1 00:00:27,612 --> 00:00:28,446 ‫أأنت على ما يُرام؟‬ 2 00:00:30,865 --> 00:00:31,783 ‫وقد عدنا.‬ 3 00:00:44,420 --> 00:00:48,549 ‫يا للهول! "آندريه" يبث برنامج‬ ‫"دريه جديد كليًا" بثًا مباشرًا. فهل نستمع؟‬ 4 00:00:48,633 --> 00:00:49,634 ‫حسنًا.‬ 5 00:00:51,803 --> 00:00:55,640 ‫مرحبًا أيها المهووسون بـ"دريه"،‬ ‫وأهلًا في نسخة خاصة ليوم الأحد من برنامجنا‬ 6 00:00:55,723 --> 00:00:58,184 ‫مع مقدّمكم، أنا، "دريه".‬ 7 00:00:58,851 --> 00:01:00,019 ‫كما تعلمون جميعًا،‬ 8 00:01:00,520 --> 00:01:03,648 ‫هذه الإذاعة تتمحور في العادة‬ ‫حول حب الذات والاعتناء بها،‬ 9 00:01:04,440 --> 00:01:05,733 ‫لكنّ للصدمة أثرًا عميقًا أحيانًا،‬ 10 00:01:05,817 --> 00:01:07,860 ‫ولا تستطيع مساعدة الذات معالجتها‬ ‫حتى إن بلغت أقصاها.‬ 11 00:01:07,944 --> 00:01:11,280 ‫اكتشفت مؤخرًا أن حبيبي وصديقتي العزيزة‬ 12 00:01:11,364 --> 00:01:13,282 ‫كانا في علاقة غرامية من دون علمي.‬ 13 00:01:14,992 --> 00:01:16,160 ‫- تبًا!‬ ‫- تبًا!‬ 14 00:01:16,244 --> 00:01:18,788 ‫ضبطتهما فمًا لفم،‬ ‫ولم تكن بحاجة إلى الإنعاش.‬ 15 00:01:18,871 --> 00:01:20,414 ‫سأتوقف حتى تشهقوا دهشةً.‬ 16 00:01:20,498 --> 00:01:22,583 ‫الخونة أسوأ من القتلة.‬ 17 00:01:22,667 --> 00:01:24,043 ‫أسوأ من قتلة الكلاب حتى.‬ 18 00:01:24,627 --> 00:01:27,213 ‫لأن ضحايا هؤلاء قد استراحوا من عنائهم‬ ‫على الأقل.‬ 19 00:01:27,296 --> 00:01:29,757 ‫يحسب المرء أنه يعرف من أصدقاؤه وأحباؤه‬ 20 00:01:29,841 --> 00:01:31,926 ‫حتى يقطعوا قضيبه العاطفي ويطعنوا به قلبه.‬ 21 00:01:32,009 --> 00:01:33,386 ‫ولا شفاء للقلب إذا طُعن بقضيب.‬ 22 00:01:33,469 --> 00:01:35,138 ‫أنا آسف. أهذه مبالغة؟‬ 23 00:01:35,221 --> 00:01:37,682 ‫لم أعد أميّز لأني محطم.‬ 24 00:01:39,350 --> 00:01:41,060 ‫لكن جديًا،‬ 25 00:01:41,144 --> 00:01:43,646 ‫أي شخص قد يريد إيذاء من يحبه؟‬ 26 00:01:45,231 --> 00:01:46,440 ‫ما العمل إذًا؟‬ 27 00:01:47,692 --> 00:01:51,070 ‫في العادة أقول كُن الشخص المتعقّل‬ ‫واصفح عما بدر.‬ 28 00:01:52,446 --> 00:01:54,907 ‫لكن هناك أحيانًا نادرة‬ ‫لا يكفي فيها الغفران،‬ 29 00:01:54,991 --> 00:01:56,534 ‫ويكون الألم فيها قد بلغ أقصاه.‬ 30 00:01:57,368 --> 00:01:59,287 ‫وفي تلك الأحيان المؤلمة جدًا،‬ 31 00:02:00,329 --> 00:02:02,582 ‫ما عليكم إلا التنديد بهؤلاء الأنذال‬ ‫بأسمائهم.‬ 32 00:02:03,791 --> 00:02:05,585 ‫تبًا لكما يا "كام" و"ديمي"!‬ 33 00:02:05,668 --> 00:02:08,588 ‫"(فريريدج)"‬ 34 00:02:12,425 --> 00:02:16,512 ‫نفدت منا مناديل الحمام،‬ ‫وعلى الأرجح ينبغي لك غسل الملابس،‬ 35 00:02:16,596 --> 00:02:18,306 ‫وتحديدًا أحد قمصانك‬ 36 00:02:18,389 --> 00:02:21,809 ‫الذي ربما استُخدم كمنديل حمام.‬ 37 00:02:24,937 --> 00:02:27,356 ‫أهذا من علامة "هرميس"؟‬ 38 00:02:27,982 --> 00:02:31,777 ‫حواف ملفوفة يدويًا؟ الطباعة مثالية.‬ 39 00:02:34,071 --> 00:02:37,366 ‫محفوظ الحقوق؟ مهلًا، هذا أصلي!‬ ‫من أين لك هذا؟‬ 40 00:02:37,450 --> 00:02:39,076 ‫أكنت تمارسين الجنس؟ أمزح!‬ 41 00:02:39,160 --> 00:02:41,704 ‫لكن جديًا، لا ينبغي لك أن تسرقي.‬ 42 00:02:41,787 --> 00:02:45,249 ‫إذًا فهي ثرية.‬ ‫أين يعيش من يملك هذا في رأيك؟‬ 43 00:02:47,793 --> 00:02:50,421 ‫تخطر لي أجواء ساحلية.‬ 44 00:02:51,631 --> 00:02:55,843 ‫أو ربما كنت أشمّ نفحة من آل "كارداشيان"‬ ‫في "كالاباسس".‬ 45 00:02:57,303 --> 00:02:59,096 ‫لا! إني أشمّ‬ 46 00:02:59,764 --> 00:03:03,726 ‫خصيتين مترهّلتين، وملعب تنس،‬ ‫و"بفرلي هيلز".‬ 47 00:03:06,812 --> 00:03:08,356 ‫أذلك عطر "شانل نمبر فايف"؟‬ 48 00:03:09,398 --> 00:03:10,274 ‫لا.‬ 49 00:03:12,026 --> 00:03:15,029 ‫"شانل نمبر تن"، لذا فإن ثراءها مضاعف.‬ 50 00:03:15,112 --> 00:03:16,322 ‫المال.‬ 51 00:03:16,906 --> 00:03:18,866 ‫"بل إير"، "هومبي هيلز"؟‬ 52 00:03:19,492 --> 00:03:22,787 ‫لا تنسي إخبار "رستي" بإضافة مناديل الحمام‬ ‫إلى قائمة البقالة.‬ 53 00:03:22,870 --> 00:03:24,872 ‫مهلًا. ما موقفك من الانتقام؟‬ 54 00:03:25,498 --> 00:03:28,042 ‫أؤيده تمامًا إلا إن كان يخصّ قميصك.‬ 55 00:03:28,125 --> 00:03:28,960 ‫لا.