1 00:00:02,000 --> 00:00:07,000 Downloaded from YTS.MX 2 00:00:08,000 --> 00:00:13,000 Official YIFY movies site: YTS.MX 3 00:00:33,450 --> 00:00:36,244 ‫سيداتي وسادتي،‬ 4 00:00:36,327 --> 00:00:40,248 ‫استعدوا لـ"بيت ديفيدسون".‬ 5 00:00:43,626 --> 00:00:47,088 ‫"بيت ديفيدسون: Turbo Fonzarelli"‬ 6 00:00:47,172 --> 00:00:50,717 ‫بلغت الـ30 هذا الأسبوع.‬ 7 00:00:51,843 --> 00:00:54,763 ‫لا، انتهى المرح.‬ 8 00:00:54,846 --> 00:00:57,974 ‫كان عليّ الكف عن تعاطي المخدرات‬ 9 00:00:58,058 --> 00:01:01,311 ‫لأنه لا ينبغي للمرء‬ ‫أن يكون مدمن مخدرات في الـ30.‬ 10 00:01:02,479 --> 00:01:06,232 ‫لست مثل ذلك الرجل‬ ‫الذي يتعاطى القليل من الكوكايين‬ 11 00:01:06,316 --> 00:01:08,443 ‫ثم يقول لنفسه، "أنا طائش للغاية!"‬ 12 00:01:09,194 --> 00:01:12,781 ‫أو ذاك الذي يشرب زجاجتين من الجعة‬ ‫ثم يقول لنفسه، "قد أعاني من الإسهال غدًا."‬ 13 00:01:12,864 --> 00:01:14,949 ‫يا للاستفزاز.‬ 14 00:01:15,950 --> 00:01:19,120 ‫لا بأس بتعاطي المخدرات في العشرينيات،‬ ‫فلديك عذر لفعل ذلك.‬ 15 00:01:19,204 --> 00:01:22,582 ‫مثلًا، أنك تبحث عن نفسك. إنها فكرة لطيفة.‬ 16 00:01:23,374 --> 00:01:26,836 ‫أن تتعاطى المخدرات مع أصدقائك‬ ‫فوق شاشة الـ"آيباد" هو أمر رائع.‬ 17 00:01:27,921 --> 00:01:31,174 ‫وقول أشياء لطيفة مثل،‬ ‫"أنا دولفين صغير مقرمش."‬ 18 00:01:32,175 --> 00:01:34,928 ‫وتسمع أصدقاءك يصفرون كالدلافين.‬ 19 00:01:35,428 --> 00:01:37,889 ‫ثم يُرزق أحد أصدقائك بطفل، وبينما تحمله‬ 20 00:01:37,972 --> 00:01:42,102 ‫تقول لنفسك، "أظن أنني مدمن على المخدرات.‬ ‫ربما أحتاج إلى المساعدة."‬ 21 00:01:45,188 --> 00:01:46,731 ‫كنت أتعاطى مخدرًا سحريًا‬ 22 00:01:46,815 --> 00:01:49,067 ‫طوال السنتين أو الثلاث الماضية‬ ‫وهو الكيتامين.‬ 23 00:01:49,150 --> 00:01:51,694 ‫كان مذهلًا. قضيت وقتًا رائعًا.‬ 24 00:01:52,821 --> 00:01:56,199 ‫كانت تخطر لي أفكار رائعة وعظيمة.‬ 25 00:01:56,282 --> 00:02:00,453 ‫مثل منوّم إيطالي اسمه "ميلاتون".‬ 26 00:02:00,537 --> 00:02:01,371 ‫آسف.‬ 27 00:02:02,497 --> 00:02:04,124 ‫آسف. فكرة غبية.‬ 28 00:02:04,207 --> 00:02:06,626 ‫ستغط في النوم على الفور مع "ميلاتون".‬ 29 00:02:06,709 --> 00:02:07,544 ‫آسف.‬ 30 00:02:08,753 --> 00:02:11,506 ‫لا حاجة إلى وصفة طبية.‬ ‫يمكنك أن تحصل عليه من رجل أسفل الجسر‬ 31 00:02:11,589 --> 00:02:13,299 ‫مع قبلة على الخد.‬ 32 00:02:17,011 --> 00:02:20,557 ‫"تناول حبّة على الطريق السريع.‬ ‫اتفقنا؟ رائع." آسف.‬ 33 00:02:23,143 --> 00:02:25,979 ‫إن كنت تجهل الكيتامين،‬ ‫فيُرجح أنك تعاطيته مصادفة‬ 34 00:02:26,062 --> 00:02:27,772 ‫إن كنت مدمن كوكايين.‬ 35 00:02:28,606 --> 00:02:32,402 ‫ربما كنت تتعاطى الكوكايين طوال الليل.‬ ‫ثم إحدى المرات شعرت بغرابة.‬ 36 00:02:33,236 --> 00:02:35,071 ‫"هذا ليس كوكايين،‬ 37 00:02:36,406 --> 00:02:38,449 ‫وأيضًا، هل أنا مثليّ؟"‬ 38 00:02:43,246 --> 00:02:45,665 ‫وسترى الأمر محرجًا‬ ‫حين تكف عن تعاطي الكيتامين،‬ 39 00:02:45,748 --> 00:02:46,916 ‫ستنظر إلى المتعاطين هكذا.‬ 40 00:02:49,502 --> 00:02:53,089 ‫"أشعر بالإحراج. كنت أخالط الناس منتشيًا.‬ ‫هذا ليس مقبولًا."‬ 41 00:02:53,173 --> 00:02:56,509 ‫كنت أحضر الجنائز منتشيًا، أليس ذلك مريعًا؟‬ 42 00:02:56,593 --> 00:02:59,262 ‫كنت منتشيًا في جنازة "أريثا فرانكلين".‬ 43 00:03:00,388 --> 00:03:02,265 ‫عليّ أن أتعايش مع ذلك.‬ 44 00:03:03,016 --> 00:03:05,977 ‫لن تعلم بذلك أبدًا، لكن هذا ليس المقصد.‬ 45 00:03:06,060 --> 00:03:08,897 ‫لو كانت موجودة كانت ستقول لي،‬ 46 00:03:08,980 --> 00:03:11,691 ‫"من أنت وما الذي تفعله في جنازتي؟"‬ 47 00:03:13,109 --> 00:03:15,236 ‫الأمر محرج. كنت منتشيًا للغاية‬ 48 00:03:15,320 --> 00:03:17,572 ‫لدرجة أنني استحسنت فكرة أن أقول لعائلتها،‬ 49 00:03:17,655 --> 00:03:20,450 ‫"مرحبًا، أتيت لأقدم‬ ‫آر-إي-إس-بي-إي-سي-تيز."‬ 50 00:03:21,951 --> 00:03:22,827 ‫أجل.‬ 51 00:03:29,918 --> 00:03:31,628 ‫بدأت أستأجر الأفلام على منصة "آبل".‬ 52 00:03:31,711 --> 00:03:34,547 ‫سحقًا لـ"آبل" ولخدمة الاستئجار خاصتها.‬ ‫يا لهم من حثالة!‬ 53 00:03:34,631 --> 00:03:37,300 ‫أولئك الأوغاد يشبهون عصابات المافيا.‬ 54 00:03:37,383 --> 00:03:39,385 ‫إنها شركة حقيرة.‬ 55 00:03:39,469 --> 00:03:43,097 ‫هل اشتريت هاتفها؟‬ ‫بالطبع، لكن سحقًا لهم رغم ذلك.‬ 56 00:03:43,181 --> 00:03:44,265 ‫إنها كعصابة.‬ 57 00:03:44,349 --> 00:03:46,476 ‫يقولون، "ألن تشتري هاتفنا الجديد؟ حسنًا،‬ 58 00:03:46,559 --> 00:03:50,188 ‫لن يزيد شحن هاتفك‬ ‫عن 43 بالمئة للأبد." تبًا لكم.‬ 59 00:03:50,855 --> 00:03:53,858 ‫"سيحمل كل يوم مفاجآت جديدة يا صديقي.‬ 60 00:03:54,692 --> 00:03:57,403 ‫هل اشتريت للتو سيارة أحلامك‬ ‫بعد ادخار طويل؟"‬ 61 00:03:57,487 --> 00:03:59,739 ‫رائع. منفذ الشاحن مختلف.‬ 62 00:03:59,822 --> 00:04:02,700 ‫في كل مرة تحصل على جنس فموي،‬ ‫عليك أن تعتذر قائلًا،‬ 63 00:04:02,784 --> 00:04:05,703 ‫"آسف، لديهم شاحن جديد. متأسف بشأن ذلك.‬ 64 00:04:05,787 --> 00:04:07,664 ‫هذا متوقع من (آبل). أعلم ذلك."‬ 65 00:04:10,667 --> 00:04:12,335 ‫حثالة!‬ 66 00:04:12,418 --> 00:04:16,714 ‫هل أراد أحدكم مرة استئجار فيلم على "آبل"‬ ‫فوجده بـ4.99 دولارًا‬ 67 00:04:16,798 --> 00:04:18,716 ‫وكلفة استئجاره 3.99 دولارًا؟‬ 68 00:04:19,467 --> 00:04:21,386 ‫سحقًا لهم.‬ 69 00:04:21,469 --> 00:04:24,973 ‫حقًا؟ هل ستدفعونني إلى اقتناء‬ ‫فيلم "جيبرز كريبرز 2"؟‬ 70 00:04:25,056 --> 00:04:26,557 ‫يا لكم من أوغاد!‬ 71 00:04:29,978 --> 00:04:30,853 ‫لا أعلم.‬ 72 00:04:32,105 --> 00:04:34,816 ‫تمرّ أمي حاليًا بأزمة منتصف العمر.‬ 73 00:04:35,608 --> 00:04:38,987 ‫أجل، تزعجني كثيرًا هذه الأيام.‬ 74 00:04:39,946 --> 00:04:41,906 ‫إنها في الـ55 من العمر.‬ 75 00:04:41,990 --> 00:04:44,784 ‫ولم تواعد أحدًا منذ وفاة أبي.‬ 76 00:04:44,867 --> 00:04:48,413 ‫لذا فقد مضى 23 سنة‬ ‫منذ آخر مرة فرجت ساقيها لأحد.‬ 77 00:04:48,496 --> 00:04:49,372 ‫لا أعلم.‬ 78 00:04:52,333 --> 00:04:55,920 ‫ثم اتصلت بي أحد الأيام وقالت،‬ ‫"أريد إجراء عملية شد للوجه."‬ 79 00:04:56,004 --> 00:04:59,132 ‫فسألتها، "لماذا؟‬ ‫فأنت لا تستخدمين وجهك حتى."‬ 80 00:05:05,430 --> 00:05:07,849 ‫كنت لأتفهّم الأمر لو أنها كانت تمارس الجنس.‬ 81 00:05:07,932 --> 00:05:11,519 ‫لكن ما حاجتها إلى عملية شد الوجه؟‬ ‫هل لتشاهد "غرايز أناتومي"؟‬ 82 00:05:15,732 --> 00:05:17,483 ‫"أحب (إيريك دين)."‬ 83 00:05:22,613 --> 00:05:26,367 ‫ترفض أمي المواعدة،‬ ‫وأنا أحاول إقناعها بذلك.‬ 84 00:05:26,451 --> 00:05:29,287 ‫تقول لي دومًا، "كان والدك حبّي الوحيد."‬ 85 00:05:29,370 --> 00:05:32,165 ‫لا. تأثرت في البداية.‬ 86 00:05:32,248 --> 00:05:35,918 ‫لكنها تتفوه بهراء‬ ‫روايات "نيكولاس سباركس" منذ 20 سنة.‬ 87 00:05:36,002 --> 00:05:40,048 ‫سئمت من ذلك. عليها أن تواعد مجددًا.‬ 88 00:05:40,131 --> 00:05:43,134 ‫عليها إنشاء حساب‬ ‫على "هينج" أو "بامبل" مثلًا،‬ 89 00:05:43,217 --> 00:05:46,054 ‫أو أيّ تطبيق مواعدة آخر تختاره النساء.‬ 90 00:05:46,137 --> 00:05:47,764 ‫لا يهم. الفتيات ظريفات جدًا.‬ 91 00:05:47,847 --> 00:05:52,143 ‫يقلن، "رائع، يحق لنا اختيار الشخص‬ ‫الذي سيقذف على وجهنا." بأيّ حال…‬ 92 00:05:53,895 --> 00:05:55,188 ‫"أليس أمرًا رائعًا؟"‬ 93 00:05:56,606 --> 00:05:58,566 ‫عليها أن تواعد مجددًا‬ 94 00:05:58,649 --> 00:06:01,736 ‫لأن طاقتها الغريبة‬ 95 00:06:02,737 --> 00:06:04,822 ‫التي عليها توجيهها نحو الجنس‬ 96 00:06:05,531 --> 00:06:07,950 ‫توجهها إليّ ولأختي.‬ 97 00:06:08,534 --> 00:06:09,911 ‫وهذا غريب جدًا.‬ 98 00:06:13,956 --> 00:06:16,834 ‫أذهب إلى منزل أمي،‬ ‫أقضي ساعة من الوقت وأتناول العشاء،‬ 99 00:06:16,918 --> 00:06:20,713 ‫ثم تقول لي، "أين تذهب؟"‬ ‫فأجيبها، "إلى منزلي. ماذا تقصدين؟"‬ 100 00:06:21,214 --> 00:06:23,883 ‫إلا إن أردت أن نمارس الجنس في الحمّام.‬ 101 00:06:24,634 --> 00:06:26,969 ‫أتممت واجباتي كابن.‬ 102 00:06:34,936 --> 00:06:38,898 ‫حتى إنني فكرت في مضاجعتها‬ ‫كي أتخلص من إزعاجها.‬ 103 00:06:38,981 --> 00:06:40,024 ‫أجل، أنا جاد.‬ 104 00:06:40,108 --> 00:06:43,319 ‫"ربما لست ابنًا رائعًا كما تحسب نفسك."‬ 105 00:06:43,403 --> 00:06:46,072 ‫أنا أروع ابن في هذا القرن.‬ 106 00:06:46,155 --> 00:06:47,448 ‫أعطوني جائزتي.‬ 107 00:06:48,825 --> 00:06:52,578 ‫إن ضاجعت أمي في عيد الشكر،‬ ‫فسيقبّلني جدّي على جبهتي،‬ 108 00:06:52,662 --> 00:06:56,165 ‫وسيقول، "سمعت بما فعلته من أجل أمك.‬ ‫أنت ابن صالح حقًا.‬ 109 00:06:56,874 --> 00:06:58,668 ‫أراها تبتسم أخيرًا."‬ 110 00:07:05,716 --> 00:07:09,262 ‫عليها أن تواعد مجددًا‬ ‫وأحاول إيجاد رجل يناسبها.‬ 111 00:07:09,345 --> 00:07:11,722 ‫أريد إيجاد شخص ليضاجع أمي، وهذه مهمة صعبة.‬ 112 00:07:11,806 --> 00:07:14,475 ‫أريده أن يكون بارعًا في الجنس‬ ‫ورجلًا صالحًا في الوقت نفسه.‬ 113 00:07:14,559 --> 00:07:16,894 ‫وهذا شيء يندر وجوده.‬ 114 00:07:16,978 --> 00:07:19,689 ‫أحتاج إلى رجل لا يضاجعها‬ ‫إلا بالوضع التبشيري.