1 00:00:10,343 --> 00:00:12,345 ‫"شبّاك التذاكر"‬ 2 00:01:00,518 --> 00:01:01,728 ‫أشكركم. إلّا أن…‬ 3 00:01:02,520 --> 00:01:05,565 ‫رغم حفاوة ترحيبكم،‬ ‫يبقى حضوري إلى هنا عملًا شاقًا.‬ 4 00:01:06,816 --> 00:01:10,111 ‫دومًا ما تكون الرحلة من خلف الكواليس‬ ‫وإلى مكبّر الصوت هكذا.‬ 5 00:01:10,195 --> 00:01:11,321 ‫مثيرة للتوتر.‬ 6 00:01:11,404 --> 00:01:15,075 ‫فما توقظه في رأسي من ذكريات‬ 7 00:01:15,158 --> 00:01:16,409 ‫هو الرحلة‬ 8 00:01:16,993 --> 00:01:17,869 ‫كما تعلمون،‬ 9 00:01:20,205 --> 00:01:21,414 ‫من وجه أحدهم‬ 10 00:01:24,542 --> 00:01:26,127 ‫نزولًا إلى جسده،‬ 11 00:01:28,171 --> 00:01:29,464 ‫ثم إلى حوضه،‬ 12 00:01:30,465 --> 00:01:31,883 ‫لاستثارته بالجنس الفموي.‬ 13 00:01:33,176 --> 00:01:35,178 ‫فمع مرور الوقت وخلال كلّ من الرحلتين،‬ 14 00:01:35,261 --> 00:01:37,639 ‫يكون الجميع قد عرف ما أُوشك على فعله.‬ 15 00:01:38,556 --> 00:01:40,642 ‫لكنني لم أبدأ بفعله بعد.‬ 16 00:01:41,476 --> 00:01:44,312 ‫ما يثير تساؤلات عالقة‬ ‫في طريق الرحلة إلى محطة البداية.‬ 17 00:01:44,395 --> 00:01:45,688 ‫"هل هي قادرة على فعل ذلك؟"‬ 18 00:01:45,772 --> 00:01:49,734 ‫"أيمكنها فعل ما أتينا متحرّقين شوقًا له؟"‬ 19 00:01:49,818 --> 00:01:53,738 ‫"يا لغموض الموقف وضبابيّته."‬ 20 00:01:53,822 --> 00:01:54,989 ‫أعني…‬ 21 00:01:56,032 --> 00:01:57,075 ‫أتشعرون بذلك؟‬ 22 00:01:59,994 --> 00:02:03,206 ‫سأتحدث الليلة كثيرًا عن الجنس الفموي.‬ 23 00:02:03,832 --> 00:02:06,835 ‫"إلى شفير التُخمة"،‬ ‫عن لسان أحد النقّاد السابقين.‬ 24 00:02:09,212 --> 00:02:10,380 ‫أظنني أذكر الموضوع بطريقة‬ 25 00:02:10,463 --> 00:02:12,549 ‫تسمح لنا جميعًا بالحفاظ على شرفنا.‬ 26 00:02:12,632 --> 00:02:14,884 ‫لا تقلقوا إن أتى أحدكم‬ ‫برفقة والديه أو أحد أشقّائه.‬ 27 00:02:14,968 --> 00:02:16,928 ‫لدي تحفّظ بالغ على الشرف.‬ 28 00:02:17,011 --> 00:02:20,348 ‫فعلى سبيل المثال، أُطلق على وضعية الكلاب‬ 29 00:02:20,431 --> 00:02:21,683 ‫اسم "أسلوب كلاب الصيد".‬ 30 00:02:23,184 --> 00:02:26,146 ‫أظن أن تلك الوضعية تستحق الوقار.‬ 31 00:02:26,229 --> 00:02:28,523 ‫أعتبرها إحدى أكثر وضعياتنا الجنسية أصالة.‬ 32 00:02:29,357 --> 00:02:32,861 ‫أشعر بأن الوضعيات التي تستلزم النظر‬ ‫في عينيّ الحبيب،‬ 33 00:02:32,944 --> 00:02:36,239 ‫سعيًا للاتحاد به، هي فعلًا يخلو من النضج.‬ 34 00:02:36,322 --> 00:02:37,407 ‫لا أجدها مقنعة أبدًا.‬ 35 00:02:38,408 --> 00:02:42,453 ‫بالنسبة إليّ، يقدّم "أسلوب كلاب الصيد"‬ ‫ممارسة أكثر نضجًا للحب،‬ 36 00:02:42,537 --> 00:02:45,957 ‫حيث يتطلّع الحبيبان إلى المستقبل معًا.‬ 37 00:02:48,084 --> 00:02:52,881 ‫لا أجد عدم نظري إلى حبيبي قضية محزنة.‬ 38 00:02:52,964 --> 00:02:56,092 ‫بل أعتبر أننا مستكشفان،‬ ‫نشقّ طريق النجاح معًا.‬ 39 00:02:56,968 --> 00:03:01,181 ‫عليّ مراقبة الطريق لأن رحلتنا عصيبة.‬ 40 00:03:02,348 --> 00:03:03,892 ‫لكنني امرأة قوية.‬ 41 00:03:03,975 --> 00:03:06,811 ‫أعلم أن السعة تُنقل إلى الخلف.‬ ‫أشعر بحمولته تحطّ في مقصورتي الخلفية.‬ 42 00:03:06,895 --> 00:03:11,191 ‫عليّ التركيز على المضي قُدمًا والاستمرار…‬ 43 00:03:11,941 --> 00:03:15,028 ‫بالكدّ في هذه الليلة السعيدة،‬ ‫فآمال الأمّة الفتية معلّقة على ذلك.‬ 44 00:03:15,111 --> 00:03:16,237 ‫ذلك هو رأيي.‬ 45 00:03:17,614 --> 00:03:21,326 ‫كما أتحلّى بعاطفة شاعرية أحذّر الناس منها‬ 46 00:03:21,409 --> 00:03:23,953 ‫مع بداية كلّ عرض لما تثيره من إزعاج أحيانًا.‬ 47 00:03:24,037 --> 00:03:25,455 ‫أستصعب منع نفسي.‬ 48 00:03:25,538 --> 00:03:27,665 ‫اعتدت كتابة الشعر في الكلّية.‬ 49 00:03:27,749 --> 00:03:30,001 ‫وكما العديد، تخلّيت عن هوايتي وسئمت منها.‬ 50 00:03:30,084 --> 00:03:33,129 ‫سئمت كوني في حالة دائمة من الطرب.‬ 51 00:03:34,255 --> 00:03:38,009 ‫أمضيت ساعات مديدة وراء عتبات النوافذ،‬ 52 00:03:38,092 --> 00:03:40,595 ‫تشنّج جسدي وذبلت عيناي‬ 53 00:03:40,678 --> 00:03:42,472 ‫من ذهولي غير المنقطع.‬ 54 00:03:42,972 --> 00:03:46,559 ‫رأيت القمر كلّ ليلة‬ ‫وكأنني أشاهد ظهوره الأول.‬ 55 00:03:47,268 --> 00:03:50,063 ‫رغبت في استئناس القمر.‬ 56 00:03:51,022 --> 00:03:54,275 ‫أردت عدم الاكتراث بضوء القمر‬ ‫كباقي الفتيات.‬ 57 00:03:56,027 --> 00:03:58,196 ‫آمل أنكم اغتنمتم الفرصة‬ 58 00:03:58,279 --> 00:04:00,823 ‫للتدقيق في هيئة جسدي.‬ 59 00:04:00,907 --> 00:04:02,617 ‫فهذا حقّكم.‬ 60 00:04:03,534 --> 00:04:06,537 ‫أنتم هنا لأنني أعتلي المسرح.‬ ‫يُسمح لكم بالنظر، ذلك منصف.‬ 61 00:04:06,621 --> 00:04:10,375 ‫يا له من كابوس عليّ تحمّله كمثقّفة.‬ 62 00:04:11,626 --> 00:04:14,254 ‫أن أتجسّد في هيئة كهذه.‬ 63 00:04:14,754 --> 00:04:17,382 ‫كامرأة مثقّفة، كلّ شيء إلى حدّ ما‬ 64 00:04:17,465 --> 00:04:19,759 ‫كلّ ما هو تحت مستوى وجهي،‬ ‫يبدو في مرتبة أدنى منّي.‬ 65 00:04:20,635 --> 00:04:23,554 ‫ماذا عساي أن أقول‬ ‫وأنا حاضرة بجسدي التقليدي؟‬ 66 00:04:23,638 --> 00:04:25,056 ‫يا له من جسد شائع.‬ 67 00:04:25,139 --> 00:04:28,309 ‫يا لشيوع جسدي الأنثوي هذا،‬ 68 00:04:28,393 --> 00:04:31,479 ‫كحقيبة شهية من البطاطس.‬ 69 00:04:31,562 --> 00:04:34,857 ‫لا يمكن لثديي ومؤخرتي مغادرة المنزل‬ ‫من دون تقديم تفسير لخروجهما.‬ 70 00:04:34,941 --> 00:04:38,361 ‫"لماذا جلبتها إن كنت لا تملكين منها‬ ‫ما يكفي للجميع؟"‬ 71 00:04:39,821 --> 00:04:43,032 ‫لا أستطيع تركها في المنزل.‬ ‫لا بطاطس أبادلها معكم الليلة.‬ 72 00:04:43,992 --> 00:04:44,826 ‫نعم.‬ 73 00:04:45,827 --> 00:04:49,664 ‫أفضّل الاستمرار في التحرك على المسرح‬ ‫لأنني أعلم كيف تفكّرون.‬ 74 00:04:49,747 --> 00:04:52,875 ‫إذا وقفت بلا حراك لوقت طويل‬ ‫وأعجبكم أمر ما،‬ 75 00:04:52,959 --> 00:04:56,045 ‫ظلّت صورتي عالقة في أذهانكم.‬ ‫ومن يدري ما قد تفعلونه بها لاحقًا؟ ‬ 76 00:04:56,546 --> 00:04:58,298 ‫أفضّل على ذلك…‬ 77 00:04:58,381 --> 00:05:01,509 ‫أفضّل الاستمرار بالتحرك كطيف ضبابي.‬ 78 00:05:01,592 --> 00:05:04,887 ‫إن حاولتم الاحتفاظ بي في أذهانكم،‬ ‫فلن تحصلوا إلّا على صورة مشوشة رمادية.‬ 79 00:05:04,971 --> 00:05:06,514 ‫إنه نهج بسيط لحفظ النفس.‬ 80 00:05:07,140 --> 00:05:10,476 ‫لكنني أتطلّع إلى الانسلاخ عن هيئتي‬ 81 00:05:10,560 --> 00:05:13,271 ‫وعن جسدي بعد الموت كشبح.‬ 82 00:05:14,689 --> 00:05:16,607 ‫أنتظر التحول إلى شبح بكلمات أدقّ.‬ 83 00:05:16,691 --> 00:05:18,026 ‫أعتبر نفسي شبحًا مستقبليًا، ‬ 84 00:05:18,109 --> 00:05:22,155 ‫وما الجسد إلّا وسيلة تدريب‬ ‫أتوق إلى التخلص منها لأحلّق حُرة.‬ 85 00:05:22,655 --> 00:05:24,741 ‫لن أكون حُرة تمامًا. ليصبح المرء شبحًا،‬ 86 00:05:24,824 --> 00:05:27,201 ‫عليه البقاء هنا عالقًا، وسأفعل ما يلزم.‬ 87 00:05:28,119 --> 00:05:31,080 ‫سأختلق مصالح غير منتهية وأفعل اللازم.‬ 88 00:05:31,748 --> 00:05:35,168 ‫أمارس التأمل بتمعّن عميق هذه الفترة.‬ 89 00:05:35,668 --> 00:05:38,379 ‫أوصلتني مواظبتي في التأمل إلى مرتبة روحية‬ 90 00:05:38,463 --> 00:05:40,423 ‫تتيح لي الارتقاء مباشرةً إن تُوفيت،‬ 91 00:05:40,506 --> 00:05:42,717 ‫والتلاشي من هذا العالم.‬ 92 00:05:42,800 --> 00:05:44,802 ‫لا أريد ذلك. أودّ البقاء.‬ 93 00:05:44,886 --> 00:05:46,846 ‫أريد البقاء في هذا العالم كما أنا.‬ 94 00:05:46,929 --> 00:05:48,431 ‫أريد مطاردة منزل.‬ 95 00:05:48,514 --> 00:05:51,768 ‫أعلم أن تلك الرغبة تقليدية وغير مبتكرة،‬ 96 00:05:51,851 --> 00:05:53,811 ‫إلّا أنها رغبتي.‬ 97 00:05:54,604 --> 00:05:57,523 ‫تخيّلوا تعاقب الليالي‬ 98 00:05:57,607 --> 00:06:00,902 ‫وأنتم تشاهدون التلفاز‬ ‫وراء آخر يشاهد التلفاز.‬ 99 00:06:02,153 --> 00:06:04,781 ‫مقتنعين بخياراته من البرامج التلفزيونية.‬ 100 00:06:04,864 --> 00:06:07,200 ‫تلك ممارسة للتأمل بحدّ ذاتها،‬ 101 00:06:07,283 --> 00:06:10,286 ‫بالاستسلام اللازم لفعل ذلك.‬ 102 00:06:10,787 --> 00:06:14,582 ‫أريد أن أصبح شبحًا. لكن إن نجحت،‬ ‫أودّ أن أكون شبحًا قويًا،‬ 103 00:06:14,665 --> 00:06:17,960 ‫شبحًا مرئيًا، لن أقبل بالتلاشي نحو الأطراف.‬ 104 00:06:18,044 --> 00:06:20,380 ‫أريد امتلاك أصابع مكتملة تمامًا.‬ 105 00:06:20,463 --> 00:06:23,633 ‫لا أريد انحسار وضوحي عند درجة 75 بالمئة.‬ 106 00:06:24,717 --> 00:06:27,428 ‫أريدها 85 كحدّ أقصى.‬ ‫أودّ أن تعلموا أنني شبح.‬ 107 00:06:27,512 --> 00:06:29,180 ‫وإلّا ما الجدوى من ذلك؟‬ 108 00:06:29,889 --> 00:06:32,558 ‫أولويتي هي الحرص على عدم التحول‬ 109 00:06:32,642 --> 00:06:34,894 ‫إلى هيئة كرة مضيئة،‬ 110 00:06:34,977 --> 00:06:38,189 ‫فرموز الكرات المضيئة‬ ‫تُعتبر عارًا في مجتمع الأشباح،‬ 111 00:06:38,272 --> 00:06:39,816 ‫بالاعتماد على وجهات نظر مختلفة.‬ 112 00:06:40,316 --> 00:06:42,151 ‫لا أعلم إن كنتم تتابعون‬ 113 00:06:42,235 --> 00:06:45,780 ‫البرامج الواقعية الخارقة للطبيعة‬ ‫في المنازل مثلي.‬ 114 00:06:45,863 --> 00:06:47,949 ‫أشاهد الكثير منها. أنا رائدة تعلّم قديمة.‬ 115 00:06:48,908 --> 00:06:50,952 ‫لكن إن كنتم لا تعرفون الكرات المضيئة،‬ 116 00:06:51,035 --> 00:06:54,455 ‫فهي دوائر الضوء الصغيرة الشفافة‬ 117 00:06:54,539 --> 00:06:56,874 ‫التي تظهر في الصور الفوتوغرافية أحيانًا‬ 118 00:06:56,958 --> 00:06:59,210 ‫ليقول أحدهم "جدتي الكبرى حضرت الزفاف."‬ 119 00:06:59,293 --> 00:07:01,546 ‫ذلك أمر جميل بالفعل.‬ 120 00:07:02,672 --> 00:07:05,258 ‫لكن الناس وقحون جدًا مع الكرات المضيئة.‬ 121 00:07:05,341 --> 00:07:08,428 ‫إن حاولتم التحدث عنها بلهجة جدية،‬ 122 00:07:08,511 --> 00:07:11,264 ‫فسوف تُهاجمون بكل تأكيد.‬ 123 00:07:11,347 --> 00:07:12,765 ‫ذلك تصرّف وقح جدًا.‬ 124 00:07:13,558 --> 00:07:16,853 ‫تخيّلوا أنفسكم مكان الجدة الكبرى‬ ‫التي فعلت ذلك.‬ 125 00:07:17,478 --> 00:07:20,481 ‫بعد أن تمكنتم من استجماع طاقتكم‬ ‫ما بعد الموت‬ 126 00:07:20,565 --> 00:07:23,609 ‫والظهور لعائلتكم بأيّ هيئة ممكنة.‬ 127 00:07:23,693 --> 00:07:25,820 ‫لا عيب في كرة مضيئة صغيرة.‬ 128 00:07:26,404 --> 00:07:29,699 ‫فهل جرّب أيّ منكم سابقًا‬ 129 00:07:29,782 --> 00:07:31,492 ‫الظهور بهيئة أخرى مستخدمًا وعيه؟‬ 130 00:07:31,576 --> 00:07:32,910 ‫لم أجرّب ذلك حتمًا.‬ 131 00:07:33,453 --> 00:07:34,787 ‫إنه خزي جوهري.‬ 132 00:07:34,871 --> 00:07:37,373 ‫ليرفضكم بعد ذلك وبلا تلكّؤ‬ 133 00:07:37,457 --> 00:07:41,043 ‫حفيد أكبر شكّاك ذو معرفة مبهمة.‬ 134 00:07:41,127 --> 00:07:42,670 ‫لن أسمح بحدوث ذلك معي.‬ 135 00:07:42,753 --> 00:07:46,424 ‫لا، سأجعل الجميع يعرف بحضوري.‬ ‫"مرحبًا (جوني)، هذه أنا."‬ 136 00:07:47,383 --> 00:07:48,384 ‫لكن هذا ليس المغزى.‬ 137 00:07:48,468 --> 00:07:52,180 ‫إلّا إن كنتم مصرّين‬ ‫على سماع ذلك كما يبدو، صحيح؟‬ 138 00:07:52,930 --> 00:07:56,767 ‫لا، المغزى هو أنني أتطلّع‬ ‫إلى الانسلاخ عن هيئتي وعن جسدي‬ 139 00:07:57,852 --> 00:07:59,479 ‫وعن رغباته وحاجاته،‬ 140 00:07:59,562 --> 00:08:01,689 ‫أعتبر تلك الأمور بشعة.‬ 141 00:08:02,190 --> 00:08:05,735 ‫تاريخيًا، أنا من ينسبها الكثيرون‬ ‫إلى تصنيف مغايرة للجنس،‬ 142 00:08:05,818 --> 00:08:07,361 ‫ولست فخورة بذلك.‬ 143 00:08:08,946 --> 00:08:11,365 ‫فذلك يُعتبر براءة للإذلال في هذا العصر.‬ 144 00:08:11,449 --> 00:08:13,868 ‫لا بدّ أنكم تقولون في أنفسكم، "هل هي أمّية؟"‬ 145 00:08:15,870 --> 00:08:18,289 ‫لست كذلك، لكن كيف لي أن أقاوم‬ 146 00:08:18,372 --> 00:08:20,958 ‫وأنا مجرّد فتاة بتسريحة ذيل حصان‬ 147 00:08:21,042 --> 00:08:23,169 ‫تشتهي القضيب التقليدي؟‬ 148 00:08:25,296 --> 00:08:27,298 ‫لا أصدّق أنني وقعت في تلك الهاوية.‬ 149 00:08:27,381 --> 00:08:31,219 ‫تلك الأسطوانة المتواضعة،‬ ‫الماسورة المألوفة،‬ 150 00:08:31,302 --> 00:08:33,971 ‫ذلك الشيء غير المميز.‬ 151 00:08:34,055 --> 00:08:37,391 ‫ما أتفادى قوله هو "العضو الذكري"،‬ ‫وها قد نطقت بذلك.‬ 152 00:08:37,475 --> 00:08:39,519 ‫هل أشعر بتحسّن يا تُرى؟ لا.‬ 153 00:08:40,394 --> 00:08:42,772 ‫فأنا لا أحب ذلك الاسم، على عكس البعض.‬ 154 00:08:43,356 --> 00:08:46,943 ‫أرغب كثيرًا في تسميته بالقضيب من أجلكم.‬ 155 00:08:47,026 --> 00:08:50,321 ‫أظن أن الكثير منكم يفضلون سماع ذلك.‬ ‫كالعشّاق الذكور بلا شك.‬ 156 00:08:51,656 --> 00:08:54,200 ‫كلمة قضيب حسنة. تتحلى بالرفعة.‬ 157 00:08:54,283 --> 00:08:57,370 ‫علينا تكوينها في باطن حناجرنا‬ ‫للفظها بأفواهنا…‬ 158 00:08:57,453 --> 00:08:58,788 ‫لنسمع وقعها بعد ذلك.‬ 159 00:08:59,288 --> 00:09:02,959 ‫نسمع وقعها ينتهي بحرف ساكن كما في بدايتها.‬ 160 00:09:03,042 --> 00:09:05,670 ‫أما "العضو الذكري" فتسمية غير لافتة.‬ 161 00:09:06,754 --> 00:09:09,048 ‫- "عضو ذكري."‬ ‫- "المعذرة، هل قلت شيئًا؟"‬ 162 00:09:09,131 --> 00:09:10,800 ‫"لست متأكدًا من ذلك.‬ 163 00:09:11,717 --> 00:09:14,220 ‫"فكّرت في كلمة وشعرت بحدوث أمر ما."‬ 164 00:09:14,804 --> 00:09:18,391 ‫يقول الناس إنهم لا يستخدمون اسم "عضو ذكري"‬ ‫في سياق جنسي،‬ 165 00:09:18,474 --> 00:09:19,433 ‫فهو اسم سريري للغاية.‬ 166 00:09:19,517 --> 00:09:22,144 ‫لا أسمع صوت الطبيب يقول تلك التسمية.‬ 167 00:09:22,228 --> 00:09:25,398 ‫أستبعد كونها أكثر تسمية طبية‬ ‫يمكننا استخدامها.‬ 168 00:09:27,108 --> 00:09:31,279 ‫أظن أن مشكلة الناس مع تسمية "عضو ذكري"‬ 169 00:09:31,362 --> 00:09:33,739 ‫تقع في رهافة عاطفتها.‬ 170 00:09:33,823 --> 00:09:36,367 ‫أرى أن الناس يواجهون مشكلة معها‬ 171 00:09:36,450 --> 00:09:38,869 ‫لأنها تصف مسمّاها بشكل دقيق.‬ 172 00:09:38,953 --> 00:09:40,746 ‫عضو ذكري.‬ 173 00:09:40,830 --> 00:09:42,665 ‫وكأنها نبضة قلب رقيقة.‬ 174 00:09:42,748 --> 00:09:46,335 ‫عضو ذكري. أرى أن المشكلة تكمن في ذلك.‬ 175 00:09:46,419 --> 00:09:49,964 ‫والمشكلة متعلقة بتقطيع الكلمتين أيضًا.‬ 176 00:09:50,047 --> 00:09:53,759 ‫فلا أظن أن التسمية لا تشكّل فارقًا هنا.‬ 177 00:09:53,843 --> 00:09:55,761 ‫لا، كلمة "عضو" مشكلة واضحة.‬ 178 00:09:55,845 --> 00:09:57,096 ‫"عضّ"… "عضو".‬ 179 00:09:57,179 --> 00:09:59,724 ‫لطالما سخرنا منها، وكنّا محقّين.‬ 180 00:10:00,224 --> 00:10:04,395 ‫لكنني أجد الرهافة كامنة في نهاية التسمية،‬ 181 00:10:04,478 --> 00:10:06,480 ‫في حروفها الرقيقة.‬ 182 00:10:07,398 --> 00:10:09,275 ‫هل غفلنا عن كلّ تلك الرهافة طوال الوقت؟‬ 183 00:10:09,358 --> 00:10:12,320 ‫نهاية التسمية هي سبب عدم تطرّق الناس إليها.‬ 184 00:10:12,403 --> 00:10:15,531 ‫لهذا لا يستخدم الناس ذلك التعبير.‬ 185 00:10:17,867 --> 00:10:19,410 ‫كيف يتسنى لنا رؤية تلك الرقّة؟‬ 186 00:10:20,578 --> 00:10:22,413 ‫لا يطلق الناس الدعابات حولها حتى.‬ 187 00:10:22,496 --> 00:10:24,707 ‫تمنعنا رهافتها البالغة من النطق بها.‬ 188 00:10:24,790 --> 00:10:26,959 ‫أما كلمة "قضيب"، وضوحًا…‬ 189 00:10:27,043 --> 00:10:29,462 ‫"قضيب…"،‬ 190 00:10:29,545 --> 00:10:32,965 ‫لا شك في أنها كلمة مثيرة.‬ 191 00:10:33,049 --> 00:10:34,884 ‫لكن هناك مشكلة.‬ 192 00:10:34,967 --> 00:10:37,386 ‫أواجه مشكلة مع كلمة "قضيب".‬ 193 00:10:37,470 --> 00:10:40,890 ‫إنها تفقد إثارتها‬ ‫عندما أسمّي العضو الذكري قضيبًا.‬ 194 00:10:40,973 --> 00:10:43,476 ‫فأنا لا أصدق في تسمية ما أراه،‬ 195 00:10:46,479 --> 00:10:49,565 ‫بل أطلق عليه ما أظن أنه يودّ سماعه.‬ 196 00:10:51,567 --> 00:10:53,986 ‫تقلقني مشاعر العضو الذكري‬ 197 00:10:54,070 --> 00:10:56,072 ‫وأتودّد إلى كبريائه المحدودة.‬ 198 00:10:56,155 --> 00:10:57,531 ‫ألاطف العضو الذكري.‬ 199 00:10:57,615 --> 00:10:59,909 ‫لا أنبذ العضو الذكري بتسمية قضيب.‬ 200 00:10:59,992 --> 00:11:03,204 ‫بل أعزّز غروره وأثني عليه.‬ 201 00:11:04,789 --> 00:11:06,749 ‫ألاطف العضو الذكري عندما أسمّيه قضيبًا.‬ 202 00:11:06,832 --> 00:11:10,795 ‫كما ألاطف ابن أختي الصغير أو ابن صديق لي.‬ 203 00:11:11,462 --> 00:11:14,006 ‫أو كمن يشعرون بالكآبة في ضيافتي.‬ 204 00:11:14,090 --> 00:11:16,467 ‫من أحبّ وصديقه الذي في الأسفل.‬ 205 00:11:16,550 --> 00:11:20,930 ‫عندما أُطلق على العضو الذكري تسمية قضيب،‬ ‫أعامله كما أعامل ابن أختي الصغير.‬ 206 00:11:21,013 --> 00:11:23,557 ‫عندما يأتي متحمسًا إلى المطبخ‬ ‫حيث يتكلم البالغون‬ 207 00:11:23,641 --> 00:11:25,768 ‫وهو يرتدي قناع وحش ما،‬ 208 00:11:25,851 --> 00:11:28,604 ‫وعندما نراه، نستأذن قليلًا للتظاهر بالخوف…‬ 209 00:11:29,522 --> 00:11:30,940 ‫ونعود بعدها إلى حديثنا.‬ 210 00:11:33,192 --> 00:11:34,735 ‫لأنه لم يرعبنا.‬ 211 00:11:35,611 --> 00:11:38,197 ‫لم يُوفّق في حيلته.‬ 212 00:11:39,115 --> 00:11:40,991 ‫لنسمع وقع خطواته من جديد…‬ 213 00:11:41,075 --> 00:11:43,369 ‫أتى مجددًا ليرعبنا على غفلة.‬ 214 00:11:43,452 --> 00:11:45,329 ‫نصرخ ونعود إلى حديثنا.‬ ‫إنه يفتقر إلى البراعة،‬ 215 00:11:45,913 --> 00:11:47,540 ‫ويُكافأ رغم ذلك.‬ 216 00:11:48,374 --> 00:11:50,209 ‫ألا تحبّون أولاد أشقّائكم؟ بالطبع.‬ 217 00:11:50,710 --> 00:11:52,086 ‫هل تحترمونهم؟‬ 218 00:11:54,380 --> 00:11:56,006 ‫لا أظن ذلك.‬ 219 00:11:56,090 --> 00:12:00,428 ‫لا يتمثل الاحترام الصادق لابن الأخ‬ ‫بالصراخ فزعًا.‬ 220 00:12:00,511 --> 00:12:03,723 ‫بل بأن نقول له، "لم ترعبنا،‬ 221 00:12:03,806 --> 00:12:05,182 ‫لكننا نؤمن بقدراتك.‬ 222 00:12:05,683 --> 00:12:07,935 ‫لذا حاول مجددًا."‬ 223 00:12:08,853 --> 00:12:12,356 ‫وهكذا أرى العضو الذكري.