‬ 56 00:03:29,043 --> 00:03:30,711 ‫أجل إذًا، أؤيده تمامًا.‬ 57 00:03:35,508 --> 00:03:39,387 ‫ليس هنا. آسفة. إبداء الودّ علنًا الآن‬ ‫يُشعرني بأنه إهانة علنية لـ"آندريه".‬ 58 00:03:39,470 --> 00:03:41,681 ‫لا تدعي ما قاله في البرنامج يؤثر فيك.‬ 59 00:03:41,764 --> 00:03:44,100 ‫أنا الخليلة الأخرى،‬ ‫والآن المدرسة كلها تعرف ذلك.‬ 60 00:03:44,183 --> 00:03:45,518 ‫أنت الخليلة الوحيدة.‬ 61 00:03:46,018 --> 00:03:47,687 ‫لهذا تحديدًا لم أود الانفصال عنه‬ 62 00:03:47,770 --> 00:03:49,647 ‫لأني كنت أعرف أنه سيتصرف هكذا.‬ 63 00:03:50,147 --> 00:03:52,817 ‫ما فعلناه به كان صادمًا.‬ 64 00:03:52,900 --> 00:03:55,278 ‫ماذا لو عجز عن فتح قلبه لأي أحد آخر مجددًا؟‬ 65 00:03:55,361 --> 00:03:57,530 ‫صُدم أيضًا‬ ‫حين لم تعد سراويل الجينز الضيقة أنيقة.‬ 66 00:03:57,613 --> 00:03:59,073 ‫أظن أنه سيكون على ما يُرام.‬ 67 00:03:59,156 --> 00:04:00,700 ‫قال إنه محطم.‬ 68 00:04:00,783 --> 00:04:04,829 ‫اسمعي، لا أحد منا أراد إيذاء "آندريه"،‬ ‫لكن حدث ما حدث.‬ 69 00:04:04,912 --> 00:04:07,707 ‫ولا نستطيع تغيير ذلك‬ ‫أو التحكم في شعوره تجاهه.‬ 70 00:04:07,790 --> 00:04:11,127 ‫لا نستطيع إلا تجاوز هذا‬ ‫والتركيز على علاقتنا.‬ 71 00:04:11,210 --> 00:04:14,213 ‫يا "ديمي"، هذه فرصتنا لنكون معًا أخيرًا.‬ 72 00:04:15,631 --> 00:04:16,799 ‫يا مخرّبة البيوت!‬ 73 00:04:16,882 --> 00:04:18,592 ‫أي بيت؟‬ 74 00:04:23,681 --> 00:04:24,890 ‫الانتقام!‬ 75 00:04:24,974 --> 00:04:28,185 ‫"غلوريا"، ماذا دهاك؟‬ ‫لم ضربتني في وجهي للتو؟‬ 76 00:04:28,269 --> 00:04:30,646 ‫آسفة. كنت أستهدف خصيتيك!‬ 77 00:04:30,730 --> 00:04:32,231 ‫كيف إذا كنت جالسًا؟‬ 78 00:04:32,315 --> 00:04:34,150 ‫- لا يهم.‬ ‫- حسنًا.‬ 79 00:04:34,233 --> 00:04:37,278 ‫ليس حسنًا! كيف تجرؤ على أن تخذل أختي؟‬ 80 00:04:37,361 --> 00:04:40,781 ‫مهلًا، لم أنت غاضبة؟‬ ‫أتريدينني أن أُعجب بأختك؟‬ 81 00:04:40,865 --> 00:04:44,327 ‫لم لا؟ فأنت معجب بكل شخص سواها!‬ ‫أيها العاهر!‬ 82 00:04:45,286 --> 00:04:47,288 ‫توقفي يا "غلوريا"! أنت تتصرفين بجنون!‬ 83 00:04:49,623 --> 00:04:51,500 ‫سأريك الجنون!‬ 84 00:04:51,584 --> 00:04:53,878 ‫"جنون"!‬ 85 00:04:55,504 --> 00:04:57,965 ‫بحقك يا "غلوريا". لن تلكميني حقًا…‬ 86 00:04:59,091 --> 00:05:00,843 ‫سمعت أنك تعرّضت للتنمر بالغداء!‬ 87 00:05:00,926 --> 00:05:03,929 ‫- "غلوريا" تتشاجر!‬ ‫- "غلوريا" تتشاجر؟‬ 88 00:05:05,097 --> 00:05:07,308 ‫ماذا؟ لكن "إينس" هنا.‬ 89 00:05:11,437 --> 00:05:14,023 ‫أنت، توقفي! كفى!‬ 90 00:05:16,859 --> 00:05:18,319 ‫"غلوريا"،‬ 91 00:05:18,402 --> 00:05:19,487 ‫لا كلام عندي.‬ 92 00:05:19,570 --> 00:05:22,156 ‫جيد. إذًا لنؤجل هذه المحادثة‬ 93 00:05:22,239 --> 00:05:25,242 ‫بعد إعادة محاولتي تجاوز الرقم القياسي‬ ‫للتعلّق من العُقلة.‬ 94 00:05:25,326 --> 00:05:26,786 ‫لا.‬ 95 00:05:27,578 --> 00:05:28,579 ‫هل أستطيع مساعدتك؟‬ 96 00:05:28,662 --> 00:05:30,539 ‫أنا هنا لأجل ابنتي، "غلوريا".‬ 97 00:05:30,623 --> 00:05:33,959 ‫كنت أتوقع مجيء شريكك.‬ 98 00:05:34,460 --> 00:05:35,836 ‫- شريكي؟‬ ‫- آسف.‬ 99 00:05:35,920 --> 00:05:38,339 ‫أقصد زوجك، "خافيير"؟‬ 100 00:05:38,422 --> 00:05:39,256 ‫أنا "خافيير".‬ 101 00:05:40,925 --> 00:05:42,843 ‫لا بد أن ذلك مربك في منزلك.‬ 102 00:05:42,927 --> 00:05:46,305 ‫على أي حال، هذا إنذار "غلوريا" الأخير.‬ 103 00:05:46,389 --> 00:05:47,640 ‫متى كان أول إنذار لها؟‬ 104 00:05:51,018 --> 00:05:53,896 ‫أولًا، الحفلة، والآن هذا؟‬ ‫لا أعرف ماذا يجري معك يا "غلو".‬ 105 00:05:54,980 --> 00:05:56,148 ‫"تونيو"!‬ 106 00:05:56,232 --> 00:05:57,274 ‫"خافيير"؟‬ 107 00:05:58,067 --> 00:05:59,235 ‫لا!‬ 108 00:05:59,318 --> 00:06:02,488 ‫- هذه ليست عيادة طبيب أسناني.‬ ‫- لا أعرف ممّن أنا مستاء أكثر.‬ 109 00:06:02,571 --> 00:06:04,949 ‫ابنتي قصيرة الأناة أم أخي المغفل.‬ 110 00:06:05,032 --> 00:06:05,991 ‫لم انتحلت شخصيتي؟‬ 111 00:06:06,075 --> 00:06:10,788 ‫لم يكن حقًا انتحالًا للشخصية‬ ‫بقدر ما كان انتساخًا أصليًا.