‬ 115 00:07:19,772 --> 00:07:21,732 ‫ومع ذلك يمتّعها‬ ‫ويجعلها تصل إلى الذروة مرتين.‬ 116 00:07:21,816 --> 00:07:24,735 ‫ثم يعطيها جهاز التحكم بالتلفاز ويقول،‬ ‫"سيعرضون (دانسينغ ويذ ذا ستارز)."‬ 117 00:07:24,819 --> 00:07:27,613 ‫أريد ذلك الرجل. أين يمكنني إيجاده؟‬ 118 00:07:32,201 --> 00:07:35,872 ‫مواصفات أمي رائعة.‬ ‫عمرها 55 عامًا ولم تواعد منذ 23 سنة.‬ 119 00:07:35,955 --> 00:07:38,082 ‫إنها بمثابة فتاة عذراء.‬ 120 00:07:39,542 --> 00:07:42,211 ‫مثل "آيفون" مجدّد. أتفهمونني؟‬ 121 00:07:42,295 --> 00:07:44,547 ‫تُكسر شاشته فتقول، "هل عليّ شراء هاتف جديد؟"‬ 122 00:07:44,630 --> 00:07:48,134 ‫"لا، أرسله إلى تلك الشركة الغريبة‬ ‫التي تُدعى (إنشوريون)."‬ 123 00:07:48,217 --> 00:07:51,304 ‫وبعد ثلاثة أسابيع تستعيد هاتفك‬ ‫فتجد أن بطاريته لا تُشحن كما ينبغي،‬ 124 00:07:51,387 --> 00:07:53,097 ‫لكنه يفي بالغرض.‬ 125 00:07:53,181 --> 00:07:55,183 ‫وكذلك فرج أمي.‬ 126 00:07:57,685 --> 00:08:00,480 ‫عمرها 55 عامًا ولم تواعد منذ 23 سنة.‬ 127 00:08:00,563 --> 00:08:03,316 ‫إنها كفتاة عذراء، أو سيارة كلاسيكية.‬ 128 00:08:03,399 --> 00:08:07,069 ‫مثل سيارة "موستانغ" طراز 1968‬ ‫لم تقطع إلا ثلاثة آلاف كيلومتر.‬ 129 00:08:07,153 --> 00:08:08,821 ‫وجميع قطعها أصلية.‬ 130 00:08:09,614 --> 00:08:10,573 ‫تذهب إلى تاجر السيارات،‬ 131 00:08:10,656 --> 00:08:13,534 ‫وتجلس خلف المقود فتقول،‬ ‫"أين كانت تختبئ هذه السيارة؟‬ 132 00:08:13,618 --> 00:08:16,621 ‫إنها جديدة تمامًا من الداخل، فما قصتها؟"‬ 133 00:08:17,205 --> 00:08:20,583 ‫فيقول لك البائع، "كانت بحوزة رجل ثم مات.‬ 134 00:08:21,167 --> 00:08:24,712 ‫وأبقاها ابنه في المرأب لـ23 عامًا.‬ 135 00:08:26,923 --> 00:08:28,925 ‫لكن من الأفضل أن تشتريها بسرعة.‬ 136 00:08:29,008 --> 00:08:31,886 ‫سمعت أن الابن يفكر في الاحتفاظ بها لنفسه."‬ 137 00:08:33,513 --> 00:08:35,598 ‫"رائع. أحب قيادتها.‬ 138 00:08:37,934 --> 00:08:40,061 ‫إنها ثمينة جدًا بالنسبة إليّ."‬ 139 00:08:44,690 --> 00:08:46,901 ‫كانت والدتي أمًا عازبة.‬ 140 00:08:47,401 --> 00:08:50,154 ‫لكن كل الأمهات عازبات، أليس كذلك؟‬ 141 00:08:50,821 --> 00:08:52,532 ‫تعرفن أنكن وحيدات، صحيح؟‬ 142 00:08:55,868 --> 00:08:57,870 ‫شعرت أمي بالإرهاق طوال الوقت.‬ 143 00:08:57,954 --> 00:09:00,414 ‫وأرى الآن أنها كانت مُثارة على ما يبدو.‬ 144 00:09:01,624 --> 00:09:02,833 ‫"مُثارة ومرهقة."‬ 145 00:09:04,335 --> 00:09:06,754 ‫لذلك لم أرغب في إخبارها‬ 146 00:09:06,837 --> 00:09:09,590 ‫بأيّ من مشكلاتي،‬ ‫لأنه لم يكن لديها وقت لشيء.‬ 147 00:09:09,674 --> 00:09:13,094 ‫وكان لديها حل واحد لكل مشكلاتي.‬ 148 00:09:13,177 --> 00:09:18,182 ‫كانت تقول لي، "عليك أخذ غفوة."‬ ‫مهما بلغت خطورة المشكلة.‬ 149 00:09:18,266 --> 00:09:20,726 ‫هذه طبيعة أمي. إنها في حالة إنكار تام.‬ 150 00:09:20,810 --> 00:09:24,480 ‫قد أقطع رسغيّ وأحمل سكينًا،‬ 151 00:09:24,564 --> 00:09:26,816 ‫ثم أذهب إليها وأقول، "لم أعد أريد الحياة!"‬ 152 00:09:27,733 --> 00:09:31,904 ‫وستقول لي، "هل نمت اليوم؟ تبدو مرهقًا."‬ 153 00:09:33,823 --> 00:09:36,409 ‫هذه طبيعة أمي.‬ 154 00:09:36,492 --> 00:09:38,995 ‫وأتذكر وقوعي في مشكلة عصيبة‬ ‫حين كنت في سن العاشرة.‬ 155 00:09:39,078 --> 00:09:40,830 ‫ظننت أنني مثليّ.‬ 156 00:09:40,913 --> 00:09:43,374 ‫كنا مخطئًا، لكنني ظننت ذلك في سن العاشرة،‬ 157 00:09:43,457 --> 00:09:46,544 ‫لأنني كنت مهووسًا بـ"ليوناردو ديكابريو".‬ ‫كنت واقعًا في حبه.‬ 158 00:09:46,627 --> 00:09:49,505 ‫كنت منجذبًا إلى الفتيات أيضًا،‬ ‫لكنني من "جزيرة ستاتين".‬ 159 00:09:49,589 --> 00:09:53,593 ‫وفي عام 2002، لم يكن هناك فتاة أكثر جاذبية‬ ‫من "ليوناردو ديكابريو" في "جزيرة ستاتين".‬ 160 00:09:53,676 --> 00:09:55,720 ‫يملك مؤخرة رائعة بحق.‬ 161 00:09:55,803 --> 00:09:59,140 ‫ما زال يحظى بالفتيات حتى اليوم‬ ‫بسبب مظهره في عام 2002.‬ 162 00:09:59,223 --> 00:10:01,809 ‫إنه الأفضل على الإطلاق.‬ ‫آمل ألّا يتزوج أبدًا.‬ 163 00:10:01,892 --> 00:10:05,813 ‫يدير أفضل برنامج في العالم‬ ‫للمغازلة والانسحاب مع اليافعات.‬ 164 00:10:05,896 --> 00:10:09,734 ‫دعوه وشأنه. آمل أن أُدعى يومًا ما‬ ‫إلى مركبه الضخم الفاخر.‬ 165 00:10:10,359 --> 00:10:13,821 ‫مع "توبي ماغواير" وأحيانًا "إميل هيرش".‬ 166 00:10:13,904 --> 00:10:17,325 ‫"سنضع جميعًا قبعات (دودجر)،‬ ‫ونمرح مع فتيات بنصف أعمارنا."‬ 167 00:10:17,408 --> 00:10:20,703 ‫لا يهمه الأمر.‬ ‫لا يكترث "ليوناردو ديكابريو" لذلك.‬ 168 00:10:22,413 --> 00:10:24,665 ‫إنه رث المظهر ولا يتمتع باللياقة.‬ 169 00:10:24,749 --> 00:10:28,586 ‫إنه سمين، ويتحول ببطء إلى "جاك نيكلسون".‬ 170 00:10:28,669 --> 00:10:30,171 ‫لا يكترث لأيّ من ذلك.‬ 171 00:10:30,254 --> 00:10:32,548 ‫يتجول في مركبه ويحدق إلى الفتيات الجميلات‬ 172 00:10:32,632 --> 00:10:34,300 ‫قائلًا، "رائع، ما زلت أحصل على الجنس.‬ 173 00:10:36,677 --> 00:10:37,720 ‫ما زلت أحصل على الجنس.‬ 174 00:10:40,181 --> 00:10:44,018 ‫أمثّل في فيلم رائع كل ثلاث سنوات،‬ ‫وأحصل على الجنس.‬ 175 00:10:46,687 --> 00:10:48,522 ‫الصفائح الجليدية تذوب."‬ 176 00:10:53,319 --> 00:10:57,198 ‫إذًا في سن العاشرة، كنت واقفًا على الشرفة‬ ‫أتصرف كمثليّ وأفكر فيه.‬ 177 00:10:57,281 --> 00:11:01,911 ‫كنت قد شاهدت "تايتانيك" على جهاز الفيديو.‬ ‫كنت سأقول، "ابصق في فمي يا (جاك).‬ 178 00:11:05,081 --> 00:11:07,124 ‫فلنكس معًا سيارة (فورد موديل تي) بالضباب."‬ 179 00:11:09,293 --> 00:11:11,337 ‫كان حلمي أن أصبح " فابريزيو".‬ 180 00:11:12,963 --> 00:11:14,840 ‫كان ذلك حلمي في الواقع.‬ 181 00:11:14,924 --> 00:11:18,469 ‫لأن "فابريزيو"‬ ‫كان صديق "ليوناردو" المقرب ثم مات.‬ 182 00:11:19,679 --> 00:11:21,013 ‫هذا هو حلمي.‬ 183 00:11:25,643 --> 00:11:27,978 ‫أذكر أنني كنت جالسًا على الشرفة،‬ 184 00:11:28,062 --> 00:11:31,482 ‫أفكر، "كيف سأخبر أمي بأنني مثليّ؟"‬ 185 00:11:32,650 --> 00:11:34,902 ‫أمي إيرلندية كاثوليكية من "جزيرة ستاتين".‬ 186 00:11:34,985 --> 00:11:37,613 ‫لم تخبرني بأنني يهودي حتى بلغت الـ25.‬ 187 00:11:37,697 --> 00:11:39,740 ‫وذلك لأنني اكتشفت ذلك بنفسي.‬ 188 00:11:41,242 --> 00:11:43,953 ‫أجريت اختبارًا وراثيًا أو اختبار نسب،‬ ‫لا أذكر جيدًا.‬ 189 00:11:44,036 --> 00:11:47,081 ‫أجراه أحد أصدقائي‬ ‫فتبيّن أنه من سلالة "نياندرتال".‬ 190 00:11:47,164 --> 00:11:49,542 ‫فأصبح يتفوه بهراء غريب‬ ‫عن سلالة "نياندرتال".‬ 191 00:11:50,126 --> 00:11:53,963 ‫كان يقول، "أنا من سلالة (نياندرتال)،‬ ‫وهي أندر سلالة…"‬ 192 00:11:55,005 --> 00:11:58,676 ‫فكنت أجيبه، "ما زلت أحمق وغبيًا."‬ 193 00:11:58,759 --> 00:12:00,344 ‫لكنه كان يتفوه بالهراء،‬ 194 00:12:00,428 --> 00:12:04,390 ‫فقلت، "عليّ فحص حمضي النووي.‬ ‫فربما كنت من سلالة (نياندرتال) مثلًا."‬ 195 00:12:04,473 --> 00:12:06,642 ‫وأظهرت نتيجة الاختبار‬ ‫أنني يهودي بنسبة 50 بالمئة.‬ 196 00:12:06,726 --> 00:12:09,437 ‫فاتصلت بأمي، لأنني نشأت كاثوليكيًا و…‬ 197 00:12:10,479 --> 00:12:12,690 ‫هذا ما اعتدت عليه منذ صغري.‬ 198 00:12:13,357 --> 00:12:16,235 ‫فسألت أمي، "هل أنا يهودي؟" فأجابت بنعم.‬ 199 00:12:18,571 --> 00:12:20,990 ‫كيف سأخبرها إذًا أنني مثليّ؟‬ 200 00:12:22,324 --> 00:12:25,286 ‫كنت جالسًا على الشرفة وأتصرف كمثليّ‬ ‫حين أتت أمي وركنت السيارة.‬ 201 00:12:25,369 --> 00:12:26,912 ‫صفقت الباب‬ 202 00:12:26,996 --> 00:12:29,415 ‫ونظرت إليّ وسألت، "ما الخطب؟"‬ ‫فأجبتها، "لا شيء."‬ 203 00:12:29,498 --> 00:12:33,252 ‫فكررت سؤالها.‬ ‫ربما لاحظت أنني أبدو مثليًا بعض الشيء.‬ 204 00:12:34,545 --> 00:12:36,922 ‫قلت لها، "أظن أنني مثليّ."‬ ‫فسألتني، "هل أنت متعب؟"‬ 205 00:12:37,006 --> 00:12:41,510 ‫أجبتها، "لا، ولا أظن أن النوم‬ ‫يغيّر الميول المثلية."‬ 206 00:12:42,219 --> 00:12:44,764 ‫تخيلوا لو تحقق ذلك.‬ ‫لو أن المثليين كانوا متعبين فحسب.‬ 207 00:12:45,639 --> 00:12:47,516 ‫لا بدّ أن "إلتون جون" مرهق للغاية.‬ 208 00:12:51,645 --> 00:12:54,940 ‫سألتني، "لم تظن نفسك مثليًا؟"‬ ‫فأجبت، "بسبب (ليوناردو ديكابريو)."‬ 209 00:12:55,024 --> 00:12:58,986 ‫قالت، "لا يدلّ ذلك على مثليتك."‬ ‫فأجبت، "بلى. أعلّق ملصقاته في غرفتي."‬ 210 00:12:59,570 --> 00:13:01,906 ‫ملصقات لـ"تايتانيك" والشاطئ.‬ 211 00:13:01,989 --> 00:13:04,575 ‫ولا أقصد الفيلم، بل صورته على الشاطئ.‬ 212 00:13:04,658 --> 00:13:06,202 ‫مع "توبي".‬ 213 00:13:06,285 --> 00:13:08,245 ‫وهما يضعان قبعتي "دودجر".‬ 214 00:13:09,246 --> 00:13:11,165 ‫قالت، "لا يدلّ ذلك على مثليتك."‬ ‫فقلت، "بلى."‬ 215 00:13:11,248 --> 00:13:13,751 ‫حينها شعرت أمي بأن النقاش قد طال،‬ 216 00:13:13,834 --> 00:13:15,169 ‫فانفجرت غضبًا.‬ 217 00:13:15,252 --> 00:13:18,547 ‫قالت، "حسنًا إذًا.‬ ‫أتريد معرفة إن كنت مثليًا يا (بيتر)؟"‬ 218 00:13:18,631 --> 00:13:21,801 ‫فقلت، "مهلًا، ماذا يحدث؟‬ ‫هل أصبحنا في سيرك فجأة؟"‬ 219 00:13:21,884 --> 00:13:24,595 ‫"اقترب يا ولدي الاستعراضي!" وكنت…‬ 220 00:13:27,223 --> 00:13:30,893 ‫قلت لها، "اهدئي فلدينا جيران.