‬ ‫يتمثل تقديم الاحترام الصادق له…‬ 224 00:12:12,440 --> 00:12:15,192 ‫عادةً ما نعزّز كبرياءه كقضيب.‬ 225 00:12:15,276 --> 00:12:18,362 ‫لكن احترام العضو الذكري يتمثّل باسمه.‬ 226 00:12:21,532 --> 00:12:24,368 ‫إن كان العضو الذكري كافيًا،‬ 227 00:12:24,452 --> 00:12:26,829 ‫فعلى تسميته أن تكون وافية.‬ 228 00:12:27,329 --> 00:12:31,584 ‫إن امتلك العضو الذكري فرصة لأن يكون مثيرًا،‬ ‫فعلينا أن نمهل تسميته الفرصة أيضًا.‬ 229 00:12:31,667 --> 00:12:34,962 ‫إنه كاف، نظريًا.‬ 230 00:12:35,045 --> 00:12:36,714 ‫نظريًا، إنه كاف.‬ 231 00:12:36,797 --> 00:12:41,135 ‫يصحّ قول إنني من المعجبات،‬ ‫حيث أحضر مرارًا وتكرارًا‬ 232 00:12:41,719 --> 00:12:43,554 ‫بانتظام يُعوّل عليه.‬ 233 00:12:43,637 --> 00:12:46,474 ‫أحضر قدّاس الأحد، وأبحث عن فتات البرشانة‬ ‫في صباح يوم الاثنين.‬ 234 00:12:46,557 --> 00:12:47,391 ‫ستجدونني هناك.‬ 235 00:12:47,975 --> 00:12:51,061 ‫أتعقّب أريجها أملًا باغتنام مذاق النعيم.‬ 236 00:12:51,854 --> 00:12:55,149 ‫وهكذا حتى إن لم يكن العضو الذكري قضيبًا،‬ 237 00:12:55,232 --> 00:12:57,818 ‫إلّا أنني أشعر بأنني ملزمة‬ ‫على التصرف كذلك في حضرته،‬ 238 00:12:57,902 --> 00:13:00,654 ‫لكنني أحضر من أجله، وما زلت من المعجبات.‬ 239 00:13:00,738 --> 00:13:02,531 ‫ما الذي أحضر من أجله فإذًا؟‬ 240 00:13:02,615 --> 00:13:04,784 ‫ما العضو الذكري بالنسبة إليّ وما طبيعته؟‬ 241 00:13:08,037 --> 00:13:08,871 ‫حسنًا،‬ 242 00:13:09,747 --> 00:13:10,748 ‫إنه رقيق.‬ 243 00:13:12,750 --> 00:13:14,293 ‫وسريع الاستجابة…‬ 244 00:13:16,045 --> 00:13:18,464 ‫ويزدهر في ظلّ ظروف معيّنة.‬ 245 00:13:18,547 --> 00:13:21,467 ‫لهذا أعتبره كروح فنّان.‬ 246 00:13:22,802 --> 00:13:25,221 ‫ترى ما يوقظ اهتمامها…‬ 247 00:13:31,560 --> 00:13:33,187 ‫وتمتلئ بالإلهام.‬ 248 00:13:34,438 --> 00:13:36,524 ‫أرى العملية كشعور.‬ 249 00:13:36,607 --> 00:13:40,903 ‫أتعامل مع الأمر كشعور‬ ‫أسمى من مجرّد… انتصاب.‬ 250 00:13:40,986 --> 00:13:44,406 ‫الانتصاب هيكل أكثر تجريدًا ممّا يحدث حقًا.‬ 251 00:13:44,990 --> 00:13:47,493 ‫أظن أن الدخول إلى ذلك الهيكل غير آمن.‬ 252 00:13:47,576 --> 00:13:48,869 ‫إنه غير تابع للمعايير.‬ 253 00:13:50,454 --> 00:13:53,749 ‫فعلى عكس الأبنية الأخرى،‬ ‫هذا بناء لا يسقط، بل يذبل.‬ 254 00:13:53,833 --> 00:13:55,167 ‫يموت في مهده.‬ 255 00:13:57,127 --> 00:14:01,298 ‫يزهر العضو الذكري ويذبل،‬ ‫ليعود ويتفتّح من جديد.‬ 256 00:14:01,382 --> 00:14:05,219 ‫إنه زهرة أبدية تمتد إلى من يرعاها،‬ 257 00:14:05,302 --> 00:14:06,887 ‫وكأنها تحتمي بدفء الشمس.‬ 258 00:14:06,971 --> 00:14:09,849 ‫إنه يتحرك، وقوامه رومانسي،‬ 259 00:14:09,932 --> 00:14:11,642 ‫قوام رومانسي وجريء.‬ 260 00:14:11,725 --> 00:14:14,520 ‫يستجمع قواه للتمدد‬ 261 00:14:14,603 --> 00:14:17,898 ‫بعيدًا عن الجسد. يسعى مناشدًا.‬ 262 00:14:38,252 --> 00:14:39,086 ‫"أظهري حبّك لي."‬ 263 00:14:42,172 --> 00:14:43,507 ‫"المسيني، أرجوك.‬ 264 00:14:44,633 --> 00:14:45,759 ‫المسيني.‬ 265 00:14:46,260 --> 00:14:48,554 ‫أنا ألمسك بينما تلمسينني.‬ 266 00:14:50,222 --> 00:14:52,182 ‫بسرعة، لن أدوم هنا طويلًا."‬ 267 00:14:54,310 --> 00:14:57,688 ‫بينما يحاولون إقناعنا بأن الفرج هو الزهرة.‬ 268 00:14:57,771 --> 00:15:00,733 ‫الفرج هو الوردة وبتلاتها.‬ 269 00:15:01,317 --> 00:15:03,235 ‫أقدّر تلك التشبيهات.‬ 270 00:15:03,319 --> 00:15:06,363 ‫فما يحاولون قوله هو أن الفرج جميل،‬ ‫وأنا أتّفق معهم.‬ 271 00:15:06,864 --> 00:15:08,824 ‫لكن لو قدّم لي أحدهم باقة من الورود،‬ 272 00:15:08,908 --> 00:15:10,659 ‫وبدت إحداهن مثل فرجي،‬ 273 00:15:11,911 --> 00:15:14,246 ‫لكان ردّي، أظن أن أحدهم داس على هذه الورود.‬ 274 00:15:15,748 --> 00:15:17,791 ‫وقعت وردة من الباقة وداس عليها أحدهم.‬ 275 00:15:17,875 --> 00:15:21,003 ‫ثم حاول التخلص من الأدلة.‬ ‫ركلها وحشرها في ثغرة في الحائط.‬ 276 00:15:21,086 --> 00:15:24,506 ‫لكنها لن تُحشر كلّها في الثغرة، صحيح؟ لا.‬ 277 00:15:25,049 --> 00:15:26,967 ‫ما سبب الثخانة الكبيرة في هذه البتلات؟‬ 278 00:15:29,178 --> 00:15:31,889 ‫لا، الفرج جميل،‬ 279 00:15:31,972 --> 00:15:35,851 ‫لكنه بحاجة إلى نظرة تأملية‬ ‫من ناظر أكثر شاعرية.‬ 280 00:15:35,935 --> 00:15:38,145 ‫هل أتدخّل؟ سأجرّب.‬ 281 00:15:39,271 --> 00:15:42,274 ‫بالنسبة إليّ، أجد الفرج… ربما فرجي،‬ 282 00:15:42,358 --> 00:15:45,986 ‫جميل كما يكون العلم الممزق جميلًا.‬ 283 00:15:48,197 --> 00:15:52,743 ‫تروي حوافه المهترئة‬ ‫قصة التقاء المثاليات بالحقائق.‬ 284 00:15:55,037 --> 00:15:59,375 ‫أجد الفرج جميلًا كشطيرة البرغر ربما.‬ 285 00:16:00,167 --> 00:16:03,337 ‫شطيرة البرغر بجميع تفاصيل مكوناتها،‬ 286 00:16:03,420 --> 00:16:06,340 ‫ملفوفة بورق الألمنيوم المجعّد‬ ‫المثقل بالزيت.‬ 287 00:16:06,423 --> 00:16:10,010 ‫وبعدها تُقطّع… أحبّ أنها تُلفّ ثم تُقطّع.‬ 288 00:16:10,803 --> 00:16:11,804 ‫وتُقسم إلى نصفين.‬ 289 00:16:11,887 --> 00:16:15,057 ‫ثم نرى جميع الطبقات‬ ‫بقوامها المختلف مضغوطة معًا.‬ 290 00:16:15,140 --> 00:16:18,936 ‫نعم، تهديد الانزلاق حاضر‬ ‫وخطورة انهيارها المفاجئ.‬ 291 00:16:19,019 --> 00:16:20,854 ‫لكنها متماسكة.‬ 292 00:16:22,815 --> 00:16:24,900 ‫الفرج هو شطيرة البرغر التي تبقى متماسكة.‬ 293 00:16:26,944 --> 00:16:28,445 ‫العضو الذكري هو الزهرة.‬ 294 00:16:28,946 --> 00:16:32,950 ‫أعتبره أيقونة أنثوية، إن تماديت في جرأتي.‬ 295 00:16:34,660 --> 00:16:36,662 ‫إنه على الأقل، أكثر عضو مؤنث‬ 296 00:16:36,745 --> 00:16:37,913 ‫في جسد حبيبي.‬ 297 00:16:37,997 --> 00:16:39,957 ‫لو خرج حبيبي من الحمّام‬ 298 00:16:40,040 --> 00:16:43,002 ‫وقال، "بسرعة. أوجدي المرأة الصغيرة‬ ‫على هذا الرجل."‬ 299 00:16:45,087 --> 00:16:47,798 ‫ستكون مسابقة غريبة.‬ ‫لكن جوابي سيكون حاضرًا على الفور.‬ 300 00:16:47,881 --> 00:16:49,216 ‫ليس الكتف.‬ 301 00:16:50,009 --> 00:16:52,136 ‫سأقول له، ها أنا أراها هناك. إنها "سوزان".‬ 302 00:16:52,219 --> 00:16:54,346 ‫سيراودني اسم "سوزان" فورًا.‬ 303 00:16:54,430 --> 00:16:58,434 ‫اسم عضوه "سوزان"، لكن سابقًا،‬ ‫كانت أسماء جميع الأعضاء التي عرفتها مؤنثة.‬ 304 00:16:58,517 --> 00:17:01,854 ‫عرفت الكثير من "سوزان"‬ ‫و"جيرالدين" و"فانيسا".‬ 305 00:17:02,771 --> 00:17:04,773 ‫هل أقصد بكلامي أن العضو الذكري‬ ‫امرأة صغيرة؟‬ 306 00:17:04,857 --> 00:17:07,526 ‫إذا كنت رجلًا لا يحبذ تلك الفكرة،‬ 307 00:17:07,609 --> 00:17:10,070 ‫نعم، ذلك هو ما أقصده تمامًا.‬ 308 00:17:10,571 --> 00:17:14,158 ‫لا، أقصد الصورة النمطية للوقحات من النساء.‬ 309 00:17:14,241 --> 00:17:16,535 ‫فهن من يمثّلن مواصفات العضو الذكري.‬ 310 00:17:16,618 --> 00:17:19,913 ‫صفوا النساء بشكل غير عادل،‬ ‫وسيتطابق وصفكم مع العضو الذكري على الأرجح.‬ 311 00:17:20,497 --> 00:17:23,042 ‫حساسيتهن مفرطة، وردود أفعالهن دائمة فورية.‬ 312 00:17:23,125 --> 00:17:26,045 ‫إنهن متطلبات، يتذمرن منك وينكزنك ليلًا.‬ 313 00:17:26,128 --> 00:17:27,421 ‫"مرحبًا، هل أنت مستيقظ؟"‬ 314 00:17:27,504 --> 00:17:29,715 ‫"أنا مستيقظة. أصبح كلانا كذلك."‬ 315 00:17:31,258 --> 00:17:33,927 ‫العضو الذكري حساس ومتذمر.‬ 316 00:17:34,011 --> 00:17:35,721 ‫وردود أفعاله مزاجية مبالغ فيها.‬ 317 00:17:35,804 --> 00:17:39,558 ‫مزاجيته مفرطة. تارة يحتفل،‬ 318 00:17:40,309 --> 00:17:44,396 ‫وأخرى يقبع مستاءً على أريكة الاستلقاء،‬ 319 00:17:45,147 --> 00:17:48,192 ‫أي الفخذ الداخلي، منتظرًا من يلاحظ‬ 320 00:17:48,275 --> 00:17:49,777 ‫أنه امرأة مستاءة للغاية.‬ 321 00:17:52,321 --> 00:17:55,282 ‫لا يمكنكم الاستياء منها، فقد تُحدث جلبة،‬ ‫ما عليكم سوى التنحي جانبًا.‬ 322 00:17:55,365 --> 00:17:57,701 ‫"أنا لا أتجهّم. هذه معالم وجهي.‬ 323 00:17:58,911 --> 00:18:00,621 ‫هذا هو الوجه الذي تزوجته."‬ 324 00:18:01,663 --> 00:18:06,001 ‫تتميز نشوة العضو الذكري بطابع هستيري،‬ 325 00:18:07,044 --> 00:18:10,672 ‫ذلك تبعًا لدراسات "فرويد" السريرية‬ ‫في مطلع هذا القرن‬ 326 00:18:10,756 --> 00:18:12,466 ‫عن العصاب الهستيري.‬ 327 00:18:12,549 --> 00:18:15,010 ‫النشوة عبارة عن بوح مباغت،‬ 328 00:18:15,094 --> 00:18:18,013 ‫إفشاء فظيع. كقول أحدهم، "قتلت والدي."‬ 329 00:18:20,099 --> 00:18:23,435 ‫مثل "أبيغيل" في دار قضاء "البوتقة".‬ 330 00:18:24,561 --> 00:18:26,230 ‫"شاهدت (غودي أوزبورن) مع إبليس!"‬ 331 00:18:26,313 --> 00:18:28,857 ‫وعلى الجميع التعامل مع ما يُقال.‬ 332 00:18:28,941 --> 00:18:31,235 ‫إليكم لمحة عن أمي في الاجتماعات العائلية.‬ 333 00:18:31,318 --> 00:18:33,821 ‫يخطر في بالها أمر تودّ قوله،‬ ‫وتدرك أنه من الأفضل ألّا تفعل.‬ 334 00:18:33,904 --> 00:18:37,533 ‫تحاول ابتلاع كلماتها،‬ ‫لكن لن تجد راحة إن لم تتفوه بها.‬ 335 00:18:37,616 --> 00:18:39,034 ‫أراها آتية نحوي.‬ 336 00:18:40,119 --> 00:18:43,038 ‫وتقولها. "أتشعرين بالحزن لأن لا أولاد لك؟"‬ 337 00:18:44,123 --> 00:18:46,333 ‫تشعر بتحسن، وبأنها منصفة.‬ 338 00:18:46,416 --> 00:18:49,503 ‫أهديها مفكّرة في عيد الميلاد سنويًا.‬ ‫لكن أنا مفكّرتها.‬ 339 00:18:49,586 --> 00:18:50,462 ‫لا بأس في ذلك.‬ 340 00:18:51,755 --> 00:18:52,589 ‫لا بأس.‬ 341 00:18:53,090 --> 00:18:57,261 ‫لكن أشعر بأن نشوتي‬ ‫لا تعلن عن نفسها بالطريقة ذاتها.‬ 342 00:18:57,344 --> 00:19:00,639 ‫أشعر بأنها متفانية وبطولية‬ 343 00:19:00,722 --> 00:19:03,058 ‫وتتميز بحسّ عسكري.‬ 344 00:19:04,059 --> 00:19:07,104 ‫أشعر بها تقول، "اهربوا يا رفاق.‬ 345 00:19:07,187 --> 00:19:10,399 ‫سألقي بنفسي فوق القنبلة‬ ‫وأمتصّ الصدمة بجسدي."‬ 346 00:19:13,402 --> 00:19:16,655 ‫وفي أوج اللحظات المتفجرة من المتعة،‬ 347 00:19:16,738 --> 00:19:19,867 ‫لا تنفجر جملة الرحم والفرج.‬ 348 00:19:19,950 --> 00:19:21,285 ‫بل تبقى متماسكة.‬ 349 00:19:23,370 --> 00:19:25,414 ‫تبقى متماسكة. تتصرف كالذكور.‬ 350 00:19:26,039 --> 00:19:28,876 ‫بتحمّل ومثالية. تطلق نبضات فقط.‬ 351 00:19:29,960 --> 00:19:33,088 ‫تنجز عملًا متساوي القياس. مضبوطًا وقويًا.‬ 352 00:19:33,172 --> 00:19:35,883 ‫مثل اسكندنافي أمام شجرة‬ ‫بعد انتهاء المعركة.‬ 353 00:19:35,966 --> 00:19:39,636 ‫ينبض مع الإيقاع المتلاشي لقرع طبول الحرب.‬ 354 00:19:40,637 --> 00:19:44,349 ‫من الواضح أن العضو الذكري هو الأكثر هشاشة‬ 355 00:19:44,433 --> 00:19:46,685 ‫بين أعضاء ما بين الأرجل التي نعرفها.‬ 356 00:19:46,768 --> 00:19:51,190 ‫لهذا لم أفهم قط‬ ‫كيف لا ينسحب كليًا إلى داخل الجسد‬ 357 00:19:52,024 --> 00:19:54,151 ‫بعد انتهائه من إنجاز الأمور التي يفعلها.‬ 358 00:19:54,234 --> 00:19:56,612 ‫دومًا ما أسأل نفسي،‬ ‫لماذا لا يزال بإمكاني رؤيته؟‬ 359 00:19:57,112 --> 00:19:59,072 ‫أنت ضعيف. عليك العودة إلى المنزل.‬ 360 00:19:59,156 --> 00:20:02,409 ‫الانفلات خارجًا غير آمن بالنسبة إليك،‬ ‫ولهذا عليك بالانسحاب.‬ 361 00:20:02,492 --> 00:20:04,828 ‫انسحب، أرجوك.‬ 362 00:20:05,746 --> 00:20:08,081 ‫أحبّ التفكير فيه كدمية في عرض الدمى.‬ 363 00:20:08,165 --> 00:20:09,583 ‫تخرج وتؤدي عرضها.‬ 364 00:20:09,666 --> 00:20:11,043 ‫لكن بعد انتهاء عرض تلك الدمية،‬ 365 00:20:11,126 --> 00:20:13,212 ‫لا تختفي وراء كواليس مسرح الدمى.‬ 366 00:20:13,295 --> 00:20:15,464 ‫بل تقفز من على خشبة المسرح‬ 367 00:20:16,215 --> 00:20:18,634 ‫وتتدلى هناك هامدة تخيف الأطفال‬ 368 00:20:18,717 --> 00:20:20,969 ‫والعرض مستمر.‬ 369 00:20:21,053 --> 00:20:23,096 ‫بينما تقولون في أنفسكم،‬ ‫"ربما علينا ألّا نرى‬ 370 00:20:23,180 --> 00:20:24,598 ‫تلك الشخصية بعد الآن."‬ 371 00:20:24,681 --> 00:20:27,851 ‫وتأملون أن يسحبها أحدهم إلى المسرح.‬ 372 00:20:27,935 --> 00:20:31,647 ‫ستُدرج الدمى الأخرى قصة موتها‬ ‫في أحداث المسرحية.‬ 373 00:20:33,440 --> 00:20:36,693 ‫هشاشة العضو الذكري هي أمر علمت به منذ مدة.‬ 374 00:20:36,777 --> 00:20:40,155 ‫ربما منذ الـ11 من عمري،‬ ‫عندما بدأت بقراءة تلك المجلات‬ 375 00:20:40,239 --> 00:20:43,575 ‫التي تحتوي أغلفتها على عناوين مقالات كهذه‬ ‫"كيف تمتّعين زوجك؟"‬ 376 00:20:43,659 --> 00:20:45,994 ‫نُشرت تلك المقالات شهريًا، وتصفّحتها لأرى‬ 377 00:20:46,078 --> 00:20:47,496 ‫إن كان هناك من جديد.‬ 378 00:20:48,288 --> 00:20:50,499 ‫دومًا ما كان المقال‬ ‫عبارة عن لائحة من الإرشادات‬ 379 00:20:50,582 --> 00:20:53,043 ‫عن الحذر من إيذاء العضو الذكري الحساس.‬ 380 00:20:53,126 --> 00:20:54,169 ‫فهمتم قصدي؟‬ 381 00:20:54,253 --> 00:20:57,297 ‫أتذكّر تعليمات الحذر‬ ‫عند الرأس على وجه التحديد.‬ 382 00:20:57,381 --> 00:20:59,174 ‫فهو حساس للغاية.‬ 383 00:20:59,758 --> 00:21:03,971 ‫ليس لكم أن تتخيلوا بقعة من الجسد‬ ‫أكثر حساسية من رأس العضو الذكري.‬ 384 00:21:04,054 --> 00:21:05,764 ‫حساسيته مفاجئة.‬ 385 00:21:06,556 --> 00:21:07,933 ‫يُفترض بأن حساسيته بالغة،‬ 386 00:21:08,016 --> 00:21:12,437 ‫وهو أول جزء سألمسه في مسلكي.‬ 387 00:21:12,521 --> 00:21:16,149 ‫عليّ الدنوّ بحذر شديد‬ ‫لأنه الجزء الأكثر حساسية.‬ 388 00:21:16,233 --> 00:21:19,361 ‫أليس على صاحب ذلك الكنز دفنه‬ ‫في أرض أعمق داخل القلعة؟‬ 389 00:21:20,821 --> 00:21:23,532 ‫أقول في نفسي، بعد قطع تحدّي الرأس الحساس،‬ 390 00:21:23,615 --> 00:21:26,285 ‫يمكنني الاسترخاء‬ ‫عند الوصول إلى جسم القضيب.‬ 391 00:21:26,368 --> 00:21:28,912 ‫يبدو جسم القضيب تعبيرًا قويًا.‬ ‫لكن لا، فهناك تحذيرات تخصّه،‬ 392 00:21:28,996 --> 00:21:32,708 ‫وهي أن بشرة محيطه السفلي رقيقة وحساسة. ‬ 393 00:21:33,250 --> 00:21:36,211 ‫هل عليّ لمسه بمرهم عيني بأرقّ إصبع عندي؟‬ 394 00:21:37,337 --> 00:21:39,423 ‫بلمسات ونقرات رقيقة.‬ 395 00:21:39,506 --> 00:21:42,551 ‫والخصيتان صاحبتا الحكايات الأسطورية.‬ 396 00:21:43,176 --> 00:21:46,805 ‫أساطير الخصى التي لا حصر لها،‬ ‫وما يمكن أن يصيبها من أذية نُتهم بها.‬ 397 00:21:46,888 --> 00:21:49,683 ‫وأسطورة الخصية الزرقاء.‬ 398 00:21:50,267 --> 00:21:53,186 ‫قد تختلف باختلاف الثقافات‬ ‫لكن جوهرها يبقى ذاته.‬ 399 00:21:53,270 --> 00:21:56,398 ‫إن كنت من تسبّب بالانتصاب،‬ 400 00:21:56,481 --> 00:21:59,276 ‫فعليك الاستجابة‬ ‫إلى الانتصاب الذي تسببت به.‬ 401 00:21:59,359 --> 00:22:02,237 ‫الوقت ينفد. وقريبًا جدًا، هاتان الخصيتان‬ 402 00:22:02,321 --> 00:22:05,699 ‫قد يتحول لونهما إلى الأزرق،‬ ‫ولن أفشي بوضوح ما سيحدث بعد ذلك.‬ 403 00:22:06,950 --> 00:22:09,619 ‫ما هو واضح جدًا، هو أنك مشعوذة.‬ 404 00:22:10,912 --> 00:22:13,040 ‫المشعوذة التي تحوّل لون الخصى المسكينة‬ ‫إلى الأزرق.‬ 405 00:22:13,123 --> 00:22:17,127 ‫لم أعتبر ذلك تهديدًا ملهمًا جنسيًا قط.‬ 406 00:22:17,210 --> 00:22:18,211 ‫تهديد الخصى الزرقاء.‬ 407 00:22:18,295 --> 00:22:21,423 ‫وكأن أحدهم يقول، "على شخص ما التصرف بسرعة،‬ 408 00:22:21,506 --> 00:22:25,594 ‫عليه استمنائي،‬ ‫وإلّا أُصبت بألم شديد في خصيتيّ."‬ 409 00:22:26,303 --> 00:22:29,848 ‫يجعل ذلك من الرجل طفلًا،‬ ‫ويحوّلني إلى والدته جنسيًا،‬ 410 00:22:29,931 --> 00:22:32,309 ‫حيث أُجبر على الاعتناء‬ ‫بحالته الطبية الطارئة المحتملة‬ 411 00:22:32,392 --> 00:22:34,561 ‫لأنها حالة شديدة الاستعصاء.‬ 412 00:22:37,147 --> 00:22:41,026 ‫أظن أن الاستسلام للخصى الزرقاء‬ ‫هو ما يصدّني.‬ 413 00:22:41,902 --> 00:22:45,822 ‫رفض الاستمناء للتخلص منها.‬ ‫إن كانت مثانتي مملوءة،‬ 414 00:22:45,906 --> 00:22:48,909 ‫فلا أتذمّر وأقول، لم لا يأتي أحدهم‬ ‫ليضرب أسفل بطني‬ 415 00:22:48,992 --> 00:22:50,744 ‫لإخراج البول؟‬ 416 00:22:50,827 --> 00:22:52,788 ‫سأستأذن وأذهب لإفراغ مثانتي.‬ 417 00:22:52,871 --> 00:22:55,957 ‫لكن الخصى الزرقاء تقول…‬ 418 00:22:56,041 --> 00:22:57,125 ‫"لا!‬ 419 00:22:57,209 --> 00:22:58,502 ‫لن أفعل ذلك.‬ 420 00:22:59,002 --> 00:23:01,380 ‫لا." وكأنها مرهقة.‬ 421 00:23:01,463 --> 00:23:03,423 ‫"لا، لن أفعل. والدتي فقط.‬ 422 00:23:05,509 --> 00:23:07,177 ‫وحدها التي يُسمح لها أن تجشّئ قضيبي."‬ 423 00:23:08,553 --> 00:23:09,971 ‫إنها عملية تجشؤ للقضيب.‬ 424 00:23:11,473 --> 00:23:13,850 ‫إن كانت حالة الخصى الزرقاء واقعية،‬ ‫فالتخفيف عنها يكون بمساعدتها على التجشؤ.‬ 425 00:23:13,934 --> 00:23:16,353 ‫أعلم أنني أتجاوز حدودي أحيانًا‬ ‫في اختيار التعابير المجازية‬ 426 00:23:16,436 --> 00:23:17,604 ‫وذلك نابع من حبّي لعملي.‬ 427 00:23:18,814 --> 00:23:20,774 ‫لكن لا، ذلك التعبير المجازي مثالي.‬ 428 00:23:23,276 --> 00:23:26,988 ‫إلحاق العار بالأسنان بدأ منذ الصغر.‬ ‫تحذيرات لمجموعة الأسنان بكاملها.‬ 429 00:23:27,072 --> 00:23:30,283 ‫علينا إخفاؤها في حضرة العضو الذكري.‬ ‫ذلك غير آمن‬ 430 00:23:31,326 --> 00:23:33,745 ‫ومُضّر بالعضو الذكري.‬ ‫كيف تسمحين لنفسك بتعريضه إلى الخطر؟‬ 431 00:23:33,829 --> 00:23:35,163 ‫يا وحشة الأسنان البارزة.‬ 432 00:23:35,247 --> 00:23:39,626 ‫ما الذي تخططين له؟ هل ستمتّعين أحدهم‬ ‫بالجنس الفموي بأسنانك؟‬ 433 00:23:39,709 --> 00:23:41,169 ‫أهذا ما تخططين له؟‬ 434 00:23:41,253 --> 00:23:44,506 ‫أظن أن الجنس الفموي مع أسنان بارزة‬ ‫هو رواية خيالية من روايات "غريمز".‬ 435 00:23:45,674 --> 00:23:48,802 ‫وهو قضية كبرى في مدرستي الثانوية.‬ 436 00:23:49,803 --> 00:23:52,264 ‫أول مرة أدركت فيها تمامًا‬ 437 00:23:52,347 --> 00:23:54,933 ‫أن أسناني تشكّل تهديدًا محتملًا للعضو الذكري،‬ 438 00:23:55,016 --> 00:23:58,478 ‫كان عمري 12 عامًا،‬ ‫في منزل أعزّ صديقاتي وبعد المدرسة‬ 439 00:23:59,062 --> 00:24:00,981 ‫كنت برفقتها وكان عمرنا 12 عامًا.