‬ 112 00:06:10,871 --> 00:06:12,665 ‫أيضًا لم أعرف أنك ستكتشف هذا.‬ 113 00:06:12,748 --> 00:06:14,500 ‫لم لم تستطيعي ضبط نفسك؟‬ 114 00:06:14,583 --> 00:06:15,960 ‫الآن سأضطر إلى دفع تعويض العاملين.‬ 115 00:06:16,043 --> 00:06:18,712 ‫لا تلمني. لم لم يكن الهاتف المنزلي‬ ‫موجّهًا إلى هاتفك الخلوي؟‬ 116 00:06:18,796 --> 00:06:21,132 ‫- لماذا أدفع لك أجرك؟‬ ‫- أتدفعين له أجرًا؟‬ 117 00:06:21,215 --> 00:06:24,844 ‫لا تدفعه في وقته. وقد وُجّهت المكالمة،‬ ‫لكنك كنت تراسلينني في نفس الوقت،‬ 118 00:06:24,927 --> 00:06:27,179 ‫ما يقطع الاتصال‬ ‫لأن أباك يأبى تحسين خدماتنا الهاتفية.‬ 119 00:06:27,263 --> 00:06:28,347 ‫أتستخدم باقتنا العائلية؟‬ 120 00:06:28,431 --> 00:06:30,766 ‫وكيف كان يُفترض أن أعرف‬ ‫أن أباك سيكون في المنزل‬ 121 00:06:30,850 --> 00:06:32,643 ‫في منتصف النهار؟‬ 122 00:06:32,726 --> 00:06:34,353 ‫أجل يا أبي، لم كنت في المنزل؟‬ 123 00:06:34,437 --> 00:06:36,355 ‫أنت لا تعود إلى المنزل أبدًا‬ ‫في منتصف النهار.‬ 124 00:06:36,856 --> 00:06:38,482 ‫- ماذا حدث؟‬ ‫- فُصلت أختك للتو.‬ 125 00:06:38,566 --> 00:06:39,733 ‫فُصلت؟‬ 126 00:06:39,817 --> 00:06:42,153 ‫جرّاء خوضك في معركتي؟ لم أطلب منك ذلك!‬ 127 00:06:42,236 --> 00:06:46,240 ‫الآن أصبح الأمر منطقيًا.‬ ‫ماذا فعلت يا "إينس"؟ لم تسببت في فصل أختك؟‬ 128 00:06:46,323 --> 00:06:47,366 ‫لم أفعل شيئًا!‬ 129 00:06:47,450 --> 00:06:48,659 ‫هذا ليس ذنب "إينس"!‬ 130 00:06:48,742 --> 00:06:51,120 ‫يا "غلوريا"، كفّي عن حماية أختك.‬ 131 00:06:52,121 --> 00:06:53,747 ‫إنك خيّبت آمالي!‬ 132 00:06:54,957 --> 00:06:56,167 ‫وآمالي!‬ 133 00:06:58,377 --> 00:06:59,753 ‫آسف، ما زلت أقلّد "خافيير".‬ 134 00:06:59,837 --> 00:07:01,172 ‫اذهب إلى سيارتي!‬ 135 00:07:01,714 --> 00:07:04,175 ‫أين كنت حين احتاجت أختك إلى مساندتك؟‬ 136 00:07:04,258 --> 00:07:05,301 ‫لم هذا ذنبي؟‬ 137 00:07:05,384 --> 00:07:09,221 ‫كفاك أنانية يا "إينس".‬ ‫يُفترض أن تعتني كلتاكما بالأخرى.‬ 138 00:07:09,305 --> 00:07:10,806 ‫والآن اذهبي إلى فصلك! هيا.‬ 139 00:07:13,893 --> 00:07:14,727 ‫آسفة.‬ 140 00:07:16,645 --> 00:07:20,357 ‫لقد أسكرنا وحبسنا معًا في غرفة.‬ 141 00:07:20,441 --> 00:07:22,526 ‫كانت أيادينا مقيدة، حرفيًا!‬ 142 00:07:22,610 --> 00:07:25,654 ‫وإن كنا صادقين هنا، فقد بدأ حبنا أولًا.‬ 143 00:07:25,738 --> 00:07:28,115 ‫"آندريه" هو المتدخل بيننا.‬ ‫بالكاد كنا نعرفه في الصف السابع.‬ 144 00:07:28,199 --> 00:07:29,700 ‫لذا فهذا ليس ذنبنا.‬ 145 00:07:29,783 --> 00:07:33,454 ‫لذا فهذا ليس ما ينبغي للناس‬ ‫التركيز عليه أو الاستياء منه،‬ 146 00:07:33,537 --> 00:07:36,832 ‫في ظل تغيّر المناخ وغرق الدببة القطبية.‬ 147 00:07:36,916 --> 00:07:39,835 ‫ذلك ما ينبغي للناس الاستياء منه.‬ ‫الدببة القطبية، صحيح؟‬ 148 00:07:41,337 --> 00:07:42,671 ‫هل تتحدثين إليّ؟‬ 149 00:07:43,380 --> 00:07:44,215 ‫لا.‬ 150 00:07:46,592 --> 00:07:51,639 ‫أرى بأم عينيّ دوّامة ضخمة. أتشعرين بالذنب؟‬ 151 00:07:51,722 --> 00:07:52,890 ‫أيمكن أن نتحدث من فضلك؟‬ 152 00:07:52,973 --> 00:07:55,809 ‫الساعة الثانية.‬ ‫أود استضافتك مع "كام" في إذاعة اليوم‬ 153 00:07:55,893 --> 00:07:57,811 ‫لمناقشة خلافاتنا علنًا.‬ 154 00:07:57,895 --> 00:07:59,188 ‫عاهرة.‬ 155 00:08:00,356 --> 00:08:02,316 ‫ما رأيك بمناقشتها على انفراد بعد انتهائها؟‬ 156 00:08:02,399 --> 00:08:04,235 ‫ما رأيك بلا؟‬ 157 00:08:04,318 --> 00:08:06,695 ‫أيًا كان ما أردت قوله،‬ ‫فلتقوليه أمام المهووسين بـ"دريه".‬ 158 00:08:06,779 --> 00:08:09,990 ‫في هذه المرحلة، قد طابت مشاعري،‬ ‫لكنهم يريدون الانتقام.‬ 159 00:08:10,074 --> 00:08:11,492 ‫أريد تصحيح الأمور،‬ 160 00:08:11,575 --> 00:08:14,995 ‫لكني لا أريد تأجيج نيران طاقة متابعيك‬ ‫السلبية.‬ 161 00:08:15,079 --> 00:08:18,290 ‫لذا ربما كان من الأفضل‬ ‫أن يمنح كل منا الآخر بعض المساحة،‬ 162 00:08:18,374 --> 00:08:20,584 ‫ثم يمكن أن نتواصل مجددًا حين تصفو الأجواء؟‬ 163 00:08:22,461 --> 00:08:24,046 ‫خسئت!‬ 164 00:08:26,882 --> 00:08:27,883 ‫"سافلة!"