‬ ‫وبدؤوا يتجمعون على صوتك."‬ 221 00:13:32,645 --> 00:13:35,564 ‫قالت، "هكذا تعرف أنك مثليّ. دعني أسألك،‬ 222 00:13:35,648 --> 00:13:37,233 ‫أتريد مداعبة قضيبه بفمك؟"‬ 223 00:13:37,733 --> 00:13:41,070 ‫لم أدر ما يعنيه ذلك‬ ‫فقد كنت في العاشرة، ولم أجب سؤالها.‬ 224 00:13:41,153 --> 00:13:44,073 ‫فقالت، "أتريد مداعبة قضيبه بفمك؟"‬ ‫فبقيت أفعل هذا…‬ 225 00:13:44,156 --> 00:13:45,866 ‫لأنني لم أفهم ما كانت تقوله.‬ 226 00:13:45,950 --> 00:13:48,994 ‫قالت، "أتريد أن تنزل سرواله وتمسك قضيبه‬ 227 00:13:49,078 --> 00:13:51,205 ‫ثم تضعه في فمك حتى يتمدد؟"‬ 228 00:13:51,288 --> 00:13:54,416 ‫فقلت لها، "يتمدد! عمّ تتحدثين؟"‬ 229 00:13:54,500 --> 00:13:56,669 ‫كنت في العاشرة ولديّ قضيب صغير بحجم الزر.‬ 230 00:13:56,752 --> 00:13:59,713 ‫"قضيب صغير بحجم الزر، قضيب صبيّ صغير وغريب"‬ 231 00:14:01,340 --> 00:14:04,051 ‫يتمدد! عمّ تتحدثين؟‬ 232 00:14:04,134 --> 00:14:06,637 ‫قالت، "أتريد أن تُضاجع من الخلف يا (بيتر)‬ 233 00:14:06,720 --> 00:14:08,347 ‫من قبل (ليوناردو ديكابريو)؟‬ 234 00:14:08,430 --> 00:14:10,933 ‫أتريد أن تنظر إلى الخلف‬ ‫فترى (ليوناردو) خلفك‬ 235 00:14:11,016 --> 00:14:12,977 ‫ويضع قضيبه في مؤخرتك حتى يتمدد؟"‬ 236 00:14:13,060 --> 00:14:16,063 ‫فقلت لها، "كفّي عن ذكر التمدد."‬ 237 00:14:16,146 --> 00:14:17,773 ‫كنت في العاشرة في عام 2002.‬ 238 00:14:17,857 --> 00:14:21,151 ‫التمدد الوحيد الذي عرفته‬ ‫هو وصول "هيوستن تكسانز" إلى الدوري الوطني.‬ 239 00:14:21,235 --> 00:14:24,363 ‫لا أعلم شيئًا عن تمدد القضيب يا أمي.‬ 240 00:14:24,446 --> 00:14:27,199 ‫فقالت، "تخيل أن (ليوناردو)‬ ‫يضاجعك من الخلف.‬ 241 00:14:27,283 --> 00:14:31,036 ‫تخيله متحمسًا ومستغرقًا‬ ‫بينما يسحق وجهك قبالة الوسادة.‬ 242 00:14:31,537 --> 00:14:34,999 ‫تبقى في الأسفل لـ20 ثانية‬ ‫ثم تنظر إلى الأعلى، وفجأة‬ 243 00:14:35,082 --> 00:14:37,751 ‫ترى (ليوناردو) يلوّح إليك من النافذة.‬ 244 00:14:38,377 --> 00:14:41,672 ‫فترتبك لأنك ما زلت تُضاجع من الخلف.‬ 245 00:14:41,755 --> 00:14:45,134 ‫ثم تنظر إلى الخلف فترى (توبي ماغواير).‬ 246 00:14:46,844 --> 00:14:47,970 ‫أهذا ما تريده؟"‬ 247 00:14:48,053 --> 00:14:52,600 ‫فأجبتها، "يبدو أنك تحتاجين إلى أخذ غفوة‬ ‫وتلك رغبتك أنت أيتها المخبولة."‬ 248 00:14:53,976 --> 00:14:55,394 ‫أجبتها بالرفض.‬ 249 00:14:56,061 --> 00:14:57,479 ‫فقالت، "إذًا لست مثليًا."‬ 250 00:15:03,903 --> 00:15:07,114 ‫سيبدو كلامي غريبًا،‬ ‫لكنني لا أحب نشاطات "ميك إيه ويش".‬ 251 00:15:09,700 --> 00:15:12,119 ‫لأن فكرتها تبعث على الحزن، هذا هو السبب.‬ 252 00:15:12,202 --> 00:15:14,747 ‫بالمناسبة، لا أتلقّى عروضًا كثيرة أيضًا.‬ 253 00:15:15,539 --> 00:15:19,209 ‫صدّقوا أو لا تصدّقوا،‬ ‫لا يتمنّى الكثيرون لقائي قبل الموت.‬ 254 00:15:19,293 --> 00:15:23,297 ‫بل يتمنّون موتي عادةً. على العكس تمامًا.‬ 255 00:15:23,380 --> 00:15:25,090 ‫ثمة وجود لمنظمة تحقق ذلك.‬ 256 00:15:26,592 --> 00:15:30,095 ‫لا أحب فعل تلك النشاطات‬ ‫لأنها تشعرني بالحزن.‬ 257 00:15:30,179 --> 00:15:32,598 ‫لا سيما إن كنت منتشيًا للغاية.‬ 258 00:15:33,349 --> 00:15:36,101 ‫تخيّلوا إن كنت منتشيًا بالكيتامين‬ ‫فيُقال لي، "هذا الفتى مريض."‬ 259 00:15:36,185 --> 00:15:37,478 ‫سأجيب، "أعلم ذلك.‬ 260 00:15:38,854 --> 00:15:41,190 ‫ومتأكد بأنني يمكنني شفاؤه.‬ 261 00:15:44,652 --> 00:15:47,780 ‫استمع لـ(آلان واتس)‬ ‫وشاهد فيلم (ذا لاست دراغون). هيّا."‬ 262 00:15:47,863 --> 00:15:48,739 ‫آسف.‬ 263 00:15:49,865 --> 00:15:51,158 ‫تشعرني بالحزن.‬ 264 00:15:51,241 --> 00:15:53,744 ‫اتصلت بي منظمة "ميك إيه ويش"‬ ‫قائلين، "لدينا مريض لك."‬ 265 00:15:53,827 --> 00:15:56,789 ‫فقلت، "أليس هذا أسلوبًا غريبًا لقول ذلك؟"‬ 266 00:15:56,872 --> 00:15:58,457 ‫لا أعرف الأسلوب الصحيح لكن…‬ 267 00:15:59,333 --> 00:16:04,129 ‫لا أظن أنه، "مرحبًا، أمسكنا واحدًا!‬ ‫إنه مختل جدًا ومريض للغاية.‬ 268 00:16:06,423 --> 00:16:07,716 ‫هذا ما نفعله."‬ 269 00:16:08,801 --> 00:16:11,428 ‫اتصلوا وقالوا، "اسمه (كيفين)،‬ ‫ويحتضر بسبب السرطان."‬ 270 00:16:11,512 --> 00:16:13,097 ‫فقلت، "هذا محزن. يؤسفني ذلك."‬ 271 00:16:13,180 --> 00:16:15,265 ‫ثم قالوا، "وأمنيته الأخيرة هي لقاؤك."‬ 272 00:16:15,349 --> 00:16:17,059 ‫فقلت، "هل هو مصاب بسرطان الدماغ."‬ 273 00:16:22,314 --> 00:16:24,608 ‫فرتّبت للقائه. سألوني، "أتريد فعل هذا؟"‬ 274 00:16:24,692 --> 00:16:28,487 ‫فأجبت، "أجل، فقد صدمت منزلًا بسيارتي،‬ ‫وأحتاج إلى مديح الصحافة."‬ 275 00:16:31,532 --> 00:16:35,953 ‫لديّ مبرر لذلك،‬ ‫فالمنزل قطع عليّ الطريق. هذا أمر…‬ 276 00:16:37,663 --> 00:16:39,790 ‫لم يكتبوا ذلك في المقال.‬ 277 00:16:42,042 --> 00:16:45,879 ‫فكنت متوترًا لأنني لست مناسبًا‬ ‫لنشاطات "ميك إيه ويش".‬ 278 00:16:45,963 --> 00:16:48,048 ‫لو كانت "ميك إيه ويش" لعبة فيديو،‬ 279 00:16:48,132 --> 00:16:51,010 ‫لما كنت إحدى شخصياتها.‬ 280 00:16:51,093 --> 00:16:54,304 ‫"بيت ديفيدسون!"‬ 281 00:16:56,432 --> 00:16:59,143 ‫لست مؤهلًا لذلك.‬ ‫أتعرفون من يجيد الأمر؟ "جوني ديب".‬ 282 00:16:59,226 --> 00:17:02,229 ‫سيدخل "جوني ديب" بزيّ القبطان "جاك سبارو".‬ 283 00:17:02,312 --> 00:17:04,023 ‫سيقول، "مرحبًا يا أولاد."‬ 284 00:17:04,773 --> 00:17:07,151 ‫وسيضحك الأطفال وتُستثار الممرضات.‬ 285 00:17:07,234 --> 00:17:10,112 ‫سيكون ذلك رائعًا، سيُستثرن بشدة.‬ 286 00:17:12,448 --> 00:17:13,490 ‫إنه بارع.‬ 287 00:17:13,574 --> 00:17:15,909 ‫أو المصارع "جون سينا". إنه رائع.‬ 288 00:17:15,993 --> 00:17:18,370 ‫أظنه أكثر من لبّى الأمنيات. ليحفظه الرب.‬ 289 00:17:18,454 --> 00:17:21,123 ‫يأتي حاملًا حزام البطولة.‬ 290 00:17:21,206 --> 00:17:25,002 ‫ويدخل بهيئة المصارع القوي ويقول،‬ ‫"ما الأخبار يا بنيّ؟ كيف حالك أيها البطل؟"‬ 291 00:17:25,085 --> 00:17:26,628 ‫فيندهش الفتى.‬ 292 00:17:26,712 --> 00:17:29,423 ‫ثم يقول له، "أتريد حمل حزامي؟"‬ 293 00:17:29,506 --> 00:17:30,340 ‫وحين أشاهده‬ 294 00:17:30,424 --> 00:17:33,927 ‫أقول لنفسي، "ليس لديّ حزام.‬ ‫ماذا سأفعل؟ ليس لديّ شيء."‬ 295 00:17:34,011 --> 00:17:36,221 ‫هل أعطيه هاتفي وأقول له، "مرر إلى اليمين،‬ 296 00:17:36,305 --> 00:17:38,348 ‫أتريد رؤية بعض المؤخرات؟ رائع.‬ 297 00:17:38,432 --> 00:17:40,017 ‫هذه رائعة يا صاح.‬ 298 00:17:40,100 --> 00:17:42,311 ‫إنها طبيبتك بالواقع." بأيّ حال…‬ 299 00:17:45,981 --> 00:17:49,860 ‫فكنت متوترًا، لأنني أردت أن أكون مع الفتى.‬ 300 00:17:49,943 --> 00:17:51,361 ‫وأن يكون لقاء قاتلًا.‬ 301 00:17:51,445 --> 00:17:54,782 ‫أقصد أن أحقق أمنيته لا أن أقتله حقيقةً.‬ ‫مع أن ذلك أسهل.‬ 302 00:17:54,865 --> 00:17:57,826 ‫ألن يكون أمرًا رائعًا؟‬ ‫أن تقتلك شخصيتك المشهورة المفضلة.‬ 303 00:17:58,952 --> 00:18:00,704 ‫"كان لقاء رائعًا." ثم…‬ 304 00:18:02,456 --> 00:18:04,792 ‫فكنت أفكر في ميزة تشبه الحزام.‬ 305 00:18:04,875 --> 00:18:06,335 ‫أردت تحقيق نجاح باهر.‬ 306 00:18:06,418 --> 00:18:08,879 ‫إنه لقاء مهم، وأردته أن يكون ناجحًا.‬ 307 00:18:08,962 --> 00:18:12,007 ‫فجلست أفكر في الأمر.‬ 308 00:18:12,091 --> 00:18:14,093 ‫الفتى سيموت، أليس كذلك؟‬ 309 00:18:14,802 --> 00:18:18,388 ‫لا أتكلم بحقارة.‬ ‫هذا هو المغزى من "ميك إيه ويش".‬ 310 00:18:18,472 --> 00:18:19,723 ‫هذه هي الفكرة.‬ 311 00:18:19,807 --> 00:18:22,559 ‫وإلا ما الذي يدفعني‬ ‫لقضاء ثلاث ساعات مع فتى صغير؟‬ 312 00:18:22,643 --> 00:18:26,105 ‫هذا غريب. سأكون متحرشًا بالأطفال حينها.‬ 313 00:18:26,855 --> 00:18:30,442 ‫على سبيل السخرية،‬ ‫ستكون تلك الأمنية الأخيرة لمتحرش بالأطفال.‬ 314 00:18:30,943 --> 00:18:33,445 ‫أن يقضي الوقت مع طفل ضعيف يحتضر.‬ 315 00:18:37,825 --> 00:18:41,537 ‫لا أكترث. تعرضت سابقًا للتحرش‬ ‫لذا يمكنني إلقاء النكات عن ذلك.‬ 316 00:18:42,121 --> 00:18:44,123 ‫لا يهمني، هذه هي الحقيقة.‬ 317 00:18:44,206 --> 00:18:47,126 ‫لا أقول ذلك لأكسب إعجابكم.‬ ‫لكنني لست نشطًا على الإنترنت،‬ 318 00:18:47,209 --> 00:18:50,754 ‫ولا أحب الظهور في مقابلات‬ ‫والتحدث هكذا، "بالواقع…"‬ 319 00:18:55,968 --> 00:18:58,846 ‫فخطر لي أن ذلك الفتى سيموت‬ ‫ولا يمكنني فعل شيء حيال ذلك.‬ 320 00:18:58,929 --> 00:19:03,517 ‫لكن ما أمكنني فعله هو إخباره بأسراري كلّها.‬ 321 00:19:04,852 --> 00:19:06,520 ‫لديّ الكثير من الأسرار.‬ 322 00:19:06,603 --> 00:19:09,439 ‫لا أشارك تفاصيل حياتي الخاصة‬ ‫لأنني رجل صلب وتقليدي.‬ 323 00:19:10,816 --> 00:19:13,068 ‫أحتفظ بكل شيء لنفسي‬ ‫وأضع أملي في العقاب الإلهي.‬ 324 00:19:13,152 --> 00:19:14,278 ‫هكذا أعيش حياتي.‬ 325 00:19:14,945 --> 00:19:16,363 ‫لديّ أسرار كثيرة،‬ 326 00:19:16,446 --> 00:19:19,366 ‫ولا يمكنني إخبارها لأصدقائي‬ ‫أو معالجي النفسي،‬ 327 00:19:19,449 --> 00:19:21,326 ‫لأنني لا أثق بهم.‬ 328 00:19:21,410 --> 00:19:24,413 ‫وأنا متأكد أن أحدهم‬ ‫يعمل لصالح صحيفة "ديلي ميل".‬ 329 00:19:26,540 --> 00:19:30,794 ‫فخطر لي أنه يمكنني البوح لذلك الفتى‬ ‫لأنه لن يستطيع إخبار أحد.