‬ 440 00:24:01,064 --> 00:24:04,609 ‫كان عمر شقيقتها الكبرى 16 عامًا،‬ ‫وعمر صديقة شقيقتها المقرّبة كذلك أيضًا.‬ 441 00:24:04,693 --> 00:24:08,071 ‫وكنّا نعتبرهما كراشدتين أنا وصديقتي،‬ 442 00:24:08,155 --> 00:24:10,198 ‫لطالما اعتبرت أن الشخص الأكبر سنًا‬ 443 00:24:10,282 --> 00:24:12,409 ‫هو من أستطيع التعويل عليه‬ ‫في استلهام المعلومات منه.‬ 444 00:24:13,452 --> 00:24:16,121 ‫لأنني كنت أعرف كلّ ما يعرفه من في سنّي.‬ 445 00:24:16,204 --> 00:24:18,915 ‫وما يعرفه الأكبر سنًا يتطلب مسارًا انتقاليًا.‬ 446 00:24:18,999 --> 00:24:21,960 ‫شعرت بحسن طالعي لأنني كنت هناك.‬ ‫فقد كان من الممكن أن أفوّت ذلك.‬ 447 00:24:22,043 --> 00:24:24,045 ‫شعرت بأنها كانت تعلم أن تعليمنا هو مهمّتها،‬ 448 00:24:24,588 --> 00:24:26,339 ‫لأنها قالت لنا من حيث لا ندري،‬ 449 00:24:26,423 --> 00:24:29,342 ‫"سأريكما طريقة إمتاع ذكر بالجنس الفموي‬ 450 00:24:29,426 --> 00:24:32,596 ‫لأنه عليكما تعلّم ذلك لاحقًا،‬ ‫ولأنني ملكة الجنس الفموي."‬ 451 00:24:32,679 --> 00:24:33,847 ‫قالت ذلك بلا تردّد.‬ 452 00:24:35,432 --> 00:24:39,603 ‫وأخرجت ثمرة خيار من البراد‬ ‫وغلّفتها بورق السليلوز،‬ 453 00:24:39,686 --> 00:24:41,980 ‫احترامًا لوجبة العشاء، وكنت ممتنة لذلك،‬ 454 00:24:43,482 --> 00:24:46,151 ‫وبدأت تعرض لنا شرحها على ثمرة الخيار.‬ 455 00:24:46,234 --> 00:24:48,987 ‫لا أدري كيف يستطيع الناس التعلم‬ ‫من طريقة شرح،‬ 456 00:24:49,070 --> 00:24:51,698 ‫فأنا لا أفهم منها شيئًا مهما كان موضوعها.‬ 457 00:24:51,781 --> 00:24:56,328 ‫فلا أفهم من أستاذ الرسم‬ ‫إلّا أنه معلّم الرسم.‬ 458 00:24:57,662 --> 00:24:58,872 ‫إنه ماهر جدًا.‬ 459 00:25:00,332 --> 00:25:03,919 ‫هلّا ننتقل إلى لوحاتنا لنشهد مذلّتنا؟‬ 460 00:25:04,002 --> 00:25:04,961 ‫أفهمتم؟‬ 461 00:25:05,045 --> 00:25:08,507 ‫إنها تشرح لنا بتوظيف ثمرة الخيار،‬ ‫وأنا مذهولة بسبب ما قالته.‬ 462 00:25:08,590 --> 00:25:11,301 ‫"ملكة الجنس الفموي."‬ ‫ربما ذهلتني طريقة قولها لذلك،‬ 463 00:25:11,384 --> 00:25:14,596 ‫لأن كلماتها خرجت بسلاسة من فمها.‬ 464 00:25:14,679 --> 00:25:16,556 ‫لم تغيّر تعابير وجهها لتبيّن لنا‬ 465 00:25:16,640 --> 00:25:18,892 ‫أنها كانت تمزح أو تتفاخر.‬ 466 00:25:18,975 --> 00:25:22,395 ‫لا، قالت كلماتها‬ ‫وانتقلت إلى طريقة الشرح كقائدة،‬ 467 00:25:22,479 --> 00:25:25,357 ‫وقد راودتني أسئلة لم أطرحها عليها.‬ 468 00:25:26,066 --> 00:25:28,568 ‫فقد كان سؤالي الأول هو، "وفقًا لمن؟"‬ 469 00:25:28,652 --> 00:25:30,779 ‫لكنني لم أسألها ذلك.‬ 470 00:25:30,862 --> 00:25:33,823 ‫بصراحة، لم يرفّ لي جفن‬ ‫عندما نعتت نفسها بملكة الجنس الفموي،‬ 471 00:25:34,324 --> 00:25:37,827 ‫لأن تلك واحدة من المجاملات القليلة‬ ‫التي يمكننا تقديمها للناس الطيبين.‬ 472 00:25:38,328 --> 00:25:40,705 ‫إن حاولوا وفعلوا المستحيل،‬ 473 00:25:41,623 --> 00:25:44,000 ‫وإن تحدّثوا عن أنفسهم بثقة،‬ 474 00:25:44,084 --> 00:25:46,378 ‫فاسمحوا لهم بذلك…‬ 475 00:25:47,170 --> 00:25:50,257 ‫لا تتظاهروا بأنكم تسمحون لهم‬ ‫وأنتم تبيّنون لهم‬ 476 00:25:50,340 --> 00:25:52,634 ‫أنكم غير مقتنعين بكلامهم.‬ ‫لا ترفّوا أجفانكم تعجبًا.‬ 477 00:25:52,717 --> 00:25:55,136 ‫لا، حدّقوا إليهم ودعوهم يتنعّمون بالأمر.‬ 478 00:25:56,304 --> 00:25:58,348 ‫لأن تصرّفهم شبه مستحيل.‬ 479 00:25:58,431 --> 00:26:00,392 ‫عادةً ما أقول اسمي وأمضي،‬ 480 00:26:00,475 --> 00:26:02,102 ‫وأنا أُشكّك في صحة ما قلته.‬ 481 00:26:04,521 --> 00:26:07,774 ‫يا للثقة اللازمة لقول أمر كذلك!‬ 482 00:26:07,857 --> 00:26:10,610 ‫وكأن أحدهم يعيّن نفسه قائدًا بنفسه.‬ 483 00:26:10,694 --> 00:26:13,280 ‫لقد أذهلني ذلك وأربكني.‬ 484 00:26:13,363 --> 00:26:16,783 ‫لطالما كنت أميل إلى التصرف‬ 485 00:26:16,866 --> 00:26:18,493 ‫بتحفّظ مُدمج مع انعدام ثقة بالذات‬ 486 00:26:18,577 --> 00:26:22,414 ‫خشية التصرف بثقة عمياء جاهلة.‬ 487 00:26:22,497 --> 00:26:24,791 ‫الثقة بالنفس فكرة جيدة.‬ 488 00:26:24,874 --> 00:26:27,127 ‫لكنها مخاطرة.‬ 489 00:26:27,627 --> 00:26:29,170 ‫أشعر بأنني إن كنت واثقة بنفسي،‬ 490 00:26:29,254 --> 00:26:32,007 ‫فقد أتحوّل إلى أعمى يقود أعمى.‬ 491 00:26:33,008 --> 00:26:35,719 ‫إن كنت معجبة بنفسي، فسأشعر بالرضا.‬ 492 00:26:35,802 --> 00:26:37,429 ‫لكن ماذا لو أنني مخطئة؟‬ 493 00:26:38,013 --> 00:26:40,473 ‫ماذا لو كنت أنا وتفكيري عن نفسي غبيين‬ 494 00:26:40,557 --> 00:26:43,893 ‫يهنّئان بعضهما.‬ ‫"نحن الأفضل. لا أحد يشبهنا."‬ 495 00:26:43,977 --> 00:26:44,936 ‫"نحن مذهلان."‬ 496 00:26:45,729 --> 00:26:48,607 ‫بالنسبة إليّ، أشعر بالأمان أمام مرآة الحمّام‬ 497 00:26:48,690 --> 00:26:51,484 ‫وأنا أنظر إلى انعكاسي وأحقّره.‬ 498 00:26:51,568 --> 00:26:53,737 ‫أقول لنفسي، أنت مغفّلة.‬ ‫وهكذا، حتى لو كان انعكاسي مغفلًا،‬ 499 00:26:53,820 --> 00:26:56,865 ‫سأكون أنا أمام المرآة على الأقل‬ ‫شخصًا يستطيع اكتشاف المغفّلين.‬ 500 00:26:58,116 --> 00:27:00,493 ‫وهكذا لن أتحوّل إلى مغفّلتين في آن واحد.‬ 501 00:27:00,577 --> 00:27:02,954 ‫سأكون مغفّلة وأخرى مدركة لواقع الأمر.‬ 502 00:27:03,580 --> 00:27:05,540 ‫مغفّلة وأخرى تقدّم الأعذار نيابةً عنها.‬ 503 00:27:05,624 --> 00:27:08,543 ‫لأصبح ثنائيًا يمتلك 50 بالمئة من الكرامة.‬ 504 00:27:08,627 --> 00:27:11,338 ‫إن شطرتم أنفسكم إلى نصفين وكرهتموهما،‬ 505 00:27:11,421 --> 00:27:14,090 ‫فستضمنون 50 بالمئة من الكرامة،‬ 506 00:27:14,174 --> 00:27:16,509 ‫بدلًا من المراهنة على نسبة صفر إلى مئة.‬ 507 00:27:16,593 --> 00:27:21,556 ‫أرأيتم كيف أن منطق كره الذات‬ ‫غير قابل للنقض؟‬ 508 00:27:23,808 --> 00:27:26,978 ‫لكن ملكة الجنس الفموي‬ ‫ذاتية التعيين ظاهريًا…‬ 509 00:27:27,062 --> 00:27:27,937 ‫سأقبل بالحفاوة.‬ 510 00:27:29,689 --> 00:27:31,358 ‫ملكة الجنس الفموي ذاتية التعيين ظاهريًا‬ 511 00:27:31,441 --> 00:27:34,736 ‫قالت بعض الأمور التي بقيت عالقة في ذهني‬ ‫على مرّ السنين.‬ 512 00:27:34,819 --> 00:27:36,780 ‫كان أوّلها تعليقًا غير مباشر.‬ 513 00:27:36,863 --> 00:27:39,783 ‫قالت، "بإمكانكما اللعب بالخصى إن أردتما."‬ 514 00:27:40,325 --> 00:27:42,702 ‫ولم تذكرهما بعد ذلك.‬ 515 00:27:44,412 --> 00:27:45,246 ‫"إن أردتما."‬ 516 00:27:46,039 --> 00:27:49,751 ‫"بإمكانكما اللعب بالخصى إن أردتما."‬ ‫ما زلت أفكّر في ذلك.‬ 517 00:27:51,294 --> 00:27:54,005 ‫سنحضر مستميتتين للعب بالخصى،‬ 518 00:27:54,089 --> 00:27:57,092 ‫لكننا لا نعلم إن كان ذلك مسموحًا.‬ ‫أرادت أن تخبرنا‬ 519 00:27:57,175 --> 00:27:59,302 ‫أن الخصى كالألعاب الموجودة‬ ‫في عيادة الأطفال.‬ 520 00:27:59,386 --> 00:28:01,596 ‫"أرجوكما، إنها هنا لمتعتكما."‬ 521 00:28:02,764 --> 00:28:05,392 ‫لو أنها قالت، "دغدغا الخصى"،‬ 522 00:28:05,475 --> 00:28:08,770 ‫لعلمت ما عليّ فعله تمامًا،‬ ‫لكن كيف ألعب بشيء ما؟‬ 523 00:28:08,853 --> 00:28:10,563 ‫كيف أفعل ذلك؟‬ 524 00:28:10,647 --> 00:28:13,358 ‫إنه فعل فطري لا يتطلب التفكير.‬ 525 00:28:14,025 --> 00:28:16,986 ‫كيف ينقل المرء روح اللعب الفطرية الصادقة‬ 526 00:28:18,780 --> 00:28:19,614 ‫إلى الخصى؟‬ 527 00:28:21,241 --> 00:28:23,993 ‫لو علمت بوجود ابتذال طفيف بلعبي بالخصى،‬ 528 00:28:24,077 --> 00:28:26,538 ‫لكرهت نفسي.‬ 529 00:28:26,621 --> 00:28:28,081 ‫لا أنصاف حلول.‬ 530 00:28:28,164 --> 00:28:31,543 ‫بالنسبة إليّ، إما أن تكون الأمور صادقة‬ ‫أو أنها ليست كذلك.‬ 531 00:28:31,626 --> 00:28:34,003 ‫تمسكت بذلك المبدأ منذ مهدي.‬ 532 00:28:34,087 --> 00:28:38,466 ‫كنت من أكثر الرضّع صدقًا في جناح الولادة. ‬ 533 00:28:39,342 --> 00:28:41,261 ‫بدا الباقون كواجهات إبهار مزيفة.‬ 534 00:28:41,344 --> 00:28:43,430 ‫يستنجدون الانتباه. "انظروا إليّ، أنا رضيع."‬ 535 00:28:43,513 --> 00:28:45,056 ‫لم أكن كذلك. وُجدت هناك فحسب.‬ 536 00:28:47,225 --> 00:28:50,812 ‫ما ليس أصيلًا فهو مزيف.‬ ‫إنه المبدأ الذي تمسّكت به رغم عواقبه.‬ 537 00:28:50,895 --> 00:28:55,275 ‫يمكنني إخباركم أمثلة لا تُحصى عنّي‬ ‫وأنا أختار التصرف بصدق‬ 538 00:28:55,358 --> 00:28:56,609 ‫على عكس ما أشهده من الآخرين.‬ 539 00:28:56,693 --> 00:29:00,280 ‫سأخبركم بمثال من طفولتي،‬ ‫لربما ترون أنفسكم فيه.‬ 540 00:29:00,363 --> 00:29:03,032 ‫كنّا نلعب لعبة‬ 541 00:29:03,116 --> 00:29:05,702 ‫في الصالة الرياضية.‬ ‫كانت اللعبة رقصة لتعليم الثبات.‬ 542 00:29:05,785 --> 00:29:09,038 ‫كان علينا الثبات في وضعيتنا كما هي،‬ ‫وإذا فشلنا، خرجنا من اللعبة.‬ 543 00:29:09,122 --> 00:29:12,000 ‫سأريكم كيف لعبت اللعبة‬ ‫بأسلوب صادق حسب مبادئي.‬ 544 00:29:12,083 --> 00:29:15,086 ‫هلّا تطلب منّي التوقف بعد ثوان من بدء رقصتي؟‬ 545 00:29:15,170 --> 00:29:17,505 ‫شكرًا. بمفردك من فضلك.‬ 546 00:29:18,006 --> 00:29:19,716 ‫ها أنا ألعب تلك اللعبة.‬ 547 00:29:23,470 --> 00:29:24,971 ‫هذا ثبات صادق.‬ 548 00:29:26,181 --> 00:29:29,768 ‫رأيتموني أبذل قصارى جهدي‬ ‫للثبات في وضعيتي كما كانت.‬ 549 00:29:30,894 --> 00:29:33,438 ‫وأحيانًا… أعلم أنها لم تكن مثيرة للإعجاب.‬ 550 00:29:34,773 --> 00:29:36,941 ‫وأحيانًا كنت أرى طفلًا آخر‬ ‫يلعب بهذا الأسلوب.‬ 551 00:29:37,025 --> 00:29:38,985 ‫هلّا تعيد الكرّة من فضلك؟ أشكرك.‬ 552 00:29:40,612 --> 00:29:41,446 ‫ثبات!‬ 553 00:29:47,243 --> 00:29:49,621 ‫يثير أولئك الأطفال اشمئزازي.‬ 554 00:29:52,248 --> 00:29:55,335 ‫يا له من أسلوب مزيف.‬ 555 00:29:55,418 --> 00:29:57,462 ‫ذلك ليس بثبات.‬ 556 00:29:57,545 --> 00:29:59,589 ‫لم يثبتوا في وضعيتهم كما كانت.‬ 557 00:29:59,672 --> 00:30:01,466 ‫لم يفعلوا ذلك.‬ 558 00:30:01,549 --> 00:30:05,178 ‫وعلاوة على ذلك،‬ ‫أين كانت تلك الخطوات في رقصتهم؟‬ 559 00:30:05,261 --> 00:30:06,262 ‫لم تكن موجودة.‬ 560 00:30:06,763 --> 00:30:10,266 ‫بعد ثبات الجميع تقريبًا بصدق ومن غير إبداع،‬ 561 00:30:10,350 --> 00:30:12,811 ‫تفاخر آخرون بإبداعهم. ذلك يضايقني.‬ 562 00:30:12,894 --> 00:30:15,396 ‫لا أحب ذلك أبدًا. سأشهد بذلك طالما حييت.‬ 563 00:30:15,480 --> 00:30:16,981 ‫سأبشّر جميع المستمعين.‬ 564 00:30:17,732 --> 00:30:20,568 ‫سأخبرهم بذلك ليدركوا ويفهموا‬ 565 00:30:20,652 --> 00:30:24,864 ‫أنني أتقيّد بمعيار الأصالة الصارم ذاته.‬ 566 00:30:24,948 --> 00:30:26,366 ‫لذا أجد نفسي أتساءل،‬ 567 00:30:26,449 --> 00:30:30,995 ‫كيف أستطيع اللعب بالخصى بصدق؟‬ 568 00:30:32,539 --> 00:30:36,459 ‫أعلم كيف سأتصرف‬ ‫لو أنني أحمل ليمونتين في كيس‬ 569 00:30:36,543 --> 00:30:38,670 ‫وأنا أنتظر عند موقف الباص.‬ 570 00:30:42,257 --> 00:30:43,341 ‫هذا ما سأفعله.‬ 571 00:30:43,842 --> 00:30:46,010 ‫ما كنت سأفكر مليًا في الأمر.‬ 572 00:30:46,094 --> 00:30:48,054 ‫كنت سألعب بلا تفكير.‬ 573 00:30:48,638 --> 00:30:50,515 ‫أظنني كنت سأفتل الكيس باتجاه عقارب الساعة.‬ 574 00:30:50,598 --> 00:30:52,767 ‫ليس لأنني أخطّط لذلك،‬ ‫بل لأنني أتصرّف بعفوية.‬ 575 00:30:52,851 --> 00:30:55,770 ‫ثم سأشعر بمقاومة الفتل تزداد.‬ 576 00:30:55,854 --> 00:30:58,523 ‫أتراني سأتمكن من فتله مرة أخيرة؟‬ 577 00:30:58,606 --> 00:31:00,358 ‫نعم.‬ 578 00:31:00,441 --> 00:31:01,860 ‫وأشعر بالوقت قد حان.‬ 579 00:31:01,943 --> 00:31:04,863 ‫ثم أدعه يلتفّ بالجهة المعاكسة.‬ ‫هذا ما عملت جاهدة لتحقيقه.‬ 580 00:31:06,281 --> 00:31:10,910 ‫لتلتفّ الروح المدهشة وتحلّق‬ ‫في فضاء عكس عقارب الساعة.‬ 581 00:31:11,494 --> 00:31:13,663 ‫لكنني لن أفعل ذلك بالخصيتين، لا.‬ 582 00:31:14,163 --> 00:31:18,084 ‫لن ألفّهما حتى بزاوية بسيطة‬ ‫لأنني أظن أن مُرادي سيُفضح.‬ 583 00:31:19,168 --> 00:31:21,379 ‫أستبعد أن أكون مذنبة في دافعي.‬ 584 00:31:21,462 --> 00:31:24,674 ‫أعتقد أن تشريح الخصيتين بحدّ ذاته‬ ‫يدفعنا إلى فعل ذلك.‬ 585 00:31:24,757 --> 00:31:28,136 ‫فأنا أرى أن عنق كيس الخصيتين‬ 586 00:31:28,219 --> 00:31:29,512 ‫طويل بما يكفي‬ 587 00:31:29,596 --> 00:31:32,807 ‫بحيث يطرح وجوده بطبيعته تساؤل‬ 588 00:31:32,891 --> 00:31:34,517 ‫ما إذا كان قادرًا على الالتفاف أكثر من مرة.‬ 589 00:31:36,436 --> 00:31:39,856 ‫سيكون من الممتع جدًا‬ ‫لو أنه التفّ مرة حتى وعاد إلى مكانه.‬ 590 00:31:40,440 --> 00:31:41,566 ‫عليّ التراجع.‬ 591 00:31:41,649 --> 00:31:43,484 ‫التراجع عن اللعب بالخصيتين.‬ 592 00:31:43,568 --> 00:31:46,988 ‫قد يظن البعض أنني بالغت في تفكيري،‬ ‫ولا أظن ذلك.‬ 593 00:31:47,488 --> 00:31:50,533 ‫لكن لا أودّ أن أبدو خائفة من اللعب بالخصى.‬ 594 00:31:50,617 --> 00:31:52,994 ‫أتريدون معرفة ما فعلته‬ 595 00:31:53,077 --> 00:31:56,581 ‫في تاريخي بالتعامل مع الخصيتين؟‬ ‫الحقيقة مُرة.‬ 596 00:32:00,043 --> 00:32:01,502 ‫رفعتهما قيد أنملة.‬ 597 00:32:03,463 --> 00:32:05,757 ‫بشكل طفيف.‬ 598 00:32:05,840 --> 00:32:09,385 ‫ذلك غير مثير. لكن لا يمكنكم الاستياء منّي.‬ ‫كنت أقدّم يد العون.‬ 599 00:32:09,469 --> 00:32:11,846 ‫ساعدت في التخفيف عن الكيس‬ 600 00:32:11,930 --> 00:32:14,599 ‫من وطأة الجاذبية لبضع ثوان.‬ 601 00:32:15,141 --> 00:32:18,561 ‫وإن لم يكن ذلك عملًا صالحًا،‬ ‫فانعتوني بالجاهلة.‬ 602 00:32:18,645 --> 00:32:19,854 ‫لكن محاولتي عاجزة.‬ 603 00:32:19,938 --> 00:32:23,024 ‫فقد شعرت بأنني متدربة تحاول إثبات وجاهتها.‬ 604 00:32:24,567 --> 00:32:28,279 ‫تبادر بلا أن يُطلب منها فعل شيء،‬ ‫يا له من شعور فظيع.‬ 605 00:32:28,363 --> 00:32:32,158 ‫عندما لا نجد إلى تقديم المساعدة سبيلًا.‬ ‫إنه الشعور العجيب ذاته الذي ينتابني‬ 606 00:32:32,241 --> 00:32:35,286 ‫إذا ما حاولت مساعدة مجموعة من الأشخاص‬ ‫في نقل غرض ثقيل،‬ 607 00:32:35,370 --> 00:32:36,871 ‫كمائدة نزهة.‬ 608 00:32:36,955 --> 00:32:39,582 ‫أصل متأخرة، بعد أن يكون وزنها قد وُزّع‬ 609 00:32:39,666 --> 00:32:41,668 ‫بين جميع من يحملونها.‬ 610 00:32:41,751 --> 00:32:43,336 ‫وأسير معهم هباء.‬ 611 00:32:43,419 --> 00:32:45,463 ‫بلا ثقل أحمله، عاجزة عن مشاركتهم في الحمل.‬ 612 00:32:45,546 --> 00:32:48,591 ‫أسوأ ما في الأمر هو ما ألقيه من نكات‬ ‫وأنا أسير. يبدو أنني أُدلّل اليوم.‬ 613 00:32:48,675 --> 00:32:50,718 ‫أنتم تحملونها وحدكم يا رفاق.‬ 614 00:32:51,302 --> 00:32:53,054 ‫لا، لن أشارك.‬ 615 00:32:53,137 --> 00:32:56,474 ‫لو وجدت نفسي في ذلك الموقف، لتراجعت.‬ 616 00:32:56,557 --> 00:32:59,560 ‫لقلت، شكرًا على ما تفعلونه،‬ ‫لكن لن أعيش هذه الكذبة.‬ 617 00:33:01,646 --> 00:33:02,897 ‫الأمر سيّان بشأن الخصى.‬ 618 00:33:02,981 --> 00:33:05,775 ‫أشعر بالخزي لتفاهة مبادرتي‬ 619 00:33:05,858 --> 00:33:08,820 ‫وأُخفض يدي وأبعدها.‬ 620 00:33:08,903 --> 00:33:10,780 ‫ذلك ما اعتدت فعله منذ فترة طويلة.‬ 621 00:33:12,198 --> 00:33:14,742 ‫ثاني ما قالته ملكة الجنس الفموي،‬ 622 00:33:15,702 --> 00:33:18,079 ‫ويمكن اعتباره فلسفتها في الحياة،‬ 623 00:33:18,162 --> 00:33:20,081 ‫لأنه ما ختمت درسها فيه.‬ 624 00:33:20,164 --> 00:33:23,876 ‫قالت لنا، "أودّ أن تعرفا أنه في النهاية‬ 625 00:33:23,960 --> 00:33:25,545 ‫وفيما يتعلق بالجنس الفموي،‬ 626 00:33:25,628 --> 00:33:27,171 ‫لا يمكن للأمور أن تسوء،‬ 627 00:33:28,256 --> 00:33:31,300 ‫لأن من برفقتكما سيكون سعيدًا بوجوده هناك."‬ 628 00:33:32,885 --> 00:33:34,137 ‫أليس ذلك جميلًا؟‬ 629 00:33:34,762 --> 00:33:36,264 ‫أحببت ذلك جدًا.‬ 630 00:33:36,347 --> 00:33:39,434 ‫اعتبرت كلامها منطقيًا.‬ ‫قالت لنا، "الأسلوب غير مهم،‬ 631 00:33:39,517 --> 00:33:42,520 ‫بل المعنويات المرافقة."‬ ‫جعلني كلامها أشعر بالراحة.‬ 632 00:33:43,021 --> 00:33:46,315 ‫ثم قالت، "ما دمتما لن تقضما قضيبه."‬ 633 00:33:49,068 --> 00:33:51,279 ‫راودتني الشكوك.‬ 634 00:33:52,822 --> 00:33:55,992 ‫سألتها، قبل انتقالنا إلى موضوع آخر،‬ ‫هل ما قلته ممكن الحدوث؟‬ 635 00:33:56,075 --> 00:33:57,618 ‫هل من الممكن أن يُقضم القضيب؟‬ 636 00:33:57,702 --> 00:34:00,288 ‫فقالت لي، "لن تفعلي ذلك."‬ 637 00:34:00,371 --> 00:34:03,583 ‫أجبتها، لا.‬ ‫سألتك إن كان من الممكن أن يُقضم.‬ 638 00:34:03,666 --> 00:34:07,962 ‫إن كان ذلك هدفي، فهل أمتلك ما يلزم‬ ‫من آليات بسيطة لتحقيقه؟‬ 639 00:34:08,546 --> 00:34:12,800 ‫لأنني إن كنت قادرة على قضم قضيب،‬ ‫فما يردعني عن فعلها ما هو إلّا خطوة بسيطة.‬ 640 00:34:14,427 --> 00:34:16,929 ‫أنا أراه أمامي، وقلقي يزيد الطين بلّة.‬ 641 00:34:17,013 --> 00:34:20,767 ‫إذا أقلقني ذلك، سأُملي على نفسي ألّا أقضمه.‬ 642 00:34:20,850 --> 00:34:23,561 ‫ما الشيء الذي عليّ الامتناع عن فعله؟‬ ‫قضم قضيبه. قوليها مجددًا.‬ 643 00:34:23,644 --> 00:34:25,396 ‫قضم قضيبه.‬ 644 00:34:25,980 --> 00:34:28,191 ‫سأعيّن نفسي حارسة على قضيبه. وهكذا سأقضمه.‬ 645 00:34:28,274 --> 00:34:30,777 ‫أودّ أن أعلم إن كنت أمتلك المقومات اللازمة.‬ 646 00:34:30,860 --> 00:34:34,530 ‫إذا ما عُثر على جمجمتي وفكّي وأسناني معهما،‬ 647 00:34:34,614 --> 00:34:36,991 ‫في أرض ما، بعد 200 عام من اليوم،‬ 648 00:34:37,075 --> 00:34:40,203 ‫أيمكن استخدامها كسلاح في أوقات الشدة،‬ 649 00:34:41,579 --> 00:34:42,789 ‫وبالتحديد‬ 650 00:34:44,165 --> 00:34:48,044 ‫لقضم القُضب؟ ما أثار فضولي هو قدرة أسناني…‬ 651 00:34:48,878 --> 00:34:51,089 ‫أيمكن لأسناني قضم واختراق‬ 652 00:34:52,173 --> 00:34:53,382 ‫صلب القضيب؟‬ 653 00:34:56,052 --> 00:34:58,763 ‫وأجابتني كالتالي،‬ ‫"تعرفين أنه ما من عظم للقضيب."