1 00:00:22,899 --> 00:00:24,901 ‫"كانت قُبلة رائعة."‬ 2 00:00:27,987 --> 00:00:31,949 ‫"أظن أنني حامل."‬ 3 00:00:39,290 --> 00:00:40,666 ‫يا إلهي، لقد تأخرت.‬ 4 00:00:40,666 --> 00:00:42,668 ‫- أعرف.‬ ‫- يجب أن نصوّر الجزء الأول.‬ 5 00:00:42,668 --> 00:00:44,837 ‫أودّ أن أعتذر يا "مورغان"، لكن لا يسعني.‬ 6 00:00:45,421 --> 00:00:46,255 ‫عمّ؟‬ 7 00:00:46,255 --> 00:00:51,511 ‫حظيت للتوّ بأروع قُبلة في حياتي كلها.‬ 8 00:00:51,511 --> 00:00:53,221 ‫حسنًا، رائع. ادّخريها للحلقة.‬ 9 00:00:53,221 --> 00:00:55,598 ‫لأنه ليس لديّ أي موضوع‬ ‫للتحدث عنه هذا الأسبوع.‬ 10 00:00:55,598 --> 00:00:59,811 ‫أنا مُصابة بالتهاب مجرى البول‬ ‫منذ ثلاثة أيام، ولم يُصبني حتى بسبب المتعة.‬ 11 00:00:59,811 --> 00:01:01,771 ‫- إليك عصير التوت البري.‬ ‫- شكرًا.‬ 12 00:01:02,563 --> 00:01:05,108 ‫كان يصيبني دائمًا مع والدكما.‬ 13 00:01:05,108 --> 00:01:06,400 ‫- أمي.‬ ‫- هذا مقزز.‬ 14 00:01:06,400 --> 00:01:08,569 ‫- "مورغان"، لن تصدّقي.‬ ‫- حسنًا.‬ 15 00:01:08,569 --> 00:01:11,114 ‫كنا نتسلّى أنا و"نواه" بلعبة القط والفأر،‬ 16 00:01:11,114 --> 00:01:12,698 ‫ونتظاهر بأننا سنكون صديقين.‬ 17 00:01:12,698 --> 00:01:15,660 ‫وبالطبع، كلانا يعرف أن هذا لن يحدث أبدًا.‬ 18 00:01:15,660 --> 00:01:16,911 ‫حسنًا، تابعي.‬ 19 00:01:16,911 --> 00:01:18,871 ‫تصرّفت تصرفًا ذكيًا في المطعم‬ 20 00:01:18,871 --> 00:01:21,707 ‫حيث قلت، "لا أظن أنني أستطيع البقاء."‬ 21 00:01:22,750 --> 00:01:23,918 ‫دعيني أخمّن. لكنك بقيت.‬ 22 00:01:23,918 --> 00:01:25,711 ‫- بقيت فعلًا.‬ ‫- نعم.‬ 23 00:01:25,711 --> 00:01:29,173 ‫ثم مشينا في الشارع وتناولنا البوظة.‬ 24 00:01:31,050 --> 00:01:35,221 ‫أتعرفين حين تغيظك رؤية حبيبين يسيران‬ ‫في الشارع ويأكلان البوظة وتريدين قتلهما؟‬ 25 00:01:35,221 --> 00:01:36,430 ‫كنا ذلك الثنائي!‬ 26 00:01:37,223 --> 00:01:38,391 ‫حسنًا، تابعي.‬ 27 00:01:38,933 --> 00:01:41,519 ‫ثم قال، "ضعي بوظتك أرضًا."‬ 28 00:01:41,519 --> 00:01:42,520 ‫يعجبني ذلك.‬ 29 00:01:42,520 --> 00:01:44,355 ‫وأنا أيضًا، لأنه أمسك بزمام الموقف.‬ 30 00:01:44,355 --> 00:01:46,440 ‫حسنًا. وهل نفّذت أوامره؟‬ 31 00:01:46,440 --> 00:01:48,025 ‫بالطبع.‬ 32 00:01:48,025 --> 00:01:49,443 ‫الطاعة مطلوبة.‬ 33 00:01:50,278 --> 00:01:52,738 ‫وأنت تعرفين ما حدث بعد ذلك.‬ 34 00:01:52,738 --> 00:01:54,574 ‫ذهبتما ومارستما الجنس في الحمّام.‬ 35 00:01:54,574 --> 00:01:57,285 ‫لا، لقد تبادلنا القبلات. قلت ذلك حين دخلت.‬ 36 00:01:57,285 --> 00:02:00,079 ‫ربما لهذا تتكرّر إصابتك‬ ‫بالتهاب مجرى البول. يا إلهي.‬ 37 00:02:00,079 --> 00:02:01,038 ‫هذا محتمل.‬ 38 00:02:03,082 --> 00:02:04,709 ‫- ذكّريني بضيف الليلة.‬ ‫- حسنًا.‬ 39 00:02:04,709 --> 00:02:07,128 ‫إنه الدكتور "جاي شاه".‬ 40 00:02:07,128 --> 00:02:09,172 ‫- فكرتي.‬ ‫- هذا يصيبني بالتوتر.‬ 41 00:02:09,172 --> 00:02:12,800 ‫ألّف كتابًا عن الهالة‬ ‫وكيف تشير إلى أي نوع من الأشخاص أنت.‬ 42 00:02:12,800 --> 00:02:14,343 ‫الفكرة...‬ 43 00:02:14,343 --> 00:02:15,428 ‫غبية.‬ 44 00:02:15,428 --> 00:02:19,849 ‫إنه ليس غبيًا. بل هو حاصل على شهادة‬ ‫من جامعة جزر "توركس وكايكوس".‬ 45 00:02:20,933 --> 00:02:22,810 ‫- حسنًا.‬ ‫- يجب أن تتحققي من ذلك.‬ 46 00:02:22,810 --> 00:02:25,438 ‫فعلت. نوعًا ما.‬ 47 00:02:25,438 --> 00:02:26,689 ‫أين سيرته الذاتية؟‬ 48 00:02:26,689 --> 00:02:28,441 ‫"كانت قُبلة رائعة. أظن أنني حامل."‬ 49 00:02:28,441 --> 00:02:29,817 ‫لا يوجد شيء هنا.‬ 50 00:02:30,818 --> 00:02:33,112 ‫لا يوجد سوى اقتباسات وطيور.‬ 51 00:02:33,738 --> 00:02:39,660 ‫"ضد رغبة الجميع"‬ 52 00:02:39,660 --> 00:02:42,330 ‫"مستشفى (بيث إسرائيل)"‬ 53 00:02:42,330 --> 00:02:44,081 ‫- مرحبًا!‬ ‫- مرحبًا يا رجل، أين كنت؟