‬ 330 00:19:32,713 --> 00:19:36,341 ‫إنه أمر مؤكد، ويندر إيجاد ذلك في الحياة.‬ 331 00:19:36,425 --> 00:19:37,801 ‫هذا رائع.‬ 332 00:19:37,885 --> 00:19:39,052 ‫لذا فعلت ذلك.‬ 333 00:19:39,136 --> 00:19:41,638 ‫قضيت معه ثلاث ساعات، وبحت له بأسراري.‬ 334 00:19:41,722 --> 00:19:45,475 ‫أخبرته كل شيء.‬ ‫مثل، "هذا الرجل رائع، بعكس هذا.‬ 335 00:19:45,559 --> 00:19:49,855 ‫وهذا ينتمي للمتنورين،‬ ‫وذاك لا يقذف إلا إن حُرق."‬ 336 00:19:50,731 --> 00:19:53,275 ‫أحدهما هو أنا، ولن أخبركم أيّهما بالضبط.‬ 337 00:19:54,443 --> 00:19:57,779 ‫وقضينا وقتًا رائعًا.‬ ‫كان سعيدًا جدًا، وأنا كذلك.‬ 338 00:19:57,863 --> 00:19:59,740 ‫وشعرت بأنني تخلصت من حمل كبير.‬ 339 00:19:59,823 --> 00:20:02,784 ‫استطعت إخباره أسرارًا ترهقني،‬ ‫وأشعرني ذلك بالراحة.‬ 340 00:20:02,868 --> 00:20:04,620 ‫كان ذلك رائعًا وجميلًا. عانقني أخيرًا،‬ 341 00:20:04,703 --> 00:20:07,206 ‫وقال لي، "كان ذلك ممتعًا جدًا. سأراك لاحقًا."‬ 342 00:20:07,289 --> 00:20:10,500 ‫فقلت له، "لست واثقًا من ذلك، لكن…"‬ 343 00:20:10,584 --> 00:20:13,128 ‫قلت، "رافقتك السلامة أيها الصغير."‬ 344 00:20:13,212 --> 00:20:14,046 ‫أليس ذلك رائعًا؟‬ 345 00:20:14,129 --> 00:20:17,841 ‫قلت له "رافقتك السلامة."‬ ‫كم مرة يتسنى للمرء استخدامها بهذا السياق؟‬ 346 00:20:17,925 --> 00:20:21,637 ‫أذكر أنني كنت عائدًا بسيارتي إلى المنزل‬ ‫محدثًا نفسي، "يا له من استخدام رائع للكلمة.‬ 347 00:20:21,720 --> 00:20:23,931 ‫هل أنت المتحرّي (ماغنوم)؟ كان ذلك مذهلًا."‬ 348 00:20:25,224 --> 00:20:28,143 ‫وارتحت كثيرًا. ثم بعد أسبوع،‬ 349 00:20:28,227 --> 00:20:32,105 ‫دخلت إلى موقع "ميك إيه ويش"‬ ‫ووجدت أن الفتى ما زال على قيد الحياة.‬ 350 00:20:41,031 --> 00:20:43,283 ‫بدأت حينها أشعر بالتوتر.‬ 351 00:20:45,494 --> 00:20:47,412 ‫لا أدري ما واسطة الفتى.‬ 352 00:20:49,581 --> 00:20:52,793 ‫لذا اتصلت بالمنظمة لأتفقد حاله.‬ 353 00:20:53,669 --> 00:20:55,754 ‫لأتأكد من أنه ليس حيًا بسبب معجزة ما.‬ 354 00:20:57,798 --> 00:20:59,174 ‫أنجزت واجبي من الاتفاق!‬ 355 00:21:02,135 --> 00:21:03,929 ‫وعدوني بطفل ميت.‬ 356 00:21:05,138 --> 00:21:07,182 ‫سئمت من كذب الناس عليّ.‬ 357 00:21:10,727 --> 00:21:12,813 ‫فاتصلت بمنظمة "ميك إيه لايرز".‬ 358 00:21:12,896 --> 00:21:16,066 ‫قلت، "مرحبًا أيها الأوغاد الكاذبون."‬ 359 00:21:17,359 --> 00:21:19,778 ‫سألوني، "من يتحدث؟"‬ ‫قلت، "أنا (بيت ديفيدسون)."‬ 360 00:21:19,861 --> 00:21:23,407 ‫فقالوا، "كان (كيفين) يحدّثنا‬ ‫عن الوقت الرائع الذي أمضاه معك."‬ 361 00:21:23,490 --> 00:21:24,908 ‫قلت، "وأنا أيضًا استمتعت."‬ 362 00:21:24,992 --> 00:21:28,120 ‫"أخبرنا أنك فتحت قلبك له."‬ ‫سألت، "أحقًا قال ذلك؟"‬ 363 00:21:28,996 --> 00:21:31,707 ‫لا بدّ أن وعد الخنصر‬ ‫لا يعني شيئًا لـ"كيفين".‬ 364 00:21:36,128 --> 00:21:37,254 ‫سألت، "كيف حاله؟"‬ 365 00:21:37,337 --> 00:21:39,798 ‫فقالوا، "ليس بحال جيدة‬ ‫لكن الأمل موجود دومًا."‬ 366 00:21:39,881 --> 00:21:42,801 ‫قلت، "كم مقدار الأمل الذي نتحدث عنه؟"‬ 367 00:21:43,885 --> 00:21:48,140 ‫فإن لم يقتله السرطان فسأقتله أنا،‬ ‫فهو يعرف أكثر من اللازم.‬ 368 00:21:49,641 --> 00:21:52,978 ‫قالوا، "نشكرك على قلقك."‬ ‫فأجبت بأنني قلق للغاية.‬ 369 00:21:53,603 --> 00:21:55,814 ‫"حين يموت، أعلموني بذلك."‬ 370 00:21:56,857 --> 00:21:58,775 ‫فقالوا، "سنفعل." وانتهت المكالمة.‬ 371 00:21:58,859 --> 00:22:01,278 ‫وفي الأسبوع التالي بدأت أشعر بالذعر.‬ 372 00:22:01,361 --> 00:22:03,363 ‫واصلت تفقّد هاتفي.‬ 373 00:22:04,197 --> 00:22:06,199 ‫ثم حدث الأمر أخيرًا.‬ 374 00:22:08,910 --> 00:22:11,163 ‫اتصلوا بي وأخبروني.‬ 375 00:22:12,247 --> 00:22:13,415 ‫تحققت الأمنية.‬ 376 00:22:18,754 --> 00:22:21,298 ‫انتهت المزحة ومات. انتهى الأمر.‬ 377 00:22:21,381 --> 00:22:22,924 ‫ليس هناك نهاية سعيدة.‬ 378 00:22:23,008 --> 00:22:27,137 ‫هذه هي النهاية السعيدة،‬ ‫فهذا ما يُفترض به أن يحدث.‬ 379 00:22:30,891 --> 00:22:34,144 ‫كنت أشاهد العروض الحصرية لـ"شبيل" ولاحظت…‬ 380 00:22:34,227 --> 00:22:35,270 ‫صحيح، إنه الأروع.‬ 381 00:22:35,354 --> 00:22:39,232 ‫لاحظت أنه حين يكون مستمتعًا بالعرض‬ ‫ويلقي نكتة رائعة، يقوم بهذا…‬ 382 00:22:40,984 --> 00:22:42,903 ‫هذا مؤلم بعض الشيء.‬ 383 00:22:43,528 --> 00:22:45,906 ‫لا بدّ أن "شبيل" يملك ساقين قويتين.‬ 384 00:22:47,616 --> 00:22:49,659 ‫تمنيت أن أحظى بساق مماثلة،‬ 385 00:22:49,743 --> 00:22:51,453 ‫كي أضربها هكذا حين أتحمس.‬ 386 00:22:51,536 --> 00:22:52,662 ‫هكذا.‬ 387 00:22:53,330 --> 00:22:56,124 ‫ربما سأفعل هذا حين ألقي نكتة رائعة.‬ 388 00:22:58,627 --> 00:22:59,544 ‫"تحققت الأمنية."‬ 389 00:23:05,050 --> 00:23:08,136 ‫ربما سأحمل كيس فول سوداني في جيبي،‬ 390 00:23:08,887 --> 00:23:11,098 ‫وبعد قول شيء مضحك أفعل هذا…‬ 391 00:23:17,646 --> 00:23:19,356 ‫لقد كانت سنة محزنة للغاية.‬ 392 00:23:20,607 --> 00:23:21,983 ‫فقدت معجبتي المهووسة.‬ 393 00:23:24,277 --> 00:23:26,196 ‫يحزنني ذلك.‬ 394 00:23:26,279 --> 00:23:28,573 ‫لا تدرك قيمة ما لديك حتى تفقده.‬ 395 00:23:30,409 --> 00:23:34,246 ‫أذكر أول مرة التقيت بمعجبتي المهووسة.‬ ‫إذ كانت تقف خارج المنزل.‬ 396 00:23:35,372 --> 00:23:38,708 ‫من الغريب أن تحظى بمعجبة مهووسة،‬ ‫فجزءا دماغك يعملان بشكل مختلف.‬ 397 00:23:38,792 --> 00:23:42,587 ‫أول مرة تحظى بمعجبة مهووسة ستقول لنفسك،‬ ‫"عجبًا، هذا غريب جدًا ومخيف."‬ 398 00:23:42,671 --> 00:23:46,133 ‫لكن الجزء الآخر من دماغك سيجعلك تفكر،‬ ‫"أرى أنني أبلي بلاء حسنًا."‬ 399 00:23:47,342 --> 00:23:51,513 ‫ثم تلقي نظرة فاحصة إليها وتقول،‬ ‫"ربما ليس كثيرًا."‬ 400 00:23:54,224 --> 00:23:56,518 ‫مُحال أن أنسى ذلك. كانت تقف خارج المنزل،‬ 401 00:23:56,601 --> 00:23:58,979 ‫وترتدي قميصًا عليه صورة وجهي.‬ 402 00:23:59,729 --> 00:24:01,982 ‫ولم تكن حتى صورة جذابة.‬ 403 00:24:02,732 --> 00:24:06,820 ‫كانت غير متناسقة ومائلة،‬ ‫وعيناي تخرجان منها.‬ 404 00:24:06,903 --> 00:24:09,948 ‫كانت صورة مريعة. شعرت بالإهانة عند رؤيتها.‬ 405 00:24:10,031 --> 00:24:12,617 ‫كانت صورة قبيحة‬ ‫لدرجة أنني أردت أن أقول للفتاة،‬ 406 00:24:12,701 --> 00:24:14,661 ‫"إن أردت فعل هذا،‬ 407 00:24:14,744 --> 00:24:18,874 ‫فإليك خمسًا من صوري التي أحبها، اتفقنا؟"‬ 408 00:24:20,417 --> 00:24:22,794 ‫ركنت سيارتي فوجدتها خارج المنزل.‬ 409 00:24:22,878 --> 00:24:25,172 ‫إنها معجبة مهووسة، لذا كما هو متوقع،‬ 410 00:24:25,922 --> 00:24:27,132 ‫ليست جذابة حُكمًا.‬ 411 00:24:29,092 --> 00:24:31,970 ‫هذا ما يتصوره المرء‬ ‫حين يتخيل معجبة مهووسة. لن تكون جذابة.‬ 412 00:24:32,053 --> 00:24:33,054 ‫لو كانت جذابة‬ 413 00:24:33,138 --> 00:24:36,349 ‫لما لاحقت أحدًا، بل لكانت حبيبتي.‬ 414 00:24:36,433 --> 00:24:40,562 ‫لقلت لها، "ما مقدار حبك لي؟‬ ‫سنكتشف ذلك. تعالي معي."‬ 415 00:24:41,646 --> 00:24:43,607 ‫إذًا، كنت خارج المنزل.‬ 416 00:24:43,690 --> 00:24:45,734 ‫ركنت سيارتي فوجدتها أمامي.‬ 417 00:24:45,817 --> 00:24:49,154 ‫لم أحمل سلاحًا، لكنها لم تعلم ذلك.‬ 418 00:24:49,696 --> 00:24:51,698 ‫كنت أشاهد الكثير من مسلسلات الجرائم حينها‬ 419 00:24:51,781 --> 00:24:54,659 ‫ولاحظت أنهم حين يقتربون من المجرم،‬ ‫يخرجون من السيارة،‬ 420 00:24:54,743 --> 00:24:58,288 ‫ثم يظهرون سلاحهم،‬ ‫ويضعونه عادةً في جيب السترة بهذه الطريقة،‬ 421 00:24:58,997 --> 00:25:03,001 ‫ثم يمشون نحوه ليعلموه بأن لديهم سلاحًا‬ ‫من دون إفزاع الناس.‬ 422 00:25:03,585 --> 00:25:06,129 ‫ولم أحمل سلاحًا حينها، لكنها لم تعلم ذلك.‬ 423 00:25:06,213 --> 00:25:08,089 ‫لذا صنعت هاتفًا بإصبعي‬ 424 00:25:08,715 --> 00:25:11,134 ‫ووضعت يدي في جيبي هكذا.‬ 425 00:25:11,218 --> 00:25:13,678 ‫وبدأت أمشي نحوها.‬ 426 00:25:15,055 --> 00:25:16,973 ‫كنت أنظر إليها هكذا.‬ 427 00:25:17,641 --> 00:25:19,768 ‫لكنها كانت تبتسم لي.‬ 428 00:25:19,851 --> 00:25:22,521 ‫كانت كذلك. ففكرت، "لماذا تبتسم؟"‬ 429 00:25:22,604 --> 00:25:26,149 ‫ثم نظرت إلى الأسفل‬ ‫وأدركت أنها تظن أنني مستثار.‬ 430 00:25:26,233 --> 00:25:28,985 ‫ربما كانت تلك أمنيتها الأخيرة.‬ 431 00:25:29,819 --> 00:25:33,990 ‫فقلت لها حرفيًا،‬ ‫"لست مستثارًا، بل أصنع مسدسًا بإصبعي."‬ 432 00:25:34,074 --> 00:25:37,702 ‫وذلك أسوأ برأيي.‬ ‫كان من الأفضل لي لو كنت مستشارًا.‬ 433 00:25:37,786 --> 00:25:41,081 ‫لأنني بدون أحمق أمام المعجبة المهووسة بي.‬ 434 00:25:41,164 --> 00:25:44,417 ‫سار الموقف لصالحها.‬ ‫وأصبحت أنا أزعجها بطريقة غريبة.‬ 435 00:25:45,710 --> 00:25:48,380 ‫سألتها، "ماذا تفعلين هنا؟"‬ 436 00:25:48,463 --> 00:25:51,383 ‫ولم أعلم إلى أين أوجّه نظري‬ ‫لأن صورتي كانت على قميصها،‬ 437 00:25:51,466 --> 00:25:54,594 ‫وكانت صورة مريعة. وهي…‬ 438 00:25:54,678 --> 00:25:58,390 ‫كنت أخشى التحدث إليها، فشعرت بالارتباك.‬ 439 00:25:58,473 --> 00:26:02,477 ‫سألتها، "ماذا تفعلين هنا؟"‬ ‫فأجابت فورًا، "أنا أحبك!"