‬ 654 00:34:58,846 --> 00:35:00,473 ‫أظن أنني عرفت ذلك.‬ 655 00:35:02,141 --> 00:35:03,768 ‫أظنني كنت أعلم.‬ 656 00:35:05,770 --> 00:35:08,689 ‫لكن كيف تُلام فتاة لغفلانها عن ذلك للحظة؟‬ 657 00:35:10,066 --> 00:35:13,111 ‫أيمكن لوم فتاة لأنها غفلت‬ ‫عن خلوّ القضيب من العظام،‬ 658 00:35:13,194 --> 00:35:16,197 ‫هي المترعرعة على تعابير مثل "صلب القضيب"؟‬ 659 00:35:17,615 --> 00:35:19,784 ‫"انتصاب صلب كالصخر."‬ 660 00:35:20,409 --> 00:35:23,704 ‫لا عظم في القضيب.‬ ‫وما يتصلّب منه في أقسى حالته،‬ 661 00:35:23,788 --> 00:35:25,123 ‫يبقى بعيدًا عن صلابة الصخر.‬ 662 00:35:28,251 --> 00:35:29,335 ‫ليس صلبًا كالصخر.‬ 663 00:35:30,962 --> 00:35:35,675 ‫ما كان القضيب قط… صلبًا كالصخر.‬ 664 00:35:38,970 --> 00:35:39,887 ‫في أقسى حالاته،‬ 665 00:35:40,471 --> 00:35:42,056 ‫لا يرقى لصلابة الصخر.‬ 666 00:35:42,140 --> 00:35:43,891 ‫لا.‬ 667 00:35:43,975 --> 00:35:45,935 ‫تتميز الصخور بخصائص محددة.‬ 668 00:35:47,854 --> 00:35:51,190 ‫لست عالمة جيولوجيا ماهرة،‬ ‫لكن لم أسمع بلعبة "قضيب ورقة مقص".‬ 669 00:35:51,274 --> 00:35:54,735 ‫لن يختار أحد القضيب،‬ ‫فهو ليس ببديل فعّال للحجر.‬ 670 00:35:55,319 --> 00:36:00,408 ‫لا يستطيع هزيمة المقص أو الورقة.‬ ‫ستكون اللعبة غير حاسمة ولن يلعبها أحد.‬ 671 00:36:00,491 --> 00:36:04,620 ‫بالنسبة إليّ، ومن منظور لغوي، الحجر يضربنا.‬ 672 00:36:04,704 --> 00:36:07,874 ‫"عجبي! لقد ضُربت بحجر."‬ 673 00:36:07,957 --> 00:36:10,960 ‫أمّا القضيب،‬ ‫فلا يستطيع إلّا صفعنا مهما حاول.‬ 674 00:36:11,794 --> 00:36:14,630 ‫يسقط كشيء قادر على صفعنا فقط.‬ 675 00:36:18,342 --> 00:36:20,178 ‫الحجر صلب مُوجع.‬ 676 00:36:20,261 --> 00:36:21,304 ‫أما العضو الذكري…‬ 677 00:36:24,056 --> 00:36:26,392 ‫يُقال الأمر بمعنويات عالية.‬ 678 00:36:26,475 --> 00:36:28,269 ‫"أتشعرين بمدى تصلّبي؟‬ 679 00:36:28,352 --> 00:36:31,856 ‫أتشعرين بتحجّر انتصابي؟"‬ 680 00:36:31,939 --> 00:36:33,316 ‫لأجيب، لا.‬ 681 00:36:34,734 --> 00:36:36,736 ‫لا أشعر به.‬ 682 00:36:37,486 --> 00:36:38,863 ‫أُدرك ما تعنيه.‬ 683 00:36:38,946 --> 00:36:41,657 ‫ألاحظ التغيير الحاصل في عضوك‬ ‫وما تشير إليه،‬ 684 00:36:41,741 --> 00:36:43,075 ‫وأنا مسرورة بالطبع.‬ 685 00:36:44,285 --> 00:36:48,080 ‫وإن كانت قساوة انتصابك كالصخر،‬ ‫فلم تشكّل أسناني خطورة كبيرة عليها؟‬ 686 00:36:50,833 --> 00:36:54,295 ‫ألست من يجدر بها أن تقلق على تكسّر أسنانها‬ 687 00:36:54,378 --> 00:36:57,757 ‫بفعل قساوة انتصابك المتحجّر؟‬ 688 00:36:57,840 --> 00:37:00,468 ‫لن يصدّق طبيب الأسنان تلك الرواية.‬ 689 00:37:01,260 --> 00:37:02,595 ‫لا.‬ 690 00:37:02,678 --> 00:37:06,515 ‫ليس صلبًا كالصخر.‬ ‫تخيّلوا معي أكثر انتصاب متحجّر وقاس.‬ 691 00:37:06,599 --> 00:37:09,227 ‫أدخلوه إلى مطعم فاخر من اختياركم،‬ 692 00:37:09,310 --> 00:37:11,312 ‫وتخيّلوه فوق جذر كرفس مهروس.‬ 693 00:37:11,395 --> 00:37:14,273 ‫المرق مصبوب فوقه، والسبانخ إلى جانبه‬ ‫ومُزيّن بوريقات البقدونس.‬ 694 00:37:14,357 --> 00:37:17,860 ‫تناولوا لقمة وأخبروني،‬ ‫ألن تقولوا إنه أطرى لحم تناولتموه؟‬ 695 00:37:18,819 --> 00:37:20,947 ‫ستطلبون مقابلة الشيف.‬ ‫"استواء اللحم أنسانا ما به من عظم."‬ 696 00:37:21,030 --> 00:37:24,742 ‫ليذكّركم أن قطعة اللحم تلك لا عظم فيها.‬ 697 00:37:24,825 --> 00:37:27,036 ‫الانتصاب صلب كصلابة كيس من الدم.‬ 698 00:37:27,119 --> 00:37:29,205 ‫إنه لحم انتصابيّ، مثل حلمة الثدي.‬ 699 00:37:29,288 --> 00:37:32,959 ‫لا، ليس صلبًا كالصخر.‬ 700 00:37:33,042 --> 00:37:35,461 ‫لو شعرت بوجود حصاة في حذائي،‬ 701 00:37:35,544 --> 00:37:38,673 ‫لتوقّفت على جانب الطريق وخلعت حذائي‬ 702 00:37:38,756 --> 00:37:42,009 ‫وتخلّصت منها. لو شعرت بوجود‬ ‫انتصاب قاس كالصخر في حذائي،‬ 703 00:37:42,093 --> 00:37:43,761 ‫لأردت العودة إلى المنزل.‬ 704 00:37:45,596 --> 00:37:49,267 ‫بالمناسبة، نصب "واشنطن" التذكاري‬ ‫ليس قضيبي الشكل.‬ 705 00:37:49,350 --> 00:37:52,979 ‫ليس كذلك. فهو منتصب في مكانه منذ 175 عامًا.‬ 706 00:37:53,688 --> 00:37:57,066 ‫أتعرفون ما لا يفعله الصخر قط؟‬ ‫لا يتوقف عن كونه صخرًا.‬ 707 00:37:58,025 --> 00:38:01,237 ‫أودّ الإيضاح.‬ ‫قد يبدو أنني أعامل ذلك بحرفية.‬ 708 00:38:01,320 --> 00:38:02,738 ‫أتفهّم ذلك.‬ 709 00:38:02,822 --> 00:38:06,659 ‫الانتصاب الصلب كالصخر تعبير وصفيّ.‬ ‫إنه صورة استعارية.‬ 710 00:38:06,742 --> 00:38:08,869 ‫إنها لغة أدبية، ربما ليست الأفضل،‬ 711 00:38:08,953 --> 00:38:12,999 ‫لكنها عمليًا كذلك. ولا أمانعها تمامًا.‬ 712 00:38:13,082 --> 00:38:15,334 ‫لكن لغة وصف العضو الذكري‬ 713 00:38:15,418 --> 00:38:17,586 ‫يُفترض أن تكون صادقة في التعبير عنه.‬ 714 00:38:17,670 --> 00:38:21,757 ‫لكنها في الحقيقة تلفت انتباهي‬ ‫إلى طبيعته الهشة للغاية.‬ 715 00:38:21,841 --> 00:38:25,970 ‫الانتصاب الصلب كالصخر، أفعى الأناكوندا.‬ ‫العضو الذكري كأفعى.‬ 716 00:38:26,053 --> 00:38:27,680 ‫دومًا ما يُشبّه بالأفعى.‬ 717 00:38:28,180 --> 00:38:29,724 ‫ليس بأفعى.‬ 718 00:38:30,516 --> 00:38:33,436 ‫لا، فلا شك في ما لدى الأفاعي‬ ‫من حواس ثاقبة،‬ 719 00:38:33,519 --> 00:38:36,188 ‫وعلى أقلّ تقدير، فهي تتجمّل بها.‬ 720 00:38:36,939 --> 00:38:40,026 ‫أرى أنها تهجم وتتحرّك بدقة.‬ 721 00:38:40,651 --> 00:38:43,738 ‫لم يسبق لي بعدم توجيه عضو ذكري إلى وجهته.‬ 722 00:38:45,239 --> 00:38:48,242 ‫لا أقصد بكلامي التذمر.‬ ‫أنا سعيدة بامتلاك نقطة دخول.‬ 723 00:38:48,326 --> 00:38:50,161 ‫أفضّل امتلاك نقطة الدخول.‬ 724 00:38:50,244 --> 00:38:53,414 ‫أفضّلها بدلًا من،‬ ‫"انظري يا أمّي. سأجد طريقي بلا يد مساعدة.‬ 725 00:38:55,916 --> 00:38:57,501 ‫لا تساعديني!‬ 726 00:39:02,340 --> 00:39:04,467 ‫ماذا لو جرّبت النقطة والزاوية نفسهما مجددًا؟‬ 727 00:39:04,550 --> 00:39:06,385 ‫بقوّة أكبر."‬ 728 00:39:06,886 --> 00:39:08,637 ‫لقد نجحت!‬ 729 00:39:09,388 --> 00:39:11,724 ‫تمكنت من الدخول عنوة من زاوية عويصة.‬ 730 00:39:11,807 --> 00:39:14,268 ‫سحبت نصفي إلى داخلي معي.‬ 731 00:39:15,061 --> 00:39:19,023 ‫كسحب الذراع من المعطف‬ ‫وانسحاب ذراع المعطف مع الذراع أيضًا.‬ 732 00:39:20,733 --> 00:39:22,777 ‫سأُضطر الآن إلى حلّ هذه المشكلة‬ 733 00:39:22,860 --> 00:39:26,197 ‫لأعود إلى طبيعتي‬ ‫وأنا أتظاهر بأنني لا أفعل ذلك.‬ 734 00:39:26,864 --> 00:39:30,409 ‫على جوفي الداخلي الزلق محاذاة نظيره،‬ ‫وليس المنطقة الشعرية الخارجية.‬ 735 00:39:31,452 --> 00:39:36,540 ‫أظن أن كلمة "اختراق" مبالغ فيها‬ ‫بالنسبة إلى علاقتي مع العضو الذكري.‬ 736 00:39:36,624 --> 00:39:39,919 ‫فالاختراق هو غزو أرض الأعداء.‬ 737 00:39:40,002 --> 00:39:41,379 ‫لا، أنت ضيف في حضرتي.‬ 738 00:39:41,462 --> 00:39:44,131 ‫أنا من دعوتك وهيّأت المكان لاستقبالك.‬ 739 00:39:45,674 --> 00:39:48,344 ‫لا، هلّا تفتح القاموس على كلمة اختراق،‬ 740 00:39:48,844 --> 00:39:51,263 ‫أو قاموسي المفضل، قاموس المعاني.‬ 741 00:39:52,431 --> 00:39:53,891 ‫كم أحبّ قاموس المعاني.‬ 742 00:39:53,974 --> 00:39:56,769 ‫يعجبني كيف ينتقل إلى كلمات أخرى.‬ 743 00:39:57,978 --> 00:40:00,272 ‫لا يكون أيّ منها مثاليًا، لكنها موجودة.‬ 744 00:40:00,356 --> 00:40:02,608 ‫إنه قاموس الشعب، هذا ما أقوله دومًا.‬ 745 00:40:03,734 --> 00:40:06,404 ‫المرادف الأول لاختراق هو ثُقب،‬ 746 00:40:06,487 --> 00:40:09,031 ‫لكن القضيب لم يثقب شيئًا. هناك معبر جاهز‬ 747 00:40:09,115 --> 00:40:10,699 ‫وهو كذلك منذ مدة طويلة.‬ 748 00:40:10,783 --> 00:40:14,703 ‫فوّت القضيب قصّ شريط الافتتاح.‬ ‫لكن المعبر قيد التشغيل منذ مدة طويلة.‬ 749 00:40:15,287 --> 00:40:17,581 ‫لا أقصد بكلامي أنه معبر واسع‬ 750 00:40:17,665 --> 00:40:19,750 ‫يمكن التبختر من خلاله.‬ 751 00:40:19,834 --> 00:40:20,960 ‫لا.‬ 752 00:40:21,043 --> 00:40:25,005 ‫لا شك في أن جدران عنق الرحم‬ ‫منطبقة على بعضها.‬ 753 00:40:25,548 --> 00:40:27,800 ‫صحيح، لكن محيط القفازات كذلك أيضًا.‬ 754 00:40:27,883 --> 00:40:31,387 ‫عندما نضع يدنا في القفاز،‬ ‫لا نقول إننا اخترقناه.‬ 755 00:40:31,470 --> 00:40:34,014 ‫نرتدي القفازات وكأن شيئًا لم يكن.‬ 756 00:40:35,975 --> 00:40:39,145 ‫إن لم يكن الاختراق تعبيركم المفضل،‬ ‫فأنا أعلم ما هو خياركم التالي.‬ 757 00:40:39,228 --> 00:40:42,064 ‫"الولوج"، وبمعنى أفصح، "الولوج في أحدهم."‬ 758 00:40:42,648 --> 00:40:44,483 ‫"يا لروعة تلك اللحظة.‬ 759 00:40:45,401 --> 00:40:48,404 ‫لحظة ولوجك فيّ،‬ 760 00:40:49,572 --> 00:40:50,948 ‫تغيّر عالمي‬ 761 00:40:51,657 --> 00:40:52,741 ‫وتغيّرت معه."‬ 762 00:40:52,825 --> 00:40:54,493 ‫لا، لم يسبق أن ولج فيّ أحد.‬ 763 00:40:55,327 --> 00:40:58,747 ‫لا، فأنا أعتمد في حكمي على المقاييس.‬ 764 00:40:58,831 --> 00:41:01,876 ‫لو كان جسدي عمارة.‬ 765 00:41:02,376 --> 00:41:04,795 ‫لو كان متجرًا، مثل "تارغت"،‬ 766 00:41:05,379 --> 00:41:08,549 ‫وولج أحدهم في متجر "تارغت" كما يلج فيّ،‬ 767 00:41:08,632 --> 00:41:11,302 ‫لما اجتاز بوابة الزجاج الثانية من المتجر.‬ 768 00:41:12,553 --> 00:41:15,723 ‫لا أظن أن من حقه أن يقول‬ ‫إنه زار متجر "تارغت" اليوم.‬ 769 00:41:16,932 --> 00:41:19,602 ‫لا، أظن أنه تلكأ في المدخل‬ 770 00:41:20,478 --> 00:41:22,646 ‫جاعلًا تلك البوابات تُفتح وتُغلق‬ 771 00:41:22,730 --> 00:41:24,982 ‫وتُفتح وتُغلق وتعيد الكرّة.‬ 772 00:41:25,065 --> 00:41:28,569 ‫كان يسبب مشكلة‬ ‫في موقف السيارات خارج "تارغت"‬ 773 00:41:29,820 --> 00:41:30,654 ‫اليوم.‬ 774 00:41:32,364 --> 00:41:33,741 ‫اختراق، ولوج.‬ 775 00:41:33,824 --> 00:41:36,577 ‫"وصلها بأنبوب". سمعت ذلك للمرة الأولى‬ ‫في الكلّية.‬ 776 00:41:37,411 --> 00:41:40,289 ‫"وصلها بأنبوب"،‬ ‫يُفترض بالعضو الذكري أن يكون الأنبوب.‬ 777 00:41:40,372 --> 00:41:44,585 ‫وهكذا يُفترض بالشابّ أن يكون سمكريًا.‬ ‫كيف ذلك وهو لم يعمل في السباكة قط؟‬ 778 00:41:44,668 --> 00:41:48,589 ‫ما هو إلّا طالب دراسات عليا في الاقتصاد‬ ‫ومكروه من الجميع منذ مدة.‬ 779 00:41:50,925 --> 00:41:52,176 ‫"اختنقي به أيتها العاهرة.‬ 780 00:41:53,219 --> 00:41:55,930 ‫اختنقي بقضيبي الكبير.‬ 781 00:41:56,013 --> 00:41:57,139 ‫دعيني أسمعك تختنقين…"‬ 782 00:41:58,140 --> 00:42:01,644 ‫أهذا ما يريده؟‬ ‫نظرة الرعب والذعر التي على وجهي؟‬ 783 00:42:03,771 --> 00:42:06,524 ‫لطالما ارتعبت من الاختناق،‬ ‫إنه واحد من مخاوفي الكبيرة.‬ 784 00:42:06,607 --> 00:42:07,858 ‫لكن ليس بالعضو الذكري.‬ 785 00:42:07,942 --> 00:42:10,569 ‫لا، لم أخف من الاختناق به قط‬ 786 00:42:10,653 --> 00:42:13,489 ‫لأنه لا يشكّل خطورة، فهو ليس حرًا.‬ 787 00:42:16,242 --> 00:42:17,952 ‫ها أنا أختنق به.‬ 788 00:42:18,035 --> 00:42:19,537 ‫أختنق بالقضيب.‬ 789 00:42:20,204 --> 00:42:21,038 ‫مهلًا.‬ 790 00:42:23,332 --> 00:42:25,000 ‫أصبحت بأمان تام.‬ 791 00:42:26,669 --> 00:42:28,796 ‫الموت وشيك.‬ 792 00:42:28,879 --> 00:42:32,091 ‫سأحاول عيش حياة مديدة، سأعتني بنفسي‬ 793 00:42:32,174 --> 00:42:34,176 ‫وأتخذ قرارات حكيمة.‬ 794 00:42:34,260 --> 00:42:36,971 ‫لن تروا أبدًا من يحشر كرة علكة في عمق حلقه.‬ 795 00:42:37,054 --> 00:42:39,640 ‫لن يغرغر أحد بها في عمق حلقه.‬ 796 00:42:39,723 --> 00:42:41,183 ‫تلك الخطورة الحقيقية. لا.‬ 797 00:42:42,142 --> 00:42:46,230 ‫كرات العلكة التي يتناولها الأطفال‬ ‫تشكّل خطورة أكبر من القضيب.‬ 798 00:42:51,151 --> 00:42:52,653 ‫لم أكن دومًا هكذا.‬ 799 00:42:54,321 --> 00:42:57,116 ‫لم أكن غير مكترثة بالقضيب إلى هذا الحد.‬ 800 00:42:59,285 --> 00:43:03,914 ‫لا يبدأ المرء رحلته من هذه المرحلة‬ ‫ويشعر بحاجة إلى الحديث عنها.‬ 801 00:43:07,835 --> 00:43:09,253 ‫لا، كنت أخاف.‬ 802 00:43:10,671 --> 00:43:15,426 ‫فمثلًا، أول محاولة لي لتقديم الجنس الفموي،‬ ‫فشلت فيها فشلًا ذريعًا.‬ 803 00:43:15,509 --> 00:43:19,054 ‫تراجعت في اللحظات الأخيرة قبل فعلها‬ 804 00:43:19,138 --> 00:43:23,434 ‫لأنني اكتشفت المشكلة الأساسية في الأمر‬ ‫وكانت الظروف مثالية أيضًا.‬ 805 00:43:23,517 --> 00:43:26,645 ‫كان عمري 16 عامًا، وحبيبي أكبر منّي بعام.‬ 806 00:43:26,729 --> 00:43:29,148 ‫كان مستلقيًا على سرير،‬ 807 00:43:29,231 --> 00:43:31,692 ‫كمريض مُخدّر ومُمدد على طاولة‬ 808 00:43:32,318 --> 00:43:34,320 ‫وجسده هامد كغمامة من ضباب بطيء.‬ 809 00:43:34,403 --> 00:43:36,989 ‫كان على السرير في غرفة ضيوف في منزل أحدهم،‬ 810 00:43:37,072 --> 00:43:38,741 ‫كان القبو مجهزًا حديثًا.‬ 811 00:43:38,824 --> 00:43:42,661 ‫أحب رائحة الأقبية التي أُنهيت حديثًا.‬ 812 00:43:42,745 --> 00:43:45,539 ‫الرائحة المنبعثة من السجاد الجديد‬ ‫وذلك الشعور بأن العائلة همّت بالأمر.‬ 813 00:43:45,623 --> 00:43:47,916 ‫وأنهت تجديد القبو.‬ ‫ما التالي؟ شرفة المنزل الخشبية؟‬ 814 00:43:48,000 --> 00:43:52,755 ‫لا أدري، لكن أعلم أنها ستكون جميلة للغاية.‬ 815 00:43:54,131 --> 00:43:56,967 ‫إذًا كان على السرير في ذلك القبو الجديد.‬ 816 00:43:57,051 --> 00:44:00,054 ‫كان أحدهم يستضيف حفلة في الطابق العلوي‬ ‫لأن عائلته ليست في المنزل.‬ 817 00:44:00,137 --> 00:44:02,306 ‫عوالم عديدة ما بيني أنا وحبيبي.‬ 818 00:44:02,389 --> 00:44:04,683 ‫منزلي ووالداي،‬ 819 00:44:04,767 --> 00:44:09,188 ‫كان لقاؤنا في ذلك الخلاء أقرب ما يمكن‬ ‫لمحاولة ممارسة الجنس الفموي.‬ 820 00:44:10,814 --> 00:44:12,983 ‫قطعت السبيل، كما أخبرتكم،‬ 821 00:44:13,734 --> 00:44:14,860 ‫نزولًا إلى جسده.‬ 822 00:44:16,779 --> 00:44:18,989 ‫مرورًا بكلّ ما يتبع ذلك من تساؤلات…‬ 823 00:44:19,865 --> 00:44:21,492 ‫عن مقدرتي على فعل ذلك.‬ 824 00:44:22,451 --> 00:44:26,080 ‫مرورًا بغموض ما سيتلو ذلك.‬ ‫ربما تحرّكت ببطء وتصرّفت باتضاع،‬ 825 00:44:26,163 --> 00:44:28,499 ‫لم تكن سرعتي كافية،‬ ‫ولا ثقتي بنفسي واندفاعي،‬ 826 00:44:28,582 --> 00:44:31,210 ‫وعندما وصلت إلى محطّتي، شعرت بالتردد.‬ 827 00:44:31,293 --> 00:44:32,836 ‫لن أفعلها.‬ 828 00:44:32,920 --> 00:44:34,963 ‫كنت أحوم فوقه حتى.‬ 829 00:44:39,551 --> 00:44:42,096 ‫شعرت بالانزعاج لرغبتي الكبيرة في فعلها.‬ 830 00:44:42,680 --> 00:44:47,142 ‫قد تقولون "لم ترغبي في فعل ذلك‬ ‫تحقيقًا لمرادك،‬ 831 00:44:47,226 --> 00:44:48,477 ‫لأنك ما كنت قد تردّدت."‬ 832 00:44:48,560 --> 00:44:50,562 ‫ذلك صحيح.‬ 833 00:44:50,646 --> 00:44:53,107 ‫لم أحم فوق قطعة بطاطس مقلية سابقًا. صحيح.‬ 834 00:44:54,358 --> 00:44:55,901 ‫لحظة إدراكي لرغبتي‬ 835 00:44:55,984 --> 00:44:58,278 ‫هي اللحظة التي أحقّق فيها مرادي‬ ‫وأتناول البطاطس،‬ 836 00:44:58,362 --> 00:45:00,197 ‫لكن رغم ذلك، أردت فعلها.‬ 837 00:45:00,280 --> 00:45:02,700 ‫أردت فعلها، وذلك صادق أيضًا.‬ 838 00:45:04,118 --> 00:45:06,662 ‫عليّ أن أخبركم أنه في تلك المرحلة من حياتي‬ 839 00:45:06,745 --> 00:45:08,706 ‫كنت زائرة دورية لمتجر كتب "بوردرز".‬ 840 00:45:10,040 --> 00:45:13,419 ‫قضيت هناك ساعات طويلة أقرأ مختلف الأمور،‬ 841 00:45:13,502 --> 00:45:16,380 ‫بما في ذلك مجموعات كتب الاقتباس.‬ 842 00:45:16,463 --> 00:45:19,591 ‫وقفت مطولًا أقلّب وأقرأ‬ ‫صفحات كتب الاقتباس بسرعة‬ 843 00:45:19,675 --> 00:45:21,593 ‫محاولةً تشرّب حكمة العصور المنصرمة.‬ 844 00:45:21,677 --> 00:45:24,763 ‫مع قراءة تلك الكتب بصورة سريعة،‬ ‫تنبثق بعض الموضوعات،‬ 845 00:45:24,847 --> 00:45:26,473 ‫وأهمّها، "الشباب عند اليافعين مهدور."‬ 846 00:45:26,557 --> 00:45:29,852 ‫أنا لها، يا حكماء الماضي.‬ ‫لن أدع شبابي يُهدر، لا.‬ 847 00:45:29,935 --> 00:45:31,270 ‫سأشرب المني.‬ 848 00:45:31,353 --> 00:45:34,648 ‫سأشرب المنيّ في عشب الصيف‬ 849 00:45:34,732 --> 00:45:37,025 ‫تحت ضوء القمر، سأفعل ذلك في أقرب وقت ممكن.‬ 850 00:45:37,109 --> 00:45:39,027 ‫هذا ما تعلّمكم إياه مكتبة "بوردرز".‬ 851 00:45:40,195 --> 00:45:43,949 ‫إن كنتم من القرّاء الشباب النهمين،‬ ‫فستجدون شغفًا كبيرًا بين تلك الصفحات.‬ 852 00:45:44,032 --> 00:45:45,659 ‫حيوات كثيرة انقضت،‬ 853 00:45:45,743 --> 00:45:49,663 ‫أمّا حياتي قد يُكتب عنها كتاب واحد كحدّ أقصى.‬ ‫أودّ البدء بشقّ طريقي في تلك الحياة.‬ 854 00:45:49,747 --> 00:45:52,791 ‫جلست هناك لكنني ما كنت قد بدأت بعد.‬ 855 00:45:52,875 --> 00:45:57,045 ‫لماذا؟ لأنني شعرت بوحدة‬ ‫في ظلّ روعة تلك المهمة العظيمة.‬ 856 00:45:57,129 --> 00:45:59,923 ‫ليس تمامًا. لأنني شعرت بدعم تامّ‬ 857 00:46:00,007 --> 00:46:02,634 ‫من كامل فريق الهوكي الميداني.‬ 858 00:46:03,218 --> 00:46:05,596 ‫حيث أقلّتني اللاعبات إلى الحفلة‬ ‫في تلك الليلة‬ 859 00:46:05,679 --> 00:46:07,514 ‫لإنجاز مهمة الجنس الفموي تحديدًا.‬ 860 00:46:08,557 --> 00:46:11,769 ‫كنت قبل ذلك في مبيت لبناء روح الفريق‬ ‫برفقة جميع اللاعبات،‬ 861 00:46:11,852 --> 00:46:14,271 ‫كانت الفتيات الأكبر سنًا صديقات حبيبي،‬ 862 00:46:14,354 --> 00:46:17,149 ‫أظن أنهن أردن الاهتمام بعلاقتنا معًا.‬ 863 00:46:18,442 --> 00:46:22,029 ‫قلن لي، "علمنا أنك‬ ‫لم تمارسي الجنس الفموي معه بعد.‬ 864 00:46:22,112 --> 00:46:25,240 ‫لماذا؟ أهذا لأنك خائفة؟‬ 865 00:46:25,824 --> 00:46:28,911 ‫لا تخافي. إنه أمر لا يستدعي تفكيرًا مليًا.‬ 866 00:46:28,994 --> 00:46:30,621 ‫تشجّعي وافعليها وانتهي من الأمر،‬ 867 00:46:30,704 --> 00:46:33,999 ‫سيمضي الوقت بلمح البصر.‬ ‫تصنّعي المهارة حتى تمتلكيها، تشجّعي…"‬ 868 00:46:34,082 --> 00:46:36,460 ‫قلت لهن، "يا لها من نصيحة مذهلة.