‬ 54 00:02:44,081 --> 00:02:45,541 ‫ماذا حدث؟‬ 55 00:02:45,541 --> 00:02:48,002 ‫وجدت عشر مكالمات من هاتف "ريبيكا".‬ 56 00:02:48,002 --> 00:02:50,087 ‫اتضح أنها أمها، تقول إنها في شبه غيبوبة.‬ 57 00:02:50,087 --> 00:02:53,883 ‫لا أعرف ما معنى أن تكون في شبه غيبوبة.‬ ‫لكنها بخير، نعم.‬ 58 00:02:53,883 --> 00:02:54,800 ‫حقًا؟‬ 59 00:02:54,800 --> 00:02:57,970 ‫صدمت سيارتها بمؤخرة حافلة مصفوفة‬ ‫وكُسر معصمها.‬ 60 00:02:57,970 --> 00:03:00,181 ‫يجب أن تخضع إلى جراحة لتركيب شريحة.‬ 61 00:03:00,181 --> 00:03:01,265 ‫- معصمها؟‬ ‫- نعم.‬ 62 00:03:01,265 --> 00:03:02,850 ‫- أهذا كل شيء؟‬ ‫- نعم.‬ 63 00:03:02,850 --> 00:03:04,477 ‫- إنها بخير.‬ ‫- نعم، إنها بخير.‬ 64 00:03:04,477 --> 00:03:06,854 ‫- حمدًا للرب.‬ ‫- يا رجل، إنها في أفضل حال.‬ 65 00:03:06,854 --> 00:03:10,191 ‫سيعطونها مسكّنات للألم‬ ‫وستتمكّن من أخذ إجازة من العمل.‬ 66 00:03:10,191 --> 00:03:11,275 ‫يا إلهي، انتظر.‬ 67 00:03:11,275 --> 00:03:12,985 ‫هل أصدم سيارتي بمؤخرة حافلة؟‬ 68 00:03:12,985 --> 00:03:14,862 ‫- بصراحة، أرشّح لك هذه الفكرة.‬ ‫- نعم.‬ 69 00:03:14,862 --> 00:03:17,907 ‫مهلًا. هناك خبر آخر سيسلّيك.‬ 70 00:03:17,907 --> 00:03:21,702 ‫أمنا وأبونا برفقة والديّ "ريبيكا"،‬ ‫والشجار دائر بينهم.‬ 71 00:03:21,702 --> 00:03:24,330 ‫لا يتفقون على شيء سوى غضبهم منك.‬ 72 00:03:24,330 --> 00:03:25,831 ‫لماذا هم غاضبون مني؟‬ 73 00:03:25,831 --> 00:03:28,417 ‫لأنك أنت من تسبّبت في وقوع الحادث.‬ 74 00:03:28,417 --> 00:03:29,543 ‫- بالطبع.‬ ‫- ماذا؟‬ 75 00:03:29,543 --> 00:03:33,339 ‫تحطّم قلبها واصطدمت بحافلة. السبب واضح.‬ 76 00:03:33,339 --> 00:03:34,840 ‫انتظر لحظة.‬ 77 00:03:35,466 --> 00:03:36,509 ‫هل يظنون أنها...‬ 78 00:03:38,594 --> 00:03:40,596 ‫حاولت أن...‬ 79 00:03:40,596 --> 00:03:41,764 ‫ماذا؟ أن تنتحر؟‬ 80 00:03:41,764 --> 00:03:42,682 ‫بسبب...‬ 81 00:03:42,682 --> 00:03:44,517 ‫بسببك أنت؟‬ 82 00:03:44,517 --> 00:03:46,602 ‫لا، اسمع. أنت وسيم، لكنك لست وسيمًا‬ 83 00:03:46,602 --> 00:03:49,230 ‫إلى حدّ أن تنهي امرأة حياتها لأنك تركتها.‬ 84 00:03:49,230 --> 00:03:51,399 ‫لم أتركها، مفهوم؟‬ 85 00:03:52,149 --> 00:03:54,026 ‫العلاقات تنتهي. هذا يحدث كثيرًا.‬ 86 00:03:54,026 --> 00:03:57,363 ‫اسمع يا رجل، أنا لا أبالي.‬ ‫إنما أحاول أن أخبرك بما يُقال في الداخل.‬ 87 00:03:57,363 --> 00:03:58,990 ‫أنا أحارب في الجبهتين،‬ 88 00:03:58,990 --> 00:04:01,325 ‫محاولًا الدفاع عنك والدفاع عن نفسي أيضًا.‬ 89 00:04:01,325 --> 00:04:03,077 ‫- رائع. شكرًا جزيلًا.‬ ‫- نعم.‬ 90 00:04:03,077 --> 00:04:05,579 ‫أين كنت؟‬ ‫هل كنت مع تلك الفتاة الشقراء الضئيلة؟‬ 91 00:04:05,579 --> 00:04:07,498 ‫لن أجيب على ذلك الآن.‬ 92 00:04:07,498 --> 00:04:08,916 ‫حسنًا، إذًا كنت معها.‬ 93 00:04:10,543 --> 00:04:11,919 ‫قضينا وقتًا ممتعًا.‬ 94 00:04:12,545 --> 00:04:15,423 ‫قضيتما وقتًا ممتعًا.‬ ‫يا إلهي، أنت فاشل في رواية القصص.‬ 95 00:04:16,007 --> 00:04:17,008 ‫هالتك...‬ 96 00:04:17,008 --> 00:04:20,928 ‫ليست خضراء بلون الغابة‬ ‫بل تميل أكثر إلى لون الزمرد.‬ 97 00:04:21,595 --> 00:04:23,973 ‫هذا يعني أنك كريمة جدًا.‬ 98 00:04:23,973 --> 00:04:26,892 ‫يا إلهي!‬ 99 00:04:26,892 --> 00:04:30,104 ‫هذه القراءات صحيحة لأنني كذلك فعلًا.‬ 100 00:04:30,104 --> 00:04:33,816 ‫لقد طلبت مني شراء مخفوق صحي صباح اليوم‬ ‫عبر تطبيق "فينمو".‬ 101 00:04:33,816 --> 00:04:35,860 ‫- وبعد؟‬ ‫- اقرأ هالة "جوان" الآن.‬ 102 00:04:35,860 --> 00:04:36,902 ‫بكل سرور. حسنًا.‬ 103 00:04:36,902 --> 00:04:38,946 ‫لا. شكرًا. لا أريد. لكنني أشكرك.‬ 104 00:04:38,946 --> 00:04:41,240 ‫أرجوك. وكأن "جيسون مراز" معنا،‬ 105 00:04:41,240 --> 00:04:43,242 ‫ولا تطلبين منه أن يغني "أنا ملكك؟"