‬ 440 00:26:02,561 --> 00:26:05,647 ‫قلت، "هذا لطيف حقًا،‬ ‫لكن لا يمكنك الوقوف هنا."‬ 441 00:26:05,730 --> 00:26:06,731 ‫فسألت عن السبب.‬ 442 00:26:06,815 --> 00:26:10,193 ‫فأجبت، "لا أعلم،‬ ‫فلم أصل إلى هذه المرحلة سابقًا بصراحة."‬ 443 00:26:10,277 --> 00:26:13,196 ‫عادةً، أصيح بغضب، فيعتذرون ويرحلون.‬ 444 00:26:13,280 --> 00:26:15,031 ‫لم أتوقع أن تتحداني.‬ 445 00:26:15,115 --> 00:26:18,451 ‫قلت لها، "لا أعلم، لا يمكنك الوقوف هنا."‬ 446 00:26:18,535 --> 00:26:19,953 ‫فسألت عن السبب.‬ 447 00:26:20,036 --> 00:26:22,372 ‫فارتبكت ولم أدر إلى أين عليّ الذهاب.‬ 448 00:26:22,455 --> 00:26:26,418 ‫كنت أحاول إيجاد شيء لقوله‬ ‫ثم فكرت في الأمر مليًا.‬ 449 00:26:26,501 --> 00:26:28,587 ‫بدت معتوهة بعض الشيء.‬ 450 00:26:29,212 --> 00:26:31,214 ‫أنا مجنون.‬ 451 00:26:31,298 --> 00:26:34,801 ‫والمجانين يميّزون بعضهم بعضًا.‬ 452 00:26:35,343 --> 00:26:37,971 ‫كانت مجنونة قليلًا. هذا واضح.‬ 453 00:26:38,054 --> 00:26:39,973 ‫أولًا، تذكّروا القميص.‬ 454 00:26:41,016 --> 00:26:41,850 ‫الجنون واضح.‬ 455 00:26:43,143 --> 00:26:46,187 ‫واختارت أن تلاحقني، وهذا دليل آخر.‬ 456 00:26:47,439 --> 00:26:49,065 ‫فشعرت بالضيق.‬ 457 00:26:49,149 --> 00:26:53,862 ‫فكرت في أنه عليّ التصرف بلطف وحذر‬ ‫في ذلك الموقف.‬ 458 00:26:53,945 --> 00:26:56,656 ‫لذا قلت لها…‬ 459 00:26:58,575 --> 00:27:01,244 ‫استخدمت أساليب المدرسة الابتدائية معها.‬ 460 00:27:01,328 --> 00:27:04,497 ‫قلت لها، "لا يمكنك الوقوف هنا‬ 461 00:27:04,581 --> 00:27:07,250 ‫لأنني أقضي حاجتي في هذا المكان."‬ 462 00:27:12,339 --> 00:27:16,092 ‫ورأيت وميضًا في عينها بعد سماعها ذلك،‬ 463 00:27:16,176 --> 00:27:18,637 ‫كما لو كانت إحدى شخصيات بلدة "هوفيل".‬ 464 00:27:19,346 --> 00:27:21,890 ‫سألتني، "ماذا؟"‬ ‫فتابعت، "أجل، أقضي حاجتي هنا."‬ 465 00:27:21,973 --> 00:27:23,433 ‫فاشمأزت.‬ 466 00:27:24,851 --> 00:27:27,562 ‫قلت لها، "لا ترغبين في الوقوف هنا‬ ‫بينما أقضي حاجتي، صحيح؟"‬ 467 00:27:27,646 --> 00:27:28,772 ‫فقالت، "لا!"‬ 468 00:27:28,855 --> 00:27:32,567 ‫شعرت ببعض الإحراج فقلت،‬ ‫"لماذا؟ ستكونين محظوظة جدًا.‬ 469 00:27:33,193 --> 00:27:35,862 ‫ستكونين محظوظة جدًا إن اقتربت من فضلاتي."‬ 470 00:27:35,945 --> 00:27:36,780 ‫فقالت، "ماذا؟"‬ 471 00:27:36,863 --> 00:27:39,491 ‫أردفت، "لا يهم. عليك ألا تأتي إلى هنا،‬ 472 00:27:39,574 --> 00:27:41,409 ‫فربما ترينني أقضي حاجتي وهذا مقرف.‬ 473 00:27:41,493 --> 00:27:44,704 ‫أعاني من داء (كرون) أيضًا‬ ‫وقد تصبح هذه ساحة حرب."‬ 474 00:27:45,330 --> 00:27:48,416 ‫فقالت، "حسنًا، أعتذر.‬ ‫لن أعود إلى هنا مجددًا."‬ 475 00:27:48,500 --> 00:27:51,503 ‫ثم رحلت فظننت أنني حللت المشكلة.‬ 476 00:27:51,586 --> 00:27:54,130 ‫لا، كانت تلك مواجهتنا الأولى فحسب.‬ 477 00:27:54,756 --> 00:27:58,385 ‫هذه القصة طويلة جدًا فاستعدوا.‬ ‫وأنا أعاني من داء "كرون" بالفعل.‬ 478 00:27:58,468 --> 00:28:01,221 ‫أخبرت الناس أنني مصاب به‬ ‫حين كنت في الـ19 أو الـ20 من عمري،‬ 479 00:28:01,304 --> 00:28:02,722 ‫لأن معاناتي كانت شديدة،‬ 480 00:28:02,806 --> 00:28:05,767 ‫أما الآن فلا أعاني منه إلا نادرًا.‬ 481 00:28:07,102 --> 00:28:08,395 ‫لكن أعني…‬ 482 00:28:09,396 --> 00:28:12,107 ‫الأمر غريب، ولا أحب إخبار الناس به،‬ 483 00:28:12,190 --> 00:28:15,985 ‫لأنني أتناول أدوية جيدة‬ ‫والأمور تسير بشكل حسن،‬ 484 00:28:16,069 --> 00:28:17,362 ‫فصحتي جيدة.‬ 485 00:28:17,445 --> 00:28:19,406 ‫لكنني فكرت في ذلك لأنه…‬ 486 00:28:19,489 --> 00:28:22,325 ‫إنه أمر مقرف لكن عليّ قوله‬ 487 00:28:22,409 --> 00:28:25,620 ‫لأن الناس يتقربون إليّ في الخارج‬ 488 00:28:26,246 --> 00:28:29,958 ‫ويحاولون توطيد علاقتهم بي‬ ‫لأننا نتشارك داء "كرون".‬ 489 00:28:31,126 --> 00:28:32,585 ‫وذلك الأمر…‬ 490 00:28:32,669 --> 00:28:34,796 ‫لا يتحدثون إليّ في المرحاض حتى.‬ 491 00:28:34,879 --> 00:28:38,466 ‫قد أقف في طابور في متجر ما، فيقترب منّي شخص‬ 492 00:28:38,550 --> 00:28:39,843 ‫ويقول، "مرحبًا،‬ 493 00:28:41,261 --> 00:28:42,262 ‫وأنا أيضًا."‬ 494 00:28:44,305 --> 00:28:47,016 ‫فأسأله عمّا يقصده، فيقول، "أجل.‬ 495 00:28:48,768 --> 00:28:50,687 ‫لديّ إسهال شديد مثلك.‬ 496 00:28:51,187 --> 00:28:54,274 ‫اسمي (فيل)." فأبتعد عنه.‬ 497 00:28:55,984 --> 00:28:59,696 ‫لا أملك الجرأة لأقول له،‬ ‫"لا أعاني من نفس أعراضك."‬ 498 00:29:00,280 --> 00:29:02,699 ‫بل لديّ أعراض "ماجيك جونسون".‬ 499 00:29:08,204 --> 00:29:09,247 ‫حسنًا، إذًا…‬ 500 00:29:10,623 --> 00:29:12,459 ‫سافرت مرة خارج المدينة.‬ 501 00:29:13,668 --> 00:29:18,131 ‫كانت أمي وصديقتها "تيري" ذات الـ79 عامًا‬ 502 00:29:18,214 --> 00:29:19,549 ‫تعتنيان بمنزلي.‬ 503 00:29:19,632 --> 00:29:21,050 ‫"تيري" فتاة.‬ 504 00:29:21,760 --> 00:29:26,556 ‫أخبرتني أمي أنه عليّ أن أوضّح للناس‬ ‫أن "تيري" فتاة.‬ 505 00:29:26,639 --> 00:29:30,727 ‫قالت لي، "قد يكون (تيري) اسم رجل‬ ‫ونحن نحب (تيري)،‬ 506 00:29:30,810 --> 00:29:33,146 ‫وإن ذكرناها وبدأ الناس…‬ 507 00:29:33,229 --> 00:29:37,442 ‫لا نريد أن يحسبها الناس رجلًا‬ ‫لذا عليك أن تقول إنها فتاة."‬ 508 00:29:37,942 --> 00:29:39,569 ‫فقلت لها، "اسمعي يا أمي،‬ 509 00:29:40,153 --> 00:29:42,489 ‫لا يكترث أحد‬ 510 00:29:43,239 --> 00:29:46,201 ‫لك أو لـ(تيري)."‬ 511 00:29:52,332 --> 00:29:55,960 ‫إذًا كانت أمي وصديقتها الأنثى "تيري"‬ ‫ذات الـ79 عامًا‬ 512 00:29:56,044 --> 00:29:57,086 ‫تعتنيان…‬ 513 00:29:57,170 --> 00:29:59,255 ‫أجل، الآن ستصبح النكتة مضحكة.‬ 514 00:30:01,674 --> 00:30:05,470 ‫كانتا تعتنيان بمنزلي.‬ ‫وأمي لا تدرك حقائق الأمور.‬ 515 00:30:05,553 --> 00:30:08,181 ‫إنها امرأة ذكية لكنها…‬ 516 00:30:08,264 --> 00:30:12,268 ‫إنها من الأمهات اللواتي يشككن في كل شيء.‬ 517 00:30:12,352 --> 00:30:16,731 ‫لا تصدّق شيئًا مما أقوله.‬ ‫أخبرتها أن هناك أشخاصًا يعرفون منزلنا.‬ 518 00:30:16,815 --> 00:30:18,733 ‫وقد يأتي أحدهم ويؤذيها.‬ 519 00:30:18,817 --> 00:30:22,278 ‫فقالت، "لا، فهم يريدونك أنت.‬ 520 00:30:22,362 --> 00:30:24,823 ‫لن يؤذوني."‬ 521 00:30:26,032 --> 00:30:29,327 ‫فقلت، "أنت محقة،‬ ‫لكن هلّا تسايرينني؟ فهذا مخيف."‬ 522 00:30:29,410 --> 00:30:32,163 ‫وأخبرتها أن لديّ معجبة مهووسة‬ 523 00:30:32,247 --> 00:30:35,416 ‫وأن عليها أن تتوخى الحذر‬ ‫فقد تأتي إلى المنزل.‬ 524 00:30:35,500 --> 00:30:37,627 ‫قالت، "حسنًا، كيف تبدو؟"‬ 525 00:30:37,710 --> 00:30:41,881 ‫فأجبت، "ستعرفينها وحدك.‬ ‫ثقي بي، لن تخطئها عينك."‬ 526 00:30:44,300 --> 00:30:45,677 ‫سافرت حينها خارج المدينة.‬ 527 00:30:45,760 --> 00:30:48,555 ‫عادت معجبتي المهووسة ورنت جرس الباب.‬ 528 00:30:48,638 --> 00:30:51,307 ‫أجابتها أمي، "مرحبًا، من أنت؟"‬ 529 00:30:52,183 --> 00:30:54,269 ‫هذا صوت أمي بالمناسبة.‬ 530 00:30:54,352 --> 00:30:57,146 ‫مثل شخصية "آدم ساندلر"‬ ‫في فيلم "هوبي هالوين".‬ 531 00:30:57,856 --> 00:30:59,190 ‫"كيف حالك؟"‬ 532 00:30:59,274 --> 00:31:02,360 ‫تخيّلوا صوتها أثناء ممارسة الجنس.‬ 533 00:31:06,447 --> 00:31:09,909 ‫ستقول غالبًا، "شكرًا لك. أشكرك."‬ 534 00:31:10,743 --> 00:31:14,330 ‫لم تواعد منذ فترة طويلة،‬ ‫فلا تعرف الكلام البذيء… "شكرًا يا سيدي."‬ 535 00:31:23,006 --> 00:31:25,174 ‫أجابتها أمي، "مرحبًا، من أنت؟"‬ 536 00:31:25,675 --> 00:31:27,385 ‫فقالت المعجبة المهووسة، "أنا صديقة (بيت)."‬ 537 00:31:27,468 --> 00:31:30,096 ‫فأجابت أمي بالطبع، "تفضلي بالدخول إذًا."‬ 538 00:31:31,973 --> 00:31:38,229 ‫ثم شاهدت المعجبة المهووسة "غرايز أناتومي"‬ ‫برفقة أمي و"تيري" لثلاث ساعات.‬ 539 00:31:41,149 --> 00:31:42,483 ‫مرت ثلاث ساعات،‬ 540 00:31:42,567 --> 00:31:45,236 ‫فخطر لأمي أن تتصل بي.‬ 541 00:31:45,320 --> 00:31:47,906 ‫لتسألني إن كنت سآتي لقضاء الوقت مع صديقتي.‬ 542 00:31:48,656 --> 00:31:50,533 ‫اتصلت بي قائلة، "مرحبًا، أين أنت؟"‬ 543 00:31:50,617 --> 00:31:51,993 ‫فأجبتها أنني في "لندن".‬ 544 00:31:53,703 --> 00:31:55,997 ‫قالت، "حسنًا، صديقتك هنا."‬ 545 00:31:56,080 --> 00:31:57,582 ‫سألتها إن كانت مثيرة.‬ 546 00:31:58,708 --> 00:32:00,418 ‫فأجابت…‬ 547 00:32:02,086 --> 00:32:04,047 ‫قلت لها، "أنت تتعرضين لهجوم!‬ 548 00:32:05,798 --> 00:32:07,926 ‫انجي بحياتك!‬ 549 00:32:14,015 --> 00:32:16,726 ‫الأمر مهم للغاية.‬ ‫اذهبي إلى المرأب واستدعي الشرطة.‬ 550 00:32:16,809 --> 00:32:18,645 ‫لكن تظاهري أن كل شيء طبيعي."‬ 551 00:32:18,728 --> 00:32:21,064 ‫آمل ألّا يواجه أحد منكم هذا الموقف،‬ 552 00:32:21,147 --> 00:32:24,400 ‫لكنني سمعت أمي تمثّل على الهاتف.‬ 553 00:32:25,735 --> 00:32:27,445 ‫وكان ذلك لا يُقدر بثمن.‬ 554 00:32:28,112 --> 00:32:30,531 ‫كانت تقول دومًا، "أشركني في عروضك."‬ 555 00:32:30,615 --> 00:32:32,951 ‫فقلت لها، "حسنًا، اهربي إلى المرأب."‬ 556 00:32:33,034 --> 00:32:36,120 ‫إن وصلت إلى المرأب،‬ 557 00:32:37,246 --> 00:32:39,248 ‫فقد تحصلين على تجربة أداء.