‬ 869 00:46:36,543 --> 00:46:37,377 ‫أشكركن.‬ 870 00:46:38,420 --> 00:46:41,089 ‫سأنفّذ ذلك في لقائنا القادم. سأفعلها."‬ 871 00:46:41,173 --> 00:46:44,051 ‫قلن لي، "لم الانتظار إلى مرة قادمة؟‬ ‫إنه على بُعد خمس دقائق فقط بالسيارة.‬ 872 00:46:44,134 --> 00:46:45,969 ‫لدينا سيارة. تفضّلي البيرة."‬ 873 00:46:46,470 --> 00:46:48,305 ‫بالكاد استطعت ابتلاع أربع رشفات،‬ 874 00:46:48,388 --> 00:46:50,724 ‫أفضّل الكوكتيلات، لكن لم أكن أعلم ذلك بعد.‬ 875 00:46:51,683 --> 00:46:56,814 ‫أخرجنني من السيارة مردّدات "مصّي قضيبه!"‬ 876 00:46:58,315 --> 00:47:00,818 ‫قد يعتبر بعضكم ذلك خضوعًا لضغط الأصدقاء.‬ 877 00:47:01,443 --> 00:47:04,947 ‫لم أر الأمر كذلك، لا.‬ ‫اعتبرت ضغطهن عليّ تشجيعًا،‬ 878 00:47:05,030 --> 00:47:07,157 ‫لأنني كنت شابة تهوى قراءة "توني روبنز".‬ 879 00:47:08,242 --> 00:47:12,412 ‫كنت أعلم أنكم عندما تخبرون الناس بأهدافكم‬ ‫تزداد احتمالية تحقيقها.‬ 880 00:47:12,496 --> 00:47:14,039 ‫لأنكم تشعرون بالمسؤولية.‬ 881 00:47:15,624 --> 00:47:18,293 ‫كنت قد قرأت سلسلة "بيرسونال باور"‬ ‫مع بلوغي الصف السادس،‬ 882 00:47:18,377 --> 00:47:19,962 ‫واستمعت إلى أشرطة الكاسيت الـ48.‬ 883 00:47:20,045 --> 00:47:22,631 ‫وقرأت بتمعّن كتاب "أيقظ قواك الخفية"‬ ‫في الصف السابع.‬ 884 00:47:22,714 --> 00:47:25,759 ‫كنت آنذاك أراجع الكتاب في المدرسة الثانوية‬ ‫تحضيرًا لاختبار الأهلية.‬ 885 00:47:25,843 --> 00:47:27,511 ‫أعلم أن التحضير لاختبار الأهلية غير ممكن،‬ 886 00:47:27,594 --> 00:47:30,639 ‫لكن باستطاعتنا دحض المعتقدات المقيّدة‬ ‫التي يمكنها جرّنا إلى تفكير سلبي‬ 887 00:47:30,722 --> 00:47:34,059 ‫قد يؤثر في سجلّ تقييم درجاتكم.‬ 888 00:47:36,645 --> 00:47:40,065 ‫أقلّتني قائدة الفريق إلى الحفلة‬ ‫حيث كان حبيبي‬ 889 00:47:40,148 --> 00:47:42,484 ‫وفي طريقنا، حاولت أن تكون صريحة معي.‬ 890 00:47:42,568 --> 00:47:45,571 ‫"لماذا لم تفعلي ذلك بعد؟‬ ‫لماذا لم تمارسي معه الجنس الفموي؟"‬ 891 00:47:45,654 --> 00:47:49,032 ‫قلت لها إنني قلقة بشأن الأسنان.‬ 892 00:47:49,116 --> 00:47:52,077 ‫لا أعلم أين سأذهب بها، فهي في كلّ مكان،‬ 893 00:47:53,161 --> 00:47:55,914 ‫ولا عظم في القضيب. كانت تعرف ذلك مسبقًا.‬ 894 00:47:57,749 --> 00:48:00,669 ‫"لا داع للقلق بشأن الأسنان.‬ ‫فممارسة الجنس الفموي‬ 895 00:48:00,752 --> 00:48:03,547 ‫تتطلّب تشحيم محيط الفم تحت الأنف‬ ‫وتليينه جيدًا‬ 896 00:48:03,630 --> 00:48:06,550 ‫بمطرّي الشفاه أو بالفازلين أو ما شابه،‬ 897 00:48:06,633 --> 00:48:11,471 ‫ثم غمّدي أسنانك بشفتيك وابتسمي.‬ 898 00:48:11,555 --> 00:48:13,348 ‫لتبقيهما مشدودتين…‬ 899 00:48:16,101 --> 00:48:19,730 ‫وهكذا ينزلق القضيب بسهولة.‬ ‫وتتابعي الابتسام."‬ 900 00:48:19,813 --> 00:48:22,232 ‫بعضكم يقول في نفسه، "تمامًا.‬ 901 00:48:23,191 --> 00:48:26,486 ‫نعرف الطريقة، لكن تابعي."‬ 902 00:48:26,570 --> 00:48:29,239 ‫قد تكون نسبتكم خمسة بالمئة.‬ ‫أو ربما 95 بالمئة.‬ 903 00:48:29,323 --> 00:48:30,949 ‫لا قوانين تُطبّق.‬ 904 00:48:31,450 --> 00:48:33,285 ‫ثم قالت لي، "هل فهمت؟"‬ 905 00:48:33,368 --> 00:48:36,163 ‫أجبتها، نعم. أشكرك. لقد حللتها.‬ ‫وكانت قد فعلت ذلك حقًا.‬ 906 00:48:36,246 --> 00:48:38,373 ‫لكن الأمر كان مشابهًا‬ ‫لمن يدلنا باتجاهات خاطئة.‬ 907 00:48:38,457 --> 00:48:39,958 ‫عندما نكون متأكدين من أنه مخطئ،‬ 908 00:48:40,042 --> 00:48:42,127 ‫وعلينا انتظار غيابه عن مرآنا‬ 909 00:48:42,210 --> 00:48:45,505 ‫قبل أن نسأل شخصًا آخر‬ ‫خجلًا ممّا نشأ بيننا من وئام.‬ 910 00:48:45,589 --> 00:48:49,259 ‫ونبقى نحن ولباقتنا وحيدين‬ ‫على قارعة الطريق…‬ 911 00:48:50,928 --> 00:48:52,888 ‫شيء بداخلي عندما أخبرتني ذلك…‬ 912 00:48:52,971 --> 00:48:54,097 ‫المنطق في عقلي قال إن هذا…‬ 913 00:48:54,723 --> 00:48:55,557 ‫هذا…‬ 914 00:48:57,976 --> 00:48:58,977 ‫مُحال أن يكون صحيحًا.‬ 915 00:49:00,020 --> 00:49:01,438 ‫وكأنني لعبة لامعة زلقة.‬ 916 00:49:05,067 --> 00:49:08,612 ‫لا يمكن أن تكون تلك‬ ‫طريقة ممارسة الجنس الفموي.‬ 917 00:49:08,695 --> 00:49:12,157 ‫من أجل أن يُوجد الجنس الفموي ويُعطى تسمية،‬ 918 00:49:12,240 --> 00:49:14,993 ‫من أجل أن يصمد على مرّ العصور،‬ 919 00:49:15,077 --> 00:49:17,204 ‫ومن أجل أن يكون أحد ما قد ابتكره أساسًا‬ 920 00:49:17,287 --> 00:49:20,040 ‫عفويًا وفي الغابات، كإنسان كهف عليل‬ 921 00:49:20,123 --> 00:49:21,166 ‫ألهمه شغفه.‬ 922 00:49:21,249 --> 00:49:23,877 ‫لا بد أن الطرق الأخرى‬ ‫لم تكن كافية للتعبير.‬ 923 00:49:23,961 --> 00:49:25,087 ‫ثم ارتجل أحدهم.‬ 924 00:49:25,170 --> 00:49:26,880 ‫متسائلًا، "ما أغرب شيء… استمع!‬ 925 00:49:26,964 --> 00:49:28,715 ‫ما أغرب شيء أستطيع فعله بك؟"‬ 926 00:49:28,799 --> 00:49:30,968 ‫ثم فكّروا في الموضوع… واكتشفوه.‬ 927 00:49:31,843 --> 00:49:33,845 ‫اكتشفوا ما لديهم.‬ 928 00:49:33,929 --> 00:49:37,057 ‫مثل ظرف النافذة. حلّ بسيط، لكنه أنيق.‬ 929 00:49:37,140 --> 00:49:39,643 ‫أكان من الممكن أن تكتشفوا ذلك؟‬ 930 00:49:39,726 --> 00:49:41,311 ‫يُكتب العنوان في الرسالة،‬ 931 00:49:41,395 --> 00:49:43,897 ‫لتُوضع في الظرف من دون تدوين العنوان‬ 932 00:49:43,981 --> 00:49:45,399 ‫لأنه يحتوي على نافذة.‬ 933 00:49:45,482 --> 00:49:48,902 ‫قبل تفكير أحدهم في ذلك،‬ ‫لم يكتشف أحد الأمر.‬ 934 00:49:50,904 --> 00:49:54,116 ‫أعتبر الأمر مشابهًا للجنس الفموي…‬ 935 00:49:54,199 --> 00:49:56,034 ‫"ما أغرب شيء يمكنني فعله بك؟‬ 936 00:49:56,118 --> 00:50:00,122 ‫كيف أستطيع التعبير عن وطأة مشاعري؟"‬ ‫ثم أتت الاستنارة.‬ 937 00:50:00,205 --> 00:50:02,457 ‫هناك مخاطرة، لكن أحدهم جازف.‬ 938 00:50:09,840 --> 00:50:12,801 ‫لا يمكن المغالاة في ذلك النوع من العبقرية.‬ 939 00:50:14,136 --> 00:50:16,722 ‫بدا لي أن الجنس الفموي‬ 940 00:50:16,805 --> 00:50:18,932 ‫واكتشافه العفوي‬ 941 00:50:19,016 --> 00:50:22,269 ‫ما كان يستلزم تلك الالتواءات الحاذقة‬ 942 00:50:22,352 --> 00:50:26,606 ‫وتلك الحيل وتبديد مطرّي شفاه "بودي شوب"‬ ‫بنكهة الكيوي.‬ 943 00:50:27,357 --> 00:50:29,401 ‫بدا لي أن الأمر يجب أن يجري بعفوية.‬ 944 00:50:29,484 --> 00:50:33,030 ‫أن يحمل روحًا شاعرية. هذا ما أردت فعله.‬ 945 00:50:33,113 --> 00:50:35,157 ‫كما لو أنني أكتشف الطريقة.‬ ‫كما لو أنها لم تُسمى بعد.‬ 946 00:50:35,240 --> 00:50:37,826 ‫كشرف إنجاز نموذج الطباعة الأصلي.‬ 947 00:50:38,326 --> 00:50:39,536 ‫بأصالة.‬ 948 00:50:39,619 --> 00:50:41,663 ‫تذكّروا، ما ليس أصيلًا فهو مزيف.‬ 949 00:50:42,664 --> 00:50:44,791 ‫لكن كنت هناك، ولم أكن قد باشرت بعد.‬ 950 00:50:45,667 --> 00:50:48,378 ‫حينها أدركت لبّ المشكلة.‬ 951 00:50:48,462 --> 00:50:51,006 ‫في أولى اللحظات، سيكون أدائي رديئًا.‬ 952 00:50:51,089 --> 00:50:54,009 ‫ذلك منصف، فأنا لم أمارس الأمر من قبل.‬ ‫تلك ليست المشكلة.‬ 953 00:50:54,092 --> 00:50:56,887 ‫المشكلة هي أنني في تلك اللحظات‬ ‫عندما يكون أدائي رديئًا،‬ 954 00:50:56,970 --> 00:50:58,889 ‫لن أتمكن من التعبير لذلك الشخص‬ 955 00:50:58,972 --> 00:51:01,391 ‫عن معرفتي بأدائي الرديء.‬ 956 00:51:02,309 --> 00:51:05,062 ‫فمي محشو بالأعضاء التناسلية.‬ 957 00:51:05,145 --> 00:51:09,816 ‫ممارسة الجنس الفموي تمنعكم من سرد الكلام.‬ 958 00:51:10,567 --> 00:51:14,529 ‫تردّكم عن تبرير موقفكم‬ ‫لتوفير سياق مناسب لإلقاء نكتة.‬ 959 00:51:14,613 --> 00:51:17,199 ‫ما من طريقة للتواصل.‬ 960 00:51:17,282 --> 00:51:20,660 ‫لطالما اعتمدت على التواصل.‬ 961 00:51:20,744 --> 00:51:25,373 ‫لا أمانع أن أكون أضحوكة في حياتي.‬ 962 00:51:25,457 --> 00:51:27,459 ‫ما دمت قادرة على إخباركم ‬ 963 00:51:27,542 --> 00:51:30,670 ‫أنني أنا أيضًا أسمع أصوات الأجراس فوق رأسي.‬ 964 00:51:34,508 --> 00:51:36,635 ‫أنا مهرّجة.‬ 965 00:51:36,718 --> 00:51:38,637 ‫وأسمع الأجراس أيضًا.‬ 966 00:51:38,720 --> 00:51:41,848 ‫لن تصدّقوا أنني أنا التي حبكتها،‬ ‫فأنا أصنع أزيائي بنفسي،‬ 967 00:51:41,932 --> 00:51:44,351 ‫وخلت أنها ستكون ممتعة.‬ 968 00:51:45,393 --> 00:51:49,231 ‫لو امتلكت فمًا ثانيًا في ذلك الموقف،‬ ‫لكان أدائي مذهلًا.‬ 969 00:51:49,314 --> 00:51:52,067 ‫لكانت مهمة سهلة.‬ ‫كنت سأوظّف فمًا للجنس الفموي‬ 970 00:51:52,150 --> 00:51:54,194 ‫وآخر يقول، "حسنًا، مهلًا.‬ 971 00:51:54,820 --> 00:51:57,114 ‫لا يمكننا تسمية ما أفعله‬ ‫بالجنس الفموي بعد.‬ 972 00:51:57,197 --> 00:52:01,034 ‫أنا أحاول اتخاذ وضعية مناسبة.‬ ‫عجبًا… ها قد نقرتك بسنّي.‬ 973 00:52:01,118 --> 00:52:02,661 ‫لا بد أنك شعرت بذلك.‬ 974 00:52:02,744 --> 00:52:04,996 ‫أود أن تعلم أنني مدركة لهذه المشكلة،‬ 975 00:52:05,080 --> 00:52:09,292 ‫وأعمل على إيجاد حلّ.‬ ‫أقدّر حسن تعاملك اليوم."‬ 976 00:52:09,376 --> 00:52:10,710 ‫لكن لا.‬ 977 00:52:10,794 --> 00:52:15,423 ‫لا كلمات أقولها.‬ ‫كلّ ما عندي هو نظراتي الغبية.‬ 978 00:52:15,507 --> 00:52:16,424 ‫هذه…‬ 979 00:52:19,427 --> 00:52:23,223 ‫نظرات غبية من إنسانة تحاول إيجاد حلّ ما.‬ 980 00:52:23,306 --> 00:52:26,351 ‫النظرات الغبية لتعلّم واجبات العمل.‬ 981 00:52:26,434 --> 00:52:28,270 ‫كم أكره تلك النظرات.‬ 982 00:52:28,353 --> 00:52:31,439 ‫لا هيبة فيها، بل تركيز فقط.‬ 983 00:52:31,523 --> 00:52:35,360 ‫محاولات جاهدة لضبط لحظة المفاجأة. لا.‬ 984 00:52:35,443 --> 00:52:37,195 ‫لا هيبة فيها.‬ 985 00:52:37,279 --> 00:52:38,822 ‫لا كلمات تُقال ولا هيبة.‬ 986 00:52:38,905 --> 00:52:42,159 ‫لم أجد مخرجًا، ولا استطعت التكلم،‬ ‫ولهذا لم أعلم ما عليّ فعله.‬ 987 00:52:42,242 --> 00:52:45,871 ‫لذا بدأت بالتراجع، عدت إلى جسده‬ 988 00:52:45,954 --> 00:52:49,040 ‫بقمّة استحيائي وتواضعي،‬ 989 00:52:49,124 --> 00:52:52,836 ‫ثم عدت إلى وجهه، وقلت في نفسي، أودّ التصرّف.‬ 990 00:52:53,420 --> 00:52:54,963 ‫فريقي يعتمد عليّ.‬ 991 00:52:56,423 --> 00:53:00,844 ‫ومتجر "بوردرز" بالدرجة الأولى.‬ ‫أودّ البدء بشقّ طريقي في الحياة.‬ 992 00:53:00,927 --> 00:53:02,470 ‫لذا أخذت نفسًا عميقًا‬ 993 00:53:02,971 --> 00:53:04,431 ‫وحاولت الاسترخاء. ذلك هو الحل.‬ 994 00:53:04,514 --> 00:53:07,350 ‫بعد الاسترخاء، يجدر بالحلّ أن يظهر،‬ ‫وقد تحقّق ذلك حينها.‬ 995 00:53:07,434 --> 00:53:09,269 ‫عذريتي، لقد منحته إياها.‬ 996 00:53:11,646 --> 00:53:13,273 ‫افهموا ذلك كما أردتم.‬ 997 00:53:13,356 --> 00:53:16,651 ‫لكن بالنسبة إليّ، كان حلًا عبقريًا.‬ 998 00:53:16,735 --> 00:53:19,154 ‫لأنني لم أعط قيمة لعذريتي قط.‬ 999 00:53:19,237 --> 00:53:20,989 ‫لم أفعل ذلك؟ أنا طموحة.‬ 1000 00:53:21,072 --> 00:53:23,241 ‫أُعطيت لي ببساطة لوجودي في هذه الدنيا.‬ 1001 00:53:23,325 --> 00:53:25,410 ‫لم أعمل على استحقاقها. لا.‬ 1002 00:53:25,493 --> 00:53:28,788 ‫لطالما اعتبرت العذرية‬ ‫كمال مؤسسة كالكازينو.‬ 1003 00:53:30,290 --> 00:53:32,792 ‫عذريتي بحوزتي، أظن أنه علينا إنفاقها.‬ 1004 00:53:32,876 --> 00:53:36,171 ‫وكأنها قسيمة، أو كقسيمتين شرائيتين‬ ‫في حقيبة هدايا في فندق ما.‬ 1005 00:53:36,254 --> 00:53:37,923 ‫"وُضعت قسيمتا عذرية في هذه الحقيبة."‬ 1006 00:53:38,006 --> 00:53:41,343 ‫يتعامل الناس مع الأمر كقضية مهولة‬ ‫لكنني لا أبالي.‬ 1007 00:53:41,426 --> 00:53:44,471 ‫بدافع التسلية، ربما علينا إنفاقها‬ ‫قبل فوات الأوان.‬ 1008 00:53:45,222 --> 00:53:47,432 ‫لم أكن مهتمة بحفظ نفسي‬ 1009 00:53:47,515 --> 00:53:49,643 ‫من أجل الزواج.‬ 1010 00:53:49,726 --> 00:53:53,813 ‫نفسي المحمّلة بالخوف وعدم الراحة‬ ‫حيال جسدي وجسدك معًا.‬ 1011 00:53:53,897 --> 00:53:55,357 ‫من أجلك، يا حبّي الحقيقي.‬ 1012 00:53:55,440 --> 00:53:58,318 ‫لا. لو أردت تقديم هدية مميزة‬ ‫لحبّي الحقيقي الأخير،‬ 1013 00:53:58,401 --> 00:54:00,487 ‫لأردتها أن تكون مجموعة من المهارات الجنسية‬ 1014 00:54:00,570 --> 00:54:01,947 ‫مع موقف واثق‬ 1015 00:54:03,198 --> 00:54:04,407 ‫أستعين به لتطبيقها.‬ 1016 00:54:04,491 --> 00:54:07,535 ‫كمعجم متفرّد للتعبير‬ 1017 00:54:07,619 --> 00:54:09,329 ‫عن حبّي الفريد والشامل أيضًا.‬ 1018 00:54:09,412 --> 00:54:11,081 ‫لكن لأكتسب تلك المهارات،‬ 1019 00:54:11,164 --> 00:54:13,041 ‫عليّ خوض تجارب متنوعة أدنى مهارة.‬ 1020 00:54:13,124 --> 00:54:16,628 ‫هذه طريقة تحقيق الأمر.‬ ‫عليّ الخضوع إلى دورة تدريبية.‬ 1021 00:54:18,630 --> 00:54:20,173 ‫لأتخطى البدائيات لاحقًا.‬ 1022 00:54:20,257 --> 00:54:22,717 ‫كوليّ عهد مزاجي يتخلى عن ثروته،‬ 1023 00:54:22,801 --> 00:54:26,554 ‫سأتخطى البدائيات في نهاية المطاف‬ ‫من أجل حبّي الحقيقي في يوم زفافي،‬ 1024 00:54:26,638 --> 00:54:30,058 ‫وسيعلن والدي عن ذلك باسم العائلة.‬ 1025 00:54:30,141 --> 00:54:32,894 ‫"من عائلتنا، أقدمّها لكم. لا كلمات أقولها‬ 1026 00:54:32,978 --> 00:54:35,188 ‫سوى أنني أعلم أنها عملت بجد كبير على هذا."‬ 1027 00:54:37,232 --> 00:54:41,278 ‫لم أكن قلقة بشأن عفّتي،‬ ‫وأننا مع كلّ تجربة جنسية‬ 1028 00:54:41,361 --> 00:54:42,821 ‫نخسر القليل من أنفسنا.‬ 1029 00:54:42,904 --> 00:54:45,782 ‫ذلك يشبه شخصنة ملصقات "حكّ واستنشق".‬ 1030 00:54:45,865 --> 00:54:48,368 ‫تخضع للحكّ وللاستنشاق مرارًا وتكرارًا.‬ 1031 00:54:48,451 --> 00:54:51,913 ‫يا لها من أوقات ممتعة.‬ ‫لكن قريبًا، ماذا ستصبح؟‬ 1032 00:54:51,997 --> 00:54:54,457 ‫فراولة باهتة المعالم تلبس نظارات شمسية.‬ 1033 00:54:54,541 --> 00:54:55,625 ‫أهذا ما تريده؟‬ 1034 00:54:56,126 --> 00:54:57,252 ‫ماذا نفعل بها بعد ذلك؟‬ 1035 00:54:57,335 --> 00:55:00,297 ‫هل ننقلها إلى آخر كتاب الملصقات‬ ‫لتنضم إلى شقيقاتها الفاسقات؟‬ 1036 00:55:00,380 --> 00:55:02,966 ‫جميعنا نعلم ما حلّ بشقيقتها الكبرى،‬ 1037 00:55:03,049 --> 00:55:05,302 ‫الجميلة بيرة الجذور‬ ‫التي تناقلت مع الأقدام.‬ 1038 00:55:06,136 --> 00:55:08,555 ‫حاولنا الاستغناء عن خدماتها.‬ ‫وماتت تحت حذاء أحد الرجال.‬ 1039 00:55:08,638 --> 00:55:10,390 ‫زال اللاصق عنها.‬ 1040 00:55:10,473 --> 00:55:13,435 ‫وفقدت رائحتها. انزلقت والتفّت حول نفسها.‬ 1041 00:55:13,518 --> 00:55:15,937 ‫هل سبق وأن رأيتم ملصقًا ملفوفًا على نفسه؟‬ 1042 00:55:19,649 --> 00:55:22,610 ‫لا، كنت مستعدة لأكون مراهقة نشطة جنسيًا.‬ 1043 00:55:22,694 --> 00:55:25,739 ‫فقد كان ذلك يحل مشكلة عملية‬ ‫في ممارسة الجنس.‬ 1044 00:55:25,822 --> 00:55:28,241 ‫هل تحبّون الجنس الجاف لكن سئمتم من الإصابات‬ 1045 00:55:28,325 --> 00:55:29,993 ‫التي تسببّها سماكة درزة بناطيلكم؟‬ 1046 00:55:31,786 --> 00:55:34,456 ‫كنت مستعدة لأن أصبح‬ ‫مراهقة نشطة جنسيًا تمضغ العلكة‬ 1047 00:55:34,539 --> 00:55:36,249 ‫تفتخر بها معلمة الصحة.‬ 1048 00:55:36,333 --> 00:55:39,127 ‫كانت كذلك. شعرت بفخرها.‬ 1049 00:55:39,210 --> 00:55:42,589 ‫كما أتذكّر الشعور بفخر والد حبيبي آنذاك.‬ 1050 00:55:44,341 --> 00:55:46,676 ‫نعم، لا بدّ أن ابنه أخبره،‬ 1051 00:55:46,760 --> 00:55:50,680 ‫وتحلّت مشية والده بالثقة نيابةً عن ابنه.‬ 1052 00:55:50,764 --> 00:55:52,724 ‫أجل، ذلك مقيت.‬ 1053 00:55:53,725 --> 00:55:56,102 ‫ربما لأنني لا أحبّ آباء الأحباء‬ 1054 00:55:56,186 --> 00:55:57,562 ‫كشخصية بشكل عام.‬ 1055 00:55:57,645 --> 00:55:59,564 ‫أظن أنهم غلطة عليها الزوال.‬ 1056 00:56:00,565 --> 00:56:03,193 ‫لكن خصوصًا في المدرسة الثانوية.‬ 1057 00:56:03,276 --> 00:56:05,570 ‫حتى عندما يتعاملون بلطافة.‬ ‫يزعجني دورهم بحدّ ذاته.‬ 1058 00:56:05,653 --> 00:56:07,322 ‫ذلك ليس ذنبهم حتى.‬ 1059 00:56:07,864 --> 00:56:10,200 ‫"مرحبًا (جاكلين)،‬ ‫كيف حالك؟ كيف كانت المدرسة؟"‬ 1060 00:56:10,283 --> 00:56:13,411 ‫لا تنظر إليّ أو تتكلم معي.‬ 1061 00:56:13,912 --> 00:56:16,748 ‫كفاك. موقفك غير لائق.‬ 1062 00:56:18,291 --> 00:56:21,961 ‫نال ابنك حقّ مقابلتي‬ 1063 00:56:22,045 --> 00:56:25,006 ‫بفضل جدارته. أنا لا أدين لك بشيء.‬ 1064 00:56:25,840 --> 00:56:28,426 ‫لا بإلقاء تحية ولا بنظرة سريعة.‬ 1065 00:56:28,510 --> 00:56:30,011 ‫أظن أنه من الأفضل لنا جميعًا‬ 1066 00:56:30,095 --> 00:56:33,348 ‫أنك إذا ما سمعت سيارتي تقترب،‬ ‫تخفّى عن الأنظار.‬ 1067 00:56:34,140 --> 00:56:36,684 ‫عُد إلى كوخك وافعل ما تريد،‬ 1068 00:56:36,768 --> 00:56:38,770 ‫في كوخك القبيح ذاك.‬ 1069 00:56:39,562 --> 00:56:43,858 ‫إن بدا غضبي من والد حبيبي شديدًا،‬ 1070 00:56:43,942 --> 00:56:45,985 ‫ذلك لأن حماقته كانت كبيرة.‬ 1071 00:56:46,069 --> 00:56:49,155 ‫كان كالبالغين الآخرين الذين عرفتهم آنذاك.‬ 1072 00:56:49,656 --> 00:56:52,242 ‫لامني على استخدامي لتعابير الحشو في كلامي.‬ 1073 00:56:52,325 --> 00:56:53,284 ‫كان مهووسًا.‬ 1074 00:56:54,536 --> 00:56:56,913 ‫"عذرًا يا (جاكلين)، لكن طريقة كلامك،‬ 1075 00:56:56,996 --> 00:57:01,334 ‫لا أسمع فيها سوى الحشو. إنه يشتّتني…"‬ 1076 00:57:02,210 --> 00:57:03,920 ‫أهذا كلّ ما تسمعه؟‬ 1077 00:57:04,003 --> 00:57:06,214 ‫هل تشتّتك طريقة كلامي؟‬ 1078 00:57:07,006 --> 00:57:09,509 ‫اعتبرني إذًا بمثابة تمرين معرفيّ‬ 1079 00:57:09,592 --> 00:57:11,803 ‫في معركتك مع التدهور العقلي.‬ 1080 00:57:13,221 --> 00:57:17,183 ‫تعابير الحشو كلمات مكررة.‬ ‫تجاهلها. اعتبرها ضجيجًا أبيض. ‬ 1081 00:57:17,267 --> 00:57:21,187 ‫تجاهُل المعلومات انتقائيًا‬ ‫هو إحدى المهارات المعرفية الأساسية الستة.‬ 1082 00:57:21,938 --> 00:57:23,606 ‫أراك تحل الأحاجي.‬ 1083 00:57:23,690 --> 00:57:25,567 ‫ربما تستطيع إضافة كلامي إلى ما تتجاهله‬ 1084 00:57:25,650 --> 00:57:28,611 ‫إن كنت ترفض العودة إلى كوخك‬ ‫كما أمرتك سابقًا.