‬ 106 00:04:43,242 --> 00:04:45,369 ‫أمي، أنت مهووسة بـ"جيسون مراز".‬ 107 00:04:45,369 --> 00:04:47,288 ‫أفهم وجهة نظرك يا أمي. تفضّل.‬ 108 00:04:47,288 --> 00:04:49,332 ‫- أتوافقين؟ حسنًا.‬ ‫- قبلت التحدّي. نعم.‬ 109 00:04:51,792 --> 00:04:53,336 ‫حسنًا، من أجل مستمعينا،‬ 110 00:04:53,336 --> 00:04:57,381 ‫يحرّك الدكتور يديه حول وجه أختي.‬ 111 00:05:02,261 --> 00:05:03,179 ‫أجل.‬ 112 00:05:03,179 --> 00:05:05,848 ‫ما الأمر؟ لماذا تلمسني؟‬ ‫لأنك لم تلمس أحدًا غيري.‬ 113 00:05:05,848 --> 00:05:10,478 ‫أنا أجد صعوبة في إيجاد هالتك.‬ 114 00:05:11,062 --> 00:05:11,896 ‫عجبًا.‬ 115 00:05:12,855 --> 00:05:15,149 ‫لا أجدها. إنه أمر نادر، لكنه يحدث.‬ 116 00:05:16,150 --> 00:05:16,984 ‫هذا سيئ.‬ 117 00:05:16,984 --> 00:05:19,445 ‫هل تظن أنك لا تستطيع إيجادها‬ 118 00:05:19,445 --> 00:05:21,280 ‫لأن هذا ليس حقيقيًا؟‬ 119 00:05:21,280 --> 00:05:24,408 ‫أنت كثيرة الشكّ. بدأت تتضح الأمور الآن.‬ 120 00:05:24,408 --> 00:05:26,577 ‫أرأيت؟ لهذا السبب لم تتزوج قط.‬ 121 00:05:26,577 --> 00:05:27,787 ‫أفضل من أن أكون مطلقة.‬ 122 00:05:27,787 --> 00:05:30,289 ‫لا تجيبي بحدّة يا حبيبتي.‬ ‫هذا لا يحسّن موقفك.‬ 123 00:05:30,289 --> 00:05:32,750 ‫- أنا لا أحاول إثبات أي شيء.‬ ‫- حسنًا، أنت تصرخين.‬ 124 00:05:32,750 --> 00:05:34,168 ‫أنا لا أصرخ.‬ 125 00:05:34,168 --> 00:05:36,253 ‫- عجبًا. دائمًا تفقد أعصابها هكذا.‬ ‫- حقًا؟‬ 126 00:05:36,253 --> 00:05:38,756 ‫هل أخبرك بشيء غريب؟ إنها تواعد حاخامًا.‬ 127 00:05:38,756 --> 00:05:40,925 ‫حقًا؟‬ 128 00:05:45,679 --> 00:05:46,889 ‫ما معنى ذلك؟‬ 129 00:05:47,556 --> 00:05:50,476 ‫كل ما في الأمر أن الأشخاص المقرّبين من الرب‬ 130 00:05:50,476 --> 00:05:53,771 ‫لديهم هالات قوية، بينما هالتك...‬ 131 00:05:56,482 --> 00:05:59,318 ‫يجب أن أقولها.‬ ‫لا أظن أنه يحق لك ارتداء الكيمونو.‬ 132 00:05:59,819 --> 00:06:01,612 ‫شريكي ياباني،‬ 133 00:06:02,113 --> 00:06:02,947 ‫لذا...‬ 134 00:06:03,781 --> 00:06:04,657 ‫"أريغاتو".‬ 135 00:06:07,618 --> 00:06:10,037 ‫- أنت أيضًا تريدين ذلك.‬ ‫- "يوليا"، لا تقلقي.‬ 136 00:06:11,539 --> 00:06:12,498 ‫مرحبًا بكم جميعًا.‬ 137 00:06:16,043 --> 00:06:19,547 ‫من المؤسف أنه كان من الضروري‬ ‫أن تتعرّض لحادث حتى تعيرها اهتمامك.‬ 138 00:06:20,297 --> 00:06:22,508 ‫ها أنا هنا.‬ 139 00:06:23,008 --> 00:06:24,635 ‫أين كنت يا بني؟‬ 140 00:06:25,970 --> 00:06:27,096 ‫كيف حالها؟‬ 141 00:06:29,140 --> 00:06:31,225 ‫- إنها بين يديّ الرب.‬ ‫- حسنًا.‬ 142 00:06:31,225 --> 00:06:32,643 ‫وكيف حال المعصم؟‬ 143 00:06:32,643 --> 00:06:34,145 ‫لا نعرف.‬ 144 00:06:34,895 --> 00:06:36,272 ‫حسنًا. أيمكنني رؤيتها؟‬ 145 00:06:36,272 --> 00:06:38,315 ‫لماذا؟ كي تكسر قلبها أيضًا؟‬ 146 00:06:38,315 --> 00:06:39,442 ‫لا، في الواقع...‬ 147 00:06:40,192 --> 00:06:42,069 ‫جئت لأطمئنّ على "ريبيكا".‬ 148 00:06:42,069 --> 00:06:44,363 ‫لا داعي لرؤيتها. لقد عانت ما يكفي.‬ 149 00:06:44,363 --> 00:06:47,158 ‫تحدّثت إلى الممرضات. ستكون بخير.‬ 150 00:06:47,158 --> 00:06:48,534 ‫فجأة، أصبح طبيبًا.‬ 151 00:06:48,534 --> 00:06:52,288 ‫في الواقع، لولا وفاة أخي الأكبر "سيدني"‬ ‫جرّاء التيفوئيد،‬ 152 00:06:52,288 --> 00:06:53,914 ‫لالتحقت بكلية الطب.‬ 153 00:06:53,914 --> 00:06:55,958 ‫ملأت كل الاستمارات وكل شيء.‬ 154 00:06:55,958 --> 00:06:58,252 ‫- هل سمعت؟ لقد ملأ الاستمارات.‬ ‫- هذا صحيح.‬ 155 00:06:58,252 --> 00:07:01,464 ‫كنت هناك. وكانت شديدة الصعوبة والتعقيد.‬ 156 00:07:01,464 --> 00:07:02,631 ‫شكرًا.‬ 157 00:07:02,631 --> 00:07:07,011 ‫"أناتولي"، سأتغاضى عن تعليقاتك المهينة‬ ‫بسبب صداقتنا الطويلة‬ 158 00:07:07,011 --> 00:07:08,929 ‫وضغوط الموقف.