‬ 558 00:32:42,043 --> 00:32:44,212 ‫ذهبت أمي إلى المرأب، وقررت الاتصال بصديقي.‬ 559 00:32:44,295 --> 00:32:47,715 ‫هل جرب أحدكم هذا؟‬ ‫أن يكون لديك صديق تربطكما صداقة قديمة.‬ 560 00:32:47,799 --> 00:32:51,886 ‫تتعاطيان المخدرات كل يوم معًا،‬ ‫ثم يغيب مرة لثلاثة أشهر.‬ 561 00:32:51,970 --> 00:32:54,555 ‫وحين تراه بعدها تكتشف أنه أصبح شرطيًا.‬ 562 00:32:57,809 --> 00:33:02,105 ‫فتقول له، "تايستي؟"‬ ‫فيجيب، "أنا الشرطي (تايستي) الآن."‬ 563 00:33:02,188 --> 00:33:03,064 ‫أتفهمونني؟‬ 564 00:33:03,147 --> 00:33:06,609 ‫عليّ تغيير اسمه في هاتفي‬ ‫ليصبح "الشرطي (تايستي)".‬ 565 00:33:07,527 --> 00:33:09,278 ‫ذهب "تايستي" إلى منزلي.‬ 566 00:33:09,362 --> 00:33:13,157 ‫وكنت أتحدث عبر مكبر الصوت‬ ‫إلى "تايستي" وأمي والمعجبة المهووسة.‬ 567 00:33:13,241 --> 00:33:15,618 ‫أما الأنثى "تيري" فهربت.‬ 568 00:33:24,127 --> 00:33:27,296 ‫قال "تايستي"، "أمسكنا بها.‬ ‫ماذا تريد منّي أن أفعل؟"‬ 569 00:33:27,380 --> 00:33:30,842 ‫أجبت، "أنت الشرطي هنا."‬ ‫فقال، "قيّدتها بالأصفاد."‬ 570 00:33:30,925 --> 00:33:33,761 ‫قلت له، "جيد. هذا رائع."‬ 571 00:33:33,845 --> 00:33:36,097 ‫قال، "إنها تحمل هدية."‬ 572 00:33:36,180 --> 00:33:38,725 ‫فطلبت منه أن يفتحها.‬ 573 00:33:39,600 --> 00:33:41,060 ‫تعجّب من ذلك، فقلت، "افتح الهدية."‬ 574 00:33:41,144 --> 00:33:43,229 ‫فسأل عن السبب، قلت له، "إنها هدية."‬ 575 00:33:45,314 --> 00:33:46,357 ‫ماذا تقصد بسؤالك؟‬ 576 00:33:47,150 --> 00:33:50,278 ‫إنها تلاحقني فلا بدّ أنها تعرفني جيدًا.‬ 577 00:33:51,237 --> 00:33:52,613 ‫إنها هدية جيدة غالبًا.‬ 578 00:33:53,239 --> 00:33:55,408 ‫لديّ الكثير من الهدايا الرديئة. ربما هي…‬ 579 00:33:55,908 --> 00:34:00,038 ‫قال، "قد تكون قنبلة يا رجل!"‬ ‫أجبته، "لا يمكنها صنع قنبلة،‬ 580 00:34:00,121 --> 00:34:02,582 ‫لا يمكنها صنع قميص حتى. أتحسب أنها تستطيع…‬ 581 00:34:03,332 --> 00:34:05,251 ‫تركيب قنبلة؟"‬ 582 00:34:07,211 --> 00:34:08,504 ‫فقال، "حسنًا إذًا."‬ 583 00:34:09,756 --> 00:34:11,591 ‫كنت أتحدث عبر مكبر الصوت حين سمعت…‬ 584 00:34:15,595 --> 00:34:16,971 ‫ثم قال صديقي…‬ 585 00:34:18,806 --> 00:34:19,807 ‫"لا!‬ 586 00:34:20,808 --> 00:34:21,893 ‫يا صاح!‬ 587 00:34:22,643 --> 00:34:25,146 ‫هذا مثير للقلق!"‬ 588 00:34:25,980 --> 00:34:28,316 ‫وهو تعبير معقد بالنسبة إلى "تايستي".‬ 589 00:34:28,399 --> 00:34:30,902 ‫لم ينطق كلمة من ثلاثة مقاطع من قبل.‬ 590 00:34:32,695 --> 00:34:33,571 ‫فسألته عن ماهيتها.‬ 591 00:34:33,654 --> 00:34:37,658 ‫قال، "يا صاح! إنها 20 زوجًا‬ ‫من الملابس الداخلية المتسخة."‬ 592 00:34:39,243 --> 00:34:41,746 ‫تبًا لك. لم يسبق أن فعل أحد هذا من أجلك.‬ 593 00:34:43,164 --> 00:34:46,918 ‫لا تتحدث عن فتاتي بهذه الطريقة،‬ ‫أنا فقط من يحق له ذلك.‬ 594 00:34:48,127 --> 00:34:51,339 ‫تتمنى لو تعطيك فتاة 20 زوجًا‬ ‫من السراويل الداخلية المليئة بالفضلات.‬ 595 00:34:52,423 --> 00:34:54,217 ‫أجل. إنها لفتة لطيفة.‬ 596 00:34:54,300 --> 00:34:56,844 ‫اتصلت بالفتاة وقلت لها،‬ ‫"عليك مضاعفة مجهودك.‬ 597 00:34:57,762 --> 00:34:59,806 ‫حتى إنك لم تقابلي الأنثى (تيري)."‬ 598 00:35:03,893 --> 00:35:07,230 ‫20 زوجًا من الملابس الداخلية؟‬ ‫إنه أمر مقرف لكنه لطيف.‬ 599 00:35:07,313 --> 00:35:08,815 ‫لو كان زوجًا واحدًا لكان ذلك مقرفًا.‬ 600 00:35:09,315 --> 00:35:11,734 ‫لكانت تلك بمثابة إهانة لي.‬ 601 00:35:11,818 --> 00:35:13,694 ‫"إليك فضلاتي." أتفهمون ما أقصده؟‬ 602 00:35:13,778 --> 00:35:16,239 ‫أما 20 زوجًا فتلك جريمة عاطفية.‬ 603 00:35:18,783 --> 00:35:21,369 ‫أعلم أن هذا جنونيّ، لكن كذلك الحب.‬ 604 00:35:22,328 --> 00:35:24,664 ‫لديّ داء "كرون".‬ ‫ربما كانت تحاول التواصل معي‬ 605 00:35:24,747 --> 00:35:26,958 ‫بطريقة غريبة عبر الفضلات.‬ 606 00:35:27,041 --> 00:35:28,835 ‫لا أعلم، فهي مخبولة.‬ 607 00:35:30,044 --> 00:35:32,213 ‫20 زوجًا هي هدية لطيفة.‬ 608 00:35:32,296 --> 00:35:33,548 ‫وتستغرق وقتًا.‬ 609 00:35:34,882 --> 00:35:38,177 ‫لا يمكن للمرء تجميع 20 زوجًا‬ ‫من السراويل الداخلية المتسخة في يوم واحد.‬ 610 00:35:38,761 --> 00:35:42,223 ‫حتى لو كنت تعاني من الإسهال،‬ ‫سينفد مخزونك بعد الزوج الـ11.‬ 611 00:35:44,892 --> 00:35:48,521 ‫أظن أنها جمعت واحدًا كل يوم.‬ ‫كما أفعل أنا كل ليلة.‬ 612 00:35:48,604 --> 00:35:50,106 ‫هذا ما أودّ اعتقاده.‬ 613 00:35:51,065 --> 00:35:52,275 ‫أحب تخيّل ذلك.‬ 614 00:35:52,358 --> 00:35:54,277 ‫تعود إلى المنزل بعد يوم طويل‬ 615 00:35:54,777 --> 00:35:57,822 ‫وقد تناولت وجبة سريعة على حاسوب "آيسر".‬ 616 00:36:00,283 --> 00:36:02,326 ‫تذهب إلى الطابق العلوي.‬ 617 00:36:04,245 --> 00:36:06,247 ‫تبدأ بخلع ثيابها.‬ 618 00:36:07,498 --> 00:36:09,584 ‫أمام حائط "بيت".‬ 619 00:36:14,005 --> 00:36:18,050 ‫لا بدّ أنه مليء بملصقات لي،‬ ‫لكنها لا تجيد صناعة الملصقات، فسأظهر هكذا…‬ 620 00:36:19,594 --> 00:36:20,511 ‫في كل مكان.‬ 621 00:36:24,724 --> 00:36:26,934 ‫تضع أغنية مثيرة، بنظرها على الأقل.‬ 622 00:36:27,018 --> 00:36:29,562 ‫أغنية مثل "مامبو رقم 5" أو ما شابه.‬ 623 00:36:32,523 --> 00:36:35,276 ‫تبدأ جلسة استحضار الأرواح بإضاءة شمعة،‬ 624 00:36:35,359 --> 00:36:38,070 ‫ثم تطلق عليها ريحًا كي تجعلها تتقد.‬ 625 00:36:42,325 --> 00:36:43,910 ‫تنظر إليّ على الحائط.‬ 626 00:36:43,993 --> 00:36:45,870 ‫وأنظر إليها من مكان ما.‬ 627 00:36:48,039 --> 00:36:49,498 ‫ثم تثبت ساقيها.‬ 628 00:36:52,752 --> 00:36:55,213 ‫"واحد، اثنان، ثلاثة أربعة خمسة‬ 629 00:37:03,221 --> 00:37:05,264 ‫…جن وعصير لكنني لا أريد…"‬ 630 00:37:12,313 --> 00:37:15,608 ‫وتحرك الفضلات كي تنشرها هكذا…‬ 631 00:37:18,694 --> 00:37:22,365 ‫ثم ترمي السروال في صندوق صغير مخصص لي‬ ‫كلاعبة سلة محترفة.‬ 632 00:37:22,448 --> 00:37:23,866 ‫وتتحمس هكذا…‬ 633 00:37:25,201 --> 00:37:28,663 ‫"بقي 19 زوجًا، مفاجأة الفضلات لـ(بيت)!"‬ 634 00:37:31,457 --> 00:37:34,710 ‫هذه تخيلاتي الخاصة‬ ‫وسأستعين بها للاستمناء إن أردت.‬ 635 00:37:39,257 --> 00:37:40,675 ‫قال "تايستي"، "ماذا أفعل؟"‬ 636 00:37:40,758 --> 00:37:43,594 ‫أجبته، "تخلّص منها واحتفظ بزوج واحد." آسف.‬ 637 00:37:45,513 --> 00:37:50,685 ‫كان عليّ حينها الحصول على أمر زجري،‬ ‫أي الذهاب إلى المحكمة.‬ 638 00:37:51,519 --> 00:37:55,648 ‫وإخبار بعض الموظفين‬ ‫أنني خائف من هذه السيدة.‬ 639 00:37:58,609 --> 00:38:01,362 ‫ذهبت إلى المحكمة وكنت أستعد للدخول،‬ 640 00:38:02,071 --> 00:38:03,781 ‫حين عاد "تايستي".‬ 641 00:38:04,365 --> 00:38:06,450 ‫قال، "تحدثت إلى حبيبتك للتو."‬ 642 00:38:06,534 --> 00:38:07,618 ‫فقلت، "تبًا لك!‬ 643 00:38:07,702 --> 00:38:09,996 ‫ماذا قالت؟"‬ 644 00:38:14,750 --> 00:38:17,545 ‫أجاب، "لن تستطيع الحضور شخصيًا اليوم.‬ 645 00:38:17,628 --> 00:38:19,338 ‫وستتحدث عبر الـ(آيباد)."‬ 646 00:38:19,422 --> 00:38:22,258 ‫فقلت، "ماذا تقول؟ كيف لها ألّا تحضر؟"‬ 647 00:38:22,341 --> 00:38:24,802 ‫إنها معجبة مهووسة، ومهمتها أن تلاحقني.‬ 648 00:38:24,885 --> 00:38:26,012 ‫ماذا تقصد؟‬ 649 00:38:27,805 --> 00:38:29,807 ‫هل تحاول إرباكي؟‬ 650 00:38:30,308 --> 00:38:31,475 ‫نجحت في ذلك.‬ 651 00:38:33,019 --> 00:38:34,520 ‫شعرت ببعض الحزن.‬ 652 00:38:35,438 --> 00:38:39,608 ‫لأن مفاجأة الفضلات كانت لطيفة.‬ 653 00:38:39,692 --> 00:38:41,819 ‫رغم كونها مقرفة.‬ 654 00:38:41,902 --> 00:38:44,697 ‫لذا كنت متحمسًا قليلًا لرؤيتها.‬ 655 00:38:45,740 --> 00:38:49,410 ‫لم أحاول أن أبدو جذابًا‬ ‫لكنني ارتديت ملابس جميلة.‬ 656 00:38:50,077 --> 00:38:51,495 ‫أجل، فعلت ذلك.‬ 657 00:38:51,579 --> 00:38:53,748 ‫ملابس تقول لها، "اسمعي.‬ 658 00:38:54,457 --> 00:38:55,875 ‫لا تستسلمي.‬ 659 00:38:57,793 --> 00:38:59,962 ‫هناك أشياء تستحق أن يحارب المرء لأجلها."‬ 660 00:39:01,005 --> 00:39:03,466 ‫لا تأبهي بالأمر الزجري.‬ 661 00:39:09,013 --> 00:39:10,723 ‫سألت "تايستي" عمّا حدث.‬ 662 00:39:11,349 --> 00:39:12,975 ‫عمّا حدث لفتاتي.‬ 663 00:39:13,642 --> 00:39:18,647 ‫قال لي، "يا صاح،‬ ‫عُدّت غير مؤهلة لحضور المحاكمة."‬ 664 00:39:19,440 --> 00:39:24,028 ‫عُدّت غير مؤهلة لحضور المحاكمة.‬ 665 00:39:24,111 --> 00:39:26,197 ‫ما يعني أن مجموعة من الأطباء‬ 666 00:39:26,280 --> 00:39:28,157 ‫ورجال القانون قد قابلوها‬ 667 00:39:28,240 --> 00:39:29,533 ‫وحكموا عليها بأنها غير مؤهلة.‬ 668 00:39:33,371 --> 00:39:35,164 ‫شعرت بالإهانة على الفور.‬ 669 00:39:36,749 --> 00:39:40,378 ‫هذا مهين ومحرج بالنسبة إليّ، ما رأيكم؟‬ 670 00:39:41,170 --> 00:39:42,546 ‫"عُدت غير مؤهلة"؟‬ 671 00:39:43,506 --> 00:39:45,841 ‫لا أظن أنكم تفهمون كم أن ذلك جنوني.‬ 672 00:39:46,342 --> 00:39:49,512 ‫دعوني أوضّح لكم الأمر. "جيفري دامر"…‬ 673 00:39:50,763 --> 00:39:52,598 ‫عُد مؤهلًا‬ 674 00:39:54,100 --> 00:39:55,768 ‫لحضور المحاكمة.‬ 675 00:39:56,394 --> 00:39:59,563 ‫الشخص الذي قتل المثليين وأكلهم.