‬ 165 00:08:31,053 --> 00:08:33,430 ‫سنخوض في محادثة طويلة‬ ‫حين أعود إلى المنزل الليلة،‬ 166 00:08:33,514 --> 00:08:37,101 ‫لكن حتذاك الحين، فليذهب كلاكما إلى غرفته!‬ 167 00:08:40,980 --> 00:08:42,231 ‫هذا ذنبك!‬ 168 00:08:42,314 --> 00:08:43,816 ‫لستُ من يحتاج إلى ضبط النفس.‬ 169 00:08:43,899 --> 00:08:45,818 ‫لستُ من تحتاج إلى ضبط الفشل!‬ 170 00:08:46,860 --> 00:08:49,238 ‫ذلك الرد الركيك سيكفلك 20 دولارًا‬ 171 00:08:49,321 --> 00:08:51,615 ‫علاوةً على الـ50‬ ‫جرّاء حضوري اليوم إلى المدرسة.‬ 172 00:08:55,661 --> 00:08:57,329 ‫بالطبع سلّة القمامة ممتلئة.‬ 173 00:09:02,084 --> 00:09:03,877 ‫"المريض: (سالازار خافيير)"‬ 174 00:09:26,609 --> 00:09:27,443 ‫مرحبًا؟‬ 175 00:09:27,526 --> 00:09:30,279 ‫يا "ديمي"، أظن أن أبي يكذب عليّ‬ ‫في شأن خطورة مرضه.‬ 176 00:09:30,362 --> 00:09:31,405 ‫ماذا؟ لماذا؟‬ 177 00:09:31,488 --> 00:09:33,782 ‫في الحفلة، وجدت وصية مكتوبة بخط اليد،‬ 178 00:09:33,866 --> 00:09:36,910 ‫والآن وجدت للتو سوارًا من أساور المستشفى‬ ‫وكتيّبًا للعلاج الكيميائي.‬ 179 00:09:36,994 --> 00:09:39,788 ‫أظن أن نبوءة "سنمن"‬ ‫ربما كانت تتعلق بإصابة أبي بالسرطان.‬ 180 00:09:40,456 --> 00:09:43,167 ‫تمهلي. عن أي نبوءة تتحدثين؟‬ 181 00:09:43,667 --> 00:09:46,253 ‫لم أود قولها جهارًا لئلا تتحقق.‬ 182 00:09:46,337 --> 00:09:48,088 ‫أتفهم. أنت قلقة من استحضارها.‬ 183 00:09:48,172 --> 00:09:49,632 ‫لذا دوّنتها في مفكرتي.‬ 184 00:09:49,715 --> 00:09:51,300 ‫دوّنتها؟‬ 185 00:09:54,303 --> 00:09:56,764 ‫سأرد على هذه المكالمة في الردهة.‬ 186 00:09:58,182 --> 00:10:01,143 ‫رباه يا "غلوريا". ذلك أسوأ جدًا.‬ 187 00:10:01,226 --> 00:10:04,271 ‫من منطق الاستحضار الأساسي‬ ‫ألا تدوّني الأمور المشؤومة.‬ 188 00:10:04,355 --> 00:10:07,066 ‫فهذا يحسم مصيرها.‬ ‫ومتى قالت لك "سنمن" النبوءة؟‬ 189 00:10:07,149 --> 00:10:08,776 ‫حين عدت إلى المنزل لأتبوّل.‬ 190 00:10:08,859 --> 00:10:11,945 ‫أوقفتني وأخبرتني بما لا أريد قوله،‬ ‫لكني دوّنته!‬ 191 00:10:12,029 --> 00:10:15,157 ‫هل عرضت مفكرتك والنبوءة المكتوبة لأي أحد؟‬ 192 00:10:15,240 --> 00:10:16,408 ‫- لا.‬ ‫- لا تفعلي إذًا.‬ 193 00:10:17,534 --> 00:10:20,788 ‫يا "ديمي"، ربما كان كل هذا‬ ‫متعلقًا باللعنة والصندوق.‬ 194 00:10:20,871 --> 00:10:22,039 ‫علينا أن نجد "ماريلونا".‬ 195 00:10:22,122 --> 00:10:24,166 ‫لا يمكن أن نتوقع مجيئها إلى المنزل مجددًا.‬ 196 00:10:24,249 --> 00:10:25,668 ‫علينا أن نذهب لنجدها.‬ 197 00:10:25,751 --> 00:10:26,835 ‫- لكن كيف؟‬ ‫- لا أعرف.‬ 198 00:10:28,087 --> 00:10:29,338 ‫أسدي إليّ معروفًا يا "ديمي".‬ 199 00:10:29,421 --> 00:10:31,423 ‫انتبهي لـ"إينس" في المدرسة لأجلي.‬ 200 00:10:34,426 --> 00:10:35,886 ‫- لك ذلك.‬ ‫- شكرًا.‬ 201 00:10:42,059 --> 00:10:44,603 ‫- لماذا لست في الصف؟‬ ‫- ماذا عنك؟‬ 202 00:10:44,687 --> 00:10:46,188 ‫أنا من تطرح الأسئلة.‬ 203 00:10:47,314 --> 00:10:50,526 ‫ما فائدة التعليم إذا كان الرقص قدري؟‬ 204 00:10:51,026 --> 00:10:51,985 ‫بحقك.‬ 205 00:10:52,820 --> 00:10:55,489 ‫أنت لا تتحلين بالصدر المناسب للرقص،‬ ‫أو الإيقاع صدقًا.‬ 206 00:10:55,572 --> 00:10:57,866 ‫الساحة الرئيسة مليئة بالرقص المعقد.‬ 207 00:10:57,950 --> 00:11:01,578 ‫رائع. إذًا أظن أن الفشل في الرقص قدري أيضًا.‬ 208 00:11:02,788 --> 00:11:04,206 ‫ماذا يجري؟‬ 209 00:11:04,289 --> 00:11:06,792 ‫أين نرجسيتك المعتادة المزعجة؟‬ 210 00:11:07,292 --> 00:11:09,461 ‫بلغت أقصاها بكوني نذلة.‬ 211 00:11:09,545 --> 00:11:11,296 ‫لست نذلة طوال الوقت.‬ 212 00:11:12,965 --> 00:11:16,009 ‫حسنًا، معظم الوقت،‬ ‫لكن وعيك لذاتك يعوّض بعض ذلك.‬ 213 00:11:16,093 --> 00:11:18,053 ‫أشعر بتحسن بالفعل.‬ 214 00:11:18,929 --> 00:11:22,516 ‫عليك الكفّ عن الشعور بالذنب‬ ‫بسبب فصل "غلوريا".‬ 215 00:11:22,599 --> 00:11:26,019 ‫لم ترتكبي أي خطأ.‬ ‫ليس الأمر أنك فعلت فعلتي.‬ 216 00:11:26,645 --> 00:11:28,856 ‫ليس الأمر كأنك أفسدت علاقة.‬ 217 00:11:29,565 --> 00:11:30,733 ‫تبًا.‬ 218 00:11:31,900 --> 00:11:33,527 ‫أنا مخرّبة بيوت فعلًا.