‬ 159 00:07:08,929 --> 00:07:12,683 ‫وجدت المقصف مغلقًا،‬ ‫لكن هذا ما أحضرته من آلة بيع المأكولات.‬ 160 00:07:13,309 --> 00:07:16,479 ‫"نواه"، لطيف منك أن تنضمّ إلينا أخيرًا.‬ 161 00:07:17,062 --> 00:07:19,982 ‫أنا سعيد جدًا بوجودي هنا يا "إستير".‬ ‫شكرًا على الترحيب الحار.‬ 162 00:07:19,982 --> 00:07:22,568 ‫وهل كان هاتفك معطلًا‬ ‫طوال الساعتين الماضيتين أم...‬ 163 00:07:22,568 --> 00:07:24,820 ‫أطفأته حتى أتمكّن من التركيز.‬ 164 00:07:24,820 --> 00:07:26,614 ‫التركيز. حسنًا.‬ 165 00:07:26,614 --> 00:07:29,700 ‫أنا واثقة بأنك اتخذت وضع السيطرة‬ ‫فيما كنت تفعله، أيًا يكن.‬ 166 00:07:31,243 --> 00:07:32,203 ‫يا للقسوة!‬ 167 00:07:34,497 --> 00:07:36,749 ‫"نواه"، قل إنك عدت إلى رشدك.‬ 168 00:07:36,749 --> 00:07:39,793 ‫بالطبع فعلت. أخبرتك بأنها مجرد مرحلة.‬ 169 00:07:39,793 --> 00:07:43,881 ‫كل ما نريد سماعه‬ ‫هو أن قلبك منفتح للمّ الشمل.‬ 170 00:07:44,965 --> 00:07:48,552 ‫الليلة، لنركّز طاقتنا على الدعاء‬ ‫بتعافي "ريبيكا".‬ 171 00:07:48,552 --> 00:07:50,596 ‫- ولنشكر الرب على ذلك.‬ ‫- آمين.‬ 172 00:07:50,596 --> 00:07:52,389 ‫هراء. إنه يغيّر الموضوع.‬ 173 00:07:52,389 --> 00:07:55,476 ‫كبرتما بما يكفي ليكون لكما أحفاد.‬ ‫ماذا تنتظران؟‬ 174 00:07:55,476 --> 00:07:57,645 ‫إنه لا ينتظر. لقد وجد امرأة غير يهودية.‬ 175 00:07:57,645 --> 00:07:59,063 ‫تبًا يا "إستير".‬ 176 00:07:59,063 --> 00:08:01,524 ‫- هل تخون ابنتي؟‬ ‫- لا توجد خيانة.‬ 177 00:08:01,524 --> 00:08:03,567 ‫- هل تعرفين؟‬ ‫- غير يهودية؟ بالطبع لا.‬ 178 00:08:03,567 --> 00:08:05,027 ‫- أنا مصدومة مثلك.‬ ‫- سأنصرف.‬ 179 00:08:05,027 --> 00:08:08,572 ‫لا، لست مصدومة. بل تعرفين.‬ ‫لا بد أنك تعرفين. لكنك لم تريدي أن أعرف.‬ 180 00:08:08,572 --> 00:08:11,033 ‫عزيزتي.‬ 181 00:08:11,033 --> 00:08:13,285 ‫- لن أتحدّث إليك مجددًا.‬ ‫- عزيزتي، لا...‬ 182 00:08:13,285 --> 00:08:15,829 ‫كنت سأتفوّق في كلية الطب أيضًا.‬ 183 00:08:16,330 --> 00:08:17,164 ‫ماذا؟‬ 184 00:08:17,164 --> 00:08:20,584 ‫كنت سأتفوّق في كلية الطب.‬ ‫لم أملأ الاستمارات، لكن...‬ 185 00:08:21,752 --> 00:08:26,507 ‫أجد صعوبة‬ ‫في استيعاب كيف نتبادل قُبلة بهذا الشغف‬ 186 00:08:26,507 --> 00:08:30,803 ‫ثم يمتنع عن الردّ لأكثر من ثلاث ساعات.‬ 187 00:08:30,803 --> 00:08:37,268 ‫ربما كانت القُبلة من جهته‬ ‫تجربة فموية مختلفة عن القُبلة من جهتك.‬ 188 00:08:37,268 --> 00:08:39,353 ‫- صدّقيني، هذه ليست حالتنا.‬ ‫- حسنًا.‬ 189 00:08:39,353 --> 00:08:42,314 ‫- من الغريب أنه لم... مهلًا.‬ ‫- أوافقك الرأي. هذا غريب.‬ 190 00:08:42,314 --> 00:08:43,440 ‫أهذا هو؟‬ 191 00:08:43,440 --> 00:08:46,110 ‫لا، إنها صيدليتي‬ ‫تطلب مني تسلّم دواء "زاناكس".‬ 192 00:08:46,110 --> 00:08:48,904 ‫- خير لك أن تذهبي وتتسلّميه.‬ ‫- أنت تحسبينني مجنونة.‬ 193 00:08:48,904 --> 00:08:50,614 ‫- لا!‬ ‫- مجنونة؟ لا.‬ 194 00:08:50,614 --> 00:08:53,909 ‫- إنني أمزح فحسب.‬ ‫- لدينا جميعًا بعض الجنون. اقتربي.‬ 195 00:08:55,202 --> 00:08:56,203 ‫ملاكي الصغير.‬ 196 00:08:56,954 --> 00:08:58,372 ‫هذا لطيف.‬ 197 00:08:58,372 --> 00:09:00,207 ‫مهلًا، متى بعثت له برسالة آخر مرة؟‬ 198 00:09:00,207 --> 00:09:01,375 ‫أرسلت...‬ 199 00:09:01,375 --> 00:09:02,293 ‫اقرئيها فحسب.‬ 200 00:09:02,293 --> 00:09:03,460 ‫حسنًا.‬ 201 00:09:03,460 --> 00:09:04,753 ‫أحسنت اختيار كلماتها.‬ 202 00:09:05,796 --> 00:09:06,922 ‫بالتأكيد.‬ 203 00:09:08,757 --> 00:09:11,051 ‫آسفة. "أظن أنني حامل"؟‬ 204 00:09:11,635 --> 00:09:14,054 ‫لا تقرئي هذا الجزء فحسب.‬ ‫اقرئي الرسالة الأولى.‬ 205 00:09:14,054 --> 00:09:16,515 ‫حسنًا. "كانت قُبلة رائعة."‬ 206 00:09:16,515 --> 00:09:18,267 ‫أجل، إنها مزحة.‬ 207 00:09:18,267 --> 00:09:21,437 ‫"كانت قُبلة رائعة. أظن أنني حامل."