‬ 676 00:40:00,439 --> 00:40:03,442 ‫وما إن أُعجبت فتاة بي، حكموا عليها بالجنون.‬ 677 00:40:04,527 --> 00:40:07,863 ‫هل تمازحونني؟ هذا سخيف.‬ 678 00:40:08,614 --> 00:40:11,867 ‫لا مقارنة بين قتل المثليين وأكلهم‬ ‫والسراويل الداخلية المتسخة.‬ 679 00:40:15,538 --> 00:40:17,998 ‫لأول مرة في حياتي قررت أن أنتخب.‬ 680 00:40:20,251 --> 00:40:21,794 ‫فالنظام فاسد.‬ 681 00:40:30,052 --> 00:40:33,973 ‫أردف "تايستي"، "هناك أمر أخير.‬ ‫قالت إنه كان بينكما تواصل."‬ 682 00:40:34,056 --> 00:40:35,474 ‫قلت، "أقسم لك يا صاح…"‬ 683 00:40:35,558 --> 00:40:38,102 ‫قال، "عبر التخاطر." فارتحت.‬ 684 00:40:39,645 --> 00:40:41,230 ‫ظننت أنهم وجدوا هاتفي المؤقت.‬ 685 00:40:43,607 --> 00:40:45,860 ‫قال إنها تتواصل معي عبر التخاطر.‬ 686 00:40:45,943 --> 00:40:49,572 ‫وإنني طلبت منها المجيء إلى منزلي‬ ‫بوساطة عقلي.‬ 687 00:40:49,655 --> 00:40:51,240 ‫فقلت، "هذا جنوني."‬ 688 00:40:51,740 --> 00:40:54,910 ‫ثم رحل وبقيت وحدي، وانتابني بعض الحزن،‬ 689 00:40:54,994 --> 00:40:56,662 ‫وكنت أرتدي ملابسي الجذابة.‬ 690 00:40:57,663 --> 00:41:00,541 ‫وفي لحظة صدق مفاجئة، رفعت هاتفي…‬ 691 00:41:02,751 --> 00:41:03,627 ‫"مرحبًا.‬ 692 00:41:08,132 --> 00:41:09,049 ‫اشتقت إليك.‬ 693 00:41:12,052 --> 00:41:15,264 ‫لم يجدر بك إخبار أحد أننا نتواصل بالتخاطر.‬ 694 00:41:16,640 --> 00:41:19,560 ‫وكان يُفترض بك قتل "تيري" وأمي‬ 695 00:41:20,311 --> 00:41:21,687 ‫كي نحصل على المنزل.‬ 696 00:41:24,106 --> 00:41:26,233 ‫أحمل سروالك الداخلي في جيبي.‬ 697 00:41:28,027 --> 00:41:30,613 ‫وضعته في كيس مُحكم لأحفظ رائحته الكريهة."‬ 698 00:41:37,369 --> 00:41:40,748 ‫إذًا حضرت المحاكمة وربحت القضية.‬ ‫وكان ذلك رائعًا‬ 699 00:41:40,831 --> 00:41:42,082 ‫لأنني معتاد على الخسارة.‬ 700 00:41:44,627 --> 00:41:48,506 ‫اقترب منّي القاضي وقال، "تحقق دواعي السجن."‬ 701 00:41:48,589 --> 00:41:51,258 ‫قلت، "ماذا؟"‬ ‫فسألني، "أتريد إدخالها السجن؟"‬ 702 00:41:51,342 --> 00:41:54,011 ‫أجبته، "لا، أريد أن تبتعد‬ ‫عن حديقة منزلي فحسب."‬ 703 00:41:54,094 --> 00:41:56,889 ‫مثل فيلم "غران تورينو"، "ابتعد عن حديقتي!"‬ 704 00:41:57,848 --> 00:42:01,227 ‫ليست مشكلة كبيرة.‬ ‫فقط أمر زجري سيفي بالغرض.‬ 705 00:42:01,310 --> 00:42:04,438 ‫لكن ليس أبعد من الصف العلوي‬ ‫كي تدفع ثمن البطاقات.‬ 706 00:42:04,522 --> 00:42:06,232 ‫أتفهمونني؟ كي تحضر العروض.‬ 707 00:42:06,732 --> 00:42:10,110 ‫سألني، "ألا تريد أن نعتقلها؟" فرفضت.‬ ‫فأجاب، "هذا تصرف نبيل منك."‬ 708 00:42:10,194 --> 00:42:12,029 ‫فقلت، "شكرًا يا سيدي."‬ 709 00:42:15,241 --> 00:42:17,409 ‫أردف، "سنتبع الخطة البديلة إذًا."‬ 710 00:42:17,493 --> 00:42:19,745 ‫ثم ضرب بمطرقته ووقف الجميع…‬ 711 00:42:19,828 --> 00:42:22,748 ‫سألت، "ما هي الخطة البديلة؟"‬ 712 00:42:22,831 --> 00:42:26,126 ‫أجاب، "لا تقلق. سيُحكم عليها بقضاء ستة أشهر‬ 713 00:42:26,210 --> 00:42:27,628 ‫في مصحة عقلية."‬ 714 00:42:27,711 --> 00:42:29,797 ‫قلت، "ماذا؟ هذا ليس آمنًا.‬ 715 00:42:29,880 --> 00:42:32,299 ‫فقد أصادفها هناك غالبًا."‬ 716 00:42:34,843 --> 00:42:37,972 ‫كما لو كنت تحكم عليها بالمكوث‬ ‫في مطعم "ديف آند باستر".‬ 717 00:42:40,724 --> 00:42:42,768 ‫المصح العقلي‬ ‫بمثابة حانة "تشيرز" بالنسبة إليّ.‬ 718 00:42:43,561 --> 00:42:45,646 ‫اسمي معروف هناك.‬ 719 00:42:50,943 --> 00:42:53,237 ‫بعد مرور شهر، حصلت على الأمر الزجري.‬ 720 00:42:53,320 --> 00:42:55,990 ‫لم أستوعب الأمر إلا حين ذهبت إلى منزلي،‬ 721 00:42:56,073 --> 00:42:57,324 ‫ولم أجد أحدًا هناك.‬ 722 00:42:58,200 --> 00:42:59,285 ‫فحزنت.‬ 723 00:43:01,912 --> 00:43:06,166 ‫كنت أستعيد الذكريات مع أمي.‬ ‫أقول لها، "أتذكرين حين كانت تقف خارجًا؟‬ 724 00:43:07,918 --> 00:43:09,128 ‫أتذكرين؟‬ 725 00:43:09,211 --> 00:43:11,880 ‫أتذكرين حين أرسلت لنا بسكويتًا‬ ‫في عيد الميلاد‬ 726 00:43:11,964 --> 00:43:14,008 ‫وجعلنا الأنثى (تيري) تتذوقها أولًا…‬ 727 00:43:15,551 --> 00:43:17,011 ‫لنتأكد من أنها صالحة للأكل؟"‬ 728 00:43:20,264 --> 00:43:22,641 ‫بدأت أشتاق إليها قليلًا.‬ 729 00:43:22,725 --> 00:43:26,395 ‫وكنت أتصل بها بين حين وآخر وأقول،‬ ‫"مرحبًا، أين أنت؟"‬ 730 00:43:27,104 --> 00:43:29,231 ‫لم تصلها إشاراتي.‬ 731 00:43:30,858 --> 00:43:34,653 ‫فأنشأت حسابًا وهميًا على "إنستغرام"‬ ‫وبدأت ألاحق أخبارها أحيانًا.‬ 732 00:43:36,447 --> 00:43:37,448 ‫وجدتها.‬ 733 00:43:38,574 --> 00:43:39,575 ‫وكانت بحال جيدة.‬ 734 00:43:42,411 --> 00:43:43,954 ‫بدا أنها تغيّرت للأفضل.‬ 735 00:43:45,497 --> 00:43:47,374 ‫بدأت أتصفح حسابها.‬ 736 00:43:47,458 --> 00:43:51,253 ‫فهي معجبة مهووسة، لا يمكنها تغيير حقيقتها.‬ 737 00:43:51,337 --> 00:43:53,631 ‫لا بدّ أنها تلاحق شخصية مشهورة أخرى، صحيح؟‬ 738 00:43:54,548 --> 00:43:56,216 ‫وبينما كنت أتصفح حسابها "الإنستغرام"‬ 739 00:43:56,300 --> 00:43:59,803 ‫وجدت أنها أصبحت من معجبي "جاك هارلو".‬ 740 00:44:01,138 --> 00:44:04,058 ‫يعجبني "جاك"، لكن ذلك كان مؤلمًا.‬ 741 00:44:04,141 --> 00:44:06,226 ‫كانت تلك ضربة مؤلمة لي.‬ 742 00:44:06,810 --> 00:44:09,730 ‫وددت أن أقول لها،‬ ‫"إن أُعجبت بـ(مات ريف) فسأقتل نفسي."‬ 743 00:44:09,813 --> 00:44:10,773 ‫أقسم بذلك.‬ 744 00:44:14,276 --> 00:44:16,904 ‫بينما أتصفح حسابها، مررت بفيديو‬ 745 00:44:16,987 --> 00:44:20,991 ‫تظهر فيه خارج عرض لـ"جاك هارلو".‬ 746 00:44:21,575 --> 00:44:24,370 ‫ثم خرج "جاك هارلو" فرأيتها…‬ 747 00:44:24,453 --> 00:44:28,207 ‫قرّبت الصورة لأراها جيدًا،‬ ‫وكانت ترتدي قميصًا عليه صورة "جاك هارلو".‬ 748 00:44:29,667 --> 00:44:33,128 ‫وأحسب أنها تعلّمت وضع الصورة على القميص‬ ‫لأنه بدا وسيمًا فيها.‬ 749 00:44:33,212 --> 00:44:34,171 ‫فتألمت.‬ 750 00:44:36,090 --> 00:44:37,508 ‫"كنت مجرد تمرين."‬ 751 00:44:41,637 --> 00:44:43,639 ‫خرج "جاك" فقالت له، "أحبك يا (جاك)!"‬ 752 00:44:43,722 --> 00:44:44,640 ‫فتألمت.‬ 753 00:44:46,433 --> 00:44:49,770 ‫وازداد الأمر سوءًا، إذ قال "جاك"،‬ ‫"أهلًا، وأنا أحبك." وناداها باسمها.‬ 754 00:44:49,853 --> 00:44:50,854 ‫فتألمت.‬ 755 00:44:50,938 --> 00:44:52,981 ‫"لا بدّ أنها سُعدت كثيرًا بذلك."‬ 756 00:44:54,733 --> 00:44:56,652 ‫كنت أناديها بـ"المشكلة".‬ 757 00:44:59,571 --> 00:45:01,031 ‫لم أعلم.‬ 758 00:45:03,617 --> 00:45:06,203 ‫شعرت بالغثيان جرّاء مشاهدة ذلك.‬ 759 00:45:06,704 --> 00:45:09,039 ‫همّ "جاك" بركوب سيارته والرحيل،‬ 760 00:45:09,123 --> 00:45:11,500 ‫فقالت، "مهلًا يا (جاك)، أحضرت لك هدية."‬ 761 00:45:11,583 --> 00:45:13,001 ‫فتألمت أكثر.‬ 762 00:45:14,920 --> 00:45:18,632 ‫شعرت بأنني سأشاهد حبيبتي‬ 763 00:45:18,716 --> 00:45:22,594 ‫بينما يضاجعها صديقي المقرب.‬ ‫كنت أصيح، "لا!"‬ 764 00:45:24,054 --> 00:45:25,431 ‫أحضرت حقيبة الظهر خاصتها.‬ 765 00:45:25,514 --> 00:45:29,143 ‫أدخلت يدها عميقًا فيها.‬ ‫وأنا أقول، "يا للهول. ماذا ستُخرج؟"‬ 766 00:45:30,686 --> 00:45:32,896 ‫ثم أخرجت مظروفًا.‬ 767 00:45:34,148 --> 00:45:36,275 ‫أعطته لـ"جاك" قائلة، "صنعت هذا من أجلك."‬ 768 00:45:36,358 --> 00:45:39,236 ‫فشكرها ثم وضعه في جيبه وانطلق بسيارته.‬ 769 00:45:39,319 --> 00:45:41,071 ‫انتهى الفيديو فخرجت من حسابي.‬ 770 00:45:42,489 --> 00:45:44,324 ‫وجلست أبتسم وحدي.‬ 771 00:45:46,744 --> 00:45:48,328 ‫مجرد مظروف!‬ 772 00:45:52,332 --> 00:45:54,752 ‫لا يمكن وضع 20 زوجًا‬ ‫من الملابس الداخلية المتسخة‬ 773 00:45:55,586 --> 00:45:57,004 ‫في مظروف!‬ 774 00:46:00,424 --> 00:46:02,342 ‫سأعترف بأشياء لأخلي مسؤوليتي القانونية.‬ 775 00:46:03,844 --> 00:46:08,265 ‫بالحقيقة، لم ترسل إليّ‬ ‫20 زوجًا من الملابس الداخلية.‬ 776 00:46:08,348 --> 00:46:11,101 ‫أرسلت اثنان فقط‬ ‫لكن رائحتهما عادلت 20 زوجًا.‬ 777 00:46:12,686 --> 00:46:14,980 ‫ولم تُعجب بـ"جاك هارلو".‬ 778 00:46:15,063 --> 00:46:17,065 ‫اختلقت ذلك بقصد المرح.‬ 779 00:46:17,816 --> 00:46:21,570 ‫والأهم مما سبق، أنني مارست الجنس معها.‬ 780 00:46:23,280 --> 00:46:25,824 ‫أنا أمزح. فقط داعبت فرجها بفمي.‬ 781 00:46:28,535 --> 00:46:31,622 ‫شعرت بالذعر لأن عنوان منزلي أصبح معروفًا.‬ 782 00:46:33,290 --> 00:46:36,376 ‫لذا اشتريت منزلًا في الغابة.‬ 783 00:46:38,712 --> 00:46:42,090 ‫إنه مذهل. كنت أبحث عن منزل منذ وقت طويل‬ 784 00:46:42,174 --> 00:46:45,552 ‫وسمسارتي لم تستلطفني مطلقًا. لأنني…‬ 785 00:46:45,636 --> 00:46:48,972 ‫كانت متحمسة في البداية.‬ ‫واصلت القول، "أنت أول عميل شهير لديّ…"‬ 786 00:46:49,056 --> 00:46:50,432 ‫لكن لم يهمني الأمر.‬ 787 00:46:52,226 --> 00:46:53,268 ‫كما تعلمون.‬ 788 00:46:53,352 --> 00:46:57,606 ‫لكنها استاءت منّي لأنني رأيت…‬ ‫هذه ليست مزحة، رأيت نحو 200 منزل.‬ 789 00:46:57,689 --> 00:47:02,444 ‫ورغبت في شراء كل واحد منها.‬ ‫كنت أتحمس وأقول، "هذا هو المنزل المطلوب."‬ 790 00:47:02,528 --> 00:47:05,781 ‫ثم أبدّل رأيي. لكنني كنت أتحمّس بالفعل.‬ 791 00:47:05,864 --> 00:47:07,825 ‫كرهتني لأنني كنت أستغرق وقتًا طويلًا.