‬ 219 00:11:33,610 --> 00:11:36,447 ‫عليّ الإقرار بفعلتي. عليّ حضور تلك الإذاعة.‬ 220 00:11:36,530 --> 00:11:37,531 ‫إنه فخ.‬ 221 00:11:37,614 --> 00:11:39,199 ‫ليس فخًا.‬ 222 00:11:39,283 --> 00:11:42,453 ‫- صحيح. إنه كمين.‬ ‫- أليس الكمين فخًا؟‬ 223 00:11:42,536 --> 00:11:46,165 ‫بلى، ولهذا لا يمكنك أن تفعلي هذا.‬ ‫"آندريه" لا يصنع لنا إلا الفخاخ والكمائن!‬ 224 00:11:46,248 --> 00:11:48,542 ‫أظن أن "آندريه" يريد التصالح.‬ ‫فإنّ بُرجه الميزان.‬ 225 00:11:48,625 --> 00:11:49,960 ‫لا تفعلي هذا.‬ 226 00:11:50,043 --> 00:11:52,171 ‫يساورني شعور طيب جدًا تجاه هذا.‬ 227 00:11:52,254 --> 00:11:55,507 ‫إذًا، أتظنين أن إلحاحك‬ ‫على سرقة رجال الآخرين‬ 228 00:11:55,591 --> 00:11:56,967 ‫ينبع من مشكلاتك المتعلقة بأبيك؟‬ 229 00:11:58,010 --> 00:11:59,219 ‫لماذا يا أبي؟‬ 230 00:11:59,803 --> 00:12:01,680 ‫لم تخبئ كل هذا؟‬ 231 00:12:03,140 --> 00:12:04,600 ‫مرحبًا. ماذا تفعلين؟‬ 232 00:12:04,683 --> 00:12:06,435 ‫- لا شيء. ماذا تفعلين؟‬ ‫- لا شيء.‬ 233 00:12:10,022 --> 00:12:11,398 ‫يا أبي، اقعد.‬ 234 00:12:11,982 --> 00:12:13,358 ‫يبدو أمرًا مهمًا.‬ 235 00:12:13,442 --> 00:12:15,903 ‫- لا. اذهبي إلى غرفتك.‬ ‫- لا. سأبقى هنا.‬ 236 00:12:15,986 --> 00:12:18,489 ‫أحتاج إليك في هذه المحادثة أيضًا‬ ‫يا "تونيو".‬ 237 00:12:19,114 --> 00:12:21,533 ‫لم يتسنى له البقاء ويُمنع عني؟‬ 238 00:12:21,617 --> 00:12:23,535 ‫نفّذي ما تقوله أختك يا "إينس".‬ 239 00:12:24,036 --> 00:12:25,204 ‫لا أريد ذلك.‬ 240 00:12:26,371 --> 00:12:27,414 ‫اذهبي رجاءً يا عزيزتي.‬ 241 00:12:30,959 --> 00:12:32,002 ‫اقعد يا أبي.‬ 242 00:12:32,544 --> 00:12:35,672 ‫كيف يُعقل أنك من فُصلت من المدرسة‬ ‫وأنا من يتلقى هذا الحديث؟‬ 243 00:12:35,756 --> 00:12:37,758 ‫لأنك تكذب بشأن مرضك بالسرطان.‬ 244 00:12:39,510 --> 00:12:43,305 ‫وهذه أهم 20 نقطة شخصية‬ ‫عليك تحسينها يا "ديمي".‬ 245 00:12:43,388 --> 00:12:46,016 ‫لا يبدو هذا بنّاءً جدًا.‬ ‫فإحدى تلك النقاط كان شخصيتي.‬ 246 00:12:46,099 --> 00:12:48,977 ‫لا تقلقي. سنتطرق إلى تفصيلها أكثر.‬ 247 00:12:49,603 --> 00:12:50,938 ‫هل من ماء؟‬ 248 00:12:51,647 --> 00:12:53,649 ‫أأبدو لك نادل الماء؟‬ 249 00:12:54,358 --> 00:12:56,568 ‫لا أعرف حقًا. من أنت؟‬ 250 00:12:56,652 --> 00:12:59,738 ‫هذا "بنجي"، أخصائي التقنيات‬ ‫والمقدّم الزميل المحتمل.‬ 251 00:12:59,822 --> 00:13:00,697 ‫التالي في جدولنا.‬ 252 00:13:00,781 --> 00:13:02,616 ‫تدميرك ما أمكن أن يكون عمرًا من السعادة،‬ 253 00:13:02,699 --> 00:13:04,868 ‫كان يشمل أربعة أو خمسة أطفال، أو كلاب.‬ 254 00:13:04,952 --> 00:13:08,247 ‫حسنًا، أنا آسفة جدًا. لكن صدقًا، هذا كاف.‬ 255 00:13:08,330 --> 00:13:10,833 ‫حقًا، هل من أي سائل في الغرفة؟‬ 256 00:13:10,916 --> 00:13:15,128 ‫- التعرق يشي بالقلب المذنب.‬ ‫- بالطبع أشعر بالذنب يا "آندريه".‬ 257 00:13:15,212 --> 00:13:17,339 ‫أعرف أن فعلتي كانت خاطئة، وأنا آسفة.‬ 258 00:13:17,422 --> 00:13:21,885 ‫لا أستطيع التعبير عن مدى أسفي،‬ ‫لكني لم أفسد علاقتكما.‬ 259 00:13:21,969 --> 00:13:24,137 ‫- كنتما ستنفصلان في النهاية.‬ ‫- لا أظن ذلك.‬ 260 00:13:24,221 --> 00:13:26,431 ‫فقد تحدثنا عن منزل تقاعدنا الصيفي‬ ‫في "ليك آروهيد".‬ 261 00:13:26,515 --> 00:13:29,810 ‫أولًا، لا بد أن "كام" لم يكن مصغيًا‬ ‫لأنه يكره البحيرات.‬ 262 00:13:29,893 --> 00:13:33,063 ‫- يظن أنها مجرد أنهار استسلمت.‬ ‫- لا. كان ليخبرني بذلك.‬ 263 00:13:33,146 --> 00:13:35,983 ‫ربما أخبرك، لكنك لم تصغ.‬ 264 00:13:36,066 --> 00:13:38,277 ‫مثلما لم تسمعه أو تر أيًا من علامات‬ 265 00:13:38,360 --> 00:13:40,946 ‫محاولاته الانفصال عنك منذ شهور.‬ 266 00:13:45,033 --> 00:13:46,159 ‫الآن أعرف أنك تكذبين.‬ 267 00:13:46,243 --> 00:13:47,536 ‫لا، لست أكذب.‬ 268 00:13:48,203 --> 00:13:50,247 ‫أتذكر حين أهداك ذاك الصندوق الخشبي الرديء؟‬ 269 00:13:50,330 --> 00:13:52,332 ‫كان يحاول أن يعطيك أسوأ هدية ممكنة‬ 270 00:13:52,416 --> 00:13:53,750 ‫حتى تنفصل عنه.‬ 271 00:13:53,834 --> 00:13:57,254 ‫حتى إن حرفي الاسم الخطأ كانا عليه،‬ ‫لكنك ترى ما تريد رؤيته.