‬ ‫إنها مضحكة.‬ 208 00:09:22,896 --> 00:09:24,273 ‫- لا أفهمها.‬ ‫- اسمعي. حسنًا.‬ 209 00:09:24,273 --> 00:09:27,067 ‫الرجال لا يحبون دعابات الحمل.‬ 210 00:09:27,067 --> 00:09:30,988 ‫إنه مرتبك. إنه حاخام. عقله مختلف عن عقلك.‬ 211 00:09:30,988 --> 00:09:34,241 ‫هيا، يجب أن تعترفي بأنكما ثنائي غريب،‬ ‫أليس كذلك؟‬ 212 00:09:34,241 --> 00:09:36,076 ‫- لماذا؟‬ ‫- عمّ تسألين؟‬ 213 00:09:36,076 --> 00:09:38,871 ‫لماذا ترين أننا ثنائي غريب؟‬ ‫لمجرد أنه حاخام؟‬ 214 00:09:38,871 --> 00:09:41,332 ‫كلا، أعني فقط أنني حين قابلته،‬ 215 00:09:41,332 --> 00:09:44,627 ‫بدا أنه شخص يتحمّل المسؤولية‬ 216 00:09:44,627 --> 00:09:45,836 ‫ويحمل قلبًا طيبًا.‬ 217 00:09:45,836 --> 00:09:47,004 ‫بينما أنت...‬ 218 00:09:47,630 --> 00:09:48,881 ‫شخصيتك قوية يا عزيزتي.‬ 219 00:09:48,881 --> 00:09:50,007 ‫أنا لست سيئة.‬ 220 00:09:50,007 --> 00:09:51,467 ‫لا، نحن لا نقول ذلك.‬ 221 00:09:51,467 --> 00:09:54,595 ‫نقول فقط إنك شخص سيئ نوعًا ما‬ 222 00:09:54,595 --> 00:09:57,097 ‫مقارنةً برجل دين.‬ 223 00:09:58,307 --> 00:09:59,141 ‫أجل.‬ 224 00:09:59,933 --> 00:10:02,227 ‫- أتخيّلك برفقة زعيم إحدى الطوائف مثلًا.‬ ‫- رباه...‬ 225 00:10:02,227 --> 00:10:03,395 ‫هذا شيء أستطيع تخيّله.‬ 226 00:10:08,317 --> 00:10:09,485 ‫"نواه".‬ 227 00:10:11,320 --> 00:10:12,655 ‫- "نواه"!‬ ‫- ماذا؟‬ 228 00:10:12,655 --> 00:10:14,823 ‫ماذا؟ ما الذي تريدين قوله؟‬ 229 00:10:14,823 --> 00:10:16,367 ‫الكثير.‬ 230 00:10:16,367 --> 00:10:19,703 ‫المرأة العظيمة التي نُقلت إلى هنا،‬ ‫التي لطالما كانت أفضل مما تستحق،‬ 231 00:10:19,703 --> 00:10:21,622 ‫تصارع الموت حاليًا.‬ 232 00:10:21,622 --> 00:10:23,165 ‫قال أبي للتوّ إنها ستكون بخير.‬ 233 00:10:23,165 --> 00:10:24,375 ‫لا يعرف والدك شيئًا.‬ 234 00:10:24,375 --> 00:10:26,877 ‫في الواقع، كاد أن يصبح طبيبًا.‬ 235 00:10:26,877 --> 00:10:29,463 ‫أجل، وأنا كدت أمارس الجنس‬ ‫مع "آدم ليفين" عام 2003،‬ 236 00:10:29,463 --> 00:10:32,383 ‫لكنك لا تراني أرافق فرقة "مارون فايف"،‬ ‫أليس كذلك؟‬ 237 00:10:33,717 --> 00:10:34,677 ‫هل كانت تستحق؟‬ 238 00:10:34,677 --> 00:10:35,678 ‫ماذا تعنين؟‬ 239 00:10:35,678 --> 00:10:39,223 ‫صديقتك الشقراء التي لا تتوقف‬ ‫عن الأحاديث الجنسية عبر بثّها الصوتي.‬ 240 00:10:39,223 --> 00:10:41,517 ‫كنت تتحدّثين للتوّ عن مضاجعة "آدم ليفين".‬ 241 00:10:41,517 --> 00:10:43,102 ‫- كدت...‬ ‫- هل ضاجعت "آدم ليفين"؟‬ 242 00:10:43,102 --> 00:10:46,689 ‫كدت أن أضاجع "آدم ليفين".‬ ‫وبصراحة، هو يهودي على الأقل.‬ 243 00:10:46,689 --> 00:10:49,525 ‫أعرف أن المغنّي الذي أحبه يهودي.‬ ‫متى كدت أن تضاجعيه؟‬ 244 00:10:49,525 --> 00:10:51,151 ‫في "كابو" يا عزيزي. أنت تعرف.‬ 245 00:10:51,151 --> 00:10:52,569 ‫لم ينته الأمر يا "نواه".‬ 246 00:10:52,569 --> 00:10:53,987 ‫ما الذي نفعله أصلًا؟‬ 247 00:10:53,987 --> 00:10:55,656 ‫أجل، ما الذي نفعله؟ لا أفهم.‬ 248 00:10:55,656 --> 00:10:57,199 ‫سأخبرك بما يفعله.‬ 249 00:10:57,199 --> 00:11:00,202 ‫إنه يهدر علاقة‬ ‫مع امرأة مثالية بمعنى الكلمة.‬ 250 00:11:00,202 --> 00:11:01,620 ‫حسنًا.‬ 251 00:11:02,579 --> 00:11:05,958 ‫اسمعي. إنها لا تحتضر.‬ ‫وبوسعك المحافظة على صداقتكما رغم ما حدث.‬ 252 00:11:05,958 --> 00:11:08,001 ‫أجل، بوسعك المحافظة على صداقتكما.‬ 253 00:11:08,711 --> 00:11:10,963 ‫لكنك لا تنفصل عنها فحسب.‬ 254 00:11:11,505 --> 00:11:13,507 ‫أنت تفكّك العائلة بأكملها.‬ 255 00:11:15,968 --> 00:11:17,594 ‫أنت تجلدينني بسوط الذنب اليهودي.‬ 256 00:11:17,594 --> 00:11:19,805 ‫أجل. أشعر بأنه سيفيدك.‬ 257 00:11:22,141 --> 00:11:23,851 ‫إنها لا تزال تحبك.‬ 258 00:11:29,189 --> 00:11:32,317 ‫تفكّك العائلة؟ ما هذا؟ أنا آسف يا رجل.