‬ 1085 00:57:30,613 --> 00:57:32,574 ‫كان ذلك مقيتًا‬ 1086 00:57:32,657 --> 00:57:35,201 ‫لأنه تصرّف وكأنه يهتمّ لأمري،‬ 1087 00:57:35,285 --> 00:57:36,953 ‫"لا، الأمر وما فيه…‬ 1088 00:57:37,829 --> 00:57:40,206 ‫أنك عندما تستخدمين كلمات الحشو بكثرة،‬ 1089 00:57:40,290 --> 00:57:45,253 ‫فإن معنى ما تحاولين قوله يصبح ضبابيًا.‬ 1090 00:57:45,336 --> 00:57:48,047 ‫تظهرين غبية."‬ 1091 00:57:48,131 --> 00:57:50,633 ‫يا لجرأة ذلك الكلام من رجل‬ 1092 00:57:50,717 --> 00:57:53,970 ‫لم يسبق وأن لفتني قط‬ 1093 00:57:54,053 --> 00:57:56,139 ‫بتقديره لأيّ فكر أصيل.‬ 1094 00:57:57,599 --> 00:58:01,186 ‫كان قلقًا بشأن جزالة كلامي.‬ 1095 00:58:01,269 --> 00:58:04,022 ‫لا، يا سيدي. لقد أسأت فهمي تمامًا.‬ 1096 00:58:04,105 --> 00:58:06,566 ‫ذكائي كالنهر.‬ 1097 00:58:07,066 --> 00:58:09,110 ‫إنه نهر، وكلمات الحشو ما هي إلّا حجارة.‬ 1098 00:58:09,194 --> 00:58:12,280 ‫أصفّها في ذلك النهر لكسر التيار‬ 1099 00:58:12,363 --> 00:58:14,491 ‫لكيلا تُجرف في نهري وتغرق.‬ 1100 00:58:20,246 --> 00:58:23,917 ‫أقول كلمات الحشو كمجاملة لرجال مثلك،‬ 1101 00:58:25,627 --> 00:58:27,754 ‫لأنكم عاجزون عن مجاراتي.‬ 1102 00:58:28,922 --> 00:58:30,340 ‫بحزم.‬ 1103 00:58:31,382 --> 00:58:33,551 ‫أعلم أنك شديد الفخر بابنك لأنه يضاجعني،‬ 1104 00:58:33,635 --> 00:58:35,595 ‫لكن أنا التي تضاجعه، تلك هي الحقيقة.‬ 1105 00:58:36,721 --> 00:58:39,390 ‫هو لا يلج فيّ، أنا من تُغلق فخذيها حوله.‬ 1106 00:58:40,767 --> 00:58:42,852 ‫هو لا يخترقني. أنا التي تلتهمه.‬ 1107 00:58:43,811 --> 00:58:48,650 ‫أمضغه وألفظه ضئيلًا،‬ ‫وهو يعشق كلّ ثانية من ذلك.‬ 1108 00:58:48,733 --> 00:58:51,069 ‫كما كنت ستشعر، أيها الحيوان.‬ 1109 00:58:52,403 --> 00:58:54,572 ‫أيها الحيوان الذليل.‬ 1110 00:58:57,784 --> 00:59:00,495 ‫للإيضاح،‬ ‫لم أقل تلك الكلمات المسيئة لوالده.‬ 1111 00:59:00,995 --> 00:59:04,791 ‫مُحال أن أفعل ذلك برجل. هلّا تتخيلون وجهه؟‬ 1112 00:59:04,874 --> 00:59:07,502 ‫كان سيُدمّر. كنت سأشهد انهياره أمامي.‬ 1113 00:59:07,585 --> 00:59:09,087 ‫مُحال أن أفعل ذلك.‬ 1114 00:59:09,754 --> 00:59:11,798 ‫لكنني تراجعت كليًا‬ ‫عن ممارسة الجنس الفموي مع ابنه.‬ 1115 00:59:11,881 --> 00:59:13,758 ‫اعتبرتها قضية كبيرة.‬ 1116 00:59:13,841 --> 00:59:15,468 ‫لم يكن والده سبب ذلك.‬ 1117 00:59:15,552 --> 00:59:17,929 ‫لكن لم أستطع المحاولة مجددًا مع ذاك الحبيب‬ 1118 00:59:18,012 --> 00:59:19,847 ‫لأنه شهد أنني حاولت مرة‬ 1119 00:59:19,931 --> 00:59:22,517 ‫وتراجعت بخوف.‬ 1120 00:59:22,600 --> 00:59:24,477 ‫إن حاولت فعل ذلك مجددًا،‬ 1121 00:59:24,561 --> 00:59:27,855 ‫فستبدو محاولتي وكأنني أجرّب من جديد.‬ 1122 00:59:27,939 --> 00:59:30,275 ‫بعد أن تغلّب عليّ خوفي‬ ‫كمتزلجة في الأولمبياد.‬ 1123 00:59:30,358 --> 00:59:33,653 ‫وهناك من يراهن على نجاحي‬ ‫في محاولة القفز مجددًا.‬ 1124 00:59:34,153 --> 00:59:36,948 ‫لا، كانت حقيقة الأمر مكشوفة.‬ ‫شعرت بأن طريقتي الوحيدة للحفاظ على هيبتي‬ 1125 00:59:37,031 --> 00:59:38,324 ‫هي بانتظار انقضاء العام‬ 1126 00:59:38,408 --> 00:59:42,287 ‫وتجاهل المحاولة الفاشلة،‬ ‫ثم في نهاية فصل الصيف‬ 1127 00:59:42,370 --> 00:59:46,499 ‫أُرسل حبيبي إلى الكلّية،‬ ‫لأحظى بانطلاقة جديدة في عام تخرّجي. ‬ 1128 00:59:46,583 --> 00:59:49,002 ‫وذلك ما فعلته في بداية عام تخرّجي.‬ 1129 00:59:49,085 --> 00:59:52,922 ‫حصلت على حبيب جديد لأنني كنت أعلم…‬ ‫أنني لأصبح إنسانة جديدة،‬ 1130 00:59:53,006 --> 00:59:55,425 ‫أنا بحاجة إلى شخص جديد أُصبح كذلك أمامه.‬ 1131 00:59:57,552 --> 01:00:01,055 ‫لذا مع بداية عام تخرّجي، حصلت على حبيب جديد‬ 1132 01:00:01,139 --> 01:00:03,141 ‫واصطحبته إلى قبو والديّ.‬ 1133 01:00:03,224 --> 01:00:06,352 ‫لم يكن قبوهما مكتملًا.‬ 1134 01:00:06,853 --> 01:00:10,356 ‫ما أعطى شعورًا حقيقيًا فجًا.‬ 1135 01:00:10,440 --> 01:00:14,736 ‫قررت ممارسة الجنس الفموي معه‬ ‫في أول ليلة نقضي فيه الوقت معًا،‬ 1136 01:00:14,819 --> 01:00:18,156 ‫قبل أن يعرفني تمام المعرفة‬ ‫ويصبح قادرًا على تمييز معالم وجهي‬ 1137 01:00:18,239 --> 01:00:22,660 ‫في ما أصطنعه من ثقة بالنفس‬ ‫وثقتي الحقيقية بنفسي.‬ 1138 01:00:22,744 --> 01:00:25,163 ‫إنها انطلاقة جنسية سباقة.‬ 1139 01:00:25,663 --> 01:00:27,415 ‫سريعة وحماسية.‬ 1140 01:00:27,498 --> 01:00:31,502 ‫أساسها اعتناق روح إنسان الكهف.‬ 1141 01:00:31,586 --> 01:00:34,213 ‫كنت أحاول التصرف‬ ‫وكأنني أجهل ما هي الملابس.‬ 1142 01:00:34,297 --> 01:00:37,925 ‫ما كانت إلّا حاجزًا‬ ‫يعترض طريق رغبة فمي البحتة،‬ 1143 01:00:38,009 --> 01:00:40,803 ‫رغم أنني لاحظت أنه ملابسه من "أبيركرومبي".‬ 1144 01:00:41,929 --> 01:00:43,681 ‫كانت انطلاقة سباقة بالفعل،‬ 1145 01:00:43,765 --> 01:00:45,683 ‫لأنني أردت نزول سلالم القبو‬ 1146 01:00:45,767 --> 01:00:47,852 ‫وأنا قد باشرت بالأمر. إنها حيلة قديمة.‬ 1147 01:00:47,935 --> 01:00:50,521 ‫تبدأ ممارسة الجنس الفموي بعد السلالم‬ ‫لكيلا تبدو علامات التوتر واضحة.‬ 1148 01:00:51,022 --> 01:00:53,399 ‫بيت القصيد هو أنكم كنتم ستفتخرون بي.‬ 1149 01:00:53,983 --> 01:00:54,942 ‫سرنا هكذا…‬ 1150 01:00:56,986 --> 01:00:58,196 ‫كان قد اقتنع بأنني سأفعلها‬ 1151 01:00:59,113 --> 01:01:00,156 ‫وقبل إقدامي،‬ 1152 01:01:00,239 --> 01:01:02,200 ‫كنت أقول في نفسي، "عجبًا، ما كلّ هذه الثقة!‬ 1153 01:01:02,283 --> 01:01:04,786 ‫سأتمهل لحظة‬ ‫لأثني على ثقتي بنفسي واندفاعي."‬ 1154 01:01:05,370 --> 01:01:07,872 ‫وحينها، لا أعلم لماذا…‬ 1155 01:01:08,665 --> 01:01:09,791 ‫حينها…‬ 1156 01:01:11,542 --> 01:01:15,254 ‫لم أستطع فعلها مجددًا. لم أصدّق ما جرى…‬ 1157 01:01:16,381 --> 01:01:20,176 ‫أُعيدت الكرّة.‬ ‫لهذا لا أثق بالبدايات السباقة.‬ 1158 01:01:20,259 --> 01:01:22,095 ‫فهي لا تُمهلنا فرصة المراحل الانتقالية.‬ 1159 01:01:22,178 --> 01:01:23,721 ‫علينا الاستمرار في الجري.‬ 1160 01:01:24,222 --> 01:01:26,849 ‫لهذا السبب لا يطمئنني دخولي بثقة.‬ 1161 01:01:27,975 --> 01:01:31,688 ‫لا شك عندي في أنكم تستحقون أفضل العروض‬ ‫ومن يُشعركم بالراحة.‬ 1162 01:01:31,771 --> 01:01:33,147 ‫"كيف الحال يا جمهور (تاون هول)؟‬ 1163 01:01:33,231 --> 01:01:35,108 ‫كيف حال (نيويورك)؟ انهضوا!"‬ 1164 01:01:35,191 --> 01:01:37,735 ‫يودّ المؤدون أن تعرفوا‬ ‫أنكم ستقضون أمتع الأوقات.‬ 1165 01:01:37,819 --> 01:01:38,778 ‫لا.‬ 1166 01:01:38,861 --> 01:01:39,821 ‫سترون لاحقًا…‬ 1167 01:01:40,613 --> 01:01:41,781 ‫أن ذلك لم يتحقق.‬ 1168 01:01:41,864 --> 01:01:44,867 ‫ستتداعى آمالكم وستفقدون اهتمامكم‬ ‫مع استمرار العرض.‬ 1169 01:01:45,827 --> 01:01:47,453 ‫أفضّل البدء من الصفر.‬ 1170 01:01:47,537 --> 01:01:51,249 ‫أن أعيش بقلّة. فأنا لا أستحق العيش…‬ 1171 01:01:51,833 --> 01:01:53,835 ‫هل لي بنفحة حياة واحدة؟‬ 1172 01:01:53,918 --> 01:01:56,295 ‫أشكركم. ستكون زوّادة نجاتي لبعض من الوقت.‬ 1173 01:01:57,213 --> 01:02:00,133 ‫لا أعلم لم توقعت النجاح‬ ‫في الانطلاقة السباقة.‬ 1174 01:02:00,216 --> 01:02:01,300 ‫إنها لا تناسبني.‬ 1175 01:02:01,384 --> 01:02:03,803 ‫أنا من تعتلي لوح القفز‬ 1176 01:02:03,886 --> 01:02:04,971 ‫وتقول…‬ 1177 01:02:05,054 --> 01:02:07,432 ‫ثلاثة، اثنان، واحد، ثم تتراجع بأعجوبة‬ 1178 01:02:07,515 --> 01:02:09,600 ‫في اللحظة الأخيرة.‬ 1179 01:02:10,476 --> 01:02:13,771 ‫بحركة أشدّ تعقيدًا من الغطس ذاته.‬ 1180 01:02:14,605 --> 01:02:18,192 ‫أخلي السلالم أيها المنقذ.‬ ‫أنا آتية. ساعدني.‬ 1181 01:02:19,026 --> 01:02:22,238 ‫أخليت سلالم كثيرة في صغري.‬ 1182 01:02:22,321 --> 01:02:23,197 ‫هذه طبيعتي.‬ 1183 01:02:23,281 --> 01:02:25,992 ‫شيء ما في داخلي يعلم أن في هذه الحياة‬ 1184 01:02:26,075 --> 01:02:28,411 ‫مُحال أن يفوت الأوان‬ 1185 01:02:29,746 --> 01:02:30,663 ‫على التراجع.‬ 1186 01:02:43,676 --> 01:02:44,510 ‫كنت هناك.‬ 1187 01:02:45,678 --> 01:02:48,890 ‫أستغرب تراجعي من جديد.‬ 1188 01:02:49,474 --> 01:02:51,392 ‫ما العمل الآن يا عزيزتي؟‬ 1189 01:02:51,893 --> 01:02:52,894 ‫ماذا ستفعلين؟‬ 1190 01:02:52,977 --> 01:02:55,688 ‫هل ستتراجعين صاعدة على جسد أحدهم مجددًا؟‬ 1191 01:02:56,272 --> 01:02:57,190 ‫أستنتظرين انقضاء عام آخر‬ 1192 01:02:57,273 --> 01:03:00,026 ‫لتجرّبي من جديد في العام القادم؟‬ ‫مع شخص جديد تكونين برفقته إنسانة جديدة‬ 1193 01:03:00,109 --> 01:03:01,360 ‫في الكلّية في مكان مجهول؟‬ 1194 01:03:01,444 --> 01:03:03,279 ‫لا، عليك فعلها من غير تفكير.‬ 1195 01:03:03,362 --> 01:03:06,157 ‫لست إنسانة تتصرف بلا تفكير.‬ ‫أتستمعين إلى نفسك؟ لا يهمّني.‬ 1196 01:03:06,240 --> 01:03:08,659 ‫لا يهمّني إن كنت تبالغين في التفكير‬ ‫وتتمنين امتلاك فم ثان‬ 1197 01:03:08,743 --> 01:03:11,287 ‫لتروي كلّ تجربة تمرّين فيها.‬ ‫سيعرف الجميع أنني أعلم بمعرفتها‬ 1198 01:03:11,370 --> 01:03:13,664 ‫بأنها كالمهرجة، وهي تعلم أيضًا…‬ 1199 01:03:13,748 --> 01:03:15,958 ‫لا، عليك إيجاد طريقة.‬ 1200 01:03:16,042 --> 01:03:19,003 ‫قال "نيتشه" إن طريقة النجاح هي طريقته هو.‬ 1201 01:03:19,504 --> 01:03:21,464 ‫إذًا افعلي ما فعله "نيتشه".‬ 1202 01:03:21,547 --> 01:03:24,008 ‫جدي طريقتك أنت. عليّ إيجاد طريقة.‬ 1203 01:03:24,091 --> 01:03:26,010 ‫لذا لجأت إلى الأدب.‬ 1204 01:03:26,511 --> 01:03:27,345 ‫كنت…‬ 1205 01:03:28,346 --> 01:03:31,015 ‫كنت أقرأ "لوليتا" آنذاك، تلك هي الحقيقة.‬ 1206 01:03:32,141 --> 01:03:34,852 ‫أسرني أسلوب "فلاديمير نوبوكوف".‬ 1207 01:03:34,936 --> 01:03:36,312 ‫ومن لا يأسره أسلوبه؟‬ 1208 01:03:36,395 --> 01:03:39,899 ‫أعترف بأنني كنت أقرأ الكتاب‬ ‫بصورة استعراضية.‬ 1209 01:03:39,982 --> 01:03:43,069 ‫قرأته في كلّ مكان،‬ ‫لكنني استمتعت بقراءته كثيرًا‬ 1210 01:03:43,152 --> 01:03:46,239 ‫على واجهات متاجر البيتزا‬ ‫وأنا أرتدي تنورة هوكي الميدان.‬ 1211 01:03:46,322 --> 01:03:49,200 ‫أجهرت عن غلافه، متحدية المارة من البالغين‬ ‫أن يُصابوا بالصدمة.‬ 1212 01:03:50,034 --> 01:03:52,745 ‫المعذرة، أتقرؤون كتب عمالقة الأدب الروسي؟‬ 1213 01:03:52,829 --> 01:03:54,789 ‫أشكّ في ذلك يا رعاع الضواحي.‬ 1214 01:03:57,667 --> 01:04:01,045 ‫كنت هناك وكانت مخاوفي القديمة تراودني.‬ 1215 01:04:01,128 --> 01:04:03,798 ‫لا كلمات ولا هيبة. خشيت أن أبدو مغفّلة‬ 1216 01:04:03,881 --> 01:04:05,842 ‫وأن ألمسه بأسناني، ثم قلت في نفسي،‬ 1217 01:04:05,925 --> 01:04:07,802 ‫لا أستطيع السرد،‬ 1218 01:04:07,885 --> 01:04:11,597 ‫لكن ماذا لو تخيلت أحدًا آخر يفعل ذلك؟‬ ‫ماذا لو كان "فلاديمير نوبوكوف"؟‬ 1219 01:04:11,681 --> 01:04:14,600 ‫ماذا لو تخيلت أن هذا ليس حقيقيًا وأنني…‬ 1220 01:04:15,101 --> 01:04:18,896 ‫شخصية في قصة قصيرة لـ"فلاديمير نوبوكوف"؟‬ 1221 01:04:18,980 --> 01:04:22,859 ‫وهكذا، مهما ساءت محاولتي‬ ‫في تقديم الجنس الفموي،‬ 1222 01:04:22,942 --> 01:04:26,571 ‫كيف لها أن تُحتقر في سطور كتاب لـ"نوبوكوف"؟‬ 1223 01:04:27,238 --> 01:04:29,282 ‫أليس كلّ الأدب هكذا تقريبًا؟‬ 1224 01:04:29,365 --> 01:04:32,702 ‫أليس كلّه تجميعًا لنصوص تليها أخرى؟‬ 1225 01:04:33,286 --> 01:04:35,830 ‫في الأدب، لا تسوء الأحداث،‬ ‫وإنما تصبح مشوّقة.‬ 1226 01:04:35,913 --> 01:04:37,874 ‫ما يسوء من أحداث ما هو إلّا تفاصيل مشوّقة‬ 1227 01:04:37,957 --> 01:04:42,128 ‫تحيك نسيج القصة.‬ ‫تساءلت، ماذا لو حدث الأسوأ؟‬ 1228 01:04:42,211 --> 01:04:44,046 ‫لا تستبقي الأحداث.‬ 1229 01:04:44,130 --> 01:04:46,549 ‫ماذا لو قضمت عضوه؟‬ 1230 01:04:48,050 --> 01:04:50,177 ‫حينها ستتجسدين كشخصية‬ 1231 01:04:50,261 --> 01:04:52,930 ‫في أكثر القصص روعة من المجموعة.‬ 1232 01:04:53,014 --> 01:04:55,433 ‫تلك التي تقضم فيها فتاة قضيب رجل.‬ 1233 01:04:55,933 --> 01:04:58,436 ‫قلت في نفسي،‬ ‫"هذه قصة من الأدب وليست حقيقية.‬ 1234 01:04:58,519 --> 01:05:00,479 ‫القصص عبارة عن نصوص في النهاية.‬ 1235 01:05:00,563 --> 01:05:03,649 ‫لم تكن أفضل رواياتي. فهي تبدأ بذكر القمر.‬ 1236 01:05:03,733 --> 01:05:08,237 ‫أشعة القمر تنير شفير عضو ذكري لفتى شابّ.‬ 1237 01:05:08,738 --> 01:05:12,867 ‫فتاة شعرها بنّي لا يُلاحظ احمراره الخافت،‬ 1238 01:05:14,744 --> 01:05:18,331 ‫تتحسّس طريقها نحو الأسطوانة البسيطة…"‬ 1239 01:05:34,347 --> 01:05:36,098 ‫وهكذا فعلتها.‬ 1240 01:05:36,182 --> 01:05:37,516 ‫تمكّنت من ذلك القضيب.‬ 1241 01:05:40,645 --> 01:05:43,439 ‫شكرًا لكم.‬ 1242 01:05:43,522 --> 01:05:46,567 ‫أعلم أن حواري بدا فصاميًا قليلًا للبعض‬ 1243 01:05:46,651 --> 01:05:48,444 ‫لدقائق معدودة.‬ 1244 01:05:48,527 --> 01:05:50,738 ‫لا نريد ذلك لفتياتنا.‬ 1245 01:05:50,821 --> 01:05:55,159 ‫- "تلك الأحداث لا تجري معي، بل معها هي." ‬ ‫- "ومن تكون؟"‬ 1246 01:05:56,452 --> 01:05:59,622 ‫"عندما أواجه الصعوبات في حياتي،‬ ‫أنعزل في حجرة صغيرة في دماغي.‬ 1247 01:05:59,705 --> 01:06:01,874 ‫متناهية الصغر، أشاهد فيها شاشة تلفاز صغير.‬ 1248 01:06:01,958 --> 01:06:03,960 ‫أتابع المشاهد الطريفة.‬ 1249 01:06:04,043 --> 01:06:06,587 ‫تحاول الشاشة الصغيرة أحيانًا‬ ‫أن تعرض عليّ ما يحصل معي‬ 1250 01:06:06,671 --> 01:06:09,548 ‫في حياتي الواقعية البشعة.‬ ‫وأمدّ يدي بحثًا عن جهاز التحكم."‬ 1251 01:06:10,049 --> 01:06:12,259 ‫لا، لم يكن ذلك فصامًا.‬ 1252 01:06:12,343 --> 01:06:16,847 ‫لا، بل اكتشافي لفكرة ما وتجاوزي لأناي.‬ 1253 01:06:17,556 --> 01:06:18,516 ‫هناك فرق بينهما،‬ 1254 01:06:18,599 --> 01:06:22,186 ‫ذلك ما جعلني أنجح بتولّي القضيب،‬ ‫وكان أدائي رائعًا.‬ 1255 01:06:22,269 --> 01:06:23,854 ‫لم أسمع تأوهات ألم.‬ 1256 01:06:23,938 --> 01:06:26,565 ‫كان الأمر يحمل روحًا شاعرية.‬ 1257 01:06:26,649 --> 01:06:29,151 ‫كما توقعت دومًا.‬ 1258 01:06:29,735 --> 01:06:30,987 ‫وقبل أن ألاحظ،‬ 1259 01:06:31,070 --> 01:06:34,907 ‫قذف بسائله المنوي في فمي.‬ ‫تعرفون الكلمة المناسبة.‬ 1260 01:06:37,159 --> 01:06:39,495 ‫وابتلعته، لأنني أقرأ مؤلفات "توني روبنز"،‬ 1261 01:06:39,578 --> 01:06:40,788 ‫ولا أُنجز عملًا رديئًا.‬ 1262 01:06:43,958 --> 01:06:45,501 ‫لطالما علمت ذلك.‬ 1263 01:06:45,584 --> 01:06:48,713 ‫علمت دومًا أنني سأبتلعه، لم أشكّك في الأمر.‬ 1264 01:06:48,796 --> 01:06:50,256 ‫هناك طريقة سهلة وأخرى صعبة.‬ 1265 01:06:50,339 --> 01:06:52,758 ‫وسأسلك الطريق السهل لأحرز النقاط.‬ 1266 01:06:52,842 --> 01:06:56,220 ‫أنا من تحصل على علامات جيدة‬ ‫في أصعب المواد،‬ 1267 01:06:56,929 --> 01:06:59,682 ‫لا علامات عالية في مواد سهلة. لذا أجل.‬ 1268 01:06:59,765 --> 01:07:02,268 ‫أجل، سأبتلع ولن أغيّر من مجرى الأمور شيئًا.‬ 1269 01:07:02,351 --> 01:07:04,395 ‫كان ذلك انتصارًا.‬ 1270 01:07:04,478 --> 01:07:06,522 ‫كان انتصارًا عظيمًا.‬ 1271 01:07:06,605 --> 01:07:08,607 ‫أردت كتابة مقالي في الكلّية عنه،‬ 1272 01:07:08,691 --> 01:07:10,317 ‫لكن علمت أنهم لن يستطيعوا تحمّل ذلك.‬ 1273 01:07:11,777 --> 01:07:13,904 ‫لأنهم لم يمتلكوا الحنكة اللازمة.‬ 1274 01:07:13,988 --> 01:07:17,324 ‫لا، لم يمتلكها‬ ‫مستشارو التوجيه ولا العمداء.‬ 1275 01:07:17,408 --> 01:07:18,617 ‫على عكسكم يا رفاقي.‬ 1276 01:07:20,494 --> 01:07:22,288 ‫أدركت أهمية ما فعلته‬ 1277 01:07:22,955 --> 01:07:24,498 ‫ودخلت الكلّية‬ 1278 01:07:24,582 --> 01:07:26,333 ‫وأنا في غاية الرضا عن نفسي.‬ 1279 01:07:26,834 --> 01:07:30,254 ‫كانت تجربة مثيرة للاهتمام،‬ ‫في كلّية ذات طابع كاثوليكي.‬ 1280 01:07:30,337 --> 01:07:33,716 ‫فيها كثير من الفتية الكاثوليكيين العذارى‬ ‫بربطات عنقهم‬ 1281 01:07:33,799 --> 01:07:35,134 ‫يتجولون في الأرجاء‬ 1282 01:07:35,217 --> 01:07:38,012 ‫ويتدافعون لخوض تجربة جنسية في الحفلات.‬ 1283 01:07:38,095 --> 01:07:41,640 ‫كانوا مغفّلين، على عكسي.‬ ‫لأنني أنهيت فترة دراستي في الثانوية.‬ 1284 01:07:42,725 --> 01:07:47,063 ‫كما أنني يهودية، ما جعلني أشعر‬ ‫بأنني مثل "فيليب روث" حولهم.‬ 1285 01:07:47,730 --> 01:07:50,232 ‫كمدرّسة يهودية منحرفة مستعدة للتعليم.‬ 1286 01:07:51,734 --> 01:07:55,237 ‫ذلك أمر مدهش إن استطعتم تحقيقه.‬ ‫أنصحكم بذلك بشدة.‬ 1287 01:07:56,322 --> 01:07:59,450 ‫آنذاك، لم أكن مستعجلة‬ ‫لتقديم الجنس الفموي لأيّ أحد.‬ 1288 01:07:59,533 --> 01:08:02,078 ‫اعتبرت الجنس الفموي قضية تغلبت عليها.‬ 1289 01:08:02,161 --> 01:08:05,247 ‫كان نموذجًا فنيًا أتقنت أساسياته،‬ 1290 01:08:05,331 --> 01:08:06,916 ‫فهمت تعريفه العملي،‬ 1291 01:08:06,999 --> 01:08:10,503 ‫وكنت مستعدة لأن أبدأ بالبحث عن طريقة‬ ‫لتقويض ذلك النموذج الفني بشكل هادف.‬ 1292 01:08:10,586 --> 01:08:15,841 ‫طرحت أسئلة هادفة.‬ ‫ماذا يمكن أن يكون معنى الجنس الفموي؟‬ 1293 01:08:17,384 --> 01:08:20,304 ‫هل من الممكن أن يكون رسالة حب‬ 1294 01:08:21,722 --> 01:08:23,682 ‫إن كان محملًا بما يكفي من الحب؟‬ 1295 01:08:24,266 --> 01:08:30,022 ‫أيمكن أن يكون قصيدة،‬ ‫وجسدي لغة بدائية غارقة في النشوة؟‬ 1296 01:08:30,106 --> 01:08:35,486 ‫حضرت الكثير من صفوف الفلسفة‬ ‫وكانت جميعها ما بعد حداثية وملهمة.‬ 1297 01:08:35,569 --> 01:08:38,364 ‫وعندما قابلت من أُثاروا إعجابي الشديد،‬ 1298 01:08:38,447 --> 01:08:40,116 ‫كالبطاطس المقلية، إن جاز التعبير،‬ 1299 01:08:42,118 --> 01:08:44,036 ‫كنت أمارس معهم الجنس الفموي.