‬ 272 00:13:57,754 --> 00:13:59,006 ‫لست تكذبين.‬ 273 00:14:01,508 --> 00:14:02,885 ‫ذلك كاف اليوم.‬ 274 00:14:08,223 --> 00:14:10,976 ‫أحزر أنك لست سبب انتهاء علاقتنا.‬ 275 00:14:11,685 --> 00:14:14,187 ‫- آسفة.‬ ‫- لا، كان يجب أن أعرف.‬ 276 00:14:15,188 --> 00:14:16,523 ‫شكرًا على إخباري.‬ 277 00:14:22,070 --> 00:14:23,822 ‫- "ديمي"؟‬ ‫- نعم؟‬ 278 00:14:23,906 --> 00:14:27,034 ‫ما زلت عاهرة مخرّبة للبيوت.‬ ‫لكنك لست شريرة.‬ 279 00:14:27,951 --> 00:14:29,161 ‫وإن لم يكن مرضك خطيرًا،‬ 280 00:14:29,244 --> 00:14:33,332 ‫فلم تنفق خمسة آلاف دولار لا تملكها‬ ‫للتأمين على حياتك؟‬ 281 00:14:33,415 --> 00:14:36,585 ‫لأني أريد الحرص‬ ‫على الاعتناء بكما حين أموت.‬ 282 00:14:36,668 --> 00:14:38,045 ‫أرأيت؟ أنا محقة!‬ 283 00:14:42,132 --> 00:14:43,050 ‫مهلًا. أنا…‬ 284 00:14:44,551 --> 00:14:47,512 ‫أنا محقة؟ يا أبي، إلى أي مدى أنا محقة؟‬ 285 00:14:49,181 --> 00:14:50,015 ‫المرحلة الثالثة.‬ 286 00:14:52,309 --> 00:14:53,477 ‫أذلك من أصل عشر مراحل؟‬ 287 00:14:54,770 --> 00:14:55,729 ‫أربع.‬ 288 00:14:58,148 --> 00:14:59,066 ‫ما معنى ذلك؟‬ 289 00:14:59,149 --> 00:15:02,152 ‫معناه أن أمامنا وقتًا محدودًا‬ ‫لاختيار خطة هجوم لأبينا.‬ 290 00:15:02,235 --> 00:15:03,320 ‫لا.‬ 291 00:15:04,363 --> 00:15:07,783 ‫من دون أصناف العلاج التجريبية،‬ ‫التي لا يغطيها تأميني،‬ 292 00:15:07,866 --> 00:15:09,242 ‫ولا أتحمّل نفقتها،‬ 293 00:15:10,744 --> 00:15:12,162 ‫آسف لأني كذبت عليكم.‬ 294 00:15:14,706 --> 00:15:16,667 ‫إنما لم أستطع إجبار نفسي على مصارحتكم.‬ 295 00:15:16,750 --> 00:15:20,087 ‫لا. لا بد أن بوسعنا أن نفعل شيئًا ما…‬ 296 00:15:21,797 --> 00:15:22,923 ‫أحبك يا عزيزتي.‬ 297 00:15:23,966 --> 00:15:26,259 ‫لكن أحيانًا، هناك معارك لا يمكن الفوز بها.‬ 298 00:15:31,098 --> 00:15:32,015 ‫أنت.‬ 299 00:15:34,309 --> 00:15:36,311 ‫أأنت بخير؟ بم تشعرين؟‬ 300 00:15:37,646 --> 00:15:41,024 ‫منذ اكتشفت أن مرض أبينا قد تفاقم‬ ‫وما من حيلة بيدنا؟‬ 301 00:15:41,108 --> 00:15:45,237 ‫بيدنا حيلة دائمًا. سنجد حلًا لهذا. أعدك.‬ 302 00:15:46,071 --> 00:15:49,324 ‫يا "غلوريا"، عليّ إخبارك بشيء ما.‬ 303 00:15:50,409 --> 00:15:53,453 ‫- لا أعرف كيف أقول هذا. إنما…‬ ‫- عليّ إخبارك بشيء أولًا.‬ 304 00:15:54,371 --> 00:15:58,917 ‫لدى معرفتي الليلة‬ ‫أن أبانا كان يخبئ سرًا ضخمًا لحمايتنا،‬ 305 00:15:59,001 --> 00:16:01,628 ‫أدركت أني أفعل الفعلة نفسها.‬ 306 00:16:01,712 --> 00:16:03,630 ‫أحاول حمايتك.‬ 307 00:16:03,714 --> 00:16:05,924 ‫لا أحاول أن أكذب عليك أو إخفاء الأمور‬ 308 00:16:06,008 --> 00:16:08,635 ‫أو الخوض في معاركك بدلًا منك كما بدا اليوم.‬ 309 00:16:08,719 --> 00:16:10,262 ‫الأمر أعقد مما تعرفين،‬ 310 00:16:10,345 --> 00:16:13,015 ‫وأنا آسفة،‬ ‫لكن ذلك كل ما أستطيع إخبارك به الآن.‬ 311 00:16:14,182 --> 00:16:17,227 ‫إذًا تقولين لي إنك تخفين عني أمرًا ما.‬ 312 00:16:18,603 --> 00:16:20,147 ‫هذا لمصلحتك.‬ 313 00:16:20,230 --> 00:16:23,108 ‫ألا ينبغي أن أكون من تقرر‬ ‫ما يصب في مصلحتي؟‬ 314 00:16:23,191 --> 00:16:25,444 ‫لم يعاملني الجميع كأني طفلة؟‬ 315 00:16:25,527 --> 00:16:27,612 ‫أرجوك، ثقي بي.‬ 316 00:16:27,696 --> 00:16:29,322 ‫ألديّ خيار آخر حتى؟‬ 317 00:16:29,406 --> 00:16:31,658 ‫في الواقع، لا تجيبي.‬ 318 00:16:31,742 --> 00:16:33,702 ‫أعرف. لا خيار لديّ.‬ 319 00:16:34,453 --> 00:16:35,412 ‫مهلًا.‬ 320 00:16:35,912 --> 00:16:38,582 ‫- بم كنت ستخبرينني؟‬ ‫- لا يهم.‬ 321 00:16:40,459 --> 00:16:41,376 ‫أنا لا أهم.‬ 322 00:16:58,560 --> 00:17:00,729 ‫مرحبًا، أأنت متفرغ لدقيقة؟‬ 323 00:17:00,812 --> 00:17:03,440 ‫أحتاج إلى التحدث إلى شخص ينصت حقًا.‬ 324 00:17:03,523 --> 00:17:05,233 ‫بالطبع. هل كل شيء على ما يُرام؟‬ 325 00:17:05,317 --> 00:17:08,153 ‫ليس حقًا، لكني لا أريد التحدث عن ذلك.‬ 326 00:17:08,236 --> 00:17:09,905 ‫لكني سأتحدث عن "غلوريا"‬ 327 00:17:09,988 --> 00:17:13,158 ‫والطريقة التي تعاملني بها‬ ‫كأني قد وُلدت للتو.