‬ 259 00:11:32,317 --> 00:11:34,236 ‫عزيزتي، "آدم ليفين"؟‬ 260 00:11:34,236 --> 00:11:35,738 ‫هل يصعب تصديق ذلك؟‬ 261 00:11:35,738 --> 00:11:38,157 ‫لا أعرف. تبدين عدائية فحسب.‬ 262 00:11:38,157 --> 00:11:40,951 ‫يبدو أنه من الأشخاص اللطفاء، على ما أظن.‬ 263 00:11:49,918 --> 00:11:52,755 ‫الوقت متأخر جدًا وربما لم ير الرسالة بعد.‬ 264 00:11:54,131 --> 00:11:56,550 ‫أرسلتها بعدما افترقنا بـ15 دقيقة.‬ 265 00:11:56,550 --> 00:11:59,094 ‫أتظنين أنه في المنزل‬ 266 00:11:59,094 --> 00:12:01,597 ‫ينظف أسنانه ويستعدّ للنوم‬ 267 00:12:01,597 --> 00:12:05,350 ‫ويضبط منبه هاتفه، ولم يطالع رسائله النصّية؟‬ 268 00:12:05,350 --> 00:12:06,977 ‫لا، بالتأكيد رآها.‬ 269 00:12:06,977 --> 00:12:09,855 ‫يا إلهي!‬ ‫لماذا أصرّ دائمًا على إلقاء الدعابات؟‬ 270 00:12:09,855 --> 00:12:13,358 ‫تقول معظم الفتيات،‬ ‫"كان هذا رائعًا. قضيت وقتًا ممتعًا."‬ 271 00:12:13,358 --> 00:12:14,735 ‫لكن معظم الفتيات مملّات.‬ 272 00:12:15,861 --> 00:12:17,196 ‫يبدو أن الرجال يحبون ذلك.‬ 273 00:12:17,821 --> 00:12:20,240 ‫لكن من يهتم بما يعجبهم، صحيح؟‬ 274 00:12:20,240 --> 00:12:22,659 ‫أجل!‬ 275 00:12:22,659 --> 00:12:23,827 ‫من يهتم؟‬ 276 00:12:23,827 --> 00:12:26,246 ‫أنا لا أهتم. ولست على مشارف نوبة عصبية.‬ 277 00:12:27,414 --> 00:12:30,417 ‫أعني، أنا متمسكة بأنها كانت دعابة‬ 278 00:12:30,417 --> 00:12:33,337 ‫لأنها كانت دعابة وكانت مضحكة،‬ ‫وقد قبّلته ببراعة شديدة.‬ 279 00:12:33,337 --> 00:12:34,254 ‫بالتأكيد.‬ 280 00:12:34,254 --> 00:12:37,216 ‫لذا فإن هذا لا يثير قلقي على الإطلاق‬ 281 00:12:37,216 --> 00:12:40,302 ‫لأنني أعرف أنني بارعة في التقبيل،‬ ‫وأنا إنسانة صالحة.‬ 282 00:12:40,302 --> 00:12:42,054 ‫- رائع.‬ ‫- بل إنسانة عظيمة.‬ 283 00:12:42,054 --> 00:12:43,972 ‫- نعم. حسنًا. رائع.‬ ‫- رائع. حسنًا.‬ 284 00:12:45,390 --> 00:12:47,684 ‫يا إلهي. إنها على مشارف نوبة عصبية.‬ 285 00:12:53,732 --> 00:12:54,775 ‫زعيم إحدى الطوائف.‬ 286 00:12:55,984 --> 00:12:57,903 ‫عادةً ما يكونون مثيرين جدًا، لذا...‬ 287 00:12:59,738 --> 00:13:00,781 ‫نعم، كنت متأكدة.‬ 288 00:13:01,490 --> 00:13:03,158 ‫"الاثنين، 3 يونيو، 1:31،‬ ‫(كايل): كيف حالك؟"‬ 289 00:13:03,158 --> 00:13:04,284 ‫"كايل" اللعين.‬ 290 00:13:05,035 --> 00:13:06,411 ‫لا، شكرًا.‬ 291 00:13:08,205 --> 00:13:10,249 {\an8}‫في الواقع... انتظر.‬ 292 00:13:10,249 --> 00:13:11,333 {\an8}‫"(كايل)"‬ 293 00:13:17,047 --> 00:13:19,091 ‫يا للسرعة!‬ 294 00:13:19,091 --> 00:13:20,467 ‫لديّ سؤال.‬ 295 00:13:20,467 --> 00:13:22,010 ‫نعم، يمكنك المجيء.‬ 296 00:13:22,010 --> 00:13:24,888 ‫لا، لم أعد مهتمة بالمجيء ليلًا‬ ‫ومضاجعتك يا "كايل".‬ 297 00:13:24,888 --> 00:13:25,889 ‫لديّ سؤال جادّ.‬ 298 00:13:26,557 --> 00:13:28,100 ‫أتراني إنسانة صالحة؟‬ 299 00:13:28,100 --> 00:13:30,477 ‫- هذا أول ما يخطر بذهنك عني.‬ ‫- لا.‬ 300 00:13:30,477 --> 00:13:32,271 ‫فكّر في الأمر للحظة.‬ 301 00:13:32,271 --> 00:13:33,856 ‫أمهل نفسك بعض الوقت.‬ 302 00:13:33,856 --> 00:13:35,691 ‫تأمّل السؤال أولًا.‬ 303 00:13:35,691 --> 00:13:39,152 ‫حين أفكّر في "جوان"، أفكّر في شخص‬ 304 00:13:40,529 --> 00:13:41,405 ‫صا...‬ 305 00:13:42,573 --> 00:13:44,366 ‫حسنًا، فهمت ما ترمين إليه.‬ 306 00:13:44,366 --> 00:13:46,201 ‫أنت تتصلين بأسوأ شخص تعرفينه‬ 307 00:13:46,201 --> 00:13:48,412 ‫لأن شخصًا حقيرًا مثلي هو الوحيد‬ 308 00:13:48,412 --> 00:13:51,456 ‫الذي يمكن ألّا يرى شخصًا حقيرًا مثلك‬ ‫سيئًا إلى هذا الحدّ، صحيح؟‬ 309 00:13:51,456 --> 00:13:52,499 ‫لا، أنا لا...‬ 310 00:13:52,499 --> 00:13:53,792 ‫تبًا!‬ 311 00:13:54,334 --> 00:13:55,168 ‫تحليلي دقيق.‬ 312 00:13:56,295 --> 00:13:57,588 ‫يا إلهي، كم يعجبني هذا!