‬ 1300 01:08:44,120 --> 01:08:47,039 ‫ليس مباشرةً، لكن سرعان ما كنت أفعل.‬ 1301 01:08:47,832 --> 01:08:50,876 ‫لم لا؟ ذلك كان ما عملت جاهدة من أجله.‬ 1302 01:08:50,960 --> 01:08:54,004 ‫كانت سهولة الأمر كتناول البطاطس المقلية.‬ ‫كان معجمي جاهزًا.‬ 1303 01:08:54,088 --> 01:08:57,341 ‫كتبت سمفونيتي وكانت ألحانها عذبة.‬ 1304 01:08:57,842 --> 01:09:02,346 ‫هل شعرت بالإحباط بعد انتهائي؟ لا أعلم.‬ ‫لم أكن أتوقّع تلقّي عروض زواج.‬ 1305 01:09:02,429 --> 01:09:04,557 ‫ما كنت سأتفاجأ بحصول ذلك. ‬ 1306 01:09:05,474 --> 01:09:08,727 ‫لم أكن أتوقعها، لا.‬ ‫أيمكن أن يكون الجنس الفموي رسالة حب؟‬ 1307 01:09:08,811 --> 01:09:12,106 ‫نعم. ذلك لا يعني أنك ستُبادل بالحب أيضًا‬ 1308 01:09:12,565 --> 01:09:14,358 ‫ولا بأس بذلك، لأننا نعرف الحقيقة.‬ 1309 01:09:14,441 --> 01:09:15,776 ‫نعرفها كفنانين.‬ 1310 01:09:16,527 --> 01:09:18,529 ‫نحن محكومون بالأعمال الشاقة،‬ 1311 01:09:18,612 --> 01:09:20,781 ‫ولا نقطف ثمار تعبنا.‬ 1312 01:09:21,866 --> 01:09:24,118 ‫أظن أن ما أزعجني آنذاك‬ 1313 01:09:24,201 --> 01:09:28,330 ‫هو الفكر السائد بين مجلس الأصدقاء.‬ 1314 01:09:28,414 --> 01:09:31,417 ‫هناك فكرة سائدة تقول،‬ 1315 01:09:31,500 --> 01:09:34,670 ‫"أنت فتاة عصرية، فلتستمتعي بوقتك،‬ 1316 01:09:34,753 --> 01:09:38,924 ‫لكن إن أُعجبت بأحدهم كثيرًا.‬ ‫وكان إعجابك الكبير به مؤكدًا،‬ 1317 01:09:39,008 --> 01:09:40,384 ‫فعليك بالتروي.‬ 1318 01:09:42,011 --> 01:09:44,680 ‫خذي الأمر بروية. التمنّع أمر مفيد.‬ 1319 01:09:46,807 --> 01:09:47,641 ‫ذلك شنيع.‬ 1320 01:09:49,310 --> 01:09:51,937 ‫يا للقرف.‬ 1321 01:09:52,021 --> 01:09:54,481 ‫لا، لن أتروّى.‬ 1322 01:09:55,149 --> 01:09:59,278 ‫لا، الاستعلاء يذهل. الموت وشيك.‬ 1323 01:10:00,821 --> 01:10:02,489 ‫الموت وشيك.‬ 1324 01:10:02,573 --> 01:10:05,034 ‫وعلينا أن ننسى لنحاول النجاة.‬ 1325 01:10:05,117 --> 01:10:08,245 ‫علينا اعتبار أنفسنا كأبطال مسلسل تلفزيوني‬ 1326 01:10:08,329 --> 01:10:11,373 ‫يحكي قصة حياتنا. لن تُقتل شخصيتي قريبًا.‬ 1327 01:10:12,124 --> 01:10:14,668 ‫سأكون حاضرة في جميع المشاهد. أنا بخير.‬ 1328 01:10:15,252 --> 01:10:18,380 ‫ماذا لو لم تكونوا أبطال المسلسل‬ ‫ولعبتم دور شخصية ثانوية؟‬ 1329 01:10:18,464 --> 01:10:20,966 ‫ماذا لو أنكم لستم في المسلسل حتى؟‬ ‫ماذا لو كنتم "ستيفن تانزر"؟‬ 1330 01:10:21,050 --> 01:10:23,969 ‫ذلك أحد أصدقائي الممثلين. إنه فاشل جدًا.‬ 1331 01:10:25,137 --> 01:10:26,305 ‫بالكاد يحصل على أدوار.‬ 1332 01:10:28,557 --> 01:10:30,267 ‫هذه أكثر الجُمل كآبة في عرضي.‬ 1333 01:10:31,268 --> 01:10:33,229 ‫ذلك ليس اسم الرجل الحقيقي.‬ 1334 01:10:33,312 --> 01:10:36,190 ‫مُحال أن أفعل ذلك برجل.‬ 1335 01:10:36,774 --> 01:10:41,528 ‫لكن من منظور آخر، ما أفعله أسوأ.‬ ‫أستحضر "ستيفن تانزر" ليلًا لتدميره.‬ 1336 01:10:41,612 --> 01:10:45,241 ‫يعيش ويموت لخدمة تفصيل إيضاحي‬ 1337 01:10:45,324 --> 01:10:47,243 ‫في خطابي الجدلي.‬ 1338 01:10:47,326 --> 01:10:48,577 ‫وهو مصير لا أتمناه لأحد.‬ 1339 01:10:50,537 --> 01:10:52,915 ‫الموت وشيك، وأنا أفكّر في قناعاتي.‬ 1340 01:10:52,998 --> 01:10:58,504 ‫أظن أننا نتجرّد من صورتنا‬ ‫ويزول معها جسدنا وإذلالنا.‬ 1341 01:10:58,587 --> 01:11:01,173 ‫لكنني غير واثقة من عدم دوام عارنا.‬ 1342 01:11:01,757 --> 01:11:03,425 ‫ماذا سيمنعه عن ذلك؟‬ 1343 01:11:03,509 --> 01:11:07,554 ‫أشعر بعار بعض الأقرباء الراحلين في عائلتي.‬ 1344 01:11:08,055 --> 01:11:09,265 ‫معظمهم حتى.‬ 1345 01:11:09,348 --> 01:11:12,935 ‫عندما أشاهد صورهم الجميلة في إطاراتها،‬ 1346 01:11:13,018 --> 01:11:16,563 ‫وأنا أقصد أجمل ما يزين البيانو‬ ‫في منزل والديّ،‬ 1347 01:11:17,147 --> 01:11:19,483 ‫أنظر إلى صورهم عاجزة عن تجاهل ذلك الشعور. ‬ 1348 01:11:19,566 --> 01:11:21,735 ‫أرى أنهم يبدون أغبياء ومغفّلين‬ 1349 01:11:21,819 --> 01:11:26,448 ‫لأنني أستطيع أن أرى في أعينهم في الصورة‬ ‫أنهم غير مدركين لموتهم الآن.‬ 1350 01:11:28,742 --> 01:11:30,119 ‫يبدون كالفشلة.‬ 1351 01:11:30,744 --> 01:11:33,122 ‫جميعهم موتى.‬ 1352 01:11:36,208 --> 01:11:39,670 ‫كلّ ما عليكم فعله عندما يلتقط أحدهم صورتكم‬ 1353 01:11:39,753 --> 01:11:43,465 ‫هو إبداء تلميح لنظرة المعرفة. ربما هكذا…‬ 1354 01:11:46,844 --> 01:11:50,347 ‫أيّ نظرة تبيّن في حال موتكم‬ 1355 01:11:50,431 --> 01:11:52,349 ‫أنه إن نظر أحدهم إلى صورتكم سيدرك حينها‬ 1356 01:11:52,433 --> 01:11:54,393 ‫أنكم ستعودون من أجله في يوم من الأيام.‬ 1357 01:11:55,436 --> 01:11:59,398 ‫ذهبت إلى الكلّية‬ ‫وأنا مدركة تمامًا لاقتراب الموت.‬ 1358 01:11:59,481 --> 01:12:02,192 ‫لم أكن في ريعان شبابي.‬ ‫رأيت أنني لو أردت تقديم حبّي‬ 1359 01:12:02,276 --> 01:12:05,946 ‫والتعبير عنه بممارسة فصيحة للجنس الفموي،‬ 1360 01:12:06,030 --> 01:12:08,574 ‫فسأفعل ذلك كعادتي ولن أتراجع عن موقفي.‬ 1361 01:12:10,367 --> 01:12:12,328 ‫عدت بعدها إلى الديار في عطلة الشتاء‬ 1362 01:12:12,411 --> 01:12:16,165 ‫وصادفت انتصاري على الجنس الفموي،‬ ‫حبيبي السابق‬ 1363 01:12:16,248 --> 01:12:17,958 ‫من عام تخرّجي.‬ 1364 01:12:18,042 --> 01:12:21,587 ‫خرجنا إلى مطعم متواضع لتناول البيض ليلًا.‬ 1365 01:12:23,172 --> 01:12:25,049 ‫كنّا قد أصبحنا نشرب قهوتنا داكنة.‬ 1366 01:12:25,132 --> 01:12:27,301 ‫ما عدنا بحاجة إلى ظروف السكّر.‬ 1367 01:12:27,384 --> 01:12:30,721 ‫لكنها بقيت على مائدتنا، ولا نعلم لم.‬ ‫ما كنّا سنستخدمها.‬ 1368 01:12:31,388 --> 01:12:33,182 ‫كنّا نشرب قهوتنا داكنة. ‬ 1369 01:12:34,475 --> 01:12:37,353 ‫تحدّثنا كصديقين سابقين من خدمة العلم.‬ 1370 01:12:37,436 --> 01:12:39,772 ‫كان قد مضى على تخرّجنا عدة أشهر،‬ 1371 01:12:39,855 --> 01:12:43,650 ‫لكننا تبادلنا أطراف الحديث بصورة شاملة.‬ 1372 01:12:43,734 --> 01:12:46,653 ‫كنت أحدّثه عمّن كنت معجبة به آنذاك في الكلّية‬ 1373 01:12:46,737 --> 01:12:49,239 ‫وقلت لحبيب الجنس الفموي السابق،‬ 1374 01:12:49,323 --> 01:12:51,867 ‫لا أعلم إن كان ذلك الشاب الذي يعجبني‬ 1375 01:12:51,950 --> 01:12:53,410 ‫معجبًا بي‬ 1376 01:12:53,952 --> 01:12:54,912 ‫كما أنا معجبة به.‬ 1377 01:12:55,662 --> 01:12:59,291 ‫فأجابني "ربما تتسببين بشعوره بالخوف.‬ 1378 01:12:59,792 --> 01:13:01,794 ‫كما شعرت سابقًا.‬ 1379 01:13:02,294 --> 01:13:03,712 ‫وما زلت كذلك بصورة أو بأخرى.‬ 1380 01:13:04,380 --> 01:13:08,342 ‫لم أشعر بالراحة معك‬ ‫خلال علاقتنا في عام التخرج،‬ 1381 01:13:09,009 --> 01:13:13,222 ‫منذ قضائنا لتلك الليلة معًا‬ ‫عندما مصصت قضيبي بلا مقدمات.‬ 1382 01:13:16,642 --> 01:13:17,935 ‫كان ذلك اعتباطيًا.‬ 1383 01:13:18,852 --> 01:13:20,687 ‫عندما مصصت قضيبي.‬ 1384 01:13:20,771 --> 01:13:23,190 ‫في منزل غريب.‬ 1385 01:13:24,400 --> 01:13:28,195 ‫مصصت قضيبي في مكان اعتباطي."‬ 1386 01:13:28,278 --> 01:13:31,865 ‫شدّد على حرف الميم في "مصصت". كنت مصدومة.‬ 1387 01:13:32,950 --> 01:13:36,412 ‫صدمني ما قادني إليه خوفي.‬ 1388 01:13:36,495 --> 01:13:38,330 ‫عُميت عن احتمال‬ 1389 01:13:38,414 --> 01:13:42,709 ‫أنني أنا أيضًا أستطيع تخويف الناس،‬ ‫وهكذا تبقى الدائرة مستمرة.‬ 1390 01:13:44,086 --> 01:13:46,922 ‫ثم قلت له، لا، المعذرة. يا لوقاحتك!‬ 1391 01:13:47,005 --> 01:13:48,966 ‫لست البريء الخائف.‬ 1392 01:13:49,049 --> 01:13:51,385 ‫أنا من كنت بريئة وخائفة في تلك الرواية‬ 1393 01:13:51,468 --> 01:13:53,554 ‫كنت أحاول التغلب على خوفي في ذلك اليوم.‬ 1394 01:13:53,637 --> 01:13:56,181 ‫كيف تجرؤ على سلب روايتي منّي؟‬ 1395 01:13:56,265 --> 01:13:59,726 ‫كيف تجرؤ على تحويلي إلى شريرة مخيفة ساقطة؟‬ 1396 01:13:59,810 --> 01:14:02,729 ‫لا، ربما كنت مخيفة في ذلك اليوم‬ 1397 01:14:02,813 --> 01:14:06,066 ‫كما يبثّ فينا "باتمان" الخوف.‬ 1398 01:14:06,567 --> 01:14:09,236 ‫أجل، "باتمان" مخيف،‬ ‫لكن كيف تجرأت على قول ذلك؟‬ 1399 01:14:09,319 --> 01:14:12,156 ‫كيف تجرأت على النظر إلى "باتمان"‬ ‫غافلًا عن حقيقته؟‬ 1400 01:14:12,239 --> 01:14:14,199 ‫فقد كان "باتمان" طفلًا صغيرًا‬ 1401 01:14:15,200 --> 01:14:18,912 ‫قُتل والداه بوحشية خارج ذلك المسرح.‬ 1402 01:14:18,996 --> 01:14:22,082 ‫رأى الخفافيش تطير وكان يخاف منها.‬ 1403 01:14:22,166 --> 01:14:24,293 ‫كان عليه دخول الكهف ليخرج منه كـ"باتمان".‬ 1404 01:14:24,376 --> 01:14:26,962 ‫عندما ترى "باتمان"،‬ ‫تذكر ما سبقه من رهاب خفافيش.‬ 1405 01:14:27,045 --> 01:14:30,090 ‫إن صادفت عزيمة قوية،‬ ‫فاعلم أن الخوف صانعها.‬ 1406 01:14:30,174 --> 01:14:32,176 ‫تذكّر أنها تعويض ثوري يُعاد ويُكرر.‬ 1407 01:14:32,259 --> 01:14:34,511 ‫كيف لك ألّا ترى الطفل الصغير الذي في داخلي؟‬ 1408 01:14:34,595 --> 01:14:36,513 ‫لم يفهم كلامي، وذلك منصف.‬ 1409 01:14:37,639 --> 01:14:39,766 ‫ربما كان كلامي مبهمًا.‬ 1410 01:14:40,517 --> 01:14:43,395 ‫كما أنه ممّن لا يقدّرون نهوضي‬ 1411 01:14:43,479 --> 01:14:45,981 ‫لتوضيح موقف ما في المطعم.‬ 1412 01:14:46,648 --> 01:14:49,860 ‫ذلك جزء أساسي من شخصيتي.‬ 1413 01:14:50,986 --> 01:14:52,196 ‫لا أحد يمانع ذلك.‬ 1414 01:14:52,821 --> 01:14:55,616 ‫أعتبر الأمر بمثابة متعة للطاولات الأخرى.‬ 1415 01:14:57,367 --> 01:14:59,203 ‫لكنه قال شيئًا،‬ 1416 01:15:00,162 --> 01:15:01,830 ‫"لا أعلم يا (جاك)…"‬ 1417 01:15:01,914 --> 01:15:05,959 ‫واختصر اسمي إلى "جاك"،‬ ‫لإزعاجي قدر المستطاع.‬ 1418 01:15:06,627 --> 01:15:09,004 ‫كان يعرفني ويحبّني ويهتم لأمري.‬ 1419 01:15:09,087 --> 01:15:11,006 ‫كان يهتم لأمري. لأمر "جاك".‬ 1420 01:15:11,089 --> 01:15:14,843 ‫يهتم لأمر صديقته "جاك".‬ ‫"كيف حال سترتي؟ احتفظي بها."‬ 1421 01:15:17,346 --> 01:15:18,555 ‫"لا أعلم يا (جاك).‬ 1422 01:15:19,556 --> 01:15:23,310 ‫قد لا يكون الجنس الفموي الطريقة المناسبة‬ ‫للتعبير عن إعجابك بشخص ما."‬ 1423 01:15:27,648 --> 01:15:28,565 ‫قلت له،‬ 1424 01:15:29,441 --> 01:15:32,069 ‫قد يكون الأمر كذلك بالنسبة إليّ.‬ 1425 01:15:35,030 --> 01:15:36,782 ‫كنت لا أزال مؤمنة بموقفي.‬ 1426 01:15:38,116 --> 01:15:41,245 ‫شعرت بالذعر لدى مغادرتي بعد لقائنا،‬ 1427 01:15:41,328 --> 01:15:44,248 ‫لأن ما تحدّث عنه، هو تمامًا ما كنت أفعله‬ 1428 01:15:44,331 --> 01:15:46,542 ‫منذ مدة في الجامعة.‬ 1429 01:15:47,042 --> 01:15:49,753 ‫بدأت أتساءل إن كانت‬ ‫ممارستي الشاعرية للجنس الفموي‬ 1430 01:15:49,836 --> 01:15:53,632 ‫لا تُقابل بالفهم اللازم لمعناها المجازي‬ ‫الذي كنت أقصده.‬ 1431 01:15:54,132 --> 01:15:56,718 ‫عدت إلى الجامعة مثل "فيليب روث" مُحبط.‬ 1432 01:15:56,802 --> 01:15:59,471 ‫زال غروري، وسُلبت شعار "باتمان".‬ ‫ضاقت بي الحياة.‬ 1433 01:15:59,555 --> 01:16:01,807 ‫سرت في حرم الجامعة أشعر بالبرد،‬ 1434 01:16:01,890 --> 01:16:05,519 ‫أتخطى باحات الكلّية بمسار قطري،‬ 1435 01:16:05,602 --> 01:16:07,437 ‫وأنا أسأل نفسي أسئلة حزينة.‬ 1436 01:16:07,521 --> 01:16:10,315 ‫ألا يبدو معنى شعري منطقيًا؟‬ 1437 01:16:10,399 --> 01:16:12,859 ‫ألا يحق لنا صياغة معانينا الخاصة‬ ‫في حياتنا؟‬ 1438 01:16:12,943 --> 01:16:17,906 ‫هل أنت مجرد ساقطة‬ ‫ظنت أن القواعد لا تنطبق عليها؟‬ 1439 01:16:17,990 --> 01:16:22,035 ‫ارتديت سترة "نورث فيس" الصوفية‬ ‫على كتفيّ بلا أكمامها.‬ 1440 01:16:22,119 --> 01:16:26,498 ‫لكن لماذا أفعل ذلك،‬ ‫وأنا أستطيع الانسلال هكذا في الأرجاء؟‬ 1441 01:16:33,630 --> 01:16:36,466 ‫قلت في نفسي أخيرًا، لن أُحبط هكذا.‬ 1442 01:16:36,550 --> 01:16:39,720 ‫لن أحزن بشأن ذلك. تخلّصت من مخاوفي‬ ‫وأجبرت نفسي على الضحك‬ 1443 01:16:39,803 --> 01:16:43,515 ‫إلى أن بدت ضحكتي طبيعية.‬ ‫قلت، لا. أنت مذهلة.‬ 1444 01:16:44,099 --> 01:16:47,603 ‫مذهلة. خضت رحلة التغلب على مخاوفك، ونجحت.‬ 1445 01:16:48,353 --> 01:16:50,272 ‫أداؤك في الجنس الفموي واثق.‬ 1446 01:16:51,273 --> 01:16:53,233 ‫كما تمنّيت دومًا.‬ 1447 01:16:54,443 --> 01:16:55,986 ‫أداؤك واثق للغاية،‬ 1448 01:16:56,987 --> 01:16:58,071 ‫حتى إنه يرعب الرجال.‬ 1449 01:17:00,073 --> 01:17:01,658 ‫نعم،‬ 1450 01:17:02,326 --> 01:17:05,162 ‫العظماء في القمة وحيدون.‬ 1451 01:17:11,376 --> 01:17:14,880 ‫أليس ذلك ثمن التميز؟ بالطبع.‬ 1452 01:17:14,963 --> 01:17:18,675 ‫أنا أنتمي إلى طابور وحيد طويل‬ ‫من الشخصيات المأساوية المميزة،‬ 1453 01:17:18,759 --> 01:17:20,927 ‫وهل من خيار آخر عندي؟ لا.‬ 1454 01:17:21,011 --> 01:17:23,889 ‫أدركت أنني بطلة خارقة، وجمعت سترتي الصوفية‬ 1455 01:17:23,972 --> 01:17:27,476 ‫وحاولت إجبارها على التموج‬ ‫مع نسيم الهواء الغائب.‬ 1456 01:17:28,226 --> 01:17:29,436 ‫لكنني أعلم من أكون.‬ 1457 01:17:30,646 --> 01:17:32,105 ‫بعد عدة أعوام،‬ 1458 01:17:32,189 --> 01:17:35,400 ‫كنت في العشرينيات من عمري،‬ ‫في متجر "بوردرز" آخر‬ 1459 01:17:35,484 --> 01:17:37,569 ‫مع حبيب آخر. فمن كان يعلم‬ 1460 01:17:37,653 --> 01:17:38,945 ‫أنهم سيستمرون في الظهور.‬ 1461 01:17:40,238 --> 01:17:43,533 ‫كالعادة، لا خصائص مميزة أخبركم إياها‬ 1462 01:17:43,617 --> 01:17:45,243 ‫عن شخصية حبيبي آنذاك،‬ 1463 01:17:45,327 --> 01:17:47,162 ‫فقد اتضح أن أحبائي عبارة عن حاويات‬ 1464 01:17:47,245 --> 01:17:48,914 ‫من اكتشافات الذاتية.‬ 1465 01:17:49,414 --> 01:17:51,708 ‫أتريدون تفصيلًا غريبًا؟ إنها لا تهمّني.‬ 1466 01:17:51,792 --> 01:17:55,879 ‫"يسحب سحّابه لدى شعوره بالتوتر.‬ ‫تفوح منه رائحة الكتب والسجائر."‬ 1467 01:17:55,962 --> 01:17:58,882 ‫لا، حصلوا على الجنس الفموي.‬ ‫أظن أن ذلك كاف.‬ 1468 01:18:00,092 --> 01:18:03,220 ‫كما قدّمت لهم حسن الظهور في عرضي الليلة،‬ 1469 01:18:03,303 --> 01:18:06,181 ‫لكن دعوني أخبركم، أن هذا هو الذكر الأخير‬ 1470 01:18:06,264 --> 01:18:09,851 ‫الذي عليكم استحضاره‬ ‫وفصله عن الآخرين في أذهانكم‬ 1471 01:18:09,935 --> 01:18:11,645 ‫لفترة أطول قليلًا.‬ 1472 01:18:11,728 --> 01:18:15,315 ‫في العشرينيات من عمري كنت في متجر كتب‬ ‫برفقة حبيبي آنذاك.‬ 1473 01:18:15,399 --> 01:18:17,442 ‫من عادتي أن أشعر بالحزن في متجر الكتب.‬ 1474 01:18:17,526 --> 01:18:18,819 ‫لا أستطيع مقاومة ذلك.‬ 1475 01:18:18,902 --> 01:18:21,154 ‫كنت أتصفّح كتب "شارون أولدز".‬ 1476 01:18:21,238 --> 01:18:23,490 ‫وأتأمل مرحلة صباي.‬ 1477 01:18:23,573 --> 01:18:25,283 ‫استعدت ذكرياتي واغرورقت عيناي بالدموع،‬ 1478 01:18:25,367 --> 01:18:29,037 ‫فأخبرت ذلك الحبيب كلّ ما قصصته عليكم.‬ 1479 01:18:33,333 --> 01:18:34,710 ‫وبكيت قليلًا.‬ 1480 01:18:36,294 --> 01:18:40,006 ‫لأن لا أحد يحرّك مشاعري بعمق مثلي.‬ 1481 01:18:43,593 --> 01:18:47,180 ‫فأنا أؤثر في الناس،‬ ‫ثم أتأثر بقدرتي على التأثر.‬ 1482 01:18:47,264 --> 01:18:49,433 ‫هذا ما يحدث معي.‬ ‫لكنه لم يبك، ولا بأس في ذلك.‬ 1483 01:18:49,516 --> 01:18:51,852 ‫أتفّهم الأمر. فتعبيرنا عن المشاعر‬ ‫يختلف من شخص إلى آخر.‬ 1484 01:18:52,436 --> 01:18:54,730 ‫لكن تساءلت عمّا إذا كان يسمعني حقًا، قلت له،‬ 1485 01:18:54,813 --> 01:18:57,607 ‫أشعر بأنك لا تعطي اهتمامًا كبيرًا‬ ‫لمهارتي في الجنس الفموي.‬ 1486 01:18:57,691 --> 01:19:01,069 ‫تتعامل مع الأمر وكأنه من المسلّمات.‬ ‫تسلّم جدلّا أن حبيبتك ماهرة في ذلك.‬ 1487 01:19:01,153 --> 01:19:02,738 ‫لكنني اجتهدت للحصول على تلك المقدرة.‬ 1488 01:19:02,821 --> 01:19:05,532 ‫ومعها تأتي مسؤولية كبيرة،‬ ‫ولن أكفّ عن مباحثتها.‬ 1489 01:19:05,615 --> 01:19:08,034 ‫هل سمعت جزء "باتمان"؟ كان مبهمًا…‬ 1490 01:19:08,535 --> 01:19:11,455 ‫انهلت عليه كلامًا، لأن وجهه بدا غريبًا.‬ 1491 01:19:12,539 --> 01:19:16,251 ‫شعرت بوجود خطب ما.‬ ‫تملّكت الجرأة أخيرًا لأكف عن الكلام‬ 1492 01:19:16,334 --> 01:19:17,627 ‫وأسأله، ما بك؟‬ 1493 01:19:18,795 --> 01:19:20,630 ‫وهذا ما قاله لي،‬ 1494 01:19:22,382 --> 01:19:26,219 ‫"لا شيء، لكن ذلك طريفًا لأنني أشعر بأسنانك‬ ‫أثناء ممارستك للجنس الفموي."‬ 1495 01:19:49,910 --> 01:19:52,537 ‫بالكاد أستطيع النظر إليكم حتى.‬ 1496 01:19:56,333 --> 01:19:57,167 ‫أنا.‬ 1497 01:20:00,212 --> 01:20:01,046 ‫أنا!‬ 1498 01:20:04,257 --> 01:20:08,720 ‫لم يقلق أحد بشأن الأسنان أكثر منّي.‬ 1499 01:20:10,472 --> 01:20:14,184 ‫كان الإغريق على حق.‬ ‫ربما لا يمكننا الهروب من مصائرنا.‬ 1500 01:20:15,519 --> 01:20:18,522 ‫قلقت كثيرًا بشأن الأسنان،‬ ‫هي أكثر ما أقلقني.‬ 1501 01:20:18,605 --> 01:20:20,440 ‫لكن لم أشعر بوجود مشكلة في محاولتي الأولى.‬ 1502 01:20:20,524 --> 01:20:21,942 ‫اقتنعت بقصتي الأسطورية.‬ 1503 01:20:22,025 --> 01:20:24,027 ‫كما يفعل إنسان الكهف.‬ ‫مارست الأمر بروح شاعرية.‬ 1504 01:20:24,110 --> 01:20:27,948 ‫ومع تلك الفكرة الأسطورية،‬ ‫بدأت أغفل عن بعض الأسنان في أدائي بالطبع.‬ 1505 01:20:28,031 --> 01:20:31,201 ‫مع انقضاء كلّ عام، أغلقت فكّي مسافة صغيرة.‬ 1506 01:20:31,284 --> 01:20:32,869 ‫بضعة ميليمترات واثقة…‬ 1507 01:20:32,953 --> 01:20:36,039 ‫تخيلت نفسي طوال الوقت‬ ‫شخصية أسطورية مأساوية تحترف الجنس الفموي.‬ 1508 01:20:36,122 --> 01:20:40,126 ‫كان ذلك أسوأ كوابيسي. كنت أعمى يقود أعمى‬ ‫وكلاهما أسنانه بارزة.‬ 1509 01:20:40,210 --> 01:20:42,462 ‫لم أكن معجبة بنفسي فقط…‬ 1510 01:20:42,546 --> 01:20:44,464 ‫لا، بل مغفّلة تبرز أسنانها في الجنس الفموي.‬ 1511 01:20:44,548 --> 01:20:48,009 ‫تجثو على ركبتيها لتمتّع أحدهم‬ ‫وهي معجبة بنفسها وبروعة أدائها.‬ 1512 01:20:48,093 --> 01:20:51,012 ‫لا تفّوت فرصة للإمتاع والإرضاء في بلدتها.