‬ 328 00:17:13,241 --> 00:17:15,911 ‫لا تسمح لي بالتحدث أبدًا.‬ ‫وتأمرني بالذهاب إلى غرفتي.‬ 329 00:17:15,994 --> 00:17:18,955 ‫حتى إنها تأبى إخباري بما تخفيه عني‬ 330 00:17:19,039 --> 00:17:20,707 ‫لأنها تحميني.‬ 331 00:17:21,333 --> 00:17:22,209 ‫هراء.‬ 332 00:17:23,502 --> 00:17:25,629 ‫- "غلوريا" لا تطيقني حتى.‬ ‫- أتمزحين؟‬ 333 00:17:25,712 --> 00:17:27,380 ‫"غلوريا" لا تريد إلا مصلحتك.‬ 334 00:17:27,464 --> 00:17:30,175 ‫صباح اليوم لكمتني في وجهي لأجلك حرفيًا.‬ 335 00:17:31,426 --> 00:17:32,969 ‫لم تفعل ذلك لأجلي.‬ 336 00:17:33,762 --> 00:17:35,430 ‫بل لأجل نفسها.‬ 337 00:17:36,014 --> 00:17:37,641 ‫ماذا؟ ما معنى ذلك؟‬ 338 00:17:37,724 --> 00:17:40,268 ‫تعرف ما أقصد يا "رستي".‬ 339 00:17:41,311 --> 00:17:44,314 ‫حسبت أنك قلت إنها ليست معجبة بي،‬ ‫وإني مثير للشفقة.‬ 340 00:17:44,815 --> 00:17:45,649 ‫كذبت.‬ 341 00:17:46,942 --> 00:17:47,943 ‫لم ضربتني إذًا؟‬ 342 00:17:49,611 --> 00:17:51,154 ‫لأني كذبت عليها أيضًا.‬ 343 00:17:52,197 --> 00:17:54,908 ‫إنما أتصرف كالشخص البشع‬ ‫الذي ينعتني به الجميع.‬ 344 00:17:54,991 --> 00:17:57,786 ‫لا تقولي ذلك. لا تقرّي بذلك.‬ 345 00:17:58,912 --> 00:18:01,873 ‫أنت مجرد إنسانة،‬ ‫تحاولين تبيّن أمورك مثل بقيتنا.‬ 346 00:18:02,541 --> 00:18:04,459 ‫أليس ذلك ما كان الـ"مانوتور" يقوله دائمًا؟‬ 347 00:18:05,168 --> 00:18:08,630 ‫بلى، لكنه قول طيّب يُقتدى به.‬ 348 00:18:11,258 --> 00:18:13,176 ‫أيمكن أن أتصل بك لاحقًا؟‬ ‫عليّ إنهاء المكالمة.‬ 349 00:18:16,012 --> 00:18:17,430 ‫هل وصلتك رسالتي؟‬ 350 00:18:17,973 --> 00:18:19,766 ‫لا يمكنك الاستقالة. ولا سيما الآن.‬ 351 00:18:19,850 --> 00:18:22,602 ‫حسنًا، أنا مضطر. آسف. بدأ الوضع يتعقد.‬ 352 00:18:22,686 --> 00:18:26,523 ‫بحقك. أنا في أمس الحاجة إليك.‬ ‫وكذلك الفتاتان.‬ 353 00:18:35,657 --> 00:18:36,867 ‫عليك تحسين لياقتك.‬ 354 00:18:38,493 --> 00:18:42,080 ‫الرمي من أسفل إلى أعلى أدقّ إحصائيًا‬ ‫من العكس. تأكد من الإنترنت.‬ 355 00:18:44,082 --> 00:18:46,126 ‫هل أتيت لتقدّم إليّ نصائح كرة السلة؟‬ 356 00:18:46,209 --> 00:18:48,712 ‫لأني رأيتك تلعب، وأنت لا تجيدها.‬ 357 00:18:49,504 --> 00:18:52,757 ‫إذًا، سمعت إذاعة اليوم.‬ 358 00:18:56,511 --> 00:19:00,682 ‫اسمع يا "آندريه"، حقًا أتمنى‬ ‫لو جرت الأمور على نحو مختلف.‬ 359 00:19:02,893 --> 00:19:03,852 ‫أنا آسف.‬ 360 00:19:05,770 --> 00:19:08,982 ‫آسف على خيانتي، أم على تكلّف اهتمامك بي؟‬ 361 00:19:09,065 --> 00:19:10,317 ‫لم أكن أتكلّف.‬ 362 00:19:10,400 --> 00:19:12,652 ‫إذا أردت الانفصال عني منذ شهور،‬ ‫فلم لم تفعل؟‬ 363 00:19:12,736 --> 00:19:14,696 ‫لأني فاشل في هذه الأمور.‬ 364 00:19:15,822 --> 00:19:19,242 ‫الكلمات والمشاعر وتناسق الألوان.‬ 365 00:19:21,703 --> 00:19:23,121 ‫حسنًا. أتريد الحقيقة؟‬ 366 00:19:24,039 --> 00:19:25,874 ‫- إن كنت قادرًا حتى.‬ ‫ - يا "آندريه"…‬ 367 00:19:27,751 --> 00:19:30,295 ‫لا أعرف كيف أُعجب بنفسي مثلك.‬ 368 00:19:30,378 --> 00:19:31,546 ‫أعفني من نرجسيتك.‬ 369 00:19:31,630 --> 00:19:33,048 ‫ليس الأمر هكذا.‬ 370 00:19:34,090 --> 00:19:35,800 ‫من فضلك، هذا صعب جدًا عليّ.‬ 371 00:19:37,552 --> 00:19:40,555 ‫أنت تتصرف على طبيعتك بكل أصالة،‬ 372 00:19:41,723 --> 00:19:43,600 ‫طوال الوقت، ليراك العالم أجمع.‬ 373 00:19:43,683 --> 00:19:48,438 ‫هذا مذهل، لكنه أيضًا مرهّب جدًا…‬ 374 00:19:50,774 --> 00:19:52,817 ‫لأني لا أعرف كيف أكون على طبيعتي أصلًا.‬ 375 00:19:53,652 --> 00:19:56,029 ‫ماذا تحاول أن تقول إذًا؟‬ 376 00:19:56,112 --> 00:19:59,866 ‫إني ما زلت أتبيّن أمري، وذلك مخيف‬ 377 00:19:59,950 --> 00:20:02,786 ‫ويبدو أنه لا يعني لك شيئًا لأنك‬ 378 00:20:04,162 --> 00:20:06,164 ‫قد تبيّنت كل أمورك مسبقًا.‬ 379 00:20:08,083 --> 00:20:12,712 ‫لذا، فهل أردت الانفصال عنك؟ نعم.‬ ‫لكن أحقًا أهتم بك أيضًا؟‬ 380 00:20:14,214 --> 00:20:15,048 ‫نعم.‬ 381 00:20:16,508 --> 00:20:19,970 ‫كلا الأمرين صحيحان.‬ ‫يمكن أن يصح كلا الأمرين في نفس الوقت.‬ 382 00:20:20,053 --> 00:20:20,887 ‫أتفق معك.