‬ 313 00:13:58,130 --> 00:13:59,548 ‫أن نتحدّث معًا بصراحة.‬ 314 00:13:59,548 --> 00:14:02,467 ‫انتظر. ماذا؟ لا. لحظة واحدة.‬ 315 00:14:02,467 --> 00:14:04,219 ‫هل أخبرك بشيء شخصي؟‬ 316 00:14:04,970 --> 00:14:06,972 ‫قضيبي منتصب جدًا الآن، إلى حدّ الألم.‬ 317 00:14:06,972 --> 00:14:08,807 ‫مرحبًا يا صديقي الصغير.‬ 318 00:14:10,601 --> 00:14:12,394 ‫أين أمك وأبوك؟‬ 319 00:14:12,394 --> 00:14:14,271 ‫حسنًا. أجل، يمكنني مجاراة ذلك.‬ 320 00:14:15,981 --> 00:14:20,360 ‫أمي وأبي في "فينيكس" الآن،‬ ‫في عطلة بنظام المشاركة الزمنية.‬ 321 00:14:20,360 --> 00:14:22,112 ‫هذا مقزز! "كايل"، أيمكنك التوقف؟‬ 322 00:14:22,112 --> 00:14:24,281 ‫ماذا؟ أنت من بدأت يا "جوان". تبًا. أنا...‬ 323 00:14:24,281 --> 00:14:27,868 ‫أتعرف يا "كايل"؟ لقد تذكّرت للتوّ.‬ ‫في الواقع، لا يهمني رأيك.‬ 324 00:14:28,702 --> 00:14:30,829 ‫صديقي! أيها الكلب!‬ 325 00:14:32,247 --> 00:14:33,081 ‫تعال أيها الكلب!‬ 326 00:14:34,291 --> 00:14:35,375 ‫أين...‬ 327 00:14:35,375 --> 00:14:36,460 ‫مرحبًا.‬ 328 00:14:37,085 --> 00:14:38,503 ‫ماذا تريد؟ ماذا أحمل؟‬ 329 00:14:39,671 --> 00:14:41,965 ‫معي نصف قطعة بسكويت،‬ 330 00:14:42,507 --> 00:14:44,718 ‫وحلوى النعناع وربطة شعر.‬ 331 00:14:45,552 --> 00:14:47,721 ‫أتريد أيًا منها؟ تعال إلى هنا.‬ 332 00:14:51,516 --> 00:14:52,392 ‫مرحبًا.‬ 333 00:14:53,393 --> 00:14:55,812 ‫مرحبًا.‬ 334 00:14:57,022 --> 00:14:58,106 ‫تعال.‬ 335 00:14:58,106 --> 00:15:00,943 ‫أتعرف؟ هذه كنزتي المفضّلة،‬ 336 00:15:00,943 --> 00:15:03,695 ‫ولم تعد تُنتج،‬ ‫لكنني مستعدّة لإتلافها من أجلك.‬ 337 00:15:04,780 --> 00:15:06,823 ‫حسنًا. هيا.‬ 338 00:15:11,244 --> 00:15:12,704 ‫لا تخف.‬ 339 00:15:14,206 --> 00:15:15,248 ‫أيها الكلب.‬ 340 00:15:17,709 --> 00:15:19,044 ‫هل أطرح عليك سؤالًا؟‬ 341 00:15:19,670 --> 00:15:21,672 ‫بعدما عرفتني لمدة 30 ثانية،‬ 342 00:15:22,673 --> 00:15:25,384 ‫هل تظن أنني صالحة بما يكفي لأكون مع شخص‬ 343 00:15:26,760 --> 00:15:27,970 ‫حسن الخُلق؟‬ 344 00:15:27,970 --> 00:15:29,638 ‫بل عظيم الخُلق؟‬ 345 00:15:32,766 --> 00:15:34,893 ‫حسنًا. سأعتبره ردًا بالإيجاب.‬ 346 00:15:36,395 --> 00:15:38,605 ‫هذا مسلّ. حسنًا.‬ 347 00:15:39,356 --> 00:15:40,691 ‫هل أصفّف شعري لتكون لي غرّة؟‬ 348 00:15:42,484 --> 00:15:44,695 ‫حسنًا، لا لغرّة الشعر.‬ 349 00:15:45,737 --> 00:15:46,571 ‫حسنًا.‬ 350 00:15:49,533 --> 00:15:53,787 ‫يا إلهي. مع كثرة السائحين والصراخ والتذمّر...‬ 351 00:15:55,497 --> 00:15:57,374 ‫يصعب حتى التفكير بوضوح في الداخل.‬ 352 00:15:57,374 --> 00:15:58,333 ‫أجل.‬ 353 00:15:59,584 --> 00:16:01,712 ‫معظم تلك الضوضاء أشخاص يصيحون فيّ.‬ 354 00:16:01,712 --> 00:16:03,046 ‫توقف.‬ 355 00:16:04,339 --> 00:16:05,590 ‫أنا جالس هنا‬ 356 00:16:06,883 --> 00:16:10,137 ‫أتساءل إن كنت حقًا السبب في حادث "ريبيكا".‬ 357 00:16:10,137 --> 00:16:11,096 ‫كُف عن هذا الكلام.‬ 358 00:16:11,096 --> 00:16:15,142 ‫أليس من الأنانية‬ ‫أن أرغب في امرأة جديدة تثير حماسي،‬ 359 00:16:15,142 --> 00:16:18,520 ‫بغضّ النظر عن مدى قصر العلاقة‬ ‫وبغضّ النظر عمّن سيُجرح؟‬ 360 00:16:19,896 --> 00:16:21,732 ‫أتساءل إن كنت شخصًا فظيعًا.‬ 361 00:16:21,732 --> 00:16:23,233 ‫أنت شخص فظيع؟‬ 362 00:16:24,860 --> 00:16:26,069 ‫توقف. هذا مستحيل.‬ 363 00:16:27,738 --> 00:16:28,739 ‫أصدقني القول.‬ 364 00:16:29,906 --> 00:16:32,409 ‫هل تعتقد أنني أرتكب خطأ‬ ‫بإنهاء علاقتي بـ"ريبيكا"؟‬ 365 00:16:33,076 --> 00:16:35,078 ‫- هل تسألني؟‬ ‫- أجل.‬ 366 00:16:37,789 --> 00:16:41,418 ‫"نواه"، أظن أن "ريبيكا" امرأة رائعة.‬ 367 00:16:41,418 --> 00:16:42,377 ‫إنها رائعة.‬ 368 00:16:42,377 --> 00:16:45,797 ‫أظن أنك ستعيش حياة رائعة‬ ‫ما دامت تتأبّط ذراعك امرأة مثلها.