمتي "موندانسر".‬ 347 00:18:26,625 --> 00:18:28,625 ‫كانت موسوعة متنقلة.‬ 348 00:18:29,291 --> 00:18:31,791 ‫كفّ عن الثرثرة، أنا أسمعك!‬ 349 00:18:33,958 --> 00:18:35,958 ‫أعلم أنني قلت إنني مهر صبور،‬ 350 00:18:36,041 --> 00:18:39,375 ‫لكنني لا يسعني الانتظار لأعرف ما تعدّين.‬ 351 00:18:40,500 --> 00:18:41,958 ‫حسنًا، افتح عينيك.‬ 352 00:18:42,708 --> 00:18:43,875 ‫شاي؟‬ 353 00:18:44,541 --> 00:18:45,541 ‫شاي.‬ 354 00:18:46,458 --> 00:18:51,500 ‫ليس مجرد شاي. إنها خلطة جديدة.‬ ‫أُعدّت وصُنعت بواسطتي. جرّبها.‬ 355 00:18:54,666 --> 00:18:55,666 ‫لذيذ.‬ 356 00:18:55,750 --> 00:18:57,791 ‫فيه مرارة في البداية.‬ 357 00:18:57,875 --> 00:19:00,458 ‫ثم تخفّ مرارته ويصبح كوبًا دافئًا‬ ‫ومريحًا للأعصاب.‬ 358 00:19:00,541 --> 00:19:02,666 ‫أعددته خصيصًا لك.‬ 359 00:19:03,708 --> 00:19:05,000 ‫إنه كقصيدة شعرية.‬ 360 00:19:05,083 --> 00:19:08,583 ‫أنا ممتن كثيرًا لحصولي‬ ‫على ثاني فرصة ثانية معك.‬ 361 00:19:08,666 --> 00:19:10,166 ‫البيت بيتك.‬ 362 00:19:11,208 --> 00:19:14,750 ‫بصراحة، لا أشعر بعد بأن هذا بيتي.‬ 363 00:19:14,833 --> 00:19:16,000 ‫لست متأكّدة من السبب.‬ 364 00:19:16,708 --> 00:19:18,291 ‫أعلم تمامًا ما الحل.‬ 365 00:19:18,375 --> 00:19:20,416 ‫أحتاج إلى إجراء محادثة هاتفية فحسب.‬ 366 00:19:24,666 --> 00:19:27,125 ‫مفاجأة! فهمت؟‬ 367 00:19:27,958 --> 00:19:30,416 ‫ماذا؟ قصر البلور المشع؟‬ 368 00:19:34,416 --> 00:19:37,000 ‫مرحبًا! آسفة لم ننته من التوضيب بعد.‬ 369 00:19:37,083 --> 00:19:40,208 ‫لديك بعض الأغراض الثقيلة.‬ 370 00:19:40,291 --> 00:19:41,666 ‫ماذا يُوجد في داخلها؟‬ 371 00:19:44,000 --> 00:19:46,208 ‫دعها من يدك يا "سباركي". ستؤذي مخلبك.‬ 372 00:19:50,666 --> 00:19:51,958 ‫ما كل هذا؟‬ 373 00:19:52,041 --> 00:19:54,500 ‫تواصلت مع أصدقائك لتمكثي هنا.‬ 374 00:19:54,583 --> 00:19:57,083 ‫يودّون بقاءك، إن كنت تريدين.‬ 375 00:19:57,166 --> 00:19:58,166 ‫حقًا؟‬ 376 00:20:00,083 --> 00:20:01,041 ‫موافقة.‬ 377 00:20:01,125 --> 00:20:04,125 ‫رتّبت السرير للتو! لا يهم.‬ 378 00:20:04,958 --> 00:20:07,250 ‫ليس عليك العيش معي في "برايدلوود"،‬ 379 00:20:07,333 --> 00:20:09,291 ‫أو فعل ما لا ترغبين فيه.‬ 380 00:20:09,375 --> 00:20:12,208 ‫أنت مهرة بالغة الآن ولست مهرتي الصغيرة.‬ 381 00:20:12,291 --> 00:20:14,083 ‫ولا بأس بذلك.‬ 382 00:20:15,208 --> 00:20:17,666 ‫عديني فحسب أنك ستتصلين بي كل أسبوع.‬ 383 00:20:17,750 --> 00:20:20,750 ‫كما أنني ملأت الثلاجة في الأسفل‬ ‫بوجبات صحية.‬ 384 00:20:20,833 --> 00:20:24,583 ‫وكنت بارعة جدًا في إعداد ذلك الشاي،‬ ‫فتركت لك صندوقًا ضخمًا‬ 385 00:20:24,666 --> 00:20:28,583 ‫مليئًا بالأعشاب والزهور المجففة‬ ‫لتتمكّني من صنع خلطاتك في المنزل.‬ 386 00:20:29,208 --> 00:20:30,041 ‫هذا ممتع.‬ 387 00:20:30,833 --> 00:20:32,625 ‫سأشتاق إليك كثيرًا.‬ 388 00:20:32,708 --> 00:20:34,958 ‫سأشتاق إليك أيضًا يا أبي.‬ 389 00:20:35,666 --> 00:20:37,208 ‫ما زلت أتأثر.‬ 390 00:20:38,458 --> 00:20:39,666 ‫نريد عناقًا كذلك.‬ 391 00:20:42,833 --> 00:20:45,833 ‫رياح الشمال. افتقدتك كثيرًا.‬ 392 00:20:45,916 --> 00:20:48,541 ‫ثمة قصة عن منافسة بين ريح الشمال‬ 393 00:20:48,625 --> 00:20:51,500 ‫ورياح الجنوب في مسابقة رقص ضخمة‬ ‫أسفرت عن تشكّل إعصار.‬ 394 00:20:52,458 --> 00:20:54,791 ‫منافسة رقص؟ تبدو قصة ممتعة.‬ 395 00:20:57,458 --> 00:21:00,416 ‫هل من عبر خفيّة وعميقة‬ ‫لاستخلاصها من تلك القصة؟‬ 396 00:21:00,500 --> 00:21:02,916 ‫دائمًا ما تحمل الرياح رسائل.‬ 397 00:21:03,000 --> 00:21:07,000 ‫إن حلّقت في كنفها يوم الخميس،‬ ‫فستفهمين ما أعنيه.‬ 398 00:21:11,791 --> 00:21:13,041 ‫- عدتنّ!‬ ‫- مرحبًا يا أصدقاء.‬ 399 00:21:13,125 --> 00:21:13,958 ‫اشتقنا إليكنّ.‬ 400 00:21:14,041 --> 00:21:15,833 ‫مرحى! "ميستي" هنا.‬ 401 00:21:15,916 --> 00:21:18,458 ‫مرحبًا يا "ألفابيتل". لن تصدّقوا ما عرفناه.‬ 402 00:21:18,541 --> 00:21:20,291 ‫هل ترغبين في نيل شرف إخبارهم؟‬ 403 00:21:20,375 --> 00:21:22,750 ‫تبدأ الحكاية مع خفاشة سحرية.‬ 404 00:21:22,833 --> 00:21:25,000 ‫أظن أنها تقصد القصة الأخرى.‬ 405 00:21:25,083 --> 00:21:27,041 ‫أشجار التعاون.‬ 406 00:21:27,125 --> 00:21:30,500 ‫حسنًا، كلها متّصلة بشكل سحريّ…‬ 407 00:22:00,916 --> 00:22:02,916 ‫ترجمة "تقى أحمد"‬