‬ 383 00:20:21,513 --> 00:20:22,472 ‫أتفهّم.‬ 384 00:20:23,556 --> 00:20:24,432 ‫فهمتك.‬ 385 00:20:27,227 --> 00:20:29,813 ‫منذ انفصالنا، تسنى لي الوقت للتفكير.‬ 386 00:20:30,313 --> 00:20:33,817 ‫وأدركت أني قضيت وقتًا طويلًا‬ ‫قلقًا من سواء كنت معجبًا بي‬ 387 00:20:34,943 --> 00:20:37,779 ‫إلى درجة أني لم أتأنّ لأفكر… أأنا معجب بك؟‬ 388 00:20:40,615 --> 00:20:41,533 ‫ولست معجبًا بك.‬ 389 00:20:45,829 --> 00:20:46,955 ‫رمية بارعة.‬ 390 00:20:48,081 --> 00:20:49,082 ‫لا أصيب إلا الشبكة.‬ 391 00:20:57,132 --> 00:20:59,050 ‫سأخبر "رستي" بأنك ما زلت تأكلين.‬ 392 00:21:10,895 --> 00:21:11,730 ‫مرحبًا.‬ 393 00:21:12,480 --> 00:21:13,732 ‫"إينس" تتغوّط.‬ 394 00:21:14,899 --> 00:21:17,110 ‫ستخرج بعد أربع أو ست دقائق.‬ 395 00:21:19,779 --> 00:21:21,031 ‫أتمانع إن…‬ 396 00:21:27,454 --> 00:21:29,539 ‫لم تضحك، لذا أشعر بأن عليّ إخبارك.‬ 397 00:21:29,622 --> 00:21:31,916 ‫كنت أمزح بشأن تغوّط "إينس".‬ 398 00:21:32,667 --> 00:21:34,461 ‫في الواقع يسرني مجيئك.‬ 399 00:21:35,253 --> 00:21:38,631 ‫- أريد أن أخبرك بشيء.‬ ‫- مهلًا! يجب أن أقول شيئًا أولًا.‬ 400 00:21:39,632 --> 00:21:40,759 ‫آسفة لأني برّحتك ضربًا.‬ 401 00:21:41,760 --> 00:21:42,969 ‫لم تبرّحيني ضربًا.‬ 402 00:21:43,053 --> 00:21:44,304 ‫بل فعلت.‬ 403 00:21:45,430 --> 00:21:47,432 ‫لكني أيضًا لست آسفة‬ 404 00:21:47,515 --> 00:21:49,851 ‫لأنك قبّلتني، وما كان ينبغي لك ذلك.‬ 405 00:21:50,352 --> 00:21:52,687 ‫- أو ما كان ينبغي لي ذلك لأن…‬ ‫- لماذا؟‬ 406 00:21:52,771 --> 00:21:56,149 ‫لأن هذه العلاقة غير منطقية.‬ 407 00:21:57,817 --> 00:21:59,444 ‫أذلك شعورك حقًا؟‬ 408 00:22:01,905 --> 00:22:02,864 ‫ما رأيك؟‬ 409 00:22:04,366 --> 00:22:06,326 ‫- أظن أن بوسعنا…‬ ‫- أتفق!‬ 410 00:22:06,951 --> 00:22:09,746 ‫كان خطأ. لسنا مناسبين معًا.‬ 411 00:22:10,372 --> 00:22:12,624 ‫لذا في الأساس أنا آسفة لأني لست آسفة.‬ 412 00:22:15,335 --> 00:22:16,628 ‫ماذا أردت أن تقول؟‬ 413 00:22:18,505 --> 00:22:19,964 ‫يؤسفني أنك لست آسفة.‬ 414 00:22:21,216 --> 00:22:23,218 ‫إذ ظننت أنه كان يمكن أن يناسب كلانا الآخر.‬ 415 00:22:35,688 --> 00:22:36,564 ‫أأنت مستعد؟‬ 416 00:22:53,456 --> 00:22:56,835 ‫- ماذا قلت عن مغادرة المنزل؟‬ ‫ - كنت أعتذر من "رستي"…‬ 417 00:22:56,918 --> 00:22:58,503 ‫لا أكترث!‬ 418 00:22:58,586 --> 00:23:01,881 ‫حتى نستطيع إعادتك إلى المدرسة،‬ ‫أنت محبوسة في المنزل!‬ 419 00:23:01,965 --> 00:23:05,218 ‫إن وطأت قدمًا في الخارج مجددًا،‬ ‫سيكون الفصل آخر مشكلاتك‬ 420 00:23:05,301 --> 00:23:08,138 ‫لأنك ستكونين في طريقك لتعيشي مع جدتك!‬ 421 00:23:08,805 --> 00:23:10,390 ‫جدتي تعيش في "المكسيك".‬ 422 00:23:10,473 --> 00:23:12,100 ‫أجل، وهي كاثوليكية متدينة،‬ 423 00:23:12,183 --> 00:23:14,894 ‫ما يعني أن لها معارف بين الراهبات‬ ‫في المدارس الكاثوليكية،‬ 424 00:23:14,978 --> 00:23:17,480 ‫حيث ستدرسين وتتمنين لو لم تتركي المنزل قط‬ 425 00:23:18,314 --> 00:23:19,774 ‫لأن أولئك الراهبات يضربن.‬ 426 00:23:20,775 --> 00:23:21,985 ‫طاب يومك.‬ 427 00:23:35,165 --> 00:23:38,418 ‫اسمع يا "رستي"،‬ ‫هل سبق أن أخبرتك عن مقابلتي زوجتي؟‬ 428 00:23:38,501 --> 00:23:39,627 ‫لك زوجة؟‬ 429 00:23:39,711 --> 00:23:41,212 ‫اثنتان في الواقع.‬ 430 00:23:41,296 --> 00:23:44,591 ‫زوجة بشرية وزوجة فرس،‬ 431 00:23:44,674 --> 00:23:46,301 ‫لكني أتحدث عن البشرية.‬ 432 00:23:46,384 --> 00:23:49,929 ‫كنت ضيفًا في جامعة "كورنل" ألقي محاضرة‬ ‫ولمحتها بين الحضور.‬ 433 00:23:50,013 --> 00:23:51,681 ‫طلبت الخروج معها آنذاك.‬ 434 00:23:53,266 --> 00:23:57,187 ‫"(رستي) والـ(مانوتور)، (مانوتور مان)‬ 435 00:23:57,270 --> 00:24:01,065 ‫إنه أعز أصدقائي‬ 436 00:24:01,149 --> 00:24:02,901 ‫أنت…"‬ 437 00:24:14,162 --> 00:24:15,038 ‫لا…‬ 438 00:24:18,708 --> 00:24:20,126 ‫رقائقي.‬ 439 00:25:12,637 --> 00:25:13,763 ‫تبًا.‬ 440 00:25:14,847 --> 00:25:15,890 ‫آسفة يا أبي.‬ 441 00:26:13,948 --> 00:26:18,870 ‫ترجمة "أرساني خلف"‬