‬ 369 00:16:46,631 --> 00:16:49,926 ‫من جهة أخرى يا "نواه"...‬ 370 00:16:50,427 --> 00:16:54,431 ‫أنت من ستُضطرّ إلى التعايش مع الندم‬ ‫على هذا القرار أو ما يجلبه من سعادة.‬ 371 00:16:54,431 --> 00:16:57,642 ‫أنت وحدك.‬ ‫لا "إستير" ولا أمك، ولا أنا بالتأكيد.‬ 372 00:16:58,226 --> 00:17:01,188 ‫عشت مع زوجتي أعوامًا عديدة. وأنا سعيد جدًا.‬ 373 00:17:01,188 --> 00:17:04,691 ‫وإن أخبرتها بأنني قلت هذا الكلام فسأنكر،‬ ‫لأنها ستأتي وتقتلني.‬ 374 00:17:07,360 --> 00:17:09,821 ‫هل تتعانقان بحرارة؟‬ ‫أجل، أريد المشاركة في ذلك.‬ 375 00:17:09,821 --> 00:17:10,906 ‫رائع.‬ 376 00:17:28,632 --> 00:17:29,674 ‫"نواه"؟‬ 377 00:17:31,343 --> 00:17:32,552 ‫مرحبًا.‬ 378 00:17:32,552 --> 00:17:33,470 ‫هل أحضرت كلبًا؟‬ 379 00:17:33,470 --> 00:17:34,846 ‫ماذا جاء بك إلى هنا؟‬ 380 00:17:36,223 --> 00:17:37,641 ‫في الواقع...‬ 381 00:17:39,893 --> 00:17:41,728 ‫كانت ليلة عصيبة. سأخبرك لاحقًا.‬ 382 00:17:41,728 --> 00:17:45,273 ‫لكنني وجدت نفسي أقود السيارة إلى هنا‬ 383 00:17:45,857 --> 00:17:47,234 ‫على أمل رؤيتك.‬ 384 00:17:47,234 --> 00:17:50,487 ‫ثم شعرت بأن رنّ جرس بابك في الـ2 صباحًا‬ ‫قد يكون مبالغة.‬ 385 00:17:51,363 --> 00:17:54,699 ‫فحاولت اتخاذ القرار بالرحيل‬ ‫وعدم الاعتراف بمجيئي على الإطلاق.‬ 386 00:17:55,200 --> 00:17:56,576 ‫هل وصلتك رسائلي النصية؟‬ 387 00:17:56,576 --> 00:17:59,704 ‫لأن عدم ردّك برسالة‬ ‫أثار بداخلي الكثير من الهواجس.‬ 388 00:17:59,704 --> 00:18:00,914 ‫أنت حامل.‬ 389 00:18:01,498 --> 00:18:03,208 ‫أهنّئك. هذا مذهل.‬ 390 00:18:03,208 --> 00:18:05,502 ‫كنت أعرف أنني بارع في التقبيل، لكن هذا...‬ 391 00:18:05,502 --> 00:18:07,504 ‫أعني، هذا لم يحدث لي قط.‬ 392 00:18:08,296 --> 00:18:11,633 ‫أرأيت؟ كنت أعرف أنها مضحكة‬ ‫وكنت أعرف أنك ستفهمها.‬ 393 00:18:14,177 --> 00:18:15,679 ‫لماذا لم تجب على رسائلي؟‬ 394 00:18:15,679 --> 00:18:19,474 ‫لم تصلني الرسالة إلا قبل 20 دقيقة.‬ ‫تركت الهاتف في سيارتي.‬ 395 00:18:19,975 --> 00:18:20,934 ‫أعتذر عن ذلك.‬ 396 00:18:23,019 --> 00:18:24,104 ‫إذًا‬ 397 00:18:25,438 --> 00:18:27,566 ‫من هذا السيد الوسيم أو السيدة الجميلة‬ 398 00:18:27,566 --> 00:18:30,318 ‫الذي عدت معه أو معها إلى المنزل‬ ‫في هذا الوقت المتأخر؟‬ 399 00:18:30,318 --> 00:18:32,279 ‫مخلوق ظريف أخذته معي.‬ 400 00:18:32,279 --> 00:18:33,530 ‫- حقًا؟‬ ‫- نعم.‬ 401 00:18:33,530 --> 00:18:34,823 ‫هل أشعر بالغيرة؟‬ 402 00:18:35,323 --> 00:18:36,199 ‫أعني،‬ 403 00:18:37,033 --> 00:18:40,871 ‫هذا الفتى الجذّاب حدّق فعلًا بعمق شديد‬ ‫إلى عينيّ طوال الطريق إلى المنزل،‬ 404 00:18:40,871 --> 00:18:43,456 ‫وشعرت بأنني محطّ إعجاب شديد،‬ ‫لذا قد يحقّ لك أن تغار.‬ 405 00:18:43,456 --> 00:18:44,958 ‫حسنًا. إذًا أشعر بالغيرة.‬ 406 00:18:46,042 --> 00:18:48,211 ‫- أين وجدته؟‬ ‫- في الشارع.‬ 407 00:18:48,211 --> 00:18:49,129 ‫- حقًا؟‬ ‫- نعم.‬ 408 00:18:49,129 --> 00:18:52,549 ‫يدير صديقي ملاذًا لإنقاذ الحيوانات،‬ ‫لذا سأحضره إلى هناك في الصباح.‬ 409 00:18:53,383 --> 00:18:56,428 ‫لقد أنقذت كلبًا الليلة. أي قمت بـ"ميتزفا".‬ 410 00:18:57,679 --> 00:18:58,680 ‫أي "عمل صالح".‬ 411 00:18:59,306 --> 00:19:01,474 ‫فهمت. نعم، قمت بعمل صالح.‬ 412 00:19:01,474 --> 00:19:02,392 ‫أجل.‬ 413 00:19:04,144 --> 00:19:06,563 ‫- أتسمحين لي؟ هناك غصن في شعرك.‬ ‫- ماذا؟‬ 414 00:19:06,563 --> 00:19:09,107 ‫- يا إلهي. ما الأمر؟‬ ‫- هناك الكثير في شعرك.‬ 415 00:19:09,107 --> 00:19:10,358 ‫أوراق أشجار‬ 416 00:19:11,151 --> 00:19:11,985 ‫ونباتات.‬ 417 00:19:15,488 --> 00:19:16,865 ‫أنا سعيد برؤيتك.‬ 418 00:19:16,865 --> 00:19:18,241 ‫وأنا أيضًا سعيدة برؤيتك.‬ 419 00:20:26,142 --> 00:20:30,563 ‫ترجمة "مي بدر"‬