‬ 1513 01:20:51,096 --> 01:20:52,347 ‫زبون راض آخر.‬ 1514 01:20:52,430 --> 01:20:54,224 ‫مجتمع راض آخر.‬ 1515 01:20:55,141 --> 01:20:57,727 ‫كنت شديدة التعجرف…‬ 1516 01:20:58,937 --> 01:21:01,731 ‫كما أنني أردت نكران الأمر،‬ ‫لكنه إن شعر بأسناني، فليس في يدي حيلة.‬ 1517 01:21:01,815 --> 01:21:04,901 ‫هل أطلب سماع ملاحظاته لأحاول حفظ ماء وجهي؟‬ 1518 01:21:04,985 --> 01:21:07,654 ‫بما أننا هنا،‬ ‫ألديك مزيد من الملاحظات البناءة؟‬ 1519 01:21:07,737 --> 01:21:08,989 ‫أنا أحب التعلم.‬ 1520 01:21:10,365 --> 01:21:13,785 ‫يقول "توني روبنز"،‬ ‫إننا لو تعلمنا استقبال الملاحظات بشجاعة‬ 1521 01:21:13,869 --> 01:21:15,829 ‫لأصبحنا عظماء.‬ 1522 01:21:16,413 --> 01:21:19,958 ‫أردت أن أكون عظيمة، لكن لم أصدّق أن أحدهم‬ ‫استطاع تحطيم روايتي هكذا.‬ 1523 01:21:20,041 --> 01:21:22,002 ‫قصصُنا هي كلّ ما نملك.‬ 1524 01:21:22,711 --> 01:21:25,839 ‫تعبير بسيط، "جنس فموي بأسنان بارزة"،‬ ‫ربما سمعته في عمر الـ14،‬ 1525 01:21:25,922 --> 01:21:28,675 ‫لم يعمل على تنقيحه حتى بلغته الخاصة،‬ 1526 01:21:28,758 --> 01:21:30,468 ‫ألقاه في وجهي ودمرني.‬ 1527 01:21:30,552 --> 01:21:32,387 ‫وشعرت بالظلم.‬ 1528 01:21:32,470 --> 01:21:34,431 ‫شعرت بأنني مظلومة جدًا.‬ 1529 01:21:34,514 --> 01:21:35,849 ‫ذلك لأنني…‬ 1530 01:21:37,100 --> 01:21:40,604 ‫عاملته بكرم عاطفي غير منقطع النظير.‬ 1531 01:21:40,687 --> 01:21:42,606 ‫تعاملت مع عيوبه بشاعرية.‬ 1532 01:21:42,689 --> 01:21:44,941 ‫أحب رؤية الجانب الشاعري في العيوب.‬ 1533 01:21:45,025 --> 01:21:46,735 ‫نعم، أنا أدلّل غرور الذكر.‬ 1534 01:21:46,818 --> 01:21:48,069 ‫لكن تلك هي الحقيقة.‬ 1535 01:21:48,153 --> 01:21:52,157 ‫أفعل المستحيل خلال اليوم‬ ‫لرفع معنويات الذكر.‬ 1536 01:21:52,240 --> 01:21:55,076 ‫كلمات كثيرة أتجنب قولها في تيقّظي المستمر.‬ 1537 01:21:55,160 --> 01:21:58,330 ‫أحافظ على وتيرة ثابتة من الضحك‬ ‫خلال حديث الرجل،‬ 1538 01:21:58,413 --> 01:22:01,541 ‫تيقظًا لما قد يشير إليه من معان فكاهية.‬ 1539 01:22:02,542 --> 01:22:05,754 ‫عليّ دراسة نوتات صوته‬ ‫لتعديل ضحكاتي وفقًا لها.‬ 1540 01:22:08,757 --> 01:22:11,885 ‫تلك مهمة شاقة مليئة بالعثرات.‬ 1541 01:22:11,968 --> 01:22:16,389 ‫كما أتميز بأدائي المذهل في المطاعم.‬ ‫إن أخطأ في طلبه،‬ 1542 01:22:16,473 --> 01:22:20,435 ‫إن طلب الطحينة بدلًا من التبولة‬ ‫ورأيته حائرًا‬ 1543 01:22:20,518 --> 01:22:22,771 ‫من وصول صلصة السلطة إلى طاولتنا.‬ 1544 01:22:22,854 --> 01:22:24,522 ‫"أين الطحينة التي طلبتها؟"‬ 1545 01:22:24,606 --> 01:22:26,566 ‫فماذا أفعل حينها؟ أجاريه في جهله.‬ 1546 01:22:26,650 --> 01:22:29,569 ‫أقول له، لا أعلم ما حصل.‬ ‫كنت شاردة الذهن كعادتي.‬ 1547 01:22:29,653 --> 01:22:32,989 ‫تعرف مدى سخافتي.‬ ‫لكن دعني أحاول اكتشاف اللغز معك.‬ 1548 01:22:33,949 --> 01:22:36,201 ‫ما كنت متأكدة منه تمامًا هو أن حلّ ذلك اللغز‬ 1549 01:22:36,284 --> 01:22:38,995 ‫لن يكون أبدًا أنه لا يعرف معنى كلمة ما.‬ 1550 01:22:39,955 --> 01:22:41,915 ‫كورد نغمة "الصول".‬ 1551 01:22:41,998 --> 01:22:43,625 ‫تعلمته مرات لا تُحصى‬ 1552 01:22:43,708 --> 01:22:47,379 ‫على قيثارات كثيرة‬ ‫ومن أحبائي الموسيقيين مرارًا وتكرارًا.‬ 1553 01:22:47,462 --> 01:22:52,050 ‫أصبحت أعلم كيف أعزف كورد "الصول"،‬ ‫لكن أرني مجددًا، يا ملاكي الجميل.‬ 1554 01:22:53,426 --> 01:22:56,179 ‫هذا غير صحيح. ساعدني على تحريك أصابعي.‬ 1555 01:22:56,262 --> 01:22:58,390 ‫ساعدني لأعزف الموسيقى.‬ 1556 01:22:59,057 --> 01:23:00,642 ‫إنها حالة تيقّظ.‬ 1557 01:23:00,725 --> 01:23:03,645 ‫تدابير لحماية طفل وإزاحة المصدات من طريقه.‬ 1558 01:23:03,728 --> 01:23:07,399 ‫بسرعة، أبعديها. كاد أن يصل.‬ 1559 01:23:07,482 --> 01:23:10,235 ‫أكلّ شيء جاهز؟ تفقّدي كلّ شيء. كاد أن يصل. ‬ 1560 01:23:10,318 --> 01:23:15,073 ‫عملية حرص دائم على سلامة الرجل…‬ 1561 01:23:15,573 --> 01:23:17,200 ‫ليتهادى بأمان خلال يومه‬ 1562 01:23:18,076 --> 01:23:19,494 ‫مثل ملك ثمل‬ 1563 01:23:20,495 --> 01:23:25,458 ‫يجهل عدد المرات‬ ‫التي اقترب فيها من الهلاك العاطفي.‬ 1564 01:23:25,542 --> 01:23:28,670 ‫لولا تدخّلي أنا في إبعاد العقبات عن طريقه.‬ 1565 01:23:28,753 --> 01:23:30,255 ‫والحرص على سلامته.‬ 1566 01:23:32,924 --> 01:23:35,844 ‫كلّ شابّ واعدته،‬ 1567 01:23:35,927 --> 01:23:37,595 ‫نجحت طريقتي معه.‬ 1568 01:23:38,471 --> 01:23:39,305 ‫نجحت مع الجميع.‬ 1569 01:23:40,640 --> 01:23:42,892 ‫رأيت الشاعرية في عيوبهم، وأحببت فعل ذلك.‬ 1570 01:23:42,976 --> 01:23:44,936 ‫لم أجد تعبًا في الأمر.‬ 1571 01:23:45,854 --> 01:23:47,605 ‫لكن عدم مقابلتي بالمثل‬ 1572 01:23:47,689 --> 01:23:49,107 ‫في هذا الأمر الوحيد.‬ 1573 01:23:49,190 --> 01:23:51,568 ‫التراجع عن ردّ الجميل،‬ 1574 01:23:51,651 --> 01:23:55,071 ‫وفشل اكتشاف جمال ممارسة الجنس الفموي‬ ‫مع الأسنان‬ 1575 01:23:55,697 --> 01:23:57,240 ‫التي بالكاد ظهرت.‬ 1576 01:23:57,323 --> 01:24:00,326 ‫لا أظن أن ذلك أمرًا صعبًا،‬ ‫أن نرى الشاعرية في أمر‬ 1577 01:24:00,410 --> 01:24:03,663 ‫شاعريته واضحة كالجنس الفموي مع الأسنان.‬ 1578 01:24:03,747 --> 01:24:06,207 ‫ألا تملك حسًا شاعريًا يا سيدي؟‬ 1579 01:24:06,291 --> 01:24:09,753 ‫هل أنت غافل عمّا يجعل هذه الحياة ممتعة؟‬ 1580 01:24:10,712 --> 01:24:13,339 ‫أردت الدفاع عن نفسي طبعًا،‬ 1581 01:24:13,423 --> 01:24:16,509 ‫لكن حينها تذكرت أن كلّ كلمة زائدة نقولها،‬ 1582 01:24:16,593 --> 01:24:17,552 ‫نخسر معها موقفنا.‬ 1583 01:24:17,635 --> 01:24:19,679 ‫الصمت هو الدفاع الأعظم.‬ 1584 01:24:20,472 --> 01:24:22,098 ‫لكنني لم أمتلك تلك المقدرة قط.‬ 1585 01:24:24,017 --> 01:24:28,438 ‫لطالما تمثلت مقدرتي‬ ‫بأنني إن كنت أتكلم منذ مدة،‬ 1586 01:24:30,523 --> 01:24:32,150 ‫فمن الأفضل أن أتابع كلامي‬ 1587 01:24:32,734 --> 01:24:34,194 ‫لأحاول إصلاح الأمور.‬ 1588 01:24:34,694 --> 01:24:37,363 ‫أتحلّى بالشجاعة والجرأة‬ 1589 01:24:37,447 --> 01:24:38,656 ‫لأحاول تقليل الخسائر.‬ 1590 01:24:41,242 --> 01:24:43,203 ‫لذا قلت له، "أنت محق.‬ 1591 01:24:43,953 --> 01:24:44,913 ‫أنت محق."‬ 1592 01:24:46,247 --> 01:24:49,501 ‫تبرز أسناني في الجنس الفموي.‬ 1593 01:24:51,336 --> 01:24:52,879 ‫تبرز أسناني في الجنس الفموي.‬ 1594 01:24:53,713 --> 01:24:55,256 ‫وذلك عمدًا.‬ 1595 01:24:56,382 --> 01:24:57,217 ‫أجل.‬ 1596 01:24:57,717 --> 01:25:00,970 ‫لأن الأسنان هي ما تعطي الجنس الفموي هويته.‬ 1597 01:25:03,056 --> 01:25:03,890 ‫أجل.‬ 1598 01:25:05,016 --> 01:25:07,685 ‫لأن الأسنان…‬ 1599 01:25:13,149 --> 01:25:14,818 ‫تعطي الجنس الفموي هويته‬ 1600 01:25:14,901 --> 01:25:19,072 ‫لأن الأسنان‬ ‫هي ما يجعلك تدرك أن الفم يحتويك.‬ 1601 01:25:21,991 --> 01:25:27,038 ‫هي التي تخبرك أنك في الفم أصلًا.‬ 1602 01:25:28,248 --> 01:25:31,376 ‫ماذا سيكون فمي لولا أسناني؟‬ 1603 01:25:32,544 --> 01:25:34,879 ‫مجرد فتحة أخرى.‬ 1604 01:25:34,963 --> 01:25:37,924 ‫فتحة أخرى أكثر وسعًا من الفتحات المتوفرة.‬ 1605 01:25:38,007 --> 01:25:42,929 ‫فتحة شرج أخرى أو مهبل آخر،‬ ‫أو قناة زلقة ما بين النهدين.‬ 1606 01:25:44,389 --> 01:25:48,351 ‫سيكون فمي وسيلة أخرى لاستقبال قضيب بسلاسة‬ 1607 01:25:48,434 --> 01:25:52,147 ‫ويقدّم متعة غير مشوقة مرة أخرى كنظيراتها.‬ 1608 01:25:52,230 --> 01:25:55,525 ‫لا، ذلك مجحف بمعنى وإثارة الجنس الفموي.‬ 1609 01:25:55,608 --> 01:25:58,528 ‫يحمل الجنس الفموي معنى أكبر من ذلك،‬ 1610 01:25:58,611 --> 01:26:01,823 ‫وهو الأسنان. إنها جوهر الجنس الفموي.‬ 1611 01:26:03,616 --> 01:26:05,702 ‫الأسنان في الجنس الفموي‬ 1612 01:26:05,785 --> 01:26:08,163 ‫هي كبذور البطيخ.‬ 1613 01:26:13,501 --> 01:26:16,296 ‫تترك مسافة بيننا وبين ذروة المتعة.‬ 1614 01:26:16,880 --> 01:26:20,884 ‫الأسنان في الجنس الفموي‬ ‫هي رمل يهيج المحارة‬ 1615 01:26:20,967 --> 01:26:22,635 ‫لتُنجب لؤلؤة.‬ 1616 01:26:23,344 --> 01:26:25,263 ‫إنها الملح في الكراميل.‬ 1617 01:26:25,346 --> 01:26:28,892 ‫أتتذكر ما حصل في العام 2012؟‬ ‫عندما ظنوا أنها فكرة عظيمة؟‬ 1618 01:26:29,934 --> 01:26:31,644 ‫أدرك محبّو الكراميل ‬ 1619 01:26:31,728 --> 01:26:34,314 ‫أنهم ألفوا مذاقه‬ 1620 01:26:34,397 --> 01:26:37,233 ‫وأصبحوا بحاجة إلى إضافة تذكير إلى كلّ لقمة.‬ 1621 01:26:37,317 --> 01:26:41,529 ‫عنصر يذكّرهم‬ ‫أنه حلاوة الحياة لا يُعوّل عليها.‬ 1622 01:26:42,113 --> 01:26:45,283 ‫الجنس الفموي ذو طبيعة منقوصة بطبيعته.‬ 1623 01:26:45,366 --> 01:26:47,869 ‫إنه عرض إنساني متخبّط.‬ 1624 01:26:47,952 --> 01:26:50,413 ‫يكاد يكون فكرة غير صائبة.‬ 1625 01:26:51,539 --> 01:26:54,417 ‫يكاد لا ينجح، لكن محاولاتنا في سبيله‬ 1626 01:26:54,500 --> 01:26:56,753 ‫هي التي تحقّق نجاحه. وهذا ما يجعله مؤثرًا.‬ 1627 01:26:56,836 --> 01:26:59,214 ‫إنه كالشخصية المطاطية‬ ‫في علبة حبوب الإفطار،‬ 1628 01:26:59,297 --> 01:27:01,216 ‫الرجل الصمغي الذي نرميه على الجدار‬ 1629 01:27:01,299 --> 01:27:05,094 ‫ويعلق ويسقط، ليتشبث من جديد ويقع مرة أخرى.‬ 1630 01:27:05,178 --> 01:27:07,680 ‫وفي محاولاته وإخفاقاته، يبدو وكأنه يزحف.‬ 1631 01:27:07,764 --> 01:27:10,183 ‫لهذا نحبّه. لذلك يُعتبر مكافأة.‬ 1632 01:27:10,266 --> 01:27:13,269 ‫لهذا ننقّب عنه بين الحبوب‬ 1633 01:27:13,353 --> 01:27:16,689 ‫بدلًا من انتشاله من بين الحبوب بعد ظهوره‬ ‫بفضل تناولها يوميًا بشكل منتظم،‬ 1634 01:27:16,773 --> 01:27:19,359 ‫هكذا يحرك الجنس الفموي عواطفي.‬ 1635 01:27:20,443 --> 01:27:24,739 ‫لكن بالحد الأدنى البديهي،‬ 1636 01:27:24,822 --> 01:27:28,826 ‫الأسنان في الجنس الفموي‬ ‫هي ما تحيك نسيج الحياة.‬ 1637 01:27:28,910 --> 01:27:33,623 ‫النسيج الذي وعدتنا معلمة اللغة الإنجليزية‬ ‫أنه سيلقي الضوء على ما هو مميز‬ 1638 01:27:33,706 --> 01:27:34,874 ‫على وجه الخصوص.‬ 1639 01:27:34,958 --> 01:27:39,379 ‫إنها ثمرات الخوخ في الثلاجة،‬ ‫ووقع مخارج حروفي‬ 1640 01:27:39,462 --> 01:27:41,839 ‫من مكبر الصوت هذا وهي تخرج لملاقاة الحياة.‬ 1641 01:27:41,923 --> 01:27:46,219 ‫إنها ملاعق القهوة‬ ‫وضباب متكاثف حول النافذة.‬ 1642 01:27:46,803 --> 01:27:49,514 ‫الكرفس في وجبات "غاربو" وورق السليلوز.‬ 1643 01:27:50,431 --> 01:27:51,474 ‫ومتجر زهور "زوزوز بيتالز".‬ 1644 01:27:53,810 --> 01:27:56,271 ‫الأسنان في الجنس الفموي هي "زوزوز بيتالز".‬ 1645 01:27:56,354 --> 01:28:00,066 ‫يخبرك أن الحظ حالفك هذه المرة.‬ 1646 01:28:00,149 --> 01:28:03,194 ‫حصلت على مكافأة وضحكت لك الحياة.‬ 1647 01:28:04,028 --> 01:28:07,156 ‫لتجد نفسك حينها أغنى رجل في البلدة.‬ 1648 01:28:08,449 --> 01:28:11,869 ‫الأسنان ترفع رهانات الجنس الفموي.‬ 1649 01:28:12,370 --> 01:28:14,789 ‫ترسل "سوزان" إلى موتها المحتمل‬ 1650 01:28:16,124 --> 01:28:19,669 ‫وذلك ليس إلّا أملًا بالرغبة.‬ 1651 01:28:19,752 --> 01:28:22,380 ‫الأسنان هي دعامة جوف لا صلابة فيه،‬ 1652 01:28:22,463 --> 01:28:24,841 ‫تعطي الصلابة للقضيب الذي لا عظم فيه.‬ 1653 01:28:24,924 --> 01:28:26,426 ‫اللسان يفنى.‬ 1654 01:28:26,509 --> 01:28:28,803 ‫والقضيب يفنى. لكن الأسنان…‬ 1655 01:28:30,471 --> 01:28:32,515 ‫لا تزول.‬ 1656 01:28:32,598 --> 01:28:35,685 ‫الأسنان إثبات على استمرارية ذلك‬ ‫عبر العصور.‬ 1657 01:28:36,769 --> 01:28:41,482 ‫الجنس الفموي الأملس بلا أسنان‬ ‫هو حكاية خيالية للعقول الصغيرة.‬ 1658 01:28:42,400 --> 01:28:44,819 ‫تضمن الأسنان عدم تأثر الجنس الفموي‬ 1659 01:28:44,902 --> 01:28:46,904 ‫برتابة سخيفة.‬ 1660 01:28:46,988 --> 01:28:49,032 ‫الجنس الفموي الأملس بلا أسنان‬ 1661 01:28:49,115 --> 01:28:51,826 ‫يتسبب بنوبة من الاندفاع.‬ 1662 01:28:51,909 --> 01:28:54,120 ‫وكأنه وتد مستدير يُزلق في فتحة دائرية‬ 1663 01:28:54,203 --> 01:28:57,999 ‫للاتحاد مع الشريك في جسد واحد. لا.‬ 1664 01:28:58,082 --> 01:29:00,418 ‫أين المتعة في أن نكون جسدًا واحدًا؟‬ 1665 01:29:00,501 --> 01:29:06,341 ‫لا، دعنا نكون اثنين‬ ‫لنتحسس الحدود الوعرة فيما بيننا‬ 1666 01:29:06,841 --> 01:29:09,927 ‫ويُولد ما ندفعه بأجسادنا.‬ 1667 01:29:11,512 --> 01:29:12,847 ‫ألا ترى؟‬ 1668 01:29:12,930 --> 01:29:17,143 ‫أن صفوف أسناننا هي حصن "روميو" الحجري.‬ 1669 01:29:18,227 --> 01:29:23,316 ‫تمنح أجنحة الحب وسيلة تتشبث بها.‬ 1670 01:29:23,399 --> 01:29:27,987 ‫ولهذا علينا مسح مطرّي الشفاه عن أفواهنا.‬ 1671 01:29:29,739 --> 01:29:32,658 ‫وإبعاد شفتينا عن أسناننا‬ 1672 01:29:32,742 --> 01:29:34,535 ‫لندعها تتلمس طريقها.‬ 1673 01:29:36,079 --> 01:29:37,580 ‫سنتركها تتلمس سبيلها.‬ 1674 01:29:39,874 --> 01:29:42,877 ‫وإن لم تفعل ذلك بعفوية،‬ ‫نفعل ذلك عمدًا لإثبات وجهة نظرنا.‬ 1675 01:29:44,003 --> 01:29:46,964 ‫تخيّل شبحًا أو كرة مضيئة.‬ 1676 01:29:47,048 --> 01:29:49,217 ‫إن أُعطي أحدهما فمًا لعدة دقائق،‬ 1677 01:29:49,300 --> 01:29:52,762 ‫لن تراه يقدّم طلبًا للتخلي عن أسنانه‬ ‫محاولًا تهيئة فراغ مثالي‬ 1678 01:29:52,845 --> 01:29:54,389 ‫من أجل قضيبك. لا.‬ 1679 01:29:54,472 --> 01:29:58,726 ‫لن ترى ربّة تتجسد في هيئة إنسانية‬ ‫إلّا وفي صورتها جمالًا غريبًا‬ 1680 01:29:58,810 --> 01:30:00,770 ‫محكومًا بقيود التجسد المحدودة.‬ 1681 01:30:00,853 --> 01:30:03,981 ‫لذا لا، لم أقدّم لك الجنس الفموي‬ ‫بلا مقدمات.‬ 1682 01:30:05,316 --> 01:30:09,779 ‫لا، كان ذلك تجسّدي كربّة.‬ ‫فلتقشعرّ رهبة أيها الذليل.‬ 1683 01:30:14,450 --> 01:30:15,576 ‫طبعًا…‬ 1684 01:30:19,122 --> 01:30:22,959 ‫طبعًا لست فاسقة عندما أجثو على ركبتيّ.‬ 1685 01:30:23,042 --> 01:30:27,296 ‫لا أجثو تحتك، بل أتجرّد من خلالك ممّا بيننا‬ 1686 01:30:27,380 --> 01:30:31,509 ‫في رهبة متواضعة‬ ‫لتلك المأساة الإنسانية الغريبة.‬ 1687 01:30:33,010 --> 01:30:36,222 ‫ذيلك صنبور صغير،‬ 1688 01:30:37,348 --> 01:30:40,059 ‫أبتلع من خلاله العالم.‬ 1689 01:30:41,352 --> 01:30:43,980 ‫جسدك مجموعة من العبارات غير الأنيقة‬ 1690 01:30:44,063 --> 01:30:47,150 ‫تُترجم فيها روعة الروح بتعابير فقيرة،‬ 1691 01:30:47,233 --> 01:30:51,571 ‫ومع ذلك، أقبل بتلك التعابير،‬ ‫لأنني من أجل أن أفهم بشكل كامل ومباشر،‬ 1692 01:30:51,654 --> 01:30:55,533 ‫أتبدّد على الفور.‬ ‫وأنا أريد قضاء وقتي في الجسد‬ 1693 01:30:55,616 --> 01:30:57,785 ‫كما أريد قضاء وقتي كشبح.‬ 1694 01:31:01,956 --> 01:31:03,541 ‫والعبرة ليست…‬ 1695 01:31:03,624 --> 01:31:05,751 ‫أود الإيضاح… لا عبرة هنا في الحقيقة.‬ 1696 01:31:05,835 --> 01:31:09,422 ‫الإمتاع والبهجة هما هدفي الوحيد.‬ ‫لست سوى عرض في ملهى ليلي في النهاية.‬ 1697 01:31:11,174 --> 01:31:16,262 ‫لكن العبرة إن وُجدت، فهي بالتأكيد لا تحثّكم‬ ‫على حفظ أنفسكم للممارسة الجنس الفموي‬ 1698 01:31:16,345 --> 01:31:18,973 ‫مع أولئك القادرين على تقدير فراغهم الروحي.‬ 1699 01:31:19,056 --> 01:31:21,267 ‫لا، ذلك يجعل روايتي تحمل عبرة تحذيرية،‬ 1700 01:31:21,350 --> 01:31:23,728 ‫وأنا لا أقبل بذلك. لا.‬ 1701 01:31:26,731 --> 01:31:29,734 ‫لا، سأحتفظ بكرامتي.‬ 1702 01:31:29,817 --> 01:31:32,069 ‫عسانا نقدّم الجنس الفموي متى شئنا.‬ 1703 01:31:32,153 --> 01:31:34,280 ‫عسى ألّا نأسف على أيّ ممارسة له.‬ 1704 01:31:34,363 --> 01:31:36,657 ‫عسانا نكون باحة من النعيم.‬ 1705 01:31:37,617 --> 01:31:42,955 ‫عسى أن تُحفظ هيبة نيتنا الأصلية‬ ‫لمبادراتنا بالجنس الفموي التي أُسيء فهمها.‬ 1706 01:31:43,039 --> 01:31:45,291 ‫عسانا نكون باحة من النعيم،‬ 1707 01:31:45,374 --> 01:31:46,501 ‫كالمحيط.‬ 1708 01:31:47,502 --> 01:31:49,420 ‫اسمحوا لي بتقديم تعبير مجازي أخير.‬ 1709 01:31:50,713 --> 01:31:52,673 ‫عسانا نكون كالمحيط.‬ 1710 01:31:53,299 --> 01:31:57,094 ‫هل يحضن المحيط أقدام الفقهاء فقط‬ 1711 01:31:57,178 --> 01:31:58,971 ‫الذين يعرف أنهم قادرون على تقديره…‬ 1712 01:31:59,055 --> 01:31:59,889 ‫"مرحبًا، هذا أنا."‬ 1713 01:31:59,972 --> 01:32:01,265 ‫…والتعبير عن عظمته؟‬ 1714 01:32:01,349 --> 01:32:03,809 ‫لا، يتدفق المحيط بسخاء‬ 1715 01:32:03,893 --> 01:32:07,480 ‫نحو أرجل الأغبياء والبلداء‬ ‫والجبناء والأوغاد أيضًا.‬ 1716 01:32:07,563 --> 01:32:10,942 ‫ولا يضمحل، بل يبقى المحيط كما هو.‬ 1717 01:32:11,025 --> 01:32:13,319 ‫عذرًا، هل تجاوزت حدودي؟‬ 1718 01:32:14,362 --> 01:32:16,572 ‫بالطبع،‬ 1719 01:32:16,656 --> 01:32:19,909 ‫وما نفع الحدود إن لم تُوجد لنتجاوزها؟‬ 1720 01:32:20,993 --> 01:32:22,245 ‫لكنه لم يكن يعرف.‬ 1721 01:32:24,830 --> 01:32:27,291 ‫وجد ثغرات في نقاشي.‬ 1722 01:32:27,792 --> 01:32:29,418 ‫ربما وجدتموها أنتم أيضًا.‬ 1723 01:32:29,502 --> 01:32:32,755 ‫آمل أنكم فعلتم، فأنا أعرف بوجودها.‬ 1724 01:32:32,838 --> 01:32:35,299 ‫وضعتها عمدًا‬ 1725 01:32:35,383 --> 01:32:36,926 ‫لأن ثغرات نقاشي‬ 1726 01:32:37,009 --> 01:32:40,221 ‫هي أسنان الجنس الفموي لنقاشي.‬ 1727 01:32:41,055 --> 01:32:42,306 ‫هل تصدّقون ذلك؟‬ 1728 01:32:42,390 --> 01:32:45,601 ‫ها أنا أفوز مجددًا.‬ 1729 01:32:46,269 --> 01:32:50,064 ‫وهكذا أعيّن نفسي بنفسي،‬ 1730 01:32:50,147 --> 01:32:52,692 ‫أنصّ القوانين وأعتلي العرش،‬ 1731 01:32:52,775 --> 01:32:54,777 ‫لكن نشوة حكمي‬ 1732 01:32:55,778 --> 01:32:58,906 ‫ستتمثل في ضعفه الشديد…‬ 1733 01:32:58,990 --> 01:32:59,824 ‫لا يهمّني.‬ 1734 01:32:59,907 --> 01:33:01,409 ‫أنا ملكة الجنس الفموي.‬