‬ 792 00:47:07,908 --> 00:47:10,661 ‫تفهّمت موقفها، لكنني كنت أتحمّس حيال كل منزل‬ 793 00:47:10,744 --> 00:47:13,038 ‫لأنني عشت طفولتي في شقق صغيرة.‬ 794 00:47:13,121 --> 00:47:16,333 ‫لذا أثارت كل المنازل دهشتي.‬ 795 00:47:16,416 --> 00:47:19,419 ‫كنت أرى حديقة خلفية فأُدهش لرؤيتها.‬ 796 00:47:20,045 --> 00:47:23,715 ‫أو مسبحًا مرتفعًا عن الأرض،‬ ‫فأتساءل، "كيف رفعوه إلى الأعلى؟‬ 797 00:47:24,550 --> 00:47:27,469 ‫لا بدّ أن المنزل‬ ‫من تصميم " فرانك لويد رايت".‬ 798 00:47:30,305 --> 00:47:33,016 ‫كنت أبتهج بكلمات أسمعها للمرة الأولى.‬ 799 00:47:33,100 --> 00:47:38,522 ‫كأن تقول لي، "قد تصبح هذه فسحتك."‬ ‫فأجيبها، "قد تصبح كذلك بالطبع."‬ 800 00:47:39,523 --> 00:47:40,732 ‫"فسحة".‬ 801 00:47:41,525 --> 00:47:43,652 ‫ثم رأينا منزلًا‬ 802 00:47:43,735 --> 00:47:46,572 ‫شعرت بأنه عليّ شراؤه حتمًا.‬ 803 00:47:46,655 --> 00:47:48,532 ‫كنت واثقًا بأنني سأشتريه.‬ 804 00:47:49,199 --> 00:47:51,034 ‫كنت معها ومع أصدقائي،‬ 805 00:47:51,118 --> 00:47:54,371 ‫وكانت مرهقة للغاية لأنها ظنت‬ 806 00:47:54,454 --> 00:47:58,292 ‫أنني لن أختار منزلًا أبدًا.‬ ‫لكنني قلت لها، "أحببت هذا المنزل كثيرًا."‬ 807 00:47:58,375 --> 00:48:00,294 ‫رأينا المنزل كلّه‬ 808 00:48:00,878 --> 00:48:02,880 ‫ما عدا غرفة النوم الكبيرة.‬ 809 00:48:02,963 --> 00:48:04,840 ‫والتي أصبحت تُدعى غرفة النوم الرئيسية.‬ 810 00:48:04,923 --> 00:48:09,553 ‫ولم أعلم حينها أنه قد تغيّر اسمها.‬ 811 00:48:09,636 --> 00:48:11,221 ‫ظننت أنها ما زالت تحمل الاسم نفسه.‬ 812 00:48:11,305 --> 00:48:14,099 ‫ولم أعلم أيضًا أن اسمها القديم‬ 813 00:48:14,182 --> 00:48:16,435 ‫يعود إلى زمن العبودية. كنت أجهل ذلك.‬ 814 00:48:16,518 --> 00:48:19,521 ‫ظننت أنها سُميت بذلك‬ ‫لأنه في الحياة الواقعية،‬ 815 00:48:19,605 --> 00:48:23,775 ‫حين تشتري منزلًا تصبح سيدًا.‬ 816 00:48:26,945 --> 00:48:31,116 ‫يزورك الناس ويبدون إعجابهم بمنزلك.‬ ‫فتشعر بأنك سيد المكان.‬ 817 00:48:33,493 --> 00:48:36,413 ‫لا أفكر في العبودية داخل المنازل.‬ 818 00:48:36,496 --> 00:48:37,706 ‫هذا ما أقصده.‬ 819 00:48:37,789 --> 00:48:40,626 ‫لا أدخل المنزل وأسأل، "أين غرفة العبيد؟"‬ 820 00:48:40,709 --> 00:48:43,003 ‫لا أقول، "أروني غرفة العبيد."‬ 821 00:48:44,755 --> 00:48:47,549 ‫إذًا، أعجبني المنزل وكنت على وشك شرائه.‬ 822 00:48:47,633 --> 00:48:48,717 ‫ثم قررت…‬ 823 00:48:48,800 --> 00:48:51,845 ‫استغرق البحث وقتًا طويلًا.‬ ‫فقررت إلقاء دعابة من أجل سمسارتي.‬ 824 00:48:51,929 --> 00:48:53,639 ‫كي أضحكها فحسب.‬ 825 00:48:54,222 --> 00:48:56,808 ‫وجدت حمّالة معاطف في غرفة المعيشة.‬ 826 00:48:57,476 --> 00:48:59,394 ‫فحملتها وقلت،‬ 827 00:48:59,978 --> 00:49:02,773 ‫"أريني غرفة السيّد!"‬ 828 00:49:11,823 --> 00:49:12,991 ‫أعلم.‬ 829 00:49:13,825 --> 00:49:16,328 ‫سمسارتي والتي كانت ذات بشرة سوداء…‬ 830 00:49:19,456 --> 00:49:20,374 ‫وقفت مذهولة.‬ 831 00:49:20,457 --> 00:49:23,377 ‫بدا أنها تحاول أن تقول لي شيئًا،‬ 832 00:49:23,460 --> 00:49:25,253 ‫وهو أن أصمت غالبًا.‬ 833 00:49:26,088 --> 00:49:27,631 ‫لكنني دخلت جوّ المزاح.‬ 834 00:49:27,714 --> 00:49:30,008 ‫فكلما حاولت التكلّم…‬ 835 00:49:30,092 --> 00:49:33,387 ‫كنت أقول، "لا تقاطعي السيّد!‬ 836 00:49:36,473 --> 00:49:38,809 ‫أريني غرفة نومي.‬ 837 00:49:38,892 --> 00:49:43,063 ‫الغرفة الأكبر في المنزل، لأنني الملك."‬ 838 00:49:46,566 --> 00:49:49,653 ‫استلقى أصدقائي على الأرض من شدة الضحك‬ ‫لأنهم عنصريون،‬ 839 00:49:49,736 --> 00:49:52,072 ‫لذا كانوا مستمتعين بما يحدث.‬ 840 00:49:54,574 --> 00:49:57,619 ‫أخيرًا، أمسكت حمّالة المعاطف‬ 841 00:49:57,703 --> 00:49:59,037 ‫وصاحت، "اصمت!‬ 842 00:50:01,415 --> 00:50:04,960 ‫عليك التوقف. أحاول إخبارك‬ ‫أنها تُدعى الآن غرفة النوم الرئيسية.‬ 843 00:50:05,043 --> 00:50:08,213 ‫غيّروا اسمها بسبب إشارتها للعبودية.‬ 844 00:50:08,296 --> 00:50:10,090 ‫هناك جدل كبير حولها الآن."‬ 845 00:50:10,757 --> 00:50:11,925 ‫فقلت، "يا للهول."‬ 846 00:50:15,220 --> 00:50:17,764 ‫بدأ أصدقائي ينهضون برويّة.‬ 847 00:50:21,226 --> 00:50:22,102 ‫كما تعلمون.‬ 848 00:50:23,270 --> 00:50:25,605 ‫ثم أعطتني حمّالة المعاطف.‬ 849 00:50:27,941 --> 00:50:29,776 ‫وعمّ الهدوء والارتباك.‬ 850 00:50:30,777 --> 00:50:33,572 ‫لم أدر ما عليّ فعله، ثم خطرت لي فكرة،‬ 851 00:50:33,655 --> 00:50:37,075 ‫فقد تعلمت شيئًا مهمًا‬ ‫بعد 15 سنة من العروض الكوميدية،‬ 852 00:50:37,159 --> 00:50:38,702 ‫وهو الالتزام.‬ 853 00:50:40,203 --> 00:50:41,955 ‫أقصد مواصلة العرض،‬ 854 00:50:42,039 --> 00:50:43,957 ‫لا سيما إن كان فاشلًا.‬ 855 00:50:45,751 --> 00:50:47,085 ‫وهذا ما فعلته.‬ 856 00:50:47,169 --> 00:50:49,629 ‫قلت، "لم تدعيني أنهي كلامي!‬ 857 00:50:50,589 --> 00:50:52,549 ‫كلنا أسياد‬ 858 00:50:53,258 --> 00:50:55,927 ‫داخل غرفنا. إنه تعبير مجازي.‬ 859 00:50:57,429 --> 00:51:00,724 ‫لكان مرسومي الأول هو إنهاء العبودية.‬ 860 00:51:04,603 --> 00:51:07,522 ‫بعد تفكير مليّ، سأشتري هذا المنزل.‬ 861 00:51:09,399 --> 00:51:11,401 ‫إن وقّعت اتفاقية عدم إفصاح.‬ 862 00:51:15,072 --> 00:51:17,449 ‫ربما في الفسحة الرئيسية."‬ 863 00:51:22,913 --> 00:51:24,414 ‫وهكذا انتقلت للعيش في الغابة.‬ 864 00:51:32,839 --> 00:51:35,342 ‫أنشأت أمي حساب "تويتر" وهميًا‬ 865 00:51:36,051 --> 00:51:38,386 ‫لتدافع عنّي من المتنمّرين.‬ 866 00:51:39,262 --> 00:51:41,389 ‫تتعاطفون دومًا حين لا أتحدث عن أمهاتكم.‬ 867 00:51:41,473 --> 00:51:44,684 ‫أتدركون ذلك؟‬ ‫تحبّون أن أتحدث عن أمهات الآخرين.‬ 868 00:51:44,768 --> 00:51:47,020 ‫لكن حين أتحدث عن أمهاتكم،‬ ‫تقولون، "تبًا لك!"‬ 869 00:51:49,689 --> 00:51:52,526 ‫إذًا، أنشأت حسابًا وهميًا على "تويتر"‬ ‫لتدافع عني على الإنترنت‬ 870 00:51:52,609 --> 00:51:54,402 ‫منذ بضع سنوات.‬ 871 00:51:54,486 --> 00:51:58,031 ‫كان اسم المستخدم "جو سميث 1355".‬ 872 00:51:58,115 --> 00:52:00,242 ‫حركة ذكية، فهذا ليس اسمها.‬ 873 00:52:01,868 --> 00:52:04,162 ‫لكنها مجرد أمّ ولا تجيد التعامل مع "تويتر".‬ 874 00:52:04,246 --> 00:52:07,624 ‫فاختارت اسم المستخدم "جو سميث 1355"،‬ 875 00:52:08,125 --> 00:52:10,710 ‫لكن اسمها على الملف الشخصي‬ ‫هو "إيمي ديفيدسون".‬ 876 00:52:15,966 --> 00:52:19,845 ‫وفوق كل ذلك، وضعت صورتها الشخصية كذلك.‬ 877 00:52:24,015 --> 00:52:26,726 ‫كنت أقرأ تغريدات الكراهية إحدى الليالي‬ ‫بينما أستمني‬ 878 00:52:26,810 --> 00:52:28,395 ‫لأجعل نفسي أكثر قوة.‬ 879 00:52:29,771 --> 00:52:32,107 ‫كنت أتصفح التغريدات‬ 880 00:52:32,691 --> 00:52:35,569 ‫فرأيت حسابًا يدافع عنّي بضراوة.‬ 881 00:52:35,652 --> 00:52:38,155 ‫قديمًا حين كنا نتصفح "تويتر"‬ ‫عبر متصفح "سفاري"،‬ 882 00:52:38,238 --> 00:52:41,491 ‫لم يكن يظهر اسم الملف الشخصي أو الصورة،‬ ‫بل اسم المستخدم فقط.‬ 883 00:52:41,575 --> 00:52:44,578 ‫إذًا كنت أقرأ التغريدات،‬ ‫وكل التعليقات لئيمة،‬ 884 00:52:44,661 --> 00:52:46,955 ‫ما عدا "جو سميث 1355" يدافع عني بضراوة.‬ 885 00:52:47,539 --> 00:52:51,459 ‫كنت أقرأ تغريدات لطيفة عني‬ ‫لـ"جو سميث 1355".‬ 886 00:52:51,543 --> 00:52:54,337 ‫قلت لنفسي، "هذا هو سبب استمراري.‬ 887 00:52:54,838 --> 00:52:57,424 ‫أشكرك يا (جو سميث 1355)."‬ 888 00:52:58,842 --> 00:53:00,844 ‫وبينما أقرأ التغريدات‬ 889 00:53:00,927 --> 00:53:03,513 ‫لفتتني تغريدة فيها تفاصيل خاصة جدًا،‬ 890 00:53:04,014 --> 00:53:06,808 ‫وقلت بصوت مرتفع، "هذه أمي."‬ 891 00:53:09,227 --> 00:53:11,897 ‫ومن الغريب قول ذلك أثناء الاستمناء.‬ 892 00:53:13,607 --> 00:53:17,527 ‫ثم كان عليّ إنهاء ما أفعله.‬ ‫"سأتصل بها بعد أن أنتهي."‬ 893 00:53:21,156 --> 00:53:22,908 ‫عرفتها فورًا من التغريدة.‬ 894 00:53:22,991 --> 00:53:26,244 ‫كانت تغريدة الكراهية،‬ ‫"(بيت ديفيدسون) مثليّ."‬ 895 00:53:27,996 --> 00:53:30,832 ‫فردّ حساب "جو سميث 1355"،‬ 896 00:53:30,916 --> 00:53:32,959 ‫"بالواقع، هو ليس كذلك.‬ 897 00:53:33,752 --> 00:53:38,256 ‫ربما ظن أنه مثليّ حين كان طفلًا‬ 898 00:53:38,340 --> 00:53:40,759 ‫بسبب (ليوناردو ديكابريو).‬ 899 00:53:41,718 --> 00:53:43,595 ‫خذ غفوة أيها الكاره."‬ 900 00:53:45,597 --> 00:53:46,765 ‫اتصلت بأمي.‬ 901 00:53:46,848 --> 00:53:48,308 ‫قلت لها، "(جو سميث)…‬ 902 00:53:49,476 --> 00:53:51,269 ‫1355؟"‬ 903 00:53:52,020 --> 00:53:53,855 ‫فقالت، "ما الذي كشف أمري؟"‬ 904 00:53:55,523 --> 00:53:59,778 ‫فأخبرتها أنها تضع اسمها الحقيقي‬ ‫وصورتها على ملفها الشخصي.‬ 905 00:54:00,362 --> 00:54:02,614 ‫فصاحت، "(تيري)!"‬ 906 00:54:04,741 --> 00:54:08,078 ‫ما يعني أن أمي أنشأت حساب "تويتر"‬ 907 00:54:08,161 --> 00:54:11,164 ‫بمساعدة صديقتها الأنثى "تيري"‬ ‫ذات الـ79 عامًا،‬ 908 00:54:11,248 --> 00:54:13,959 ‫وكانت "تيري" تتخذ القرارات.‬ 909 00:54:14,960 --> 00:54:17,587 ‫أشكركم جميعًا. كان ذلك ممتعًا للغاية.‬ 910 00:54:18,088 --> 00:54:20,090 ‫طاب مساؤكم. رائع!‬